أحدث الأخبار مع #نجيبالريحاني


الدستور
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الدستور
من المسرح إلى الشاشة.. ملامح المشوار الفني لميمي شكيب
في ذكرى وفاتها.. رغم أن ملامحها ارتبطت في ذاكرة الجمهور بأدوار المرأة القوية المتسلطة، فإن مشوار ميمي شكيب الفني كان أكثر تنوعًا وثراءً مما يبدو على الشاشة، فقد بدأت رحلتها من خشبة المسرح، قبل أن تنتقل إلى السينما، وتصبح واحدة من أبرز نجمات "أدوار الصف الثاني" في تاريخ الفن المصري، بل وأحد أعمدتهن الراسخة. في 20 مايو لعام 1983 توفيت ميمي شكيب في ظروف غامضة بعد سقوطها من شرفة منزلها، لكن رحيلها لم يطمس أثرها، فقد تركت أكثر من 200 عمل فني بين المسرح والسينما والتلفزيون، جعلت منها إحدى أيقونات "الشر الأنثوي" المحبب للجمهور. البدايات المسرحية: بوابة النجومية وُلدت ميمي شكيب عام 1913 لأسرة تنتمي للطبقة الراقية، وتلقت تعليمها في مدرسة فرنسية، ما منحها حضورًا ثقافيًا مميزًا، وبدأت مشوارها الفني من المسرح، تحديدًا مع فرقة نجيب الريحاني، حيث تعلمت أصول الأداء المسرحي الكوميدي والدرامي، واكتسبت خبرة من الوقوف أمام عمالقة مثل نجيب الريحاني واستيفان روستي. الانتقال إلى السينما: الوجه الآخر للمرأة مع تطور صناعة السينما في الثلاثينيات والأربعينيات، وجدت ميمي شكيب موطئ قدم لها في الشاشة الفضية، واشتهرت بأداء شخصية المرأة القوية أو المتسلطة، سواء كانت "المعلمة" في الحارة، أو الزوجة الغيورة، أو قائدة عصابة، كما في فيلم "حميدو" أمام فريد شوقي، حيث قدّمت شخصية من أشهر أدوارها كزعيمة لتجارة المخدرات. ورغم انحصارها في بعض الأدوار النمطية، فإنها كانت تجيد التلون وتمنح لكل شخصية نكهة مختلفة، من خلال صوتها المميز ونظراتها الحادة التي جمعت بين السخرية والقوة. ميمي شكيب والتعاون مع الكبار كانت ميمي شكيب جزءًا من الأفلام التي تناولت الطبقات الشعبية، وساهمت في نقل هموم المرأة وأدوارها الاجتماعية من خلال شخصيات متناقضة ما بين الظلم والسلطة. شاركت في أفلام مع كبار المخرجين والنجوم، مثل: بين القصرين، ابن الشعب، الحل الأخير، تحيا الستات، شارع محمد علي، القلب له واحد، سر أبي، قلوب دامية، بيومي أفندي، شاطئ الغرام، أخلاق للبيع، حبيب الروح، حميدو، دهب، حكم قراقوش، الحموات الفاتنات، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، البحث عن فضيحة، نشالة هانم، نهارك سعيد، أنت حبيبي، ماليش غيرك، صاحب بالين، من فات قديمه، جحا والسبع بنات، كانت أيام، و30 يوم في السجن. حياة فنية مظلومة.. ونهاية مأساوية رغم موهبتها الكبيرة، لم تُمنح ميمي شكيب البطولة المطلقة كثيرًا، وظلّت محصورة في أدوار الدعم، لكنها كانت حجر أساس في نجاح كثير من الأفلام. وفي أواخر حياتها، تعرضت لأزمات نفسية واجتماعية، أبرزها قضية "الرقيق الأبيض" الشهيرة في السبعينيات، والتي أُفرج عنها لعدم كفاية الأدلة، لكنها أثرت على حياتها الفنية.


الجمهورية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
قصةحياة استيفان روستي من الثانوية لـ"بيع تين"إلى الشهرة والنجومية
ظهرت موهبة الفنان استيفان روستي وهو لا يزال تلميذاً بالمدرسة الثانوية، حيث كان عاشقاً للتمثيل وعلى الرغم من تحذير المدرسة له من الاستمرار في عمله ممثلاً، إلا أنه رفض الابتعاد عن التمثيل حتى انتهى الأمر إلى فصله من المدرسة. وبعد فصله من المدرسة التحق بالعمل في مصلحة البريد "بوسطجي" ، وعقب استلامه لعمله بحوالي ثمانية أيام جاء إلى المصلحة تقرير من المدرسة الثانوية يفيد بأن "روستي" يعمل ممثلاً، ونظراً لاعتبار التمثيل في ذلك الوقت من الأمور المعيبة بين الناس فما كان من مصلحة البريد إلا أن طردته، فقرر السفر إلى إيطاليا بحثاً عن عمل يمكنه من تغطية نفقاته هو ووالدته، حيث عمل لفترة بائع للتين الشوكي، قبل أن يعمل كمترجم، وهو ما أتاح له أن يلتقي بكبار النجوم حيث كان يتردد على المسرح الإيطالي، واستطاع ممارسة التمثيل عملياً من خلال العمل ممثل ومساعد في الإخراج ومستشار فني لشؤون وعادات وتقاليد الشرق العربي للشركات السينمائية الإيطالية التي تنتج أفلاماً عن الشرق والمغرب العربي. ومن إيطاليا سافر "استيفان" إلى فرنسا ، وواصل العمل في السينما، ثم انتقل إلى فيينا ليشارك في إحدى الروايات المسرحية. التقى بالمخرج محمد كريم فى أوروبا والذى أقنعه بالعودة لمصر والعمل فى مجال الفن، وعندما عاد إلى مصر عام 1924م، تزوجت والدته من رجل إيطالي، فبدأت متاعب استيفان وقرر أن يهجر البيت حتى التقي عزيز عيد الذي أعجب بطلاقته في اللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه في فرقته. انضم الفنان " استيفان روستي" بعد ذلك إلى العديد من الفرق المسرحية حيث عمل مع فرقة نجيب الريحاني التي قدم من خلالها دور حاج بابا في رواية العشرة الطيبة بكازينو دى بارى الذي تحول فيما بعد إلى استديو مصر، ثم عمل في فرقة يوسف وهبي حيث قام بتعريب العديد من الروايات التي حققت نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت. ولم تتوقف موهبة استيفان روستي عند حد التمثيل فقط بل امتدت مواهبه الفنية لتشمل الإخراج والتأليف، حيث قام بإخراج أول أفلامه في مصر عام 1927م بعد أن جاءت المنتجة عزيزة أمير إلى مصر، والتي انبهرت بثقافته السينمائية وأسندت إليه مهمة إخراج فيلم ليلى لما يتمتع به من تجربة في ميدان السينما خارج مصر. ولجأت عزيزة أمير إلى استيفان روستى لما يتمتع به من تجربة فى ميدان السينما خارج مصر وعهدت له بإخراج نفس الفيلم مرة أخرى، واستعانت بالصحفى أحمد جلال ليكتب القصة من جديد وكان الاسم الجديد للفيلم هو "ليلى"، وقام استيفان بإخراج الفيلم وتم الانتهاء منه بنجاح وعرض بسينما متروبول فى 16 نوفمبر عام 1927 فى حفل حضره طلعت بك حرب وأمير الشعراء أحمد شوقى وحشد كبير من الفنانين والصحفيين ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا ليكون أول فيلم روائى مصرى مائة بالمائة فى إنتاجه وتأليفه وإخراجه وتمثيله.


مجلة سيدتي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تفاصيل آخر مسرحية قدمها عبدالفتاح القصري مع فرقة نجيب الريحاني
يُعد الفنان عبدالفتاح القصري واحداً من أبرز فناني الزمن الجميل ومن كبار نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي، حيث تميز أداؤه الفني بمصداقية وموهبة حقيقية جعلت له مكانةً خاصةً لدى الجمهور استمرت حتى الآن. بداية عبدالفتاح القصري الفنية ونجاحه في السينما وُلد الفنان عبدالفتاح القصري في مثل هذ اليوم 15 أبريل عام 1905 بالقاهرة، وكان والده ثرياً ويعمل بتجارة الذهب مما جعل عبدالفتاح القصري يتلقى تعليماً جيداً بمدرسة الفرير ويكون بارعاً في اللغة الفرنسية. وكان عبدالفتاح القصري عاشقاً للتمثيل منذ طفولته، وجاءت بدايته مع احتراف الفن من خلال المسرح مثل العديد من الفنانين أبناء جيله، حيث انضم في البداية لفرقة عبدالرحمن رشدي ومنها لفرقة نجيب الريحاني المسرحية والتي قدم معها العديد من المسرحيات وحقق نجاحاً كبيراً فتح له أبواب السينما. اقرئي أيضاً: ويُعد الفنان الراحل واحداً من نجوم الكوميديا في السينما من خلال مُشاركته ببطولة العديد من الأفلام السينمائية، ففي عام 1935 شارك ببطولة أول فيلم سينمائي وهو فيلم "المعلم بحبح". وطوال مسيرته السينمائية التي امتدت لما يُقارب الثلاثين عاماً شارك الفنان عبدالفتاح القصري ببطولة ما يتجاوز الـ60 فيلماً أمام كبار النجوم ومن أبرزهم الفنان إسماعيل ياسين والذي كون معه ثُنائي سينمائي حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، كما شارك ببطولة عدد من الأفلام أمام كبار نجوم السينما والغناء ومن أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم من خلال فيلم "فاطمة". للمزيد من الأخبار: تعرفوا إلى فيلمين شارك بهما عبدالفتاح القصري وصنفا بقائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية آخر مسرحية شارك ببطولتها عبدالفتاح القصري وقبل رحيله بعامين، شارك عبدالفتاح القصري ببطولة آخر مسرحية والتي قدمها مع فرقة نجيب الريحاني المسرحية وهي مسرحية "الدنيا لما تضحك" عام 1962. وقد شارك ببطولة المسرحية عدد كبير من النجوم ورُفقاء المسيرة الفنية لـ عبدالفتاح القصري من أبرزهم استيفان روستي، ماري منيب، سراج منير، زوزو شكيب وجاءت المسرحية من تأليف بديع خيري ونجيب الريحاني، والذي كان يمتلك رصيداً من المسرحيات قدمتها فرقته عقب رحيله. وقد رحل عن عالمنا الفنان عبدالفتاح القصري في 8 مارس عام 1964 عن عمرٍ ناهز الـ59 عاماً بعد تدهور حالته الصحية، إلا أنه ظل حاضراً حتى الآن بذاكرة وقلوب الجمهور العربي بخفة ظله وأعماله الفنية التي تجاوز المائة عمل فني طوال مشواره بعالم الفن. قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»


الجمهورية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
ذكرى ميلاده..ولد بحى لجمالية ودرس فى مدارس فرنسية..
واحد من عمالقة الكوميديا وأسطورة من زمن الفن الجميل،قدم العديد والعديد من الأعمال الخالدة بين الجمهور ،وصاحب أشهر جمل تردد حتى الأن بطريقة كوميدية"يا صفايح الزبدة السايحة.. يا براميل القشطة النايحة"، "انتي ست دا انتي ست أشهر بس"، "كلمتي لا ممكن تنزل الأرض أبدا"،أنه الفنان الراحل عبد الفتاح القصرى ،ونرصد حياته ومعانته التى عاشها من خلال السطور التالية. ولد القصري يوم جمعه موافق 15 أبريل 1905، بحى بالجمالية ،درس بمدرسة الفرير الفرنسية وتخرج في مدرسة القديس يوسف بالخرنفش، وبدأ مشواره الفني من خلال الالتحاق بفرقة عبدالرحمن رشدي، ثم فرقة عزيزعيد و ،فاطمةرشدي ، وعقب انضمامه إلى فرقة نجيب الريحاني انطلق القصري نحو المجد . قدم"القصرى " عبر شاشة السينما ما يقرب من 85فيلما منها: "المعلم بحبح، وانتصار الشبابن، وسي عمر، ويوم في العالي، وليلة الجمعة، ولعبة الست"،وكان يتقاسم النجاح مع الفنان الراحل نجيب الريحانى و إسماعيل يس ن. من أشهر أدواره دور "المعلم حنفي" في فيلم "ابن حميدو" مع الفنان إسماعيل يس ، الذي ارتبط معه في الكثير من الأفلام، كما ارتبط بأفلام نجيب الريحاني وكان فيلم "سكر هانم" عام 1960 هو آخر أفلامه. تلقا "القصرى "صدمة قوية عندما فقد بصره على خسبة المسرح أمام إسماعيل يس ، وعندما هم بالخروج أظلمت الدنيا أمامه واكتشف الفنان الراحل أنه فقد بصره، وظل يصرخ ويردد أنه فقد بصره واعتقد جمهور المسرح أن المشهد جزء من المسرحية فزاد ضحكهم وتصفيقهم، لكن الفنان الراحل إسماعيل يس أدرك المأساة التي حلت بصاحبه وأوقف المسرحية، وقام بنقل القصري للمستشفى، حيث تبين أن ارتفاع نسبة السكر وراء فقدانه البصر. وفاته رحل القصرى عن عالمنا 8 مارس عام 1964 بعدما أصيب بغيبوبة السكر وأشتدت علية وفارق الحياة .


الدستور
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فى يومه العالمى.. هؤلاء الرواد لا ينساهم تاريخ "المسرح المصرى"
يحتفل العالم اليوم الموافق 27 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمسرح من كل عام، لتسليط الضوء على دور المسرح في عالم الفن، وكوسيلة هامة للتعبير عن الطبيعة الإنسانية من خلال مجموعة متنوعة من الفنون، وأيضًا دوره في التنمية والتعّلم والتغيير. بدأ التفكير في إطلاق يومًا عالميًا للمسرح لأول مرة 1961، بمبادرة من المعهد الدولي للمسرح (ITI)، وتم اختيار 27 مارس للاحتفاء بـ"أبوالفنون"، وفيه تبدأ المؤسسات والحكومات بتنظيم مجموعة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة، وهناك عدد كبير من المسرحيين الذين لا ينساهم التاريخ المصري. في هذا التقرير، تستعرض الدستور أبرز رواد المسرح الذين كانوا بمثابة حجر الأساس في تطوير المسرح المصري. يعقوب صنوع يُعتبر يعقوب صنوع (1839-1912) الأب الروحي للمسرح المصري، وكان من أوائل من قدّم عروضًا مسرحية باللغة العربية في أواخر القرن الـ19، عُرف أيضًا ﺑ "أبونظارة"، وأَطلَق عليه الخديوي إسماعيل لقب "موليير مصر". في 1870م أسس "صنوع" فرقته المسرحية، حتي يتمكن من تقديم إبداعه على خشبة المسرح، وعُرضت مسرحياته على مسرحِ "قاعة الأزبكية" ولاقَتْ نَجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وظل يَعرض مسرحياته لمدة عامَينِ إلى أن قدد مسرحيةً بعُنوانِ "الوطن والحرية"، والتي قدم فيها سخرية من سياسة القصر والخديوي، فغضِبَ عليهِ الخديو إسماعيل وأمر بإغلاق مسرحه ونفيه إلى فرنسا. زكي طليمات ساهم زكي طليمات (1894 - 1982) في تأسيس المسرح الحديث، وأول مديرًا لمعهد التمثيل وقدم العديد من المسرحيات والأعمال الفنية وتتلمذ على يديه كبار نجوم زمن الفن الجميل، كما أسس الفرقة القومية للمسرح عام 1935 وأسس المسرح المدرسي، وكان أول من أخرج أوبريت للفنون الشعبية، وأخرج زكي طليمات 12 عملا مسرحيا، وعمل على ترجمة عدد من الأعمال المسرحية العالمية، كما حصل على جائزة التفوق في فن الإخراج المسرحي. يوسف وهبي عشق الفنان والمسرحي والمخرج والمنتج يوسف وهبي (1898 - 1982) منذ صغره، ثم سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، حيث درس التمثيل وتتلمذ على يدي الممثل الإيطالي كيانتوني، ليعود لمصر ويعمل بمسرح حسن فايق، ثم أسس مسرحا وشركة رمسيس للإنتاج السينمائي، وشارك في تأسيس استوديو نحاس وتولى إدارة فرقة المسرح العربي، وله اسهامات عديدة في عالم المسرح، حيث وألف العديد من المسرحيات وأخرجها منها "كرسى الإعتراف، أولاد الفقراء"، ولقيه الكثيرون "عميد المسرح العربي". نجيب الريحاني يعد نجيب الريحاني (1889 - 1949)، رائد الكوميديا في المسرح المصري، وكانت أعماله تعكس قضايا المجتمع بطريقة ساخرة وذكية، واشتهر بشخصية "كشكش بيه" والتحق نجيب الريحاني بفرقة (جورج أبيض)، ثم أنطلق ليؤسس فرقته الخاصة، وأسس مع صديقه بديع خيري فرقة مسرحية كوميدية نقلت أغلب الأعمال الكوميدية الفرنسية إلى اللغة العربية، ولقب بـ "زعيم المصرح الفكاهي"، ومن أشهر عروضه المسرحية التي لاقت نجاحًا جماهيريًا في الشارع المصري: "العشرة الطيبة، الدنيا لما تضحك، حكم قراقوش، الليالي الملاح، الجنيه المصري". بديع خيري يعد بديع خيري (1893 - 1966) أحد أبرز كتاب المسرح المصرى فى القرن العشرين، كما أنه اشتهر بتعاونه الذي لاقي صدى واسعا، في الكثير من الأعمال المسرحية مع صديقه الفنان نجيب الريحانى فى فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وتعرف على سيد درويش، ثم بدأ في تأسيس فن الأوبريت الراقص في مصر، وفي عام 1917، قام بتأسيس المسرح الأدبي وكتب بديع خيري أكثر من 100 عمل مسرحى أولها "أما حتة ورطة" عام 1918، وصولًا إلى مسرحية "سلفنى حماتك عام 1965. علي الكسار اشتهر على الكسار (1887 - 1957) بأنه رائد المسرح الكوميدي الغنائي، وكان أهم منافس للفنان نجيب الريحاني في الكوميديا، وابتكر شخصية "عثمان عبدالباسط"، حيث شخصية مسرحياته والتي كانت تمثل رمزًا للبطل الشعبي الذى عبر عن هموم المصريين على خشبة المسرح في ذلك العصر.