أحدث الأخبار مع #نسيمةخباجة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- أخبار اليوم الجزائرية
إقبال كبير على أكسسوارات البلاكيور
بعد الارتفاع الرهيب لسعر الذهب إقبال كبير على أكسسوارات البلاكيور شهد سعر الذهب باختلاف أنواعه ارتفاعا رهيبا قارب مليوني سنتيم للغرام الواحد وهو سعر خيالي أبعد النسوة عن المعدن النفيس وتحوّل اهتمامهن إلى الأكسسوارات المختلفة منها المقلّدة على غرار البلاكيور و الآسي وغيرها بحيث ابتعد شغف الكثيرات عن الذهب وألغيت فكرة المثل الشعبي القائل الحدايد للشدايد . نسيمة خباجة يشهد سوق الذهب ارتفاعا خلال الآونة الأخيرة بحيث بلغ سعر الغرام منه مبالغ خيالية مما أبعد النسوة عن هوس لبسه وصارت الأكسسوارات المقلدة وجهة مفضلة للسيدات للتزين بها في الأعراس والمناسبات السعيدة بعيدا عن المعدن النفيس. انتعاش سوق الأكسسوارات المقلّدة انتعشت سوق الأكسسوارات المقلّدة وأضحت تُروّج عبر الواقع والمواقع بحيث انتشرت محلات بيعها وكذا الأسواق الالكترونية التي تعرضها على الزبونات بعد أن أضحت هي المفضلة وكحل اضطراري في ظل الغلاء الفاحش للذهب فأثمانها المعقولة جذبت الكثيرات نحوها كما أنها تحولت إلى صيحة من صيحات الموضة بالنظر إلى تناسقها مع ألوان الملابس سواء العصرية أو التقليدية حسب النوع والذوق لكل زبونة. أكسسوارات بمختلف الأنواع أضحت تسيل لعاب النسوة والفتيات من مختلف الأعمار فمن الفانتيزي إلى البلاكيور و الآسي وغيرها فمختلف القطع والأطقم صارت ضالة النسوة في ظل غلاء الذهب. اقتربنا من البعض منهن لرصد سر الإقبال الكبير على مختلف تلك الأكسسوارات ونسيان الذهب الذي كان بالأمس سر هوسهن ولا يستغنين عنه في المناسبات والأعراس والولائم العائلية. تقول الشابة ريمة في العقد الثالث إنها تقبل كثيرا على أنواع الأكسسوارات المتنوعة بعيدا عن المجوهرات الذهبية التي صارت ملتهبة في أسعارها ولا تقوى الكثيرات على شرائها بحيث ألغيت الفكرة تماما بعد أن تعدّى سعر الغرام الواحد من الذهب 2 مليون سنتيم كما أن سوق المجوهرات المقلدة عن الذهب صارت مجالا واسعا لاستقبال النسوة على غرار البلاكين و الآسي وقطع السمسم والأحجار المتنوعة الأشكال والألوان وغيرها فلا حاجة لنا بالذهب الذي أضحى موجها للطبقات الميسورة في ظل وتيرة الأسعار المسجلة في الآونة الأخيرة . السيدة مروة هي الأخرى بينت حيرتها من الارتفاع الكبير لسعر الذهب والذي بدّد أبعد المثل الشعبي القائل الحدايد للشدايد ومعناه أن النسوة كن يقتنين الذهب باعتبار أنه معدن نفيس تحتاج إليه المرأة في الأيام الحالكة كالمرض أو السفر وغيرها من الظروف بحيث يقمن ببيعه أو رهنه للحصول على المال الذي يحتجنه إلا أنه حاليا لا تقوى النسوة ولا الفتيات على اقتناء الذهب بتلك الأسعار المرتفعة جدا ويكتفين بلبس البلاكي في المناسبات والأفراح الذي أضحى مطلوبا بسبب تنوع القطع وجاذبية الألوان التي تزيد من أناقة المرأة. اقتربنا من محل لبيع أنواع من الأكسسوارات المتعددة الألوان والأشكال منها العصرية والتقليدية التي عادة ما ترفقها النسوة مع الألبسة التراثية على غرار السخاب و المحزمة و خيط الروح وغيرها من القطع العريقة التي لازالت حاضرة بقوة مع الألبسة التقليدية. يقول صاحب المحل إن ارتداء الذهب صار مستحيلا في ظل أسعاره المرتفعة إلا من تمتلك قطع من الماضي تقوم بلبسها في الأعراس والمناسبات أما حاليا فيستحيل شراء الذهب غالي الثمن بحيث هجرت النسوة محلات الذهب واتجهن إلى محلات بيع أنواع الأكسسوارات على غرار البلاكي و الآسي و الفانتيزي التي تشهد إقبالا منقطع النظير بسبب معقولية السعر خاصة أن نوع الآسي الذي ظهر في السنوات الاخيرة يشبه الذهب كثيرا ويبقى على حاله ولا يتلف لمعانه مما جعل الإقبال كبيرا عليه من طرف النسوة حتى أن الأكسسوارات العصرية أضحت صيحة من صيحات الموضة وتتماشى وألوان أزياء الحفلات من فساتين وأطقم دون أن ننسى القطع المخصصة للألبسة التقليدية فيكفي الزبونة أن تدفع مبالغ قليلة للحصول على قطع متنوعة منها الخواتم والقلادات ومعاصم اليد والسلاسل وحتى الأطقم التي لا يتعدى سعرها 2000 دينار وهو مبلغ منخفض مقارنة بسعر الذهب. وتبقى الأسعار المنخفضة سر إقبال النسوة على مختلف الأكسسوارات المتنوعة بعيدا عن المعدن النفيس الذي صار حلما بعيد المنال بسبب الغلاء. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم الجزائرية
تسقيف سعر القهوة يصنع الحدث
إدمان كبير للجزائريين على شربها تسقيف سعر القهوة يصنع الحدث يدمن جزائريون كثيرون على شرب القهوة بحيث تبقى الحاضرة الأولى عبر البيوت وفي الشوارع برائحتها الزكية والعطرة وقد ارتبطت العائلات في مجتمعنا منذ أمد بعيد بوجبتي القهوة في الصباح والمساء أو قهوة العصر كما تعرف كما ارتبط الرجال كثيرا بأقداح القهوة التي تُحمل عبر الشوارع واستبشروا بتسقيف سعرها عند 30 دينارا بدل 50 دينارا مما يمكنهم من الانتعاش بها خلال فترات اليوم. نسيمة خباجة صنع القرار المتخذ من طرف وزارة التجارة الحدث والذي يلزم أصحاب المقاهي والمطاعم ببيع القهوة بـ30 دينارا بدل 40 و50 دينارا بحيث تفاعل معه الكثيرون لاسيما المدمنين على شرب القهوة خارج البيوت ويجدون فيها نكهة خاصة أنها مركزة أكثر مما جذب لها الزبائن خاصة الرجال حتى أنها صارت تسيل لعاب النسوة من مختلف الأعمار. القهوة تعتلي العرش تبقى القهوة الحاضرة الأولى عبر البيوت وخلال المناسبات في الأفراح والأتراح بحيث ارتبطت بالوجبات اليومية للعائلات الجزائرية كما أنها تزين الموائد على غرار قهوة العصر التي تشرب في المساء بعد صلاة العصر ومنه انبثق اسمها لدى النسوة حتى شاع المثل الشعبي القائل قهوة العصر دواء للمفاصل وتشرب القهوة لوحدها أو مخلوطة بالحليب حسب الأذواق كما ترفق بالحلويات التقليدية على غرار المبرجة والمقروط أو حلوى الطابع وغيرها إلى جانب السفنج أو المعارك والبريوش لكي تكون وجبة كاملة. تقول الحاجة سعدية إن ارتباط العائلات الجزائرية بوجبة القهوة ارتباط وثيق بحيث تعبق البيوت برائحتها في الصباح الباكر قبل خروج العمال إلى العمل والأطفال إلى المدارس إذ يرتشفون شربات من القهوة للاستعداد ليوم شاق من العمل أو الدراسة كما ترتبط الأسر بقهوة العصر التي تعد وجبة أساسية ترفق بالحلويات أو المعجنات التقليدية وتجمع الضيوف والأحباب مما يسهم في تقوية صلة الرحم والروابط الاجتماعية. السيدة ربيعة قالت إن القهوة واجبة الحضور في كل بيت بالنظر إلى الإدمان الكبير عليها بحيث تجمع أفراد الأسرة وكذلك الضيوف في المناسبات السعيدة والأعياد بحيث إن نكهتها ومنافعها الصحية جذبت الكثيرينِ وجعلتهم يدمنون على شربها وإن تخلفوا عن شربها فيكون مصيرهم آلام في الرأس وإحساس بالنعاس فمن خصائص القهوة انها تزيد من الفطنة واليقظة بالنظر إلى احتوائها على الكافيين. أقداح القهوة بـ30 دينار التعليمة الأخيرة الصادرة عن وزارة التجارة والتي تقضي ببيع القهوة عبر المقاهي والمطاعم بـ30 دينار جعلت أصحاب ذات النشاط يحترمون القرار تجنبا للمتابعات القانونية بحيث ملأت قصاصات كتب عليها القهوة بـ30 دينار مداخل المقاهي وعرفت تجاوبا من طرف الزبائن. كما صنع القرار الأخير المتعلق بتسقيف سعر القهوة عند 30 دينار الحدث عبر المواقع بحيث ملأتها القصاصات التي وضعت عبر واجهات المحلات كما ظهر الزبائن عبر المقاهي وهم يرتشفون القهوة ويكرمون بها أصدقاءهم بمناسبة انخفاض سعرها. يقول عادل: فعلا انخفاض سعر قدح القهوة إلى 30 دينار خطوة جيدة تلائم الكثيرين خاصة أن العمال وأغلب الشباب لا تفارقهم أقداح القهوة خلال ساعات عملهم من أجل الانتعاش ومقاومة التعب وسعر 30 دينارا يقلص النفقات ويحافظ على قدرتهم الشرائية. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم الجزائرية
عندما تتحوّل الرقية الشرعية إلى سبيل للثراء
حصص علاجية تفوق 10 ملايين سنتيم عندما تتحوّل الرقية الشرعية إلى سبيل للثراء * رقاة برتبة تيكتوكور ! صارت الرقية الشرعية وجهة الكثيرين في زمن كثرت فيها أعمال السحر والشعوذة وما يكشفه الواقع عبر المقابر من صور لأشخاص ضحايا الأفعال السحرية إلا دليل على أن الآفة انتشرت كثيرا في مجتمعنا من طرف ضعاف النفوس مرتكبي الكبائر ونجد في الجهة المقابلة اعتلاء كفة الرقية الشرعية بل البعض حوّلها إلى حرفة وتأثرت بالتكنولوجيا وصار الرقاة ينشطون عبر الفضاء الافتراضي وحتى التيك توك ليصل سعر الحصة العلاجية الواحدة إلى أزيد من 10 ملايين سنتيم. نسيمة خباجة تحوّلت الرقية الشرعية إلى مهنة منظمة عبر مراكز تشمل موظفين وسكريتارية وأعوان للوصول إلى مكتب راق مشهور ومتمكّن من علاج السحر والربط والعقم ومختلف الأمور التي قد يعاني منها المصابون بالأمراض الروحية ليفرض مبالغ خيالية على الوافدين إلى المركز تفوق 10 ملايين سنتيم وقد تصل إلى 20 مليون سنتيم للعلاج عبر حصص متتابعة للرقية كل تلك الأطر والمداخيل المتعلقة بممارسة الحرفة هي بعيدة عن أعين الرقابة وتمارس خلف الستار في مهنة ازدهرت في زمن السحر والشعوذة ومصاعب الحياة والضغوطات الاجتماعية التي يعاني منها الناس والتي تجعلهم يهرعون إلى الرقية للتنفيس والشفاء. مراكز خلف الستار! كثرت مراكز الرقية في السنوات الأخيرة التي ازداد الإقبال خلالها عليها فرغم ارتفاع أسعار الحصص العلاجية وترويج بعض الخلطات المستعملة في مداواة بعض الأعراض الروحية إلا أن اللهث وراء العلاج وتخفيف بعض الإصابات عوامل تجعل الزبائن يرضخون لطلبات الرقاة عبر تلك المراكز التي تنشط خلف الستار وتبعد عن الأطر التنظيمية رغم هيكلتها الإدارية واشتمالها على مكاتب وسكريتارية وقاعات لاستقبال الزبائن وكأنها مهن منظمة بالإضافة إلى المبالغ الخيالية التي باتت بعض المراكز تفرضها على الوافدين إليها مما يؤكد أن الحرفة صارت سبيلا للثراء وهو الأمر بالنسبة لراق مشهور يعرفه العام والخاص يحتار الكثيرون من المبالغ التي بات يفرضها على المرضى الوافدين إليه والتي تعد بالملايين مقابل البحث عن الشفاء والاستفادة من رقية كاملة قد تدوم لساعات لكن مهما كان الأمر لا يعقل أن يصل مقابل الرقية إلى ذلك الحد حتى أن الرقية الصحيحة غير مشروطة بمال ولا يُعقل بيع كلام الله عز وجل لكن ذلك ما أصبح جار للأسف في مجتمعنا. الرقية لمن يدفع أكثر! تحوّلت الرقية لدى البعض إلى شبه مزاد علني فالراقي المشهور لا يقدم خدمته لعامة الناس بل يختار زبائنه قد يكون أغلبهم من ميسوري الحال الذين لهم القدرة المادية على دفع ما يشترطه من مال وتكون الرقية قوية وشاملة لمن يدفع أكثر حتى تحولت إلى شبه بزنسة وطريق للثراء وبالفعل يسقط بعض الناس في فخهم فمطمعهم الرئيسي هو الشفاء حتى وصل سعر بعض الحصص إلى أزيد من 10 ملايين سنتيم وهناك من يرضخون للأمر لهثا وراء الشفاء وفك السحر أو المس أو أي مرض روحي. التيك توك فضاء تأثرت الرقية بالتكنولوجيا فمن الرقية الإلكترونية عن بُعد الذي ينشط فيها رقاة العصر الحديث إذ يستقبلون زبائنهم عبر الواتساب أو الماسنجر وغيرها ويقومون برقيتهم وبكون دفع المقابل أيضا عن بعد عبر حسابات بريدية وبنكية وصولا إلى التيك توك الذي صار فضاء للرقاة بعد أن تحولوا إلى تيكتوكور وتكون الرقية أو أي استفسار على المباشر. فبكبسة زر ودخولك إلى التيك توك تتهاطل عليك العشرات من القنوات المختصة في الرقية والتي قد تكون على المباشر بغرض تضخيم المتابعين وحصد المشاهدات وتحقيق مداخيل لهؤلاء الرقاة عبر التيك توك مما يؤكد أن الرقية تأثرت بالتكنولوجيا وصارت سبيلا سهلا لبعض الرقاة لتحقيق الشهرة وكسب المزيد من الزبائن الذين يعانون من أعراض روحية في زمن الرقية الرقمية. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبار اليوم الجزائرية
المنشورات الدينية تغزو الوسائط الاجتماعية
صفحات تتجنّد لتقوية الوازع الديني في رمضان المنشورات الدينية تغزو الوسائط الاجتماعية غلب الطابع الديني على المنصات الإلكترونية منذ اليوم الأول من رمضان بحيث تم تداول الأدعية والسور القرآنية والمواعظ الدينية التي تبين فضل الصيام وتذكّر بأداء الركن العظيم والتكثيف من العبادات في أفضل الشهور عبر مختلف الوسائط الاجتماعية وهي السمة الغالبة ككل سنة بحيث تنتشر على نطاق واسع المنشورات الدينية بين رواد المنصات الإلكترونية. نسيمة خباجة غلب على كامل الصفحات الإلكترونية لاسيما منصة الفضاء الأزرق الطابع الديني إذ تم تداول المنشورات الدينية على نطاق واسع وهو ما يتلاءم مع شهر رمضان المعظم الذي يسعى فيه كثيرون إلى التكثيف من العبادات وكسب الأجر الذي يتضاعف خلال الشهر الفضيل. التذكير بنية الصيام ما إن تم الإعلان عن بداية شهر رمضان حتى هبّ البعض إلى إرسال دعاء نية الصيام والتذكير به قبل بدء الصيام كما ملأ الدعاء اغلب الصفحات والستوريات لعدم إغفاله بالنظر إلى فوائده ومعانيه الروحية السامية حسب ما يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وانجذب كثيرون إلى الدعاء وكافة المنشورات الدينية الأخرى التي تعكس فضل الصيام والقيام ومن شأنها تقوية الوازع الديني لدى الكل. وتسابق الكثيرون إلى التذكير بدعاء استفتاح الصيام لما له من فضل وتم تداوله في كثير من الصفحات عبر الفايسبوك وتفاعل معه كثيرون شاكرين من قام بنشر الدعاء كخطوة إيجابية لعدم إغفال فضل بداية رمضان بدعاء نية الصوم إلى جانب منشورات الترحيب بأفضل الشهور وتبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. منشورات للتقويم والموعظة اختار رواد المنصات الإلكترونية أن تكون جل المنشورات والفيديوهات دينية يتم تداولها عبر المنصات الإلكترونية خلال شهر رمضان المعظم على غرار الفايسبوك والانستغرام والتيك توك وغيرها من أجل تعزيز القيم الدينية والتذكير بفضائل الشهر المعظم وتقوية الوازع الديني وتقويم السلوكات خلال رمضان بحيث تجند بعض رواد المنصات الإلكترونية بمختلف منابرها لنشر الموعظة وتقوية الوازع الديني. اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم فأجمعوا على أن الخطوة تحمل العديد من الإيجابيات خلال أفضل الشهور بحيث تجندت صفحات لتطهير بعض المنصات الإلكترونية وتزينت بمنشورات دينية هدفها تقويم السلوك وتعميم الخير في شهر الخير. يقول السيد عادل إن الامر إيجابي بحيث يُبحر المتصفح في كم هائل من المنشورات الدينية التي تقوّم السلوك ويكون الغرض منها الإرشاد والتوجيه والتذكير بالسلوكات القويمة خلال شهر رمضان المعظم على خلاف ما نراه في باقي الأيام بحيث تأتي الصفحات الدينية لتطهير المواقع الإلكترونية من كل ما يشوبها من عيوب وهي خطوات إيجابية يثمنها كثيرون تتلاءم وروحانية الشهر الفضيل. السيدة سهام تقول إنها تكثف من نشر المنشورات الدينية على نطاق واسع خلال شهر رمضان وهو ما يتلاءم مع طبيعة الشهر الفضيل وهي في مجملها آيات قرآنيه وأدعية ومنشورات تبين فضل الصيام وتقوية العبادات من دون أن ننسى فضل الصدقة في رمضان ومضاعفة الأجر ورأت أن روحانية الشهر تفرض على المسلم الصائم الانغماس أكثر في الجوانب الدينية وتذكير إخوانه المسلمين بالخصال الحميدة وحسن المعاملات والسعي إلى الخير في أفضل الشهور. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم الجزائرية
حركية واسعة عبر المتاجر والأسواق الشعبية
تحضيرات مُكثّفة عشية رمضان.. حركية واسعة عبر المتاجر والأسواق الشعبية يستعد الجزائريون لاستقبال الشهر الفضيل وهو ما تعكسه الحركية الواسعة عبر المتاجر الكبرى والأسواق الشعبية لاقتناء المستلزمات ومختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك على غرار القهوة والسكر والزيت والدقيق والفرينة واللحوم البيضاء والحمراء كمواد أساسية خلال رمضان.. المتاجر والمحلات بدورها ضاعفت كمية السلع لتلبية الطلب المتزايد عليها فكان العرض كبيرا مقابل الطلب المتزايد. نسيمة خباجة تشهد المتاجر الكبرى كما الأسواق الشعبية زحمة واكتظاظ كبيرين استعدادا لشهر رمضان المعظم الذي تحكمه مجموعة من العادات الراسخة في مجتمعنا بحيث تحضّر العائلات لشهر رمضان قبل حلوله بأيام فيما يتعلق باقتناء المواد واسعة الاستهلاك على غرار التوابل ومختلف مستلزمات الطبخ وتحضير الأطباق الرمضانية إلى جانب اقتناء الأواني كعادة لا جدال فيها وتجديد المطبخ من حيث الديكور ومختلف المستلزمات فالحلة الجديدة تطبع مختلف الأسر ترحيبا بأعظم الشهور. استعدادات مكثفة في جولة لنا عبر الأسواق الشعبية والمتاجر في الجزائر العاصمة وضواحيها وقفنا على العدد الكبير من الزبائن ما خلق زحمة واكتظاظ وطوابير أمام مداخلها كما كان الزبائن يجرّون عربات مملوءة عن آخرها بمختلف السلع والمواد الغذائية تحضيرا لشهر رمضان. اقتربنا من بعض المواطنين خلال عطلة الأسبوع الأخيرة فأجمعوا أن العد التنازلي قد بدأ لاستقبال رمضان ومن الضروري التحضير له من جميع النواحي لاسيما فيما بخص السلع والمواد الغذائية لضبط الميزانية وتحديد النفقات الخاصة برمضان هذا من ناحية ومن ناجية أخرى تجنب اللهيب الذي يطبع أيامه الأولى كعادة التزم بها بعض التجار في رمضان. يقول السيد مصطفى إنه وفد إلى السوق الشعبي ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة من أجل اقتناء بعض الحاجيات الخاصة برمضان على غرار القهوة والسكر والزيت واللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء واستغل عطلته من العمل من أجل اقتناء المواد واسعة الاستهلاك خاصة أنه لم يتبق على حلول الشهر الفضيل سوى أيام قلائل فاختار العطلة الأسبوعية الأخيرة لاقتناء مختلف الحاجيات الضرورية الواجبة الحضور في رمضان. السيدة ريمة التي كانت بأحد المتاجر الكبرى قالت إنها فعلا وفدت إلى هناك لاقتناء بعض الحاجيات لرمضان على غرار بعض قطع الأواني وغلاف الطاولة لتجديد المطبخ إلى جانب بعض السلع والمواد الغذائية على غرار الفريك والفواكه المجففة والتوابل وغيرها فرمضان يستلزم تحضيرات خاصة لا نقاش فيها لكي نتفرغ بعدها إلى أداء ركن الصيام ومختلف العبادات من صلاة وذكر فوجب عدم التركيز على هذه الأمور الثانوية ونسيان أساسيات رمضان كفرصة للتقرب من الله سبحانه وتعالى. سلع متنوعة لتلبية الطلب ضاعف التجار من كمية السلع على مستوى المحلات والمتاجر الكبرى لتلبية الطلب ولوحظ فائض في مختلف المواد التي اصطفت عبر الرفوف وبمداخل المحلات من أجل تلبية الطلب المتزايد بحيث وافق العرض الطلب وهي الغاية التي سعى إليها التجار بحكم أن التبضع يزداد في الأيام الأخيرة التي تسبق حلول الشهر الفضيل. صاحب متجر بالجزائر العاصمة قال إن الإقبال كبير على مختلف السلع سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية أو مواد التطهير أو الأواني بحيث وفّر كل ذلك على مستوى متجره الذي يشتمل على العديد من الزوايا وأضاف أن السلع متوفرة بكميات متزايدة وتلبي طلبات الزبائن وكذلك الأسعار معقولة وهناك عروض تنافسية في بعض المواد الغذائية وحاجيات المطبخ في رمضان على غرار لفائف الأوراق والأجبان وغيرها وكل شيء هو متوفر والحمد لله.. يقول. كانت هي أجواء التحضير لاستقبال رمضان بحيث تكثر تنقلات المواطنين عبر الشوارع والأزقة والأسواق وتلوح باقتراب مناسبة عظيمة وعزيزة على قلوب الجزائريين. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة