أحدث الأخبار مع #نوردبي


الإمارات اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
"نور دبي" تطلق أول مخيم علاجي في أوزبكستان
أعلنت مؤسسة "نور دبي الخيرية"، إحدى مبادرات "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، عن محطة جديدة في مسيرتها الإنسانية بتوسيع نطاق خدماتها ليشمل منطقة آسيا الوسطى، وذلك من خلال تنفيذ أول مخيم علاجي متخصص في مكافحة العمى بجمهورية أوزبكستان. وتأتي هذه الخطوة الرائدة بالتعاون الوثيق مع حكومة أوزبكستان، في خطوة تعد الأولى من نوعها بين الحكومة الأوزبكية ومؤسسة خيرية إماراتية في المجال الصحي. واستهدف المخيم العلاجي الذي امتد من 25 مارس إلى 19 أبريل 2025، مناطق تفتقر للخدمات الصحية التخصصية في كل من العاصمة "طشقند" ومدينتي "سمرقند" و"بخارى"، ما أسهم في إيصال خدمات تشخيصية وجراحية وأدوية مجانية لأكثر من 850 مريضاً، وإجراء 280 عملية جراحية دقيقة في طب العيون، وذلك بالتعاون مع "المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة" التابع لوزارة الصحة في أوزبكستان، والذي يوفر خدماته الصحية عبر 13 فرعا طبيا في الجمهورية، حيث من المتوقع أن يصل عدد المرضى المستفيدين من المخيم إلى 1,000 مريض بحلول شهر مايو 2025. وقال عوض صغير الكتبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، إن المبادرة تجسد رؤية دبي في بناء جسور التعاون الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للخير والتنمية المستدامة، مشيداً بالتعاون المثمر مع الحكومة الأوزبكية لتمكين الفرق الطبية الإماراتية من تنفيذ الحملة وتخصيص الموارد اللازمة لإنجاحها. وأكد أن مؤسسة نور دبي تسير برؤية واضحة في توسيع نشاطها إلى مناطق جديدة، من خلال مبادرات مستدامة تعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف التنمية الصحية وتعزيز جودة الحياة، مشيرا إلى أن تنفيذ المخيمات العلاجية المجانية يمثل نموذجاً للتكامل بين الرؤية الإنسانية والعمل الطبي التخصصي. وتقدم بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على دعمه المتواصل لمؤسسة "نور دبي"، التي انطلقت بتوجيهات سموه عام 2008، واستطاعت منذ ذلك الحين إيصال خدماتها الصحية والوقائية إلى أكثر من 33 مليون مستفيد حول العالم. وثمن الكتبي دعم الشيخة موزة بنت سهيل الخييلي، للمخيمات العلاجية التي انطلقت من الفلبين، وامتدت إلى أوزبكستان، استعداداً لتوسيع المبادرات نحو دول أخرى بمختلف قارات العالم.\ وأشارت الدكتورة منال عمران تريم عضوة مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة "نور دبي الخيرية"، إلى نجاح المخيم العلاجي الذي نظمته المؤسسة في جمهورية أوزبكستان، التي يصل عدد سكانها إلى 36.7 مليون نسمة، منهم 2.3 مليون في "طشقند"، و600 ألف بمدينة "سمرقند"، و300 ألف في "بخارى"، حيث تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية لمن تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر 5.6 %، والمياه البيضاء المسببة للعمى 0.6 % . ولفتت إلى أن هذا المخيم يعد بداية لتنفيذ عدد من البرامج الصحية التي تستخدم التقنيات المتطورة لإيصال خدمات الرعاية الصحية لمحتاجيها في المناطق الريفية لتسهيل وصول المستفيدين لهذه الخدمات وبما يساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة. وأظهرت دراسة علمية استهدفت الأطفال في أوزبكستان، أن إعتام عدسة العين كان مسؤولا عن 35% من حالات العمى أو ضعف البصر الشديد، كما تصل نسبة الإعاقة البصرية لدى النساء إلى 58% من إجمالي إحصائيات الإعاقة البصرية، وذلك لصعوبة الوصول للخدمات العلاجية. ووفقا لسجلات الوكالة الدولية لمكافحة العمى (IAPB) فإن عدد أطباء العيون المرخصين في أوزبكستان يصل إلى حوالي 300 طبيب، يتمركز المختصون منهم في العاصمة، في حين تعاني المناطق الريفية من نقص في أطباء جراحة العيون، كما تصل تكاليف العلاج لعمليات المياه البيضاء ما بين 800 - 900 دولار أمريكي للعين الواحدة، ما يشكل عبئا ماليا كبيرا على المرضى في المناطق الريفية من ذوي الدخل المنخفض.


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
"نور دبي" تطلق أول مخيم علاجي في أوزبكستان وتوسع نطاق خدماتها بآسيا الوسطى
أعلنت مؤسسة "نور دبي الخيرية"، إحدى مبادرات "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، عن محطة جديدة في مسيرتها الإنسانية بتوسيع نطاق خدماتها ليشمل منطقة آسيا الوسطى، وذلك من خلال تنفيذ أول مخيم علاجي متخصص في مكافحة العمى بجمهورية أوزبكستان. وتأتي هذه الخطوة الرائدة بالتعاون الوثيق مع حكومة أوزبكستان، في خطوة تعد الأولى من نوعها بين الحكومة الأوزبكية ومؤسسة خيرية إماراتية في المجال الصحي. واستهدف المخيم العلاجي الذي امتد من 25 مارس إلى 19 أبريل 2025، مناطق تفتقر للخدمات الصحية التخصصية في كل من العاصمة "طشقند" ومدينتي "سمرقند" و"بخارى"، ما أسهم في إيصال خدمات تشخيصية وجراحية وأدوية مجانية لأكثر من 850 مريضاً، وإجراء 280 عملية جراحية دقيقة في طب العيون، وذلك بالتعاون مع "المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة" التابع لوزارة الصحة في أوزبكستان، والذي يوفر خدماته الصحية عبر 13 فرعا طبيا في الجمهورية، حيث من المتوقع أن يصل عدد المرضى المستفيدين من المخيم إلى 1,000 مريض بحلول شهر مايو 2025. وقال سعادة عوض صغير الكتبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، إن المبادرة تجسد رؤية دبي في بناء جسور التعاون الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للخير والتنمية المستدامة، مشيداً بالتعاون المثمر مع الحكومة الأوزبكية لتمكين الفرق الطبية الإماراتية من تنفيذ الحملة وتخصيص الموارد اللازمة لإنجاحها. وأكد أن مؤسسة نور دبي تسير برؤية واضحة في توسيع نشاطها إلى مناطق جديدة، من خلال مبادرات مستدامة تعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف التنمية الصحية وتعزيز جودة الحياة، مشيرا إلى أن تنفيذ المخيمات العلاجية المجانية يمثل نموذجاً للتكامل بين الرؤية الإنسانية والعمل الطبي التخصصي. وتقدم بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على دعمه المتواصل لمؤسسة "نور دبي"، التي انطلقت بتوجيهات سموه عام 2008، واستطاعت منذ ذلك الحين إيصال خدماتها الصحية والوقائية إلى أكثر من 33 مليون مستفيد حول العالم. وثمن الكتبي دعم الشيخة موزة بنت سهيل الخييلي، للمخيمات العلاجية التي انطلقت من الفلبين، وامتدت إلى أوزبكستان، استعداداً لتوسيع المبادرات نحو دول أخرى بمختلف قارات العالم. وأشارت الدكتورة منال عمران تريم عضوة مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة "نور دبي الخيرية"، إلى نجاح المخيم العلاجي الذي نظمته المؤسسة في جمهورية أوزبكستان، التي يصل عدد سكانها إلى 36.7 مليون نسمة، منهم 2.3 مليون في "طشقند"، و600 ألف بمدينة "سمرقند"، و300 ألف في "بخارى"، حيث تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية لمن تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر 5.6 %، والمياه البيضاء المسببة للعمى 0.6 % . ولفتت إلى أن هذا المخيم يعد بداية لتنفيذ عدد من البرامج الصحية التي تستخدم التقنيات المتطورة لإيصال خدمات الرعاية الصحية لمحتاجيها في المناطق الريفية لتسهيل وصول المستفيدين لهذه الخدمات وبما يساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة. وأظهرت دراسة علمية استهدفت الأطفال في أوزبكستان، أن إعتام عدسة العين كان مسؤولا عن 35% من حالات العمى أو ضعف البصر الشديد، كما تصل نسبة الإعاقة البصرية لدى النساء إلى 58% من إجمالي إحصائيات الإعاقة البصرية، وذلك لصعوبة الوصول للخدمات العلاجية. ووفقا لسجلات الوكالة الدولية لمكافحة العمى (IAPB) فإن عدد أطباء العيون المرخصين في أوزبكستان يصل إلى حوالي 300 طبيب، يتمركز المختصون منهم في العاصمة، في حين تعاني المناطق الريفية من نقص في أطباء جراحة العيون، كما تصل تكاليف العلاج لعمليات المياه البيضاء ما بين 800 - 900 دولار أمريكي للعين الواحدة، ما يشكل عبئا ماليا كبيرا على المرضى في المناطق الريفية من ذوي الدخل المنخفض.


مجلة سيدتي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد
أطلق مركز دبي للتوحُّد حملته السنوية التاسعة عشر للتوعية بالتوحُّد والتي تستمر فعالياتها لمدة شهر كامل ابتداءً من ا ليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد الذي يوافق 2 أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهته أكد هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحُّد بأنّ دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان دمجهم بصورة تتيح لهم الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة. أهمية دعم وتمكين مرضى التوحد فيما قال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته:" إن دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان توفير فرص متكافئة لهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، ولهذا تسلط الحملة الضوء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بخصائص الأفراد ذوي التوحُّد والتحديات التي يواجهونها، مما يساهم في تهيئة بيئة دامجة تلبي احتياجاتهم وتساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة". وفي هذا السياق، شدد محمد العمادي على أهمية توعية المجتمع بالخصائص النمائية لاضطراب طيف التوحُّد، والتي تؤثر بشكل رئيسي على ذوي التوحُّد في ثلاث مناحي رئيسية تتمثل بصعوبات النطق والتواصل، وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ومشاكل السلوك، حيث يواجه العديد من الأفراد ذوي اضطراب التوحُّد تحديات في التعبير عن أنفسهم وفهم اللغة؛ وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ويجدون صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين؛ بالإضافة إلى مشاكل السلوك، والتي قد تشمل أنماط سلوكية متكررة أو مقاومة للتغيير. فعاليات حملة التوعية بالتوحد تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات الحملة لهذا العام تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها: • إضاءة عدد من المعالم البارزة في دبي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحُّد. • تنظيم ورش عمل أسبوعية في جميع مدارس الدولة لرفع مستوى الوعي حول وسائل الكشف الأولي عن التوحُّد. • تخصيص فقرات أسبوعية ضمن برنامج "بلسم" عبر قناة نور دبي لزيادة التوعية حول التوحُّد. • سيقدم مركز التوحد جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية. إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد يذكر أنه وبالتزامن مع حملة هذا العام، أعلن مركز دبي للتوحد عن إصدار كتابه الجديد بعنوان "إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد"، من إعداد الدكتور بسام درويش، والذي يعد دليلًا عمليًّا شاملًا للآباء والأمهات والمربين. ويهدف الكتاب إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. ويستعرض الكتاب، المكوّن من أربعة فصول، أساليب علمية ومنهجية لدعم الأطفال ذوي التوحد من خلال تعزيز التفاعل الاجتماعي، وتعليم المهارات الاجتماعية، وتهيئة بيئات داعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم. اليوم العالمي للتوحد يشار إلى أنّ المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في احياء هذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي كان أبرزها برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية. وقد سعى مركز دبي للتوحد منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد (2 أبريل) مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام. مركز دبي للتوحد تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم (21) لسنة 2001 الصادر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل إمارة دبي مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد. اضطراب التوحد يعد التوحُّد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعًا ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحُّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية مما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به. وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تُقدّر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الصادر عام 2021، بإصابة واحدة لكل 36 طفل، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x


مجلة سيدتي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
مركز دبي للتوحد يطلق حملته التاسعة عشر للتوعية بالتوحد
أطلق مركز دبي للتوحُّد حملته السنوية التاسعة عشر للتوعية بالتوحُّد والتي تستمر فعالياتها لمدة شهر كامل ابتداءً من ا ليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد الذي يوافق 2 أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهته أكد هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحُّد بأنّ دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان دمجهم بصورة تتيح لهم الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة. أهمية دعم وتمكين مرضى التوحد فيما قال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته:" إن دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد هو مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات، لضمان توفير فرص متكافئة لهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، ولهذا تسلط الحملة الضوء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بخصائص الأفراد ذوي التوحُّد والتحديات التي يواجهونها، مما يساهم في تهيئة بيئة دامجة تلبي احتياجاتهم وتساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة". وفي هذا السياق، شدد محمد العمادي على أهمية توعية المجتمع بالخصائص النمائية لاضطراب طيف التوحُّد، والتي تؤثر بشكل رئيسي على ذوي التوحُّد في ثلاث مناحي رئيسية تتمثل بصعوبات النطق والتواصل، وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ومشاكل السلوك، حيث يواجه العديد من الأفراد ذوي اضطراب التوحُّد تحديات في التعبير عن أنفسهم وفهم اللغة؛ وصعوبات التفاعل الاجتماعي، ويجدون صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين؛ بالإضافة إلى مشاكل السلوك، والتي قد تشمل أنماط سلوكية متكررة أو مقاومة للتغيير. فعاليات حملة التوعية بالتوحد تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات الحملة لهذا العام تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها: • إضاءة عدد من المعالم البارزة في دبي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحُّد. • تنظيم ورش عمل أسبوعية في جميع مدارس الدولة لرفع مستوى الوعي حول وسائل الكشف الأولي عن التوحُّد. • تخصيص فقرات أسبوعية ضمن برنامج "بلسم" عبر قناة نور دبي لزيادة التوعية حول التوحُّد. • سيقدم مركز التوحد جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية. إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد يذكر أنه وبالتزامن مع حملة هذا العام، أعلن مركز دبي للتوحد عن إصدار كتابه الجديد بعنوان "إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد"، من إعداد الدكتور بسام درويش، والذي يعد دليلًا عمليًّا شاملًا للآباء والأمهات والمربين. ويهدف الكتاب إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. ويستعرض الكتاب، المكوّن من أربعة فصول، أساليب علمية ومنهجية لدعم الأطفال ذوي التوحد من خلال تعزيز التفاعل الاجتماعي، وتعليم المهارات الاجتماعية، وتهيئة بيئات داعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم. اليوم العالمي للتوحد يشار إلى أنّ المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في احياء هذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي كان أبرزها برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية. وقد سعى مركز دبي للتوحد منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد (2 أبريل) مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام. مركز دبي للتوحد تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم (21) لسنة 2001 الصادر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل إمارة دبي مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد. اضطراب التوحد يعد التوحُّد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعًا ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحُّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية مما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به. وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تُقدّر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الصادر عام 2021، بإصابة واحدة لكل 36 طفل، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x


البيان
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
9.7 ملايين درهم أنفقتها «بيت الخير» في عام لدعم المرضى
أعلنت جمعية بيت الخير أن برنامج «تداوي» نجح في إنفاق 4.5 ملايين درهم، استفاد منه 90 مريضاً محتاجاً كانوا في أمس الحاجة إلى عملية جراحية أو علاج مرتفع التكاليف، إذ شكل هذا البرنامج على قناة نور دبي إضافة للمنصات الإعلامية التي خصصتها الجمعية لدعم المرضى خلال 2024 ضمن مشروعها الإنساني المجتمعي «علاج»، ليبلغ مجموع ما أنفقته الجمعية لدعم المرضى خلال عام 9.7 ملايين درهم. وجاء هذا البرنامج كإضافة لمنصات «بيت الخير الإعلامية والإنسانية، أهمها برنامج زايد الخير» الذي يستمر للعام الخامس على التوالي على شبكة الأولى الإذاعية، على التردد 107.4، وأنفق 4.2 ملايين درهم، لصالح نجدة 89 مريضاً، كما حققت حملات فزعة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي أنفاقاً وصل إلى مليون درهم، واستفاد منها 49 مريضاً مستحقاً. وعززت «بيت الخير» منصاتها الإعلامية الإنسانية لهذا العام بإطلاق برنامجين جديدين وواعدين جديدين لجمع التبرعات من أجل دعم مشروع «علاج» هما برنامج «ميادين الخير» على قناة القرآن الكريم، التابعة لشبكة أبوظبي الإذاعية، ويبث كل جمعة في تمام الساعة 4:30 عصراً وحتى الساعة 5:30، وبرنامج «حق معلوم» على إذاعة «نور دبي»، التابعة لمجموعة دبي للإعلام، ويبث كل أحد من الرابعة وحتى السادسة مساء، ويومياً في رمضان من 9:30 حتى 11:00 بعد التراويح.