أحدث الأخبار مع #نهائيأممأوروبا


الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
إنتر وPSG مناسبان للنهائي... كانا الأفضل
وهذا شيء جيد تماماً. فمثل هذا التصوّر قد يجعل كرة القدم متوقعة إلى حدٍ كبير، بالتالي مملة (أكثر ممّا يظنّه البعض بالفعل). لكنّ القرعة المفتوحة غالباً ما تُنتج، في المقابل، مواجهةً تحمل موهبة وثقلاً وشعوراً بنهائي، لكنّها تُلعب في مرحلة مبكرة جداً إذ لا تكون مرضية. وهذا يحدث كثيراً في كأس العالم أو أمم أوروبا، عندما واجهت إسبانيا ألمانيا المضيفة في ربع نهائي أمم أوروبا الأخيرة، ثم المرشحة قبل البطولة فرنسا في نصف النهائي. أمّا إنكلترا، فتعثرت خلال المسار الأسهل من القرعة، وعلى رغم من أنّها قدّمت أداءً لا بأس به في النهائي، فإنّ مستواها كان دون مستوى إسبانيا الفائزة. لم يكن نهائياً مثالياً بأي حال. وحدث أمر مشابه في دوري الأبطال الموسم الماضي، عندما قدّم بوروسيا دورتموند، الذي كان من أقل الفرق ترشيحاً، أداءً قوياً في «ويمبلي»، قبل أن يخضع في نهاية المطاف لأفضلية خصمه ريال مدريد البطل. وكانت انتصارات مدريد الدرامية السابقة في المواجهات الثقيلة، ضدّ مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ في ربع ونصف النهائي توالياً، تحمل شعور «مَن يفوز بهذه المواجهة، قد أو يجب، أن يفوز بالبطولة». هل تتذكرون عند مقارنة فرنسا والأرجنتين في الدور الثاني من كأس العالم 2018؟ نعم، كان ذلك مبكراً جداً. أو واحدة من أكثر الأمثلة شهرة في إنكلترا، عندما أُجبر نوتنغهام فورست (الفائز بالدوري آنذاك) على مواجهة ليفربول حامل اللقب الأوروبي في الدور الأول من دوري الأبطال 1978-79، ضمن قرعة مفتوحة تماماً من دون تصنيفات أو قيود بين الدول. ويُمثل الشكل الجديد لدوري الأبطال نقيضاً تاماً لتلك المواجهة في عام 1978 (فاز فورست 2-0 في مجموع المباراتَين وواصل طريقه نحو رفع الكأس)، مع وجود 8 مباريات في دور المجموعات وقرعة مَوزونة تهدف إلى تحقيق مستوى متكافئ من المنافسة، بالإضافة إلى التصنيفات في الأدوار الإقصائية، وكل ذلك يساعد في ضمان وصول أفضل الفرق إلى المراحل المتقدّمة. وعلى رغم من أنّ سان جيرمان عانى من أجل إنهاء دور المجموعات ضمن أفضل 24 فريقاً، واضطرّ لخوض مباراة فاصلة للوصول إلى دور الـ16، فإنّ الشعور السائد هو أنّ البطولة قد انتهت بوصول أفضل فريقَين إلى النهائي. إنّه تحليل شخصي طبعاً، ويمكن طرح حجج تدعم فرقاً مثل برشلونة، بايرن ميونيخ، وربما ليفربول كأحد أفضل الفرق. مع ذلك، وعلى رغم من أنّ برشلونة كان ربما الفريق الأكثر إمتاعاً، فإنّ دفاعه كان هشاً لدرجة يمكن تشبيهه بوعاء من الكاسترد يعاني من عقدة نقص. كان بايرن جيداً، لكنّ نقاط ضعفه الدفاعية جعلته يخسر 4 مباريات، ونجا بصعوبة أمام سلتيك. في حين أنّ أفضل فريق إنكليزي، ليفربول، اجتاز دور المجموعات بسهولة، لكنّه، على رغم من خروجه بركلات الترجيح أمام سان جيرمان في دور الـ16، تعرّض إلى تفوّق فرنسي واضح ذهاباً وإياباً. وبما أنّنا نتحدّث عن أفضل الفرق، فمن الواجب ذكر أرسنال، الخاسر في نصف النهائي، وصرّح مدربه ميكيل أرتيتا في باريس: «لا أعتقد أنّ هناك فريقاً أفضل (من أرسنال) في البطولة حتى الآن». لنَكن مُنصفين لأرتيتا، حقق أرسنال ربما النتيجة الأكثر إثارة للإعجاب في البطولة عندما أطاح بريال مدريد (5-1 في مجموع مباراتي ربع النهائي)، لكن بعد أن خسر بجدارة ذهاباً وإياباً أمام سان جيرمان الرائع، ربما كانت تصريحاته تفتقر إلى بعض التواضع. على أي حال، إليكم كيف توقعت «أوبتا» لأداء كل فريق بعد إجراء قرعة دور المجموعات في بداية الموسم. مانشستر سيتي كان المرشح الأقوى (25,3%) في وقت لم يكن بإمكان لا أجهزة الكمبيوتر ولا البشر التنبّؤ بأنّ فريق بيب غوارديولا على وشك أن يمر بموسم من الإحباطات ينهي مرحلة سيطرته. تصنيف سان جيرمان في المرتبة التاسعة المتدنّية، جزئياً بسبب القرعة الصعبة التي وقع فيها (تضمنت خصوماً مثل أرسنال، أتلتيكو مدريد، بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي)، وجزئياً لأنّه لم يُنظر إليه باعتباره مرشحاً للفوز، إذ لا يزال يتأقلم مع مرحلة ما بعد كيليان مبابي. قد يكون عثمان ديمبيلي سجّل 24 هدفاً في 18 مباراة في أكثر مواسمه غزارة تهديفية، لكنّه بعد أن سجّل فقط 7 أهداف في 52 مباراة مع النادي والمنتخب الموسم الماضي، لم يكن متوقعاً منه أن يُعوّض أهداف مبابي. أمّا خفيتشا كفاراتسخيليا الجريء، فلم يكن قد انضمّ بعد إلى باريس عندما صدرت توقعات «أوبتا». بلغ سان جيرمان ذروته تدريجاً خلال الموسم ويبدو الآن شبه مثالي: فريق مليء بالطاقة، القدرة البدنية، المهارة، السرعة الفائقة على الأطراف، التحكّم المتقن في خط الوسط، يضمّ ربما أفضل ظهير أيسر في العالم حالياً، نونو مينديز، أحد أفضل الخطوط الأمامية في أوروبا، والحارس جيانلويجي دوناروما الذي قام بتصدّيات بطولية طوال الأدوار الإقصائية. والأهم من كل ذلك، هم يلعبون كوحدة واحدة، يعملون كفريق، ويدافعون ويضغطون كمجموعة. وأوضح لاعب وسط أرسنال السابق جاك ويلشير (TNT Sports)، عن PSG بعد الفوز على أرسنال: «ترى فريقاً لديه وضوح تام في كل مرحلة من مراحل اللعب وكل تصرّف يقومون به، سواء في الحيازة أو مندونها». وكرر آرسين فينغر المديح عبر beIN Sports: «رأينا الليلة سان جيرمان مختلفاً، ليس بقيادة الاستحواذ واللعب الجميل، بل بقيادة فكرة رفض استقبال الأهداف والاستفادة من الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، وهو ما منحهم النجاح الليلة. قلتُ منذ زمن طويل إنّهم لن يكونوا بعيدين عن الفوز بدوري الأبطال. ولا ننسى، لا يزال بإمكانهم أن يكونوا الفريق الوحيد الذي يحقق موسماً مثالياً، يمكنهم الفوز بدوري الأبطال، وتحقيق الثنائية في فرنسا، والفوز بكأس العالم للأندية. سيكون ذلك إنجازاً استثنائياً للويس إنريكي وباريس سان جيرمان». سيكون كذلك بالفعل، فعلى رغم من أنّهم يدخلون النهائي كمرشحين للفوز، فإنّ إنتر يستحق الدعم الكبير أيضاً. أحد الأمور التي تُقال عن سان جيرمان في دوري الأبطال هو أنّه تغلّب على 4 من أفضل الفرق الإنكليزية: مانشستر سيتي، ليفربول، أستون فيلا، وأرسنال. وهذا ما يُميِّز إنتر المتماسك، الذي اجتاز اختبارات أكثر صرامة ضدّ بايرن ميونيخ وبرشلونة في ربع ونصف النهائي توالياً. أيضاً أظهر إنتر عدة جوانب مختلفة من لعبه. بدأ البطولة بسجل دفاعي استثنائي، مستقبلاً هدفَين فقط في أول 10 مباريات (8 مباريات في المجموعات، ومباراتَي دور الـ16 ضدّ فينورد)، وفق تسلسل ثنائي للأهداف المستقبلة: 0-0-0-0-0-1-0-0-0-1. طبعاً، استقبل أهدافاً ضدّ بايرن وبرشلونة، لكنّه سجّل بمعدّل مرتفع، بإجمالي أهداف في تلك المواجهتَين بلغ 11-9، شملت 7 هدّافين مختلفين لإنتر. حان الوقت لأخذه على محمل الجدّ كقوة أوروبية. فحتى الآن في هذا العقد، بلغ نهائي الدوري الأوروبي (2020)، فاز بالدوري الإيطالي (2021 و2024) وكأس إيطاليا (2022 و2023)، وكان وصيفاً في دوري الأبطال (2023). وقد يُحقّق إنتر (يتقدّم نابولي بـ3 نقاط مع تبقّي 3 مباريات) لقب «سيري أ»، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال مرّة أخرى. إنّه سجل مذهل، لكن بسبب غياب الأسماء اللامعة، وقلة العناصر الشابة المبهرة، وربما أيضاً لأنّه لم يفز فريق إيطالي بالبطولة منذ عام 2010 (انتصار إنتر تحت قيادة جوزيه مورينيو)، فإنّهم يُغفلون بسهولة («أوبتا» لم تغفلهم، صنّفت إنتر كمرشح ثالث). وأكّد لويس إنريكي أنّها «ستكون مباراة صعبة ضدّ إنتر، لكن أعتقد أنّهم يشعرون بالأمر نفسه. ستكون مباراة نهائية مثيرة وصعبة جداً على الفريقَين وخصوصاً لنا جميعاً. إنّها النهائي الثاني لهم في 3 سنوات، وهذا يظهر أنّهم فريق رائع». فريقان رائعان، نهائيان مستحقان، وربما نهائي دوري أبطال عظيم. إنّه شعور صائب تماماً.


الأسبوع
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الأسبوع
تصريح مفاجئ من نيكو ويليامز قبل مواجهة مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي
نيكو ويليامز ساهم نيكو ويليامز في حرمان منتخب إنجلترا من المجد القاري العام الماضي، ويتطلع الآن لإثبات جدارته أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث يسعى نجم أتلتيك بلباو الإسباني لتحقيق حلمه برفع كأس الدوري الأوروبي على أرضه. ويعتبر نيكو ويليامز من أبرز المواهب الواعدة في عالم الساحرة المستديرة، وقد ارتبط اسمه على نطاق واسع بالانتقال إلى نادٍ آخر بعد دوره المؤثر في تتويج منتخب إسبانيا بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) في ألمانيا العام الماضي. وافتتح نيكو ويليامز التسجيل في فوز المنتخب الإسباني 2 / 1 على نظيره الإنجليزي بقيادة مديره الفني جاريث ساوثجيت بنتيجة في نهائي أمم أوروبا بالعاصمة الألمانية برلين، بعد ثلاثة أشهر فقط من مساعدته لأتلتيك بلباو على الفوز بكأس ملك إسبانيا منهيا صيامه عن الألقاب الذي دام 40 عاما. ويسعى نيكو ويليامز الآن لتحقيق نجاح أكبر لبلباو، حيث يخوض الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي ضد مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني البرتغالي روبين أموريم، حيث تعتبر هذه هي العقبة الأخيرة للفريق الإسباني من أجل بلوغ نهائي البطولة، الذي يستضيفه ملعب (سان ماميس)، معقل النادي الباسكي في 21 مايو القادم. وقال نيكو ويليامز في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، بينما يسعى أتلتيك بلباو للتتويج بلقبه الأوروبي الأول: "رفع الكأس في سان ماميس حلم يحلم به كل طفل". وأضاف نيكو ويليامز في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "الجميع يحلم بالمشاركة في المسابقات الأوروبية. رفع الكأس مع أتلتيك أمر فريد، والآن فرصة سانحة لكتابة التاريخ. نأمل أن نحقق ذلك، لكن الحلم لا ينتهي أبدا". وساهم الدور الذي لعبه وليامز في تتويج منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024 في جعله نجما في تشكيلة أتلتيك بلباو الموهوبة والمحكمة، لكن اللاعب الشاب لا يبدو متأثرا بالاهتمام. وكشف نجم بلباو بعد أن بدا وكأنه تجاوز الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في الفخذ "أعلم أن لدي سمعة طيبة بفضل أدائي في أمم أوروبا، لكن هكذا هي كرة القدم. أريد أن ألعب كعادتي، بعقلٍ صافٍ، وإذا حدث ذلك، فسأقدم مباراةً جيدة". وأحرز نيكو ويليامز هدفا في فوز أتلتيك بلباو 2 / صفر على ضيفه جلاسيكو رينجرز الأسكتلندي في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي في سان ماميس، الذي شهد فوز أتلتيك بلباو بجميع مبارياته الست في الدوري الأوروبي هذا الموسم، مسجلاً 14 هدفًا ولم يتلق سوى هدفين خلال تلك السلسلة. وصرح نيكو ويليامز "لطالما رغبت في المشاركة في البطولات الأوروبية، وأن أكون لاعبا حاسما ومهما. لقد كان موسما رائعا، لذا فإن اختتامه بالوصول إلى النهائي سيكون أمرا رائعا، وعلى المستوى الشخصي، أنا سعيد للغاية". واختتم نيكو ويليامز تصريحاته قائلا "صحيح أنني عانيت قليلا في البداية نظرا للظروف التي مررت بها، لكننا مضينا قدما إلى الأمام ". يذكر أن الفائز من مواجهة أتلتيك بلباو ومانشستر يونايتد، سوف يلتقي في المباراة النهائية للدوري الأوروبي مع الفائز من لقاء المربع الذهبي الآخر بين توتنهام هوتسبير الإنجليزي وبودو/جليمت النرويجي.


الجريدة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
«سيكون أحد أساطير الكرة».. دي لا فوينتي يتحدث عن لامين يامال
كال، لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، المديح لنجم برشلونة والمنتخب، لامين يامال، مؤكداً أن صاحب الـ17 عاما «سيكون أحد أساطير كرة القدم الذي سيصنع حقبة»، ولكنه حذر في الوقت ذاته من أن مسيرته ستمر قطعا ببعض اللحظات الصعبة. وقال دي لا فوينتي خلال المؤتمر الصحافي عشية مواجهة هولندا في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري الأمم في روتردام «ميسي يعد أسطورة في كرة القدم، ولامين لديه المقومات ليكون لاعبا عظيما. هو مختلف، هناك لاعبون قليلون من يمتلكون هذه اللمسة في هذا السن، وهذه الموهبة والقدرات، والشجاعة... نحن محظوظون لوجود لاعب مثله معنا في المنتخب». وأضاف «لامين لا يزال في عمر الـ17، ولا يجب أن ننسى أنه لا يزال في مرحلة التكوين، وأمامه الكثير ليتعلمه. قطعا سيمر بلحظات صعبة علينا أن نكون بجانبه خلالها. سنستمع بلاعب أسطورة، وإذا لم تكن هناك إصابات، فسيصنع حقبة». وبالحديث عن مواجهتي هولندا في دور الثمانية بالبطولة التي يدافع «الماتادور» عن لقبه فيها، أثنى دي لا فوينتي كثيرا على المنتخب «البرتقالي». وقال في هذا الصدد «ستكون مواجهة صعبة للغاية، قوية، أمام لاعبين كبار يلعبون في أعلى المستويات في أوروبا. هذه المباراة بمثابة نهائي أمم أوروبا (اليورو)». أما عن عودته للملعب الذي حقق عليه لقبه الأول كمدرب لإسبانيا (بطولة دوري الأمم 2023)، ملعب (دي كويب) في روتردام، فقال: «كل ما حققه لويس دي لا فوينتي تم بناؤه على هذه البطولة، مع قيم كبيرة قادتنا إلى ما نحن عليه الآن. بدأت آنذاك في تكوين صورة، وشخصية كمدرب للمنتخب، ولكن الأمور لم تتغير بالنسبة لي، أحاول دائما الحفاظ على تواضعي». على جانب آخر، أوضح صاحب الـ63 عاما أن غياب ثنائي برشلونة، إنييجو مارتينيز وفيران توريس، عن مواجهة هولندا كان بسبب الإصابة. ويذهب حامل اللقب لمواجهة هولندا الخميس في ذهاب دور الثمانية، قبل أن يستقبله يوم الأحد المقبل على ملعب (المستايا) في فالنسيا.


الأسبوع
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الأسبوع
كان شاهدًا على «زلزال» المغرب.. من هو إسكوس حكم مباراة الأهلي والزمالك؟
إسكوس أحمد عبد الله إسبن إسكوس.. أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن هوية حكم مباراة الأهلي والزمالك في القمة المرتقبة ببطولة الدوري المصري الممتاز. ويحل الزمالك ضيفا ثقيلا على الأهلي في ملعب القاهرة الدولي، في السابعة مساء يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر ببطولة الدوري المصري الممتاز. النرويجي إسكوس يدير مباراة الأهلي والزمالك في القمة وتقرر تعيين النرويجي إسبن إسكوس لإدارة مباراة الأهلي والزمالك في القمة المنتظرة، على ملعب القاهرة الدولي، ويعاونه كل من جان إيريك وإسحاق باشيفيكن، والحكم الرابع عثمان إسلام. أما في تقنية الفيديو وغرفة "الفار" لمباراة القمة سيتواجد توم هاجن، ويعاونه كريستوفر هاجينس، وخلت قائمة الحكم من أي اسم مصري. وجاء طاقم حكام القمة على النحو التالي: حكم ساحة: إسبن إسكوس. حكم مساعد: جان إيريك. حكم مساعد: إسحاق باشيفيكن. حكم رابع: عثمان إسلام. حكام فار: توم هاجن. حكم فار مساعد: كريستوفر هاجينس. من هو إسكوس حكم مباراة الأهلي والزمالك؟ النرويجي إسبن إسكوس يبلغ من العمر 36 عاما، ومن الأسماء الهامة في عالم التحكيم حاليا، فقد سبق له وأن أدار نهائيات عديدة لمراحل سنية مختلفة. وسبق وأدار إسكوس نهائي أمم أوروبا تحت 21 عاما في نسخة 2023، وفي نفس العام نهائي كأس العالم تحت 17 عاما، كما أنه أدار عدة مواجهات في دوري الأبطال هذا الموسم. رباعي مصري يعرف النرويجي إسبن إسكوس جيدا وهناك رباعي مصري يعرفون الحكم إسبن إسكوس جيدا، وهم أحمد سيد زيزو وحسام عبد المجيد من الزمالك، وحمزة علاء وأحمد نبيل كوكا من الأهلي، حينما أدار النرويجي مباراة الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" بين مصر والمغرب. وتحمل هذه المباراة واقعة مؤلمة للفراعنة بعد الخسارة من المغرب الأوليمبي بستة أهداف دون رد، في ملعب "لا البوجوار"، في مواجهة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية بأولمبياد باريس 2024.


WinWin
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
مشروع قانون جديد من "الأصلع" كولينا ينصف به حراس المرمى!
قام بييرلويجي كولينا رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتقديم مشروع قانون جديد لمنع اللعب بعد أي ركلة جزاء تسدد خلال المباراة. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، قد أجرى سلسلة من التعديلات على قوانين كرة القدم، خاصة في ما يتعلق باحتساب ركلات الجزاء. وأكد كولينا في تصريحات نقلتها صحيفة "لا ريبوبلكيكا" الإيطالية، أن الشكل الحالي لتنفيذ ركلات الجزاء لا يضمن تساوي الحظوظ بين المهاجمين والحراس، مشيرًا إلى أن الحراس يجب أن يطالبوا بالتغيير. وأضاف الحكم الإيطالي السابق في حديثه للصحيفة الإيطالية، أنه يجب إلغاء القاعدة التي تسمح للاعب بتسجيل هدف من ركلة جزاء بعد صدها من قبل الحارس، ويرغب الحكم التاريخي في منع اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء من تسجيل هدف بعد ارتداد الكرة، بالإضافة إلى أي لاعب آخر في فريقه. كولينا يظلم المهاجمين ويُنصف الحراس! وقال: "أعتقد أن هناك فارقا كبيرًا بين الفرص التي يحظى بها حارس المرمى والمهاجم، في المتوسط يتم تسجيل 75% من ركلات الجزاء، بالإضافة إلى ذلك، يُمنح المهاجم فرصة إضافية للتسجيل، بعد عودة الكرة عقب تصدي حارس المرمى". وتابع الحكم الإيطالي حديثه قائلًا: "أحد الحلول التي أقترحها هو قاعدة الضربة الواحدة، تمامًا كما هو الحال في ركلات الترجيح، لا يوجد كرة مرتدة، وسوف يعمل ذلك على القضاء على الدراما التي نراها قبل ركلات الجزاء مع اندفاع اللاعبين ودخولهم إلى منطقة الجزاء، في إشارة واضحة من الحكم لإنصاف حراس المرمى في المستقبل. كولينا يدعو الحكام إلى مزيد من الدقة في احتساب الوقت الضائع اقرأ المزيد يذكر أن الاتحاد الإيطالي سمح للحكم بالاستمرار في التحكيم رغم تجاوزه الـ 45 من عمره، إلا أن بعض المشاكل ظهرت بعد توقيعه عقدًا دعائيًّا مع شركة أوبيل للسيارات، والتي كانت ترعى في نفس الوقت نادي ميلان، فطلب منه الاتحاد الإيطالي فسخ عقده، أو التحكيم في الدرجة الثانية، فرفض الحكم كلا الخيارين وفضل الاعتزال سنة 2005. جدير بالذكر أن بييرلويجي كولينا أدار العديد من المباريات التاريخية، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد في عام 1999. كما حكم في كأس العالم 2002، وكأس الأمم الأوروبية 2000 و2004. وكان مرشحًا بقوة لقيادة نهائي أمم أوروبا 2000، إلا أن بلوغ إيطاليا للنهائي حال دون ذلك.