logo
#

أحدث الأخبار مع #نوافالعجارمة

انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الدورة الثانية في المركز الثقافي الملكي
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الدورة الثانية في المركز الثقافي الملكي

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الدورة الثانية في المركز الثقافي الملكي

حسام عطيةمندوبا عن وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، افتتح الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي في دورته الثانية، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد في المركز الثقافي الملكي بعمان. المهرجان الذي يشارك فيه ممثلون من قطر، العراق، الإمارات العربية المتحدة، تونس، فلسطين، سلطنة عمان، الكويت إلى جانب الأردن، يهدف إلى تعزيز دور المسرح المدرسي في تنمية الإبداع لدى الطلبة ودوره في العملية التربوية والتعليمية. وتستمر فعاليات المهرجان في المركز الثقافي الملكي في عمان، بالإضافة إلى مراكز ثقافية في إربد والكرك.وفي كلمة له خلال الحفل الافتتاحي، أكد الدكتور نواف العجارمة، بحضور سفير دولة الكويت الشيخ فهد المري، وسفير سلطنة عمان الشيخ فهد بن عبدالرحمن العجيلي، وأمين عام هيئة المسرح العربي إسماعيل عبدالله، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد العبادي، أن الفن لا يمكن أن يكون مقيدًا بفرد أو دولة، بل هو سفير للحدود. وقال: «الفن هو جسر يربط بين الشعوب والثقافات، والمسرح المدرسي هو منصة فنية تتيح للطلبة التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية».وأعرب العجارمة عن شكره للدول المشاركة في المهرجان ولجان التحكيم ونقابة الفنانين الأردنيين وكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، مؤكدًا أن الوزارة فخورة بتنظيم هذا المهرجان الذي يعكس التنوع والإبداع في المسرح المدرسي العربي.أبرز المبادراتمن جهته، ألقى الدكتور أجمل الطويقات مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم كلمةً رحب فيها بالدول العربية المشاركة في المهرجان، مؤكدًا أن مهرجان المسرح المدرسي العربي يُعد من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع المؤسسات الثقافية. وأضاف أن المهرجان يهدف إلى تعزيز النشاطات اللامنهجية وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والمشرفين في الوطن العربي.تكريم الضيوففي ختام الحفل، قام الدكتور نواف العجارمة بتكريم عدد من الشخصيات البارزة، بينهم المخرج محمد يوسف العبادي نقيب الفنانين الأردنيين، والأمين العام للهيئة العربية للمسرح الأستاذ إسماعيل عبدالله، كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم التي تضم: الدكتور علي الربيعات عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، الدكتور مصطفى الستيتو من المغرب، الدكتورة مارغو حداد من الجامعة الأمريكية في الأردن، المخرج محمد الحجيري من البحرين، والمخرجة علياء البلوشي من سلطنة عمان.العرض المسرحيثم دُشّن العرض المسرحي الأردني «أول الغيث فكرة» من مدرسة الحكمة الأساسية المختلطة، والذي حصل على المركز الأول في إقليم الوسط (أ). العرض من تأليف وإخراج المعلمة حياة عبيدات، ويضم نخبة من الطلبة الموهوبين في التمثيل.العروض المشاركةيشارك في المهرجان العديد من العروض المسرحية المتميزة من الدول العربية المشاركة، ومنها:مسرحية «أول الغيث فكرة» من الأردن، الأحد 4 مايو 2025.مسرحية «بليغ» من سلطنة عمان، الاثنين 5 مايو 2025.مسرحية «صراع الأضداد» من العراق، الثلاثاء 6 مايو 2025.مسرحية «أحلام لا تنطفئ» من قطر، الأربعاء 7 مايو 2025.مسرحية «وطن واحد وقلب واحد» من الكويت، الخميس 8 مايو 2025.مسرحية «أرواح مبصرة» من تونس، الجمعة 9 مايو 2025.مسرحية «خروج» من الإمارات، السبت 10 مايو 2025.مسرحية «متحف القيم» من فلسطين، الأحد 11 مايو 2025.فعاليات مصاحبةيتضمن برنامج المهرجان مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة، بما في ذلك ندوات متخصصة في قضايا المسرح المدرسي، ورشات عمل تدريبية في التمثيل والإخراج، ومؤتمر علمي مسرحي يناقش «واقع وتحديات المسرح المدرسي في الوطن العربي».جوائز المهرجانيتنافس المشاركون في المهرجان على عدد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل عرض مسرحي، أفضل إخراج، أفضل نص مسرحي، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل سنوغرافيا، وأفضل موسيقى مسرحية.وتولي وزارة التربية والتعليم الأردنية اهتمامًا خاصًا بالمسرح المدرسي كونه أداة فعالة في تعزيز شخصية الطلبة وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية.

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.
العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.

وطنا نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.

وطنا اليوم:مندوبًا عن وزير التربية والتعليم رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة احتفال الوزارة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في الشونة الجنوبية، بمشاركة كشافة ومرشدات الوزارة وأبناء الأسرة التربوية. وبين الدكتور العجارمة أن يوم الكرامة يحمل في معانيه أسمى صور التضحية والفداء التي سطرتها قواتنا المسلحة للذوذ عن حياض الوطن الغالي، مشيرا للدور البطولي للجيش العربي وأجهزتنا الأمنية على امتداد مئوية الدولة الأردنية للذود عن ثرى وأمن الأردن واستقراره، مستذكرًا ، الشهداء معاذ الكساسبة، وراشد الزيود، وسائد المعايطة، وكوكبة من الشهداء في الركبان ومخابرات البقعة وقلعة الكرك والفحيص والسلط وغيرهم الكثير، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق. وقال إن ذكرى معركة الكرامةِ تُجدِّد في كل عام ربيعَها في قلوبِ كل الأردنيين، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مشيرا إلى تكاتف الأردنين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وأضاف أن يوم الكرامةُ سراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم، مؤكدا أن الأردني يُعرفُ بكرامتِهِ، وهو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، عندما تتجسد في أعظمِ صورِها. وأشار إلى مكان واقعة الكرامة الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، مؤكدا أن غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، يعد شاهدا على شجاعةِ الجيش الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. واستذكر الدكتور العجارمة بهذه المناسبة مسيرة الهاشميين الأحرار في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولاً إلى القائد المعزز، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مجددًا عهد الولاء والانتماء لهذا الحـمى الأردني الهاشمي، ليبقى الأردن حصنًا منيعًا مزدهرًا، يزهو بقائده ورائده أبي الحسين، جلالة الملك الإنسان عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. واشتمل الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء البررة الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن. وقدمت فرق كشافة ومرشدات وزارة التربية والتعليم نشيد معركة الكرامة الخالدة، عبروا خلاله عن اعتزازهم وتقديرهم للجيش العربي وتضحيات أبنائه للذود عن حمى الوطن الغالي وتاليا نص الكلمة كاملة: ' أما الكرامةُ فسراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم. ويُعرفُ الأردنيُّ بكرامتِهِ، لا يُطأطئُ هامةً، ولا يساومُ على شرفٍ، ولا يرتضي ذلًّا ولو سيقَتْ لهُ الأرضُ وما عليها، ولسانُ حالِهِ كما جاءَ على لسانِ أشرفِ الخلقِ، جدِّ الهاشميّينَ الأكارمِ، صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ، وهو يُعرِضُ عن مغرياتِ الدنيا في سبيلِ هدفِه، فيقولُ: يا عمّ، واللهِ لو وضعوا الشمسَ في يميني، والقمرَ في يساري على أن أتركَ هذا الأمرَ حتى يُظهرَهُ اللهُ، أو أهلكَ فيهِ، ما تركتُهُ. هو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، إذ تتجسّدُ في أعظمِ صورِها. تأتي ذكرى الكرامةِ كلَّ عامٍ في الحادي والعشرين من آذارَ مُجدّدةً ربيعَها في قلوبِنا، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مُتكاتفين على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وقد شاءَ لنا الله عز وجل أن نجتمعَ في هذا المكانِ الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، الشاهدِ على شجاعةِ الجنديِّ الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. أباركُ للكرامةِ أهلَها، مُتيقّنًا بأنّنا والكرامةَ صنوانِ لا يفترقانِ، تَصادقا كحربةٍ مع وهجِها قبالةَ عينِ الشمسِ، قبلَ المعركةِ الخالدةِ وإبّانَها وبعدَها إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها. طابت أيامُكم بالكرامةِ، وطبتُم بها، وكلُّ عامٍ ونحنُ أهلُ الكرامةِ وصُنّاعُها والقائمون عليها'

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.
العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.

جهينة نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.

تاريخ النشر : 2025-03-25 - 03:59 pm العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة. عمان مندوبًا عن وزير التربية والتعليم رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة احتفال الوزارة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في الشونة الجنوبية، بمشاركة كشافة ومرشدات الوزارة وأبناء الأسرة التربوية. وبين الدكتور العجارمة أن يوم الكرامة يحمل في معانيه أسمى صور التضحية والفداء التي سطرتها قواتنا المسلحة للذوذ عن حياض الوطن الغالي، مشيرا للدور البطولي للجيش العربي وأجهزتنا الأمنية على امتداد مئوية الدولة الأردنية للذود عن ثرى وأمن الأردن واستقراره، مستذكرًا ، الشهداء معاذ الكساسبة، وراشد الزيود، وسائد المعايطة، وكوكبة من الشهداء في الركبان ومخابرات البقعة وقلعة الكرك والفحيص والسلط وغيرهم الكثير، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق. وقال إن ذكرى معركة الكرامةِ تُجدِّد في كل عام ربيعَها في قلوبِ كل الأردنيين، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مشيرا إلى تكاتف الأردنين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وأضاف أن يوم الكرامةُ سراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم، مؤكدا أن الأردني يُعرفُ بكرامتِهِ، وهو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، عندما تتجسد في أعظمِ صورِها. وأشار إلى مكان واقعة الكرامة الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، مؤكدا أن غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، يعد شاهدا على شجاعةِ الجيش الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. واستذكر الدكتور العجارمة بهذه المناسبة مسيرة الهاشميين الأحرار في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولاً إلى القائد المعزز، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مجددًا عهد الولاء والانتماء لهذا الحـمى الأردني الهاشمي، ليبقى الأردن حصنًا منيعًا مزدهرًا، يزهو بقائده ورائده أبي الحسين، جلالة الملك الإنسان عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. واشتمل الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء البررة الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن. وقدمت فرق كشافة ومرشدات وزارة التربية والتعليم نشيد معركة الكرامة الخالدة، عبروا خلاله عن اعتزازهم وتقديرهم للجيش العربي وتضحيات أبنائه للذود عن حمى الوطن الغالي وتاليا نص الكلمة كاملة: " أما الكرامةُ فسراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم. ويُعرفُ الأردنيُّ بكرامتِهِ، لا يُطأطئُ هامةً، ولا يساومُ على شرفٍ، ولا يرتضي ذلًّا ولو سيقَتْ لهُ الأرضُ وما عليها، ولسانُ حالِهِ كما جاءَ على لسانِ أشرفِ الخلقِ، جدِّ الهاشميّينَ الأكارمِ، صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ، وهو يُعرِضُ عن مغرياتِ الدنيا في سبيلِ هدفِه، فيقولُ: يا عمّ، واللهِ لو وضعوا الشمسَ في يميني، والقمرَ في يساري على أن أتركَ هذا الأمرَ حتى يُظهرَهُ اللهُ، أو أهلكَ فيهِ، ما تركتُهُ. هو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، إذ تتجسّدُ في أعظمِ صورِها. تأتي ذكرى الكرامةِ كلَّ عامٍ في الحادي والعشرين من آذارَ مُجدّدةً ربيعَها في قلوبِنا، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مُتكاتفين على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وقد شاءَ لنا الله عز وجل أن نجتمعَ في هذا المكانِ الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، الشاهدِ على شجاعةِ الجنديِّ الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. أباركُ للكرامةِ أهلَها، مُتيقّنًا بأنّنا والكرامةَ صنوانِ لا يفترقانِ، تَصادقا كحربةٍ مع وهجِها قبالةَ عينِ الشمسِ، قبلَ المعركةِ الخالدةِ وإبّانَها وبعدَها إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها. طابت أيامُكم بالكرامةِ، وطبتُم بها، وكلُّ عامٍ ونحنُ أهلُ الكرامةِ وصُنّاعُها والقائمون عليها".. تابعو جهينة نيوز على

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة- صور
العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة- صور

رؤيا نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة- صور

مندوبًا عن وزير التربية والتعليم رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة احتفال الوزارة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في الشونة الجنوبية، بمشاركة كشافة ومرشدات الوزارة وأبناء الأسرة التربوية. وبين الدكتور العجارمة أن يوم الكرامة يحمل في معانيه أسمى صور التضحية والفداء التي سطرتها قواتنا المسلحة للذوذ عن حياض الوطن الغالي، مشيرا للدور البطولي للجيش العربي وأجهزتنا الأمنية على امتداد مئوية الدولة الأردنية للذود عن ثرى وأمن الأردن واستقراره، مستذكرًا ، الشهداء معاذ الكساسبة، وراشد الزيود، وسائد المعايطة، وكوكبة من الشهداء في الركبان ومخابرات البقعة وقلعة الكرك والفحيص والسلط وغيرهم الكثير، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق. وقال إن ذكرى معركة الكرامةِ تُجدِّد في كل عام ربيعَها في قلوبِ كل الأردنيين، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مشيرا إلى تكاتف الأردنين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وأضاف أن يوم الكرامةُ سراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم، مؤكدا أن الأردني يُعرفُ بكرامتِهِ، وهو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، عندما تتجسد في أعظمِ صورِها. وأشار إلى مكان واقعة الكرامة الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، مؤكدا أن غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، يعد شاهدا على شجاعةِ الجيش الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. واستذكر الدكتور العجارمة بهذه المناسبة مسيرة الهاشميين الأحرار في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولاً إلى القائد المعزز، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مجددًا عهد الولاء والانتماء لهذا الحـمى الأردني الهاشمي، ليبقى الأردن حصنًا منيعًا مزدهرًا، يزهو بقائده ورائده أبي الحسين، جلالة الملك الإنسان عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. واشتمل الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء البررة الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن. وقدمت فرق كشافة ومرشدات وزارة التربية والتعليم نشيد معركة الكرامة الخالدة، عبروا خلاله عن اعتزازهم وتقديرهم للجيش العربي وتضحيات أبنائه للذود عن حمى الوطن الغالي وتاليا نص الكلمة كاملة: ' أما الكرامةُ فسراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم. ويُعرفُ الأردنيُّ بكرامتِهِ، لا يُطأطئُ هامةً، ولا يساومُ على شرفٍ، ولا يرتضي ذلًّا ولو سيقَتْ لهُ الأرضُ وما عليها، ولسانُ حالِهِ كما جاءَ على لسانِ أشرفِ الخلقِ، جدِّ الهاشميّينَ الأكارمِ، صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ، وهو يُعرِضُ عن مغرياتِ الدنيا في سبيلِ هدفِه، فيقولُ: يا عمّ، واللهِ لو وضعوا الشمسَ في يميني، والقمرَ في يساري على أن أتركَ هذا الأمرَ حتى يُظهرَهُ اللهُ، أو أهلكَ فيهِ، ما تركتُهُ. هو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، إذ تتجسّدُ في أعظمِ صورِها. تأتي ذكرى الكرامةِ كلَّ عامٍ في الحادي والعشرين من آذارَ مُجدّدةً ربيعَها في قلوبِنا، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مُتكاتفين على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وقد شاءَ لنا الله عز وجل أن نجتمعَ في هذا المكانِ الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، الشاهدِ على شجاعةِ الجنديِّ الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. أباركُ للكرامةِ أهلَها، مُتيقّنًا بأنّنا والكرامةَ صنوانِ لا يفترقانِ، تَصادقا كحربةٍ مع وهجِها قبالةَ عينِ الشمسِ، قبلَ المعركةِ الخالدةِ وإبّانَها وبعدَها إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها. طابت أيامُكم بالكرامةِ، وطبتُم بها، وكلُّ عامٍ ونحنُ أهلُ الكرامةِ وصُنّاعُها والقائمون عليها'..

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.
العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.

الانباط اليومية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الانباط اليومية

العجارمة: نَهرُ الشّهادَةِ العظيم جارٍ لن ينضب دفاعا عن كرامة الأردن والأمة.

الأنباط - عمان مندوبًا عن وزير التربية والتعليم رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة احتفال الوزارة بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في الشونة الجنوبية، بمشاركة كشافة ومرشدات الوزارة وأبناء الأسرة التربوية. وبين الدكتور العجارمة أن يوم الكرامة يحمل في معانيه أسمى صور التضحية والفداء التي سطرتها قواتنا المسلحة للذوذ عن حياض الوطن الغالي، مشيرا للدور البطولي للجيش العربي وأجهزتنا الأمنية على امتداد مئوية الدولة الأردنية للذود عن ثرى وأمن الأردن واستقراره، مستذكرًا ، الشهداء معاذ الكساسبة، وراشد الزيود، وسائد المعايطة، وكوكبة من الشهداء في الركبان ومخابرات البقعة وقلعة الكرك والفحيص والسلط وغيرهم الكثير، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق. وقال إن ذكرى معركة الكرامةِ تُجدِّد في كل عام ربيعَها في قلوبِ كل الأردنيين، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مشيرا إلى تكاتف الأردنين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وأضاف أن يوم الكرامةُ سراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم، مؤكدا أن الأردني يُعرفُ بكرامتِهِ، وهو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، عندما تتجسد في أعظمِ صورِها. وأشار إلى مكان واقعة الكرامة الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، مؤكدا أن غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، يعد شاهدا على شجاعةِ الجيش الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. واستذكر الدكتور العجارمة بهذه المناسبة مسيرة الهاشميين الأحرار في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولاً إلى القائد المعزز، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مجددًا عهد الولاء والانتماء لهذا الحـمى الأردني الهاشمي، ليبقى الأردن حصنًا منيعًا مزدهرًا، يزهو بقائده ورائده أبي الحسين، جلالة الملك الإنسان عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. واشتمل الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح الشهداء البررة الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن. وقدمت فرق كشافة ومرشدات وزارة التربية والتعليم نشيد معركة الكرامة الخالدة، عبروا خلاله عن اعتزازهم وتقديرهم للجيش العربي وتضحيات أبنائه للذود عن حمى الوطن الغالي وتاليا نص الكلمة كاملة: " أما الكرامةُ فسراجٌ يستنيرُ به الأردنيونَ أنّى يمّموا بقلوبهم؛ فقد غدَت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهجَ حياةٍ، لا يفارقونها ولا تفارقُهم. ويُعرفُ الأردنيُّ بكرامتِهِ، لا يُطأطئُ هامةً، ولا يساومُ على شرفٍ، ولا يرتضي ذلًّا ولو سيقَتْ لهُ الأرضُ وما عليها، ولسانُ حالِهِ كما جاءَ على لسانِ أشرفِ الخلقِ، جدِّ الهاشميّينَ الأكارمِ، صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ، وهو يُعرِضُ عن مغرياتِ الدنيا في سبيلِ هدفِه، فيقولُ: يا عمّ، واللهِ لو وضعوا الشمسَ في يميني، والقمرَ في يساري على أن أتركَ هذا الأمرَ حتى يُظهرَهُ اللهُ، أو أهلكَ فيهِ، ما تركتُهُ. هو العنفوانُ ذاتُهُ والكرامةُ عينُها، إذ تتجسّدُ في أعظمِ صورِها. تأتي ذكرى الكرامةِ كلَّ عامٍ في الحادي والعشرين من آذارَ مُجدّدةً ربيعَها في قلوبِنا، عهدًا فتيًّا لا يشيخُ، ولا ينحني عودُ عزيمتِهِ، يَقوى بالتفافِ الأردنيينَ حولَهُ، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مُتكاتفين على أسسٍ من الحقِّ والخيرِ والعدالةِ، في حلقاتٍ متّسعةٍ من الوطنيةِ والعروبةِ والإنسانيةِ، لا تَعارضَ بينها ولا شقاقَ. وقد شاءَ لنا الله عز وجل أن نجتمعَ في هذا المكانِ الذي يحملُ التناقضَ في ما بينَ موقعِهِ المنخفض جفرافيًّا، السامقِ السامي رفعةً ومجدًا وكرامةً، غورِ الأردنِّ موطنِ الفخارِ، الشاهدِ على شجاعةِ الجنديِّ الأردنيِّ واستبسالِهِ، دفاعًا عن أرضِهِ، ومضطلعًا بدور أمةٍ كاملةٍ في الذودِ عن الحياضِ، مُستحقًّا اسمَ الجيشِ العربيِّ بجدارةٍ مَبعثُها عمقُ الدورِ الذي يقومُ به، وحساسيةُ المواقفِ التي يخوضُها عزيزًا شريفًا متوسِّمًا بوسام الكرامةِ مبدأً ونهجَ حياة. أباركُ للكرامةِ أهلَها، مُتيقّنًا بأنّنا والكرامةَ صنوانِ لا يفترقانِ، تَصادقا كحربةٍ مع وهجِها قبالةَ عينِ الشمسِ، قبلَ المعركةِ الخالدةِ وإبّانَها وبعدَها إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها. طابت أيامُكم بالكرامةِ، وطبتُم بها، وكلُّ عامٍ ونحنُ أهلُ الكرامةِ وصُنّاعُها والقائمون عليها"..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store