logo
#

أحدث الأخبار مع #نتساريم

لميس الحديدى: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا
لميس الحديدى: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا

صوت الأمة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • صوت الأمة

لميس الحديدى: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا

كشفت الإعلامية لميس الحديدى، عن مستجدات الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة صباح اليوم أن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات إلى القطاع بعد نحو 80 يومًا من وقف دخول الإمدادات الإنسانية، فى وقت يموت فيه الغزيون جوعًا وقصفًا كل يوم وقالت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات فى معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنسانى، مضيفة أن الجيش الإسرائيلى أعلن فى بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمنى دقيق. لكن فى المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أى مساعدات فعلية إلى داخل القطاع. وانتقدت الحديدى الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، موضحة أنه رغم تكدس المساعدات فى شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلى لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلى فقط، عبر معبر كرم أبو سالم. ووجهت انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التى باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطينى يتقدم للحصول على الغذاء، وقالت ساخرة: "الفلسطينى علشان ياخد أكل لازم يدى بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول أن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الإنسان، وعسكرة للمساعدات". وأضافت:"إزاى كبار السن أو ذوى الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!. ولفتت إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة تذكرة بلا عودة، فى آلية توزيع الغذاء لسكان الشمال معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم فى الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك، قائلة: "اللى هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجددًا للشمال وهى خطة جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة فى وسط وجنوب القطاع". اختتمت: "بالرغم من تلك الضغوط التى تمارس على إسرائيل قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتى أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيانات استيطانية إسرائيلية وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على استحياء ولازال لدينا نحو قرابة 60 ألف شخص ومن لا يموت بالقصف يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة".

ما هي خطة 'الأصابع الخمسة' التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
ما هي خطة 'الأصابع الخمسة' التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟

سواليف احمد الزعبي

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

ما هي خطة 'الأصابع الخمسة' التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟

#سواليف منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة في 18 آذار/مارس الماضي، أصبحت ملامح #الحملة_العسكرية في القطاع، التي يقودها رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد آيال زامير، واضحة، حيث تهدف إلى تجزئة القطاع وتقسيمه ضمن ما يعرف بخطة 'الأصابع الخمسة'. وألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا إلى هذه الخطة قائلًا: 'إن طبيعة الحملة العسكرية القادمة في غزة ستتضمن تجزئة القطاع وتقسيمه، وتوسيع العمليات العسكرية فيه، من خلال ضم مناطق واسعة، وذلك بهدف الضغط على حركة حماس وإجبارها على تقديم تنازلات'، وفق زعمه. جاء حديث نتنياهو تعقيبًا على إعلان جيش الاحتلال سيطرته على ما أصبح يُعرف بمحور 'موراج'، الذي يفصل بين مدينتي 'خان يونس' و'رفح'. حيث قادت 'الفرقة 36' مدرعة، هذه السيطرة على المحور بعد أيام من إعلان الجيش عن بدء حملة عسكرية واسعة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع. لطالما كانت هذه الخطة مثار جدل واسع بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث كان المعارضون لها يستندون إلى حقيقة أن 'إسرائيل' غير قادرة على تحمل الأعباء المالية والعسكرية المرتبطة بالبقاء والسيطرة الأمنية لفترة طويلة داخل القطاع. في المقابل، اعتبر نتنياهو وفريقه من أحزاب اليمين أنه من الضروري إعادة احتلال قطاع غزة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة عندما انسحبت من القطاع. ما هي ' #خطة_الأصابع_الخمسة '؟ تم طرح خطة 'الأصابع الخمسة' لأول مرة في عام 1971 من قبل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، الذي كان حينها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال. تهدف الخطة إلى إنشاء حكم عسكري يتولى إحكام القبضة الأمنية على قطاع غزة، من خلال تجزئة القطاع وتقسيمه إلى خمسة محاور معزولة كل على حدة. كان الهدف من هذه الخطة كسر حالة الاتصال الجغرافي داخل القطاع، وتقطيع أوصاله، من خلال بناء محاور استيطانية محاطة بوجود عسكري وأمني إسرائيلي ثابت. ورأى شارون أن إحكام السيطرة على القطاع يتطلب فرض حصار عليه من خلال خمسة محاور عسكرية ثابتة، مما يمكّن الجيش من المناورة السريعة، أي الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم خلال دقائق قليلة فقط. استمر هذا الوضع في غزة حتى انسحاب جيش الاحتلال من القطاع في عام 2005 بموجب اتفاقات 'أوسلو' بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال. الحزام الأمني الأول يعرف هذا الحزام بمحور 'إيرز'، ويمتد على طول الأطراف الشمالية بين الأراضي المحتلة عام 1948 وبلدة 'بيت حانون'، ويوازيه محور 'مفلاسيم' الذي شيده جيش الاحتلال خلال العدوان الجاري بهدف قطع التواصل الجغرافي بين شمال القطاع ومدينة غزة. يشمل المحور ثلاث تجمعات استيطانية هي (إيلي سيناي ونيسانيت ودوجيت)، ويهدف إلى بناء منطقة أمنية تمتد من مدينة 'عسقلان' في الداخل المحتل إلى الأطراف الشمالية من بلدة 'بيت حانون' أقصى شمال شرق القطاع. تعرضت هذه المنطقة خلال الأيام الأولى للعدوان لقصف مكثف، تعرف بشكل 'الأحزمة النارية' واستهدفت الشريط الشمالي الشرقي من القطاع، وبالتحديد في موقع مستوطنتي 'نيسانيت' و'دوجيت'. وواصل الجيش قصفه لهذه المنطقة، حيث طال ذلك منطقة مشروع الإسكان المصري (دار مصر) في بيت لاهيا، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء. الحزام الأمني الثاني يعرف هذا الحزام بمحور 'نتساريم' (بالتسمية العبرية 'باري نيتزر')، ويفصل المحور مدينة غزة عن مخيم النصيرات والبريج في وسط القطاع. يمتد هذا المحور من كيبوتس 'بئيري' من جهة الشرق وحتى شاطئ البحر، وكان يترابط سابقًا مع قاعدة 'ناحل عوز' الواقعة شمال شرق محافظة غزة. كان محور 'نتساريم' من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأقام موقعًا عسكريًا ضخمًا بلغ طوله ثماني كيلومترات وعرضه سبعة كيلومترات، مما يعادل خمسة عشر بالمئة من مساحة القطاع. في إطار اتفاق التهدئة الذي وقع بين المقاومة و'إسرائيل'، انسحب جيش الاحتلال من المحور في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، وتحديدًا في 9 شباط/فبراير 2025. ومع تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عاد الجيش للسيطرة على المحور من الجهة الشرقية، في حين لا يزال المحور مفتوحًا من الجهة الغربية. الحزام الأمني الثالث أنشأ جيش الاحتلال محور 'كيسوفيم' عام 1971، الذي يفصل بين مدينتي 'دير البلح' و'خان يونس'. كان المحور يضم تجمعًا استيطانيًا يحتوي على مستوطنات مثل كفر دروم، ونيتسر حزاني، وجاني تال، ويعتبر امتدادًا للطريق الإسرائيلي 242 الذي يرتبط بعدد من مستوطنات غلاف غزة. الحزام الأمني الرابع شيدت دولة الاحتلال محورًا يعرف بـ'موراج' والذي يفصل مدينة رفح عن محافظة خان يونس، يمتد من نقطة معبر صوفا وصولاً لشاطئ بحر محافظة رفح بطول 12 كيلومترًا. يُعتبر المحور امتدادًا للطريق 240 الإسرائيلي، وكان يضم تجمع مستوطنات 'غوش قطيف'، التي تُعد من أكبر الكتل الاستيطانية في القطاع آنذاك. في 2 نيسان/أبريل الماضي، فرض جيش الاحتلال سيطرته العسكرية على المحور، حيث تولت الفرقة رقم 36 مدرعة مهمة السيطرة بعد أيام من بدء الجيش عملية عسكرية واسعة في محافظة رفح. الحزام الأمني الخامس أثناء السيطرة الإسرائيلية على شبه جزيرة سيناء، وتحديدًا في عام 1971، سعت دولة الاحتلال إلى قطع التواصل الجغرافي والسكاني بين غزة والأراضي المصرية، فشيدت ما يُعرف بمحور 'فيلادلفيا' وأقامت خلاله تجمعًا استيطانيًا يبلغ مساحته 140 كيلومتر مربع، بعد أن هجرت أكثر من 20 ألف شخص من أبناء القبائل السيناوية. يمتد المحور بطول 12 كيلومترًا من منطقة معبر 'كرم أبو سالم' وحتى شاطئ بحر محافظة رفح. سيطرت دولة الاحتلال على المحور في 6 أيار/مايو 2024، حينما بدأت بعملية عسكرية واسعة في محافظة رفح، ولم تنسحب منه حتى وقتنا الحاضر. استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين. وترتكب 'إسرائيل' مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأزيد من 14 ألف مفقود.

خبير عسكري مصري يكشف لـ RT عن تحرك للقاهرة إذا لم تنسحب إسرائيل من فيلادلفيا
خبير عسكري مصري يكشف لـ RT عن تحرك للقاهرة إذا لم تنسحب إسرائيل من فيلادلفيا

روسيا اليوم

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

خبير عسكري مصري يكشف لـ RT عن تحرك للقاهرة إذا لم تنسحب إسرائيل من فيلادلفيا

وقال المفكر الاستراتيجي المصري إن الاتفاق بين مصر وإسرائيل بخصوص محور فيلادلفيا هو ملحق من ملاحق اتفاقية السلام بين البلدين وأن "أي خلل فيما يتعلق بالمحور يعد انتهاكا لاتفاق السلام". ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل لن تسحب قواتها من محور فيلادلفيا الواقع على مقربة من حدود غزة مع مصر وهو ما تزامن مع تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول أن قواته "ستبقى إلى أجل غير مسمى في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان وأن انتشارها هناك مرتبط بالوضع" وأن القوات "ستبقى أيضا في محور فيلادلفيا في المرحلة الحالية". ما هو محور فيلادلفيا؟ ومحور "فيلادلفيا" و المعروف أيضا باسم محور "صلاح الدين" هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومترا من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. ويعدّ محور فيلادلفيا منطقة عازلة بموجب اتفاقية "كامب ديفيد" الموقّعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، والذي احتلته إسرائيل في شهر مايو 2024 خلال حربها التي تشنها على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية داخل المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة. وبحسب اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس والذي بدأ في 19 يناير فإنه بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى في اليوم الـ42 تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها من محور فيلادلفيا وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50. بروتوكول فيلادلفيا وقال اللواء "فرج" في حديثه لـ RT إنه في حال استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق السلام وعملية التواجد الأمني والملاحق المتعلقة بالاتفاقية فإن "بمقدور مصر بدلا من أن تنشر 750 جنديا مصريا على الحدود أن تنشر لواء مدرعا بأكلمه في تلك المنطقة". وكانت مصر وإسرائيل قد وقعتا بروتوكولا سُمي "بروتوكول فيلادلفيا" يحدد الوجود العسكري للجانبين في تلك المنطقة سمح لمصر بنشر 750 جنديا على امتداد الحدود مع غزة وهي ليست قوة عسكرية بل شرطية لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود. واعتبر الخبير العسكري المصري أن تلك التصريحات الإسرائيلية بمثابة تصريحات "للاستهلاك المحلي الإسرائيلي" ومحاولة لإشغال الداخل الإسرائيلي في ظل أن تلك المنطقة التي يقع عرضها 8 م فقط "ليس لها أي مهمة تكتيكية أو عسكرية". سيناريو نتساريم وقال إن إسرائيل تكرر نفس السيناريو في الحديث عن محور فيلادلفيا على غرار ما حدث من قبلها في محور نتساريم وأنها كانت "أعلنت مرارا وتكرارا أنها لن تنسحب من محور نتساريم وفي الأخر انسحبت منها" وهو نفس السيناريو الذي تكرره في محور فيلادلفيا. وكانت قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من محور "نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها بشكل كامل في 9 فبرابر الجاري وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بعد تصريحات عدة من مسؤولين إسرائيليين بأن قوات الجيش الإسرائيلي لن تنسحب منه. المصدر: RT

قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني: برنامجنا النووي علمي ولا يمكن القضاء عليه واستهدافه يعني الحرب
قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني: برنامجنا النووي علمي ولا يمكن القضاء عليه واستهدافه يعني الحرب

المدى

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني: برنامجنا النووي علمي ولا يمكن القضاء عليه واستهدافه يعني الحرب

أعلن قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أن عملية 'الوعد الصادق 3' ستنفذ في الوقت المناسب، مشدداً على أنها 'فرصة مهمة يجب ألا تُفوت ببساطة'. وأشار إلى أن عمليات 'الوعد الصادق 1 و2' نُفذت رداً على الحسابات الخاطئة للكيان الإسرائيلي، بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأوضح حاجي زاده أن تلك العمليات كانت 'أكبر عملية صاروخية في العالم'، معترفاً بها حتى من قبل الغربيين. كما أشار إلى أن عملية 'الوعد الصادق 2' استهدفت محور 'نتساريم' في قطاع غزة، حيث كان يتواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى أن أكثر من 75% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة رغم وجود أكبر منظومة دفاع جوي في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية الأميركية ومقاتلاتها، بالإضافة إلى شبكة الرادارات في المنطقة. وختم بالقول: برنامجنا النووي علمي ولا يمكن القضاء عليه واستهدافه يعني الحرب. كما أكد قائد القوة الجوفضائية أن إيران أثبتت التزامها بخطوطها الحمر، مؤكداً أن الرد الإيراني جاء رغم الاعتقاد السائد بأن طهران لن ترد مباشرة، انطلاقاً من سياستها بعدم التصعيد نحو الحرب. من جانبه، أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي فدوي، في وقت سابق أن عملية 'الوعد الصادق 3' ستُنفذ في الوقت المناسب. وكشف فدوي أن مدى الصواريخ الإيرانية وصل الآن إلى 2000 كيلومتر، مؤكداً أنه لا توجد أي عقبات فنية لزيادة هذا المدى، وأن إيران قد تكشف عن 'مدينة صاروخية' جديدة كل أسبوع طوال عامين. وأشار العميد فدوي إلى أن العدوان الإسرائيلي على إيران في تشرين الأول 2024 كان يهدف إلى تعطيل عملية إنتاج الصواريخ الإيرانية لمدة عام، إلا أن العميد حاجي زاده أكد أن هذا العدوان لم يحقق هدفه، إذ استمر 'خط الإنتاج' دون توقف، موضحاً أن إيران كانت مستعدة تماماً للهجوم وتوقعته. وشدد العميد حاجي زاده على أن القدرات الدفاعية الإيرانية في تزايد مستمر، وأن هذه القوة المتعاظمة تُقلق وتُخيف الأعداء. كما توعد بأن أي تهديدات ضد إيران ستؤدي إلى اشتعال المنطقة بأكملها، محذراً من أن الأعداء لن يتمكنوا من تحمل تبعات ذلك، لأنهم يعرفون أن الحرب مع إيران لن تكون في صالحهم. وفي ختام حديثه، أكد العميد حاجي زاده للشعب الإيراني أن 'الحرب لن تحدث'، لأن الأعداء يدركون تماماً ثمن هذه الحماقة ولن يقدموا عليها.

الجزيرة نت ترصد الحركة بمحور نتساريم بعد انسحاب الاحتلال منه
الجزيرة نت ترصد الحركة بمحور نتساريم بعد انسحاب الاحتلال منه

الجزيرة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الجزيرة نت ترصد الحركة بمحور نتساريم بعد انسحاب الاحتلال منه

غزة- فوق طريق معبد، تدوس أقدام الفلسطينيين -ولأول مرة منذ 15 شهرا- ما كان يسمى بحاجز نتساريم العسكري، من دون أي وجود إسرائيلي. ينسحب المحتل منه بشكل كامل بعد سيطرة وتشييد وتعبيد، ويرى الغزيون أنه "انسحاب مذل" أُجبر عليه الاحتلال صاغرا رغم أنفه. بدأ الحاجز بنقطة تفتيش على ممر عبور أجبر الاحتلال الغزيين على النزوح من خلاله جنوبا وادعى أنه آمن، ليتبين خلاف ذلك منذ اليوم الأول لنصبه، فكان مصيدة للقتل والخطف، حيث ارتقى فيه ألف شهيد واعتُقل فيه المئات بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وسّع الاحتلال الحاجز فيما بعد بشكل تدريجي ليكون حدا يقسم به القطاع شطرين جنوبي وشمالي، ثم وسّعه على الحدّين بمنطقة عازلة ليصبح أشبه بقاعدة عسكرية تصل مساحتها إلى 56 كيلومترا مربعا، قضم خلالها قرابة 60% من مساحة حي الزيتون إلى الشمال منه. تدمير شامل توجهت الجزيرة نت إلى الحي حيث يقع دوار الكويت على شارع صلاح الدين عقب انسحاب الاحتلال من هناك، حيث يشبه الدمار شكل ذلك الذي رصدته مسبقا في محافظة شمال القطاع؛ تدمير شامل للمصانع والمناطق الصناعية، وتجريف للأراضي الزراعية، وجثث لمجهولي الهوية يبدو أنهم كانوا يتسللون لتفقد بيوتهم. يقول رجل مسن وهو يشبك يديه وراء ظهره ويتأمل حيه: "منذ أشهر نسمع صوت نسف البيوت، اليوم رأينا نتيجة ذلك بأم أعيننا". على الناحية المقابلة آليات ومعدات ثقيلة وجرافات تابعة لوزارة الأشغال، قام الاحتلال بحرقها وتدميرها وتجميعها فوق ركام البيوت، إتلافٌ يراه الغزيون مقصودا للإمعان في مضاعفة المعاناة وتأخير رفع الأنقاض وإزالة الركام وانتشال الشهداء. وصل المئات من الغزيين إلى بيوتهم في حي الزيتون لأول مرة، التبست عليهم ملامح الحي، مداخله ومخارجه. تقف إيمان خليل، وهي زوجة أسير اختطفه الاحتلال من الحاجز الذي مرت منه قبل عام، حيث نزحت في مركز إيواء في مدينة النصيرات وسط القطاع، وصلت إلى ركام منزلها، غطت وجهها بيديها وانهارت باكية. يبدو قرار العيش في خيمة فوق الركام عسيرا على سيدة لديها 5 أطفال من دون رجل يعينها، "ماذا ستفعلين الآن؟"، سألتها الجزيرة نت، لتجيب "سأعود إلى مركز الإيواء في النصيرات إلى أن يتحرر زوجي، سأنتظره لنعود معا، لا أطيق العيش هنا وحدي، لن أستطيع". تدفق مستمر انتقلت الجزيرة نت إلى المنطقة التي عبّدها الاحتلال، تبدو لافتة بكثافة أعمدة الإضاءة التي أنارت الصور المعتمة التي روجت إسرائيل من خلالها للعالم سيطرتها على محور نتساريم ، وتباهت بإنشائها قاعدة عسكرية لن تتخلى عنها أو تنسحب منها. في هذه المنطقة المعبدة يتمركز رجال أمن من لجنة مصرية قطرية لتشغيل ومراقبة عمل جهاز الفحص، يقفون على حاجز دخول المركبات نحو الشمال حيث لا يزال تدفقها مستمرا منذ اليوم الأول لإعلان السماح بعودة النازحين من جنوب القطاع. يحمل جنود مصريون زجاجات من الماء ويحمل آخرون أكياسا من البرتقال، يوزعونها على المارة والمنتقلين بمركباتهم بين الشمال والجنوب، يسأل طفل الجند "لماذا توزعون علينا الماء والبرتقال؟" فيجيب "لأننا منكم يا حبيبي". انتظر كثيرون تنفيذ هذه الخطوة من اتفاق وقف إطلاق النار ليتمكنوا من الذهاب إلى الشمال والعودة إليه متنقلين عبر مركباتهم في اليوم نفسه من دون عوائق. إسلام الباز زوجة شهيد قضى في حرب الإبادة، كان في شمال القطاع بينما كانت تنزح مع طفلها يحيى عياش في بيت عائلتها جنوبا، قررت زيارة قبر زوجها ثم زيارة ذويه وتفقد منزلها المدمر في محاولة لالتقاط بعض من ذكرياته. إعلان تصف إسلام للجزيرة نت مشاعرها وتقول: "لأول مرة أفقد القدرة على التعبير، لا مشاعر تصف القهر الذي يملأ قلبي، كنت أنتظر العودة لاحتضان زوجي لكنني اليوم سأحتضن قبره وأبحث عن فتات ذكرى في منزلنا المدمر". يوم تاريخي يجتمع لفيف من الصحفيين في هذه المنطقة يوثقون ما يُجمعون أنه يوم تاريخي بامتياز، يقف الصحفي إسلام بدر أمام الكاميرا يتحضر لبث مباشر لقناته الإخبارية يصف فيه مشاعر الغزيين بانسحاب الاحتلال من نتساريم، سألته الجزيرة نت عن شعوره بوصفه واحدا منهم، فقال: "أقف اليوم على الإسفلت الذي أقام عليه جنود الاحتلال حفلات الشواء، واستعرضوا عليه إنجازاتهم، وقالوا فوقه إنهم لن يغادروه مطلقا". وأضاف: "إنهم يغادرونه اليوم للمرة الثالثة خلال 20 عاما، قال شارون في إحداها إن نتساريم كتل أبيب، لكنهم في كل مرة يفككون حواجزهم ويرحلون راغمين". عاش الصحفي إسلام حالة من الإحباط واليأس في مرحلة من الحرب كان عنوانها فصل القطاع إلى شطرين وسيطرة إسرائيلية دائمة ومنع لعودة النازحين، لكن انسحاب الاحتلال اليوم هدم هواجسه التي لازمته شهورا وبددت كل يأس أصابه. أما الصحفي يوسف فارس الذي اختار تبة رملية عالية يرسم فيها صورته القلمية للمشهد، فيقول للجزيرة نت: "اليوم نجني ثمرة التضحيات التي قدمها الغزيون بدمائهم حيث لا تغيب وجوه شهدائنا عنه، سنكتب عن انتهاء الكابوس الذي نعجز عن وصف شعوره أمام قداسة الحدث العظيم الذي سيظل ملازما لنا طيلة العمر". وراء السواتر الرملية شرق الحاجز تتجمع عربات تجرها حيوانات محملة بالحديد والأعمدة والأسلاك المعدنية، التي كان الاحتلال قد بنى بها قاعدته العسكرية، اجتازت الجزيرة نت السواتر واقتربت من المواطن محمود الأدهم وقد كانت يداه مجرّحتين تقطران دما، يقول: "انتزعتها نعم وقد وضعوها للتنغيص علينا، نخلعها اليوم لنثبت بها خيمنا التي تقتلعها الرياح فوق ركام بيوتنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store