أحدث الأخبار مع #نبراسكا


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- صحة
- اليوم السابع
نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا
في تطور علمي واعد، يعمل باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن بالولايات المتحدة على لقاح جديد للإنفلونزا أُطلق عليه اسم Epigraph، نجح في حماية الخنازير من عدة سلالات من فيروس H1N1 – الفيروس نفسه الذي تسبب في جائحة 2009. ما يميّز هذا اللقاح وفقا لموقع " thebrighterside" أنه صُمم بواسطة الذكاء الاصطناعي ليستهدف الأجزاء الأكثر ثباتًا في الفيروس، مما قد يمنح حماية طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات، بدلاً من اللقاحات الحالية التي تتغير كل موسم. خلافًا للقاحات الموسمية التقليدية التي تحتاج إلى تحديث كل عام بسبب الطفرات المستمرة للفيروس، أظهر اللقاح الجديد فعالية واسعة النطاق في التجارب على الخنازير، التي تُعد نموذجًا حيويًا مهمًا لانتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، يوفر لقاح Epigraph حماية ضد 12 سلالة مختلفة من فيروس H1N1، مقارنة بست سلالات فقط بالنسبة للقاحات التجارية. ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو إنتاج لقاح عالمي للإنفلونزا ، يوفر حماية طويلة الأمد قد تمتد إلى 10 سنوات أو أكثر، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية. فيروس يتطور بسرعة كبيرة تُعد مكافحة فيروسات الإنفلونزا لدى الخنازير أمرًا صعبًا للغاية. الأنواع الفرعية الرئيسية الموجودة في الخنازير هي H1N1 وH1N2 وH3N2. من بين هذه الفيروسات، يُعد فيروس H1 الأكثر شيوعًا والأكثر تنوعًا وراثيًا، كما أنه يسبب أمراضًا أكثر شدة، وتنقسم هذه الفيروسات إلى عدة سلالات ومجموعات فرعية لا تتفاعل دائمًا بشكل متبادل، مما يجعل من الصعب استخدام لقاح واحد للحماية منها جميعًا في التجارب، تفوّق Epigraph على اللقاحات التقليدية، وقدم حماية ضد ضعف عدد السلالات الفيروسية ، ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو لقاح عالمي ضد الإنفلونزا، يقي من التحورات المستمرة للفيروس، ويخفف من الحاجة للتطعيم السنوي. المرحلة المقبلة؟ تجربة اللقاح على البشر، بعد نجاحه في "المعمل الطبيعي" للخنازير، التي تُعد خزانات للفيروسات وتساهم في تحوراتها.

البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
ثرواتهم 938 مليار دولار.. مليارديرات بلا شهادات!
رغم الاعتقاد السائد أن التعليم الجامعي هو الطريق الأضمن نحو النجاح المهني والثراء، تكشف قائمة طويلة من أصحاب المليارات أن الواقع قد يختلف تماما، فحوالي ربع المليارديرات على مستوى العالم لم يكملوا دراستهم الجامعية، ومع ذلك تمكنوا من تحقيق ثروات ضخمة وتأسيس شركات غيرت وجه العالم. فيما يلي أبرز الشخصيات التي أسست إمبراطوريات مالية رغم عدم إتمامهم مرحلة التعليم الجامعي: إيفان ويليامز – 1.9 مليار دولار شارك في تأسيس منصات رقمية شهيرة مثل Blogger وTwitter وMedium. نشأ في مزرعة بولاية نبراسكا وترك الجامعة ليتعلم البرمجة، ليبيع لاحقا منصة Blogger إلى جوجل قبل أن يشارك في إطلاق تويتر. تيد تيرنر – 2.5 مليار دولار انسحب من جامعة براون ليتولى إدارة شركة والده الإعلانية، التي تحولت لاحقا إلى شبكة "تيرنر" الإعلامية العملاقة، وأسهم في إطلاق قناة CNN، تيرنر معروف اليوم بأعماله الخيرية البيئية. ريتشارد برانسون – 2.6 مليار دولار أسس علامة "فيرجن" التي تضم شركات عدة أبرزها "فيرجن أتلانتيك". ترك المدرسة في سن 16 وأطلق مجلة "ستودنت"، ليصبح لاحقا من أشهر رجال الأعمال في العالم. أوبرا وينفري – 3 مليارات دولار نشأت في فقر مدقع، وبدأت دراسة الإعلام في جامعة ولاية تينيسي لكنها تركتها في سن 19 بعد حصولها على وظيفة إذاعية، لاحقا أكملت دراستها الجامعية بعد شهرتها وألقت خطاب التخرج بنفسها. ترافيس كالانيك – 3.6 مليارات دولار ترك الجامعة ليؤسس مشاريع تكنولوجية، أبرزها "أوبر" التي شارك في تأسيسها عام 2009، غادر مجلس إدارتها لاحقا ليؤسس شركة "CloudKitchens" للمطابخ الافتراضية. باري ديلر – 4.1 مليارات دولار رغم انسحابه من الدراسة، قاد مؤسسات إعلامية كبرى مثل ABC وFox، وأسس شركة IAC العملاقة، كما يرأس شركة السفر "إكسبيديا". جاك دورسي – 4.2 مليارات دولار انسحب من جامعة نيويورك لتطوير منصة "تويتر". كما أسس لاحقا شركة المدفوعات "Square". وتقدر ثروته بأكثر من 4 مليارات دولار. غيب نيويل – 4.3 مليارات دولار درس في "هارفارد" لكنه تركها ليؤسس شركة ألعاب الفيديو "Valve"، ويشغل حاليا منصب مديرها التنفيذي. شركته تدير منصة "Steam" الرقمية للألعاب. ستيفن سبيلبرغ – 4.8 مليارات دولار رُفض طلبه للالتحاق بالجامعة ثلاث مرات، ثم انسحب منها لاحقا ليعمل في إخراج الأفلام، محققا نجاحا عالميا مع تأسيسه "DreamWorks". كارل آيكان – 5.5 مليارات دولار ترك دراسة الطب والتحق بالجيش، ثم أسس شركة استثمارية خاصة به. عُرف باستحواذاته الجريئة على شركات عملاقة مثل "تكساسكو" و"TWA". رالف لورين – 9.2 مليارات دولار بدأ حياته ببيع الملابس ثم أطلق علامته التجارية الشهيرة "Polo Ralph Lauren"، التي حققت شهرة عالمية رغم انسحابه من الجامعة. جورجيو أرماني – 12 مليار دولار ترك دراسة الطب وخدم في الجيش الإيطالي، قبل أن يدخل عالم الأزياء ويؤسس علامته الراقية التي تشمل الملابس والعطور والإكسسوارات. عظيم بريمجي – 12.1 مليار دولار انسحب من "ستانفورد" بعد وفاة والده ليدير شركة العائلة، ثم حولها إلى عملاق تكنولوجيا "ويبرُو". لاحقا عاد وأكمل دراسته الجامعية بعد خمسين عاما. جان كوم – 16.1 مليار دولار شارك في تأسيس تطبيق "واتساب"، الذي باعه لاحقا إلى "فيسبوك" مقابل أكثر من 22 مليار دولار. ترك جامعة ولاية سان خوسيه وعمل سابقا لدى "ياهو". داستن موسكوفيتز – 17.9 مليار دولار كان رفيق مارك زوكربيرغ في السكن وساعده في تأسيس "فيسبوك"، انسحب من الجامعة ليشارك لاحقا في تأسيس شركة "Asana". لي كا-شينغ – 36.7 مليار دولار هاجر من الصين إلى هونغ كونغ بعد الحرب، وترك الدراسة في سن 15 للعمل في مصنع بلاستيك. توسع لاحقا إلى العقارات والنقل ليصبح من أغنى رجال آسيا. غوتام أداني – 83.4 مليار دولار انسحب من جامعة غوجارات وبدأ عمله في تجارة الألماس، ثم أسس "مجموعة أداني" التي تعمل في مجالات الطاقة والبنية التحتية والموانئ. مايكل ديل – 108.4 مليارات دولار أسس شركة "ديل" لأجهزة الحاسوب من غرفته الجامعية بجامعة تكساس، ثم ترك الدراسة لتوسيع أعماله، ليصبح لاحقًا من كبار مصنعي الحواسيب في العالم. أمانسيو أورتيغا – 114.7 مليار دولار ترك المدرسة في سن 14 ليعمل في متجر قمصان. لاحقا أسس "Inditex"، المجموعة المالكة لـ"زارا" و"ماسيمو دوتي"، ويعد اليوم أغنى رجل في إسبانيا. بيل غيتس – 135 مليار دولار ترك "هارفارد" ليؤسس "مايكروسوفت" ويقود ثورة البرمجيات. كان أغنى رجل في العالم لسنوات طويلة، ويكرّس ثروته الآن للعمل الخيري عبر مؤسسته. لاري إليسون – 176.6 مليار دولار انسحب من الجامعة مرتين وأسس لاحقا شركة "أوراكل"، ثاني أكبر شركة برمجيات في العالم، وهو اليوم رئيسها التنفيذي وأحد أغنى رجال العالم. مارك زوكربيرغ – 179.7 مليار دولار أسس "فيسبوك" من غرفته الجامعية في "هارفارد"، ثم انسحب منها في سن مبكرة لقيادة شركته، التي أصبحت "ميتا" لاحقا. تعهد مع زوجته بالتبرع بـ99% من ثروتهما خلال حياتهما. رغم اختلاف الخلفيات والدوافع، يثبت هؤلاء أن الإبداع والمثابرة يمكن أن يتفوقا على الشهادات. إلا أن قصصهم تبقى استثناءات بارزة، لا قاعدة عامة، في عالم يتطلب غالبا مؤهلات أكاديمية لتحقيق النجاح.


الرجل
منذ 7 أيام
- أعمال
- الرجل
وارن بافيت يكشف سر نجاحه: كنت أغيّر قناعاتي عند الحاجة
في لحظة مفصلية تُختتم بها واحدة من أعظم المسيرات في تاريخ الاستثمار العالمي، أعلن وارن بافيت في مايو 2025 عن تخليه الرسمي عن منصب الرئيس التنفيذي لشركته العريقة بيركشاير هاثاوي، ليُسلّم الشعلة إلى خليفته جريج آبل مع نهاية العام. بافيت، الذي وُلد عام 1930 وبدأ أولى خطواته المالية في السادسة من عمره بفتح حساب توفير فيه 20 دولارًا فقط، استطاع عبر عقود من الزمن تحويل تلك البداية المتواضعة إلى ثروة تجاوزت في ذروتها 200 مليار دولار، لولا اختياره التبرع بمعظمها في واحدة من أضخم المبادرات الخيرية في التاريخ. محطة فارقة: 11 مليار دولار في صندوق الأمانات في 3 يوليو 2006، دخل بافيت إلى فرع بنك U.S. Bank وسط مدينة أوماها، وفتح صندوق الأمانات الخاص به، ليخرج بشهادة أسهم من بيركشاير هاثاوي تُعادل قيمتها حينها 11 مليار دولار. لم تكن تلك الأوراق مجرد استثمار، بل البداية الفعلية لتنفيذ قراره بمنح أكثر من 99% من ثروته للأعمال الخيرية، في مقدمتها مؤسسة بيل وميليندا جيتس. السر في التغيير... لا في الثبات يشير بافيت إلى أن المرونة العقلية كانت العامل الحاسم في نجاحه الطويل. على عكس معظم المستثمرين، لم يكن يخشى مراجعة قناعاته وتغيير استراتيجياته حين تفرض الظروف ذلك. كان يؤمن بأن "الرجل العقلاني هو من يغير رأيه حين تتغير الحقائق"، وهي فلسفة كرّسها طوال حياته. بدأ مسيرته كمؤمن صارم بنظرية بنيامين جراهام التي تركز على شراء الأسهم منخفضة السعر، لكنه لاحقًا، بتأثير شريكه تشارلي مانغر، غيّر نهجه ليُركّز على شراء الشركات الجيدة حتى إن لم تكن رخيصة. وكانت صفقة شراء شركة See's Candies عام 1972 - بثلاثة أضعاف قيمتها الدفترية - نقطة تحول بارزة أكدت صحة هذه الرؤية. من الشك في التكنولوجيا إلى الإيمان بآبل في تسعينيات القرن الماضي، رفض بافيت الانخراط في فورة الاستثمار التكنولوجي لعدم قدرته على تقييم الشركات الناشئة في هذا القطاع. لكنه لاحقًا عاد ليُثبت قدرته على التكيّف مجددًا، حين اتخذ قرارًا استراتيجيًا بالاستثمار في شركة Apple، التي أصبحت لاحقًا أكبر حيازة لأسهم بيركشاير. وقال عام 2023: "آبل ببساطة أفضل من أي شركة نملكها". وارن بافيت يكشف سر نجاحه: "كنت أغيّر قناعاتي عند الحاجة" - AFP ورغم أن شركة بيركشاير هاثاواي قلّصت حيازتها في أسهم آبل خلال عام 2024، فإن آبل بقيت أكبر استثمار للأسهم في محفظة الشركة حتى نهاية العام. وفي الاجتماع السنوي الأخير للمساهمين، قال وارن بافيت ساخرًا: "أشعر بالحرج أن أقول إن تيم كوك جنى لبيركشاير أموالًا أكثر مما جنيته أنا". العطاء الأكبر: قرارات محسوبة بروح إنسانية لطالما خطّط وارن بافيت للتبرّع بثروته بعد وفاته؛ لكنه، كما فعل مرارًا في مسيرته الاستثمارية، غيّر رأيه في عام 2006، وبدأ بتنفيذ التبرّعات وهو على قيد الحياة، موجهًا عشرات المليارات من الدولارات إلى مؤسسة جيتس، وإلى مؤسسات خيرية أسّسها أبناؤه الثلاثة. وقد جاء هذا القرار منسجمًا مع فلسفة بافيت الشخصية، التي عبّر عنها ببساطة لافتة قائلًا: "ما المنطق في أن توكل مهمة عظيمة لمن هو أقل منك كفاءة؟ أعطها لمن هو أفضل". اقرأ أيضاً الملياردير وارن بافيت يحدد 5 عادات مالية تمنعك من بناء الثروة إرث لا يُقدّر بثمن مع متوسط عائد سنوي بلغ 19.9% من 1965 إلى 2024، سجّل بافيت أحد أفضل الأداءات الاستثمارية في التاريخ، حيث بلغ العائد التراكمي للمستثمرين الأوائل في بيركشاير أكثر من 5.5 مليون بالمئة. ولو لم يتبرع بثروته، لكان أغنى رجل في العالم بلا منازع. لكن بافيت اختار مسارًا مختلفًا. في كل مرة غيّر فيها قناعته، كانت النتيجة نقطة انعطاف تصنع الفارق. من تخليه عن "سيجار غراهام الرخيص"، إلى اعتناقه لآبل، إلى ثقته في مؤسسة جيتس، اختار دائمًا ما يراه أكثر عقلانية، وليس الأكثر شيوعًا. وفي ختام مسيرته، يقدّم وارن بافيت درسًا أخيرًا: لا النجاح ولا الاستدامة يأتيان من الثبات، بل من الشجاعة في تغيير الفكر عندما يُحتّم الواقع ذلك.


سائح
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سائح
نبراسكا تتصدر قائمة أفضل الولايات الأمريكية لتقاعد النساء
عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لتقاعد مريح ومستقر، لا تبحث النساء في الولايات المتحدة عن الطقس فحسب، بل يبحثن عن مزيج متوازن من الرعاية الصحية عالية الجودة، وتكلفة المعيشة المقبولة، والمجتمعات الداعمة. وفي تقرير جديد صدر عن مركز مانهاتن للاستشارات الصحية العقلية، برزت ولاية في الغرب الأوسط الأمريكي كمكان مثالي لتلبية هذه الاحتياجات وأكثر. وفقًا للتقرير، تصدرت ولاية نبراسكا قائمة أفضل الولايات الأمريكية لتقاعد النساء، بفضل مجموعة من العوامل التي تجعلها متميزة على مستوى البلاد. من أبرز ما يجعل نبراسكا تتفوق هو تكلفة المعيشة المعقولة، مما يمنح المتقاعدات قدرة أكبر على إدارة مدخولهن التقاعدي دون ضغوط مالية. كما أن نظام الرعاية الصحية في الولاية يُعد من بين الأفضل، ويوفر خدمات صحية شاملة يسهل الوصول إليها، وهو عامل حاسم في قرارات التقاعد. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك نبراسكا شبكة قوية من المراكز المجتمعية التي تقدم برامج دعم وخدمات ترفيهية واجتماعية، تسهم في تعزيز جودة حياة النساء بعد التقاعد، وتساعد في الحد من العزلة الاجتماعية، وهي مشكلة شائعة بين كبار السن. وقد نشرت الشركة دراستها التي صنفت فيها جميع الولايات الـ50 وذلك بناءً على عدة عوامل، منها تكلفة المعيشة، وقيم العقارات، وتقييمات الرعاية الصحية، وأيضًا متوسط العمر المتوقع، ومعدلات الجريمة، والمراكز المجتمعية، والحدائق، والمناخ. وقد تصدرت نبراسكا القائمة كأفضل ولاية للنساء المتقاعدات. وقد أفاد التقرير الذي نشر حديثا إن نبراسكا تتصدر القائمة بمؤشر تكلفة معيشة معقولة يبلغ 93.1، ونظام رعاية صحية قوي بمتوسط تقييم للمستشفيات يبلغ 3.75، والكثير من المراكز المجتمعية للفرد وقد أشار التقرير إلى أن مناخ نبراسكا المعتدل، بمتوسط درجة حرارة يبلغ 48.8 درجة، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الأنشطة الخارجية، كما تحتل ولاية كورنهوسكر المرتبة الأولى على مستوى البلاد من ناحية الحدائق للفرد. في المرتبة الثانية جاءت ولاية ساوث داكوتا، التي يُشيد بها لتقديمها أفضل تصنيفات المستشفيات في الولايات المتحدة، ما يجعلها خيارًا جذابًا لأولئك اللاتي يضعن الصحة في مقدمة أولوياتهن. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب ولاية أيوا، التي تُعرف بتوفيرها عددًا كبيرًا من مراكز المجتمع لكل فرد، مما يضمن تنوعًا في الأنشطة والبرامج التي تعزز من الحياة الاجتماعية للمتقاعدات. يُسلّط هذا التقرير الضوء على أهمية التفكير في الاحتياجات الصحية والاجتماعية والمالية للنساء عند اتخاذ قرار التقاعد، ولا تقتصر الاعتبارات على الطقس أو الرفاهية. ومع تميز نبراسكا بتقديم مزيج متوازن من الرعاية الطبية، والبيئة الداعمة، وتكلفة المعيشة المعقولة، فهي ترسخ مكانتها كخيار أول للنساء الباحثات عن حياة هادئة ومطمئنة بعد سنوات العمل. في النهاية، التقاعد ليس نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة تستحق أن تُعاش بجودة وأمان.


سائح
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
السياحة في نبراسكا: تجربة أمريكية غير تقليدية
رغم أنها قد لا تحظى بالشهرة التي تتمتع بها ولايات أمريكية أخرى مثل كاليفورنيا أو فلوريدا، فإن نبراسكا تعد وجهة سياحية خفية تزخر بالتجارب الفريدة والمناظر الطبيعية الآسرة. تقع الولاية في قلب الغرب الأوسط الأمريكي، وتتميز بمزيج ساحر من السهول الواسعة، والمجتمعات الصغيرة الودودة، والمواقع التاريخية التي تروي فصولًا مهمة من التراث الأمريكي. توفر نبراسكا تجربة سفر مختلفة لمحبي الاستكشاف، حيث تلتقي الثقافة الريفية بالأصالة الأمريكية، وتنبض كل زاوية فيها بروح المغامرة والهدوء في آن واحد. إليك جولة تفصيلية لأبرز معالم السياحة في هذه الولاية غير التقليدية. الطبيعة في أبهى صورها: من الكثبان إلى السهول تتنوع المناظر الطبيعية في نبراسكا بشكل غير متوقع، مما يمنح الزائرين فرصًا للاستمتاع بجمال الطبيعة بعيدًا عن الحشود. من أبرز الوجهات الطبيعية "كثبان ساند هيلز"، التي تُعد من أكبر النظم البيئية للكثبان العشبية في نصف الكرة الغربي. وهي مثالية لمحبي القيادة على الطرق المفتوحة والتخييم والمشي لمسافات طويلة وسط مشاهد هادئة ومبهرة. كما تُعد "حديقة نيوبورت الحكومية" و"منطقة بحيرة ماكوناغي" من الأماكن المثالية لممارسة التجديف وصيد الأسماك والسباحة في الصيف. ولعشاق مراقبة النجوم، فإن سماء نبراسكا الصافية ليلًا تقدم عرضًا ساحرًا يخطف الأنفاس. تراث غني ومواقع تاريخية تستحق التوقف نبراسكا غنية بالمعالم التاريخية التي تروي حكايات رواد الغرب الأمريكي الأصليين والمستوطنين. يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة "سكة الحديد السريع بارك"، حيث يعرض المتحف تطور السكك الحديدية في نقل الناس والبضائع عبر الغرب الأوسط. كما يمكن التعرف على التاريخ العميق لمسارات الهجرة في "مركز ساحة تشيميني روك التذكاري"، وهو أحد أبرز المعالم التي استخدمها الرواد في طريقهم إلى الغرب. المدن الصغيرة مثل "كيني" و"غراند آيلاند" تقدم كذلك مزيجًا من المتاحف المحلية والمهرجانات الريفية التي تضفي طابعًا فريدًا على أي رحلة. تجربة حضرية ممتعة في أوماها ولينكن رغم الطابع الريفي العام للولاية، تقدم مدينتا أوماها ولينكن تجربة حضرية ممتعة ومليئة بالأنشطة الثقافية والفنية. في أوماها، يمكن زيارة حديقة حيوان هنري دورلي، المصنفة كواحدة من الأفضل في العالم، حيث تضم قبابًا بيئية مذهلة وحدائق تفاعلية. أما في لينكن، عاصمة الولاية، فإن وسط المدينة النابض بالحياة مليء بالمقاهي والمعارض الفنية والمطاعم التي تعكس التنوع الثقافي. كما يُنصح بزيارة "متحف ولاية نبراسكا" و"مبنى الكابيتول" الذي يتميز بطرازه المعماري الفريد. السياحة في نبراسكا هي دعوة لاكتشاف وجهة أمريكية بطيئة الإيقاع، لكنها غنية بالتجارب والمعاني. هي مكان مثالي لمن يبحث عن السفر بعيدًا عن الضجيج، والاقتراب من الأرض والطبيعة والتاريخ، في تجربة سياحية أصيلة تنبع من قلب أمريكا.