أحدث الأخبار مع #نهائيكأسالسوبرالإسباني
WinWin
منذ 18 ساعات
- ترفيه
- WinWin
غيرة أم تحفيز؟ ردة فعل بنزيما تشعل الجدل حول أرقام مبابي
أشعل كريم بنزيما الجدل من جديد، بعدما رد بطريقة ساخرة على مقارنة ظهرت بين أرقامه التاريخية مع ريال مدريد الإسباني، وما قدمه مواطنه كيليان مبابي في موسمه الأول مع الفريق الملكي. مر نادي العاصمة بموسم صعب على جميع المستويات، خرج فيه من البطولات الكبرى دون أي تتويج، وعاش سلسلة من الإخفاقات، أبرزها خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا، وسيطرة برشلونة على الألقاب المحلية. الخسائر المتتالية أمام برشلونة، سواء في نهائي كأس السوبر الإسباني أو في نهائي كأس الملك، إلى جانب فقدان لقب الليغا، دفعت إدارة النادي للتفكير في إعادة بناء الفريق من جديد، مع تعيين مدرب جديد وإجراء تعاقدات قوية. ورغم كل هذه الأجواء، ظهر كيليان مبابي بشكل مميز خلال موسمه الأول بالقميص الأبيض، ونجح في تسجيل 41 هدفًا في جميع البطولات، منها 29 هدفًا في الدوري الإسباني، محققًا أرقامًا لم يصل إليها أي لاعب آخر في أول موسم له مع ريال مدريد. غيرة أم تحفيز؟ ردة فعل كريم بنزيما تشعل الجدل حول أرقام مبابي لكن هذه الأرقام التي أبهرت الجميع تحولت إلى موضوع جدل بعدما نشرت منصة "برايم فيديو" مقارنة تظهر أن مبابي سجل في الليغا خلال موسمه الأول أكثر من أفضل موسم لبنزيما، وهو الموسم الذي فاز فيه بالكرة الذهبية. ردة فعل بنزيما لم تتأخر، حيث نشر تعليقًا ساخرًا قال فيه: "وماذا في ذلك؟ لا بد من بعض التوازن في وقت ما، يا برايم فيديو!"، وهو ما اعتبره البعض نوعًا من عدم الرضا، وكأنه يرفض تقليل قيمة إنجازاته وتأثيره في الفريق لصالح مجرد أرقام. ونقل موقع "أونز مونديال" الفرنسي أن بعض المقربين من نجم الاتحاد السعودي دعموا موقفه، وأكدوا أن المقارنة لا تصح إلا إذا وضعت في سياقها الصحيح، مشيرين إلى أن كريم لم يكن مجرد هداف، بل كان عنصرًا أساسيًا في منظومة الفريق، وأسهم في صناعة اللعب وتحقيق البطولات. قد يرى البعض أن المهاجم السابق لـ"الميرينغي" يشعر بغيرة من صعود مبابي السريع، بينما يرى آخرون أن تصريحه ربما كان وسيلة لتحفيز كيليان وتشجيعه على الاستمرار في التألق من أجل حصد الألقاب مستقبلا. وفي كل الأحوال، لا يمكن تجاهل حقيقة أن صاحب الكرة الذهبية 2022، وفي آخر سنواته مع ريال مدريد لم يكن مجرد لاعب يسجل أهدافًا، بل كان القلب النابض للفريق، يُبدع في التمرير والتحرك وصناعة اللعب، وله دور جماعي كبير. وأوضح ذات المصدر، أنه من الواضح أن كريم بنزيما لا يحب المقارنة فقط بعدد الأهداف، بل يرى نفسه رمزًا لمرحلة مليئة بالألقاب والتضحيات داخل الملعب، وهذا ما يمنحه الثقة في الرد حتى لو بأسلوب ساخر. ومع توهج مبابي في بداياته مع ريال مدريد، قد يكون ما يحدث الآن بداية لمقارنة ممتدة بين نجم يغادر وآخر يصعد، في ناد لا ينسى من صنع تاريخه، ولا يمنح نجومه الجدد وقتًا طويلًا لإثبات أنفسهم.
يا بلادي
منذ 4 أيام
- رياضة
- يا بلادي
برشلونة الإسباني يفكر في لعب مباراة ودية بالمغرب
مع تبقى دورتين من البطولة الاسبانية لكرة القدم، بدأ فريق برشلونة يفكر في جولته الصيفية والتحضير للموسم المقبل، حيث أكد رئيسه خوان لابورتا، أن فريقه يفكر في خوض مباراة ودية إما في المغرب أو أوروبا، بحسب ما نقلت صحيفة " سبورت" الكتلانية. وسيخوض برشلونة الذي توجا بطلا للدوري الاسباني قبل نهايته، مباراة ودية في اليابان ضد نادي فيسيل كوبي يوم 27 يوليوز المقبل، احتفالاً بالذكرى الثلاثين لتأسيس النادي الياباني، كما يخطط لخوض مباراتين وديتين في كوريا الجنوبية. يذكر أنه سبق لبرشلونة أن خاض مباراتين على الأراضي المغربية، الأولى في يوليوز من سنة 2012، حينها انتصر على فريق الرجاء البيضاوي بثمانية أهداف دون رد، والثانية في غشت 2018، برسم نهائي كأس السوبر الإسباني أمام إشبيلية، وفاز بها الفريق الكتلاني بهدفين مقابل هدف واحد.
مصرس
منذ 7 أيام
- رياضة
- مصرس
سقوط متتالي.. 3 أسباب وراء انهيار منظومة ريال مدريد هذا الموسم
يعيش عشاق ريال مدريد الإسباني موسمًا كابوسيًا بكل المقاييس، وفي الوقت الذي ظن فيه عشاق بطل إسبانيا أنهم أصحاب الصدارة، وكبار أوروبا، لن يقدر أحد على مجارتهم من جديد، كانت هناك إدارة برشلونة تخطط، ليتمكن الفريق الكتالوني بصغاره في خروجهم من المنافسة على ثلاث بطولات محلية، السوبر وكأس الملك وأخيرًا الدوري. وعلى غير عادته اقترب ريال مدريد بشدة من الخروج بموسم صفري، وسط أجواء من التذبذب في المستوى وفقدان هوية وشخصية البطل، ظهر ذلك جليًا بعد الإخفاق أمام الغريم التقليدي برشلونة في 4 مباريات متتالية (مباراتين في الدوري- مباراة في نهائي كأس الملك- مباراة في نهائي كأس السوبر).سقوط متتاليالبداية كانت بسقوط مدوي في ملعب «سانتياجو برنابيو» العريق، أمام برشلونة برباعية نظيفة، ثم خماسية قاسية في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أيضًا الغريم التقليدي، وفي مفاجأة مدوية ودع الريال مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا على يد فريق آرسنال الإنجليزي، من الدور ربع النهائي، بالخسارة ذهابًا وإيابًا، وعلى الرغم من تقديم أداء قوي أمام الفريق الكتالوني في نهائي كأس الملك الإسباني، إلا أن كتيبة الألماني المخضرم هانز فليك، حسمت اللقب في الوقت القاتل.تلك الخيبات جعلت جماهير ريال مدريد تطالب إدارة الريال برحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، من تدريب اللوس بلانكوس، حسب ما أكدته التقارير الصحفية الإسبانية، بالتأكيد ستنتهي رحلة أنشيلوتي قريبًا مع الريال وبطريقة لم يتخيلها، خاصة بعدما صنع أسطورته الخاصة لكنه هو أيضًا من قضي عليها، بالأضافة للأسباب الأخرى التي تسببت في انهيار منظومة مدريد، أولها وأبرزها إدارة بيريز، الرجل المتحكم.صفقات بيريز وإصابات المرينجيففي الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يستعد الريال للتعاقد مع صفقات نارية للمرينجي، في ظل الكوارث الدفاعية إضافة ل الإصابات القوية، والنقص الواضح في مركز الظهيرين اكتفي فلورنتينيو بيريز بضم كيليان مبابي قادمًا من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر بالأضافة ل أندريك، ثم أغلقت الأبواب رغم إصابة إدير ميليتاو وداني كارفاخال.لم ينتهي أمر بيريز على عدم التعاقد مع صفقات قوية في ظل انهيار الفريق دفاعيًا وعلى رأسهم الصفقة الأخيرة دافيد الأبا الذي غاب عن المباريات أكثر مما شاركه، بل يعرف عشاق مدير جميعًا كيف يُجبر المديرين الفنيين على إقحام بعض الأسماء والنجوم في القوام الأساسي للفريق بحسب ما أشارت إليه تقارير أسبانية سابقة، والجميع يُنفذ ذلك.غرور أنشيلوتي في قيادة الريالعلاوة على أخطاء إدارة ريال مدريد، أعتمد كارلو أنشيلوتي على قوام ثابت بدون تغييرات، مما أرهق كتيبة الريال في العديد من المباريات، على النقيض دعم المنافسون بصفقات قوية، تسببت في تراجع ريال مدريد عن تحقيق البطولات في الموسم الجاري.اتسمت إدارة أنشيلوتي بالغرور وسط تصميمه على الاعتماد على مجموعة واحدة فقط من اللاعبين على رأسهم فينيسيوس الذي ظهر موخرًا وبمستوى على غير المعتاد، لكن مازال المدرب مُصر على البدأ به، بالإضافة لتغيير مراكز اللاعبين من الدفاع للهجوم واللعب على الأطراف بسبب قلة اللاعبين، كإقحام أوريلين تشواميني في مركز غير معتاد، مما تسبّب في خسارة مجهودات بعض اللاعبين في مراكز مهمة جدا أثرت على مدريد، ولعل من أبرز سقوط الريال استمرار المدرب على أفكار، ظهور اللاعبين بنفس المستوي، مما أفقد رغبة الجماهير في التحسين.
العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
بعيون فرنسية.. 7 مشاهد من الكلاسيكو الناري بين برشلونة وريال مدريد
في واحدة من أكثر مواجهات الكلاسيكو جنونا في السنوات الأخيرة، قلب برشلونة الطاولة على ريال مدريد في مباراة لا تُنسى بالدوري الإسباني. وفاز برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 4-3، ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني، في مباراة شهدت العديد من اللمحات واللقطات والمشاهد المثيرة. وبين أهداف ساحرة، ونجوم تتلألأ، وأخرى تسقط تحت ضغط اللحظة، عاش عشّاق الكرة عرضاً كروياً مبهرًا قد يدخل كتب التاريخ. وبينما لمع نجم كيليان مبابي على الرغم من الخسارة، كان الثنائي لامين يامال ورافينيا كالسحر الخالص الذي عصف بدفاعات الميرينغي، وقاد الكتيبة الكتالونية للخروج من المباراة بما أرادت وهو الثلاث نقاط. وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية عددا من المشاهد البارزة التي سلطت عليها الصحف الفرنسية الضوء، نظرا لأنها كانت لافتة ومؤثرة بشكل كبير في مسار اللقاء. يامال ورافينيا.. فارسا الذهب حللت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية المباراة، معتبرة أنها من أقوى مواجهات "الكلاسيكو" جنوناً، متسائلة:"ماذا يمكن أن يُقال أكثر عن ثنائي برشلونة يامال ورافينيا ؟". وأضافت: "باستثناء أنهما يستحقان معًا الكرة الذهبية، مرة أخرى، كانا ثنائيًا لا يُقهر في انتصار فريقهما على ريال مدريد (4-3)، إذ دمّرا دفاع الخصم بالكامل". وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن النجم المعجزة لامين يامال، الذي تألق سابقًا أمام إنتر ميلان الإيطالي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أحرز الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 32 بتسديدة يسارية لا تُردّ، مضيئة وحاسمة. كما أن الشاب الكتالوني، البالغ من العمر 17 عامًا فقط، استعرض مهاراته المذهلة بسهولة مدهشة وأرهق دفاعات الميرينغي التي بدت مشلولة أمام عبقريته. من جهته، كان البرازيلي رافينيا حاسمًا أيضًا.. وكأكثر لاعبي برشلونة مساهمة في الأهداف هذا الموسم، سجّل جناح الجهة اليسرى هدفين رائعين (ق 34 و45)، ليقلب الطاولة على ريال مدريد. هذا الثنائي الهجومي المرعب يبدو شبه مستحيل الإيقاف عندما ينطلق. تقنيًا، قدّما عرضًا مذهلًا طوال اللقاء، وتبادلا الكرات بانسجام مبهر. وأكدت الصحيفة أنه مع القليل من الفعالية الإضافية، كان من الممكن أن ينهي برشلونة اللقاء بأكثر من 5 أهداف، و3 تمريرات حاسمة على الأقل.. أداء لا يُردّ عليه. برشلونة يدفن آمال الريال رغم تألق مبابي بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، وعلى الرغم من الأداء الاستثنائي الذي قدمه كيليان مبابي وتسجيله "هاتريك" مذهلا (ق 5، و14، و70)، فإن ذلك لم يكن كافيًا لإنقاذ ريال مدريد من الانهيار. القائد الفرنسي، الذي كان نشيطًا وخطيرًا للغاية، أربك دفاع برشلونة مرارًا بانطلاقاته السريعة.. ومع هذا الهاتريك، دخل تاريخ الكلاسيكو والريال كأول لاعب يسجل هذا العدد الكبير من الأهداف في موسمه الأول بقميص "الميرينغي"، بـ38 هدفا إجماليا بطل البطولات. وفي إنجاز شخصي إضافي، تصدّر مبابي ترتيب هدافي الليغا بـ27 هدفًا، مما يجعله المرشح الأبرز للقب الهداف. ورغم ذلك، فإن الانسجام المفقود في تشكيلة الريال بدا جليًا، خاصة مع اصطدام نجوم الفريق ببعضهم، كما حصل بين مبابي وفينيسيوس بعد بداية الشوط الثاني مباشرة. الأداء الفردي الرائع لمبابي لا يُنكر، لكنه لم يكن كافيًا لإنقاذ فريق يفتقر للتوازن الجماعي. 4 انتصارات من 4.. برشلونة يقترب من لقب جديد أربعة كلاسيكوهات هذا الموسم، وأربعة انتصارات لبرشلونة. لا جدال، فرض الكتالونيون سيطرتهم الكاملة على ريال مدريد. سواء في الذهاب (4-0)، أو نهائي كأس السوبر الإسباني (5-2)، أو نهائي كأس الملك (3-2 بعد التمديد)، وأخيرًا هذه المواجهة (4-3)، حيث لم ينجُ الريال في أي لقاء. تلقى الملكي 16 هدفًا من برشلونة في موسم واحد، وفقد بطولتين بشكل مباشر أمامه. والآن، مع تقدّمه بفارق 7 نقاط في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، يبدو أن لقب البطولة الثالثة في طريقه إلى كتالونيا، بينما يعيش الريال موسمًا باهتًا. الكوابيس الدفاعية.. تشواميني وأسينسيو وكوبارسي ورأت "لوفيغارو" أن دفاع ريال مدريد كان كارثيًا، مشيرة إلى أن الفرنسي أوريلين تشواميني والإسباني راؤول أسينسيو تعرّضا لاختراقات متكررة، عاجزين عن اللحاق بانطلاقات يامال ورافينيا المدمّرة. ومع تلقيه 16 هدفًا في 4 مباريات ضد برشلونة، ظهر خط دفاع الملكي مفككًا. حتى برشلونة لم يسلم من بعض السقطات، حيث عانى المدافع الشاب باو كوبارسي، البالغ من العمر 18 عامًا، من ليلة صعبة. رغم الفوز، كان أحد أسوأ لاعبي المباراة، وارتكب خطأً فادحًا تسبب في ركلة الجزاء الأولى التي سجلها مبابي في الدقيقة الخامسة. كما بدا مرتبكًا تقنيًا، ومتأخرًا دفاعيًا. لوكاس فاسكيز.. شكراً ولكن كفى أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن نجم ريال مدريد الإسباني المخضرم لوكاس فاسكيز يواجه موسمًا صعبًا للغاية، موضحة أن افتقاره للسرعة والتقنية جعله عبئًا في كل مواجهة حاسمة. وأضافت: "في كل مرة يدخل الملعب، يبدو الريال وكأنه يلعب بـ10 لاعبين. لقد قدم الكثير للنادي، لكن حان وقت الاعتزال". فينيسيوس.. أين أنت؟ تساءلت "لوفيغارو": هل لعب فينيسيوس أساسًا؟ بالكاد لمس الكرة، باستثناء تمريرته لمبابي في الهدف الثالث. النجم البرازيلي يبدو شبحًا للاعبه السابق، وفقد بريقه تمامًا. حتى عندما لمس الكرة في لحظة طريفة، اصطدم بمبابي وهو في طريقه للمرمى! نهاية موسم لا يحسد عليها النجم البرازيلي. تحكيم مثير للجدل وفقاً، للصحيفة الفرنسية، فإن الحكم هيرنانديز لن يُذكر بالخير بعد هذا الكلاسيكو. في الشوط الثاني، تجاهل لمسة يد واضحة من تشواميني داخل منطقة الجزاء بعد تسديدة كتالونية. وفي الوقت القاتل، ألغى الهدف الخامس لبرشلونة عبر فيرمين لوبيز بدعوى لمسة يد سابقة في الهجمة. قرارات مثيرة للحيرة، ومثلت طوق نجاة لقناة ريال مدريد TV، التي لن تضطر هذه المرة للشكوى من التحكيم! aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMTg2IA== جزيرة ام اند امز AU
بوابة ماسبيرو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة ماسبيرو
البرسا بطلا للكلاسيكو..برشلونة ينتصرعلى الريال4-3 ويضع يدا على لقب الليجا
حقق فريق برشلونة انتصارا مثيرا على غريمه ريال مدريد بنتيجة 4-3، في كلاسيكو الدوري الإسباني الذي أقيم بينهما مساء، اليوم الأحد، على ملعب "لويس كومبانيس" ضمن منافسات الجولة 35 من عمر الليجا. ووضع برشلونة بهذا الفوز يدا على لقب الدوري الإسباني، حيث وسع الفارق مع غريمه ريال مدريد إلى سبع نقاط قبل ثلاث جولات من انتهاء الليجا. تقدم ريال مدريد بهدفين مبكرين للغاية عبر نجمه الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقتين 5 من ركلة جزاء و14، ثم نجح برشلونة في العودة بقوة للقاء وصنع "ريمونتادا" مثيرة، من خلال تسجيل أربعة أهداف متتالية قبل انتهاء الشوط الأول. رباعية البرسا جاءت عن طريق إيريك جارسيا في الدقيقة 19، ولامين يامال في الدقيقة 32، ورافينيا "هدفين" في الدقيقتين 34 و45، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بأربعة مقابل هدفين. وفي الشوط الثاني، قلص الريال الفارق بتسجيل هدف ثالث في الدقيقة 70 عبر مبابي مرة أخرى الذي وقع اليوم على "هاتريك"، ليعتلي صدارة هدافي الليجا الإسبانية برصيد 27 هدفا، متفوقا على روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الذي سجل حتى الآن 25 هدفا. وسجل برشلونة هدفا خامسا في الدقائق الأخيرة للقاء عن طريق فيرمين لوبيز، ولكن تم إلغاء الهدف بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" بسبب وجود لمسة يد على لاعب البرسا. الفوز رصيد برشلونة إلى 82 نقطة، ويغرد منفردا على قمة جدول الدوري الإسباني، بفارق سبع نقاط على ريال مدريد الوصيف، قبل ثلاث جولات من انتهاء الليجا. وواصل برشلونة تحت قيادة مديره الفني الألماني هانزي فليك التفوق على غريمه ريال مدريد هذا الموسم، حيث حقق البرسا أربعة انتصارات على الفريق الملكي، بواقع انتصارين في بطولة الدوري الإسباني "ذهابا وإيابا"، وفوز آخر في نهائي كأس ملك إسبانيا، وانتصار في نهائي كأس السوبر الإسباني.
