logo
#

أحدث الأخبار مع #نتياهو

نقاط على حروف المعركة
نقاط على حروف المعركة

عمون

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

نقاط على حروف المعركة

نعم... يعلم نتنياهو تماما ومن معه ومن يدعمه أنه لن يبقى شيء في غزة يستأنف الحرب من أجله، ومدرك تمامًا أن المقاومة في غزة لم تعد كما كانت وأن الحرب أتت على معظم قدراتها، ويعلم أن قيادة حماس وافقت على كل شروط الإتفاق والتزمت بها، والحرب أصبحت بالنسبة له ليس القضاء على المقاومة أو تحرير الأسرى، وهو يعلم أن المفاوضات لو استكملت حول تنفيذ الإتفاق لاستطاع أن يعيد الأسرى بكامل عددهم وربما يكون استمرار الحرب في ظاهرها بالنسبة له الاستمرار بالحكم، والخضوع لشروط حلفائه في الحكم، وتهديدهم له بإسقاط الحكومة، وبالتالي خسارته لمنصب رئيس الوزراء في تل أبيب وبالتالي مواجهة مصيره المحتوم في محاكمته الجارية حيث ستكون نهايته بالسجن وبالتالي نهاية غير مشرفة بالنسبة له.... لكن الحقيقة خلف دخان الحرب أن كل ما تقوم به إسرائيل بقيادة نتياهو في غزة من قتل وتدمير وإبادة هو تمهيد لتنفيذ مشروع بن غفير وسمورتش وغيرهما الذي هو بالأصل مشروع الصهيونية التاريخي باحتلال كامل فلسطين وتهجير أهلها منها سواء في غزة أو الضفة الغربية ، وكل حديثهم عن السلام ما هو إلا كسب لوقتهم وتضييع وقت الفلسطيين والعرب .. وحلفاء إسرائيل في العالم يفهمون بوضوح أن ما تقوم به إسرائيل الآن هدفه المشروع الصهيوني في فلسطين والجغرافيا العربية وأن الحرب الذي يشنها نتنياهو ليست إلا خطوة على طريق هذا المشروع، وأن مسرحية "حماية" إسرائيل قد انتهت فصولها ومع هذا مستمرون في دعمه وإعطائه كل الأضواء الخضراء للاستمرار في جريمته. وكما أشرت الأمر لا يتوقف على غزة، فإن ما يحدث في الضفة الغربية التى يعتبرها الصهاينة المفصل الأهم في مشروعهم وحلمهم لا يقل خطورة وبشاعة عما يحصل في غزة، فالواقع واحد في القتل والتدمير، والدفع نحو التهجير، فبينما تتجه الأنظار إلى غزة، يقوم جيش الإحتلال بارتكابه أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين هناك، تدمر البيوت على رؤوس ساكنيها ويقتل ويعتقل ويهجر مخيمات الضفة كما فعل في مخيمي جنين وطولكرم حيث هجر أكثر من خمسين بالمئة من سكانهما في محاولة منه لتدمير فكرة المخيم والقضاء على فكرة العودة وأن الإقامة مؤقتة فيها بانتظار العودة إلى الديار ، وبالتالي إنهاء عنوان مهم من عناوين النكبة والاحتلال، كما تفعل إزاء وكالة الغوث للاجئين "الأونروا" العنوان الكبير لمأساة الفلسطينيين ناهيك عن عمليات الإزاحة لسكان مدن وقرى هناك.. هذه الحرب ليست للقضاء على المقاومة بمقدار ماهي محاولة إسرائيلية بوضع مدماك جديد في بناء الحلم الصهيوني... والحديث عن السلام لا يكون عندهم إلا بالهواء!! يختلف الإسرائيليون ويتصادمون في الآراء ولكنهم يتفقون على الهدف بالإجماع على الفكرة الصهيونية في السيطرة على الجغرافيا وتحريف التاريخ .. في العام ١٩٩٢ من القرن الماضي شامير رئيس وزراء إسرائيل أن ذاك قال أنهم جلبوا إلى مدريد رغما عنهم وسيظلون يفاوضون أربعين عاما ولن يصل الفلسطينيون والعرب معهم لشيء وهذا ما حصل فعلا على الأرض لأن مفهوم السلام عند هؤلاء مختلف تماما عن مفهومه عند العرب فهم يفهمونه سلام مقابل سلام ويكونون هم أصحاب الأمر بكل شيء ولا يوجد في قاموسهم تنازل عن الأرض لذلك سيظلون يتلهون بالفلسطينيين والعرب والعالم بقصة السلام مائة عام أخرى دون الوصول إلى أي نتيجة بنفس الوقت الذين هم ماضون بتنفيذ حلقات مشروعهم ليس في فلسطين فقط بل بجفرافيا المنطقة كلها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ..وسيستمرون بعقد الاتفاقات والإنقلاب عليها ... كما وصفهم الله في القرآن الكريم... "أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون"... فلا فرق بين يمين ويسار فالإختلاف عندهم بالأسلوب ونوعية الخديعة فطريقهم واحد وهدفهم واحد ولن يحيدوا عنه طالما ظلت الظروف في المنطقة والعالم تخدمهم... هذه حقيقة المعركة وغير هذا الفهم يكون وهما...

حكومة نتنياهو اليمينية والازمة المالية في فلسطين
حكومة نتنياهو اليمينية والازمة المالية في فلسطين

معا الاخبارية

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • معا الاخبارية

حكومة نتنياهو اليمينية والازمة المالية في فلسطين

أزمة مالية حقيقية تمر بها الان فلسطين وحكومتها ، لقد مرت ازمات متعددة منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ولكنها كانت مرحلية وتنتهي ، أما اليوم ومنذ اكثر من ثلاثة اعوام متتالية وتحديدا بعد ان قام نتياهو بتشكيل حكومته اليمينية المتطرفة وهي الاخطر منذ قيام دولة الكيان في العداء للفلسطينين ، فقد أصبح الوضع صعباً للغاية ، وقد تصدر المشهد وزير المالية المتطرف من حزب الصهيونية الدينية المتطرف المميز في نهب الارض ونهب اموال الفلسطينيين التي تجبى من طرف الاحتلال وتحول الى خزينة السطة الفلسطينية . إن اموال الضرائب التي يتم جبايتها من طرف الاحتلال لصالح الفلسطينيين تشكل نحو 60% من ايرادات السلطة الفلسطينية وتذهب في اغلبها على شكل رواتب ونفقات تشغيلية للمؤسسات الفلسطينية ، والاسر المحتاجة عبر الشؤون الاجتماعية ودعم التعليم والقطاع الصحي الفلسطيني في كافة محافظات الوطن ، حيث أن ما عدده من موظفين بين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وساحات خارجية اكثر من ( 240 ) الف موظف . منذ اكثر من عامين والموظفين الفلسطينيين في الوظيفية العمومية يتقاضون بين 50% الى 70% من رواتبهم الحقيقية ، والاوضاع تزداد سوءً وتتراكم المديونية لصالح الموظفين ، والكثيرون من الموظفين يعيشون في ظروف صعبة للغاية مع مرور الايام والاشهر ، وجاءت الحرب على الفلسطينيين في محافظات غزة ، مما وقع على كاهل السلطة التزامات ضخمة لا تتحملها دول كبيرة ، ولا زالت السلطة ملتزمة بشعبها في قطاع غزة المنكوب فعلاً ، وكذلك في المحافظات الشمالية وتحديداً مناطق جنين ونابلس وطولكرم وفي كل ارجاء الوطن . إن كافة الظروف والمعطيات التي نسمعها ونراها قد تقود هذه المرة للقول بأن الموقف سيستمر وأن حكومة اليمين ستستمر في العقاب الجماعي للفلسطينيين وأن إحتجاز الاموال الفلسطينية الي تجاوزت اكثر من ( 6 ) مليارات شيكل ، وأن وزير مالية حكومة الاحتلال باستمراره في خصم مبالغ كبيرة من مستحقات الفلسطينيين بشكل دوري وبحجج غير قانونية يجعل الكرة في ملعب حكومة الاحتلال والعالم والمؤسسات الدولية . فلا يوجد بدائل إلا أن يقف العالم بصوت واحد ضد حكومة الاجرام اليمينية والتي لم تترك للفسطينيين أية نافذة للعيش بأمن وأمان واستقرار ، مما سيؤدي الى انفجار شعبي وتصبح الامور اكثر تعقيداً ، حيث لا حلول حقيقية إلا ان يتم دفع الاموال الفلسطينية للحكومة الفلسطينية وان تقوم الدول العربية بتفعيل شبكة الامان العربية والتي اقرت عدة مرات ولللأسف لم يتم التنفيذ بما تم اقراره. أما على المستوى الدولي فان الحكومة الفلسطينية تامل في حكومات الدول الاوروبية وكل حكومات العالم الحر، وتحديداً التي تساند عدالة القضية الفلسطينية بالتأثير والعمل على ارجاع الاموال الفسطينية لإصحابها لإنقاذ الموقف والسماح للشعب الفلسطيني العيش بحرية وكرامة واستقلال والبدء بإعمار غزة في ظل دول فلسطينية ذات سيادة واستقلال وعاصمتها القدس وهذه اقصر الطرق لانهاء اخر احتلال في العالم واستقرار الشرق الاوسط بأكمله .

تصريحات ترامب بين التهديدات والفرص
تصريحات ترامب بين التهديدات والفرص

معا الاخبارية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

تصريحات ترامب بين التهديدات والفرص

أدت تصريحات ترامب بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نتياهو قبل أيام قليلة بالبيت الأبيض بخصوص تهجير شعبنا من قطاع غزة وتحويلة عبر مشاريع استثمارية الي ريفيرا الشرق الي موجة عاصفة من ردود الأفعال المنددة والمستنكرة لهذة التصريحات التي تعتبر دعوة صريحة لممارسة التطهير العرقي المخالف للقانون الدولي ومنظومة حقوق الانسان. لقد استنكر كل من البلدان العربية والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والمكسيك والبرازيل والعديد من بلدان العالم هذة التصريحات العنصرية. تزامنت تصريحات ترامب بخصوص قطاع غزة مع سلسلة من القرارات التي اتخذها بحق هيئات وتشكيلات بالمنظومة الدولية ومنها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية ومن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والتأكيد علي وقف تمويل الاونروا إضافة للاجراءات العقابية التي اتخذها بحق قضاة محكمة الجنايات الدولية بوصفها تعبر عن منظومة العدالة الدولية ومسائلة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ان الجهة الوحيدة التي رحبت بقرارات ترامب تجاة شعبنا في قطاع غزة وتجاة المنظومة الدولية هي اليمين الفاشي والمتطرف في دولة الاحتلال. يلتقي ترامب مع نتياهو بالعديد من الأمور فهم يشتركان بنزعة التفوق العرقي و احتقار القوميات والاعراق الاخري وتقويض المنظومة الدولية ومبادى حقوق الانسان التي دشنتها البشرية بعد الحرب العالمية الثانية من خلال الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتأسيس الأمم المتحدة. يحيط ترامب نفسة بمجموعة من مؤيدي المسيحية الصهيونية المسيانية الداعمة لدولة الاحتلال كما يجد ترامب ان هناك تشابه بين غزو اليهود الصهاينة لارض فلسطين مع مجموعات الاستيطان الاوروبية التي غزت قبل عدة قرون اميركا وأستراليا والتي قامت من خلالها بمحو وازاحة معظم السكان الاصلانين . ان تلاقي البعد العقائدي(المسيحية الصهيونية ) مع البعد الاستعماري المبني علي الهيمنة والعودة لأدوات القوة العسكرية الغاشمة والاقتصادية الخشنة والابتزازية في تفكير ترامب هو الذي ادي لاستسهال فكرة طرد السكان الأصليين من غزة ممزوجا بالبعد الاستثماري بوصفة رجل عقارات يؤمن بالصفقات التجارية دون الاكتراث بالحقوق الوطنية وفي المقدمة من ذلك حق تقرير المصير للشعوب . وقبل تصريحات ترامب العاصفة وقراراتة تجاة الهيئات الدولية كان قد كشر عن انيابة الاستعمارية والامبراطوارية والتوسعية من خلال حديثة عن إمكانية ضم كندا و السيطرة علي غرينلاند وفرض رسوم جمركية عالية علي كل من المنتجات المكسيكية والكندية والصينيه واحتمالية القيام بذلك تجاة المنتجات الاوروبية والضغط عليها لرفع مساهمتها بميزانية حلف الناتو . يفهم ترامب شعار عودة اميركا لتبقي عظيمة ليس من خلال استخدام وسائل اقتصادية وسياسية تؤدي الي تعزيز مكانتها بالمنظومة الدولية عبر الترويج لقيم الحرية والديمقراطية وعبر التدخلات الإنسانية لصالح الشعوب المظلومة والمضطهدة ومن خلال احترام الآخرين ومصالحهم الحيوية وامنهم القومي بل من خلال أدوات الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والمالية الخشنة وعبر القطع من المنظومة الدولية في محاولة لنقل العالم الي مرحلة شريعة الغاب بدلا من سيادة القانون. تترابط سياسات ترامب مع إجراءاتة تجاة الدولة العميقة بالولايات المتحدة التي يريد الانتقام منها علي خلفية محاولات مقاضاتة بتهم فساد متعددة الي جانب الهجوم علي مقر الكابيتول . يشترك ترامب مع نتياهو في محاولة الاثنين استبدال الدولة العميقة في مجتمعاتهم بالعمل علي تشكيل هيئات الادارات الحكومية لتكن موالية شخصيا لهما . وبالوقت الذي تشكل تصريحات ترامب تهديدا وجوديا علي شعبنا وحقوقة الثابتة والمشروعة فهي تشكل فرصة يمكن استثمارها عبر إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتنفيذ مخرجات اعلان بكين وتعزيز مقومات الصمود عبر تشكيل لجان مقاومة التهجير ومن أجل حق العودة وتفعيل المقاومة الشعبية الي جانب تفعيل اللجنة السداسية العربية وتعزيز الرفض العربي لمثل هكذا دعوات وتصريحات الي جانب الدعوة لعقد مؤتمر دولي بمشاركة كل بلدان العالم للتنديد بدعوات ترامب علي طريق تشكيل أوسع جبهة عالمية لمقاومة الراسمالية الترامبية المتوحشة والبربرية ومن أجل التمسك بعالم مبني علي قيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store