أحدث الأخبار مع #نبيلالكوكي،

الخبر

وفاق سطيف: نبيل الكوكي يرمي المنشفة

أعلن مدرب وفاق سطيف، نبيل الكوكي، استقالته من منصبه، قبل نهاية عقده مع الفريق، الذي يمتد لموسمين ونصف، بعد أن قاد التشكيلة السطايفية خلال مرحلة العودة للموسم المنقضي، خلفا للمدرب المستقيل بدوره رضا بن دريس. وبرّر التقني التونسي الكوكي في تصريح إعلامي، انسحابه لأسباب شخصية خاصّة به، على حدّ قوله، إلاّ أن مصادر "الخبر"، كشفت أن استقالة مدرب الوفاق جاءت بسبب خلاف في وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي، مفضّلا عدم الكشف عن أي تفاصيل بشأن هذا القرار المفاجئ الذي جاء دون سابق إنذار، لاسيما بعد التصريحات التي أدلى بها نبيل الكوكي في الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء اتحاد بسكرة، برسم الجولة الأخيرة من عمر البطولة، التي تركت الانطباع وسط رجال الإعلام، بأن التقني التونسي باق على رأس العارضة الفنية للفريق، بعد تأكيده في كلامه على الشروع في عملية الاستقدامات الصيفية وتحديد البرنامج المسطّر لتحضيرات التشكيلة السطايفية، إضافة إلى تواريخ المباريات الودّية وموعد التربص الإعدادي، تحسبا للموسم الكروي القادم 2025/ 2026. وقال الكوكي إنّه فضّل تقديم الاستقالة بعد نهاية الموسم الكروي بعد تفكير عميق وتقييم شامل للمرحلة التي أشرف فيها على الفريق، على حدّ تعبيره، مؤكدا "الأهداف التي كانت مسطّرة مع إدارة النادي خلال مباريات مرحلة العودة هي بناء فريق تنافسي قوّي تحسبا للموسم المقبل"، موضّحا في كلامه "حاولت رفع سقف الطموحات مع مرور اللقاءات باللعب على البوديوم، غير أنّنا صادفنا بعض الصعوبات ذكرتها سابقا حالت دون وصولنا للمبتغى"، مشيرا في ختام تصريحه، بقوله "لمّ الشمل ضروري داخل الفريق لإعادة وفاق سطيف إلى مكانته الطبيعية باللعب على الألقاب". وتبقى جماهير وفاق سطيف تنتظر موعد جلسة العمل الاستثنائية لإدارة الفريق مع مختلف الطواقم التي وعد بها مالك النادي مجمّع "سونلغاز"، في بيانه الأخير، بهدف تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية والقرارات المناسبة من أجل تصحيح المسار وإعادة النادي إلى مكانته السابقة، وتحقيق طموحات محبيه وأنصاره المخلصين، حسب ما جاء في بيان إدارة النادي الذي نشرته، الثلاثاء الماضي، على الحساب الرسمي لوفاق سطيف. للتذكير، أنهى وفاق سطيف مشواره في بطولة الرابطة المحترفة للموسم المنقضي في المركز السادس برصيد 41 نقطة، جمعها الفريق من 11 انتصارا و8 تعادلات و11 هزيمة، وهي النتائج التي كانت كفيلة بتضييع كامل أهدافه في ثاني موسم لمجمّع "سونلغاز" على رأس إدارة النادي السطايفي.