أحدث الأخبار مع #نقص_المياه


BBC عربية
منذ 2 أيام
- صحة
- BBC عربية
الغزيون يخشون من إغلاق محطات المياه مع توسيع إسرائيل هجومها
يتفاقم نقْص المياه الصالحة للشُرب في غزة، في ظلّ توسيع إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية في القطاع، ما يتسبب في موجات جديدة من النزوح. وفي غضون ذلك، ينفد الوقود من محطات تحلية المياه ومرافق الصرف الصحي، ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن شركاء له يحذرون من مغبّة عدم استلام وقود بشكل عاجل. ويحذّر هؤلاء الشركاء من احتمال الوصول إلى "إغلاق تام" لمرافق المياه والصرف الصحي بنهاية الأسبوع الراهن. وكانت إسرائيل قد قطعتْ في مطلع شهر مارس/آذار الماضي خطوط الكهرباء عن المحطات الرئيسية لتحلية المياه في القطاع، والتي تُعدّ مصدراً حيوياً للمياه للغزيّين. وبرّرت إسرائيل هذه الخطوة بأنها للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقيين لديها. وعلى الرغم من إعلان إسرائيل مؤخراً أنها بدأت في السماح بدخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، إلا أنّ الوقود ليس بين تلك الإمدادات حتى الآن. ومع ذلك، وصلت كميات من مياه الشرب على متن عشرات الشاحنات التابعة للأمم المتحدة التي دخلت القطاع – مع مؤن أخرى لم يتم توزيعها بعد. وقال آباء لبي بي سي، إن أطفالهم -على مدى 19 شهراً من الحرب- اعتادوا على شُرب مياه مالحة، ونتيجةً لذلك، يقول أطباء إنهم رصدوا ارتفاعاً في الشكاوى من أمراض خطيرة متعلقة بالكُلى. وفي ذلك قال رائد الزهارنة، وهو والد لأربعة أطفال في خان يونس، إن "المياه التي نشربها ذات طعم هو مزيج متساوٍ من الحلاوة والملوحة". ومثل معظم الغزيين الآن، يعتمد الزهارنة على المياه التي تدخل القطاع على متن الشاحنات. وأضاف الزهارنة لبي بي سي: "نعلم أنها مياه غير صالحة للشرب، ومع ذلك نشربها. ونعاني آلاماً في المَعدة وإسهالاً ولكننا نتعايش مع ذلك؟ وماذا يمكننا أن نفعل؟ نحتاج إلى الشُرب. ليس أمامنا بديل". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان لا يزال هناك صوت عالٍ -هو صوت حركة الآلات- في محطة لتحلية المياه في جنوب غزة، والتي كان جوناثان كريكس من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في زيارة إليها. وقال كريكس إن الإنتاج في هذه المحطة قد تراجع بنسبة 80 في المئة نتيجة لانقطاع الكهرباء. ومع ذلك، كانت المحطة لا تزال قادرة على إنتاج آلاف اللترات يومياً. وأوضح كريكس لبي بي سي: "المشكلة أن إنتاج المياه يتطلب وقوداً، ثم بعد ذلك تكون هناك حاجة إلى شاحنات لنقل تلك المياه إلى مختلف التجمّعات السكانية". ولفت كريكس إلى أن "هذه العملية صعبة؛ حيث إنّ لدينا كميات ضئيلة جداً من الوقود، لا تكفي لإنتاج المياه ولتشغيل الشاحنات اللازمة لنقلها للناس". حماس تلاحق "لصوص الغذاء" في غزة، وتتهم إسرائيل بدعم بعضهم وفي الأيام الأخيرة، لجأ الناس في غزة إلى استخدام العربات التي تجرّها الحمير لتوزيع المياه، لكن إسرائيل صعّدت هجماتها العسكرية ما أسفر عن موجات نزوح جديدة لنحو 140 ألف شخص في شمال وجنوب القطاع - وقد فاقم ذلك من صعوبة الوضع. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مرافق تحلية المياه والصرف الصحي في غزة تضرّرت بشدّة نتيجة النقص المزمن للوقود في القطاع. وبحسب المكتب الأممي، فإنه لا يوجد حالياً وقود في شمال غزة، وأنه لم يصل في الأسبوع الماضي غير نصف الكمية التي تحتاجها المنطقة – وهذا يعني مزيداً من تقليص ساعات التشغيل في آبار المياه، فضلاً عما يُنذر به من إغلاق تام. وفي جنوب غزة، لم تتلقَّ مرافق المياه التابعة للأمم المتحدة أي وقود، على الرغم من الحاجة إلى نحو 140 ألف لتر من الوقود أسبوعيا من أجل تشغيل هذه المرافق. وقد تسبب ذلك، وفقاً للمكتب الأممي، في تقليص مرافق تحلية المياه والصرف الصحي ساعات عملها بأكثر من الخُمس. ويقول موظفو الأمم المتحدة إنهم يحاولون يومياً الحصول على وقود من مستودعات موجودة في مناطق تحتاج إلى تنسيق مع السلطات الإسرائيلية، مثل رفح – التي أصبحت وجهةً للعمليات العسكرية. ومع ذلك تقابَل تلك المحاولات بالرفض المستمر من جانب إسرائيل، التي منذ أنْ فرضتْ حصاراً كاملاً على غزة في يوم الثاني من مارس/آذار، لم تسمح بدخول وقود جديد إلى القطاع. مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي وقال غازي اليازجي، أخصائي أمراض الكُلى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، إنه لاحظ المزيد من المرضى الذين يعانون بسبب شُرب المياه الملوثة والمياه عالية الملوحة. وأضاف اليازجي لبي بي سي: "ليس لدينا أرقام محددة، لكن الحالات في تزايد ملحوظ، لا سيما بين الأطفال". وحتى قبل الحرب، كانت غزة تشهد معدلات مرتفعة نسبياً من أمراض الكُلى، بسبب نقص المياه وتدنّي جودة الإمدادات. وقال اليازجي إن مستشفى الشفاء لديها 220 مريضاً في حاجة إلى غسيل كلوي، وإنهم أصيبوا نتيجة تدنّي جودة مياه الشُرب في قطاع غزة. وأشار اليازجي إلى أن كثيرين من مرضى الكُلى في غزة فارقوا الحياة مؤخرا.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- منوعات
- الشرق الأوسط
جفاف قياسي لشتاء سوريا يتسبب بأزمة مياه حادة في دمشق
داخل جبل يعلو العاصمة السورية تجوّل حسن باشي في أنفاق كانت تمتلئ سابقاً بمياه عين الفيجة الشهيرة بنقائها. تنبع العين من داخل أطلال معبد روماني في وادي بردى وتتجه نحو دمشق، مزودة المدينة بمياه الشرب على مدى آلاف السنين. عادة، خلال موسم الفيضان الشتوي، تمتلئ الأنفاق بالمياه وتغمر غالبية المعبد. والآن، لا يتدفّق سوى خَريرٍ خفيف بعد جفافٍ غير مسبوق خلال الشتاء، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». قال باشي، الذي يعمل حارساً لكنه يعرف أيضاً كيفية تشغيل مضخات ومصافي المياه في غياب المهندس المسؤول: «عملي في عين الفيجة استمر 33 عاماً، وهذه أول مرة تجف فيها (المياه) إلى هذا الحد». تشكّل العين ونهر بردى الذي تغذيه المصدرَين الرئيسين للمياه لنحو 5 ملايين إنسان، حيث تمد دمشق وريفها بنسبة 70 في المائة من احتياجاتهما المائية. صورة من نبع عين الفيجة في وادي بردى بسوريا 8 مايو 2025 (أ.ب) ومع معاناة المدينة بسبب أشدّ نقصٍ في المياه منذ سنوات، بات كثيرون يعتمدون على شراء المياه من صهاريج خاصة تعبّأ من الآبار. ويحذّر المسؤولون من تفاقم الوضع خلال الصيف، ويحثّون السكان على ترشيد استهلاك المياه أثناء الاستحمام والتنظيف وغسل الصحون. قال أحمد درويش، رئيس مؤسسة مياه دمشق وريفها إن «عين الفيجة تعمل الآن على أدنى مستوى لها»، موضحاً أن السنة الحالية شهدت أقل هطول أمطار منذ عام 1956. وأضاف أنّ القنوات التي تعود إلى العصر الروماني قبل ألفي عام جرى تحسينها عام 1920، ثم مرة أخرى عام 1980. وبيّن درويش أنّ مياه العين تعتمد أساساً على الأمطار، وذوبان الثلوج من جبال الحدود مع لبنان، ولكن «نسب الهطول المنخفضة هذا العام وفّرت كميات أقل بكثير من المعدل الطبيعي». وأوضح أنّ هناك 1.1 مليون منزل يعتمدون على هذه العين، وللمضي قدماً خلال العام سيتعيّن على الناس خفض استهلاكهم من المياه. كما تغذي العين نهر بردى الذي ينحدر عبر دمشق، وهو بدوره شبه جاف هذا العام. في منطقة العباسيين شرق دمشق، يشعر بسام جبارة بحدة النقص بالمياه. إذ تنقطع المياه لديهم لنحو 90 دقيقة يومياً، مقارنة بالسنوات الماضية حين كانت المياه تتوفر فور فتح الصنابير. وقال إن الانقطاعات المتكررة للكهرباء تزيد الطين بلة، إذ قد تتوفر المياه أحياناً من دون قدرة على ضخها إلى صهاريج أسطح المباني. واضطر جبارة مرة لشراء خمسة براميل مياه غير صالحة للشرب من صهريج بتكلفة 15 دولاراً له ولجيرانه، وهو مبلغ كبير في بلد يعيل كثيرون فيه أسراً بأقل من 100 دولار شهرياً. زوار يشاهدون جفاف الخزان الرئيس للنبع في عين الفيجة بوادي بردى بسوريا 8 مايو 2025 (أ.ب) وأضاف: «من خلال ما نراه، نتجه نحو ظروف صعبة فيما يتعلق بالمياه»، وتخوّف من أن تقل الإمدادات إلى مرة أو مرتين أسبوعياً خلال الصيف. وقال جبارة: «أهل دمشق اعتادوا على المياه يومياً وشرب ماء الصنبور الآتي من عين الفيجة، لكن للأسف العين الآن ضعيفة». خلال الحرب الأهلية السورية التي قاربت على 14 عاماً، تعرّضت عين الفيجة لقصف متكرر، وتناوب على السيطرة عليها قوات حكومة الرئيس حينها بشار الأسد والمعارضة المسلحة خلال السنوات الماضية. في أوائل 2017 استعادها الجيش من المعارضة المسلحة، واستمر في السيطرة عليها حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي حين شنّت قوات «هيئة تحرير الشام» بقيادة أحمد الشرع (الرئيس الحالي لسوريا) هجوماً مباغتاً أسقط نظام بشار الأسد بعد خمسة عقود من حكم آل الأسد لسوريا. عاد طارق عبد الواحد إلى منزله قرب العين في ديسمبر، بعد نحو ثماني سنوات من النزوح مع أسرته. وهو الآن يعمل على إعادة بناء المطعم الذي كان يملكه، والذي دمّرته قوات الأسد بعد مغادرته. وتأمّل عبد الواحد، وهو ينظر إلى المنطقة القاحلة التي كانت تعجّ بالسياح والوافدين صيفاً للاستمتاع بالطقس المعتدل: «عين الفيجة هي الشريان الوحيد إلى دمشق»، بينما لا تزال أعمال الترميم جارية في المطعم الذي كان يوفر فرص عمل لخمس عشرة أسرة إلى جانب الموظفين من أنحاء سوريا. وأضاف: «الآن باتت تبدو كصحراء. لا أحد فيها. نأمل أن تعود الأيام الجميلة ويعود الناس إلى هنا».


أرقام
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أرقام
تراجع إمدادات المياه في المملكة المتحدة بسبب الجفاف
شهدت مختلف أنحاء المملكة المتحدة نقصاً في إمدادات المياه، مع حدوث جفاف موسمي في فصل الربيع غير مسبوق منذ أكثر من نصف قرن. أوضح مركز المملكة المتحدة لعلوم البيئة والمياه في تقرير، أن نسبة امتلاء مخزونات المياه في إنجلترا وويلز ناهزت 85% بنهاية أبريل، انخفاضاً من حوالي 90% في الشهر السابق. وورد في التقرير أن مستوى المخزونات في نهاية الشهر الماضي كان دون المستويات الطبيعية طويلة الأجل، وأن مخزونات المياه في اسكتلندا أيضاً منخفضة عن المعتاد. وأضاف أن تدفقات العديد من الأنهار في المملكة المتحدة استمر في التراجع، وباتت أقل بكثير من المتوسطات طويلة الأجل. وعلاوة على ذلك، تراجعت مخزونات المياه الجوفية، وتقترب مستويات رطوبة التربة في بعض المناطق من مستويات الجفاف في فصل الصيف، مما يُجبر العديد من المزارعين على بدء دورة الري مبكراً. وذكر المركز أن عدم هطول أمطار بكمية كافية بحلول أواخر الربيع، من المرجح أن تنحسر تدفقات الأنهار بدرجة كبيرة في بداية الصيف، وسيكون للأمر تداعيات بيئية، وستتعرض موارد المياه لضغوط.


٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
مطالب بمعالجة نقص المياه في عجلون
طالب عدد من أبناء محافظة عجلون الجهات المعنية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة نقص مياه الشرب الذي تعاني منه مختلف مناطق المحافظة خصوصاً مع التراجع الكبير في كميات الهطول المطري. وأشار المواطن علي القضاة إلى أهمية الإسراع في تنفيذ المشاريع المائية والعمل على صيانة وتحديث الشبكات القديمة للتقليل من نسبة الفاقد وحماية المصادر الموجودة حاليا من التلوث وتخفيف الضغط الحاصل والطلب المتزايد على المياه بسبب الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين في المحافظة. وبين الناشط عربي فريحات أن مشكلة المياه لا تتوقف على الكميات المتوفرة فقط بل تتعلق أيضاً بتهالك شبكات المياه القديمة ما يؤدي إلى تسرب كميات كبيرة منها، مؤكداً أهمية تطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل الشبكات. ودعا المواطن مصطفى الصمادي، مديرية المياه إلى إيجاد مصادر بديلة للمياه لان البدائل الموجودة حاليًا لا تكفي لسد احتياجات السكان من المياه الأمر الذي يزيد من معاناة المحافظة. وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني أن الحكومة تعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع المائية من أبرزها مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة والذي سيوفر نحو 350 متراً مكعباً من المياه في الساعة، ويُتوقع أن يساهم بشكل كبير في إنهاء مشكلة نقص المياه في المحافظة عند اكتماله في العام 2026. وأضاف أن المشروع يشمل إنشاء محطة تحلية، ومحطات ضخ وخزان تجميعي بسعة 6 آلاف متر مكعب، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات المياه في مناطق عنجرة، عين جنا، وكفرنجة، مؤكداً أن هذه المشاريع ستُنفذ على مراحل ضمن خطة شاملة للحد من الفاقد وتحسين التوزيع.

سعورس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
باكستان: نواجه نقصا في المياه بنسبة 21% خلال بداية الخريف
حذرت سلطة نظام نهر السند الباكستانية من وجود نقص في المياه بنسبة 21% خلال بداية فصل الخريف، بسبب الانخفاض المفاجئ في تدفقات نهر تشيناب، موضحة أن الأزمة تعود إلى نقص الإمدادات من الهند ، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الثلاثاء. وأصدرت سلطة نظام نهر السند تحذيرها أمس الاثنين، خلال اجتماع لجنتها الاستشارية برئاسة رئيس الهيئة صاحب زاده محمد شبير، والذي وافق على معايير توافر المياه المتوقعة خلال الفترة المتبقية من فصل الخريف (والتي تمتد من شهر مايو/أيار وحتى سبتمبر/أيلول). وحضر الاجتماع جميع أعضاء سلطة نظام نهر السند، وكبير مستشاري الهندسة في وزارة الموارد المائية، وأمناء الري الإقليميين من البنجاب والسند، وكبار المسؤولين من خيبر باختونخوا وبلوشستان، وممثلين رفيعي المستوى عن سدود وابدا وتاربيلا ومانجلا، بالإضافة إلى إدارات الزراعة الإقليمية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.