أحدث الأخبار مع #نهضة


البيان
منذ 7 أيام
- سياسة
- البيان
إنهم رائعون وعظماء
أربعة أيام أبهرت العالم، وجعلت زيارة رئيس دولة عظمى لثلاث دول حدثاً تاريخياً فريداً من نوعه. تردد الصدى في كل مكان، وسمع من لا يسمع، ورأى من لا يرى، وتعجب من لا يُعجبون إلا بأنفسهم، فقد نقل دونالد ترامب الكل إلى قلب العالم، أشركهم معه في الاطلاع على نهضة صنعت بأيدٍ وطنية في السعودية وقطر والإمارات، هكذا قال الرئيس الأمريكي بعد جولته في العاصمة أبوظبي، وهو غير مصدق للذي يراه، رغم أنه يعرف المنطقة ورجالها قبل أن يدخل عالم السياسة، وقبل أن تشغله معاركها المستهلكة للجهد والوقت، رواد الفضاء وعباقرة الذكاء الاصطناعي وصناع المستقبل ثمار هذه الأرض، والتميز بصمة أهلها، والريادة هدف قادتها. وعاد الرئيس ترامب إلى واشنطن وهو ينهي الشهر الثاني من ولايته الثانية، هذه الولاية التي نالها بعد صراع مرير مع الخصوم، الظاهر منهم والباطن، صاحب الحجة وحامل البندقية، عاد وهو يحمل الكثير من هذه المنطقة التي قابلته بمشاعر يستحقها تقديراً لاختياره المكان الصحيح كأول محطة، ولم يخب ظنه، فقد وجد القلوب نقية، والعقول متفتحة، والأيدي ممدودة، والوجوه معبرة عن ما بداخل النفوس، فالنوايا عندما تصفو تنجز المهمات الصعبة، وتزول من أمامها العقبات، وتشرع أبواب الاستثمار بضمان الدول وقادتها، فالذي وقع وأعلن عنه في دولنا الخليجية الثلاث لم يكن عطايا أو هدايا، بل استثمارات في مجالات مختلفة، والاستثمار يعني مردوداً منتظراً يضاف إلى الاقتصاد، ويعني أيضاً مشاريع تبنى ووظائف تتوفر واكتفاء للجانبين، ويعني قوة اقتصادية تزداد صلابة بهذه الإضافة. عندما قال ترامب إنه التقى في الدول الثلاث قادة عظماء ورائعين كان يختصر ما خرج به من جولته الأولى في ولايته الثانية، فالعظمة والروعة هي التي عمرت هذه الأرض عندما استثمر قادتنا نعمة أنعم بها علينا رب العالمين من أجل رفعة أوطانهم ورفاهية شعوبهم، وبهذا الفهم المتفرد لدور القائد ومسؤولياته صنع الفارق الذي نتفاخر به.


اليوم السابع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
عزيمة الشعوب
التحلي بالصبر، والتمسك بالاستقرار، مع الشعور بالرضا، والقناعة التي تقوم على قيم نبيلة، وفضيلة مستلهمة من عقيدة وسطية، والوثوق في قدرات سواعد البناء، في كافة المجالات، والاصطفاف خلف الوطن، والقيادة السياسية الحكيمة، كل ذلك يعد من دعائم التقدم والرقي، ومن مقومات النهضة، التي تقوم فلسفتها في الأصل على عزيمة الشعوب، التي لا تتقبل ماهية الركود، أو الثبات، أو الخضوع؛ لمتغيرات من شأنها تحبط الإنسان، وتقلل من إنتاجيته الفكرية والمادية على السواء. عزيمة الشعوب لا تتقبل من يحاول النيل من مكتسباتها ومقدراتها البشرية والمادية، ولا تفتح مجالًا للفصال، حول قضايا باتت محسومة؛ فالأمن والاستقرار ودحر محاولات تفكيك اللحمة، وهتك النسيج الوطني، ليس له مكانة بين أطياف تلك الشعوب؛ حيث إن المرجعية الحقيقية تقوم على أصول الحضارة والثقافة، التي تتضمن في طياتها تراثًا زاخرًا بالملاحم والبطولات؛ ومن ثم لا يجد الخبثاء مكانة خصبة، وسط مجتمعات تربت على الولاء والانتماء، كونها توارثته من جيل لآخر. الأفكار السوية، والاتجاهات الإيجابية، والعطاء المستدام، من الثروات التي تحافظ عليها الشعوب؛ فلا تغيير في المنهجية المتوارثة، ولن يستطيع أحد مهما امتلك من قدرات، ومقومات، أن يزيف بنية العقول، ويشوه الأفكار، ويشتت الأذهان؛ لأن عزيمة الشعوب التي قامت على فلسفة الإخلاص والحب لأوطانها باقية في النفس، والشرف والتضحية سمات كامنة في الوجدان؛ فتجد حالة من الاستنفار تنبعث حال استشعار الخطر، على أمن وأمان تلك البلاد الغالية على القلوب والوجدان. الشعوب التي تمتلك العزيمة، لا تعرف طريقًا لمسارات الضعف، ولا تستكين، أو تسلم لأمر فرض عليها، ولا تتقبل العيش في بيئات مشوهة، ولا ترتضي إلا استكمال مراحل نهضتها، ولا تتقبل المغرضين، الذين يريدون التأثير على نفسيات القائمين على تنفيذ مشروعات الدولة القومية؛ ومن ثم تحبط طموحات منشودة؛ لأصحاب المآرب الفاسدة، الذين يرغبون في هدم كيان الدولة، وإسقاط نظامها المستقر؛ لتعم الفوضى، وتصبح غايات البلاد في مهب الريح. الضريبة التي تتحملها الشعوب، من معاناة في مواجهة التحديات، ورباط من أجل تحقيق الآمال والطموحات، ومقدرة على الوصال، وقوة، وإصرار، ومثابرة، في مواجهة التحديات، وتجاوز الأزمات، تلك دلالات قاطعة على العزيمة، والنضال، والثبات؛ كي تتحدث الأفعال قبل شفاهية الكلمات؛ لتقول للعالم بأسره، إن الأوطان لا تقبل المزايدة، ولا المقايضة، ولا النقيصة؛ فالتضحية ليست منا ببعيدة، ونيل الشهادة مطلب للجميع دون استثناء. إن عزيمتنا لا تقبل تكديرًا للسلم، ولا تهديدًا لصورة التعايش السلمي، التي ننعم فيها، وليس لقاموس النزاعات عندنا مكان لنحتفظ به، وحالات الفوضى، لا نتقبل ماهيتها بالكلية؛ لكن لدينا حرص في حماية أمننا القومي في اتجاهاته الأربعة، ولدينا رغبة في استكمال مسيرتنا نحو الإعمار المستدام، ولدينا شيوع لمحبة استلهمناها من حضارتنا، التي نفخر بمراحلها، ولدينا ثقة مطلقة في مؤسساتنا الوطنية، وقيادتنا السياسية المخلصة. شعبنا العزيز محب للنماء، وراغب في التقدم، ويمتلك مقومات العزيمة والتحدي، وهذا في مجمله يثير حفيظة الحاقدين، والمغرضين، من أهل المكائد في شتى ربوع العالم، بل ويساعد في أن تتكاتف قوى الشر؛ من أجل النيل من مقدرات الوطن الغالي، بكافة الطرائق والأساليب غير المشروعة، وهنا أشير إلى أن مصر المتفردة، يحوز شعبها العظيم وعيًا قويمًا، وقيمًا نبيلة، وخلقًا رفيعًا، بما يعد مضادًا لكل مكائد الأشرار. عزيمة الشعب الأصيل، نراها في شباب الأمة المصرية، الذي يمتلك الوعي الرشيد، والفكر السديد، والاتزان الانفعالي تجاه قضايا الوطن والإقليم؛ فيدرك التحديات، ويعي ماهية التعامل الصحيح مع الأزمات، ولديه إرادة في إحداث التغيير، الذي ينبري عنه النهضة، والتنمية المستدامة، لوطن يسكن في قلوب جميع المصريين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع. --


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
انهيار محاور الشر في الشرق الأوسط والرؤية السعودية
يمر الشرق الأوسط اليوم بمنعطف حاسم في تاريخه الحديث، منعطف قد يفتح الباب أمام مرحلة استقرار طال انتظارها، بعد عقود من الفوضى والصراعات التي غذّتها محاور الشر ومشاريع الخراب. لم يكن الشرق الأوسط ينقصه التاريخ أو الجغرافيا أو الثروات، بل كان ينقصه مشروع عقلاني، يُخرج شعوبه من دوائر الأوهام ويقودها نحو التنمية والازدهار. التحولات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بضعف قبضة جماعات الظلام مثل حماس، وحزب الله، والميليشيات في العراق وسوريا واليمن، تكشف أننا أمام نهاية مرحلة قاتمة من العبث، وبداية فصل جديد عنوانه الواقعية والبناء. هذه الكيانات التي رفعت شعارات المقاومة، لكنها مارست كل أشكال الدمار الداخلي، لم تترك سوى الخراب والدمار، وتسبّبت في كوارث إنسانية واقتصادية لا تحصى. في هذا المشهد، تبرز الرؤية السعودية، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، كمشروع نهضوي مختلف. رؤية تضع التنمية في قلب السياسات، وتقدم نموذجًا عمليًا للإصلاح بعيدًا عن الشعارات الفارغة. من نيوم إلى مشاريع الطاقة المتجددة، ومن تمكين الشباب إلى تمتين الاقتصاد، أثبتت السعودية أنها لا تكتفي بالكلام، بل تعمل وتصنع الفارق. السؤال الذي يجب أن تطرحه بقية دول المنطقة هو: ماذا نريد أن نكون؟ هل نظل أسرى شعارات الماضي التي ثبت فشلها؟ أم نلتحق بركب التنمية ونصنع مستقبلاً تستحقه شعوبنا؟ الجواب واضح. السعودية اليوم لا تطرح مشروعها فقط كخيار داخلي، بل كدعوة إقليمية لتبني منهج عقلاني، حديث، وإنساني، ينحاز للحياة. إن انهيار محاور الشر ليس نهاية بحد ذاته، بل هو بداية. بداية لشرق أوسط جديد، لا تحكمه الميليشيات، ولا تديره الفوضى، بل يصنعه العقل والتخطيط والتنمية. والمفتاح لهذا التحول يكمن في أن تسير دول المنطقة على خطى الرؤية السعودية، وأن تجعل من التنمية خياراً مصيرياً لا رجعة فيه. أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
من أجل مصر
التحدي شعار حملته الحضارة المصرية في طياتها على مر العصور، ومراحل الإعمار في المحروسة دلالتها أن النهضة أمل الأجيال تلو الأخرى؛ فرغم صعوبات التي تتوالد عبر أحداث متتالية في كل حقبة من الزمن؛ إلا أن علو الهمة والإصرار لبلوغ الهدف، وإبحار السفينة بين أمواج عاتية، من المسلمات التي آمن بها المصريون، وهنا نتوقع أن نسير نحو مستقبل مشرق من أجل مصر، من خلال شعب يمتلك الوعي الصحيح، الذي يعمقه إيمان راسخ بمقدراته وقدراته. إدراك ماهية الوطن من فقه أولويات هذا الشعب، ومن أجل مصر التي يصطف خلفها شباب واعد في كافة المجالات، وهذا ما يجعل العدو يترنح، ولا يستطيع المواجهة؛ لكنه لا يمكث إلا أن يبادر ببث السموم بغرض النيل من مقدرات شعبنا العظيم، الذي يشكل قوة نسيجه السياج المتين، الذي يدحر مخططات الاحتلال الفكري في صورته المستحدثة؛ فمن يستحوذ على العقول، يصبح لديه المقدرة على فك الرباط، وإضعاف ماهية الولاء والانتماء؛ ليصبح المعتقد الغالب قائمًا على المنافع الخاصة دون اعتبار للغايات الكبرى للوطن. سائر السياسات عبر المنابر الدبلوماسية، تقدر دور مصر وقيادتها السياسية، في تناول القضايا الإقليمية والعالمية، وتبدو منحازة نحو ما تؤمن بها من قيم نبيلة وخلق فضيل، وهنا نجد الجميع يثمن صور الجهود المبذولة؛ من أجل تحقيق ماهية السلام في كل مكان، وهذا ما يجعلنا نحن المصريون، لا نلتفت للمحاولات الفاشلة تجاه التقليل من الدور البطولي للدولة، ومؤسساتها، وقيادتها السياسية الرشيدة. من أجل مصر وحماية مقدراتها الثمينة، تسهر العيون على أمن واستقرار وطننا الغالي، وهنا يدرك العالم بأسره أن المنعة مستمدة من شعب أصيل، ومؤسسات وطنية خالصة، وقيادة سياسية حكيمة، تحملت هموم إعمار هذا الوطن، وتبنت مسارًا نهضويًا واضحًا؛ ومن ثم تحملت الصعاب والتحديات، وثابرت من أجل عقد الشركات، وجذب الاستثمارات الإقليمية منها والعالمية، ولم تلتفت قط لمكائد المغرضين، بل سارعت في مراحل التقدم والازدهار، في شتى المجالات؛ بما أبهر العالم بأسره. من أجل مصر قدمت المؤسسات الأمنية صور من التضحية؛ كي تعزز الأمن والأمان وتفرض حالة الاستقرار؛ فلم تترك الإرهاب يصول ويجول، مثلما فعل في بلاد عديدة، أراق على أرضها الدماء، وذهب بكيان هذه الدول؛ فصارت مرتعًا لجماعات ضالة، لا تدرك ماهية الدولة، ولا تؤمن بوحدة الشعوب، ولا تتفهم فلسفة الإعمار، والسعي نحو التقدم، بل تفصح عن أجندتها غير السوية؛ حيث هدم الأوطان؛ وإقامة خلافات على أنقاضها. من أجل مصر قطعت المؤسسة العسكرية العهد والمواثيق، تجاه الحفاظ على أمن الوطن القومي؛ فحاربت الإرهاب ودحرته، وأسكتت فتن الجماعات المغرضة، وحرصت على حماية مقدرات هذا الشعب، ولم تترك الساحة لأصحاب الهوى، ورغم مهامها الجسام؛ إلا أنها كانت ومازالت سندًا للبلاد؛ فساهمت في أطر التنمية ومسارتها بشتى المجالات؛ كي تصبح الدولة المصرية على مهد طريق النهضة المستحقة. الشعب المصري لم يعان ضعف الأمن والأمان، ولم ير ملامح فقد الاستقرار، كما لم يعان من فئات مقيتة، تستهدف نهب الثروات، وهتك الحرمات، وتجاوز الحدود، والنيل من المقدرات، والإطاحة بأصول الأوطان، وقلب الموازين؛ من أجل مخططات قد أضحت معلنة؛ ومن ثم صارت التنمية في مصرنا الغالية في طريقها الممهد؛ ومن ثم دشنت المشروعات القومية، التي كانت لبنة لاستثمارات تنموية مستدامة، في كافة ربوع الوطن. من أجل مصر بذل الغالى والنفيس، وفي سبيل حريتها رويت الأرض بالدماء، ونقول بلسان مبين إن أبناء الوطن على جاهزية، وعلى استعداد تام للتضحية من أجل مصر؛ كي تتحقق معادلة الأمان والاستقرار للوطن الحر؛ فشتى ميادين البلاد يكسوها شجاعة الشجعان وبطولات الأبطال.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.