أحدث الأخبار مع #نفيسةعبدالفتاح


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
«لبيك اللهم لبيك».. ضوابط مصرية سعودية.. ولا مكان للسماسرة
أسعار الحج السياحي 2025 نفيسة عبد الفتاح دشنت وزارة السياحة والآثار المصرية انطلاق موسم الحج 1446هـ بانطلاق أولى رحلات الحج السياحي البرى الجمعة الماضي 16 مايو الجاري، وتواجه الوزارة تحديات كبرى لتنظيم موسم حج ناجح بعد أن تسبب سماسرة الحج والمخالفات التي قام بها بعض الحجاج في العام الماضي في مشكلات كبرى، وهو ما دعا المملكة العربية السعودية لغلق باب تأشيرات الزيارات العائلية المتعددة «دخول متعدد لمدة عام» ثم تلا ذلك غلق باب تأشيرات الزيارات الفردية، لضمان عدم وجود أعداد من المصريين تفوق الأعداد المخطط لاستقبالها في موسم الحج، كما أعلنت المملكة عن عقوبات للمخالفين تصل لغرامة 50 ألف ريال والسجن لفترات متفاوتة وعدم السماح بإعادة الدخول للملكة لفترات طويلة، وهو ما يتوقع معه أن يتم ضبط أعداد الحجاج الرسميين وعدم الضغط على مرافق الحج. وأكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي أنه يتم التنسيق مع الجانب السعودي منذ أربعة أشهر، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع القنوات الشرعية، وأن من يذهب للحج عبر هذه القنوات يكون في حماية الدولة، مؤكدا أن الوزارة أثبتت أنها قادرة على حماية الحجاج الذين تتم الإساءة إليهم بواسطة أي كيان معتمد، مشيرا إلى أن من يذهب إلى الحج عبر كيان غير معتمد يعرض نفسه لمخاطرة شديدة، وعن الضوابط التي تحمى الحاج من سماسرة الحج، قال: الضوابط موجودة في القانون وهناك ضوابط أخرى تتم إضافتها مع بداية كل موسم بالاتفاق مع غرفة السياحة، وهذه الضوابط قادرة على ضبط العملية، مؤكدا أن الطرق الشرعية تجعل الوزارة تتمكن من متابعة الحاج وضمان حصوله على الخدمة التي تم التعاقد عليها. وكان موسم الحج الماضي قد شهد تجاوزات أدت الى وفيات بين الحجاج غير النظاميين الذين تم استغلالهم من سماسرة الحج، والشركات الوهمية وهو ما أدى بمصر الى اتخاذ إجراءات عقابية لمكافحة سماسرة الحج بتوجيهات رئاسية، حيث تم استغلال رغبة المواطنين في أداء الفريضة رغم ضعف ظروفهم الاقتصادية وتم إدخال عشرات الآلاف بتأشيرات الزيارة خارج القنوات الشرعية ليجدوا أنفسهم في ظروف قاسية بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وعدم وجود جهات مسؤولة عن انتقالاتهم وإيوائهم ما تسبب في وقوع الوفيات بينهم، وفى إجراءات حاسمة من الوزارة تم سحب تراخيص 16 شركة سياحية تحايلت لتسفير الحجاج وإحالة مسؤوليها إلى النيابة العامة وأعلن في ذلك الوقت أنه تم القبض على ما يزيد على أربعمائة من سماسرة الحج وضم أول أفواج الحج للموسم الحالي 3 أتوبيسات سياحية تقل 125 حاجا. ووصل هؤلاء الحجاج، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، إلى منفذ حالة عمار البري على الحدود الأردنية السعودية وصولاً إلى المملكة العربية السعودية. لتتوالى رحلات الحج السياحي البري الذى وصل عدد المشاركين في برامجه إلى 7500 حاج، وتنطلق آخر رحلاته من ميناء نوبيع يوم 28 مايو الجاري. وتتواجد لجان وزارة السياحة والآثار من الإدارة المركزية لشركات السياحة بكل من ميناء نويبع في مصر وميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، لاستقبال حجاج الرحلات فور وصولهم وتقديم التسهيلات اللازمة وسط استعدادات مكثفة بما يضمن سهولة وسلامة سفر الحجاج وضمان التزام شركات السياحة بتقديم كافة الخدمات وفقا للضوابط المقررة من الوزارة، ووفقاً لأحكام قانون 84 لسنة 2022 المنظم للحج، وقانون شركات السياحة رقم 38 لسنة 1977. وكان من بين الاشتراطات المنظمة للحج البرى أن تكون الأتوبيسات الناقلة للحجاج ذات مواصفات حديثة، على ألا يقل موديل السيارة عن 2018 وأن تكون مزودة بجهاز جي بي إس ومحدد السرعة لضمان حداثة الموديل وتقديم خدمة أفضل وتعزيزاً لراحة وسلامة الحجاج، وعلى ألا تزيد حمولة الأتوبيس على 40 راكبا. وتضمنت الضوابط أيضا ضرورة توجه المواطنين الحاصلين على تأشيرات الحج الفردي لشركات السياحة وذلك لإدراج بياناتهم على البوابة المصرية الموحدة للحج، كما وجه وزير السياحة والآثار، بضرورة المتابعة المستمرة وعدم التهاون مع أي شركة يثبت عدم التزامها تجاه حجاج السياحة بما جاء في العقد المبرم معهم، وذلك في ضوء قانون تنظيم الشركات السياحية والقانون الخاص بتنظيم الحج. وأوضحت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أنه تم توفير 180 أتوبيسا سياحيا معظمها موديل العام 2025 لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى مقار إقامتهم في الأراضي السعودية، وقامت لجان الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة بإجراء الفحص السياحي والفني الدقيق لهذه الأوتوبيسات على مدار جميع أيام الأسبوع من قبل المختصين بالإدارة العامة للنقل السياحي للانتهاء من هذا الفحص والتأكد من الصلاحية الفنية للأتوبيسات وسلامتها قبل مغادرتها. ووفقا للضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لعام 1446 هــ، يشترط ألا يقل موديل الأتوبيسات عن عام 2018، وأن يكون مزودا بجهاز السير وفقا لخرائط جوجل «جي بي اس» ومحدد السرعة لضمان حداثة الموديل لتقديم خدمة أفضل للحجاج، على ألا تزيد حمولة الأتوبيس على 40 راكبا. وتم تخصيص العدد الأكبر من تأشيرات الحج السياحي لهذا العام للمستويين الاقتصادي والبري مراعاة لكافة الشرائح المجتمعية للمواطنين، حيث تم تخصيص 7500 تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرفا تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة للحج السياحي المصري والتي تبلغ 40673 تأشيرة.


الأسبوع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
عبر فيلم «تنوع لا يضاهى».. وزراء سياحة الدول الثماني يستعرضون المقومات السياحية المصرية
المقومات السياحية المصرية نفيسة عبد الفتاح تم منذ قليل عرض الفيلم الترويجي للمقصد السياحي المصري، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية بمدينة القاهرة. يبرز هذا الفيلم تحت شعار «تنوع لا يضاهى» Unmatched Diversity، تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المتميزة الموجودة بالمقصد السياحي المصري. يأتي ذلك في ضوء استراتيجية ورؤية وزارة السياحة والآثار الحالية لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.


الأسبوع
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
تطوير منطقة الأهرامات بين مخاوف المرشدين وتكدس السائحين وضغوط المستفيدين
تطوير منطقة الأهرامات نفيسة عبد الفتاح - مخاوف استبدال المرشدين بسيارات ناطقة بكل اللغات. - لأول مرة بالأهرامات: مطاعم ولوحات إرشادية وماكينات بنوك. - منع دخول السائح بأتوبيس شركة السياحة.. خطر ومحاذير. - الخيالة والجمالة بين اتهامات أوراسكوم والضوابط الغائبة. - هل تناسب المصريين؟!.. أسعار الخدمات ورسوم الانتظار نار. دون شك طال الانتظار لتطوير الزيارة ومنطقة أهرامات الجيزة، لتتحقق للسائح متعتا رؤية أهرامات مصر التى لا مثيل لها وتنظيم هذه الزيارة بأسلوب حضارى يحقق له تجربة لا يمكن نسيانها، فيخرج السائح منبهرا بعظمة الأجداد، وانضباط الأحفاد، شاعرا بالراحة وعدم الاستغلال مع القضاء على أى تلوث يسىء إلى تلك الحضارة العظيمة ويضر بالآثار. وربما كانت الضجة المثارة الآن بعد بدء التشغيل التجريبى لمشروع تطوير زيارة منطقة الأهرامات فعلا إيجابيا، لأن التشغيل التجريبى ما هو إلا وسيلة لرؤية النقاط المضيئة وتدارك السلبيات خاصة مع تأكيدات أهل الخبرة بأن عدد الزوار فى الوقت الحالى يقل كثيرا عن الأعداد التى تأتى فى الموسم الحقيقى للسياحة مشيرين إلى أن الأعداد فى الموسم قد لا يمكن أبدا بالوضع الحالى السيطرة التنظيمية عليها. إيجابيات ومخاوف لا يمكن إنكار الإيجابيات التى حققها التطوير ومنها أن الطرق أصبحت ممهدة وأكثر راحة وأن المدخل أصبح منظما وراقيا، وشبابيك التذاكر منظمة، مع وجود ماكينات البنوك فى أكثر من نقطة، ووجود عمال النظافة بزى موحد وتحت اشراف دقيق، وتحول منطقة البانوراما إلى مكان مريح ونظيف، ووجود لوحات إرشادية توضح المسارات والنقاط التى سيتم التوقف عندها، كما تم تجديد الحمامات وزيادة عددها مع إشراف مستمر للحفاظ على النظافة. وقد اعتبر البعض أن اختيار طريق الفيوم للدخول إلى الهرم ايجابيا لتخفيف الضغط على المدخل القديم من عند فندق ميناهاوس مع إبقاء الدخول من المدخل القديم لمن يقرر الزيارة سيرا على الأقدام، ومع ذلك لم يخل هذا الاختيار من ملاحظات! الإيجابيات التى ذكرنا بعضها لم تكن كافية لتحقيق الرضاء التام عن التشغيل التجريبى، الذى كشف عن مخاوف للمرشدين السياحيين من أن يتم استبعادهم لاحقا وأن تتحول السيارات التى تقل السائحين الى أتوبيسات ناطقة بلغات مختلفة تنهى دور المرشد السياحى! وكانت فكرة نقل السائح بعربات صديقة للبيئة قد طبقت منذ سنوات فى وادى الملوك بالأقصر، لكنها طبقت بشكل مختلف فى منطقة الأهرامات نظرا للاختلاف بين أعداد زوار المنطقتين، كما يظهر الاختلاف فى أن العربة داخل وادى الملوك تقف عند حد معين والزائر يستكمل زيارته سيرا على الأقدام متنقلا بنفسه بين المقابر الملكية، بينما فى زيارة الأهرامات تقوم تلك العربات والأوتوبيسات بحمل السائح إلى كل مكان عبر المسار المحدد مع وجود نقاط محددة للنزول والتصوير، ويتساءل مرشد سياحى: ماذا ستفلون مع زيارات الرحلات المدرسية وتدفق المصريين فى الأعياد وتوافق ذلك مع ذروة الموسم السياحى إذا كان الوضع الحالى قد أدى إلى ما شاهدناه من طوابير وتكدس داخل السيارات؟! منع السيارات يأتى قرار منع دخول السيارات وأتوبيسات شركات السياحة واستخدام العربات الكهربائية والأوتوبيسات التابعة لشركة أوراسكوم كأحد القرارات التى لا تلقى قبولا من شركات السياحة والمرشدين السياحين، ويعتبر كثيرون أنه من الضرورى أن يعيد وزير السياحة والآثار شريف فتحى النظر فى الموضوع برمته خاصة مع إيجابية الوزير فى التفاعل مع المشكلات التى صاحبت اليوم التجريبى الأول بأن قرر السماح لجميع الرحلات السياحية ذات المجموعات الكبيرة التي تتعدي الـ 35 فردا والرحلات السياحية السريعة بدخول المنطقة الأثرية بالحافلات الخاصة بهم، مع العلم أن أوراسكوم قامت باستخدام حافلات شركات السياحة الى جانب السيارات الأخرى صديقة البيئة، وهو ما يثيرالتساؤل: لماذا منعت دخول أتوبيسات تستخدمها هى نفسها أو تستخدم أخرى مماثلة لها؟! وكانت أصوات المرشدين السياحين قد تعالت عبر وسائل التواصل الاجتماعى بالحديث عن سلبيات التجربة ومن بينها اختيار موعد بدء التجربة خاصة أن معرفة موعد العاصفة الترابية التى تزامنت مع بدء التجربة ليس صعبا بالعودة إلى الأرصاد، مؤكدين أنهم أصحاب الخبرة والممارسة الفعلية على أرض الواقع، وكان ينبغى التعرف على وجهة نظرهم، خاصة مع ما يمكن أن تتعرض له المجموعات السياحية التى يرافقونها من فقد متعلقات أو تذمر يتسبب به تركهم لأوتوبيساتهم التابعة لشركات السياحة والذى تتوفر به وسائل الراحة والأمان ويعتبر فندقا متنقلا به حمام خاص، فبدلا من الدخول به يدخل السائح المنطقة الأثرية سيرا على الأقدام ويقف فى طوابير انتظار لركوب أوتوبيس آخر لبدء الجولة، فلا يمكن للسائح أن يحظى برفاهية نسيان أحد متعلقاته فى الأتوبيس الذى ينتقل إليه، إضافة إلى تحمله عبء نقل هذه المتعلقات من أتوبيس لآخر، خاصة تلك التى يستخدمها كبار السن أو أصحاب الاحتياجات الخاصة، إضافة لإهدار الوقت فى الانتظارعند كل نقطة يتم فيها استبدال الأوتوبيس، وما يتسبب فيه هذا التنقل من عدم الشعور بالراحة وضغط الزحام وحرارة الجو، كما تبرز مشكلة تجميع مجموعات مختلفة من السائحين ربما لا يتحدثون نفس اللغة لكنهم يجتمعون فى جولة واحدة فى نفس الأتوبيس! ويتساءل أحد المرشدين السياحين: كيف يمكننى أن أقوم بالشرح ومعى فى نفس السيارة 3 مرشدين يتحدثون مع مجموعاتهم، وكيف أؤدى مهمتى وعدد من اللغات الأخرى تتحدث فى الوقت نفسه؟ وكيف أحدد الوقت اللازم لإتمام الزيارة مع ارتباط المجموعة ببرنامج يتضمن مزارات أخرى يجب أن تتم فى وقت محدد قد يذهب السائح بعده إلى المطار؟! ويتساءل أيضا: إذا كان الأوتوبيس الذى يتم استخدامه هو نفس الأوتوبيس المستخدم فى المطار، مقاعده ليست فى صفوف كالأوتوبيسات العادية، فمكان الجلوس فيه فقط على طول جانبى الأتوبيس حيث يجلس السائحون فى مواجهة بعضهم البعض وظهورهم لجانبي الطريق، فهل من الطبيعى أن يتمكن بعض السائحين من مشاهدة المزارات من جانب، بينما آخرون ظهورهم لها، والبعض الآخر يقف طوال الرحلة فى المنتصف فى وضع غير مريح بينما فى الوقت نفسه يقف فى منطقة الانتظار بالخارج اتوبيس شركة السياحة المكيف الذى جاءوا به ودفعوا ثمنه؟! المسارات الجديدة قبل التطوير كانت السيارات تدخل من ناحية فندق ميناهاوس أو بوابة أبو الهول وتم استبدال هذا المدخل بمدخل طريق الفيوم من ناحية منطقة حدائق الأهرام، وهو طريق أوسع وأكثر تميزا، لكن الأمر لم يسلم من اعتراضات من يرون أن طريق الفيوم يمر بمنطقة سكنية مع وجود مدرسة لغات وهو ما يجعل المرور ليس سلسا إضافة إلى ضرورة تشغيل الرادارات على هذا الطريق لاستبعاد خطر الحوادث! كما يرون ضرورة إضافة نقاط إسعاف للطوارئ. أما عن بُعد منطقة التريض داخل الصحراء فقد تسبب فى اعتراضات الخيالة والجمالة الذين قاموا بجعل الجمال تبرك أمام الأوتوبيسات معطلين الزيارة وهو ما تسبب فى مشكلة وصدور بيان من شركة أوراسكوم أكدت من خلاله إنشاء منطقة التريض ونقل أصحاب الدواب إليها قرار دولة تنفذه الشركة، وأن الشركة تلقت بتاريخ 7/4 تعليمات من المحافظة بتغيير المسار المتفق عليه منذ بداية المشروع مع اقتراح باستخدام نفس المسارات القديمة مؤقتا مع عدم استخدام طريق الأسفلت رغم تحذيرات الشركة بأن هذا التعديل قد يؤدى الى خلل فى التشغيل. ويرى الدكتور منصور بريك مكتشف مقابر العمال والرئيس الأسبق للإدارة المركزية للأقصر ومصر العليا ووكيل وزارة الآثار السابق لمنطقة القاهرة والجيزة أن تواجد الخيول والجمال فى كل مكان داخل المنطقة الاثرية أضر بالكثير من المعالم الأثرية فى منطقة الهرم والتى تحوي الى جانب الأهرام اكثر من عشرة الآف مقبرة موزعة فى مجموعة من الجبانات، وأن تحديد منطقة للتريض عمل إيجابى، مؤكدا أن تطوير المنطقة بدأ منذ عام 2008 أيام وزير الثقافة فاروق حسنى، وعقدت الوزارة منذ بداية رحلة التطويرعدة اجتماعات مع الخيالة والجمالة ولم يتم التوصل لأى حلول لتعنتهم الشديد.مضيفا أن تعدد الجهات المسؤولة عن المنطقة لا يتيح فرصة للقرارات الحاسمة، فمثلا تصدر رخصة الجمال والخيول من محافظة الجيزة وهى رخصة مدى الحياة! بدلا من تجديدها كل مدة كنوع من المراقبة وتصحيح الأخطاء والحرص على مراجعة حالة الدواب المستخدمة، ومع ذلك، بدلا من انضباط صاحب الرخصة نجد أن الرخصة تكون بجمل فيخرج الجمال بأولاده وبخمسة جمال، وتكون الرخصة بـ" كاريتة" فيربط بها حصان ويخرج سائقها ومعه ابنه لتأجير الحصان، وهى خيول تعبانة وكبيرة فى السن! مع العلم أنه توجد اسطبلات فى نزلة السمان وأماكن لركوب الخيل لمن يريد ركوبها، وتخالفه لكنه يقترح أن يفتح المسار حتى بوابة كفر الجبل. وتختلف الدكتورة مونيكا حنا معه فى الرأى مؤكدة أن منطقة أهرامات الجيزة هي واحدة من سبل العيش الرئيسية لأفراد المجتمع بنزلة السمان الذين تنخفض السياحة القادمة للأهرامات بسبب سلوكهم وغياب خطط إدارة الموقع الأثري، وأن الحل فى سياسة تنمية متينة طويلة الأجل تترجم إلى خطة واضحة مع إجراءات تهدف إلى تحويل الخيالة والجمالة واهالي نزلة السمان إلى شركاء ناجحين لخطط الاستثمار والتطوير. حلول وتساؤلات يقترح «بريك» أن يقوم السائح بجولته داخل الأتوبيس الذى جاء به، باستثناء التنقل من منطقة الهرم الثاني لزيارة الهرم الأكبر لعدم وجود أماكن تسمح بانتظار تلك الأتوبيسات، على ألا تعود تلك الحافلات السياحية مرة أخري لمدخل الفيوم بل تخرج من منفذ أبوالهول الى خارج المنطقة، مع تحديد أماكن لوقوف الحافلات السياحية بما لا يتعارض مع خط السير المحدد، على أن تخصص أتوبيسات شركة أوراسكوم للمصريين والسياح الذين يأتون بشكل فردى، مؤكدا أن ركوب المجموعات السياحية الاتوبيسات الكهربائية للتنقل لزيارة المعالم الأثرية تجربة لن تنجح مع ارتفاع كثافة الزيارات السياحية، إلى جانب أن أتوبيس السياحة بالنسبة للسائح مثل الفندق الصغير فهو مزود بحمامات خاصة، الى جانب ان المرشد يستطيع أن يشرح من خلال الميكروفون معالم المنطقة، فكيف يمكن أن تجبر أكثر من مجموعة على أن تركب فى أوتوبيس واحد ومعهم اكثر من مرشد سياحي كل واحد يشرح بلغه مختلفة. ويؤكد «بريك» أن وزير السياحة والآثار السابق هو من أعطى الموافقات لشركة أوراسكوم التى تفرض رسومها على كل الخدمات فى المنطقة وتحصل وزارة السياحة والآثار فقط على رسوم تذاكر الدخول ورسوم زيارات منطقة الهرم الخاصة، كما تقيم الشركة الحفلات وتحدد لتذاكرها الأسعار التى تراها، وتقوم بتأجير المنطقة أمام أبو الهول لحفلات بمبالغ طائلة مع السماح بإطلاق الألعاب النارية التى تسبب اهتزازات قد تؤثر على تمثال أبوالهول الذي يعاني أساسا من ارتفاع منسوب المياه الجوفيه أسفله. كما قامت الشركة بفرض رسوم انتظار سيارات باهظة قد تحد من ذهاب المصريين لزيارة الأهرامات وقامت باستغلال منطقة البانوراما بإنشاء مطاعم فيها قالوا فى بداية إنشائها أنها من مواد خفيفة ولكن من يذهب الآن يشاهد كم الانشاءات والتوسعات التى قامت بها الشركة وكذلك الأسعار. والتساؤلات الأهم: كيف تم السماح بالبناء داخل المنطقة الأثرية على هذا النحو؟ وعلى أى أساس تم منح تلك الموافقات؟ وهل استفادت وزارة السياحة والآثار ماليا من التطويرأم أن المستفيد الأكبر هو الشركة المطورة؟ وهل للوزارة أي دور فى تحديد أو ضبط ما تفرضه الشركة من رسوم على المصريين والأجانب؟!


الأسبوع
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
أم الأسبوع المثالية التى حاربت الفساد وأبدعت قصصا وأشعارا (صور)
الكاتبة الصحفية نفيسة عبد الفتاح اختارت جريدة الأسبوع رئيس القسم الثقافى ومساعد رئيس التحرير الكاتبة الصحفية نفيسة عبد الفتاح لتكون الأم المثالية لعام 2025، وقد حظيت نفيسة عبد الفتاح على مدار عملها الصحفى بمحبة الزملاء وثقتهم، كما اعتبرت نموذجا يحتذى على المستوى المهنى والأخلاقى، ولم تكن فقط أما لأبنائها وانما كانت أما لجيل من الصحفيين الشباب سواء من خلال تعاملاتها اليومية أو ممن عملوا معها فى صفحة الديوان. ورغم أنها حاصلة على بكالوريوس علوم جامعة عين شمس شعبة الكيمياء والنبات، إلا أنها جمعت بين التفكير العلمى والثقافة الواسعة والمهنية فى أعلى مستوياتها، وهى أحد القلائل الذين جمعوا بين العمل الصحفى والأدبى من خلال ابداعاتها فى مجال القصة القصيرة والرواية والشعر والنقد الأدبى والترجمة، ولها ثلاث مجموعات قصصية هى "لاشىء سواها"و"للنهر بعض الأسرار" وحاجز رقيق" اضافة إلى رواية "تراب أحمر" وكتاب مشترك مع عدد من الكتاب والصحفيين عن المجمع العلمى صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما نشر لها عدد كبير من القصائد التى لم تجمع بعد فى ديوان، وقام الفنان محمود ياسين بإلقاء قصيدتها " لا تصمتى" فى احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009، كما غنى لها عازف العود العالمى اليمنى أحمد فتحى " ياقدس يا أول قبلة"، ومن خلال ترأسها للقسم الثقافى بجريدة الأسبوع تبنت قضايا الثقافة المصرية بقطاعاتها المختلفة ومن ذلك قضايا الآثار والتراث والمبدعين مفجرة عددا من القضايا الهامة فى مجال الآثار فكانت بذلك ومازالت، أحد أفراد كتيبة تحرص على مقاومة الفساد ومحاولة رفع الظلم عمن تصدوا له. كما كانت ممن تصدوا للهجمات الشرسة على الصحابة ومحاولات النيل من الدين، وهى عضو اتحاد كتاب مصر، عضو نادى القصة، عضو الأتيليه، وقد بدأت حياتها المهنية محررة بجريدة الأحرار ثم بمجلة التصوف الإسلامى وعملت بالأهرام المسائى وأخبار الأدب، كما رأست تحرير مجلة تواصل الثقافية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وفازت المجلة أثناء رئاستها لتحريرها بالمركز الأول على مستوى الجمهورية كأفضل مجلة صادرة عن الهيئة، وقدمت عددا من الدراسات النقدية حول إبداعات الآخرين، ونشرت قصصها القصيرة وأشعارها فى كبريات الصحف العربية والمحلية، ومنها: أهرام الجمعة، المصور، حواء، الهلال، الثقافة الجديدة، سطور، المستقبل اللبنانية، والبيان الكويتية، وترجم نادى القصة إلى الإنجليزية قصتها القصيرة"أغنية قديمة" ضمن كتاب صدر فى استراليا، كما تمت ترجمة قصتها القصيرة " فى غفلة منها" إلى الإنجليزية ضمن ترجمة أعمال مجموعة من الكاتيات المصريات المميزات. وكرمتها وزارة الثقافة المصرية، ممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة عن الإعلاميين المصريين فى "مؤتمر أدباء مصر" دورة جمال حمدان عام 2013 وكرمها ملتقى السرد العربى بالقاهرة "الذى يشرف عليه الدكتور حسام عقل عن جهودها الرائدة فى مجال الإبداع القصصى، وحصلت على تكريمات متعددة من جمعيات أهلية وقصور ثقافة فى مختلف أرجاء مصر. والكاتبة هى زوجة وأم قدمت للمجتمع ثلاث شباب هم عبد الفتاح حامد الذى تخرج من كلية التجارة وادارة الأعمال، والحسين حامد الذى تخرج من كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية، وأحمد حامد الذى تخرج من كلية التجارة وإدارة الأعمال. وقال النقاد عن أعمالها الأدبية أنها نموذج للتصالح مع الذات ومع الرجل فهى ليست ممن ينشدون ادعاء المظلومية للمرأة بقدر ما تحرص على تقديم نموذج الترابط الأسرى والروح الصوفية المحلقة فى عالم من الجمال والمحبة، كما كانت فى روايتها تراب أحمر أحد الكتاب القلائل الذىن كتبوا من قلب أفريقيا لتقدم للقارىء صورة متكاملة لعالم لا يعرفه من قلب القارة السمراء فى اطار مشوق فضح المسكوت عنه من أخطاء الممارسات التى أضرت بالتواجد المصرى فى هذا العمق الاستراتيجى فى فترة التسعينات.