#أحدث الأخبار مع #نيوزغاردالنهار٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارمعلومات مضللة عبر الإنترنت عن أوكرانيا تقوّض ثقة الناس بالإعلاميحذّر باحثون من تزايد عدد المواقع الإلكترونية الروسية التي تنتحل صفة المواقع الإخبارية، لكنها في الواقع تنشر معلومات مضللة عن أوكرانيا، بهدف تقويض ثقة الجمهور بوسائل الإعلام الحقيقية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أورد موقع "كلير ستوري" معلومات كاذبة مفادها أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استخدم أموالاً أميركية لدفع مبالغ لصحافيين غربيين لانتقاد دونالد ترامب. وقد أُرفقت هذه "المقالة" بصورة لرسالة يُفترض أن فولوديمير زيلينسكي أرسلها إلى رئيس البرلمان الأوكراني، يطلب فيها تنفيذ "خطة" هدفها "رسم صورة سلبية" للرئيس الأميركي. وخلصت منظمة "نيوز غارد" المتخصصة في مكافحة المعلومات المضللة والتي تستخدم برنامج التحقق "إن فيد" إلى أن الرسالة مزورة، موضحة أنه تم تغيير الختم الرئاسي وتوقيع فولوديمير زيلينسكي رقمياً. وأشارت المنظمة إلى أن "كلير ستوري نيوز" هو موقع إلكتروني متأثر بروسيا ومرتبط بالناشط الأميركي المؤيد للكرملين جون مارك دوغان. وأعيد نشر نفس "المقالة" بعد أسبوع على موقع آخر للتضليل الإعلامي مرتبط بروسيا يدعى "يو إس إيه تايمز. نيوز". تسعى المواقع الإخبارية المزيّفة إلى اكتساب صدقية لدى الجمهور. وتشرح الباحثة في منظمة "نيوز غارد" المتخصصة في تقييم المحتوى الإعلامي ماكنزي صادقي لوكالة فرانس برس أنه "غالباً ما تصمَّم هذه المواقع لتقليد أسلوب وشكل وشعار الأخبار المحلية التقليدية، بهدف ترويج روايات كاذبة من خلال مصادر مستقلة تبدو موثوقة".وتضيف "الأمر لا يتعلق بمهاجمة وسائل الإعلام مباشرة بل بالاستفادة من صدقيتها للوصول إلى جماهير تشكك عادة في مصادر الإعلام الحكومية". 1265 موقعاً للأخبار المزيفة حدّدت "نيوز غارد" 1265 من المواقع الإلكترونية التي تقدّم نفسها على أنها وسائل إعلام محايدة، لكنها في الواقع مدعومة من منظمات حزبية أو حكومات دول من بينها روسيا وإيران. الشهر الماضي، زعم الموقع الألماني "أكتويل ناشريخت.دي" أن فولوديمير زيلينسكي اشترى "عش النسر"، وهو معلم لهتلر في بافاريا. وهذه المعلومة كاذبة كما أثبت خصوصاً مدققو الحقائق في وكالة فرانس برس. وبحسب منظمة "كوريكتيف" الألمانية غير الحكومية، فإن هذا الموقع مرتبط بشبكة نفوذ روسية تسمّى "ستورم 1516". اكتشف باحثون في مجال التضليل ومسؤولون في الاستخبارات الغربية وجود روابط بين هذه الشبكة وجون مارك دوغان، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية وشرطة فلوريدا فرّ إلى روسيا بعد اتهامات بالابتزاز والتنصّت على مكالمات هاتفية. وتحذّر منظمة "نيوز غارد" من أن "مرتكبي عمليات التضليل يستغلون صدقية وسائل الإعلام الموثوقة لتعظيم فرص نشر المعلومات الكاذبة على نطاق واسع".تقول صادقي "المفارقة هي أن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات غالباً ما تكون رافضة وحتى معادية تماماً لوسائل الإعلام الرئيسية ومع ذلك فإنها تبذل جهوداً كبيرة لتقليدها". لكن تبدو هذه الطريقة فعالة للغاية. ويسهم تدفق الأكاذيب عبر الإنترنت في انعدام ثقة الجمهور العام بوسائل الإعلام الحقيقية. كانت مواقع الدعاية تستخدم مؤلفين حقيقيين، لكن أدوات الذكاء الاصطناعي تسمح لها الآن بإنتاج محتوى أسرع وأرخص بكثير، وهو ما يصعب على العين غير المدربة تمييزه عن الأخبار الحقيقية. هناك تكتيك آخر يكتسب شعبية وهو نسب تأليف المعلومات الكاذبة إلى وسائل الإعلام الحقيقية. في الآونة الأخيرة، حذّرت صفحة أولى مزيفة للأسبوعية البريطانية "الإيكونوميست" ناقوس الخطر بشأن "نهاية العالم" والحرب العالمية الثالثة التي ستندلع في حال تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لأوكرانيا. وحذّر تقرير منفصل صادر عن "نيوز غارد" من أن "مُروّجي المعلومات المضللة يتعمّدون تقليد أسماء وشعارات وتنسيقات المؤسسات الإخبارية الموثوقة، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، لجعل ادعاءاتهم الكاذبة تبدو حقيقية". وتابع "إنهم يستغلون صدقية هذه المؤسسات ويهدفون إلى زيادة فرص انتشار هذه الروايات الكاذبة على نطاق واسع وتصديقها رغم أنه لا أساس لها من الصحة".
النهار٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارمعلومات مضللة عبر الإنترنت عن أوكرانيا تقوّض ثقة الناس بالإعلاميحذّر باحثون من تزايد عدد المواقع الإلكترونية الروسية التي تنتحل صفة المواقع الإخبارية، لكنها في الواقع تنشر معلومات مضللة عن أوكرانيا، بهدف تقويض ثقة الجمهور بوسائل الإعلام الحقيقية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أورد موقع "كلير ستوري" معلومات كاذبة مفادها أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استخدم أموالاً أميركية لدفع مبالغ لصحافيين غربيين لانتقاد دونالد ترامب. وقد أُرفقت هذه "المقالة" بصورة لرسالة يُفترض أن فولوديمير زيلينسكي أرسلها إلى رئيس البرلمان الأوكراني، يطلب فيها تنفيذ "خطة" هدفها "رسم صورة سلبية" للرئيس الأميركي. وخلصت منظمة "نيوز غارد" المتخصصة في مكافحة المعلومات المضللة والتي تستخدم برنامج التحقق "إن فيد" إلى أن الرسالة مزورة، موضحة أنه تم تغيير الختم الرئاسي وتوقيع فولوديمير زيلينسكي رقمياً. وأشارت المنظمة إلى أن "كلير ستوري نيوز" هو موقع إلكتروني متأثر بروسيا ومرتبط بالناشط الأميركي المؤيد للكرملين جون مارك دوغان. وأعيد نشر نفس "المقالة" بعد أسبوع على موقع آخر للتضليل الإعلامي مرتبط بروسيا يدعى "يو إس إيه تايمز. نيوز". تسعى المواقع الإخبارية المزيّفة إلى اكتساب صدقية لدى الجمهور. وتشرح الباحثة في منظمة "نيوز غارد" المتخصصة في تقييم المحتوى الإعلامي ماكنزي صادقي لوكالة فرانس برس أنه "غالباً ما تصمَّم هذه المواقع لتقليد أسلوب وشكل وشعار الأخبار المحلية التقليدية، بهدف ترويج روايات كاذبة من خلال مصادر مستقلة تبدو موثوقة".وتضيف "الأمر لا يتعلق بمهاجمة وسائل الإعلام مباشرة بل بالاستفادة من صدقيتها للوصول إلى جماهير تشكك عادة في مصادر الإعلام الحكومية". 1265 موقعاً للأخبار المزيفة حدّدت "نيوز غارد" 1265 من المواقع الإلكترونية التي تقدّم نفسها على أنها وسائل إعلام محايدة، لكنها في الواقع مدعومة من منظمات حزبية أو حكومات دول من بينها روسيا وإيران. الشهر الماضي، زعم الموقع الألماني "أكتويل ناشريخت.دي" أن فولوديمير زيلينسكي اشترى "عش النسر"، وهو معلم لهتلر في بافاريا. وهذه المعلومة كاذبة كما أثبت خصوصاً مدققو الحقائق في وكالة فرانس برس. وبحسب منظمة "كوريكتيف" الألمانية غير الحكومية، فإن هذا الموقع مرتبط بشبكة نفوذ روسية تسمّى "ستورم 1516". اكتشف باحثون في مجال التضليل ومسؤولون في الاستخبارات الغربية وجود روابط بين هذه الشبكة وجون مارك دوغان، وهو ضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية وشرطة فلوريدا فرّ إلى روسيا بعد اتهامات بالابتزاز والتنصّت على مكالمات هاتفية. وتحذّر منظمة "نيوز غارد" من أن "مرتكبي عمليات التضليل يستغلون صدقية وسائل الإعلام الموثوقة لتعظيم فرص نشر المعلومات الكاذبة على نطاق واسع".تقول صادقي "المفارقة هي أن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات غالباً ما تكون رافضة وحتى معادية تماماً لوسائل الإعلام الرئيسية ومع ذلك فإنها تبذل جهوداً كبيرة لتقليدها". لكن تبدو هذه الطريقة فعالة للغاية. ويسهم تدفق الأكاذيب عبر الإنترنت في انعدام ثقة الجمهور العام بوسائل الإعلام الحقيقية. كانت مواقع الدعاية تستخدم مؤلفين حقيقيين، لكن أدوات الذكاء الاصطناعي تسمح لها الآن بإنتاج محتوى أسرع وأرخص بكثير، وهو ما يصعب على العين غير المدربة تمييزه عن الأخبار الحقيقية. هناك تكتيك آخر يكتسب شعبية وهو نسب تأليف المعلومات الكاذبة إلى وسائل الإعلام الحقيقية. في الآونة الأخيرة، حذّرت صفحة أولى مزيفة للأسبوعية البريطانية "الإيكونوميست" ناقوس الخطر بشأن "نهاية العالم" والحرب العالمية الثالثة التي ستندلع في حال تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لأوكرانيا. وحذّر تقرير منفصل صادر عن "نيوز غارد" من أن "مُروّجي المعلومات المضللة يتعمّدون تقليد أسماء وشعارات وتنسيقات المؤسسات الإخبارية الموثوقة، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، لجعل ادعاءاتهم الكاذبة تبدو حقيقية". وتابع "إنهم يستغلون صدقية هذه المؤسسات ويهدفون إلى زيادة فرص انتشار هذه الروايات الكاذبة على نطاق واسع وتصديقها رغم أنه لا أساس لها من الصحة".