logo
#

أحدث الأخبار مع #نيتشر

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 ساعات

  • صحة
  • القناة الثالثة والعشرون

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

المناطق السعودية

timeمنذ 21 ساعات

  • صحة
  • المناطق السعودية

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

المناطق_متابعات أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة 'نيتشر' أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل 'ريد بول' و'سيلسيوس'، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ'تحلل الغلوكوز'، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة 'اندبندنت' البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: 'يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم'. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية 'وقودا إضافيا'، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

الصحراء

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الصحراء

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. نقلا عن العربية نت

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • جو 24

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

جو 24 : أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. تابعو الأردن 24 على

دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب
دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الدستور

دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب

مع تواصل الهجمات على المجتمع العلمي في الولايات المتحدة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تكثف دول حول العالم جهودها لاستقطاب الباحثين الأمريكيين الذين بدأوا بالفعل بالتأثر سلبيا بقرارت الادارة الامريكية الاخيرة بشأن وقف تمويل الابحاث العلمية والتدخل بشكل مباشر لاعتبارات وصفوها بأن لها "دوافع سياسية". وكشفت مقالة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، أن حكومات ومؤسسات بحثية في أنحاء مختلفة من العالم أطلقت، خلال الأشهر القليلة الماضية، برامج لجذب العلماء من الولايات المتحدة، حيث قامت إدارة ترامب بإجراء تخفيضات كبيرة في ميزانيات البحث العلمي وبدأت في تفكيك وكالات علمية مثل معاهد الصحة الوطنية الامريكية ووكالة حماية البيئة الامريكية وغيرها. وتتراوح هذه الجهود، التي انطلقت في مناطق مثل أوروبا وكندا وأستراليا والصين، بين توفير فرص تمويل محسّنة إلى برامج جديدة مخصصة لاستقطاب العلماء، وتدعم الكثير منها عشرات الملايين من الدولارات. وأثار هذا التوجه نقاشًا حول ما إذا كان جذب العلماء الأمريكيين إلى الخارج هو السبيل الأمثل لدعم مجتمع البحث العلمي العالمي، في وقت يعاني فيه الكيان الرائد في هذا المجال من ضغوط كبيرة داخل الولايات المتحدة، وأيضًا حول ما إذا كانت الدول الأخرى قادرة على منافسة مستويات تمويل الأبحاث المرتفعة تاريخيًا في الولايات المتحدة. وتقول ماريا ليبتين، رئيسة المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، وهو أبرز ممول للبحوث في القارة: "علينا أن نرى هذا كوسيلة لدعم البحث العلمي على المستوى العالمي وليس كنوع من السرقة". وتضيف: "لقد وصفت ذلك بأنه خلق ملاذ آمن". وكجزء من هذه الجهود، ضاعف المجلس الأوروبي للبحوث المبلغ الإضافي الذي يطلق عليه "أموال البداية" إلى مليوني يورو (2.2 مليون دولار أمريكي) للباحثين الذين ينتقلون إلى أوروبا، ويمكنهم استخدامه لتأسيس مختبراتهم. وقد يستخدم هذا المال مثلًا لنقل مختبر أو تأسيس فريق بحثي. وهذا يعني أن منح المجلس الاوروبى قد تصل الآن إلى 4.5 مليون يورو على مدى خمس سنوات، ما يجعلها منافسة للجوائز البحثية الأمريكية. وتقول ليبتين: "هذا يزيد من حجم المنح بشكل كبير"، مضيفة: "يجب أن يكون ذلك حافزًا جيدًا لجذب الباحثين". وسيكون التمويل المبدئي متاح للباحثين المنتقلين من أي مكان في العالم إلى مؤسسات في دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى المشاركة في برنامج الأبحاث الأوروبي الرائد "هورايزون أوروبا". وتقول ليبتين: "إن التمويل مفتوح للجميع، وهذا أمر صائب في رأيي". وتضيف: "كنا نرغب في فعل المزيد"، مشيرة إلى أن الوضع في الولايات المتحدة "كان القشة التي قصمت ظهر البعير لدفعنا إلى زيادة التمويل لهذه المسألة، في هذا التوقيت من التاريخ". وتتماشى خطط المجلس الأوروبي للبحوث مع مبادرة أوسع أطلقتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، وهي برنامج "اختاروا أوروبا من أجل العلوم"، الذي أعلنت عنه رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ويدعم بـ500 مليون يورو، ويعدّ من أبرز المبادرات في جذب المواهب. وقالت فون دير لاين خلال إطلاق البرنامج في باريس: "إن دور العلوم في عالمنا اليوم محل تساؤل"، مضيفة: "علينا أن نوفر الحوافز المناسبة لجعل أوروبا مغناطيسًا للباحثين". وتشمل المبادرات الأخرى برامج تقودها الحكومات أو تطلقها مؤسسات فردية تسعى إلى استقطاب باحثين في تخصصات محددة.فالمجلس الأوروبي للبحوث يعمل على تطوير منح جديدة أطول وأكبر تعرف بـ"المنح الفائقة"، بهدف جذب "أفضل العلماء" من حول العالم. أما في إسبانيا، فقد ركّز برنامج ATRAE التابع لوكالة الأبحاث الحكومية هذا العام على العلماء الأمريكيين، حيث أعلنت وزيرة العلوم ديانا مورانت لمجلة " نيتشر"عن تقديم تمويل إضافي قدره 200 ألف يورو للباحثين القادمين من الولايات المتحدة. وفي هولندا، أطلق مجلس الأبحاث الهولندي صندوقًا جديدًا يستهدف جذب العلماء الدوليين بغض النظر عن جنسياتهم لمواصلة أبحاثهم هناك. في النرويج، أطلق مجلس الأبحاث برنامجًا بقيمة 9.5 مليون دولار أمريكي لاستقطاب الباحثين الدوليين في مجالات المناخ والصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي. وفي الدنمارك، اقترحت غرفة التجارة برنامجًا سريعًا يهدف إلى استقدام ما يصل إلى 200 باحث أمريكي في مجالات تكنولوجيا الكم والروبوتات وأبحاث المناخ خلال ثلاث سنوات. وتسعى النمسا أيضا بدورها إلى تسهيل توظيف العلماء الأمريكيين في جامعاتها من خلال تعديل مقترح على قانون تنظيم الجامعات بحيث يسمح، في بعض الحالات، بتجاوز شرط الإعلان العلني عن الوظائف للمرشحين الذين قضوا عامين على الأقل في البحث أو التدريس بالولايات المتحدة. وقالت وزيرة العلوم إيفا-ماريا هولتسلايتنر إن "النمسا تمثل حصنًا للأمان وظروفًا مواتية وبيئة بحثية غير مقيّدة، وهي صفات أصبحت نادرة في الولايات المتحدة". وفي فرنسا، أطلقت جامعة باريس-ساكلاي عدة مبادرات لدعم الباحثين الأمريكيين، من بينها عقود دكتوراه وزيارات ممولة للعلماء، كما شجّعتهم على التقديم من خلال برامج قائمة مثل كرسي أبحاث ألامبيرت وزمالة شاتوبريان، مع توفر فرص للحصول على مناصب أكاديمية دائمة. أما مرصد باريس، فيقوم بتنظيم "برنامج خاص" مخصص لاستقبال العلماء الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم أو يفضلون العمل في فرنسا. كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا برنامج "مكان آمن للعلم"، الذي يستهدف العلماء الأمريكيين في مجالات المناخ والبيئة والصحة، وتعمل حاليًا على تقييم أول دفعة من المتقدمين. وخصصت جامعة بروكسل الحرة أموالًا إضافية وأنشأت نقطة تواصل مخصصة للباحثين الأمريكيين الذين يرغبون في مواصلة أبحاثهم في العاصمة البلجيكية. كما أطلقت مبادرة "الابتكار الأوروبي " ومقرها باريس برنامج "زمالة العلوم عبر الأطلسي" لجذب عشرة مديرين لبرامجها المستقبلية، بدءًا من علماء من الأمريكيتين، وذلك "في وقت يشهد تقلبات عالمية". وفي كندا، أطلق مركز مستشفيات جامعة تورنتو برنامج "كندا تقود"، الذي يهدف إلى جذب 100 من كبار العلماء في مراحلهم المبكرة في مجالات مثل الفيروسات والطب التجديدي والمجالات المعرضة لتغيرات التمويل، وقد تلقى البرنامج 300 طلب اهتمام منذ الإعلان عنه في 7 أبريل الماضى. كما أطلقت جامعة مونتريال حملة لجمع تبرعات بقيمة 25 مليون دولار كندي (18 مليون دولار أمريكي) لاستقطاب كبار الباحثين والباحثين الواعدين، بما فيهم من يواجهون تحديات في الولايات المتحدة. يشمل البرنامج مجالات مثل الصحة، والذكاء الاصطناعي، والتنوع البيولوجي، والسياسات العامة، وقد جمع حتى الآن قرابة نصف المبلغ المستهدف. وفي أستراليا، بدأت الأكاديمية الوطنية للعلوم برنامجًا لجذب المواهب العالمية، يستهدف العلماء الأمريكيين في مجالات حيوية وطنية. وبحسب رئيس الأكاديمية، تشينوباتي جاغاديش، فقد أبدى عدد كبير من الباحثين الأمريكيين وكذلك الأستراليين الراغبين في العودة، اهتمامهم بالمبادرة، رغم أن التمويل ما زال قيد البحث. وفي الصين، أفادت مجلة "بوليتيكو"بأن إعلانًا نشر على منصة X في فبراير دعا "المواهب العالمية"، ولا سيما المفصولين من المؤسسات الأمريكية، للقدوم إلى مدينة شينزين التقنية. وقد تواصلت مجلة"نيتشر" مع عدة مؤسسات صينية للاستفسار حول ما إذا كانت تستقطب علماء أمريكيين، لكنها لم تتلق ردًا. أما في فرنسا، فقد أطلقت الحكومة برنامج "اختاروا فرنسا من أجل العلوم"، لتشجيع العلماء الدوليين على مواصلة أعمالهم البحثية في المؤسسات الفرنسية. وتدير البرنامج الوكالة الوطنية للبحث العلمي ويقدم تمويلًا حكوميًا لدعم المؤسسات التي تستقبل علماء منتقلين من دول أخرى. وأطلقت جمعية ماكس بلانك الألمانية، وهي من أبرز شبكات الأبحاث في العالم، برنامجًا عبر الأطلسي يهدف إلى إنشاء مراكز بحثية مشتركة مع مؤسسات أمريكية رائدة، ويوفر أيضًا وظائف إضافية للباحثين الأمريكيين بعد الدكتوراه. وقد خصصت الجمعية ميزانية أولية بقيمة 12 مليون يورو، وتعمل بالتوازي مع مؤسسات أمريكية على توسيع التمويل. وفي الوقت الذي يصرّح فيه بعض العلماء الأمريكيين برغبتهم في العمل بالخارج، أفادت مؤسسات بحثية بتزايد عدد الاستفسارات الوظيفية من باحثين أمريكيين. وتقول المتحدثة باسم المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) إنهم يتلقون عددًا متزايدًا من الطلبات غير الرسمية من علماء أمريكيين، وهو ما أكدته أيضًا نائبة رئيس الأبحاث في جامعة سيدني، جولي كيرني. استقطاب العلماء لكن ليس الجميع مقتنعًا بأن استقطاب العلماء الأمريكيين هو الخيار الصائب. إذ يقول يان لوفي، مدير مختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية في كامبريدج، المملكة المتحدة: "محاولة استقطاب الناس بنشاط لن تؤدي سوى إلى تفاقم المشاكل الجدية التي يواجهها بعض زملائنا وأصدقائنا في النظام العلمي الأمريكي". وفي ظل هذا السباق العالمي المحموم لاستقطاب العقول العلمية من الولايات المتحدة، تتبلور ملامح مشهد جديد في البحث العلمي الدولي، حيث تتحول الأزمات المحلية إلى فرص استراتيجية للدول الأخرى. وبينما تسعى تلك الدول لتوفير بيئات آمنة ومحفزة للعلماء، يبقى مستقبل البحث العلمي الأمريكي على المحك، في انتظار تغييرات جذرية تعيد الثقة وتوقف نزيف المواهب التى اختارت وجهتها الاولى وهى الولايات المتحدة لما كانت تتمتع به من تمويلات ضخمة واستقلالية وحرية فى تناول البحث العلمى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store