logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكوسخريستودوليدس

شيفرون تبدأ أولى خطوات ربط الغاز القبرصي بمصر بإنشاء خط أنابيب يمتد 160 كيلومترًا
شيفرون تبدأ أولى خطوات ربط الغاز القبرصي بمصر بإنشاء خط أنابيب يمتد 160 كيلومترًا

تحيا مصر

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

شيفرون تبدأ أولى خطوات ربط الغاز القبرصي بمصر بإنشاء خط أنابيب يمتد 160 كيلومترًا

بدأت شركة "شيفرون" الأمريكية في اتخاذ خطوات جديدة نحو ربط القبرصية بمرافق المعالجة المصرية. مسح لقاع البحر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في خطوة هامة، أعلنت السلطات القبرصية أن الشركة ستبدأ قريبًا في إجراء مسح لقاع البحر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، تمهيدًا لإنشاء خط أنابيب يمتد من حقل "أفروديت" القبرصي إلى محطات الإسالة في مصر. ووفقًا للبيان، أعلن الرئيس التنفيذي لـ"شيفرون"، مايك ويرث، أن العمل على المسح سيجري وفق الجدول الزمني المحدد، وذلك بعد اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في مقر الشركة بهيوستن. وستسهم هذه الخطوة في تعزيز التعاون الطاقوي بين قبرص ومصر، خاصة في ضوء احتياطيات الغاز الكبيرة في حقل "أفروديت"، الذي يُقدّر احتياطيه بحوالي 4.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. تعزيز التعاون الطاقوي بين قبرص ومصر ويهدف خط الأنابيب المزمع تنفيذه إلى ربط الحقل القبرصي بمحطات الإسالة المصرية، وذلك ضمن اتفاق تم توقيعه بين "شيفرون" وشركائها "شل" و"نيومد إنرجي". تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي بعد عدة خطوات استراتيجية، حيث تم التوصل إلى خطة معدلة للإنتاج تشمل بناء منصة عائمة لمعالجة الغاز، ما يعكس أهمية هذا التعاون بين الأطراف المعنية. التوصل إلى خطة معدلة للإنتاج تشمل بناء منصة عائمة لمعالجة الغاز هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي في مجال الطاقة بين الدول المتوسطية، في إطار السعي لاستغلال الموارد الطبيعية بشكل مشترك ومستدام. آفاق التعاون المستقبلي في مجال الطاقة مع توقيع مصر وقبرص على هذا الاتفاق الاستراتيجي، يتفتح أمام البلدين أفقًا واسعًا من التعاون في مجال الطاقة. من خلال هذا المشروع الطموح، لن يعزز البلدان علاقاتهما الاقتصادية فحسب، بل سيسهمان أيضًا في ضمان استقرار أسواق الطاقة في البحر الأبيض المتوسط. وتنفيذ هذا المشروع بنجاح سيعود بالنفع على كل من مصر وقبرص، حيث يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للطاقة، مما يعزز من قدرة المنطقة على لعب دور محوري في تأمين احتياجات الطاقة الأوروبية.

الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس فى حوار لـ « الأهرام » : آفاق واسعة للعلاقات المصرية ــ القبرصية وتعميق الشراكة الإستراتيجية
الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس فى حوار لـ « الأهرام » : آفاق واسعة للعلاقات المصرية ــ القبرصية وتعميق الشراكة الإستراتيجية

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس فى حوار لـ « الأهرام » : آفاق واسعة للعلاقات المصرية ــ القبرصية وتعميق الشراكة الإستراتيجية

مصر تلعب دورا محوريا على المستويين الإقليمى والدولى لتعزيز الاستقرار قبرص من المؤيدين الثابتين لحل الدولتين باعتباره المسار الواقعى الوحيد للسلام الدائم تجسد العلاقات المصرية ـ القبرصية نموذجا فريدا من التعاون والاحترام المتبادل. وشكلت هذه العلاقة على مر العصور، جسرا للسلام والاستقرار فى قلب منطقة البحر المتوسط، حيث يلتقى الشرق بالغرب، إذ كانت مصر وقبرص شريكين إستراتيجيين فى العديد من القضايا، السياسية والاقتصادية والثقافية. هذه الروابط التاريخية توطدت عبر الزمن، لتصل إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر فى مجالات الطاقة والتنمية المستدامة. وفى هذا السياق، أدلى الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس بحوار لجريدة «الأهرام» خلال زيارته لمصر تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحضور حفل توقيع اتفاقيتين مهمتين لتطوير موارد الغاز فى منطقتى كرونوس وأفروديت فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وكما قال الرئيس القبرصى خلال الحوار، فإن هاتين الاتفاقيتين تمثلان خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون فى قطاع الطاقة بين البلدين، وتفتحان آفاقاً جديدة لشراكات إستراتيجية تسهم فى تعزيز النمو والتنمية فى منطقة البحر المتوسط. كما استعرض الرئيس القبرصى رؤية قبرص لمستقبل التعاون مع مصر فى المجالات المختلفة، وتطلعاته لتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين فى السنوات المقبلة. وإلى نص الحوار: كيف تقيمون الوضع الحالى للعلاقات الثنائية بين مصر وقبرص؟ وكيف ترون تطور هذه العلاقة مستقبلا؟ وما مجالات التعاون التى تعتقدون بأنه يمكن تعزيزها بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة؟ إن العلاقة بين قبرص ومصر فى مستوى ممتاز، مبنية على مبادئ التعاون المشترك والمنفعة المتبادلة، وحاليا فى ظل المشهد الإقليمى والعالمى المعقد بشكل متزايد أصبحت شراكتنا أكثر أهمية من أى وقت مضى خاصة فيما يتعلق بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار فى منطقتنا وخارجها. وتم تأكيد شراكتنا الإستراتيجية قبل شهر واحد فقط، خلال القمة الحكومية الثانية بين قبرص ومصر، التى عقدت هنا فى القاهرة حيث تم توقيع سبع مذكرات تفاهم. وتغطى هذه الاتفاقيات قطاعات مختلفة، بما فى ذلك التعليم العالى والتكنولوجيا وتمكين المرأة فى السياحة، وتنمية النظم البيئية البحرية وإدارة الموارد المائية والسلامة النووية. كما تم اتخاذ خطوة رئيسية أخرى فى يونيو 2024 بتوقيع مذكرة تفاهم لتسهيل وتنظيم توظيف العمال المصريين فى قبرص. تهدف هذه الاتفاقية إلى معالجة احتياجات سوق العمل بطريقة منظمة ومنضبطة، كما تعكس التزامنا بالمنفعة الاقتصادية المتبادلة. ونحتفل اليوم، بإنجاز آخر وهو توقيع اتفاقية لنقل الغاز الطبيعى من حقل «كرونوس» البحرى القبرصى إلى مصر لتسييله وتصديره، ويعزز هذا التعاون أمن الطاقة ويؤكد الأهمية الإستراتيجية لعلاقاتنا الثنائية. وإذا نظرنا إلى المستقبل، فإن علاقاتنا الثنائية تحمل آفاقا واسعة، وسنواصل تعميق شراكتنا الإستراتيجية من خلال الحوار المستدام والمبادرات المشتركة والشراكات الإستراتيجية التى تخدم مصالح البلدين. وعلى المستوى الشخصى، فإن زياراتى المتكررة إلى مصر ـ أربع مرات خلال عام ـ هى شهادة على الأهمية التى أعلقها على هذه العلاقة. والواقع أن زيارتى الرسمية الأولى خارج الاتحاد الأوروبى بعد انتخابى كانت إلى مصر، مما يؤكد الروابط العميقة والرؤية المشتركة بين بلدينا. ـ هل يمكنكم توضيح أهمية هذه الاتفاقيات بالنسبة لمستقبل التعاون بين مصر وقبرص، وخاصة فى قطاع الطاقة؟.. كيف تتصورون إسهام هذه الاتفاقيات فى النمو الاقتصادى الإقليمى والاستقرار فى شرق البحر المتوسط ومستقبل التعاون فى مجال الطاقة بين البلدين؟ تمثل هاتان الاتفاقيتان لحظة محورية فى الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين قبرص ومصر، وخاصة فى قطاع الطاقة. ويستند هذا التعاون إلى الاتفاق الحكومى الذى تم التوصل إليه فى عام 2018، والذى وضع الأساس لاستغلال موارد الهيدروكربون فى قبرص من خلال الاستفادة من البنية التحتية لمصر. بناءً على الاتفاقية المذكورة أعلاه، تركز الاتفاقية الأولى على اتفاقية الحكومة المضيفة لاكتشاف غاز «كرونوس» فى الكتلة 6 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص(EEZ)، وهى تمثل معلمًا مهمًا فى تسويق هذا الاكتشاف المهم. وتحدد الاتفاقية الإطار القانونى والضريبى والتنظيمى لتطوير حقل «كرونوس»، مما يسهل بناء خط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز إلى مصر للمعالجة والتسييل والتصدير. ورغم أن مثل هذه الاتفاقيات يتم توقيعها من قبل الدولة المضيفة والمستثمر المحتمل، فإن جمهورية قبرص ستكون جزءًا من هذه الاتفاقية، بصفتها مالك الغاز الطبيعى والبائع المحتمل، وهى شهادة على التزامنا ودعمنا لتسريع تطوير اكتشاف «كرونوس». الاتفاقية الثانية هى بين مقاولى «أفروديت» وقبرص ومصر وإيجاس وشركة الهيدروكربون القبرصية بشأن اكتشاف «أفروديت» وتشكل إطار العمل لاتفاقية الحكومة المضيفة التى ستأتى بعد ذلك وتوصف تسويق الغاز. وتوقيع هذه الاتفاقيات يمثل لحظة محورية فى الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين قبرص ومصر، وخاصة فى قطاع الطاقة. ـ يقع البلدان فى منطقة ذات أهمية جيوسياسية، ما الدور المشترك الذى يمكن أن تلعبه البلدان لمعالجة التحديات فى منطقة البحر المتوسط وشمال إفريقيا؟ وكيف تنظرون إلى الدور الإقليمى والدولى الذى لعبته مصر أخيرا، وخاصة ما يتعلق باتفاقية وقف إطلاق النار فى غزة؟ لقد نجحت مصر وقبرص فى تنمية شراكة إستراتيجية قوية، وخاصة فى العقد الماضى، حيث تعاونتا بشكل وثيق فى معالجة التحديات المشتركة فى شرق البحر المتوسط وشمال إفريقيا، وأيضًا فى تعزيز فرص التآزر الإقليمي. ويمتد تعاوننا إلى مجالات رئيسية مثل الأمن والطاقة والتنمية الاقتصادية. كما أننا نتعاون على الساحة الدولية، فى إطار العديد من المنظمات المتعددة الأطراف، بما فى ذلك الأمم المتحدة والاتحاد من أجل المتوسط، لمعالجة التحديات الإقليمية وتعزيز المصالح المشتركة. وكانت قبرص، بصفتها عضوًا فى الاتحاد الأوروبى، مناصرة قوية لعلاقات أوثق بين الاتحاد الأوروبى ومصر. ويعكس اجتماع مجلس الشراكة العاشر بين الاتحاد الأوروبى ومصر الذى عقد أخيرا فى بروكسل هذه الشراكة المتعمقة والالتزام بالاستقرار الإقليمي. ولا شك فى أن مصر تلعب دورًا محوريًا على المستويين الإقليمى والدولي. وعلى المستوى الإقليمى، تعد مصر طرفاً حاسماً فى تعزيز الاستقرار والأمن، وخاصة فى شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، وتؤكد جهودها فى التوسط فى النزاعات، ليس فقط فى غزة، ولكن أيضاً فى مناطق أخرى فى إفريقيا، على هذا الالتزام. وعلى المستوى الدولى، فإن نفوذ مصر كبير، وينعكس ذلك فى مشاركتها النشطة والبناءة فى مختلف المنظمات والمبادرات متعددة الأطراف. وفيما يتعلق بغزة بالتحديد، تتقاسم قبرص ومصر الالتزام باتخاذ الخطوات اللازمة للمساعدة فى تخفيف الأزمة الحالية. ونحن نسعى جاهدين لتقديم الدعم الإنسانى الإضافى ولكننا أيضاً من المؤيدين الثابتين لتعزيز الحوار السياسى الذى من شأنه أن يؤدى إلى الحل الواقعى الوحيد للسلام الدائم والاستقرار الإقليمي: حل الدولتين مع إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل. على المستوى الأوسع، أصبحت مصر الآن شريكا إستراتيجيا للاتحاد الأوروبى، وخاصة فى مجالات مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والتعاون فى مجال الطاقة. ويؤكد دورها الاستباقى فى الدبلوماسية الإقليمية والشئون الدولية على أهميتها كطرف رئيسى فى تعزيز الاستقرار والتعاون. ما دور قبرص فى الوقت الحالى فى تعزيز العلاقة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، وكيف ترون مستقبل هذا الدور، وخاصة فى مجالات مثل التجارة والتنمية والتعاون الإقليمي؟ كانت قبرص ولا تزال وستظل مناصرة قوية لمزيد من تعميق الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، مع الاعتراف بمصر كركيزة أساسية للاستقرار والنمو الاقتصادى والتعاون الإقليمي. قبرص فى طليعة المبادرات التى تعزز العلاقات مع مصر، وتعترف بدورها الأساسى فى حل النزاعات، وفى الجهود الإنسانية، وفى تعزيز الأمن فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفى مارس 2024، قمت بزيارة القاهرة، برفقة زملائى فى الاتحاد الأوروبى ورئيسة المفوضية الأوروبية، عندما تم توقيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة. وترى قبرص إمكانات هائلة فى توسيع التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى التجارة والاستثمار والطاقة. وتسلط مشروعات مثل ربط شبكة الكهرباء المصرية بأوروبا عبر قبرص واليونان الضوء على الأهمية الإستراتيجية لهذه الشراكة فى ضمان أمن الطاقة والاستدامة. وبعيدًا عن الطاقة، تقدر قبرص مصر كشريك اقتصادى وسياسى بالغ الأهمية، وتدعو إلى زيادة مشاركة الاتحاد الأوروبى فى مجالات مثل البنية الأساسية، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي. إن اقتصاد مصر الديناميكى وموقعها الإستراتيجى يجعلان منها شريكًا بالغ الأهمية، واستطيع أن أؤكد لكم أن قبرص تظل ملتزمة بتعزيز المبادرات التى من شأنها تعزيز الرخاء المشترك والاستقرار الطويل الأجل لكل من أوروبا ومصر ومنطقة المتوسط ككل. تلعب قبرص دورا نشطا فى الشراكات الإقليمية، وخاصة من خلال آلية التعاون الثلاثى (مصر وقبرص واليونان)، كيف تقيمون أهمية دور مصر فى هذا التعاون؟ لقد كان تعزيز التعاون الإقليمى أولوية رئيسية لقبرص، وأصبحت شراكتنا الثلاثية مع مصر واليونان نموذجا للاستقرار والتقدم فى شرق المتوسط. وبناءً على العلاقات الثنائية الوثيقة تقليدياً مع الدول المجاورة التى تتقاسم نفس الرؤية، سعينا بنشاط إلى إنشاء شبكة تعاون بهدف ديناميكى ونهائى لتحويل شرق المتوسط إلى منطقة أمان وسلام وازدهار لبلداننا وشعوبنا. مصر ليست مجرد شريك إستراتيجي؛ بل هى حجر الزاوية فى هذه الشراكة. ومنذ قمتنا الثلاثية الأولى فى عام 2014، عملنا على تعميق تعاوننا من خلال العديد من الاجتماعات والاتفاقيات، مما أدى إلى تحقيق فوائد ملموسة لدولنا. وكان أحد أهم الإنجازات هو تعاوننا فى قطاع الطاقة، وخاصة من خلال منتدى غاز شرق البحر المتوسط. حيث تعمل هذه المنصة على تعزيز أمن الطاقة الإقليمى مع احترام القانون الدولى وحقوق السيادة لأعضائها. تشكل السياحة صناعة مهمة لكل من قبرص ومصر. فما الخطوات التى يمكن اتخاذها لتعزيز تدفقات السياحة بين البلدين، وهل هناك أى مبادرات خاصة مخطط لها لتعزيز التبادل الثقافي؟ إن السياحة تشكل قطاعا حيويا بالفعل لكل من قبرص ومصر، وهناك اهتمام متبادل قوى بتعزيز التعاون لتعزيز تدفقات الزوار بين البلدين. وفى حين يتم تطوير مبادرات محددة باستمرار، فإن التزامنا بتعزيز العلاقات السياحية واضح. وستركز الجهود القادمة على تعزيز التبادل الثقافى، وتسليط الضوء على التراث التاريخى والثقافى الغنى المشترك بين البلدين، واستكشاف فرص جديدة للمبادرات السياحية المشتركة. ما التطورات التى حدثت فيما يتعلق بمبادرة «إحياء الجذور» التى أطلقها الرئيس السيسى خلال القمة الثلاثية فى نيقوسيا عام 2017؟ تظل مبادرة إحياء الجذور التى أطلقها صديقى الرئيس السيسى عام 2017، ركيزة أساسية لتعاوننا الثلاثى مع مصر واليونان، وتحتفل بالتاريخ المشترك، والروابط الثقافية، والدور الذى لا يقدر بثمن لمجتمعاتنا فى المهجر فى تعزيز روابط أممنا. تجسد كلمة «نوستوس»، وهى الكلمة اليونانية التى تعنى «الرغبة فى العودة إلى الجذور/ الوطن»، جوهر هذه المبادرة ـ تعزيز الاتصالات بين الناس والحفاظ على تقاليدنا وثقافتنا وتراثنا المشترك. وبصفتى شخص له جذور عائلية فى الإسكندرية، أقدر بشدة مثل هذه المبادرات فى حماية الهوية والتاريخ. وعملت NOSTOS منذ إنشائها على تعزيز التبادل المفيد، بما فى ذلك المنتديات التى توحد مجتمعات المغتربين، من بينها مؤتمر فى لندن ركز على السياحة الثقافية والطبية، ومنتدى الأعمال فى ملبورن الذى يربط بين رواد الأعمال المغتربين، وبرامج التبادل الشبابى عبر بلداننا الثلاثة. وأكدنا فى القمة الثلاثية العاشرة فى القاهرة فى يناير الماضى التزامنا بتوسيع نطاق NOSTOS من خلال دمج التعاون الثقافى والتعليمى والبحثى بدعم من اليونسكو. وبهذه الروح، يسعدنا أن نرحب بطلاب مدرسة أمبيتيوس بالقاهرة فى قبرص فى أبريل المقبل وستعمل زيارتهم، التى تستضيفها حكومتنا، على تعزيز الروابط بين الشباب القبارصة واليونانيين والمصريين

مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» يكشف الدور المصرى فى دعم قطاع الطاقة
مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» يكشف الدور المصرى فى دعم قطاع الطاقة

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» يكشف الدور المصرى فى دعم قطاع الطاقة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بحضور الرئيس القبرصى نيكوس كريستودوليديس الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025، بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية. وألقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية كلمة افتتاحية، رحب فيها بالضيوف حيث قال فى كلمته:" الرئيس عبدالفتاح السيسى.. الرئيس نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص.. ضيوف مصر الكرام.. بدايةً أود أن أرحب بكم جميعًا فى "مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة (إيجبس)" فى نسخته الثامنة، والذى شهد على مدار السنوات الماضية تطورًا ملموسًا ليصبح منصة أكثر شمولًا حول حلول الطاقة، مما وضعه فى مصاف الفعاليات البارزة على ساحة الطاقة الإقليمية والعالمية".وتابع:" يطيب لى من هذا المحفل المهم أن أتوجه بخالص الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى أضفت رعايته الكريمة وتشريفه حفل الافتتاح السنوى بصمةً مميزةً فى نجاح المؤتمر، بما يعكس ثقته وتقديره للدور الفاعل والمهم، الذى يلعبه قطاع الطاقة فى دعم الاقتصاد المصرى، مضيفًا:" ولا يسعنى بهذه المناسبة إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لدعم الرئيس المتواصل ومتابعته عن كثب لخطط ومشروعات قطاع البترول والغاز والطاقة".واستطرد:" يسعدنى أن أرحب بالرئيس نيكوس خريستودوليدس - رئيس جمهورية قبرص، وأتقدم له بخالص الشكر والتقدير على تلبية الدعوة وتشريفه بحضور حفل افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس، مما يجسد العلاقات والروابط القوية التى تجمع بين مصر وقبرص"، مضيفًا:" ينعقد مؤتمر إيجبس فى دورته الحالية تحت عنوان (بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام)، فلا شك أن الطاقة تمثل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة فى كافة المجالات، باعتبارها عصب الحياة اليومية والمحرك الرئيسى لخطط التنمية، فقد شهد القطاع خلال السنوات الماضية اهتمامًا كبيرًا من جانب الحكومة لتعظيم دوره المحورى فى تأمين إمدادات الطاقة للبلاد وتنمية الاحتياطيات والإنتاج من موارد البترول والغاز، للمساهمة فى تحقيق رؤية الدولة المصرية للتنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية".واستطرد:" واتساقًا مع استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وفى إطار التعاون والعمل التكاملى بين وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، فقد انتهت الوزارتان بنجاح من تحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، والتى تستهدف تنويع مزيج الطاقة، وتعظيم قدرة قطاع الطاقة فى مصر على تلبية كل الاحتياجات التنموية من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة سواء تقليدية أو متجددة".وأردف:" يسعى قطاع البترول إلى توفير بيئة استثمار أكثر جاذبية عبر تبنى حزمة من الإصلاحات تتسم بالواقعية والشفافية والقابلية للتنفيذ بما يحقق أهدافنا ويراعى مصالح شركائنا، إذ إن نجاحهم يمثل جزءًا أصيلًا من نجاحنا، وفى هذا الإطار، تم طرح حزمة تحفيزية لزيادة الإنتاج فى أغسطس الماضى، أعقبها إصدار ورقة سياسات فى نوفمبر الماضى لتحفيز الاستثمار، تضمنت نهجًا متوازيًا يجمع بين سياسات الطاقة والأطر التنظيمية، بالإضافة إلى اتباع سياسات تسعير مرن وإصلاح مالى لتحفيز الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات، وتعجيل عمليات الاستكشاف والإنتاج المحلى، وتعظيم القيمة المضافة من الخام المنتج محليًا وعالميًا عبر الاهتمام بتحقيق التشغيل الأقصى لقدرات المعالجة والتكرير والإسالة، وصناعات البتروكيماويات وفق استراتيجية تحول مصر إلى مركز إقليمى لتداول الطاقة.وتابع: «اسمحوا لى أن أتقدم بالشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية على دعمه المتواصل ودوره المهم فى الدفع نحو صياغة استراتيجيات مشتركة بين البلدين الشقيقين بهدف تأمين وتنويع مصادر الطاقة».وأشار إلى أن قطاع الطاقة فى مصر واجه العديد من التحديات على مدار الأعوام الماضية، يأتى على رأسها التوترات الجيوسياسية واضطراب الأسواق العالمية، ونشوب العديد من النزاعات إقليميًا وعالميًا وارتفاع أسعار الطاقة تزامنًا مع انخفاض وتيرة أنشطة الاستكشاف والإنتاج وما تبعه من انخفاض مستويات الإنتاج المحلى، فكان لزامًا علينا تبنى حلول غير تقليدية، موضحًا:" بفضل الجهود التكاملية المكثفة داخل الحكومة والتعاون الوثيق مع شركائنا، فقد تمكنا سويًا من تحقيق عدة نتائج إيجابية خلال الشهور السبعة الماضية، مما ساهم فى استئناف كبرى الشركات العالمية والمحلية لأنشطة الحفر".وتابع:" تم حفر 105 آبار تنموية جديدة، مما أدى إلى خفض فاتورة الاستيراد بقيمة 1.5 مليار دولار كل ستة أشهر، اعتبارًا من يناير 2025، علاوة على حفر 46 بئرا استكشافى، كما تحقق كشف شديد الأهمية لشركة إكسون موبيل بغرب البحر المتوسط عبر حفر البئر "نفرتاري-1"، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات لهذه المنطقة الواعدة، وتحقق أيضًا كشف جديد لشركة بى بى بمنطقة الكينج البحرية شمال الإسكندرية بالبحر المتوسط، دراجون أويل بخليج السويس، وطرح مزايدة عالمية تشمل 12 قطاعًا بحريًا للبحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وإتاحة 61 فرصة استثمارية جديدة ".ولفت إلى توقيع 7 اتفاقيات التزام بترولية، وجار الإعداد لتوقيع 18 اتفاقية التزام بترولى جديدة خلال النصف الأول من هذا العام، علاوة على إتمام التشغيل الناجح لمعمل تكرير ميدور بكامل طاقته بعد التوسعات الأخيرة، مما يعزز الإنتاج المحلى من المنتجات البترولية، بالإضافة إلى المبادرات المستمرة لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، بما يحقق وفرًا اقتصاديًا للمواطنين والدولة ويسهم فى الحفاظ على البيئة.وذكر الوزير: "إدراكًا للدور المتنامى للتكنولوجيا الحديثة فى الكشف عن مكامن جديدة للبترول، فقد سعينا بالتعاون مع شركائنا إلى تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية لتعظيم إنتاج البترول والغاز، إلى جانب الاهتمام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى لزيادة كفاءة عمليات الحفر والاستكشاف لتسريع عمليات الإنتاج وتقليل تكلفتها"، مستطردًا:" تتبنى مصر سياسات للطاقة قائمة على تعزيز التكامل والتعاون الإقليمى مع الدول الشقيقة ودول الجوار، بتسخير ما تمتلكه الدولة المصرية من إمكانيات وبنية تحتية متطورة فى صناعة البترول والغاز تتمثل فى شبكات خطوط وموانئ استقبال ونقل الخام والغاز والمنتجات البترولية ومصافى التكرير ومحطات الإسالة، والتى تعد بمثابة شرايين رئيسية لضخ الإمدادات من البترول والغاز إلى جميع أنحاء البلاد.وأوضح أن الدورة الحالية من المؤتمر شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز التكامل الإقليمى فى مجال الطاقة بما يعزز دور مصر الفعلى كمركز إقليمى للطاقة، موضحًا:" إيمانًا بأهمية العنصر البشرى، باعتباره الدرع الرئيسى والثروة الحقيقية لما له من دور أساسى فى تحقيق خطط وأهداف القطاع، فقد أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالطاقات البشرية، على جميع المستويات ولا سيما حديثى التخرج والخبرات الشابة لإيجاد قاعدة قوية من القيادات الشابة، جنبًا إلى جنب مع خبرات القامات الذين ساهموا فى نجاح القطاع عبر السنوات الماضية".عقب افتتاح مؤتمر مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره القبرصى نيكوس كريستودوليديس، توقيع اتفاق بين وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة الطاقة السعودية لوضع خطة تنفيذية للتعاون فى مجال كفاءة استخدام الطاقة بين مصر والمملكة.وقع الاتفاق من الجانب المصري، المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن الجانب السعودى الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة فى المملكة العربية السعودية.وتهدف هذه الشراكة بين مصر والمملكة إلى التعاون فى تأسيس برنامج وطنى لتحسين كفاءة استخدام الطاقة فى مصر، كما سيعمل الجانبان معا على إعداد وتنفيذ البرنامج، من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفنى من الجانب السعودي، والتعاون فى وضع منهجية عمل لتحديد الآليات والخطط اللازمة لتحقيق أهداف تحسين كفاءة الطاقة على المستوى الوطنى فى مصر.Untitled-1_copy

تعرف على أهم الصادرات المصرية لقبرص.. تفاصيل
تعرف على أهم الصادرات المصرية لقبرص.. تفاصيل

صدى البلد

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صدى البلد

تعرف على أهم الصادرات المصرية لقبرص.. تفاصيل

ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وقبرص خلال العام 2024، ليسجل 327 مليون دولار مقابل 115 مليـون دولار خلال عام 2023. وبلغت حجم الصادرات المصرية لقبرص 193 مليون دولار خــلال عام 2024 مقابل 103 مليون دولار خلال عام 2023، وفقا لآخر بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. وتصدرت 4 سلع الصادرات المصرية لقبرص خلال 2024، وفي المقدمة الحديد والصلب بقيمة 98 مليون دولار يليه الأسمدة بقيمة 45 مليون دولار ثم الورق بقيمة 9 مليون دولار و لدائن بقيمة 7 مليون دولار. بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من قبرص 134 مليون دولار خلال عــام 2024 مقابل 12 مليون دولار خلال عام 2023، وتصدر الوقود والزيوت معدنية قائمة السلع المستوردة من قبرص بقيمة 124 مليون دولار يليه الالات والأجهزة الكهربائية بقيمة 5 مليون دولار ثم منتجات الصيدلة بقيمة مليون دولار. حجم الاستثمارات وقد بلغت قيمة الاستثمارات القبرصية في مصر 114.6 مليون دولار خلال العام المالى 2023/ 2024 مقابل 35.2 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023 .بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في قبرص 40 مليون دولار خلال العام المالى 2023 / 2024 مقابل 17.3 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023 ، بحسب جهاز الإحصاء. والتقي أمس الاثنين الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره القبرصى نيكوس خريستودوليدس وذلك في اطار تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين وتوقيع اتفاقيات لتطوير موارد الغاز في المنطقة الاقتصادية بقبرص.

أخبار مصر : تعرف على أهم الصادرات المصرية لقبرص.. تفاصيل
أخبار مصر : تعرف على أهم الصادرات المصرية لقبرص.. تفاصيل

نافذة على العالم

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تعرف على أهم الصادرات المصرية لقبرص.. تفاصيل

الثلاثاء 18 فبراير 2025 03:28 صباحاً نافذة على العالم - ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وقبرص خلال العام 2024، ليسجل 327 مليون دولار مقابل 115 مليـون دولار خلال عام 2023. وبلغت حجم الصادرات المصرية لقبرص 193 مليون دولار خــلال عام 2024 مقابل 103 مليون دولار خلال عام 2023، وفقا لآخر بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. وتصدرت 4 سلع الصادرات المصرية لقبرص خلال 2024، وفي المقدمة الحديد والصلب بقيمة 98 مليون دولار يليه الأسمدة بقيمة 45 مليون دولار ثم الورق بقيمة 9 مليون دولار و لدائن بقيمة 7 مليون دولار. بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من قبرص 134 مليون دولار خلال عــام 2024 مقابل 12 مليون دولار خلال عام 2023، وتصدر الوقود والزيوت معدنية قائمة السلع المستوردة من قبرص بقيمة 124 مليون دولار يليه الالات والأجهزة الكهربائية بقيمة 5 مليون دولار ثم منتجات الصيدلة بقيمة مليون دولار. حجم الاستثمارات وقد بلغت قيمة الاستثمارات القبرصية في مصر 114.6 مليون دولار خلال العام المالى 2023/ 2024 مقابل 35.2 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023 .بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في قبرص 40 مليون دولار خلال العام المالى 2023 / 2024 مقابل 17.3 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023 ، بحسب جهاز الإحصاء. والتقي أمس الاثنين الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره القبرصى نيكوس خريستودوليدس وذلك في اطار تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين وتوقيع اتفاقيات لتطوير موارد الغاز في المنطقة الاقتصادية بقبرص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store