أحدث الأخبار مع #نيو_يورك


أرقام
منذ 11 ساعات
- أعمال
- أرقام
الفيدرالي في نيويورك: المستثمرون يعيدون النظر في الأصول الأمريكية
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، الإثنين، إن المستثمرين يُعيدون النظر في كيفية استثمارهم في الأصول الأمريكية لكن دون تحول كبير في نهجهم، مُضيفًا أن البنك المركزي الأمريكي يُمكنه التريث قبل اتخاذ قراره التالي بشأن سعر الفائدة. وأضاف "جون ويليامز" خلال مؤتمر لجمعية مصرفيي الرهن العقاري في نيويورك، أن هناك "شائعات أو مخاوف" بشأن حالة أصول الدولار الأمريكي في ظل تغييرات كبيرة في السياسات الحكومية ومستويات عالية من عدم اليقين. وأردف: "لا نشهد تغييرات كبيرة في كيفية تدفق الأموال الأجنبية إلى سوق سندات الخزانة، على الرغم من وجود بعض التأثيرات السعرية المُرتبطة بتغير التفضيلات". وأشار "ويليامز" إلى أن عوائد السندات الحكومية ظلّت ضمن نطاق محدود إلى حد كبير، رغم ارتفاعها مؤخرًا نتيجة هذه التطورات، مضيفًا أن الأسواق الأساسية للدخل الثابت، مثل سوق سندات الخزانة، "تؤدي وظيفتها بشكل جيد للغاية". واستطرد أن "الاقتصاد يُحقق أداءً جيدًا للغاية" في الوقت الحالي، وسط الكثير من عدم اليقين وبعض المؤشرات في البيانات الأخيرة على احتمال وجود مشاكل مُستقبلية. وقال إن سياسة أسعار الفائدة تُقيّد النمو قليلاً، وهي "في وضع جيد" لما هو آتٍ، مضيفًا: "سيستغرق الأمر بعض الوقت لتكوين رؤية واضحة حول أداء الاقتصاد في ظل التحولات في سياسات الحكومة، ويمكننا أن نأخذ وقتنا لمعرفة موقف سياسة أسعار الفائدة".


البيان
منذ يوم واحد
- ترفيه
- البيان
«رسم إنقاذ هوليوود».. صراع النفوذ بين السياسة وصناعة السينما
ربما لم يكن هجوم الممثل روبرت دي نيرو على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مهرجان كان السينمائي هو الأسوأ، الذي أطلقه ممثل هوليوودي بحق ترامب مؤخراً، لكنه بلا شك كان الأكثر إثارة لغضب الرئيس، وجاءت تصريحات دي نيرو بعد أيام من إعلان ترامب نفسه «منقذاً لهوليوود»، التي وصفها بأنها تحتضر. وواصل نجم فيلم «الثور الهائج»، الحائز لتوه جائزة السعفة الذهبية، سلسلة هجماته على ترامب، منتقداً على وجه الخصوص خطته لفرض رسوم جمركية بنسبة 100 % على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، وقال دي نيرو ساخراً: «لا يمكنك وضع ثمن للإبداع... لكن يبدو أنك تستطيع فرض رسوم جمركية عليه». وتعود المواجهات بين ابني نيويورك - دي نيرو المولود في مانهاتن، وترامب القادم من ضاحية كوينز البعيدة - إلى سنوات طويلة، فقد وصف ترامب دي نيرو بأنه «مجنون» و«فاشل تماماً»، بينما أطلق دي نيرو على ترامب لقب «طاغية». ولا تمثل مناوشات دي نيرو مع ترامب سوى معركة واحدة ضمن حرب أوسع بين الرئيس الأمريكي وصناعة السينما، فرغم حصوله على نجمة في ممر المشاهير، إلا أن ترامب لم يحظَ قط بالتقدير، الذي يرى نفسه جديراً به من أوساط هوليوود، وهو ما عبّر عنه أحد كبار المنتجين بقوله: «إنك دائماً ما تتوق لنيل إعجاب من يحرمونك إياه». وعلى الرغم من ظهور ترامب في مشاهد عابرة ببعض الأفلام خلال العقدين الماضيين فإن بصمته الحقيقية في عالم الترفيه تجلت من خلال برنامجي الواقع «المتدرب» و«مشاهير المتدرب» اللذين حققا نجاحاً كبيرا، غير أن هوليوود التقليدية تنظر إلى برامج الواقع باعتبارها فئة ثانوية، مهما حققت من أرباح طائلة. وقد عبر ترامب مراراً عن استيائه من عدم فوز برنامجه بجائزة إيمي التلفزيونية المرموقة رغم نجاحه الجماهيري. «ظلت صناعة السينما دوماً الفتى المدلل في هوليوود، فيما بقي قطاع التلفزيون مجرد شريك صغير»، هكذا عبر أحد المديرين التنفيذيين المخضرمين في مجال الإعلام، مضيفاً: يزعم ترامب أنه يريد «إنقاذ» هوليوود، لكن ما يتوق إليه بشدة هو دخول بوابات استوديوهات السينما، والاستمتاع بأضواء الشهرة المبهرة. وقد دشن ترامب فترة رئاسته الثانية بهجمات واسعة على شركات الإعلام والترفيه، حيث واجهت شركات عملاقة مثل ديزني وباراماونت دعاوى قضائية، بسبب تغطية أقسامهما الإخبارية لحملات انتخابات 2024، أما ما مر دون اهتمام كبير فهو تعيينه ثلاثة ممثلين يمينيين متقدمين في العمر – جون فويت وسيلفستر ستالون وميل غيبسون – «سفراء خاصين» لما وصفه بـ«المكان المضطرب للغاية: هوليوود، كاليفورنيا». وتتمثل مهمة هؤلاء في إعادة الإنتاج السينمائي إلى هوليوود من المملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا، التي نجحت في جذب صناع الأفلام، بفضل حزم الحوافز الضريبية السخية التي تقدمها، وتنبأ ترامب قائلاً: «سنشهد عودة العصر الذهبي لهوليوود!». ولا يبدو أن كثيرين في هوليوود يأخذون هذه التصريحات على محمل الجد، غير أن ترامب كان يشخّص مشكلة حقيقية، إذ تراجع الإنتاج السينمائي بشكل كبير في لوس أنجلوس عقب انهيار فقاعة منصات البث التدفقي، وإضرابات العمال عام 2023، والتي أوقفت عجلة الإنتاج لمدة ستة أشهر، وتسببت في ارتفاع تكاليف العمالة. وفي محاولة للتصدي لهذه الأزمة طرح حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، خطة للحوافز الضريبية السنوية بقيمة 750 مليون دولار، مضاعفاً الائتمان الضريبي الحالي، لكن بعض الأوساط في هوليوود تخشى أن يكون الأوان قد فات، حيث علق أحد المسؤولين التنفيذيين: «لا نريد أن نتحول إلى ديترويت أخرى». وبعد اجتماع مع فويت - نجم فيلمي «رعاة بقر منتصف الليل» و«العودة للوطن»، ووالد النجمة أنجلينا جولي - في منتجع مارالاجو هذا الشهر، أعلن ترامب خطته للتعريفات الجمركية، ما أدى إلى انهيار أسهم شركات هوليوود ودخول الصناعة في حالة اضطراب. وبعد يوم واحد فقط تراجع ترامب عن خطته مصرحاً: «لا أسعى للإضرار بالصناعة، بل أريد مساعدتها». وتعد هوليوود معقلاً للفكر الليبرالي، غير أنها في الوقت ذاته مليئة بصناع صفقات لا يعرفون الكلل. وعلى الرغم من هجماته المتكررة على مجتمع صناعة السينما فإن ترامب يسعى جاهداً لإضافة «إنقاذ هوليوود» إلى قائمة إنجازاته، وهو ما قد يشكل نقطة ضغط تستغلها الاستوديوهات، للتوصل إلى اتفاق مع الرئيس يمنحها حوافز ضريبية أكثر سخاء لإعادة جانب من الإنتاج إلى الأراضي الأمريكية. وقد جرى بالفعل عقد اجتماع ضم كبار المسؤولين التنفيذيين من استوديوهات ديزني وأمازون ويونيفرسال بيكتشرز وباراماونت ونتفليكس وسوني ووارنر براذرز، لبحث خطواتهم المقبلة، فيما أرسلت نقابات العاملين في هوليوود خطاباً إلى ترامب تطالب فيه بمزيد من الإعفاءات الضريبية، مع ملاحظة الغياب الصارخ لأي إشارة إلى التعريفات الجمركية، ومن المرتقب أن يجتمع قادة الاستوديوهات مع الرئيس الأمريكي في القريب العاجل، حيث يظل اختيار النبرة المناسبة في التواصل مع ترامب هو المفتاح الرئيسي لنجاح أي مفاوضات. «يتمتع أهل هوليوود بذكاء كبير، لكن ترامب شخص انتقامي للغاية، فلو تفوه أحدهم بكلمة غير مناسبة، فقد ينقلب رأساً على عقب»، وفق ما حذر منه أحد التنفيذيين في الصناعة.


مجلة هي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مجلة هي
خاص "هي" - روبرت دي نيرو: رجل واحد وأرواحًا لا تُحصى
في مراهقته كان نحيلًا وناعم الملامح وقليل الكلام، ظن البعض صمته غرورًا بينما في الحقيقة هو شخص خجول للغاية، حتى بعد أن أصبح نجمًا عالميًا شهيرًا تلمح خجله مستترًا خلف قناع هادئ من الصمت العميق. على خشبة مهرجان كان 2025، وقف روبرت دي نيرو، البالغ من العمر 81 عامًا، ليتلقى السعفة الذهبية الفخرية من يد ليوناردو ديكابريو، تلميذه الذي أصبح نجمًا، لمعَت عيناه ببريق دموع امتنانه العميق بحفاوة الجمهور وتصفيقهم المتواصل. لم يكن التكريم مجرد احتفاء بمسيرة فنية حافلة لفنان استثنائي، بل بمرآة عكست أرواحًا لا تُحصى: من فيتو كورليوني الشاب في "الأب الروحي 2" ("The Godfather Part II") إلى ترافيس بيكل الوحيد الغاضب في "سائق التاكسي" ("Taxi Driver")، وجيك لاموتا المكسور في "الثور الهائج" ("Raging Bull"). دي نيرو ليس ممثلاً فقط، بل شاهد على الإنسانية بكل تناقضاتها، يحمل في عينيه غضب المهمشين، وفي صوته همس العاشقين، وفي خطواته الواهنة ثقل الأحلام المحطمة. بطل سكورسيزي الغاضب كان لقاء دي نيرو بمارتن سكورسيزي في 1972، في حفلة متواضعة بمانهاتن، بمثابة ولادة جديدة. الرجلان، ابنا نيويورك، تحالفا ليرسما لوحات سينمائية تعكس الروح البشرية، أصبح دي نيرو بطل أفلام سكورسيزي المفضل. بدأت الرحلة مع "Mean Streets" (1973)، حيث لعب دي نيرو دور جوني بوي، شاب متهور يحمل في قلبه نيران الحياة والموت. لكن التحول الحقيقي جاء مع "Taxi Driver" (1976)، حيث جسد ترافيس بيكل، سائق التاكسي الذي يعيش في عزلة قاتلة، ممزقًا بين الرغبة في التطهير والغضب المكبوت. لتحضير الدور، عمل دي نيرو سائق تاكسي لمدة شهر، 12 ساعة يوميًا، في شوارع نيويورك، يراقب الوجوه، يستمع إلى الأنفاس، ويستنشق رائحة المدينة. الفيلم، الذي فاز بالسعفة الذهبية في كان، كان مرآة لأمريكا ما بعد فيتنام: غاضبة، مشوهة، وحيدة. روبرت دي نيرو ومارتن سكورسيزي تتابعت الأعمال مع سكورسيزي، فكان "Raging Bull" (1980) قمة الإبداع. لعب دي نيرو دور جيك لاموتا، الملاكم الذي يحطم نفسه قبل خصومه. زاد وزنه 27 كيلوجرامًا ليجسد المرحلة الأخيرة من حياة لاموتا، في تحول جسدي ونفسي أذهل العالم، ليحصد الأوسكار الثاني كأفضل ممثل. هذا الدور لم يكن تمثيلاً فقط، بل انغماسًا في أعماق الألم البشري. من "Goodfellas" (1990) إلى "Casino" (1995)، وصولاً إلى "The Irishman" (2019) و"Killers of the Flower Moon" (2023)، قدم الثنائي 11 فيلماً، كل منها لوحة تعكس جانبًا من الإنسان: الطموح، الخيانة، الندم، والمصير. علاقتهما لم تكن مجرد تعاون، بل كانت حوارًا بين روحين تسعيان لفهم العالم من خلال السينما. روبرت دي نيرو الصمت والكلام تحدث سكورسيزي عن دي نيرو في لقاء قبل سنوات بمكتبة الإسكندرية فقال إنه عرف دي نيرو كواحد من أبناء الحي الذي يعيش فيه في نيويورك، ولكنه لم يكن يختلط بسكورسيزي وشلته الصاخبة. على العكس من سكورسيزي كثير الكلام والحركة، كان دي نيرو ذلك الفتى الأرستقراطي الهادئ الصامت الذي وُلد لأب وأم يعملان في مجال الفن التشكيلي، وبعد سنوات أصبحا صديقان، وعاملت والدة سكورسيزي، السيدة الإيطالية التلقائية، دي نيرو كواحد من أبنائها. في ماستر كلاس دي نيرو على هامش مهرجان كان 2025، بدا صامتًا وقليل الكلام كمن فقد الشغف أو القدرة على إنقاذ الحوار الذي أداره المخرج والمصور جي آر، ولم تكن أسئلة الأخير، فيما يبدو، مثيرة لضيف المهرجان الذي آثر الصمت أغلب الوقت. يعمل دي نيرو منذ عدة سنوات مع المخرج جي آر على فيلم وثائقي شخصي يتناول سيرة والدي دي نيرو. روبرت دي نيرو دي نيرو لم يقتصر على سكورسيزي. في فيلم المخرج فرانسيس فورد كوبولا "The Godfather Part II" (1974)، جسد فيتو كورليوني الشاب، متحدثًا الإيطالية بلهجة صقلية أصيلة، ليحصد أوسكاره الأول كأفضل ممثل مساعد. دوره كان مرآة للمهاجر الذي يصنع إمبراطوريته من الصفر، لكنه يدفع ثمنًا باهظًا. أما في فيلم المخرج مايكل مان "Heat" (1995)، فقد التقى بآل باتشينو في مواجهة أسطورية، حيث جسد نيل ماكولي، لص البنوك الذي يعيش حياة منعزلة، مرآة للإنسان الذي يضحي بكل شيء من أجل حريته. روبرت دي نيرو ديكابريو: الأبن والأخ بدأت علاقة دي نيرو بليوناردو ديكابريو في 1993، عندما اختاره بنفسه من بين 400 شاب ليشاركه في "This Boy's Life". ديكابريو، الذي كان مراهقًا آنذاك، لعب دور توبي، فتى يعاني من قسوة زوج أمه، الذي جسده دي نيرو بدور الأب المسيء. كان دي نيرو مرآة قاسية أمام ديكابريو، لكنه في الوقت نفسه معلمًا صلبًا علمه الانضباط والعمق. في كواليس التصوير، كان يراقب ديكابريو بحنان الأب، لكنه لم يتهاون في دفعه لاستخراج أفضل ما لديه. هذا الفيلم كان بداية صعود ديكابريو، ودي نيرو كان البوابة. روبرت دي نيرو تطورت العلاقة مع الزمن. في "Marvin's Room" (1996)، لعب الثنائي دورين متباينين، لكن الرابط بينهما تعمق خارج الكاميرا. ديكابريو نفسه قال في 2025، خلال تكريم دي نيرو في كان: "روبرت لم يكن مجرد ممثل شاركته الشاشة، بل كان الرجل الذي فتح لي أبواب هوليوود، وقدمني لسكورسيزي". في "Killers of the Flower Moon" (2023)، عاد الثنائي تحت إخراج سكورسيزي، حيث لعب دي نيرو دور ويليام هيل، رجل أعمال فاسد، بينما جسد ديكابريو إرنست بيركهارت، رجل ممزق بين الحب والخيانة. هنا، أصبحت علاقتهما كالإخوة، يتبادلان الخبرات، ويستكشفان معًا أعماق الشر البشري. دي نيرو، الذي رأى في ديكابريو نفسه الشاب، كان مرآة لما يمكن أن يصبح عليه الإنسان عندما يجمع بين الموهبة والمثابرة. روبرت دي نيرو وليوناردو ديكابريو خلف الأضواء وراء الأضواء، كان دي نيرو رجلاً يحمل تناقضاته. تزوج من ديان أبوت في 1976، وأنجب منها رافاييل، وتبنى درينا من زواجها السابق. انفصلا في 1988، لكنه ظل أبًا حاضرًا. علاقته بتوكي سميث أثمرت عن توأمين، جوليان وآيرين، وفي 1997 تزوج من غريس هايتوور، وأنجب منها إليوت وهيلين. في 2023، أصبح أبًا مجددًا لطفلته جيا فيرجينيا، في عمر 79 عامًا، ما يعكس رغبته في الحياة رغم السنين. لكنه لم يكن بلا جروح؛ أعلن في 2016 أن ابنه إليوت مصاب بالتوحد، ومنذ ذلك الحين كرس جهودًا لدعم قضايا التوحد، معكسًا جانبًا من إنسانيته في مواجهة التحديات. روبرت دي نيرو دي نيرو لم يكن مجرد ممثل، بل منتجًا ومخرجًا واستثمر في حي تريبيكا بمانهاتن، حيث أحيا المهرجان السينمائي الذي يحمل اسم الحي. لكنه ظل خجولاً بعيدًا عن الأضواء، يكره الأحاديث الصحفية، ويفضل أن تتحدث أدواره عنه. في الثمانينيات، عانى من إدمان المخدرات، لكنه انتصر على ضعفه، مرآة للإنسان الذي يقاوم سقوطه. روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل حصد الأوسكار مرتين، أو نجمًا تكرمه كان في 2025، بل هو مرآة لشخصيات من واقع الحياة، عانت الألم والغضب وشهدت حياتها أحلامها تتهاوى وتمسكت بخيوط الأمل وسط المعاناة. جميعًا. السعفة الذهبية كانت مجرد لفتة شكر رمزية لفنان صاحب أعمال فنية ملهمة ومؤثرة. صور من حساب روبرت دينيرو على الانستجرام


الأنباء
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الأنباء
نيللي كريم وشريف سلامة.. «جوازة ولا جنازة»!
كشفت الفنانة نيللي كريم عن أحدث أعمالها السينمائية، مؤكدة أنها تحضر لفيلم جديد يجمعها بالفنان شريف سلامة يحمل اسم مؤقت «جوازة ولا جنازة»، وقالت خلال لقائها في برنامج «صباح العربية»: أحضر حاليا لفيلم جديد من إخراج أميرة دياب، بطولة شريف سلامة، والفنان اللبناني الذي أحبه كثيرا عادل كرم، ومجموعة كبيرة من النجوم، ويحمل اسما مؤقتا وهو «جوازة ولا جنازة». وتتعاون نيللي مجددا مع سلامة بعد فيلم «هابي بيرث داي»، الذي تم ترشيحه مؤخرا للمشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الروائية، ضمن فعاليات مهرجان تريبيكا السينمائي الدولي والتي تنطلق دورته الـ 24 في مدينة نيويورك خلال الفترة من 4 إلى 15 يونيو المقبل، ويشارك في الفيلم نخبة من النجوم بخلاف نيللي، من بينهم: حنان مطاوع، شريف سلامة، وهو أولى تجارب المخرجة سارة جوهر في الإخراج السينمائي الطويل، وشاركها كتابة السيناريو: محمد دياب. وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة «توحة»، وهي خادمة تبلغ من العمر 8 سنوات، تبذل مجهودا استثنائيا لضمان نجاح حفل عيد ميلاد «نيللي»، ابنة مخدوميها الأثرياء، ومن خلال هذه القصة الإنسانية، يسلط الفيلم الضوء على الفوارق الطبقية في المجتمع، بأسلوب مؤثر وبسيط. من جهة أخرى، نافست نيللي كريم في رمضان الماضي من خلال مسلسل «إخواتي»، الذي دارت أحداثه في 15 حلقة، في إطار من التشويق والفانتازيا والإثارة، من خلال سرد قصة أربع شقيقات تدور حياتهن بكثير من الأزمات والصعاب مع الرجال وعلاقتهن بهم، وشاركها البطولة كل من: كندة علوش، روبي، جيهان الشماشرجي، علي صبحي، حاتم صلاح، كما يظهر ضمن أحداث المسلسل عدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف: مهاب طراق، إخراج: محمد شاكر خضير.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحة
- صحيفة سبق
10 أعراض غير متوقعة تكشف إصابتك بالحساسية الموسمية...تعرف عليها
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية كل عام، وغالبًا ما يظنون أن الأعراض تقتصر على العطس والزكام وحكة العينين، لكن الخبراء يؤكدون أن هناك علامات غير معتادة قد تكون مؤشرًا واضحًا على وجود حساسية، يتجاهلها كثيرون أو يخلطون بينها وبين أمراض أخرى. ووفقا تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، فقد حذرت الدكتورة بورفي باريك، أخصائية الحساسية والمناعة في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، من أن بعض الأعراض قد تحاكي التهابات أو أمراضًا معدية، مثل التهاب الحلق، انسداد الأذنين، الشخير، وحتى رائحة الفم الكريهة، وأن هذه الأعراض غالبًا ما تكون نتيجة التنقيط الأنفي الخلفي أو احتقان الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية. وبحسب ما نشرته العربية نت فمن الأعراض الأخرى التي قد تظهر أيضًا: الهالات السوداء تحت العين، تجاعيد الأنف الناتجة عن الفرك المستمر، الطفح الجلدي، التعب الشديد بسبب اضطرابات النوم، وتورم بسيط في الفم نتيجة تفاعل الجسم مع بعض أنواع الفواكه والخضراوات. وينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه العلامات، ومراجعة طبيب مختص بالحساسية للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة، خاصة أن بعض الأعراض المزمنة قد تؤثر على جودة الحياة وتسبب مشكلات تنفسية وسلوكية عند الأطفال.