logo
#

أحدث الأخبار مع #نورس

رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة
رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة

أخبار ليبيا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة

تحول سياسي واقتصادي مفاجئ، حيث أعلنت الولايات المتحدة تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط المحلية والدولية، واعتُبرت مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة قد تفتح الباب أمام تعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب والعزلة. ولاقى القرار صدىً مباشرًا في السوق السورية، حيث شهدت الليرة تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأميركي في السوق الموازية، مرتفعة بنحو 10%، ليتم تداولها عند 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، وفقًا لمنصات محلية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمهد لمرحلة اقتصادية مختلفة، من خلال تسهيل دخول السلع الغذائية والدوائية، وإنعاش الإنتاج المحلي، مما يعزز من فرص تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من القطاعات الحيوية. ومن المتوقع أن يؤدي القرار الأميركي إلى 'تأثير دومينو'، حيث قد تحذو دول أوروبية ودولية أخرى حذو واشنطن، مما يخلق مناخًا أكثر استقرارًا للاستثمار، ويفتح الباب أمام مشاريع إعادة الإعمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والسياحة والزراعة. ويرى محللون أن رفع العقوبات قد يشكل نقطة انطلاق لبناء اقتصاد سوري جديد، رغم التحديات القائمة، معتمدًا على فرص داخلية وخارجية تعزز من تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات. يذكر أن العقوبات الغربية، وخاصة الأميركية، فُرضت على سوريا تدريجيًا منذ بداية النزاع عام 2011، وتوسعت بشكل كبير مع 'قانون قيصر' الصادر عام 2019، الذي استهدف النظام السوري وداعميه، وفرض قيودًا شديدة على التعاملات الاقتصادية والاستثمارية والتحويلات المالية، مما أدى إلى شلل في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، وفاقم معاناة السوريين. في ظل هذه التطورات، يُرجّح أن تبدأ سوريا بالخروج التدريجي من حالة الانهيار الاقتصادي، مع بدء تحريك عجلة الإعمار وخلق فرص جديدة تعزز من صمود الشعب السوري وتعيد دمج البلاد في النظام الاقتصادي الإقليمي والدولي. السوريون يحتفلون بتصريحات ترامب حول رفع العقوبات الأمريكية عن بلادهم خرج مئات المواطنين السوريين مساء أمس، إلى شوارع العاصمة دمشق وعدد من المدن الأخرى، تعبيرًا عن فرحتهم بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاحتفالات، حيث رفع المشاركون أعلام سوريا والسعودية، في إشارة إلى تقديرهم لما وصفوه بالدور الإيجابي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في هذا المسار. وفي بيان رسمي، رحبت رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريحات ترامب، واعتبرتها 'خطوة إيجابية' نحو تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، لا سيما في ظل الجهود الجارية لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب. وكان ترامب قد صرّح، قبيل زيارته إلى المملكة العربية السعودية ضمن جولة إقليمية، بأنه 'يدرس بشكل جدي' رفع العقوبات عن سوريا، قائلاً: 'نريد أن نمنح سوريا بداية جديدة'. ورغم هذه التصريحات، أوضحت مصادر أمريكية أن الإدارة الحالية لم تتخذ قرارًا رسميًا بعد، مشيرة إلى استمرار العمل بنظام الإعفاءات المحددة لبعض القطاعات الإنسانية، مع مراقبة أداء الحكومة السورية فيما يخص حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية. العلم السعودي الآن في احتفالات السوريين في شوارع حمص و دمشق بمناسبة إعلان رفع العقوبات الامريكيه على سوريا #سوريا || #رفع_العقوبات_عن_سوريا #المملكة_المغربية_الشريفة — نورس (@Tubelight_3) May 13, 2025 احتفالات في المدن السورية بعد إعلان ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا — رمزي_اليمن (@rmzyymn) May 13, 2025 احتفالات السوريين في العاصمة السورية دمشق ساحة الأمويين بعد رفع العقوبات عن سوريا#شكرٱ — عين على سوريا (@News_turkey2) May 13, 2025 ترحيب عربي ودولي بقرار 'ترامب' رفع العقوبات عن سوريا تلقى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، ترحيباً واسعاً من دول عربية ومنظمات دولية، وُصف بأنه خطوة مفصلية نحو إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وخلال تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، من العاصمة السعودية الرياض، أعلن ترامب، أن بلاده ستبدأ إجراءات رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد، مؤكداً أن القرار يأتي في إطار دعم مرحلة جديدة من التعافي والانفتاح الاقتصادي في البلاد. وفي أول رد فعل رسمي، أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالخطوة، ووصفتها بأنها 'خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة'، مشيدة بجهود السعودية وتركيا في الدفع نحو هذا التغيير، وأكدت الدوحة دعمها الكامل لوحدة وسيادة سوريا وتطلعات شعبها في الأمن والتنمية. كما بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، معرباً عن تقديره للقرار الأمريكي، واصفاً إياه بأنه 'خطوة إيجابية في مرحلة مفصلية من تاريخ سوريا'، وأشاد بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تهيئة الأجواء لاتخاذ هذا القرار. وفي السياق نفسه، أشادت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان ترامب، مثنية على 'الجهود الكبيرة التي قامت بها السعودية'، ومؤكدة أن رفع العقوبات سيسهم في دعم الاستقرار والازدهار في سوريا. ورحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بالقرار الأمريكي، مشيراً إلى 'الدور المحوري' الذي لعبه الأمير محمد بن سلمان، ومعبّراً عن أمله بأن يسهم القرار في 'التخفيف من معاناة الشعب السوري وتمهيد الطريق لبناء مستقبل آمن ومزدهر'. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، على لسان الناطق باسمها السفير سفيان القضاة، أن قرار ترامب 'يشكل خطوة هامة في طريق إعادة بناء سوريا وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي'، مجددة دعم الأردن الكامل للشعب السوري في مسيرته نحو إعادة الإعمار. وفي نيويورك، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن ترحيب المنظمة بالتصريحات الأمريكية، مؤكداً أن رفع العقوبات 'سيكون له تأثير إيجابي في إنعاش الاقتصاد السوري'. ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بالموقف الأمريكي، مشيراً إلى أن القرار 'يتماشى مع الدعوات الدولية لتخفيف واسع للعقوبات'، ومشدداً على أن ذلك سيسهم في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين داخل البلاد وخارجها. وفي الداخل السوري، عبّر اتحاد غرف التجارة السورية عن تفاؤله بالخطوة، وقال رئيس الاتحاد، علاء عمر العلي، إن القرار الأمريكي 'سيسهم في عودة المستثمرين وتحفيز تحويل الأموال إلى سوريا'، مؤكداً أن البلاد ستشهد نشاطاً تجارياً وصناعياً متنامياً سيساعد في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. يُذكر أن العقوبات الأمريكية على سوريا فُرضت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وشملت قطاعات اقتصادية وتجارية حيوية، وكان يُنظر إليها كأداة ضغط سياسي على النظام السوري. الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا: 'خطوة نحو إنعاش الاقتصاد السوري' نيويورك – أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إنعاش اقتصاد البلاد بعد أكثر من عقد من النزاع. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، إن 'رفع العقوبات عن سوريا سيؤثر إيجاباً على الاقتصاد، وسيساعد في إعادة إعمار البلاد وانتشال الشعب السوري من الظروف الصعبة التي عاشها على مدى أكثر من عشر سنوات'. وأضاف دوجاريك: 'من المهم بالنسبة إلينا أن نرى إعفاء سوريا من العقوبات لإعادة إعمار البلاد وانتعاش الشعب السوري بعد نزاع دام أكثر من 10 سنوات'. The post رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة
رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة

عين ليبيا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عين ليبيا

رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة

تحول سياسي واقتصادي مفاجئ، حيث أعلنت الولايات المتحدة تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط المحلية والدولية، واعتُبرت مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة قد تفتح الباب أمام تعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب والعزلة. ولاقى القرار صدىً مباشرًا في السوق السورية، حيث شهدت الليرة تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأميركي في السوق الموازية، مرتفعة بنحو 10%، ليتم تداولها عند 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، وفقًا لمنصات محلية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمهد لمرحلة اقتصادية مختلفة، من خلال تسهيل دخول السلع الغذائية والدوائية، وإنعاش الإنتاج المحلي، مما يعزز من فرص تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من القطاعات الحيوية. ومن المتوقع أن يؤدي القرار الأميركي إلى 'تأثير دومينو'، حيث قد تحذو دول أوروبية ودولية أخرى حذو واشنطن، مما يخلق مناخًا أكثر استقرارًا للاستثمار، ويفتح الباب أمام مشاريع إعادة الإعمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والسياحة والزراعة. ويرى محللون أن رفع العقوبات قد يشكل نقطة انطلاق لبناء اقتصاد سوري جديد، رغم التحديات القائمة، معتمدًا على فرص داخلية وخارجية تعزز من تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات. يذكر أن العقوبات الغربية، وخاصة الأميركية، فُرضت على سوريا تدريجيًا منذ بداية النزاع عام 2011، وتوسعت بشكل كبير مع 'قانون قيصر' الصادر عام 2019، الذي استهدف النظام السوري وداعميه، وفرض قيودًا شديدة على التعاملات الاقتصادية والاستثمارية والتحويلات المالية، مما أدى إلى شلل في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، وفاقم معاناة السوريين. في ظل هذه التطورات، يُرجّح أن تبدأ سوريا بالخروج التدريجي من حالة الانهيار الاقتصادي، مع بدء تحريك عجلة الإعمار وخلق فرص جديدة تعزز من صمود الشعب السوري وتعيد دمج البلاد في النظام الاقتصادي الإقليمي والدولي. السوريون يحتفلون بتصريحات ترامب حول رفع العقوبات الأمريكية عن بلادهم خرج مئات المواطنين السوريين مساء أمس، إلى شوارع العاصمة دمشق وعدد من المدن الأخرى، تعبيرًا عن فرحتهم بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاحتفالات، حيث رفع المشاركون أعلام سوريا والسعودية، في إشارة إلى تقديرهم لما وصفوه بالدور الإيجابي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في هذا المسار. وفي بيان رسمي، رحبت رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريحات ترامب، واعتبرتها 'خطوة إيجابية' نحو تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، لا سيما في ظل الجهود الجارية لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب. وكان ترامب قد صرّح، قبيل زيارته إلى المملكة العربية السعودية ضمن جولة إقليمية، بأنه 'يدرس بشكل جدي' رفع العقوبات عن سوريا، قائلاً: 'نريد أن نمنح سوريا بداية جديدة'. ورغم هذه التصريحات، أوضحت مصادر أمريكية أن الإدارة الحالية لم تتخذ قرارًا رسميًا بعد، مشيرة إلى استمرار العمل بنظام الإعفاءات المحددة لبعض القطاعات الإنسانية، مع مراقبة أداء الحكومة السورية فيما يخص حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية. العلم السعودي الآن في احتفالات السوريين في شوارع حمص و دمشق بمناسبة إعلان رفع العقوبات الامريكيه على سوريا 🇸🇾 🇸🇦#سوريا || #رفع_العقوبات_عن_سوريا #المملكة_المغربية_الشريفة — نورس 🕊️ (@Tubelight_3) May 13, 2025 احتفالات في المدن السورية بعد إعلان ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا — رمزي_اليمن (@rmzyymn) May 13, 2025 احتفالات السوريين في العاصمة السورية دمشق ساحة الأمويين بعد رفع العقوبات عن سوريا#شكرٱ — عين على سوريا (@News_turkey2) May 13, 2025 ترحيب عربي ودولي بقرار 'ترامب' رفع العقوبات عن سوريا تلقى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، ترحيباً واسعاً من دول عربية ومنظمات دولية، وُصف بأنه خطوة مفصلية نحو إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وخلال تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، من العاصمة السعودية الرياض، أعلن ترامب، أن بلاده ستبدأ إجراءات رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد، مؤكداً أن القرار يأتي في إطار دعم مرحلة جديدة من التعافي والانفتاح الاقتصادي في البلاد. وفي أول رد فعل رسمي، أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالخطوة، ووصفتها بأنها 'خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة'، مشيدة بجهود السعودية وتركيا في الدفع نحو هذا التغيير، وأكدت الدوحة دعمها الكامل لوحدة وسيادة سوريا وتطلعات شعبها في الأمن والتنمية. كما بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، معرباً عن تقديره للقرار الأمريكي، واصفاً إياه بأنه 'خطوة إيجابية في مرحلة مفصلية من تاريخ سوريا'، وأشاد بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تهيئة الأجواء لاتخاذ هذا القرار. وفي السياق نفسه، أشادت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان ترامب، مثنية على 'الجهود الكبيرة التي قامت بها السعودية'، ومؤكدة أن رفع العقوبات سيسهم في دعم الاستقرار والازدهار في سوريا. ورحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بالقرار الأمريكي، مشيراً إلى 'الدور المحوري' الذي لعبه الأمير محمد بن سلمان، ومعبّراً عن أمله بأن يسهم القرار في 'التخفيف من معاناة الشعب السوري وتمهيد الطريق لبناء مستقبل آمن ومزدهر'. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، على لسان الناطق باسمها السفير سفيان القضاة، أن قرار ترامب 'يشكل خطوة هامة في طريق إعادة بناء سوريا وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي'، مجددة دعم الأردن الكامل للشعب السوري في مسيرته نحو إعادة الإعمار. وفي نيويورك، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن ترحيب المنظمة بالتصريحات الأمريكية، مؤكداً أن رفع العقوبات 'سيكون له تأثير إيجابي في إنعاش الاقتصاد السوري'. ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بالموقف الأمريكي، مشيراً إلى أن القرار 'يتماشى مع الدعوات الدولية لتخفيف واسع للعقوبات'، ومشدداً على أن ذلك سيسهم في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين داخل البلاد وخارجها. وفي الداخل السوري، عبّر اتحاد غرف التجارة السورية عن تفاؤله بالخطوة، وقال رئيس الاتحاد، علاء عمر العلي، إن القرار الأمريكي 'سيسهم في عودة المستثمرين وتحفيز تحويل الأموال إلى سوريا'، مؤكداً أن البلاد ستشهد نشاطاً تجارياً وصناعياً متنامياً سيساعد في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. يُذكر أن العقوبات الأمريكية على سوريا فُرضت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وشملت قطاعات اقتصادية وتجارية حيوية، وكان يُنظر إليها كأداة ضغط سياسي على النظام السوري. الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا: 'خطوة نحو إنعاش الاقتصاد السوري' نيويورك – أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إنعاش اقتصاد البلاد بعد أكثر من عقد من النزاع. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، إن 'رفع العقوبات عن سوريا سيؤثر إيجاباً على الاقتصاد، وسيساعد في إعادة إعمار البلاد وانتشال الشعب السوري من الظروف الصعبة التي عاشها على مدى أكثر من عشر سنوات'. وأضاف دوجاريك: 'من المهم بالنسبة إلينا أن نرى إعفاء سوريا من العقوبات لإعادة إعمار البلاد وانتعاش الشعب السوري بعد نزاع دام أكثر من 10 سنوات'.

جولة إعادة لانتخاب بابا الفاتيكان بعد تصاعد الدخان الأسود (تفاصيل)
جولة إعادة لانتخاب بابا الفاتيكان بعد تصاعد الدخان الأسود (تفاصيل)

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

جولة إعادة لانتخاب بابا الفاتيكان بعد تصاعد الدخان الأسود (تفاصيل)

تصاعد دخان أسود من مدخنة كنيسة 'سيستين'، اليوم الأربعاء، في إشارة إلى عدم انتخاب أي بابا لـ"الفاتيكان"، خلفا لفرنسيس الراحل، إذ افتتح 133 كاردينالا طقوسا سرية عمرها قرون لاختيار زعيم جديد للكنيسة الكاثوليكية، بحسب وكالة 'أسوشييتد برس' الأمريكية. أجرى الكرادلة المشاركون في هذا المجمع، الأكثر تنوعًا جغرافيًا في تاريخ الكنيسة الممتد على ألفي عام، جولة تصويت واحدة فقط ، مساء اليوم، وبعد فشلهم في إيجاد فائز في الجولة الأولى، تقاعدوا ليلًا، وسيعودون إلى كنيسة 'سيستين' صباح الخميس لمحاولة إيجاد خليفة للبابا فرنسيس. توافد الآلاف لمعرفة النتيجة وفي ساحة القديس بطرس، كان المشهد احتفاليًا، إذ توافد آلاف الناس إلى الساحة لمشاهدة الإجراءات على شاشات عملاقة، وصفقوا عندما أُغلقت أبواب كنيسة سيستين وبدأ التصويت، انتظروا لساعات، يشاهدون شاشات لم تُظهر سوى مدخنة ضئيلة وطيور نورس بين الحين والآخر، بعد أن امتد التصويت حتى وقت العشاء، غادر البعض محبطين، لكن من بقوا ابتهجوا عندما انطفأ الدخان أخيرًا. وقال جابرييل كابري، وهو شاب يبلغ من العمر 27 عاما من لندن: "أملي هو أن يختار الكرادلة رجلا قادرا على أن يكون صانع سلام وقادر على إعادة توحيد الكنيسة".

لهيب عبد الخالق في ديوانها (ما قالت الريح لليل)
لهيب عبد الخالق في ديوانها (ما قالت الريح لليل)

عمون

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

لهيب عبد الخالق في ديوانها (ما قالت الريح لليل)

عمون - من محمد المشايخ - تـُعبّر الشاعرة لهيب عبد الخالق في هذا الديوان، بصدق وجمال، عن وقع الاغتراب عن العراق، على وجدان كل الذين غادروه، وتضع العالم في كفة، والعراق في كفة أخرى، فترجح كلفة العراق، التي ألهمتها قصائد، تسترجع باسم كل الذين احتضنتهم المنافي، أيام العز، والفخر، والكبرياء، والإباء حين كانوا في بلدهم، وترى أن الحياة في الوطن، رغم ما كان فيه من فقر ومن جوع ومن حصار ومن حروب، أهنأ مليون مرة من الحياة في المنافي رغم ما فيها من ترف ومغريات، فتدق باب الخزان مطالبة بالعودة، ومتمنية أن يتحقق اللقاء من جديد. وفي ديوانها (ما قالت الريح لليل)، تفتح لهيب عبد الخالق، صفحة شعرية جديدة، تـُـبدع فيها نمطا جديدا من الشعر الذي لم يرد في الشعر العراقي، منذ بدر شاكر السياب وحتى حميد سعيد، على أهميته، فسكبت أحاسيسها شعرا، وملأت الدنيا بقصائدها المليئة بالرموز، فيبدو للقارئ أنه لا علاقة لقصائدها بالسياسة، ولكنها أجادت تسييس الشعر بالخفاء، فلم تذكر أي شخص، يساعد القارئ في كشف من تعني، وكثيرا ما تحدثت بصفتها الفردية، ولكنها في الباطن كانت تنطق باسم الجميع، وعبر انتقالها من الخاص إلى العام، لم تكن تنسى أرض الوطن، ولا الجد والجدة، ولا الأب والأم، ولا كل الأسر العراقية التي ضحت بالمهج والأرواح، حفاظا على حرية واستقلال البلد، ودار الزمان دورته، وقذف بعزيزي القوم إلى المنافي، التي تصدّت لها الشاعرة، لتقنع العالم أن "لا شيء يعدل الوطن". وهنا أعتذر للشاعرة إن كان فهمي لشعرها قاصرا، أو مغايرا لما ورائيات قصائدها، ولكنني رأيت في ديوانها امتلاكها لما في اللغة العربية الفصحى من نحو وصرف، وما في البلاغة من مجازات واستعارات وكنايات، وما في الموسيقى من إيقاع ونغم، وما في العواطف من صدق، وما في المضامين والمعاني من رسائل أدبية ملتزمة بهموم الجماهير العربية وبأرقها وبأحزانها بعد الذي جرى منذ العام2003. ورغم أنها تبدع في مجال الشعر، وتبتعد عن المباشرة، إلا أنها تبث من خلال شعرها حنينها للسرد، من خلال ما سطرته حول شهرزاد، فأضافت لحكاياتها السردية في ألف ليلة وليلة، مقاطع شعرية، يتجدد فيها الخصب والنماء، وتنتصر فيها الحياة على الموت، والعودة للوطن على الاغتراب، مثلما تنتصر للخير على الشر، والأهم من ذلك كله، أنها تستخدم ملكات خيالها المُجنح والمُحلق، لتبدع شعرا واقعيا بامتياز، تتجلى فيه الصور الشعرية البصرية الملونة والمتحركة، واللوحات الشعرية التي تخفي فيما ورائياتها موجات الاشتياق التي تخفيها جوانح شاعرتنا. وهنا أناشد الشاعرة لهيب عبد الخالق، أن تعذرني ثانية، لأنني لا أمتلك بلاغة، ولا أدوات د.أياد عبد المجيد النقدية التي تبدت في مقدمته للديوان، فقد طغى إبداعها على كل ملكاتي، ووجدت نفسي أمام ما في قصائدها من تشخيص وتجسيد، عاجزا عن الارتقاء إلى مكانتها الشعرية، وليطالع القراء معي، هذه السطور الشعرية، ومراقبة مدى توغلها البلاغي فيما وراء الوضوح والمباشرة، وكأنها تحيل الشعر إلى كنوز بيانية، مُحلقة في أجواء شعرية بكر، لم تطأها أنامل من سبقوها من الشعراء: (في نهر الأمس/ تطوف نذوري/ تمضي في رحلتها الأبدية/ تعلق فوق غصون الليل المبهم/ في لحظة شوق غائمة/ تنثرنا الأزمان، / تبعثرنا،/ أوراقا بين منافي الدهر/ نغادر في صمت/ لا نورس يحملنا/ أو بعض جريد..). عرفت لهيب عبد الخالق في بغداد في ثمانينات القرن الماضي، ورأيتها صاحبة طاقة إبداعية عظيمة، تستقبل دائما، وبكل ما تملك من عنفوان، كل الذين أوصلتهم الطائرات والحافلات إلى بلاد الرافدين، ترحب بهم، وتملأ الصحافة العراقية بحواراتهم، ولا تفارقهم حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين، وبعد أربعين عاما، أطالع لها، شعرا، يُعبر عن تطلعات كل الذين وطأوا ارض العراق، ونهلوا من مائه، وتذوّقوا من جوده وكرمه، مثلما تعبر عن تطلعات كل العراقيين المغتربين، والمنفيين، والمعذبين في الأرض، رغم كل ما هيأته لهم تلك الأرض الغريبة من خيرات، لا تساوي لحظات هداوة البال، التي كانوا ينعمون فيها، حين كانوا يقيمون في بيوتهم الحنونة، وبين أهلهم الكرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store