logo
#

أحدث الأخبار مع #نوفلأبورغيف،

مع 'ميتا' على طاولة واحدة .. 'هيئة الإعلام' تبحث تنظيم المحتوى وحماية البيانات بالعراق
مع 'ميتا' على طاولة واحدة .. 'هيئة الإعلام' تبحث تنظيم المحتوى وحماية البيانات بالعراق

موقع كتابات

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موقع كتابات

مع 'ميتا' على طاولة واحدة .. 'هيئة الإعلام' تبحث تنظيم المحتوى وحماية البيانات بالعراق

وكالات- كتابات: بحث رئيس 'هيئة الإعلام والاتصالات' العراقية؛ 'نوفل أبو رغيف'، اليوم الخميس، مع الرئيس الإقليمي لشركة (ميتا)؛ المالكة لمنصات (فيس بوك وإنستغرام وواتس آب)، لتنظيم المحتوى وحماية البيانات في 'العراق'، فيما شدّدت على إنشاء مركز دعم إقليمي خاص بـ'العراق' يُعنّى بتسهيّل التواصل مع الجهات المختصة ومعالجة البلاغات المتعلقة بالمحتوى أو سياسات الاستخدام. وقالت الهيئة في بيان؛ إن: 'رئيس الهيئة استقبل في بغداد؛ وفدًا رفيع المستوى من شركة (ميتا) المالكة لمنصات: (فيس بوك وإنستغرام وواتس آب)، برئاسة بسمة عماري، مسؤولة إدارة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في لقاء خُصص لبحث مسّارات التعاون بين الجانبين في ما يتعلق بتنظيم المحتوى وتعزيز الحضور الرقمي الآمن للعراق على المنصات التابعة للشركة'. وأكد 'أبو رغيف'؛ خلال اللقاء أن: 'الهيئة تضّع في صدارة أولوياتها صيانة السيّادة الرقمية للعراق، والتأكيد على احترام الخصوصية والمعايير الوطنية في كل ما يُنشر عبر منصات التواصل'، مشيرًا إلى: 'أهمية تحقيق تفاهمات واضحة مع شركة (ميتا) في هذا الصدّد'. وأضافت الهيئة، أن: 'هذه الزيارة هي الأولى من نوعها إلى العراق لمسؤول رفيع في شركة (ميتا)، وتعكس اهتمام الشركة بتطوير علاقتها مع الجهات العراقية الرسمية، في إطار سعيها لفهم أولويات العراق الرقمية، وبناء قنوات تواصل مباشرة وأكثر فاعلية مع الهيئات التنظيمية'. وتابعت الهيئة، أنه: 'جرى خلال اللقاء مناقشة سبُل تطوير آليات المتابعة والتنسيّق المشترك لرصد المحتوى المضلل أو المسَّيء، واعتماد إجراءات أكثر عدالة وشفافية بحق المستخدمين العراقيين، ولا سيّما ما يتعلق بحذف المحتوى أو حظر الصفحات التابعة للمؤسسات الإعلامية والرسمية'. وشدّدت الهيئة على: 'ضرورة اعتماد مسّارات محددة لتوثيق الحسابات الرسمية بالتعاون المباشر مع الهيئة، وإنشاء مركز دعم إقليمي خاص بالعراق يُعنّى بتسهيّل التواصل مع الجهات المختصة ومعالجة البلاغات المتعلقة بالمحتوى أو سياسات الاستخدام'. ولفتت الهيئة إلى أن: 'الاجتماع تطرق إلى أهمية تنفيذ برامج توعية مشتركة حول الأمان الرقمي والتحقق من المعلومات، بالشراكة مع الجامعات والمنظمات المدنية، دعمًا لجهود رفع الوعي المجتمعي تجاه التهديدات الرقمية وآليات الحماية الذاتية'.

أبو رغيف: الإعلام والثقافة يشكلان ثنائيًا استراتيجيًا في بناء الوعي العام
أبو رغيف: الإعلام والثقافة يشكلان ثنائيًا استراتيجيًا في بناء الوعي العام

الأنباء العراقية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء العراقية

أبو رغيف: الإعلام والثقافة يشكلان ثنائيًا استراتيجيًا في بناء الوعي العام

بغداد - واع أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، اليوم السبت، أن الإعلام والثقافة يشكلان ثنائيًا استراتيجيًا في بناء الوعي العام. وقالت الهيئة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، شارك في فعاليات مهرجان بابل الدولي للثقافات بنسخته (12)، وكان في استقباله رئيس المهرجان، علي الشلاه، حيث أجريا جولةً شملت عددا من المعارض الثقافية والفنية المصاحبة، من بينها معرض الكتاب ومعرض الفنون التشكيلية ومعارض أخرى تمثل أنساق المشهد الإبداعي العراقي". وتابعت، أنه "وفي جلسة حوارية مخصصة ضمن فعاليات المهرجان، استعرض أبو رغيف التحولات التي شهدتها الثقافة العراقية منذ مئة عام، ليستغرق في الحديث عن هذه التحولات وأبرز الظواهر والإشكاليات التي رافقت المشهد بعد 2003 ولغاية اليوم، مشيرًا إلى التحديات البنيوية والثنائيات المعقدة التي تواجه المشهد الثقافي في ظل التأثيرات الرقمية المتسارعة والمنصات المفتوحة". وأكد أبو رغيف، بحسب البيان، أن "الإعلام والثقافة يشكلان ثنائيًا استراتيجيًا في بناء الوعي العام وترسيخ الهوية الوطنية"، مشددًا على، "أهمية إعادة هيكلة الخطاب الثقافي بما يحمي التراث العراقي الزاخر من التآكل، في ظل العولمة الرقمية والتسارع المعلوماتي". وأضاف البيان، أن "الحوار تطرق إلى دور الإعلام الوطني في ترسيخ الدولة المدنية والمؤسساتية، وأهمية دعم خطاب الدولة في مواجهة الفوضى الرقمية والمعلوماتية مع الالتزام بمبادئ حرية التعبير دون الإخلال بالثوابت الوطنية والأمن المجتمعي". وأشار أبو رغيف إلى، أن "الهيئة تبذل جهودًا واسعة في تنظيم العلاقة مع المنصات والمؤسسات والجهات المختلفة، وفي مكافحة المحتوى الضار وخطاب الكراهية، عبر اللوائح والقوانين النافذة، وتعزيز أدوات الحماية الرقمية للمستخدمين". وتناول اللقاء التحديات التنظيمية والتقنية في التعامل مع الشركات العالمية، وأهمية الإعلام في حماية الهوية الثقافية، إلى جانب تأكيد الاستعداد الكامل للهيئة لدعم المبادرات الثقافية من خلال وسائل الإعلام الوطنية. وشدد رئيس الهيئة على، أن "الإعلام يبقى شريكًا فاعلاً في البناء السياسي، وبناء الثقة بين المواطن والدولة، من خلال خطاب متزن يُعزز التماسك الاجتماعي والمسؤولية الوطنية". واختتم البيان، أن "الحديث الإعلامي لرئيس الهيئة، تناول ملف التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الإعلامية والتقنية، ومفهوم السيادة الرقمية بوصفه ركيزة أساسية في رسم السياسات الإعلامية للدولة، مع الإشارة إلى التعاون القائم بين الهيئة والجهات الحكومية المختصة في ملفات الأمن السيبراني وتنظيم الفضاء الرقمي".

إعادة التوازن بين الإعلام والإتصالات
إعادة التوازن بين الإعلام والإتصالات

الزمان

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الزمان

إعادة التوازن بين الإعلام والإتصالات

إعادة التوازن بين الإعلام والإتصالات – زيد الحلي كانت زيارة مؤسسة «خطى» لرعاية روّاد الصحافة والفن والأدب للدكتور نوفل أبو رغيف، تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة تسنّمه مسؤولية هيئة الإعلام والاتصالات، لكنها سرعان ما تحولت إلى جلسة نقاش إعلامي وثقافي عميقة في الرؤى، وتشعبت إلى مسارات حيوية تمسّ مفاصل الفضاء الإبداعي المنشود، عبر رؤية جديدة تسعى لإعادة التوازن بين الإعلام والاتصالات. لقد ابدى الدكتور ابو رغيف منذ اللحظة الأولى، شفافية في الطرح، وحرصاً صادقاً على الإصغاء والتفاعل، واضعاً نصب عينيه هدفاً أساسياً يتمثل في استعادة التوازن والاهتمام الحقيقي بجناحي الهيئة – الإعلام والاتصالات – بعد سنوات من التركيز شبه الكامل على الجانب الاتصالي والتقني. وبصراحة لافتة، تحدث عن واقع الهيئة، وأقرّ بأن التركيز في الفترات السابقة انصب على قطاع الاتصالات، سواء من حيث البنية التحتية أو التنظيم أو الإشراف التقني، بينما جرى تهميش الجانب الإعلامي، على الرغم من أهميته وتأثيره البالغ في تشكيل الوعي الجمعي، وتوجيه الرأي العام، وترسيخ الهوية الوطنية. شخصياً، سعدتُ بهذا الطرح الجديد والجريء من الصديق الشاعر أبو رغيف، الذي أعلم أن النجاح سيكون حليفه كما كان دائماً ، بفضل خبرته التي تمتد لأكثر من عقدين، وفكره المتوازن وروحه القيادية التي تؤهله لترك بصمته الخاصة في كل موقع يتولاه. لقد كان الحديث الذي سمعناه خطوة مهمة تعكس توجهاً جديداً نحو المراجعة والمكاشفة، وهي الخطوة الأولى في طريق الإصلاح الحقيقي، لاسيما وأن المشهد الإعلامي العراقي يعاني من فوضى وتشظٍّ وغياب واضح للتنظيم الرصين، في ظل تعدد المنصات، وتباين الخطابات، وانزياح بعض الوسائل عن دورها الأساسي في خدمة المجتمع، نحو أجندات أضرّت بالنسيج الوطني. وفي حديثه، أعرب رئيس الهيئة عن حرصه على تطوير بيئة إعلامية مهنية، تستند إلى المعايير الدولية، وتحترم حرية التعبير، مع السعي لحماية المجتمع من الخطاب المتطرف، والمعلومات المضلّلة، والتأثيرات السلبية لبعض الوسائل غير المنضبطة. وهو بذلك يسعى لتحقيق المعادلة الصعبة: حرية الإعلام مع المسؤولية الوطنية. وأمام وفد «خطى» الذي ضم نخبة من مبدعي العراق، يتقدمهم الدكتور علاء الحطاب، رُبّان المؤسسة، أكد رئيس الهيئة أهمية إشراك المثقفين والإعلاميين في صياغة رؤية إعلامية وطنية جديدة، تتكامل فيها الجهود الرسمية مع المبادرات الأهلية والخبرات المستقلة. وقد وجدتُ في هذا الطرح بصيص أمل، يفتح الباب أمام مشاركة مجتمعية حقيقية في بناء إعلام وطني معاصر، بعيداً عن الإقصاء أو الوصاية. ويمكنني القول إن هذا اللقاء، المفعم بالودّ، يشكل بداية مشجعة لمسار إصلاحي نأمل أن يُترجم إلى واقع ملموس. فالإعلام العراقي اليوم بأمسّ الحاجة إلى رعاية، وتحديث، وتنظيم، ليكون مرآةً حقيقيةً للمجتمع، لا مجرد أداة لصراعاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store