أحدث الأخبار مع #ندافشوشاني،

مصرس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
استُشهد بعد توثيق الجريمة.. كاميرا مُسعف تكشف كيف اغتال الاحتلال عمال الإغاثة برفح
بصوت يردد الشهادة ويطلب السماح، وكاميرا تهتز قبل أن تتشح شاشة التصوير باللون الأسود ليتبعها صوت وابل من الرصاص، فنّد مقطع فيديو التقطه أحد المسعفين ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتيال مجموعة من عمال الإغاثة في غزة، لينضم بذلك إلى جانب مجموعة متزايدة من أعمال الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال يوميًا بحق الفلسطينيين، بتواطؤ ودعم أمريكي. • كذبة جديدة للاحتلال تفندها أدلة مصورةنشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا يفند الادعاءات الإسرائيلية للتنصّل من جريمة اغتيال عمال إغاثة في غزة، موضحة أنه في حين اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بقتلهم، زعمت الأخيرة أن المركبات التي كانوا يستخدمونها كانت "تتقدم بشكل مثير للريبة" بدون استخدام أي مصباح أو سرينة طوارئ.وأظهر مقطع فيديو، تم اكتشافه على الهاتف المحمول الخاص بمسعف تم العثور عليه إلى جانب 14 آخرين من عمال الإغاثة بمقبرة جماعية في مدينة رفح الفلسطينية نهاية مارس وحصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" أن سيارات الإسعاف وسيارة الإطفاء التي كانوا يتنقلون بها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت صافرات الطوارئ تعمل عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بوابل من الرصاص. ⚡️New footage shows aid workers in Gaza killed under Israeli heavy gunfire while ambulance lights were on, proving Israel's claim that the vehicles were "advancing suspiciously" without headlights or emergency signals were false. — Government Communication Center (@pal_gcc_en) April 5, 2025وقال مسئولون بجمعية الصليب الأحمر الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجميعات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إنهم قدموا مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته نحو سبعة دقائق إلى مجلس الأمن.وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، نداف شوشاني، في وقت سابق، أن القوات الإسرائيلية لم "تهاجم عشوائيا" سيارة الإسعاف، بل أن عدة مركبات "جرى تحديدها بأنها تتحرك بشكل مريب" باتجاه القوات الإسرائيلية بدون مصابيح أو صافرات الطوارئ، مما دفعهم لإطلاق النار.كما ادعى المتحدث في وقت سابق، أن "تسعة ممن قتلوا كانوا من عناصر المقاومة الفلسطينية". ولم ترد إسرائيل فورًا على طلبات "نيويورك تايمز" للتعليق على الفيديو.وحصلت "نيويورك تايمز" على الفيديو من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة، والذي طلب عدم تحديد هويته ليتمكن من مشاركة المعلومات الحساسة.وتحققت "نيويورك تايمز" من موقع وتوقيت الفيديو، الذي جرى تصويره مما يبدو أنه من المنطقة الأمامية من سيارات متحرك، حيث يظهر قافلة من سيارات الإسعاف وشاحنة إطفاء، التي يتضح وجود مصابيح الطوارئ عليها إلى جانب إضاءة أضواء الطوارئ، وتتحرك جنوبا على الطريق المؤدي إلى شمال رفح في الساعات الأولى من الصباح. Video showed that before 15 aid workers were killed by Israeli forces, they had their emergency signal lights on, contradicting Israel's claims. — The New York Times (@nytimes) April 5, 2025• ماذا أظهر الفيديو؟ وظهر أن قافلة السيارات تتوقف لدى مقابلتها لمركبة متوقفة على جانب الطريق – وهي سيارة إسعاف جرى إسالها في وقت سابق لمساعدة المدنيين الجرحي وتعرضت للهجوم. وانعطفت مركبات الإنقاذ الجديدة هي الأخرى إلى جانب الطريق.ويمكن رؤية عمال الإنقاذ، الذين كان يرتدي اثنان منهم على الأقل زيا رسميا، يخرجون من سيارة الإطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الصليب الأحمر وتقترب من سيارة الإسعاف المتوقفة على جانب الطريق. بعد ذلك، يمكن سماع دوي قوي لإطلاق الرصاص. وفي الفيديو، يمكن رؤية وسماع وابل من الرصاص يستهدف قافلة المركبات.وبينما بدأت الكاميرا في الاهتزاز، وأعتمت شاشة الفيديو، استمر التسجيل الصوتي لمدة خمس دقائق ليوثق استمرار وابل الرصاص دون توقف. وسُمع رجل يتحدث العربية ويقول إن الإسرائيليين يتواجدون في المكان.ويمكن سماع المسعف، الذي كان يصور المشهد، وهو يردد الشهادة: "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، ليستطرد بعدها بالقول: "سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – لمساعدة الناس. الله أكبر".وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، خلال حوار من مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقاً في المقبرة الجماعية وعلى رأسه علامة توضح إصابته بعيار ناري في رأسه.وقال الدبلوماسي في الأمم المتحدة إنه لم يُكشف عن اسم المسعف بعد؛ لأن لديه أقارب يعيشون في غزة ويخشون من الانتقام الإسرائيلي.من جهته، أوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب ونائبه مروان جيلاني، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة، أن الأدلة التي جمعوها – بما في ذلك مقطع الفيديو وتسجيل الواقعة، وفحص الطب الشرعي للجثامين – تتعارض من الرواية التي ادعاها الاحتلال الإسرائيلي.وقد أثار اغتيال عمال الإغاثة، الذين أعلن فقدانهم للمرة الأولى في 23 مارس، تدقيقا وإدانة دوليين خلال الأيام الأخيرة. وقالت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الفلسطينية إن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.وقال الخطيب، إنهم تعرضوا للاستهداف من مدى قريب جدا، مؤكدا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن أماكن المسعفين المفقودين لعدة أيام.وأضاف: "كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم اغتالوهم. زملاؤهم كانوا يتألمون، وعائلاتهم كانت تعاني. أخفوا عنا الأمر لثمانية أيام".واستغرق الأمر خمسة أيام بعد تعرض مركبات الإنقاذ للاستهداف، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والصليب الأحمر مع الاحتلال من أجل تأمين ممر آمن للبحث عن المفقودين.ويوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثمانا، معظمهم في مقبرة جماعية مع سيارات الإسعاف المدمرة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.• صور الأقمار الصناعية تكشف مكان المركباتوالتقطت إحدى صور الأقمار الصناعية المنطقة التي توقفت فيها قافلة المركبات بعد ساعات قليلة، وحللتها "نيويورك تايمز". وفي تلك المرحلة، أزيحت سيارة الإطفاء وسيارات الإسعاف الخمية عن الطريق وجُمعت معا.وبعد ذلك بيومين، أظهرت صورة جديدة للأقمار الصناعية المركبات وهي مدفونة على ما يبدو. وبجانب المقبرة الجماعية، كان هناك ثلاث جرافات عسكرية إسرائيلية وحفّار. إضافة إلى ذلك، أقامت الجرافات حواجز ترابية على الطريق في كلا الاتجاهين من المقبرة الجماعية.وقال الخطيب، إن أحد أعضاء الصليب الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تكشف إسرائيل عما إذا كان محتجزا أم اغتالته.وأوضح الدكتور أحمد ضاهر طبيب الطب الشرعي الذي فحص الجثامين في مستشفى ناصر، أن أربعة من الخمس عمال إغاثة الذين فحص جثامينهم اغتيلوا بعدة أعيرة نارية، بما في ذلك إصابات في الرأس والجذع والصدر والمفاصل.

مصرس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«نيويورك تايمز» تنشر فيديو لاغتيال جيش الاحتلال عمال الإغاثة في غزة
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقطع فيديو يظهر مقتل عمال إغاثة في غزة تحت وابل من النيران، وأضواء سيارات الإسعاف مضاءة، في دحض للرواية الإسرائيلية. ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء الطوارئ مضاءة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلا من النيران عليها.وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم «تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا»، ولكن تم رصد عدة سيارات «تتقدم بشكل مثير للريبة» دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.لكن الصحيفة حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.وشوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيا رسميا، يخرجون من سيارتي إطفاء وإسعاف تحملان شعار الهلال الأحمر.ثم دوى إطلاق نار كثيف، ويرى ويسمع في الفيديو وابل من الطلقات النارية يصيب القافلة.يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، «لا إله إلا الله، محمد رسول الله». يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت.وقال: «سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته- مساعدة الناس». قال: «الله أكبر».في الخلفية، تسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يصرخون بالأوامر باللغة العبرية. لم يكن واضحا ما كانوا يقولونه بالضبط.وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقا مصابا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية. ولم يكشف عن اسمه بعد نظرا لقلق أقاربه المقيمين في غزة من رد إسرائيلي، وفقا للدبلوماسي الأممي.في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية- بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث- تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث.وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.وقال الدكتور الخطيب: «لقد استهدفوا من مسافة قريبة جدا»، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين المفقودين لأيام. وأضاف: «كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم قتلوهم». كان زملاؤهم في حالة من العذاب، وعائلاتهم في حالة من الألم. لقد أبقونا في الظلام لمدة ثمانية أيام.استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.وقال الدكتور الخطيب إن أحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تعلن إسرائيل ما إذا كان معتقلا أم قتل.وقال الدكتور أحمد ضهير، الطبيب الشرعي الذي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن 4 من أصل 5 عمال إغاثة فحصهم قتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والصدر والمفاصل. وقالت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر إن أحد مسعفي الهلال الأحمر المشاركين في القافلة احتجزه الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، وقدم رواية شهود عيان حول إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الإسعاف.ووصف ديلان ويندر، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة، الحادث بأنه فاضح، وقال إنه يمثل أعنف هجوم على عمال الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017.وأبلغ فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، المجلس بضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة على يد إسرائيل، وأن الحادث يثير «مزيدا من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب». فيديو لاغتيال جيش الاحتلال عمال الإغاثة في غزة


سواليف احمد الزعبي
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
'نيويورك تايمز' تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
#سواليف نشرت صحيفة ' #نيويورك_تايمز ' مقطع فيديو يظهر استشهاد #عمال_إغاثة في #غزة تحت وابل من #النيران، وأضواء #سيارات_الإسعاف مضاءة، في دحض للرواية الإسرائيلية. مشاهد تم العثور عليها بهاتف أحد المسعفين الشهداء.. اللحظات الأخيرة لعناصر الدفاع المدني والهلال الأحمر الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام في منطقة تل السلطان برفح خلال محاولتهم الوصول لشهداء وجرحى في مهمة إنسانية. — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 5, 2025 ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن #سيارات_الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء #الطوارئ مضاءة عندما أطلقت #القوات_الإسرائيلية وابلا من النيران عليها. وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم 'تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا'، ولكن تم رصد عدة سيارات 'تتقدم بشكل مثير للريبة' دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين. لكن صحيفة التايمز حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر. وشوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيا رسميا، يخرجون من سيارة إطفاء وسيارة إسعاف تحملان شعار الهلال الأحمر. ثم دوى إطلاق نار كثيف، ويرى ويسمع في الفيديو وابل من الطلقات النارية يصيب القافلة. يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، 'لا إله إلا الله، محمد رسول الله'. يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت. وقال: 'سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – مساعدة الناس'. قال: 'الله أكبر'. في الخلفية، تسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يصرخون بالأوامر باللغة العبرية. لم يكن واضحا ما كانوا يقولونه بالضبط. وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقا مصابا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية. ولم يكشف عن اسمه بعد نظرا لقلق أقاربه المقيمين في غزة من رد إسرائيلي، وفقا للدبلوماسي الأممي. نيويورك تايمز تنشر المشاهد الاخيرة لطواقم الدفاع المدني و الإسعاف في رفح قبل استشهادهم يوم 23 مارس . المشاهد تظهر ان جنود جيش الاحتلال نصبوا كمين لطواقم الاسعاف وانتظروا نزولهم من المركبات و اعدموهم … — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) April 5, 2025 في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية – بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث – تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث. وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد. وقال الدكتور الخطيب: 'لقد استهدفوا من مسافة قريبة جدا'، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين المفقودين لأيام. وأضاف: 'كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم قتلوهم'. كان زملاؤهم في حالة من العذاب، وعائلاتهم في حالة من الألم. لقد أبقونا في الظلام لمدة ثمانية أيام. استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة. وقال الدكتور الخطيب إن أحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تعلن إسرائيل ما إذا كان معتقلا أم قتل. وقال الدكتور أحمد ضهير، الطبيب الشرعي الذي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن 4 من أصل 5 عمال إغاثة فحصهم قتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والصدر والمفاصل. وقالت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر إن أحد مسعفي الهلال الأحمر المشاركين في القافلة احتجزه الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، وقدم رواية شهود عيان حول إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الإسعاف. ووصف ديلان ويندر، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة، الحادث بأنه فاضح، وقال إنه يمثل أعنف هجوم على عمال الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017. وأبلغ فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، المجلس بضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة على يد إسرائيل، وأن الحادث يثير 'مزيدا من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب'.


الدستور
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
مقطع فيديو ومقبرة جماعية تكشف إبادة إسرائيل لطواقم الإغاثة الإنسانية في غزة (تفاصيل)
كشف مقطع فيديو نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية، يُظهر مقتل عمال إغاثة في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي رغم أن سيارات الإسعاف الخاصة بهم كانت مشغلة للأضواء الخاصة بها الأمر الذي يكذب الرواية الإسرائيلية بشأن مقتلهم. وأعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل قتلت عمال الإغاثة، ويؤكد الفيديو صحة هذا الأمر حيث يتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث، التي ذكرت أن المركبات كانت "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ. الاحتلال يقتل عمال الإغاثة في مقابر جماعية ويُظهر فيديو، عُثر عليه على هاتف مسعف رفقة 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بغزة أواخر مارس الماضي أن سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء إشارات الطوارئ مضاءة عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلًا من النيران عليها. وصرح مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عُقد أمس في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته سبع دقائق تقريبًا، والذي حصلت عليه صحيفة 'نيويورك تايمز'، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. من جهته قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداف شوشاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن القوات الإسرائيلية لم تهاجم سيارة إسعاف "عشوائيًا"، ولكن تم رصد عدة سيارات "تتقدم بشكل مثير للريبة" دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها لإطلاق النار، زاعما أن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين. مقطع فيديو يظهر جرائم الاحتلال بحق عمال الإغاثة وحصلت الصحيفة على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته، مشيرة إلى أنها تحققت من موقع وتوقيت الفيديو، الذي التُقط في مدينة رفح الجنوبية في وقت مبكر من يوم 23 مارس. وبحسب الصحيقة صُوّر الفيديو الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويُظهر قافلة من سيارات الإسعاف وشاحنة إطفاء، تحمل علامات واضحة، مع تشغيل المصابيح الأمامية والأضواء الخاصة بسيارات الطوارىء، وهي تسير جنوبًا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر. وتوقفت القافلة عندما صادفت مركبة انحرفت إلى جانب الطريق فقد كانت إحدى سيارات الإسعاف أُرسلت لإسعاف الجرحى المدنيين وتعرضت لهجوم فيما انحرفت سيارات الإنقاذ الجديدة إلى جانب الطريق. كما شوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيًا رسميًا، يخرجون من شاحنة إطفاء وسيارة إسعاف تحمل شعار الهلال الأحمر ويقتربون من سيارة الإسعاف التي انحرفت عن مسارها إلى جانب الطريق ثم انطلقت أصوات إطلاق نار كثيف وشوهد وابل من الطلقات النارية في الفيديو وهو يصيب القافلة. وبحسب الصحيفة اهتزت الكاميرا، وتوقف تسجيل الفيديو لكن الصوت استمر لخمس دقائق، ولم يتوقف إطلاق النار المتتالي، فيما قال رجل باللغة العربية إن هناك إسرائيليين يطلقون النار، فيما يُسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يُردد الشهادة مرارًا قائلا "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" ثم استغفر الله ويعلم أنه سيموت. وقال: "سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته - مساعدة الناس". ثم قال: "الله أكبر". وفي خلفية التسجيل تُسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يُصدرون أوامرهم باللغة العبرية. الأقمار الصناعية تكشف جرائم الاحتلال في غزة وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مقابلة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، بأن المسعف الذي صوّر الفيديو عُثر عليه لاحقًا مصابًا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية، فيما قال الدبلوماسي الأممي إنه لم يُكشف عن اسمه بعد لأن لديه أقارب يعيشون في غزة قلقون بشأن الرد الإسرائيلي. وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة، صرّح رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث. وقالت الصحيفة إن مقتل عمال الإغاثة، الذين فُقدوا في 23 مارس الماضي، تدقيقًا وإدانةً دوليين في الأيام الأخيرة. وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد. وكشف التقرير عن تفاوض الهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين، فيما عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، يوم الأحد الماضي معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة، وبعد ساعات قليلة، التُقطت صورة أقمار صناعية للمنطقة التي توقفت فيها القافلة في الفيديو، وكانت سيارات الإسعاف الخمس وشاحنة الإطفاء قد نُقلت من الطريق بشكل متعمد من قبل الجيش الاسرائيلي. وبعد يومين، أظهرت صورة أقمار صناعية جديدة للمنطقة أن المركبات مدفونة فيما توجد ثلاث جرافات عسكرية إسرائيلية وحفار بالإضافة إلى ذلك، أقامت الجرافات حواجز ترابية على الطريق في كلا الاتجاهين من المقبرة الجماعية. وكشف الدكتور أحمد ضهير، طبيب شرعي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن أربعة من أصل خمسة عمال إغاثة فحصهم قُتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والمفاصل.


رؤيا نيوز
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
'نيويورك تايمز' تنشر فيديو لمقتل عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' مقطع فيديو يظهر مقتل عمال إغاثة في غزة تحت وابل من النيران، وأضواء سيارات الإسعاف مضاءة، في دحض للرواية الإسرائيلية. ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء الطوارئ مضاءة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية وابلا من النيران عليها. وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم 'تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا'، ولكن تم رصد عدة سيارات 'تتقدم بشكل مثير للريبة' دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين. لكن صحيفة التايمز حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر. وشوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيا رسميا، يخرجون من سيارة إطفاء وسيارة إسعاف تحملان شعار الهلال الأحمر. ثم دوى إطلاق نار كثيف، ويرى ويسمع في الفيديو وابل من الطلقات النارية يصيب القافلة. يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، 'لا إله إلا الله، محمد رسول الله'. يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت. وقال: 'سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – مساعدة الناس'. قال: 'الله أكبر'. في الخلفية، تسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يصرخون بالأوامر باللغة العبرية. لم يكن واضحا ما كانوا يقولونه بالضبط. وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقا مصابا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية. ولم يكشف عن اسمه بعد نظرا لقلق أقاربه المقيمين في غزة من رد إسرائيلي، وفقا للدبلوماسي الأممي. في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية – بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث – تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث. وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد. وقال الدكتور الخطيب: 'لقد استهدفوا من مسافة قريبة جدا'، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين المفقودين لأيام. وأضاف: 'كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم قتلوهم'. كان زملاؤهم في حالة من العذاب، وعائلاتهم في حالة من الألم. لقد أبقونا في الظلام لمدة ثمانية أيام. استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة. وقال الدكتور الخطيب إن أحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تعلن إسرائيل ما إذا كان معتقلا أم قتل. وقال الدكتور أحمد ضهير، الطبيب الشرعي الذي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن 4 من أصل 5 عمال إغاثة فحصهم قتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والصدر والمفاصل. وقالت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر إن أحد مسعفي الهلال الأحمر المشاركين في القافلة احتجزه الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، وقدم رواية شهود عيان حول إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الإسعاف. ووصف ديلان ويندر، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة، الحادث بأنه فاضح، وقال إنه يمثل أعنف هجوم على عمال الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017. وأبلغ فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، المجلس بضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة على يد إسرائيل، وأن الحادث يثير 'مزيدا من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب'.