أحدث الأخبار مع #نيتشركوميونيكيشنز


يورو نيوز
منذ 4 أيام
- صحة
- يورو نيوز
عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فعالية دواء "أولاباريب" في تقليص خطر الانتكاسات لدى المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الوراثي، وهو من أنواع السرطان الخطيرة والمقاومة للعلاجات التقليدية. يُرصد سنويًا ما يقارب 3000 إصابة بهذا النوع من السرطان، والذي يُعد من الأنواع التي يصعب التعامل معها. وقد تبيّن أن "أولاباريب"، الذي يتمّ تناوله على شكل أقراص، يعمل على تعطيل آلية إصلاح الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، ما يتسبب بتلفها ويؤدي في النهاية إلى موتها. سبق أن أثبت العقار فعاليته عند استخدامه بعد الجراحة في حالات السرطانات الموضعية، أي التي لم تنتشر بعد. لكن المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة، والتي تُعد من المراحل المتقدمة في الأبحاث السريرية، أثبتت فعالية الدواء عند استخدامه قبل إجراء جراحة الثدي. وقد بدت النتائج لافتة: بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم يظهر المرض مجددًا سوى لدى امرأة واحدة من بين النساء اللواتي تلقين الدواء قبل الجراحة. في المقابل، سُجّلت تسع إصابات جديدة وست وفيات ضمن مجموعة النساء اللواتي لم يتلقين العلاج. ورغم هذا التقدم، فإن اعتماد البروتوكول على نطاق واسع لا زال يتطلب مزيدًا من الدراسات على عينة أكبر من النساء. توقّعت دراسة نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي" أن تشهد معظم دول أوروبا انخفاضًا في معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل كل الفئات العمرية، إذ تستثني التوقعات النساء اللواتي تجاوزن سن الثمانين. وتُشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشهد انخفاضًا في معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما ستكون وتيرة الانخفاض في المملكة المتحدة أكبر مقارنة ببقية الدول لتبلغ 6%. واستند البحث إلى بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، شملت الدول الخمس الكبرى من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا)، إضافة إلى المملكة المتحدة. ويُعزى هذا التراجع إلى التطور المستمر في تقنيات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، إلى جانب تحسّن سبل العلاج، بحسب البروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة. وقد حذّر الباحثون من أن بعض العوامل، مثل التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، لا تزال تسهم في رفع معدلات الوفيات لأنواع معينة من السرطان.


الصحراء
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها. وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت. هرم الخلايا الجذعية تصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر. وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية. تسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك. يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي. البحث عن السبب ولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي. في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض. المصدر : يوريك ألرت نقلا عن الجزيرة نت


الجزيرة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها. وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت. هرم الخلايا الجذعية تصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر. وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية. تسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب و سرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك. يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي. البحث عن السبب ولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي. في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض.


الجزيرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد
كشفت دراسة أن الاختلال في توازن بكتيريا الأمعاء يؤدي إلى اضطراب في تصنيع النواقل العصبية، مما ينعكس على سلوك الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة، ونشرت على موقع نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في 14 أبريل/ نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وأوضحت الدراسة كيف يمكن أن يؤدي الاضطراب في توازن بكتيريا الأمعاء إلى خلل في النواتج الأيضية في الجهاز الهضمي. وهذا الخلل يؤثر على إنتاج النواقل العصبية وبالتحديد السيروتونين، مما ينعكس على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد. التوحد ومشكلات الجهاز الهضمي وقالت الدكتورة ليزا عزيز زاده الباحثة المشاركة في الدراسة وأستاذة في معهد الدماغ والإبداع في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: "نعلم أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم اختلافات في وظائف الدماغ، فبعض أجزاء أدمغتهم إما أقل نشاطا أو أكثر نشاطا مقارنة بالأطفال ذوي النمو الطبيعي. كما نعلم أنهم غالبا ما يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك وآلام المعدة وغيرها من مشاكل الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط التوحد بأعراض مختلفة، بما في ذلك السلوكيات المتكررة والصعوبات الاجتماعية". وقام الباحثون في هذه الدراسة بجمع البيانات السلوكية وصور الدماغ من 43 طفلا مصابا بالتوحد و41 طفلا سليما وقارنوا بينهم. بالإضافة إلى جمع عينات براز من المشاركين لتحليل النواتج الأيضية (المستقلبات) التي أنتجتها بكتيريا الأمعاء. قالت الدكتورة ليزا، أن الدراسات السابقة بينت وجود اختلاف في البيئة البكتيرية في الأمعاء ووجود فرق في شكل الدماغ عند مرضى التوحد، إلا أن هذه الدراسة جاءت لربط العلاقة بينهما. ربط الباحثون هذه المستقلبات باختلافات الدماغ الملحوظة لدى الأطفال المصابين بالتوحد وخصائصهم السلوكية. وركزوا على مسار الذي يتحلل من خلاله التربتوفان إلى عدة مستقلبات، بما في ذلك السيروتونين. والتربتوفان حمض أميني موجود في العديد من الأطعمة. ويعد السيروتونين أحد أهم النواقل العصبية في الجسم وهو مسؤول عن التفاعلات الاجتماعية، كمعالجة العواطف والتعلم وغيرها من الوظائف. ولأن الأمعاء من أهم الأعضاء التي تنتج السيروتونين، فإن أي تغيير في صحة الأمعاء قد ينعكس على إنتاجه.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل ينتشر السرطان دون أعراض؟ 5 أنواع تتطور فى صمت
السبت 19 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - بعض تشخيصات السرطان المدمرة تأتي متأخرة جدًا، وهناك أوقات يُصاب فيها المرضى بالصدمة والعجز بسبب تشخيص السرطان في مرحلة متأخرة، لأنهم لم يتوقعوا حدوثه أبدًا، وهناك أنواع من السرطان تبدو بدون أعراض في مراحلها المبكرة، وغالبًا ما تمر الأورام الصغيرة وغير المهمة دون أن يُلاحظها الفحص الذاتي أو بعض اختبارات التصوير، وتبدأ الأعراض في الظهور فقط عندما ينمو الورم أو الكتلة السرطانية بشكل كبير بما يكفي لبدء العبث بالأعضاء أو الأنسجة أو الأعصاب المجاورة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". وفي حالة بعض أنواع السرطان مثل سرطان البروستاتا، يكون نمو الورم بطيئًا جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه مبكرًا، ويُنصح بأن يخضع الشخص الذي لديه عوامل خطر عالية للإصابة بالسرطان مثل التقدم في السن والتاريخ العائلي والتاريخ الطبي الشخصي لفحص دوري لبعض أنواع السرطان المميتة والتي تتطور في صمت. فيما يلى.. 5 أنواع من السرطان تنتشر في صمت دون أعراض: سرطان المبيض يُعدّ سرطان المبيض من أكثر الأمراض القاتلة الصامتة شيوعًا لدى النساء، نظرًا لغموض أعراضه وخلطها مع أعراض أمراض أخرى، وقد يصعب تشخيصه في مراحله المبكرة حيث يُمكن علاجه بفعالية، ومن الأعراض المبكرة التي قد يخلطها البعض مع مشاكل صحية أخرى، مشاكل الهضم، أو انزعاج في الحوض، أو تغيرات في الشهية، ومن أسباب انتشاره الصامت موقعه، فقد كشفت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" أن غالبية التغيرات الجينية الموجودة في سرطان المبيض عالي الدرجة (HGSOC) قد تنشأ قبل سنوات في قناتي فالوب بدلًا من المبيضين، مما قد يُصعّب اكتشافه. سرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم هو نوع آخر من السرطانات التي لا تظهر عليها أعراض، ويُكتشف في مراحل متقدمة، ورغم أنه رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، إلا أن أعراضه المبكرة يصعب اكتشافها، ومن بين التغيرات التي قد تُلاحظها المرأة بعد انقطاع الطمث، نزيف حيض أطول أو أكثر غزارة، أو ألم في الحوض، أو نزيف مهبلي، وعادةً ما تظهر الأعراض مع تقدم المرض. وفي مثال كلاسيكي على كون سرطان عنق الرحم قاتلًا صامتًا، تُفصّل دراسة حالة نُشرت في مجلة أبحاث السرطان والعلاج، حالة نادرة من سرطان عنق الرحم في مرحلته الرابعة، لم تظهر عليها أي أعراض نمطية مثل النزيف أو الإفرازات المهبلية، ولم تُعانِ المريضة سوى من ألم في البطن وكثرة التبول لمدة خمسة أيام، لذلك فإن الفحص الدوري المنتظم والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يعد أمرًا مهمًا للكشف المبكر عنه وتجنب تفاقمه. سرطان الخصية يُعد سرطان الخصية، هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا، خطيرًا للغاية نظرًا لطبيعته الخفية، وقد تظهر كتلة غير مؤلمة في أنسجة إحدى الخصيتين أو كلتيهما، أو قد يُلاحظ تورم، وقد يشعر بعض الرجال بثقل أو ألم أو انزعاج في كيس الصفن، ومن السهل إغفال أعراض سرطان الخصية، مما قد يؤدي إلى تطوره الصامت على مر السنين، وقد تكون بعض سرطانات الخصية عدوانية أيضًا، وقد تصيب الشباب في أواخر سن المراهقة، أو الرجال في العشرينات أو الثلاثينات. سرطان الكلى غالبًا ما يُطلق على سرطان الكلى اسم "القاتل الصامت"، وقد ينمو دون أن يُلاحظ لسنوات، لأنه نادرًا ما يُسبب أعراضًا في مراحله المبكرة، وعند ظهور علامات، مثل وجود دم في البول، أو ألم مستمر في الظهر أو الجنب، أو وجود كتلة غير مبررة، غالبًا ما يُخلط بينها وبين مشاكل أقل خطورة، وهذا الاكتشاف المتأخر قد يُؤدي إلى التشخيص في مرحلة متقدمة، ويُعد سرطان الكلى أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم، قد تزيد من خطر الإصابة، وتُعد الفحوصات الدورية والتصوير بالأشعة، وخاصةً للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، أمرًا أساسيًا للكشف المبكر عنه. سرطان الرئة قد لا تظهر أعراض سرطان الرئة على المصابين به في مراحله المبكرة نظرًا لقلة النهايات العصبية فيه، وقد ينمو الورم دون أن يُسبب ألمًا أو انزعاجًا، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، وفي حالة سرطان الرئة، وحتى بعد ظهور الأعراض، قد يُشخص العديد من المصابين بأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو الحساسية أو نزلات البرد، إذا لم يختفِ السعال من تلقاء نفسه، أو ظهرت بحة صوت مستمرة، أو تعب غير طبيعي، أو فقدان وزن غير مبرر، أو سعال مصحوب بدم، أو التهابات تنفسية، فقد يُشير ذلك إلى الإصابة بسرطان الرئة.