أحدث الأخبار مع #نهر_السند


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
يرى تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي أن "حرب مياه" بدأت تلوح في الأفق بين الهند و باكستان ، بعد أن سرّعت نيودلهي وتيرة بناء سدّي "دول هاستي" و"راتل" في كشمير ، مما يهدد بتقويض " معاهدة مياه السند" التاريخية. وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن هذا التصعيد الخطير حول هذه المشاريع المائية الحساسة في منطقة السند يُنذر بعواقب وخيمة، إذ لا تمثل هذه السدود مجرد منشآت في مجال الطاقة، بل أوراق ضغط جيوسياسية في صراع طويل الأمد بين البلدين. تسريع بناء السدود وقال لوغانو إن السكرتير العام لإقليم جامو وكشمير أتال دولو أصدر تعليماته للمسؤولين بالإسراع في تنفيذ مشروعين كبيرين لتوليد الطاقة الكهرومائية في سدّي "راتل" و"دول هاستي" بمنطقة كشتوار، رغم اعتراضات باكستان التي ترى في ذلك انتهاكا لمعاهدة مياه نهر السند التي قامت الهند بتعليقها عقب الهجوم في بهلغام يوم 22 أبريل/نيسان الماضي. وأضاف أن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جامو وكشمير كتبت عن الزيارة على منصة إكس: "قام السكرتير العام أتال دولو بزيارة مشروعي راتل (850 ميغاواط) ودول هاستي (390 ميغاواط) الكهرومائيين لتفقّد التقدّم في الأعمال والعمليات". وتؤكد الهند أن هذه المشاريع تلتزم بإرشادات معاهدة مياه السند، وأنها ضرورية لأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة. شريان حياة وأشار الكاتب إلى أن مياه نهر السند وروافده تُعدّ شريان حياة لباكستان، إذ توفر لها الموارد اللازمة للزراعة وإنتاج الطاقة. وكانت الهند قد اعترضت سابقا على هذه المعاهدة التي تنظّم استخدام مياه السند منذ عام 1960، لكنها تعهدت بعد الهجمات الأخيرة في كشمير بعدم السماح بوصول قطرة ماء واحدة إلى باكستان، حسب الكاتب. وختم لوغانو بأن تسارع الجهود الهندية في بناء السدود إشارة واضحة على نية خنق باكستان مائيا، في حين أعلنت إسلام آباد أنها مستعدة لخوض الحرب من أجل الدفاع عن حقها في المياه، مما يعني أن التوتر بين البلدين لا يزال بعيدا عن الحل.


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
بعد تعليق معاهدة نهر السند.. الصين تطلق مشروع محطة موهمند للطاقة في باكستان
أفادت محطة "CCTV" الحكومية الصينية، يوم السبت، بأن شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة، بدأت عملية صب الخرسانة، لإنشاء مشروع "محطة موهمند للطاقة الكهرومائية" في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وجاء إيفاد الخبر، عقب إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 مع جارتها، رداً على الهجوم على السياح في مدينة كشمير. وأدى تعليق المعاهدة إلى مواجهة باكستان مخاطر على أمن المياه، إذ إنّ البلاد تعتمد على نظام نهر السند في نحو 80% من الزراعة. من جهتها، أعلنت إسلام آباد أنها ستعتبر "أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه المملوكة لباكستان" بمنزلة "عمل حربي"، مشيرةً إلى أنها سترد "بكامل قوتها عبر الطيف الكامل للقوة الوطنية". اليوم 08:44 16 أيار وقالت الحكومة: "المياه هي مصلحة وطنية حيوية لباكستان، وهي شريان الحياة لـ 240 مليون شخص، وسيتم الحفاظ على توفرها بأي ثمن". ومنذ عام 2019، تعمل شركة الصين للطاقة الهندسية المملوكة للدولة على المشروع، وكان من المقرر الانتهاء من المشروع العام المقبل. ويوم الجمعة، أفادت وكالة "رويترز" بأنّ الهند تدرس خططاً لزيادة كبيرة في كمية المياه التي تسحبها من نهر السند كجزء من ردها على الهجوم. وأفاد التقرير أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمر المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ المشاريع على أنهار تشيناب وجيلوم والسند. وبموجب معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، تمتلك باكستان حقوق المياه من نهر السند وروافده الغربية (جيلوم وتشيناب)، فيما تمتلك الهند حقوق المياه من الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس). وتشمل شبكة السدود الهندية سد باكرا نانجال، وهو الأكبر على الأنهار التي تحكمها المعاهدة. ويعاني النظام الزراعي في باكستان من هشاشة بسبب الانقطاعات في تدفق المياه، ولا يزال المزارعون يعانون من آثار "الفيضانات الخارقة" لعام 2022 التي دمرت المحاصيل والثروة الحيوانية. ويُصمم سد موهمند في إقليم خيبر بختونخوا، ليكون منشأة متعددة الأغراض لتوليد الطاقة والتحكم في الفيضانات والري وإمداد المياه. ومن المتوقع أن يولد نحو 800 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ويوفر 300 مليون غالون يومياً من مياه الشرب لبيشاور؛ العاصمة وأكبر مدينة في الإقليم.


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
الجيش الباكستاني يحذر من عواقب قد تستمر لعقود إذا حجبت الهند مياه نهر السند
حذّر الجيش الباكستاني من أن أي محاولة هندية لتنفيذ التهديدات الأخيرة بقطع حصة إسلام أباد من مياه نهر السند ستؤدي إلى عواقب تدوم لأجيال، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الجارتين المسلحتين نووياً. وكانت نيودلهي علقت من جانب واحد الشهر الماضي العمل بمعاهدة مياه نهر السند المبرمة في عام 1960، التي تضمن إمداد 80% من الحقول الباكستانية بالمياه، بعد هجوم في كشمير أسفر عن سقوط 26 شخصاً. وتبادلت الهند وباكستان الضربات في أعقاب هجوم منطقة كشمير المتنازع عليها وتتهم نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، في حين تنفي باكستان صلتها به. ونجحت جهود دبلوماسية سريعة للتوسط في وقف إطلاق النار في 10 مايو. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الأسبوع، أن بلاده ستوقف تدفق المياه، وهي خطوة قالت باكستان في وقت سابق إنها ستعتبرها "تهديداً مباشراً" لبقائها، وعملاً من أعمال الحرب. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري في تصريح لـ"عرب نيوز"، الجمعة: "آمل ألا يحين ذلك الوقت، ولكن مثل هذه الأفعال سيرى العالم عواقبها سنحاربها لسنوات وعقود مقبلة. لا أحد يجرؤ على منع المياه عن باكستان". وأضاف: "مجنون من يظن أنه يستطيع قطع المياه عن أكثر من 240 مليون شخص في هذا البلد". وتابع: "القوات المسلحة الباكستانية هي قوات مسلحة محترفة، ونحن نتمسك بالالتزامات التي نقطعها على أنفسنا، ونتبع نصاً وروحاً تعليمات الحكومة السياسية، والالتزامات التي تحملها". وزاد: "فيما يتعلق بالجيش الباكستاني، فإن وقف إطلاق النار هذا سيصمد بسهولة، وقد تم اتخاذ تدابير لبناء الثقة في التواصل بين كلا الجانبين". وسبق أن ألقى البلدان باللائمة على بعضهما البعض في انتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات منذ دخوله حيز التنفيذ. جاهزون للرد دائماً وأردف المتحدث باسم الجيش الباكستاني: "في حال حدوث أي انتهاك، فإن ردنا موجود دائماً... ولكنه موجه فقط إلى تلك المراكز والمواقع التي تحدث منها انتهاكات وقف إطلاق النار. نحن لا نستهدف المدنيين مطلقاً. نحن لا نستهدف أي بنية تحتية مدنية مطلقاً". وذكر الجيش الباكستاني، أن الهند فقدت 6 طائرات ومنظومة دفاع جوي روسية من طراز S-400 في الصراع الذي استمر 4 أيام. وكان من بين الطائرات التي أسقطت عدة طائرات مقاتلة فرنسية طراز "رافال". وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الهند فقدت 5 طائرات مقاتلة، لكن رئيس الوزراء الباكستاني أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أن عدد الطائرات التي خسرتها الهند 6 طائرات. وقال شودري: "يمكنني أن أؤكد أن الطائرة السادسة هي من طراز ميراج 2000". لقد استهدفنا الطائرة فقط... كان بإمكاننا استهداف المزيد، ولكننا التزمنا بضبط النفس". وأشار إلى أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، إلا أنها لا تزال تعمل، قائلاً: "ثمة طرق يمكن من خلالها للقوات الجوية الباكستانية تشغيل هذه القواعد على الفور، جميعها تعمل". أزمة كشمير وحذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني من احتمال كبير لتجدد الصراع، على الرغم من وقف إطلاق النار، طالما بقيت القضية الأساسية، كشمير، دون معالجة. وقال شودري: "إن سياستهم بشأن كشمير، المتمثلة في القمع ومحاولة استيعابها، لا تجدي نفعاً". وأضاف: "حتى يحين الوقت الذي يجلس فيه الهنود، ويتحدثون عن كشمير، ثم نجلس (كبلدين) ونجد حلاً لها، فإن احتمالية النزاع قائمة". وخاضت الهند وباكستان 3 حروب في الماضي، اثنتان منها بسبب منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، التي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل، ولكن يحكم كل منهما شطراً منها. وتتهم الهند باكستان بدعم متشددين يقاتلون قوات الأمن في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير، وهو ما تنفيه إسلام أباد. وفي عام 2019، ألغت الحكومة الهندية الحكم شبه الذاتي الدستوري للإقليم، وخفضت مستوى الحكم الذاتي من ولاية إلى إقليم اتحادي تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي. وقال المسؤولون الهنود مراراً إن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة النزعة الانفصالية وتحقيق التنمية الاقتصادية والسلام في كشمير.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند
كشفت 4 مصادر أن الهند تدرس خططاً لزيادة كميات المياه التي تسحبها من نهر رئيسي يغذي المزارع الباكستانية الواقعة أسفل مجرى النهر بشكل كبير، وذلك رداً على هجوم أسفر عن قتلى في أبريل (نيسان) على سياح تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، وفقاً لوكالة «رويترز». وعلقت نيودلهي مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، التي تنظم استخدام نهر السند، بعد وقت قصير من مقتل 26 شخصاً في الشطر الهندي من كشمير في هجوم وصفته الهند بأنه إرهابي. ونفت باكستان ضلوعها في الواقعة، لكنه لم يعد تفعيل الاتفاقية رغم اتفاق الجارتين المسلحتين نووياً على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بعد أيام من اشتعال أسوأ قتال بينهما منذ عقود. وذكرت 6 مصادر لوكالة «رويترز» أنه بعد هجوم 22 أبريل (نيسان)، وجّه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ مشروعات على أنهار تشيناب وجهلم والسند، وهي ثلاثة مسطحات مائية متفرعة من مجرى نهر السند مصممة بشكل أساسي حتى تستخدمها باكستان. وقال مصدران إن إحدى الخطط الرئيسية قيد المناقشة تتضمن مضاعفة طول قناة رانبير على نهر تشيناب إلى 120 كيلومتراً، والتي تمر عبر الهند إلى إقليم البنجاب، المركز الزراعي الرئيسي في باكستان. وشُيدت القناة في القرن التاسع عشر قبل وقت طويل من توقيع المعاهدة. وقالت المصادر الأربعة، في إشارة إلى مناقشات ووثائق اطلعوا عليها، إن الهند يتاح لها سحب كمية محدودة من مياه نهر تشيناب للري، لكن قناة موسعة، قال الخبراء إن حفرها قد يستغرق سنوات، ستسمح لها بتحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، ارتفاعاً من نحو 40 متراً مكعباً حالياً. ولم تنشر من قبل تفاصيل مشاورات الحكومة الهندية بشأن توسيع قناة رانبير. وأفاد أحد المصادر بأن المناقشات بدأت الشهر الماضي واستمرت حتى بعد وقف إطلاق النار. ولم ترد الوزارات الهندية المسؤولة عن المياه والشؤون الخارجية ومكتب مودي على أسئلة «رويترز». ولم ترد شركة الطاقة الكهرومائية الهندية العملاقة «إن إتش بي سي»، التي تدير العديد من المشروعات على نهر السند، أيضاً على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب تعليقاً.


البيان
منذ 4 أيام
- سياسة
- البيان
باكستان والهند تتوافقان على آلية لخفض التصعيد على مراحل
وقالت الوزارة، إنهما اتفقا على آلية لخفض التصعيد على مراحل. وطالبت الوزارة في بيان لها، الشركاء الدوليين إلى ضمان التزام الهند بوقف النار. جاءت تصريحات لامي خلال زيارة لإسلام أباد أفاد مكتبه بأنه شدد خلالها على ضرورة استمرار الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن الوزير على تواصل دائم مع الحكومة الهندية، وأنه يتطلع إلى زيارة نيودلهي قريباً. وقال لامي في البيان: «نظراً للعلاقات العميقة والتاريخية بين شعبينا وحكومتينا فإننا عازمون على الاضطلاع بدورنا في مكافحة الإرهاب وعلى ضمان تحول وقف إطلاق النار الهش إلى سلام دائم». وذكرت 6 مصادر، أنه بعد هجوم 22 أبريل، وجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ مشروعات على أنهار تشيناب وجهلم والسند، وهي 3 مسطحات مائية متفرعة من مجرى نهر السند مصممة بشكل أساسي حتى تستخدمها باكستان. وقالت المصادر الـ 4، في إشارة لمناقشات ووثائق اطلعوا عليها، إن الهند يتاح لها سحب كمية محدودة من مياه نهر تشيناب للري، لكن قناة موسعة، والتي قال الخبراء إن حفرها قد يستغرق سنوات، ستسمح لها بتحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، ارتفاعاً من حوالي 40 متراً مكعباً حالياً. ولم تنشر من قبل تفاصيل مشاورات الحكومة الهندية بشأن توسيع قناة رانبير. وقال أحد المصادر إن المناقشات بدأت الشهر الماضي واستمرت حتى بعد وقف إطلاق النار.