logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكولاساركوزي

إفراج مشروط.. ساركوزي «يتحرر» من السوار الإلكتروني
إفراج مشروط.. ساركوزي «يتحرر» من السوار الإلكتروني

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

إفراج مشروط.. ساركوزي «يتحرر» من السوار الإلكتروني

بعد أكثر من 3 أشهر على ارتدائه، نيكولا ساركوزي «يتحرر» أخيرا من سوار المراقبة الإلكتروني، بعد الإفراج المشروط عنه. واليوم الخميس، أعلنت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس الإفراج المشروط عن الرئيس الفرنسي السابق بعد إزالة الاربعاء السوار الإلكتروني الذي كان يضعه منذ 7 فبراير/ شباط الماضي. وصدر حكم نهائي على الرئيس اليميني السابق (2007-2012) في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالسجن ثلاث سنوات؛ واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة فساد مع أحد كبار القضاة. وتمكّن ساركوزي من التقدّم بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاما، ما أدى إلى إزالة السوار الإلكتروني الذي وضعه منذ أكثر من ثلاثة أشهر بقليل. التزامات وهذا النظام الذي طلبه في 16 أبريل/نيسان الماضي منح له بقرار من قاضي تنفيذ الأحكام في 12 مايو/أيار الجاري، بحسب ما أشارت النيابة لوكالة فرانس برس. ويتضمن هذا النظام التزامات بطلب تصريح مسبق من قاضي تنفيذ الأحكام "لأي تنقّل لأكثر من 15 يوما وأي سفر إلى الخارج"، و"الاستجابة لأوامر الاستدعاء" و"تلقي زيارات من مصلحة السجون". وقالت محاميته جاكلين لافون حايك لوكالة فرانس برس: "أؤكد لكم أن نيكولا ساركوزي استفاد من الإفراج المشروط" بموجب قرار دخل حيز التنفيذ في 14 مايو/أيار (الجاري). وتابعت: "هذا الإجراء الذي كان من الممكن أن يطبق بموجب القانون منذ اليوم الأول، يتوافق تماما مع القانون وأحكامه". وذكرت أوساطه الخميس أنه يعمل من مكتبه في باريس. سوار مراقبة منذ 7 فبراير/شباط الماضي، كان الرئيس السابق الذي بلغ السبعين من العمر يضع السوار على كاحله، ولم يُسمح له بالخروج من منزله إلا بين الساعة 08,00 و20,00 - 21,30 أيام الإثنين والأربعاء والخميس، ما كان يتوافق مع أيام جلسات محاكمته في قضية الاشتباه في تمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007. وفي هذه القضية، يشتبه في أن نيكولا ساركوزي أبرم "صفقة فساد" مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2005، عبر أقرب معاونيه، ليمول حملته الرئاسية التي فاز بها. aXA6IDkyLjExMi4yMTMuOTYg جزيرة ام اند امز CZ

البراق أول قطار مغربي وأفريقي فائق السرعة
البراق أول قطار مغربي وأفريقي فائق السرعة

الجزيرة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

البراق أول قطار مغربي وأفريقي فائق السرعة

بدأ المغرب عام 2006 التفكير في مشروع لقطار فائق السرعة، أطلق عليه أثناء تدشين المرحلة الأولى عام 2018 اسم "البراق"، وهو الأسرع في أفريقيا ، ومن بين أسرع القطارات في العالم. وإلى حدود عام 2025 امتلك المغرب من هذا المشروع قطارات تصل سرعتها إلى 320 كيلومترا في الساعة، وبدأ بناء مشروع جديد لقطارات أخرى تصل سرعتها إلى 350 كيلومترا في الساعة. وبلغ عدد مستعملي قطار البراق في المغرب سنة 2024 نحو 5.5 ملايين مسافر، وتعول الحكومة على هذا المشروع لتسهيل تنقل المواطنين والسياح وتعزيز الترابط بين المدن والمطارات، ضمن رؤية لتحقيق التنمية المستدامة والاندماج الإقليمي للمغرب على المدى الطويل. ويعتبر هذا المشروع جزءا من توجه المغرب نحو تطوير البنيات التحتية (موانئ، طرق سيارة، مطارات…) ضمن رؤية اقتصادية لاستقطاب الاستثمارات الدولية في قطاعات السيارات وصناعة الطيران وغيرها من الأنشطة الاقتصادية. ويشرف على المشروع المكتب الوطني للسكك الحديدية (مؤسسة حكومية) في إطار مخطط لتوسيع شبكة القطارات فائقة السرعة على محورين، يمتد الأول من مدينة طنجة في شمال البلاد مرورا بمدينة الدار البيضاء (وسط) وصولا إلى مدينة أغادير في الجنوب. ويمتد المحور الثاني من العاصمة الرباط مرورا بمدينة فاس (شمال شرق) وصولا إلى مدينة وجدة، كبرى مدن الجهة الشرقية في البلاد. النشأة والتأسيس في عام 2006 قررت الحكومة المغربية إطلاق خط القطار فائق السرعة للربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء ضمن مخطط أوسع لبناء 1500 كيلومتر من الخطوط فائقة السرعة على محورين: المحور "الأطلسي" الممتد من طنجة إلى أغادير، والمحور "المغاربي" الممتد من الرباط إلى وجدة. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2007، تم إعلان المشروع رسميا أثناء زيارة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المغرب، وأبرم البلدان اتفاقا ينص على مشاركة شركة ألستوم الفرنسية في المشروع. وفي سبتمبر/أيلول 2011 أعلن الملك المغربي محمد السادس والرئيس ساركوزي، والأمير السعودي مقرن بن عبد العزيز آل سعود في محطة القطار بطنجة عن انطلاق أشغال الربط سككيا بينها وبين الدار البيضاء على خط مزدوج طوله 200 كيلومتر وموصول بالتيار الكهربائي. وفي سبتمبر/أيلول 2015 أشرف محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في طنجة على تدشين ورشة لصيانة القطارات فائقة السرعة، وإعادة تركيب أجزائها المستقدمة من مصانع شركة "ألستوم" ب فرنسا ، وفي مرحلة لاحقة مراقبة وإصلاح القطارات فائقة السرعة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 دشن محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"خط البراق" بتناول غداء عمل على متن قطار استقلاه في رحلة من طنجة إلى الرباط، ووصل في ظرف ساعة وعشر دقائق. وفي أبريل/نيسان 2025 دشن المغرب أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة الرابط بين القنيطرة و مراكش ، الذي يبلغ طوله 430 كيلومترا بسرعة 350 كيلومترا في الساعة. التسمية في يوليو/تموز 2018 أطلق الملك محمد السادس اسم "البراق" على القطار فائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء. وقال المكتب الوطني للسكك الحديدية إن هذا الاسم "ذو حمولة رمزية كبيرة، وهو مستوحى من الدابّة المجنّحة ويستحضر السرعة والسفر، ويعكس القيم الثقافية القوية لمشروع طموح وضخم يمثل فخر للأمة" المغربية، ويحمل "قيم الحداثة والتقدم والابتكار". ويحيل اسم القطار إلى الدابّة التي تقول أحاديث نبوية إنها حملت الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ليلة الإسراء والمعراج. كما يرتبط الاسم ب حائط البراق في بيت المقدس، وهو المكان الذي تقول الروايات إن الرسول صلى الله عليه وسلم ربط فيه الدابة عند وصوله المسجد الأقصى. الهيئة المشرفة يشرف المكتب الوطني للسكك الحديدية على جميع خطوط السكك الحديدية في المغرب، بما في ذلك مشروع خط القطار فائق السرعة في كل مراحله. تأسس المكتب -وهو مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري- عام 1963، ويوجد مقره في العاصمة الرباط. ويخضع لوصاية السلطة الحكومية المكلفة بقطاع النقل، ويقوده المدير العام محمد ربيع الخليع، الذي تم تعيينه في المنصب عام 2004. يتولى المكتب الإشراف على جميع الخطوط السككية العادية والسريعة والفائقة السرعة، ويعنى بمهام تشييد البنى التحتية والاستغلال التجاري والاستثمار وأعمال الصيانة بالشراكة مع الأطراف المحلية والدولية. الأهداف تم إطلاق مشروع القطار فائق السرعة في إطار رؤية اقتصادية وسياحية وتنموية شاملة من أهدافها: خفض مدة السفر بين طنجة والرباط إلى ساعة واحدة، وساعة و40 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش، وربط العاصمة بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء في 35 دقيقة فقط. تطوير منظومة النقل في أفق 2030، موعد احتضان المغرب بطولة كأس العالم لكرة القدم في تنظيم مشترك مع البرتغال وإسبانيا. تطوير شبكات النقل الحضري في كل المدن التي يشملها خط القطار فائق السرعة. تعزيز الربط بين المدن التي تعتبر من الأقطاب الرئيسية للاقتصاد المغربي، إذ إنها تنتج أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي بالبلاد. يهدف المغرب من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى في البنى التحتية إلى أن يكون الوسيط الاقتصادي بين أفريقيا وأوروبا، واستثمار موقعه الإستراتيجي لجذب مشاريع استثمارية ضخمة، ونقل تجربته في مضمار السكك الحديدية إقليميا بعد تطوير منظومة صناعية سككية خاصة به. تعزيز التكامل المجالي والاقتصادي بين مختلف مناطق البلاد. ربط شبكة القطارات بالمطارات الكبرى لتحقيق تكامل النقل البري والجوي وتعزيز مكانة المغرب بصفته وجهة لوجستية واستثمارية. تسريع الربط بين مطاري الرباط والدار البيضاء وملعب مدينة بنسليمان الجديد (قرب الدار البيضاء)، المقرر إنشاؤه ليكون من أهم الملاعب لاحتضان بعض مباريات بطولة كأس العالم في كرة القدم (مونديال 2030). إطلاق منظومة صناعية محلية لتصنيع القطارات وصيانتها بشراكة مع شركات عالمية من بينها "ألستوم" الفرنسية و"كاف" الإسبانية و"هيونداي روتيم" الكورية، مع نسبة إدماج محلي تتجاوز 40%. توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في مجالات الهندسة والصيانة والتقنيات المتقدمة. بلغت كلفة المشروع في مرحلته الأولى (من طنجة إلى الدار البيضاء) حوالي ملياري يورو، مولت فرنسا 51% منها بواسطة قروض مختلفة، في حين مول المغرب 28%، وتوزعت 21% المتبقية بين صناديق عربية (السعودية والكويت والإمارات). تبلغ كلفة المشروع في المرحلة الجديدة (القنيطرة-مراكش) نحو 10 مليارات دولار، تتوزع على الشكل التالي: 5.3 مليارات دولار لإنشاء الخط الجديد. نحو 3 مليارات دولار لتحديث وتجديد الأسطول السككي. نحو 1.7 مليار دولار لتطوير شبكات النقل الحضري في الدار البيضاء والرباط ومراكش. إعلان مواصفات وخدمات قطارات "البراق" هي من طابقين، كل واحد منها يتسع لـ533 مسافرا. يتكون كل قطار من 8 عربات: اثنتان للدرجة الأولى، وواحدة مخصصة للمطعم (يقدم وجبات وسندويتشات ومشروبات للزبائن)، و5 عربات للدرجة الثانية. جميع هذه القطارات مزودة بأحدث التقنيات التي توفر راحة المسافرين، وبها جزء خاص يضمن للركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ركوب القطار بسهولة. توفير سبل الراحة للمسافرين بتقديم أرقى الخدمات من خلال مطعم على متن القطار يقدم وجبات وسندويتشات ومشروبات للركاب. توفير خدمة الإنترنت مجانا، إضافة إلى أنظمة معلومات رقمية باللغتين العربية والفرنسية لإخبار الركاب بسرعة القطار والمحطات التي يعبرها.

الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل رواة الكتب الصوتية….هل تختفي الأصوات البشرية قريبًا؟
الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل رواة الكتب الصوتية….هل تختفي الأصوات البشرية قريبًا؟

الدولة الاخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدولة الاخبارية

الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل رواة الكتب الصوتية….هل تختفي الأصوات البشرية قريبًا؟

السبت، 19 أبريل 2025 04:16 مـ بتوقيت القاهرة أصبح مستقبل الكتب الصوتية في ظل الذكاء الاصطناعي محل جدل واسع، مع تخوفات من فقدان النبرة الإنسانية التي تميز القراءة البشرية. فبسبب التكاليف المرتفعة لتسجيل الكتب، يتجه العديد من المنتجين لاستخدام تقنيات استنساخ الأصوات والاعتماد على الأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة سلّط الضوء عليها مهرجان باريس للكتاب مؤخرًا. شخصيات سياسية بارزة مثل نيكولا ساركوزي وباراك أوباما خاضوا تجربة تسجيل مذكراتهم بأصواتهم، بينما استعان آخرون بممثلين محترفين لإضفاء طابع درامي على النصوص. ورغم ذلك، يزداد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة ليبرينوفا استخدامها لتقنيات استنساخ الصوت لإنتاج كتب صوتية بجودة مقاربة للأداء البشري. أيضًا، كشفت منصة سبوتيفاي عن استثمار مليون يورو لدعم إنتاج كتب صوتية بأصوات اصطناعية، لتوسيع المحتوى المتاح وتقليل التكاليف، مع التزامها بالشفافية في إعلام الجمهور بمصدر الصوت، ورغم هذه الطفرة التقنية، إلا أنه يبقى الصوت البشري المفضل لدى العديد من القراء، لما يمنحه من دفء وقرب عاطفي.

ملايين تُستثمر في صوت الذكاء الاصطناعي.. فما مصير القارئ البشري؟
ملايين تُستثمر في صوت الذكاء الاصطناعي.. فما مصير القارئ البشري؟

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه

ملايين تُستثمر في صوت الذكاء الاصطناعي.. فما مصير القارئ البشري؟

أ ف ب دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتابا كاملا بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب. موضوعات مقترحة خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempetes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة. وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود بفضلها جائزة غونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك. لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جدا، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 13 نيسان/أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد. تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالبا ما تكون آلية جدا". وتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءا صغيرا فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه. - 200 كتاب جديد - أعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة. وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئا على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية". وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي. لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم". وستوفر "أوغو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة. ويقول رئيس دار "اوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة". - رتابة - ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك. في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الاولى عالميا في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قربا أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل". وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين. وتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكا بشأن حدودها. تقول أليسانيا، وهي مؤلفة روايات بالإنكليزية نشرت أعمالها عبر "أمازون"، في منشور عبر منصة "اكس": "لا أعتقد أن السرد القصصي باستخدام الذكاء الاصطناعي جيّد في ما يتعلق بمشاعر الشخصيات". لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقا وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.

مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية
مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه

مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية

أ ف ب دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتابا كاملا بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب. موضوعات مقترحة خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempetes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة. وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود بفضلها جائزة جونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك. لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جدا، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 1 أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد. تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالبا ما تكون آلية جدا". وتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءا صغيرا فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه. - 200 كتاب جديد - أعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة. وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئا على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية". وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي. لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم". وستوفر "أوجو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة. ويقول رئيس دار "اوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة". - رتابة - ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك. في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الاولى عالميا في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قربا أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل". وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين. وتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكا بشأن حدودها. لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقا وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store