أحدث الأخبار مع #نيباه


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- صحة
- الجمهورية
كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر
تمكّن علماء الأحياء الجزيئية في أوروبا من اكتشاف الآلية الحيوية التي تحمي الخفافيش من الإصابة ب الفيروسات التي تنقلها، والتي غالبًا ما تكون مميتة للبشر، مثل الإيبولا وكورونا وحمى نيباه. ووفقًا لفريق بحثي من مركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، فإن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورًا محوريًا في هذه المناعة الطبيعية. وبحسب "روسيا اليوم" فقد أوضح الباحث ماكس كيلنير أن هذه البروتينات تعمل كخط دفاع فطري في الجهاز المناعي ، إذ تقوم بتنشيط مئات الجينات المضادة للفيروسات، ما يمنع الفيروسات من اختراق الأغشية المخاطية وتكاثرها في خلايا الجسم. بينما يعجز جسم الإنسان عن التعامل بكفاءة مماثلة، ما يتيح للفيروسات فرصة التغلغل داخل الأنسجة. وقد استخدم العلماء مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي الأغشية المخاطية للخفافيش والبشر لتتبع سلوك فيروس حمى ماربورغ. وأظهرت النتائج أن الخلايا المشابهة لخلايا الخفافيش كانت أكثر مقاومة لتسلل الفيروس مقارنةً بالخلايا البشرية. وفي تجربة لاحقة، تم كبح نشاط الجينات المسؤولة عن إنتاج بروتينات الإنترفيرون في خلايا الخفافيش ، ما جعلها عرضة للإصابة، وهو ما يؤكد دور هذه البروتينات في الحماية الفطرية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لتطوير أدوية جديدة تعتمد على نظائر هذه البروتينات، قد تُستخدم لحماية البشر من فيروسات تنقلها الخفافيش ، والتي تشكل تهديدًا حقيقيا على الصحة العامة. كيف تحصن الخفافيش نفسها من الفيروسات؟ العلماء يكشفون السر الأحد 25 مايو 2025 3:41:08 م المزيد تقنية جديدة لتحفيز النخاع الشوكي تفتح آفاقًا لعلاج التشنج والشلل الأحد 25 مايو 2025 3:15:48 م المزيد علماء يعثرون على خاتم ذهبي نادر من القرن الثالث قبل الميلاد بالقدس الأحد 25 مايو 2025 3:01:48 م المزيد خبيرة تكشف عن طريقة بسيطة للوقاية من خلل هرمونات الغدة الدرقية الأحد 25 مايو 2025 2:47:41 م المزيد دراسة:مُحلّي صناعي شهير قد يؤثر سلبًا على خصوبة الرجال الأحد 25 مايو 2025 2:38:37 م المزيد


الجمهورية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
4 فيروسات قد تكون مصدر جائحة جديدة .. خبراء يحذرون
تتزايد المخاوف العالمية من احتمالية تفشي جائحة جديدة قد تهدد حياة الملايين في المستقبل القريب. في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف مرض فيروسي غامض في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، والذي أسفر عن وفاة 60 شخصًا. وبينما تم استبعاد كون هذا المرض هو إيبولا أو ماربورغ، أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن المصابين أظهروا أعراضًا مشابهة لـ "حمى نزفية"، ما يشير إلى خطورة الوضع. وفقًا للخبراء، هناك عدة فيروسات تعتبر الأكثر احتمالًا للانتشار عالميًا وتسبب جائحة جديدة: إيبولا وماربورغ فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتسبب معدلات وفيات مرتفعة تصل إلى 90%. على الرغم من أنها تنتشر عادة عبر الاتصال المباشر، إلا أن قدرة هذه ال فيروسات على التسبب في جائحة غير مستبعدة بسبب الانتقال بين الحيوانات والبشر. السارس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس)، الذي تسببه فيروسات كورونا (مثل فيروس كورونا المستجد)، يُعتبر من ال فيروسات الأكثر احتمالية للانتشار عالميًا بسبب سرعة انتقاله بين البشر. ورغم احتواء تفشي السارس في الماضي، فإن المخاوف من سلالات جديدة تظل قائمة. نيباه يعتبر فيروس نيباه الذي ينتقل عبر الخفافيش أو الماشية من أخطر ال فيروسات المتوقعة. الفيروس يهاجم الدماغ ويؤدي إلى تورمه، مع معدلات وفيات قد تصل إلى 75%. تتسبب بعض حالات الإصابة به في مشاكل عصبية طويلة الأمد مثل اضطرابات نوبات الصرع. الحمى البوليفية النزفية يسبب هذا الفيروس القاتل الحمى والنزيف وتورم الأعضاء. ينتقل من القوارض (خصوصًا الفئران) وقد يتحول إلى جائحة إذا بدأ في الانتشار بين القوارض عالمياً. يُعتبر الفيروس من أخطر الأمراض الفيروسية في أمريكا الجنوبية وقد يقتل بين 25% إلى 33% من المصابين. التحذيرات والمخاوف العالمية: الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة ال فيروسات من جامعة برمنغهام، حذرت من أن "الأمراض المعدية لا تعرف حدودًا". حيث تنتقل الأمراض عبر البشر والحيوانات، مما يعزز من إمكانية انتشار هذه ال فيروسات عبر الحدود الدولية. الكونغو الديمقراطية، وهي واحدة من البلدان الأكثر عرضة للأوبئة، تُعد بيئة مثالية لانتشار ال فيروسات بسبب مناخها الاستوائي وغاباتها الكثيفة التي تحتوي على العديد من الحيوانات البرية التي تحمل الأمراض. ورغم أن العديد من هذه ال فيروسات يمكن أن تكون محصورة في مناطق معينة، إلا أن تطور السفر الدولي قد يسهم في انتشارها السريع إلى مناطق أخرى حول العالم. أهمية الاستعداد الطبي: تشير هذه الأحداث إلى أهمية الاستعداد الطبي، بما في ذلك المراقبة المستمرة للأمراض الوبائية والعمل على تطوير لقاحات وعلاجات فعالة. تستدعي هذه التحذيرات أن تظل الفرق الطبية والبحثية في حالة تأهب، وأن يتم تعزيز التعاون الدولي من أجل اكتشاف وتشخيص الأمراض الفيروسية مبكرًا قبل أن تتسبب في تفشي عالمي. الأعراض المشتركة: الحمى و النزيف الحاد. ألم شديد في الجسم، وخاصة في البطن والعضلات. الغثيان و القيء. صداع مفاجئ وشديد. على الرغم من أن الكثير من هذه الأمراض لا تظهر أعراضًا إلا بعد فترة من العدوى، فإن التصرف السريع والمراجعة الطبية يمكن أن تساعد في الحد من الأضرار الناجمة عنها.