أحدث الأخبار مع #نزارهاني


الديار
منذ 15 ساعات
- أعمال
- الديار
وزارة الزراعة وغرفة زحلة أطلقتا البرنامج الوطني لتأهيل صادرات الكرز إلى أوروبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، بالتعاون مع وزارة الزراعة في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وفتح آفاق التصدير أمام المنتجات الزراعية اللبنانية، أولى ورش العمل ضمن البرنامج الوطني المتكامل لتأهيل صادرات الكرز إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في مقر الغرفة في زحلة، في حضور حشد من المزارعين والمصدرين والخبراء والجهات المعنية. شارك في الورشة ممثل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود، رئيس الغرفة منير التيني، رئيس لجنة الزراعة المهندس كميل حبيقة، رئيس لجنة الاقتصاد السيد طوني طعمة، مدير الثروة الزراعية في الوزارة الدكتور محمد أبو زيد، رئيسة مصلحة وقاية النبات المهندسة سيلفانا جرجس، رئيس مصلحة زراعة البقاع الدكتور خليل عقل، رئيسة دائرة الحجر الصحي الزراعي المهندسة هنادي جعفر، رئيسة دائرة الثروة الزراعية في البقاع المهندسة رولا ملو، رئيس دائرة الثروة الزراعية في بعلبك المهندس علي جعفر وعدد كبير من مزارعي ومصدري الكرز في محافظتي البقاع وبعلبك-الهرمل. تحسين التصدير استعرض رئيس دائرة الزراعة في الغرفة السيد سعيد جدعون، أبرز محاور البرنامج، والتي تشمل: - رفع كفاءة المزارعين والمصدرين من خلال تدريبات تخصصية وموجهة، إنشاء نظام وطني رسمي لمراقبة الحقول وإصدار شهادات خلو من الآفات، تعد بمثابة "فيزا زراعية" تسمح بتصدير الكرز واللوزيات إلى الأسواق الأوروبية. -إعداد دليل توجيهي شامل يتضمن المواصفات التقنية والمهنية للأسواق المستهدفة. - رصد المعايير الأوروبية وتحديثها دوريا، وتوفير معلومات محدثة للمزارعين والمصدرين. وقدمت المهندسة سيلفانا جرجس عرضا فنيا شاملا حول آليات تنفيذ هذه الخطوات، مشيرة إلى "أن البرنامج سينفذ على مدى ستة أشهر، ويستهدف 75 مزارعا و10 مصدرين في مناطق قاع الريم، وادي العرايش، بدنايل، عيناتا، بسكنتا، وحمانا"، مؤكدة "أن وزارة الزراعة تتولى مسؤولية إعداد الدليل وتقديم الدعم التقني للمزارعين الراغبين في الانخراط في التصدير". استراتيجية طويلة الأمد وفي كلمة ترحيبية، شدد رئيس الغرفة منير التيني على "أن هذا المشروع يشكل محطة جديدة في تاريخ التعاون المثمر بين الغرفة ووزارة الزراعة، والذي شمل برامج إرشاد زراعي، تطوير إنتاج القمح، الصناعات الغذائية وتربية النحل". وأشار التيني إلى "مساهمات الغرفة بدعم من شركاء دوليين، أبرزها تطوير مصانع الألبان والأجبان وإنشاء محطات تكرير تعمل بالطاقة الشمسية لحماية البيئة وتقليل كلفة الإنتاج". كما ثمن دعم منظمة العمل الدولية والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida)، معتبرا "أن هذا التعاون نموذج يحتذى لتطوير القطاع الزراعي في ظل الظروف الراهنة". وأشاد التيني ب"القيادة المتجددة لوزير الزراعة"، واصفا إياه بالوزير "النشيط والديناميكي"، وبالجهود المتواصلة للمدير العام الذي وصفه بـ"الدينامو الذي لا يهدأ". دور محوري للوزارة في كلمته، نقل المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود تحيات وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، مشيدا ب"جهود غرفة زحلة والبقاع في دعم هذا المشروع النوعي"، مثمنا "الشراكة المستمرة بين الوزارة والغرفة والتي تترجم اليوم عبر إطلاق برنامج وطني متكامل لتأهيل قطاع الكرز اللبناني للتصدير إلى أوروبا". وأكد لحود "أن هذه الورشة تمثل الخطوة الأولى في مسار استراتيجي تنتهجه وزارة الزراعة لتعزيز قدرات القطاعات الزراعية الإنتاجية، لا سيما الكرز واللوزيات، لتواكب المعايير الأوروبية وتنافس في الأسواق العالمية". وشدد على "أن الوزارة تسعى من خلال هذا البرنامج، إلى إرساء منظومة تصدير حديثة تقوم على الالتزام بالجودة، وتتضمن مراقبة الحقول، والتحقق من خلو المنتجات من الآفات، وإصدار شهادات تصدير معترف بها من الجهات الأوروبية المختصة". وأوضح لحود "أن الوزارة تعمل، بالتعاون مع الجهات الدولية المانحة، على توفير الدعم الفني والتقني اللازم للمزارعين والمصدرين، بالإضافة إلى تزويدهم بمعلومات دقيقة ومحدثة حول المواصفات الأوروبية من خلال مشروع "بذور" المموّل من الحكومة السويدية، ما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية". وفي هذا السياق، أعلن لحود إطلاق سلسلة فعاليات تحت عنوان "أيام الكرز" في عدد من المناطق اللبنانية، لا سيما في زحلة، حمانا، الجباع، وقاع الريم، بهدف الترويج للكرز اللبناني كمحصول ذي جودة عالية وقيمة سوقية، وتشجيع المستهلكين والمستوردين على دعمه. وختم لحود بدعوة اللبنانيين في دول الاغتراب إلى المساهمة الفاعلة في تسويق المنتج الزراعي اللبناني، وقال :""إن نجاح هذا البرنامج لا يقتصر على المؤسسات الرسمية، بل يتطلب تضافر جهود كل من يعمل في هذا القطاع، من المزارع إلى المصدر إلى المغترب الداعم لوطنه من الخارج. فمعا يمكننا أن نعيد للمنتج اللبناني مكانته الطبيعية في الأسواق العالمية". في نهاية الورشة، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل: مزارعين، مصدرين، وممثلين عن الجهات الرسمية، لمناقشة التحديات التطبيقية على الأرض.


النهار
منذ 4 أيام
- أعمال
- النهار
عون افتتح مؤتمر "الزراعة نبض الأرض" في بيروت بحضور وزيرَي الزراعة الأردني والسوري
افتتح قبل ظهر اليوم في واجهة بيروت البحرية، مؤتمر "الزراعة نبض الحياة" برعاية رئيس الجمهورية جوزف عون وحضوره وعدد من الوزراء والنواب اللبنانيين والعرب وشخصيات وفاعليات من القطاع الزراعي والتنمية الزراعية. وكان في استقبال عون وزير الزراعة نزار هاني ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد. وحضر المؤتمر عدد من المسؤولين اللبنانيين والعرب، من بينهم وزيرَي المال ياسين جابر والثقافة غسان سلامة، ووزراء الزراعة الأردني خالد موسى الحنيفات، السوري أمجد بدر والفلسطيني رزق سليمة، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس لجنة الزراعة والسياحة النائب أيوب حميد، ممثلة منظمة "الفاو" في لبنان بالانانية فيرونيكا كواترولا، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة "الفاو" عبد الحكيم الواعر، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينغوارث، إضافة الى شخصيات وفاعليات علمية وتربوية تعنى بالزراعة وديمومتها وخبراء في المجال الزراعي. الرئيس عون خلال افتتاحه مؤتمر "الزراعة نبض الحياة"، الذي يُقام برعايته، وبحضور عدد من الوزراء والنواب اللبنانيين والعرب، إلى جانب شخصيات وفعاليات من القطاع الزراعي ومجال التنمية الزراعية — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 21, 2025 في كلمته، شدّد عربيد على "أهمية الزراعة والتحديات التي تواجهها في لبنان وباقي دول العالم، واهمية الاستثمار فيها ومساعدة المزارعين، وضمان استدامتها نظرا الى دورها الفاعل والاساسي في تأمين دورة الحياة، إضافة الى الدور الذي يلعبه المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا المجال". إلى ذلك، عرض وزير الزراعة نزار هاني "جهود الوزارة في مساعدة المزارعين والعمل الذي تقوم به لحماية الزراعة وتطويرها في لبنان، بالتعاون مع عدد من الدول". وتم عرض أفلام قصيرة من وحي العنوان الذي خصص للمؤتمر وهو "الزراعة نبض الأرض". ثم ألقيت كلمات ركزت على "وجوب مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها القطاع الزراعي في لبنان والعالم، وايجاد السبل اللازمة ليبقى هذا القطاع النبض الحي للأرض، بما يضمن استمرارية الحياة للإنسان وباقي الكائنات الحية". كمت عقدت جلستان، الأولى تمحورت حول الاستثمارات والحوافز لتطوير القطاع الزراعي في لبنان، والثانية ركزت على تطور الزراعة المستدامة ومستقبل الأمن الغذائي.


الديار
منذ 4 أيام
- أعمال
- الديار
هاني: نُطلق عملية رقمية شاملة ونعزّز زراعة الأصناف التنافسية وفق المعايير الدولية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار وزير الزراعة نزار هاني الى اننا "نُطلق الحملة الوطنية تحت عنوان "الزراعة نبض الأرض" لإحياء القطاع الزراعي ونجدّد العهد أن نُعيد للزراعة دورها الوطني كركيزة للاقتصاد وركن أساسي في مشروع الدولة". ولفت خلال مشاركته في مؤتمر "الزراعة نبض الأرض"، الى أننا "نرفع الصوت ونسلك درب العمل للزراعة المستدامة وتمويلها والاستثمار فيها ونعمل على تمكين التعاونيات الزراعية لأنها السبيل الأمثل لحماية صغار المزارعين وتعزيز قدرات المختبرات الوطنية وتطوير شراكات مع المختبرات كافةً في ظل التغيّرات المناخية الحادة وندرة المياه". واضاف "نُطلق عملية رقمية شاملة ونعزّز زراعة الأصناف التنافسية وفق المعايير الدولية والأصناف الجديدة ونحارب الغش وندعم الأسواق والانتاج اللبناني وإدخال زيت الزيتون والعسل إلى الولايات المتحدة الأميركية ونعمل على تأسيس شراكات اقتصادية جديدة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
زراعة "البترول الأخضر" تعود شرعية ... هاني: الهيئة الناظمة للقنّب على السكة
يعود مشروع التحول نحو الزراعات البديلة، وتحديدا زراعة نبتة القنّب الصناعي والطبّي، الى الضوء من جديد، بعد سبات طويل غير مفهوم، وبعدما علق اللبنانيون وخصوصاً مزارعو البقاع وسهل عكار عليه آمالاً كبيرة. يمكن وضع القنّب أو "الحشيش"، الذي يُعدّ لبنان ثالث أكبر مصدّر له في العالم، بعد المغرب وأفغانستان (وفق تقارير للأمم المتحدة)، في خانة أعرق المزروعات اللبنانية، التي بقدر ما أصابت لبنان في سمعته وتوازنه الاجتماعي والزراعي، شكل على مدى عقود أحد الموارد الأساسية غير الشرعية، لشريحة كبيرة من سكان محافظتي بعلبك الهرمل، وبعض مناطق عكار. وبعدما أنتجت المحاولات الحزبية والنيابية "قانون تشريع زراعة نبتة القنّب الطبّي في لبنان"، في نيسان عام 2020، بقي القانون دون تنفيذ، بالرغم من العائدات المغرية المتوقعة على الاقتصاد الوطني، التي قدّرتها شركة "ماكنزي" بـ4 مليارات دولار من المبيعات السنوية. الجدوى الاقتصادية لزراعة القنّب؟ تشير دراسات حديثة الى أن تربة لبنان ومناخه يوائمان جداً زراعة "البترول الأخضر" كما يسمّيها البعض، بالإضافة إلى أن القنّب لا يحتاج الى مياه الري بكثرة، أسوة بالمزروعات الأخرى. وتلفت الدراسات عينها إلى تطور التصنيع الطبّي لنبتة القنّب، حيث باتت تُستعمل في إنتاج الزيوت والمستحضرات الطبية على اختلافها، إضافة الى تـصنيع الأدوية والمسكنات. وتحولت، لكثرة وتنوّع استخداماتها، إلى إنتاج صفر نفايات، وهو ما دفع البعض إلى اعتبارها من النباتات الصديقة للبيئة، فيما تلفت الدراسات إلى أن زراعتها في الخيم البلاستيكية، تؤدي إلى إنتاجية أعلى، ونسبة أكبر من الزيوت، بما يزيد من ربحيتها وعائداتها الاقتصادية. العبرة والربح الأكبر يبقى في صدق الدولة، وفي قدرتها على ضبط زراعة القنّب، وعدم تحول لبنان مجدداً، مرتعاً للزراعات الممنوعة، ومعبراً لتصدير "الحشيش" إلى الخارج، والأهم هو التحدي في منع المتاجرة محلياً بها "للكيف" والترف الشخصي، والسماح للعصابات و"المدعومين" بتحقيق الثروات من نشر آفة الإدمان بين الشباب اللبناني. وتقود وزارة الزراعة مبادرة استراتيجية لدمج نبتة القنّب الصناعي والطبّي (Cannabis sativa) ضمن رؤية وطنية شاملة ترتكز على الاقتصاد الحيوي والعدالة البيئية والاجتماعية. المبادرة تلقى دعماً ومتابعة مباشرة من رئيس الحكومة نواف سلام الذي أعلن خلال زيارته محافظة البقاع الأوسط عن إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنّب، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي. وعزا وزير الزراعة الدكتور نزار هاني التأخير في المباشرة في مشروع زراعة "القنّب" إلى تأخر تشكيل الهيئة الناظمة المسؤولة عن تنظيم كامل العملية، بدءاً من آلية تقديم الطلبات، مروراً بإجراءات الزراعة، وصولاً إلى المراقبة والتقييم. أما التأخير في تشكيلها فيعود جزئياً وفق ما قال لـ"النهار" إلى "غياب الأولوية السياسية لهذا الملف خلال الحكومات المتعاقبة منذ عام 2020 حتى اليوم"، لافتاً إلى أن تشكيلها وضع على السكة حالياً "الخطوة الأولى هي تعيين أعضاء الهيئة الناظمة، واختيار مديرها العام، الذي سيرفع اسمه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، وفق آلية يرجّح أن تمر بسلاسة". في ما يخص التحضير لمشروع زراعة القنّب من أراضٍ، ومعدات، ولوازم، فهي من مسؤولية الهيئة الناظمة، توقع هاني أنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط له، فستباشر عملها خلال شهر. وبذلك، سيكون الموسم الزراعي المقبل منظماً وفق الآلية التي ستضعها الهيئة". وكشف عن "استراتيجية شاملة عن أنواع المزروعات المناسبة وآلية تنفيذ المشروع، كما ثمة تواصل مع شركات دوائية مصنعة (pharmaceutical companies) مهتمة بتصنيع الزيوت والمستحضرات الطبية المستخرجة من نبتة القنّب". وعلى الرغم من أن المشروع المتكامل قد يتطلب بين عامين إلى ثلاثة أعوام، يعتبر هاني أنه "سيمثل محركاً اقتصادياً واعداً، خصوصاً أن نبتة القنّب ملائمة جداً للظروف المناخية المتغيرة التي نشهدها حالياً، إذ إنها لا تحتاج إلى كمّيات كبيرة من المياه، وتتناسب مع طبيعة الأراضي في مختلف المناطق اللبنانية، لا فقط في البقاع الشمالي كما يشاع". وفي السياق، تجري الوزارة سلسلة مشاورات مع الجهات العلمية والبيئية لتنظيم الأطر القانونية، وتحديد المناطق النموذجية للتجربة، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الصحية والبيئية الدولية. وفي هذا الإطار، أعد الخبير البيئي الدكتور داني فاضل، دراسة عن نبتة القنّب الطبّي التي تُعدّ من الحلول الزراعية المتكاملة، لكونها تحقق فوائد متعددة في آن واحد. فالقنّب وفق ما يقول فاضل يعزز خصوبة التربة عبر جذوره العميقة، ويسهم في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، كما يشكل حاجزاً طبيعياً ضد الأعشاب الضارة، ويقلل الحاجة إلى المبيدات، بما يدعم نهج الإدارة المتكاملة للآفات (IPM). وبحسب معطيات الدكتور فاضل العلمية، يظهر القنّب قدرة عالية على التكيّف المناخي، إذ ينمو في بيئات متنوّعة ويحتاج إلى كميات قليلة من المياه، ما يجعله خياراً مثالياً للمناطق الهشة بيئياً. كما يتمتع القنّب بقدرة ملحوظة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون تصل إلى 15 طناً للهكتار سنوياً، ما يجعله أداة مهمّة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي. سلوى بعلبكي - "النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
هاني واصل زيارته إيطاليا وعقد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني جولته الرسمية في الجمهورية الإيطالية، وتميّز اليوم الثالث من الزيارة بسلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى، هدفت إلى توسيع آفاق التعاون الزراعي بين لبنان وإيطاليا، وذلك بمرافقة سفيرة لبنان لدى إيطاليا ميرا ضاهر. استهل الوزير هاني أجتماعاته أمس مع وزير الزراعة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا، في حضور كبار مسؤولي الوزارة الإيطالية، حيث تمّت مناقشة ملفات حيوية، أبرزها: تطوير نظام المؤشرات الجغرافية (Geographical Indications)، تحسين جودة المحاصيل الزراعية، تنظيم وترشيد استخدام المبيدات وفقاً للمعايير الأوروبية، وفتح الأسواق الإيطالية والأوروبية أمام المنتجات الزراعية اللبنانية. وقد تُوِّج اللقاء باتفاق على تأليف فريق عمل تقني مشترك يبدأ مهامه الأسبوع المقبل، بالتنسيق مع السفارة الإيطالية في بيروت، لإعداد اتفاقية تعاون رسمية بين الوزارتين تهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية ورفع مستوى التبادل التجاري. كما زار الوزير هاني منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث عقد اجتماعاً موسّعاً مع مركز الاستثمار التابع للمنظمة، جرى خلاله استعراض المشاريع المشتركة القائمة بين لبنان والفاو، وبحث آفاق تطويرها نحو مبادرات جديدة تركّز على تعزيز سلاسل القيمة، وتحسين جودة الإنتاج، وتمكين الزراعة الصغيرة، وتشجيع الابتكار، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات اللبنانية، مع دعم الشركات الزراعية الصغيرة والمتوسطة. وعقد اجتماعاً مع الفريق المالي في المنظمة لبحث الجوانب المالية المشتركة، ثم زار "قاعة لبنان" في مقر الفاو، وهي مساحة رمزية تخلّد الشرْكة التاريخية بين لبنان والمنظمة، علماً بأن لبنان يحتضن أول "مكتب وطني" للفاو على المستوى الدولي، تم إنشاؤه عام 1977، بتمويل وتجهيز لبناني خالص."