أحدث الأخبار مع #نبيلعبدالله

سعورس
منذ 3 أيام
- سياسة
- سعورس
الجيش السوداني يشن هجوماً واسعاً لطرد «الدعم» من أم درمان
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان ، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش "تحرير" العاصمة في أواخرمارس /آذار/. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع " بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخرمارس /آذار/، أن " الخرطوم حرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخرأبريل/ نيسان/. تفاقم أوضاع المدنيين وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر الاثنين "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرِض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوِض الحقوق الأساسية للإنسان"، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان ، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، الاثنين كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم ب"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان/ 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.


DW
منذ 4 أيام
- سياسة
- DW
السودان.. اشتباكات عنيفة في أم درمان وانفجارات في الخرطوم – DW – 2025/5/20
شهدت مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بعيد بدء الجيش عمليات في أخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب ثاني كبرى مدن السودان. تزامن هذا مع سماع دوي انفجارات في الخرطوم. أ ف ب هزّ دوي الانفجارات العاصمة السودانية الثلاثاء (20 مايو/أيار 2025) بعد ساعات من بدء الجيش عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش"تحرير" العاصمة في أواخر آذار/مارس الماضي. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين. وتأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعدا في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخر آذار/مارس، أن "الخرطومحرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخر نيسان/أبريل. وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، قبل يوم كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي لم كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف نيسان/أبريل 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. تحرير عبده جميل المخلافي

منذ 4 أيام
- سياسة
الناطق باسم الجيش : "نقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم"
قال الناطق باسم الجيش العميد نبيل عبد الله إن قواتهم مستمرة في عملية واسعة النطاق، في ولاية الخرطوم. وأضاف في تعميم مقتضب "نقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة سودانيين في الفاشر إثر قصف للدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استشهاد ثلاثة سودانيين وإصابة عشرة نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس وإصابة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إثر قصف مستمر من قبل ميلشيا الدعم السريع استهدف المدنيين. وأوضح الجيش السوداني في بيان اليوم عبر صفحته على موقع فيسبوك أن القوات المسلحة والقوات المساندة نفذت أمس عمليات التمشيط اليومية الراتبة منعا لمحاولات التسلل وحماية لممتلكات المواطنين ومنازلهم من النهب والسرقة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع. الدعم السريع تواصل استهداف المدنيين في الفاشر وقال الجيش السوداني إن ميلشيا الدعم السريع لازالت مستمرة في استهداف المدنيين العزل بالقصف الممنهج بالمدفعية الثقيلة مما أدى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة نساء، إحداهن حامل في شهرها السادس وإصابة ستة أطفال بأعمار متفاوتة إصابات بالغة. وأكدت القوات المسلحة السودانية أن الأوضاع تحت السيطرة التامة وستظل مدينة الفاشر عصية على ميلشيا الدع السريع متعهدا بتحرير كل دارفور من الميلشيا. ونفذت الفرقة السادسة والقوات المساندة عمليات التمشيط، الخميس الماضي بحسب الجيش السوداني تمكنت خلالها من قطع الطريق على قوة هاربة بالمحور الشرقي للمدينة تابعة لمليشيا الدعم السريع على متن ٢٦ مركبة قتالية حيث تمكنت من تدمير كافة المركبات، وتحييد وإصابة العشرات من عناصر المليشيا. وأوضح الجيش أن المليشيا الإرهابية واصلت الاستهداف الممنهج للمدنيين والنازحين بقصف أحياء المدينة مستخدمة المدفعية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال مشيرا إلى أن الأوضاع مستقرة وتحت سيطرة القوات المسلحة والقوات المساندة، بمعنويات مرتفعة تعانق السماء. الجيش السوداني يتمسك بالقضاء على الدعم السريع وكان العميد الركن نبيل عبدالله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية أكد الاسبوع الماضي علي تماسك القوات المسلحة والشعب السوداني والثقة في النصر الحاسم في حرب الكرامة التي تخوضها البلاد. وتابع في بيان للجيش 'نحن في السودان والقوات المسلحة واثقون تماما من أننا سننتصر في هذه الحرب التي اعتبرناها تحديا لكرامتنا الوطنية واعتبرناها حربا وجودية من أجل أن يستقر السودان ومن أجل أن تنعم أجيالنا القادمة بوطن واحد موحد متماسك وقوي وبإذن الله ستسجلها صفحات التأريخ'. إرادتنا وعزيمتنا ماضية لن تنكسر إطلاقا مهنا ظنوا.


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
فلامنغو.. أكبر قاعدة بحرية سودانية في مرمى مسيّرات "الدعم السريع"
بعد أن نقلت قوات الدعم السريع حربها مع الجيش السوداني إلى مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة البديلة للحكومة السودانية، باتت المواقع والقواعد العسكرية للجيش هدفاً لطائرات الدعم المسيرة التي بدأت بإطلاقها على المدينة الساحلية منذ يوم الأحد الماضي، وتضم مدينة بورتسودان عدداً من المواقع العسكرية، لكن أبرزها هي قاعدة فلامنغو البحرية التي تعتبر القاعدة الرئيسية للقوات المسلحة السودانية على ساحل البحر الأحمر، والتي تعرضت لاستهداف الأربعاء بعدد من الطائرات المسيرة قبل أن تتجدد الهجمات اليوم الخميس. وشهد يوم الأحد الماضي وصول الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي الى مستوى جديد بوصولها إلى مدينة بورتسودان التي ظلت بمنأى عن العمليات العسكرية طوال العامين الماضيين، إذ هاجمت مسيرات انتحارية قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع وبعض المنشآت المدنية في المدينة، وأصابت مخزناً للذخائر بقاعدة عثمان دقنة، ما أسفر عن وقوع انفجارات متفرقة أصابت سكان المدينة بالهلع. وصباح الخميس، جددت قوات الدعم السريع الهجوم بطائرات مسيرة على مدينة بورتسودان مستهدفة قاعدة فلامنغو، الأكبر في السودان. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله لوكالة "رويترز"، إن المضادات الأرضية تصدت بنجاح لمُسيَّرات كانت تحاول مهاجمة قاعدة فلامنغو البحرية وأسقطت معظمها. وتعد "فلامنغو" أكبر قاعدة للبحرية السودانية، أنشئت مطلع ستينيات القرن الماضي، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، واستلهمت شعارها من طائر الفلامنغو الذي يعيش بأعداد كبيرة في الساحل البحري لمدينة بورتسودان، وتضم القاعدة مرابض للسفن الحربية ومعسكراً للجيش وسكناً للضباط، وتم تحديث القاعدة مرات متعددة أبرزها في سبعينيات القرن الماضي على يد يوغسلافيا التي كانت تتمتع بعلاقات جيدة مع السودان. تقارير عربية التحديثات الحية هجومان على بورتسودان.. "العاصمة المؤقتة" بمرمى نيران "الدعم السريع" وتمثل القاعدة أهم المواقع العسكرية للجيش في مدينة بورتسودان والتي تضم أيضاً عدداً من المواقع العسكرية على رأسها مقر الفرقة 101 مشاة البحرية، وقاعدة عثمان دقنة الجوية، والكلية البحرية ومستشفى باوارث العسكري. وبرز اسم قاعدة فلامنغو البحرية إلى العلن في وسائل الإعلام بكثافة عقب وضع روسيا عينها على القاعدة وعقد اتفاق مع نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في العام 2017 تسمح للبحرية الروسية بإقامة قاعدة عسكرية في مدينة بورتسودان وتحديداً في فلامنغو ذات الموقع المميز على ساحل البحر الأحمر. ونص الاتفاق على احتفاظ روسيا بالقاعدة لمدة 25 عاماً، وفي 11 نوفمبر 2020 أفادت مسودة اتفاق نشرتها الحكومة الروسية، بأن موسكو تعتزم تأسيس مركز لوجستي للبحرية التابعة لها في السودان يستوعب ما يصل إلى 300 جندي وموظف، وبعد الإعلان الروسي بأيام زار الملحق العسكري للسفارة الأميركية بالخرطوم قاعدة فلامنغو والتقى عدداً من قادة الجيش السوداني. وفي أوائل مارس/آذار 2021 وصلت سفن من البحريتين الأميركية والروسية إلى السواحل السودانية، إذ رست في مدينة بورتسودان المدمرة الأميركية "يو إس إس ونستون تشرشل"، بينما رست كذلك الفرقاطة الروسية "أدميرال غريغوروفيتش" والتي بدأت بتفريغ معدات لإنشاء قاعدة في موقع قاعدة فلامنغو وبدأت بالبناء قبل أن يتم تفكيك المنشأة الروسية الجديدة وسحب معداتها في أواخر إبريل/نيسان 2021 حين أعلن السودان تعليق العمل بالاتفاق مع موسكو حول القاعدة لحين مصادقة الهيئة التشريعية عليه. وفي 28 أغسطس/آب 2023، زار قائد الجيش السوداني في خضم الحرب مع قوات الدعم السريع قاعدة فلامنغو، وألقى خطاباً مفتوحاً هو الأول منذ بدء القتال مع الدعم السريع، وقال حينها إن الجيش السوداني يقاتل في هذه الحرب دون ظهير، وإنه يعتمد على نفسه وليس على أي أحد آخر. وفي هذا الصدد قال المستشار في الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية اللواء معتصم عبد القادر، لـ"العربي الجديد"، إن قاعدة فلامنغو العسكرية هي قاعدة ذات طبيعة بحرية ولا تختلف كثيراً عن بقية القواعد العسكرية السودانية في أهميتها العسكرية، إذ لكل واحدة من هذه القواعد دور وظيفي معلوم ومحدد تقوم به، مضيفاً أن "هجمات مليشيا الدعم السريع التي جرى تنفيذها من جهات متعددة في بورتسودان وعبر أسلحة مختلفة هي مواصلة لاستهداف المنشآت العسكرية والمدنية المختلفة". وأشار إلى أن الهجمات على هذه القواعد "تأتي مثلما حاولت الدعم السريع من قبل الاستيلاء على القيادة العامة للجيش وسلاح المدرعات في الخرطوم، وهي تحاول الآن تخريب القواعد العسكرية بعد أن فشلت في الاستيلاء عليها"، لافتاً إلى أن كل هذه المحاولات تهدف إلى جر الحكومة السودانية إلى مفاوضات تستطيع الدعم السريع عبرها العودة إلى المجال السياسي وتتمكن كذلك الأحزاب الموالية لها من العودة إلى الحكم. وأكد معتصم أن المضادات الأرضية للجيش السوداني عملت صبيحة اليوم الخميس بصورة فعالة للغاية ضد الهجمات واستطاعت تحييد التهديدات على منطقة البحر الأحمر وقواعده العسكرية ومنشآته ومرافقه الحيوية المدنية، وعاد ميناء ومطار بورتسودان إلى العمل، مشيراً إلى أن هناك ترتيبات أخرى سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي ستواصل بها القوات المسلحة عملياتها في استعادة كامل السيطرة على التراب السوداني سواء كان بمكافحة مثل هذه الهجمات، أو التمدد في المعارك غرباً نحو إقليمي كردفان ودارفور.