logo
#

أحدث الأخبار مع #نيفينبشير

مشروبات الطاقة تغذي خلايا سرطان الدم... آثار أخرى لا تقل خطورة
مشروبات الطاقة تغذي خلايا سرطان الدم... آثار أخرى لا تقل خطورة

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • النهار

مشروبات الطاقة تغذي خلايا سرطان الدم... آثار أخرى لا تقل خطورة

لطالما حذّر خبراء التغذية من مضار مشروبات الطاقة وأخطار المبالغة في تناولها، خصوصاً أنه في السنوات الأخيرة بات كثيرون من المراهقين يفرطون في استهلاكها. إلا أن ما كشفته دراسة حديثة يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ ربطت بين أحد مكونات مشروبات الطاقة وتطور سرطان الدم. فما المادة الضارة في مشروبات الطاقة والتي تساهم في تطور سرطان الدم؟ يعتبر "التورين" مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات كالأسماك واللحوم ويساعد في توازن الأملاح والمعادن. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة Nature يعزز "التورين" تكون خلايا اللوكيميا. وتبين الدراسة أن الخلايا السرطانية في الفئران تتغذّى بـ"التورين" الذي قد يسرّع بشكل ملوظ تطور المرض لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية. وبالتالي يمكن أن يحفز تطور سرطان الدم، إذ أن الخلايا السرطانية تستهلك "التورين" الذي يساعد في تحفيز عملية تحلل الغلوكوز التي تغذّي الخلايا السرطانية. لذلك، أكد الخبراء أن التحذير من مشروبات الطاقة بسبب هذا المكون الشائع يعتبر ضرورة. تحذّر الخبيرة في علم التغذية الدكتورة نيفين بشير من مشروبات الطاقة لأسباب عديدة. فيكفي أن هذه المشروبات مصنّعة وتحتوي على نسبة عالية من المواد الكيماوية. والمشكلة الأساسية هي في أن المراهقين قد يكثرون من تناولها من دون ضوابط. كذلك، قد تكثر فئات معينة أخرى من تناولها ما يزيد من الأخطار المرتبطة بها. وتحتوي هذه المشروبات، بحسب بشير، على مواد سامة. ومن المكونات الموجودة فيها بنسبة عالية الكافيين الذي يؤدي الإفراط في الحصول عليه إلى زيادة ضربات القلب ويسبب آثاراً جانبية عديدة نتيجة ذلك. كما تحتوي هذه المشروبات على كمية عالية من السكر ما يساهم في زيادة مؤشر السكر في الجسم وقد يشكل رابطاً مهماً مع خطر نمو الخلايا السرطانية، بما أن نسبة السكر فيه تتخطى تلك العائدة لمادة "التورين". لكن بشير توضح أن تأثير "التورين" على نمو السرطان لا يزال قيد الدرس، وتستمر الأبحاث لتأكيد هذا الرابط أو نفيه، كماً أن "التورين" حمض أميني يساهم في إنتاج الطاقة في الجسم، مضيفةً أن مشروبات الطاقة تحتوي أيضاً على مادة "الإيفيدرين" التي تساعد على تعزيز نشاط عملية الأيض والقدرة على خفض الوزن. أما مادة "الكارنيتين" التي تحتوي عليها المشروبات أيضاً فتعتبر من الأحماض الأمينية وتستخدمها العضلات لحرق الطاقة بمعدل أكبر، إضافة إلى مكونات أخرى هي عبارة عن مجموعة من الكيماويات السامة التي يمكن التعرض لها لدى تناول مشروبات الطاقة. تجدر الإشارة إلى أن أثر هذه المكونات لا يقتصر على كونها ترفع خطر الإصابة بالسرطان، بل تحمل أخطاراً على الجهاز العصبي مسببةً مشكلات فيه في حال تناولها بشكل دائم، إضافة إلى مشكلات ترتبط بالغدد والهرمونات بسبب الاضطرابات التي يمكن أن تحصل فيها، وأيضاً البدانة لارتفاع كمية الوحدات الحرارية، دون إغفال كمية المنبهات الكبرى التي يمكن التعرض لها في أي فئة عمرية لدى تناول مشروبات الطاقة. وفيما تتعمق الدراسات حول الربط بين مادة "التورين" وخطر نمو سرطان الدم أثبت الخبراء وجود باقي الآثار الجانبية المرتبطة بالقلب والجهاز العصبي والغدد والهرمونات. انطلاقاً من ذلك، تحذر بشير من خطر تناول مشروبات الطاقة التي تعتبر سامة بنسبة عالية لكل خلية في الجسم ولها آثار سلبية لا تعد ولا تحصى.

ممارسة الرياضة تعتبر على قدر من الأهمية للحفاظ على الصحة.. إليكم كيفية العناية بصحة القلب من خلال التغذية والرياضة
ممارسة الرياضة تعتبر على قدر من الأهمية للحفاظ على الصحة.. إليكم كيفية العناية بصحة القلب من خلال التغذية والرياضة

أخبار مصر

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

ممارسة الرياضة تعتبر على قدر من الأهمية للحفاظ على الصحة.. إليكم كيفية العناية بصحة القلب من خلال التغذية والرياضة

ممارسة الرياضة تعتبر على قدر من الأهمية للحفاظ على الصحة.. إليكم كيفية العناية بصحة القلب من خلال التغذية والرياضة القلب هو العضو الرئيسي في نظامك القلبي الوعائي، وهو عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية التي تضخ الأكسجين والدم الغني بالعناصر الغذائية باستمرار إلى جميع أنحاء الجسم لدعم الحياة. من هنا تأتي ضرورة الحفاظ على صحة القلب، وتجنُّب الأمراض التي يمكن أن تُصيب الشرايين والأوعية الدموية.للاطلاع على كيفية الحفاظ على صحة القلب من خلال التغذية والحركة، التقت «سيّدتي» الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، وعادت بالمعلومات الآتية. أطعمة يجب تجنُّبها لصحة القلب تشير الدكتورة نيفين بشير بدايةً إلى بعض المأكولات التي يجب تجنُّبها، أو التقليل منها إلى الحد الأدنى؛ للحفاظ على صحة القلب، وهي: المأكولات المقلية (بطاطا، دجاج، سمك، لحوم، خضروات) والمدهنة (الحلويات الدسمة، اللحوم الغنية بالدهون)، والسكريات البسيطة (السكر الأبيض، السكاكر والحلويات والشوكولاتة بالحليب) والفواكه شديدة الحلاوة (المانغو، التين، العنب)، وبالطبع الملح؛ لأنه يرفع مستوى ضغط الدم؛ مما يؤثر على صحة الشرايين والقلب.نشدد على ضرورة التقليل من تناول ملح الطعام، كما الملح المخبأ في الأطعمة المصنّعة التي نستهلكها مثل: الكاتشاب والصلصات والكبيس والزيتون والشيبس ومرتديلا الحبش والبقر وجميع اللحوم الباردة المصنّعة وغيرها، هي أيضاً غنية بالصوديوم؛ مما يستدعي تجنُّبها لصحة القلب.الحفاظ على القلب من خلال الحركة وتتابع الدكتورة نيفين مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة تُعتبر على قدر من الأهمية؛ للحفاظ على الصحة عموماً وصحة القلب خصوصاً، لاسيّما رياضة المشي والسباحة وتمارين حمل الأوزان (لكل شخص الوزن الملائم له وَفق تقديرات المدّرب الرياضي، وبناءً على صحته ومستوى لياقته البدنية وجنسه)؛ لأن الأمر يختلف بين المرأة والرجل.وتنصح بمزاولة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، ولـ5 أيام في الأسبوع.نصائح صحية تساعد على حياة أفضلوتعدد طبيبة التغذية بعض النصائح التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية لعام 2025، والتي تساعد على الانطلاق نحو حياة صحية، وهي كالآتي:اتباع نظام غذائي صحي التركيز على تناوُل مزيج متنوّع من الأطعمة، بما في ذلك: الفاكهة والخضروات والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة. يجب على البالغين تناوُل خمس حصص (400 غرام) على الأقل من الفاكهة والخضروات يومياً.باتباع نظام غذائي صحي، سيقلل خطر الإصابة بسوء التغذية والأمراض غير المُعدية، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، أمراض القلب، السكتة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

خفض الكولسترول ممكن بهذا التابل المتوفر في كل منزل
خفض الكولسترول ممكن بهذا التابل المتوفر في كل منزل

مجلة سيدتي

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

خفض الكولسترول ممكن بهذا التابل المتوفر في كل منزل

يعاني كثيرون حول العالم من ارتفاع الكولسترول الضار (LDL) في الدم، وهو ما يشكّل خطورة على صحة القلب، وقد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية عند تصلب الشرايين. بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن فقير بالدهون المشبعة، وغني بالدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنية؛ فقد يكون من المفيد إدخال بعض العناصر الغذائية التي تُسهم في خفض نسبة الكولسترول والدهون في الدم. ومن هذه العناصر، تمت الإشارة إلى الفلفل الأسود الذي يحتوي على فوائد صحية حقيقية؛ بفضل غناه بمادة البيبيرين، التي تساعد على الهضم، وتحفز عملية التمثيل الغذائي، وتملك خصائص مضادة للأكسدة. إليك خصائص هذا التابل المتوفر في كل مطبخ تقريباً: تحسين مستويات الكولسترول الطعم اللاذع للفلفل الأسود يعود إلى مادة البيبيرين؛ وهي عبارة عن مركّب نشط في الفلفل تمت دراسته، "لدوره في دعم صحة القلب والحفاظ على الكولسترول؛ عن طريق زيادة البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)"، كما تقول مايسي ديولوس، اختصاصية التغذية المسجلة في هيوستن، وفقاً لـ"توب سانتيه". محاربة الالتهابات في الجسم تُعرف مادة البيبيرين بخصائصها القوية المضادة للالتهابات. تشير الأبحاث إلى أن البيبيرين قد يقلل الالتهاب المرتبط بمتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض الكبد، وأمراض القلب، والتهاب الأعصاب، والذي يلعب دوراً رئيسياً في الشيخوخة. ويقول الخبراء إن التأثيرات المضادة للالتهابات في الفلفل الأسود تكون كبيرة عند دمجها مع الكركم. وتؤكد الاختصاصية مايسي قائلة: "عندما يتم دمج الفلفل الأسود مع الكركم، فإنه يعزز امتصاص الكركمين، وهو مركّبه النشط، مما قد يعزز تأثيراته المضادة للالتهابات". قد تودين الاطلاع على خل التفاح بين الفوائد والمضار.. اختصاصية تغذية تشرح خفض مستوى السكر في الدم قد يساعد الفلفل الأسود أيضاً على تنظيم نسبة السكر في الدم. وتشير الدراسات، التي أجريت على الحيوانات، إلى أن البيبيرين قد يعزز مستويات السكر الصحية في الدم؛ من خلال تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز. فوائد الفلفل الأسود بحسب أحدث الدراسات العلمية تشير الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية، وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا) إلى أبرز فوائد الفلفل الأسود، وفق الدراسات العلمية الحديثة، في الآتي: أكدت نتائج دراسة علمية أجريت على الفئران التي عولجت بمكملات الفلفل الأسود، وجود عدد أقل من لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر، وتحسّنت الذاكرة لديهم، مقارنة بمجموعة الفئران التي لم تستهلك مكملات الفلفل الأسود. مكملات الفلفل الأسود أسهمت في علاج اضطرابات الدورة الشهرية والتهابات الأذن والأنف والحنجرة لدى البشر، واضطرابات الجهاز الهضمي لدى الحيوانات. الفلفل الأسود ومركّباته النشطة بيولوجياً تمتلك خصائص علاجية مهمة، حيث تم تسجيل نشاط في الفلفل الأسود مضادّ للميكروبات لمجموعة واسعة من مسببات الأمراض. أشارت الدراسات أيضاً إلى آثار الفلفل الأسود المضادة للأكسدة، حيث لوحظ تحسّن في الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم. أظهر الفلفل الأسود تأثيرات مضادة للسرطان، خصوصاً سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون والبروستات، من خلال آليات مختلفة، بما في ذلك السميّة الخلوية، وموت الخلايا المبرمج، والالتهام الذاتي. تمت الإشارة إلى خصائص الفلفل الأسود المضادة لمرض السكري، والخافض للدهون؛ حيث سُجّل انخفاض في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية، لدى عينات الدراسات. أظهرت الدراسات أن الفلفل الأسود يحتوي على تأثيرات مضادة للالتهابات، ويعمل كمسكّن للألم، ويقي من بعض أمراض الأعصاب.

في #يوم_الصحة_العالمي تعرفوا إلى الطرق الحديثة لحماية صحة الأم #من_أجل_مستقبل_واعد #الصحة_للجميع
في #يوم_الصحة_العالمي تعرفوا إلى الطرق الحديثة لحماية صحة الأم #من_أجل_مستقبل_واعد #الصحة_للجميع

أخبار مصر

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

في #يوم_الصحة_العالمي تعرفوا إلى الطرق الحديثة لحماية صحة الأم #من_أجل_مستقبل_واعد #الصحة_للجميع

في #يوم_الصحة_العالمي تعرفوا إلى الطرق الحديثة لحماية صحة الأم #من_أجل_مستقبل_واعد #الصحة_للجميع سوف يدشّن يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفى به اليوم في السابع من شهر أبريل 2025، حملة تستمر لمدة عام كامل تحمل عنوان 'بداية صحية لمستقبل واعد'، بهدف إعطاء الأولوية لصحة المرأة الأم ورفاهها على المدى الطويل.'سيّدتي' التقت بهذه المناسبة الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، للإطلاع منها على أحدث ما يُمكن القيام به من أجل صحة المرأة الأم، بهدف بلوغ أعلى مستويات الصحة والوقاية من الأمراض؛ فكان الموضوع الآتي: تستهل الدكتورة نيفين بشير حديثها بالإشارة إلى أنه يجب دائماً التركيز على إيجاد التوازن في الطعام لحماية الصحة الجسدية، كما التركيز على السبل التي تؤمن الوقاية من الأمراض النفسية المختلفة.ولإيجاد التوازن بين العقل والجسد، يجب أن يكون نظام المرأة الغذائي متوازناً، من خلال تأمين الحاجات اليومية للجسم من البروتينات والدهون الجيدة والكربوهيدرات المركّبة، بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تحتاجها للبقاء بصحة جيدة.نقص الفيتامينات والمعادن وتقول طبيبة التغذية نيفين: 'لا بد من التنويه أنه عند المعاناة من نقص في معدن محدد أو فيتامين معين، يُمكن لهذا النقص أن يتسبب بظهور مرض ما أو يمكن لجسمك أن يشعر بالتعب من دون أن تعلمي السبب. من هنا نقول نشدد على ضرورة القيام بالكشف الدوري على كمية الفيتامينات والأملاح المعدنية بالجسم من خلال الفحوص اللازمة، مع مراعاة أن يكون النظام الغذائي متوازناً؛ وهذا الأمر تحدده الطبيبة أو اختصاصية التغذية وفقاً لاحتياجات كل جسم من حيث نوعية الطعام التي يجب تناولها والكمية وعدد السعرات الحرارية منها، لتجنّب حدوث أي خلل في الجسم'.الحفاظ على مستوى مضادات الأكسدة في الجسم مرتفعاًوتتابع الدكتورة بشير قائلة: 'بما أن المحيط الذي نعيش فيه يتسبب في الكثير من الضغط النفسي للمرأة خصوصاً، والبيئة التي نحيا ضمنها…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

في يوم الصحة العالمي طبيبة تتحدث عن طرق حديثة لحماية صحة الأم
في يوم الصحة العالمي طبيبة تتحدث عن طرق حديثة لحماية صحة الأم

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

في يوم الصحة العالمي طبيبة تتحدث عن طرق حديثة لحماية صحة الأم

سوف يدشّن يوم الصحة العالمي ، الذي يُحتفى به اليوم في السابع من شهر أبريل 2025، حملة تستمر لمدة عام كامل تحمل عنوان "بداية صحية لمستقبل واعد"، بهدف إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل. "سيّدتي" التقت بهذه المناسبة الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، للإطلاع منها على أحدث ما يُمكن القيام به من أجل صحة المرأة، بهدف بلوغ أعلى مستويات الصحة والوقاية من الأمراض؛ فكان الموضوع الآتي: تستهل الدكتورة نيفين بشير حديثها بالإشارة إلى أنه يجب دائماً التركيز على إيجاد التوازن في الطعام لحماية الصحة الجسدية، كما التركيز على السبل التي تؤمن الوقاية من الأمراض النفسية المختلفة. ولإيجاد التوازن بين العقل والجسد، يجب أن يكون نظام المرأة الغذائي متوازناً، من خلال تأمين الحاجات اليومية للجسم من البروتينات والدهون الجيدة والكربوهيدرات المركّبة، بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تحتاجها للبقاء بصحة جيدة. نقص الفيتامينات والمعادن وتقول طبيبة التغذية نيفين: "لا بد من التنويه أنه عند المعاناة من نقص في معدن محدد أو فيتامين معين، يُمكن لهذا النقص أن يتسبب بظهور مرض ما أو يمكن لجسمك أن يشعر بالتعب دون أن تعلمي السبب. من هنا نقول نشدد على ضرورة القيام بالكشف الدوري على كمية الفيتامينات والأملاح المعدنية بالجسم من خلال الفحوص اللازمة، مع مراعاة أن يكون النظام الغذائي متوازناً؛ وهذا الأمر تحدده الطبيبة أو اختصاصية التغذية وفقاً لاحتياجات كل جسم من حيث نوعية الطعام التي يجب تناولها والكمية وعدد السعرات الحرارية منها، لتجنّب حدوث أي خلل في الجسم". الحفاظ على مستوى مضادات الأكسدة في الجسم مرتفعاً وتتابع الدكتورة بشير قائلة: "بما أن المحيط الذي نعيش فيه يتسبب في الكثير من الضغط النفسي للمرأة خصوصاً، والبيئة التي نحيا ضمنها مليئة بالتلوث المضرّ بالصحة، لذلك من المهم دائماً أن تبقى مستويات مضادات الأكسدة في الجسم عالية من أجل مكافحة الجذور الحرة التي تنتج عن الضغط النفسي والتلوث على حد سواء. ولتأمين هذا المستوى العالي من مضادات الأكسدة أو الحفاظ عليه، يجب التركيز على تناول الفواكه الملونة والحمضيات الغنية بالفيتامين سي C مثل البرتقال والكيوي والخضروات مثل الطماطم، الفليفلة الخضراء والحمراء، الملفوف، البروكلي.. كما يجب الحفاظ على مستوى جيد من معدن السيلينيوم الذي يلعب دوراً مضاداً للأكسدة في الجسم، حيث يؤمن الحماية لخلايا الجسم من التأكسد. هذا بالإضافة إلى معدن الزنك الذي له دور في حماية خلايانا، وهو متوفر وبوفرة في العناصر الغذائية التالية: اللحوم، ثمار البحر، البقوليات، البذور، المكسرات، منتجات الألبان، البيض، الحبوب الكاملة وغيرها. فضلاً على الفيتامين إي E الذي يعتبر أبرز عنصر في تأمين الحماية للخلايا، من أي نوع من الجذور الحرة الموجودة في أجسامنا. وتجدينه في: زيت الزيتون ، زيت الكانولا، الزبدة النباتية، المكسرات (مثل الجوز واللوز والفستق السوداني..)، بذور دوار الشمس، الأفوكادو، الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والسلق.. وفي الختام نذكر الجلوتاثيون Glutathione الذي يحافظ على مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، ويعدُّ بمثابة دفاع قوي ضد تأكسد خلايا الجسم. يعمل على تنظيف السموم المتراكمة في الجسم المسببة للأمراض. والـ NAD+ الذي يعتبر على قدر من الأهمية لطاقة الخلايا، ولتنظيم عملية الأيض والإيقاع اليومي. فمع التقدم في السن، تنخفض مستويات NAD+، ويرتبط انخفاض مستوياته بحالات صحية مثل التدهور العقلي، وداء السكري، وأمراض القلب. الجلوتاثيون والـ NAD+، هما عنصران متوفران كمكملات غذائية وينصح بتناول جرعات منهما كل فترة لضمان مستوى جيد من مضادات الأكسدة في الجسم، وحماية الجسم من الأمراض. لكن دائماً تحت إشراف أهل الاختصاص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store