logo
#

أحدث الأخبار مع #نوتردام

بطلها سجن بتهمة سرقة رغيف خبز.. تفاصيل رواية البؤساء
بطلها سجن بتهمة سرقة رغيف خبز.. تفاصيل رواية البؤساء

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

بطلها سجن بتهمة سرقة رغيف خبز.. تفاصيل رواية البؤساء

يحل اليوم الموافق 22 مايو 1885، ذكرى ميلاد فيكتور هوجو، أحد أبرز الشعراء والروائيين وكتاب الأدب المسرحي في فرنسا، الذي عاني من الظلم بعد معارضة الملك لويس نابليون، وكتب رائعته "البؤساء". واشتهر أيضًا "هوجو" في كتابته روايات، أصبحت من أهم روايات الأدب العالمي مثل نوتردام عام 1831، والبؤساء عام 1862، ورواية "آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام". ونستعرض في التقرير التالي، الإجابة عن سؤال: لماذا كتب فيكتور هوجو البؤساء تلك الرواية التي اشتهر بها "هوجو" وحققت نجاحًا استثنائيًا في فرنسا، ومن ثم تُرجمت إلى العديد من لغات البلاد حول العالم. لماذا كتب فيكتور هوجو البؤساء؟ كتب هوجو بغزارة في جميع الأنواع الأدبية، من الشعر إلى الرواية، كما أثبتت مسرحياته أولى نجاح له نقديًا وتجاريًا، ثم فتحت ثورة يوليو الفرنسية عام ١٨٣٠ أبواب إبداعه على مصراعيها، وبدأ بإنتاج سلسلة متواصلة من الأعمال، أبرزها رواية " أحدب نوتردام"، كما بدأ هوجو في تنمية اهتمامه بالسياسة، وانتُخب عضوًا في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد ثورة ١٨٣١ ومع تقدمه في السن، ازداد توجهه السياسي إلى اليسارية، واضطر إلى الفرار من فرنسا عام ١٨٥١ بسبب معارضته للملك لويس نابليون، بقي هوجو في المنفى حتى عام ١٨٧٠، حين عاد إلى وطنه بطلًا قوميًا، بسبب أعماله التي عبرت عن الهموم والظلم الذي يتعرض له أبناء وطنه، في ذلك الوقت. وبدأ هوجو في كتابة رواية "البؤساء" قبل عشرين عامًا من نشرها عام ١٨٦٢، وأشار النقاد إلى أن سبب كتابته لهذه الرواية أهداف نبيلة، مما أكسبته شهرة واسعة، حيث قدم هوجو في "البؤساء" قصة إنسانية، وشجع فيها "هوجو" القراء على التعاطف والأمل في مواجهة الشدائد والظلم. وأراد 'هوجو' أن ينتقد في هذه الرواية الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 وحتى الثورة ضد الملك لويس فيليب في 1832. كما رأها البعض الآخر، أنها رواية تاريخية وتحليلية، وتقدم رؤية مفصلة للسياسة والمجتمع الفرنسيين في القرن التاسع عشر، من خلال توثيق دقيق لمظالم شهدها الماضي القريب لفرنسا. ما قصة رواية البؤساء؟ وتدور قصة رواية البؤساء، حول المحكوم عليه جان فالجان، ضحية المجتمع الذي سجنه لمدة 19 عامًا بتهمة سرقة رغيف خبز، بعد إطلاق سراحه، أصبح مجرمًا متشددًا وذكيًا، وفي النهاية طغت عليه الإنسانية، ومنها أصبح رجل صناعة ناجحًا وعمدة لمدينة شمالية. ويقول مقدمة روايته: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفًا اجتماعيًا هو نوع من جحيم بشري، فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كُتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".

"أحدب نوتردام" على مسرح الزقازيق ضمن عروض قصور الثقافة
"أحدب نوتردام" على مسرح الزقازيق ضمن عروض قصور الثقافة

بوابة الفجر

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

"أحدب نوتردام" على مسرح الزقازيق ضمن عروض قصور الثقافة

واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان تقديم عروضها المسرحية للعام الحالي، حيث استقبل مسرح قصر ثقافة الزقازيق، العرض المسرحي "أحدب نوتردام"، ضمن عروض الموسم الحالي لفرق فرع ثقافة الدقهلية المسرحية. العروض تقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر. أحداث العرض المسرحي "أحدب نوتردام" "أحدب نوتردام" تأليف فيكتور هوجو، إعداد وإخراج محمد منسي، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق، ومهندسة الديكور د. داليا فؤاد. وتدور أحداث العرض في القرن الثامن عشر بباريس، حيث كنيسة نوتردام وقارع أجراسها الأحدب المشوه "كوزيمودو"، الذي يقع في غرام الراقصة الغجرية "أزميرالدا"، والتي يعشقها رجال باريس أمثال الفارس "فيبوس"، والمؤلف "جرنجوار"، والراهب "فرولوا". ومع تتابع الأحداث، نعرف أن الأحدب كان لقيطا وجده الراهب فرولوا، وأن الراقصة اختطفها الغجر من أهلها وعلموها الرقص، ويحاول الراهب فرولوا اختطافها بواسطة الأحدب، ولكن تفشل المحاولة، ثم يحاول مرة أخرى فيقتل الفارس الذي تحبه، ويتم اتهام الراقصة بقتله ومحاكمتها، وتنتهي الرواية بهجوم الغجر على الكاتدرائية للقبض على الراهب، وبشنق الراقصة، فيما يقتل الأحدب الراهب بالخطأ، وتستمر الحياة في باريس. صناع العرض المسرحي "أحدب نوتردام" "أحدب نوتردام" بطولة: محمد عادل زهري، مروان الوصيفي، سلوى علي، إسلام المغربي، مصطفى طاهر، علي عبد العزيز، زباد محمد، محمد سمير، عبير أبو زيد، أحمد مصطفى، يوسف حسين. ديكور وملابس محمود نبيه، تأليف موسيقي أحمد أمام، استعراضات د. أيمن علي، أشعار علي عبد العزيز، مخرج مساعد محمد سمير. وأشار المخرج محمد منسي إلى أن العرض واجه أكثر من اتجاه، أولها كيفية إعادة صياغة الفكرة العالمية "أحدب نوتردام" إلى فكرة عربية تتلاءم مع جمهور مثقف وواع، وثانيها تقديم رؤية جديدة لشخصية الأحدب من منظور نفسي وجسدي يوضح التباين بين الجمال الداخلي والقبح الخارجي، وثالثها اختيار ممثلين قادرين على تجسيد الأدوار بدقة وصدق، بما يساهم في توصيل مضمون إنساني رفيع داخل سياق ثقافة عربية مغايرة عن الثقافة الأصلية للنص. وعن تجسيده لدور القس فرولوا أسقف كنيسة نوتردام، أكد محمد عادل، أنها المرة الأولى التي تظهر فيها شخصيتان للأحدب في هذا العرض، وأضاف مونولوجا من تأليفه، مشيرا إلى أن الدور كان صراعا بين الأب الروحي الأحدب الذي رباه، والرغبة في امتلاك أزميرالدا التي لم تبادله الحب، حيث تحب فينوس، فيقتل القس الفارس ويتهم أزميرالدا بالجريمة، لتنتهي القصة بمقتل القس على يد الأحدب الذي رباه. وتحدث مروان الوصيفي عن تجسيده لدور الأحدب بوجهيه الجميل والقبيح، مؤكدا أنه حاول طوال العرض إقناع الناس بجماله الروحي الداخلي وصفاء قلبه، لا بمظهره الجسدي، وكان يطمح أن تراه أزميرالدا وكل من حوله بهذا النقاء الباطني. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وينفذ بالتعاون مع فرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر. وتتواصل فعاليات شرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا الثقافي اليوم مع عرض "مرسل إليه" لفرقة السنبلاوين المسرحية، تأليف طه زغلول، إخراج محمد فرج، وذلك في تمام التاسعة مساء.

ست سنوات بعد الحريق.. ماكرون يكرم بناة «نوتردام دو باريس»
ست سنوات بعد الحريق.. ماكرون يكرم بناة «نوتردام دو باريس»

العين الإخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ست سنوات بعد الحريق.. ماكرون يكرم بناة «نوتردام دو باريس»

يكرّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،، نحو مائة من الحرفيين والمقاولين ومديري البناء الذين ساهموا بإعادة إعمار كاتدرائية نوتردام دو باريس. وذلك في قصر الإليزيه، بمناسبة مرور ست سنوات بالضبط على الحريق المدمّر الذي التهم جزءًا كبيرًا من هذا المعلم التاريخي في 15 أبريل 2019. ووفقًا لما أعلنه قصر الإليزيه، سيُمنح عدد من هؤلاء الأبطال المجهولين وسام "فارس" في جوقة الشرف، وهو أعلى تكريم رسمي في الجمهورية الفرنسية، وذلك "تقديرًا لتفانيهم الاستثنائي ومهارتهم الفائقة" في مهمة وُصفت منذ البداية بأنها "ترميم للذاكرة الوطنية". الحريق الذي اندلع في قلب العاصمة الفرنسية منذ ست سنوات، هزّ العالم، وأثار موجة من الحزن والتضامن الدولي. وقد التزم الرئيس ماكرون حينها بإعادة بناء الكاتدرائية في غضون خمس سنوات، وهو وعد بات في مراحله الأخيرة مع اقتراب موعد إعادة افتتاح الكاتدرائية المقرر في ديسمبر 2024. مشروع إعادة الإعمار الذي تطلّب دقة علمية وحرفية نادرة، شارك فيه مئات من النحاتين والنجارين والمهندسين المتخصصين، إضافة إلى استخدام مواد أصلية وتقنيات تقليدية للحفاظ على روح البناء القوطي الذي تعود أصوله للقرن الثاني عشر. وتمّ العمل تحت إشراف هيئة "ريبيلي نوتردام"، التي أنشأتها الدولة خصيصًا لهذا الغرض. ويؤكد قصر الإليزيه أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال، بل هو اعتراف وطني بمساهمة هؤلاء في إنقاذ "جزء من روح فرنسا". ومن المتوقع أن يحضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية، وسط تغطية إعلامية واسعة. وبينما تستعيد نوتردام ملامحها شيئًا فشيئًا، يكتشف الفرنسيون مجددًا مدى ارتباطهم بتاريخهم المشترك، وقوة التضامن التي وحدت الجميع حول رمز معماري تجاوز الزمان والجغرافيا. aXA6IDgyLjI3LjI1My4yMTUg جزيرة ام اند امز SK

"الاحتفاظ بالأضواء وتجميد الخصوم".. لماذا يواصل ترمب الحديث عن ولاية ثالثة؟
"الاحتفاظ بالأضواء وتجميد الخصوم".. لماذا يواصل ترمب الحديث عن ولاية ثالثة؟

الشرق السعودية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"الاحتفاظ بالأضواء وتجميد الخصوم".. لماذا يواصل ترمب الحديث عن ولاية ثالثة؟

رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة، ما لم يتم تعديل الدستور، إلا أن ذلك لم يمنعه من التلميح إلى الفكرة سراً وعلناً في مناسبات عدة، كما أكد في تصريحات الأحد، أنه "لا يمزح" بشأن هذه الفكرة. وفي مقابلة مع شبكة NBC NEWS، أصر على أن هناك "طرقاً" للالتفاف على الحد الأقصى لولايتين، الذي ينص عليه التعديل 22 للدستور الأميركي، مشدداً على أنه "لا يمزح". وفيما لم يحدد ترمب تلك الطرق، ولا توجد أي مؤشرات واضحة على أنه يمهد الطريق فعلياً لولاية ثالثة، إلا أن حديثه عن هذه الفرضية "يخدم غرضاً سياسياً محدداً"، وفق صحيفة "نيويورك تايمز". ورغم تصريحاته الأحد، عاد ترمب وقال الاثنين، إنه لم يبحث الأمر، وقال للصحافيين: "هناك قصة كاملة عن ترشحي لولاية ثالثة، لا أعلم، لم أبحث في الأمر مطلقاً، يقول البعض إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف عنها شيئاً، ولم أبحث فيها". وتابع: "أمامنا أربع سنوات، لكن الانتخابات القادمة لا تزال قريبة من الأربع سنوات، ونحظى بالكثير من التقدير لعملنا الرائع في أول 100 يوم". أهداف ترمب واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الحديث عن الترشح لولاية ثالثة "يحول الأنظار عن قضايا أخرى مثيرة للجدل"، مثل "تسريبات سيجنال"، والتي تضمنت مناقشات سرية بين كبار مسؤولي الإدارة بشأن الضربات العسكرية على اليمن، وأضيف إليها عن طريق الخطأ الصحافي جيفري جولدبيرج، والذي نشر هذه المناقشات للجمهور. وأضافت الصحيفة أن الحديث عن ولاية ثالثة "يبقي المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة (انتخابات 2028)، في حالة من الجمود، ويمنعهم من سرقة الأضواء من رئيس في فترة ولايته الأخيرة يوصف عادة بـ(البطة العرجاء)، وهو وضع يخشاه الرؤساء الأميركيين، إذ تتضاءل أهميتهم السياسية تدريجياً مع مرور الوقت". وقال ديريك تي. مولر، أستاذ القانون بجامعة نوتردام والمتخصص في قوانين الانتخابات: "يبدو الأمر وكأن شخصاً لا يريد أن يُعامل كرئيس منتهية ولايته، فيرمي بهذه الفكرة الآن". وأضاف: "من الصعب للغاية أن تكون رئيساً في فترته الأخيرة، أو أن تُعامل بهذه الطريقة، حيث يبدأ الناس بالتعامل معك وكأن ولايتك قد انتهت بالفعل". وفي يناير، اقترح النائب الجمهوري آندي أوجلز من ولاية تينيسي تعديل الدستور، للسماح لترمب بالترشح لولاية ثالثة، وهي فرضية بعيدة المنال. قيادة الجمهوريين في الكونجرس ترفض تعديل الدستور والاثنين، رفض كبار الجمهوريين في الكونجرس فكرة تعديل الدستور، وأشاروا إلى أن الرئيس "كان يمزح". وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ جون ثون إن "ترمب ربما كان يمزح بشأن ذلك"، فيما قال النائب ستيف سكاليز، وهو زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، إن التعليقات تهدف إلى "إثارة النقاش". وأكد مسؤولو البيت الأبيض الأمر ذاته، مشيرين إلى أن ترمب "لم يطرح الموضوع من تلقاء نفسه، بل كان يجيب على أسئلة الصحافيين". وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين الاثنين: "انظروا، أنتم تواصلون طرح هذا السؤال على الرئيس بشأن ولاية ثالثة، ثم يجيب بصدق وعفوية مع ابتسامة، وبعدها يصاب الجميع هنا بالهلع بسبب إجابته". وأضافت: "هذا ليس شيئاً نفكر فيه حقاً. لديه أربع سنوات في ولايته الحالية، وهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. لقد أنجزنا الكثير، خلال ما يقرب من 100 يوم، والشعب الأميركي يحب ما يفعله هذا الرئيس". "ترمب يلاعب خصومه" بدوره، قال ديف كارني، الخبير الاستراتيجي الجمهوري الذي أدار حملة "حافظوا على أميركا"، وهي لجنة سياسية دعمت ترمب، إن استراتيجية ترمب قد تكون مجرد إبقاء الناس في حالة من الشك. وأضاف: "إنها تُبقي الناس غير مرتاحين. اليساريون سيجنّ جنونهم، وسيدرك الآخرون أن ترمب سيظل موجوداً لفترة أطول مما يعتقدون. ترمب بارع في إبقاء خصومه في حالة من الاضطراب وعدم الارتياح". وتابع كارني: "لم ينتهك ترمب أي قانون. لم يقل إنه سيفعل. كل ما قاله هو أن هناك العديد من الخيارات المتاحة. قدرته على إثارة غضب خصومه هي واحدة من أعظم نقاط قوته، بينما يعيش الديمقراطيون حالة من الفوضى". وقالت "نيويورك تايمز"، إن ترمب أوضح أنه ليس لديه أي نية لمشاركة الأضواء مع أي شخص آخر. فبعد أشهر قليلة فقط من ولايته الثانية، أعلن أن لديه تفويضاً واسعاً لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، ورؤية موسعة للسلطة التنفيذية. كما أنه قاوم أي محاولات لتقييد صلاحياته. أما الجمهوريون في الكونجرس، فالتزموا بخطه السياسي، متنازلين عن جزء كبير من سلطتهم لصالحه. وعندما أوقفت المحاكم الفيدرالية بعض قرارات إدارته، هاجم ترمب القضاة، مقترحاً ضرورة عزلهم. "أزمة دستورية" ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أن الديمقراطيين يخشون أن تؤدي تعليقات ترمب بشأن القضاة وولاية ثالثة إلى أزمة دستورية. وقال النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا في مقابلة، الاثنين: "أنا قلق للغاية من أنه سيحاول ممارسة أقصى درجات السلطة حتى يتم وضع حد له". وقال ترمب للصحافيين على متن طائرة "إير فورس وان" الأحد: "لا أريد حتى التحدث عن ذلك. أنا فقط أقول لكم إن هناك عدداً متزايداً من الأشخاص يقولون لي: 'من فضلك ترشح مرة أخرى'. لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن نفكر في ذلك، لكن الكثير من الناس يطلبون ذلك". والاثنين، سأل مراسل شبكة "فوكس نيوز" ترمب عما إذا "سُمح له بالترشح لولاية ثالثة، فهل سيحاول الديمقراطيون الدفع بالرئيس السابق باراك أوباما لمنافسته؟ (أوباما خدم بالفعل لفترتين، ولم يبدِ أي اهتمام بالترشح مجدداً لمنصب منتخب). وأجاب ترمب مبتسماً: "أحب ذلك. سيكون أمراً رائعاً".

'محمد سليم سواري'.. رصد بعمق تفاصيل القرية الكوردية
'محمد سليم سواري'.. رصد بعمق تفاصيل القرية الكوردية

موقع كتابات

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

'محمد سليم سواري'.. رصد بعمق تفاصيل القرية الكوردية

خاص: إعداد- سماح عادل 'محمد سليم سواري' قاص وروائي كردي. التعريف به.. ولد سنة 1951 في قرية 'سوار' التابعة لمحافظة دهوك، ولعدم وجود مدرسة في قريتهم، اضطر لدخول المدرسة في قرية ' سبيندار' حيث تلقى رعاية أخواله وأقام ثلاث سنوات عند خالته الكبيرة، وبسبب العداوات العشائرية داخل عشيرتهم ومواجهة عائلته للإقطاع والأغوات اضطر لترك قرية أخواله وانتقل للدراسة في بغداد سنة 1959 عند أحد أقربائه خلال سنتين، وبعد ذلك في سنة 1962 انتقل إلى مدينة الموصل ليكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية هناك، ورغم أنه لم يعش في قريته إلا السنوات الست الأولى من حياته إلا أن كل قصصه القصيرة والتي تتجاوز الخمسين قصة مع روايته الأولى لا تخرج من القرية فأبطال قصصه قرويون والقرية مسرح لتلك الأحداث والأبطال . بدأ بمطالعة القصص والمجلات في المرحلة الابتدائية، وفي المرحلة المتوسطة بدأ بقراءة كتب 'مصطفى لطفي المنفلوطي' وخاصة 'النظرات والعبرات' وكتب 'توفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس وجبران خليل جبران'، ومن الروايات العالمية الأولى التي قرأها 'البؤساء' و'أحدب نوتردام' ل'فكتور هوغو'، وفي المرحلة المتوسطة والإعدادية حاز إعجاب مدرسي اللغة العربية في تحرير مادة الإنشاء، والمشاركة في إعداد مواد النشرات الجدارية. في سنة 1972 انتقل إلى بغداد لمواصلة دراسته الجامعية، وفي سنة 1977 نال شهادة بكالوريوس في الرياضيات بكلية العلوم في الجامعة المستنصرية. بدأ العمل سنة 1974 مذيعا ومترجما في الإذاعة الكردية ببغداد واستمر بالعمل الوظيفي هناك أكثر من ثمان وعشرين سنة، وكان له الكثير من النشاطات: ـ مارس العمل الإذاعي (مذيع/ مترجم/ مخرج/ منفذ/ منظم برامج وتنسيق/ ممثل/ رئيس قسم البرامج العلمية/ رئيس قسم البرامج الثقافية/ معاون مدير). في سنة 1983 أصبح عضوا في لجنة الإعلام العلمي المركزي في وزارة الثقافة والإعلام بصفته رئيسا للقسم العلمي آنذاك . في سنة 1992 عين مديرا للإذاعة الكردية والإذاعة السريانية والتركمانية وبعد ذلك عين مديرا للتلفزيون الكردي والفضائية الكردية. إجتاز دورة تدريب المذيعين سنة 1974، ودورة تدريب المترجمين سنة 1974، ودورة التدريب على البرامج العلمية والإعلام العلمي سنة 1983، ودورة تدريب وتهيئة المدراء سنة 1992 . – قام بإعداد وتقديم وإخراج العشرات من البرامج الإذاعية والتلفزيونية وكان من برامجه المعروفة عند المستمعين والقريبة إليهم وإلى نفسه برنامج 'مساء الخير' حيث كان يقوم بإعداده وتقديمه وإخراجه لأكثر من 25 سنة، وبرنامج (شخصيات علمية) وبرنامج (أدباؤنا يتحدثون) وبرنامج (شعر وموسيقى) وبرنامج (صباح الخير) وبرنامج (ضيف التلفزيون) وبرنامج (من أروقة الإبداع) التلفزيوني وبرامج أخرى. قام بإعداد وتأليف العشـرات من المسلسلات الإذاعية مثل مسلسل (عه مي كوزي) من( 24) حلقة ومسلسل (بهار) من(20) حلقة ومسلسلات أخرى . غنى عدد من الفنانـين الكرد قصائده الشعريـة مثل الفنانة المعروفة (كولبهار) والفنان المشهور(أحمد زيباري) و(جوتيارعقراوي) . في سنة 1977 بدأ بكتابة القصة القصيرة باللغة الكردية ولكن خلال ثلاث سنوات كانت قصصه تلقى الرفض وعدم النشر، بسبب ما تحمله من إيحاءات ورموز ودلالات، ونشرت قصته الأولى 'ره زفان' أي البستاني في 11 شباط 1980 في صحيفة 'هاوكاري' أي التضامن في بغداد . بالإضافة إلى القصة كتب الشعر والمقالات النقدية والأعمدة الصحفية، ومنذ سنة 2003 يقوم كذلك بكتابة المقالات السياسية والصحفية باللغة العربية . من أعماله.. ـ ' مزكيني ' أي البشرى، مجموعة قصصية سنة 1983 . ـ ' ري يا به راني ' أي طريق الكبش، مجموعة قصصية سنة 1986 . ـ المشاركة في إعداد الكتاب العلمي للإذاعات العراقية سنة 1987 . ـ ' كه فالي بي به رواز ' أي لوحة بدون إطار، مجموعة قصصية سنة 1996. ـ تحقيق وإعداد الجزء الثاني من رواية 'بوهزين' أي الانصهار للدكتور نافع عقراوي سنة 2000 بعد استشهاده . ـ ' كاني يا ئاشقان' أي نبع العاشقين، ديوان شعر سنة 2001 . ـ طريق الكبش، مجموعة قصصية للكاتب مترجمة من قبل مجموعة من المترجمين الى اللغة العربية سنة 2003. ـ ' كوند ' أي القرية، رواية سنة 2005، حيث ترجمت إلى اللغة العربية من قبل الكاتب والمترجم سامي الحاج سنة 2007، وكتبت العشرات من المقالات والدراسات النقدية عنها . ـ المشاركة في تأليف قاموس 'تريفه' كردي/ عربي/ إنكليزي سنة 2008 والذي طبع من قبل المديرية العامة للدراسات الكردية في بغداد . ـ ' بابى منو ' أي وا أبتاه، مجموعة قصصية سنة 2010 . ـ ' واري روندكا ' اي 'أرض الدموع' رواية في 475 صفحة كبيرة سنة 2010 . ـ له روايات وكتب أخرى تحت الطبع . في حوار معه أجراه 'جمال الشرقي' صحیفة الزوراء يقول ' محمد سليم سواري' عن بدايته مع الكتابة: ''بالرغم من إنني لم اعش في قريتي إلا السنوات الست الأولى من حياتي إلا أن كل قصصي القصيرة التي تجاوزت الخمسين قصة مع روايتي الأولى فكلها لا تخرج عن إطار القرية فأبطال قصصي قرويون والقرية مسرح لتلك الأحداث والأبطال. في سنة 1977 بدأت بكتابة القصة القصيرة باللغة الكردية ولكن خلال ثلاث سنوات كانت قصصي تلقى الرفض وعدم النشر، بسبب ما تحمله من إيحاءات ورموز ودلالات، ونشرت قصتي الأولى (ره‌زڤان) أي البستاني في 11 شباط عام 1980 في صحيفة ' هاوكاري ' أي التضامن في بغداد '. البرامج الإذاعية.. وعن كتابة وإعداد البرامج الإذاعية يضيف: 'بعد أن عرفت طريقة وأسلوب كتابة البرامج الإذاعية قمت بإعداد وتقديم وإخـراج العشـرات من البرامج الإذاعية والتلفزيونية خلال تلك السنوات وكان من برامجي المعروفة عند المستمعين والقريبة إليهم وإلى نفسي كذلك برنامج 'مساء الخير' حيث كنت أقوم بإعداده وتقديمه وإخراجه لأكثر من 25 عام، وبرنامج (شخصيات علمية) وبرنامج (أدباؤنا يتحدثون) وبرنامج (شعر وموسيقى) وبرنامج (صباح الخـير) وبرنـامج (ضيف التلفزيون) وبرنامج (من أروقة الإبداع) التلفزيوني وبرامج أخرى وأخرى . رواية القرية.. عن روايته 'القرية' التي عالجت القضايا الاجتماعية والسياسية للمجتمع الكوردي وعن اعتذار مؤسسة ثقافية كوردية عن طبع الكتاب: 'أنا أشكر من كل قلبي صديقي هفال زاخويي الذي تطوع لطبع الرواية كما وأشكر تلك المؤسسة الثقافية الكوردية على مزاجيتها لأنها طبعت الترجمة العربية لنفس الرواية . في ظل عصر كان شعاره لا قرية في كوردستان قمت بـتأليف الرواية وفي ظروف كانت وجود مسودة الرواية حجة كافية للوصول إلى المؤبد أو حبل المشنقة وأنا أعتز لأن يقول كاتب وناقد بمنزلة عبد الهادي فنجان الساعدي حول الرواية (أنا متأكد تماما من أن هذه الرواية لن تغير العالم ولكنها ستضيف للأدب الكوردي شيئا' ولو قدر للقرية الكوردية أن تزال من خارطة العراق فأنا متأكد بأننا سنستطيع من خلال هذه الرواية أن نعيد بناء هذه القرى المدمرة لقد دخل محمد سليم سواري عالم الرواية من بابها الصحيح) . بطل.. وعن وجود بطل محدد ضمن العدد الكبير من المجاميع القصصية وأعماله الروائية: 'نعم البطل في كل مجاميعي القصصية ورواياتي هو الإنسان الكوردي الذي تعرض ويتعرض إلى التهجير القسري والإضطهاد وترك أعز ما يملكه من مراتع الصبا والذكريات ويتجرع الآلام والمعاناة ويضحي ويقدم ثم يرى نفسه في المكان غير الصحيح . وعن النقد الكوردي لأعماله يقول: 'أنا أقدر جهد بعض المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة دهوك حيث كان لروايتي 'القرية' حصة من بحوث تخرج بعض طلابها وأكثر من ثلاث رسائل ماجستير كما وأن الكتاب والنقاد العرب كتبوا أكثر من خمس وثلاثين مقالة وبحث ونقد ودراسة عن رواية القرية المترجمة بالإضافة إلى الندوات وتكريمى بالدرع الثقافي عن الرواية، ولكن لم تكن للرواية نفس الحصة من النقد الكوردي، وقد عزا سبب ذلك المرحوم سكفان عبد الحكيم في مقالة كتبها في حينه جاء فيها لقد أستقبل قراء الكوردية بشغف هذه الرواية ولكن المحير إنها لم تأخذ حقها من النقد والكتابة وأعزها لسببين أولها أن الرواية الكوردية حديثة وثانيها أن النقد الكوردي مازال يحبو ولم يفطم ولم يتجرأ كاتب في خوض غمار تجربة غنية ذات ملامح حديثة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store