logo
#

أحدث الأخبار مع #هآرتس

صحيفة إسرائيلية: كفى… حتى الأمريكيون حضروا بأنفسهم لقتل الأبرياء وتوسيع دائرته في غزة
صحيفة إسرائيلية: كفى… حتى الأمريكيون حضروا بأنفسهم لقتل الأبرياء وتوسيع دائرته في غزة

القدس العربي

timeمنذ 30 دقائق

  • سياسة
  • القدس العربي

صحيفة إسرائيلية: كفى… حتى الأمريكيون حضروا بأنفسهم لقتل الأبرياء وتوسيع دائرته في غزة

سكان غزة يقتلون باستمرار. أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بقتل أكثر من 300 شخص في الـ 48 ساعة السابقة. وفي الظهيرة، علم أنه منذ ساعات الصباح من يوم أمس، أضيف 39 قتيلاً آخر في هجمات إسرائيلية. 17 قتيلاً كانوا في مدرسة تستخدم كملجأ. 39 قتلوا في طابور المساعدات الإنسانية، 9 وهم ينتظرون شاحنات المساعدات في مكان آخر. العقل لا يحتمل هذه الأعداد التي أصبحت يومية. لم يعد هناك أحد يدعي بأن الحديث لا يدور عن أغلبية مطلقة من الأبرياء، ولا أحد يدعي بأنه قتل جماعي. وكالة الأنباء AP نشرت أمس، أن حراساً أمريكيين أيضاً يستخدمون النار الحية وقنابل الصوت ضد السكان الذين يأتون للحصول على الغذاء. وتروي الشهادات بأن العاملين في هذا المجال عديمو التأهيل. مشروع صندوق المساعدات لغزة باء بفشل دامٍ. تحقيق 'هآرتس' الذي جلب شهادات لمقاتلين رووا بأن الجيش الإسرائيلي يطلق النار عن قصد نحو سكان أبرياء يحتشدون في طوابير غير إنسانية قرب مراكز المساعدات، تحقيق وصفه رئيس الوزراء ووزير الدفاع بأنه 'فرية دم حقيرة'، حظي منذئذ بالتأكيد حتى على لسان الجيش الإسرائيلي: مسؤول كبير في الجيش اعترف بأن السكان يقتلون بنار قذائف مدفعية وأن الجيش 'يصلح هذا'. لقد تحول الواقع في غزة إلى المدينة الفاسدة. فحقيقة أن غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية تخفيه بنية مبيتة عن ناظر الجمهور لا يجعله أقل رعباً. هذا واقع يجب أن يتوقف وفوراً. وتضاف إليه بالطبع معاناة المخطوفين والثمن الباهظ الذي يدفعه الجيش. أمس، نشر توم لفنسون في 'هآرتس' شهادات لخمسة مقاتلين وصفوا واقعاً صادماً يتراوح فيه الجنود في غزة بين اليأس، ونوبات الغضب، والخوف المرعب. من السابق لأوانه قياس الثمن النفسي الذي سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي طوال حياتهم. كل شيء في غزة يصرخ لوقف الحرب فوراً، عديمة الجدوى وعديمة الأهداف ووحشية جداً، من الواجب إنهاء هذه الحرب بأي ثمن. الدم في الطرفين يسفك عبثاً، ولا أحد يخرج رابحاً. اختبار الزعيم أو القائد العسكري ليس في القرار للخروج إلى الحرب. لا يقل عن هذا اختبار الزعامة في وضع حد للحرب في التوقيت السليم. عشية سفر رئيس الوزراء إلى واشنطن، عليه حمل الحرب في غزة إلى منتهاها. كما أن رئيس الأركان ملزم بإلقاء كل صلاحياته المهنية من أجل إنهائها. هذه الحرب تجبي أثماناً زاهدة لم يعد ممكناً قبولها. أسرة التحرير هآرتس 4/7/2025

الاحتلال الإسرائيلي يقتل أهل غزة بالتجويع وفخ المساعدات
الاحتلال الإسرائيلي يقتل أهل غزة بالتجويع وفخ المساعدات

وضوح

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • وضوح

الاحتلال الإسرائيلي يقتل أهل غزة بالتجويع وفخ المساعدات

كتب – محمد السيد راشد فخ المساعدات وسلاح التجويع، أدوات أشد فتكًا من الرصاص، بها تتبدى مأساة غزة بكل وضوح. في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون المساعدات الإنسانية طوق نجاة، تحوّلت في غزة إلى فخ قاتل يُحاصر المدنيين بالجوع والرصاص، ويقضي على أرواح الأطفال والنساء والرجال دون تمييز. أكثر من 400 شهيد أثناء محاولة الحصول على الغذاء ووفقًا لوكالة 'رويترز'، فقد استُشهد أكثر من 400 فلسطيني منذ أواخر مايو أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، العديد منهم في وضح النهار، وخارج مناطق القتال النشطة. وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين الموت جوعًا أو التعرض لإطلاق النار، واصفًا نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه 'غير آمن بطبيعته'. 28 طفلًا ضحايا الجوع والقنص وكشف موقع 'ميدل إيست آي' أن من بين الضحايا ما لا يقل عن 28 طفلًا على الأقل، لم يكونوا مقاتلين، بل كانوا جائعين يبحثون عن ما يسد رمقهم. وفي رواية مأساوية نقلتها صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، استشهد أب فلسطيني برصاص قناص أثناء محاولته جلب الخبز لعائلته، وجلست ابنته الصغيرة بجواره لساعات، تنتظر مساعدة لم تأتِ أبدًا. مجاعة رسمية… وسلاح ضد المدنيين هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي استخدام التجويع كسلاح ممنهج. فقد صنّف برنامج الأغذية العالمي غزة ضمن المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، أي في حالة 'مجاعة' فعلية، حيث يفتقر أغلب سكان القطاع إلى إمكانية الوصول الآمن إلى الغذاء والمياه النظيفة. أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر وفي تقرير صادم، أكدت الأمم المتحدة أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الأشهر الأخيرة يفوق عدد الأطفال الذين سقطوا في كل النزاعات المسلحة حول العالم مجتمعة خلال السنوات الماضية، وهو ما يكشف عن بشاعة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. النداء الأخير: أوقفوا الحرب على غزة ما يجري في غزة اليوم ليس فقط انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، بل جريمة أخلاقية كبرى تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي. التجويع والقنص على طوابير المساعدات جريمة لا يمكن تبريرها، والصمت عليها مشاركة في الجريمة. ✳️ #أوقفوا_الحرب_على_غزة كلمات مفتاحية: غزة، الاحتلال الإسرائيلي، المساعدات الإنسانية، تجويع المدنيين، شهداء الجوع، فخ المساعدات، المجاعة في غزة، أطفال غزة، جرائم حرب، حقوق الإنسان، برنامج الأغذية العالمي، الأمم المتحدة، وضوح الإخباري.

إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟

اهتمت صحف عالمية بالتطورات المتلاحقة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، في ظل تقارير متزايدة تتحدث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وحاولت مجلة إيكونوميست البريطانية تفسير "أسباب فشل إسرائيل في تحقيق نصر في غزة، في وقت انتصرت فيه على إيران و حزب الله بسرعة ووضوح رغم أن قوتهما أكبر". وذكرت المجلة في تحليلها أن إسرائيل تعاني من غموض أهدافها في غزة، وباتت عاجزة حتى عن تحديد شكل نهاية الحرب. ووفق المجلة، فإن الحرب "قد تكون مجرد حلقة أخرى في صراع بين اليهود والفلسطينيين عمره أكثر من قرن، ولن ينتهي بوقف إطلاق نار". ومنذ بداية الحرب على غزة، رفعت إسرائيل شعار "النصر المطلق" وضرورة تحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة الأسرى المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مستقبليا. وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. بدورها، خصصت لوتون السويسرية افتتاحيتها لمراكز توزيع المساعدات في غزة وما تشهده من قتل دائم للفلسطينيين، مستندة إلى تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن أهم ما يميّز هذا التحقيق أنه منح الكلمة لجنود مارسوا القتل في نقاط التوزيع بشكل ممنهج ومتعمد في غياب أي خطر عليهم، واصفة غزة بأنها أصبحت منطقة "لا قيمة فيها لحياة الناس، وفضاء موازيا لا قانون فيه ولا يهم أحدا". بدوره، وصف أحمد النجار، وهو كاتب ومؤلف من غزة، تفاصيل قصف إسرائيلي أودى بحياة ابنة أخيه (6 أعوام) وابن أخته (16 عاما) وآخرين في مقال بصحيفة غارديان البريطانية. وحسب النجار، فإن جوري وعلي كانا فقط يجلسان في الخارج هربا من حرارة خيمة النزوح، عندما مزقت قذيفة جسديهما إلى نصفين، حقيقة لا مجازا. ومع ذلك -يضيف الكاتب بحسرة- لم تذكرهما الأخبار، ولم يُغضب موتهما أحدا، ولم تُضأ لهما الشموع. حرب إسرائيل وإيران وفي وقت وضعت فيه حرب الصواريخ والمسيّرات بين إسرائيل وإيران أوزارها، قالت لوفيغارو الفرنسية إن حربا أخرى تستمر بينهما في الخفاء، وسمتها "حرب الجواسيس". ويكشف ما يتسرب من جهازي الشرطة والأمن الداخلي في إسرائيل عن جهود إيرانية حثيثة لتجنيد عملاء واختراق المجتمع الإسرائيلي، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى حملة اعتقالات لشبان إسرائيليين بشبهة التعاون مع إيران. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود اعتقالات داخل إسرائيل تستهدف مشتبها بتعاونهم مع إيران. وكشفت الصحيفة عن اعتقال إسرائيلي لدى نزوله ب مطار بن غوريون في تل أبيب للاشتباه في تجسسه لمصلحة إيران طوال العام ونصف العام الماضيين، لافتة إلى أن هذا الاعتقال يرفع عدد الموقوفين خلال اليومين الماضيين إلى 6 أشخاص. وفي ملف آخر، كشفت حربا أوكرانيا وإسرائيل أن التكنولوجيا الدقيقة ضرورية لتحقيق التفوق، لكنه يحتاج أيضا إلى الأدوات القديمة وأبرزها الإنسان، حسب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. ورأى المقال أن تجارب أوكرانيا وإسرائيل يجب أن تكون جرس إنذار للدول الغربية، إذ إن الحروب المقبلة لا تُحسَم فقط بالتقنيات العلمية، بل بالجيوش التي تعرف استعمال هذه التقنيات والمزج بينها.

صحفي اسرائيلي يتساءل.. هل ننام بسلام؟ وآخر يجيب : نعم
صحفي اسرائيلي يتساءل.. هل ننام بسلام؟ وآخر يجيب : نعم

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

صحفي اسرائيلي يتساءل.. هل ننام بسلام؟ وآخر يجيب : نعم

أثار مقطع مصور بثه صحفي إسرائيلي بارز جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، بعدما تساءل فيه عن قدرة الإسرائيليين على النوم "بسلام" في ظل الأرقام المفزعة للضحايا الفلسطينيين جراء الحرب على غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني متشدد بكلمة واحدة: "نعم". الصحفي أمنون ليفي نشر عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الثلاثاء، مداخلة له على القناة 13 الإسرائيلية، قال فيها: "أمس فقط، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فإننا قتلنا ما يقارب 100 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء وعجزة". وأضاف ليفي بنبرة استهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل؟ هل ما زلنا نتمسك بهذا النهج القاسي والغبي، الذي يزعم أنه لا يوجد أبرياء في غزة؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟"، في إشارة إلى الرضيعين آيسل وآسر محمد أبو القمصان، اللذين قضيا في قصف على مدينة دير البلح يوم 13 أغسطس/آب 2024. واختتم ليفي تساؤله برسالة مؤثرة: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟" المقطع الذي عنونه بسؤال مباشر "هل ننام بسلام مع هذا الكم من القتل في غزة؟" سرعان ما أثار تفاعلًا واسعًا، خصوصًا بعد رد الصحفي اليميني المتشدد يانون ماغال، الذي اكتفى بالرد بكلمة واحدة: "نعم". ماغال، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعامل في قناة 14 اليمينية، معروف بتبنيه خطابًا عدائيًا ضد الفلسطينيين، وبدعمه العلني لما يصفه حقوقيون بـ"حرب الإبادة" في قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقرير صادم نشرته صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة الماضية، نقلت فيه عن باحثين دوليين أن إجمالي الضحايا الفلسطينيين في غزة بات يقترب من 100 ألف، بين قتيل ومصاب، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المباشرة أو بسبب تداعيات الحرب، ما يجعل هذه الحرب، وفق الصحيفة، "الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين". وأشارت هآرتس إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة"، مع وجود آلاف المفقودين، وأوضاع إنسانية متدهورة خلّفت مجاعة وأوبئة ونزوحًا جماعيًا. وتُقدّر وزارة الصحة أن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت حتى الآن عن أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.

5 جنود يخدمون بغزة يكشفون ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه
5 جنود يخدمون بغزة يكشفون ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

5 جنود يخدمون بغزة يكشفون ما لا يريد أي إسرائيلي سماعه

ليس كل ما تنقله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحرب في قطاع غزة، هو الحقيقة العارية، بل صورة مغايرة تماما للواقع الذي يعيشه الجنود هناك. هذا ما كشف عنه 5 مجندين إسرائيليين شباب لصحيفة هآرتس؛ تحدثوا إليها عن تفاصيل ما يتعرضون له من أهوال في الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة. وتفيد الصحيفة أن المجندين الخمسة أُرسلوا إلى غزة مباشرة بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية حيث لا يزالون حتى الآن يقاتلون هناك منذ ما يقرب من 21 شهرا. ويصف هؤلاء الجنود الأوضاع "المريرة والمرهقة" للحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو واقع يتسم باليأس والغضب والخوف الذي يشل حركتهم ولا تلوح له نهاية في الأفق، كما تقول الصحيفة. هآرتس: أصوات الجنود الذين يخوضون غمار الحرب فعليا لا تزال غير مسموعة إلى حد كبير وغير معروفة للجمهور الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن أصوات الجنود الذين يخوضون غمار الحرب فعليا لا تزال غير مسموعة إلى حد كبير وغير معروفة للجمهور الإسرائيلي. وحتى عندما يلتحق المراسلون الصحفيون بالوحدات القتالية للجيش الإسرائيلي لتغطية أحداث الحرب، فإن ما يرونه ليس هو ما يحدث يوميا بالفعل -بحسب التقرير- بل هي مشاهد مدبرة بعناية. وتكشف هآرتس أن القادة والمتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي هم من يختارون الجنود الذين يتحدثون إلى الصحفيين المرافقين، حيث يُملى عليهم ما يجب أن يصرِّحوا به وما ينبغي تجنب قوله. وهكذا -تقول الصحيفة- يعود المراسلون ليصفوا بـ"بعبارات مبتذلة" جنود الجيش الإسرائيلي بأنهم "جيل من الأسود"، وأن "معنوياتهم مرتفعة للغاية". لكن جنود الجيش المنخرطين في الخدمة الفعلية الذين تحدثوا إلى صحيفة هآرتس في الأشهر الأخيرة يرسمون صورة مختلفة تماما لا تشبه كثيرا الرواية الرسمية. فهم، كما تورد الصحيفة، يقولون إنهم يعانون من إنهاك متزايد، وإجهاد بدني ونفسي شديدين، وخوف مستمر من أن يأتي الدور عليهم وتُعلن أسماؤهم ضمن قائمة القتلى. ووفقا لهآرتس، فقد رفض معظم الجنود الكشف عن أسمائهم باستثناء 5 منهم وافقوا على التحدث وكان لديهم طلب واحد فقط حيث قالوا "لقد أرسلتمونا إلى الحرب، والآن أصغوا إلى ما نريد أن نقوله". يوناتان (21 عامًا) من لواء كفير ومن بين هؤلاء الذين عمدت الصحيفة إلى تغيير أسمائهم، جندي يدعى يوناتان (21 عاما) يتبع لواء كفير وهو أحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي. وروى هذا الجندي ما حدث لهم بعد دخولهم مخيم جباليا في غزة. وقال إنهم بينما كانوا متمركزين بالقرب من أحد المنازل، اقترب منهم قطيع من الكلاب التي كانت تنبح بلا توقف. لكن نائب قائد لوائهم انزعج فأطلق النار على الكلاب الواحد تلو الآخر، ووجه بعده حديثه إلى جنوده قائلا "هذه كلاب الإرهابيين، وربما تكون مسعورة". وأضاف يوناتان أنهم أُرسلوا في اليوم التالي لتطهير ذلك المنزل، "وعند دخولنا وقع انفجار قذفني في الهواء، وشعرت أن الدم يملأ فمي وظننت أنني جُرحت. لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت تلك دماء أعز أصدقائي في الوحدة، الذي سرعان ما أخلاه المسعفون. لم أستطع بعدها النوم أو تناول الطعام". وأضاف "قبل غروب شمس أحد الأيام، أمرني القائد بأن أحرس المعدات في الثانية صباحا. وقفت هناك لبضع دقائق. ولما شعرت بضيق في التنفس، هرعت بعيدا لأغسل وجهي…وعندما عرف الضابط الذي كان بانتظاري أخبرني بأن عليّ أن أمثل أمام لجنة تأديب في اليوم التالي والتي قضت بحبسي لمدة 28 يوما". أورو (20 عاما) – وحدة استطلاع المظليين وتحدث جندي آخر أطلقت هآرتس عليه اسم أور (20 عاما) من وحدة الاستطلاع المظلية، حكى عن إحدى تجاربه في القطاع الفلسطيني. وقال إنهم في يوم من الأيام اقتربوا من أنقاض منزل في خان يونس كان قد تعرض للقصف الجوي، "وبين الركام، عثرنا على 5 أو ربما 6 جثث بدا أن الكلاب الجائعة نهشت لحومها. كانت اثنتان منها لطفلين صغيرين. كان أمرا مروّعا لا ينسى". أومير: نسيت كم عدد الأشخاص الذين أعرفهم ممن قُتلوا – من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي. لا أقوى على سماع خبر مقتل شخص آخر. هذا يحطمني. أومير (21 عاما) من لواء غفعاتي وبدوره، قال أومير (21 عاما) من لواء غفعاتي "من الصعب تصديق أن هذه الحرب مستمرة منذ 20 شهرا فقط. أشعر وكأنها 10 سنوات". وأضاف "بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مباشرة بدأنا التأهب للذهاب إلى غزة. كنا منتشين فقد أردنا أن نذهب إلى هناك بشدة. لكن يبدو لي الآن أن ذلك كان شعورا غبيا. لقد نسيت كم عدد الأشخاص الذين أعرفهم ممن قُتلوا – من كتيبتي، ولوائي، ومدرستي، وحيي. لا أقوى على سماع خبر مقتل شخص آخر. هذا يحطمني". وقال إن الناس يعتقدون أن الجنود يموتون في المعارك، لكن الحقيقة هي أن الكثيرين منهم ماتوا "بسبب إهمال الضباط، أو لعدم وجود ذخائر كافية لقصف مبنى قبل إرسالنا إليه. ثم تقول وسائل الإعلام إن جنديا مات بسبب عبوة ناسفة ويظن الجميع أن الأمر منطقي. يبدو الأمر وكأن لا أحد يهتم. كم عدد الأصدقاء الذين يجب أن أدفنهم قبل أن يستيقظ الناس؟" يائير (21 عاما) – وحدة استطلاع ناحال وهذا جندي رابع اسمه يائير (21 عاما) من وحدة استطلاع ناحال، حكى عن كمين تعرضوا له -وهم 10 جنود- بالقرب من بيت لاهيا في شمال غزة، عندما كانوا نائمين في الساعة الثانية صباحا. "استيقظت فجأة مذعورا. وعندما أيقظت الضابط فزِع وبدأ يصرخ في الجميع كالمجنون…لقد فقد أعصابه تماما". يائير: الأمر يدمرني.. لقد أُبيدت إحدى فرقنا بالكامل. أنا على قيد الحياة. لم أصب بصاروخ أو عبوة ناسفة. وتابع يائير: "لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا، وبصراحة، أي جندي خدم في غزة يعرف ذلك. أنت لا تنام خلال النهار ثم يتم إرسالك في مهمات ليلية – نحن ننهار. قد يبدو من الغريب أن نعترف بذلك، لكن الأمر يبدو معجزة أن حماس لم تستغل الأمر أكثر من ذلك". إعلان وكشف أن أسوأ ما في الأمر أن سلوكه بدأ يعتريه التوتر حتى مع أفراد عائلته وصديقته، التي قال إنه عندما عاد في إجازة إلى منزله درج على الصراخ في وجهها دون أدنى سبب. وزاد أن شعر رأسه بدأ يتساقط من التوتر، "إنه يدمرني..لقد أُبيدت إحدى فرقنا بالكامل. أنا على قيد الحياة. لم أصب بصاروخ أو عبوة ناسفة". أوري (22 عاما) – وحدة ياهالوم للهندسة القتالية ومن وحدة ياهالوم للهندسة القتالية، يقول أوري (22 عاما) "في مرحلة ما، لم أعد أؤمن بما نقوم به. كنت قبلها أؤمن حقا بأننا نكتب جزءا من التاريخ، وأننا نحمي المدنيين الإسرائيليين، وأننا نساعد في إنقاذ الأسرى". "لكن شيئا فشيئا بدأت أشك في ذلك. بعد أن تسمع عن مقتل رهينة أخرى بسبب غارة جوية، وبعد أن تحضر جنازة أخرى لصديق، يبدأ ذلك الشعور يتلاشى". أوري: استمرار هذه الحرب من أجل ماذا؟ يمكن لأي شخص بنصف عقل أن يرى أن هذه الحرب مستمرة لأسباب سياسية. لا يوجد سبب للاستمرار. نحن لا نحقق أي شيء .. نحن فقط نخاطر بحياتنا مرارًا وتكرارا". وأردف بمرارة: "لا يمكنني الذهاب في مهمة أخرى. لا يمكنني العودة إلى نفس المناطق التي مررنا بها ملايين المرات، والتحقيق في فتحة نفق أخرى، ودخول مبنى آخر قد يكون مفخخًا. ومن أجل ماذا؟ يمكن لأي شخص بنصف عقل أن يرى أن هذه الحرب مستمرة لأسباب سياسية. لا يوجد سبب للاستمرار. نحن لا نحقق أي شيء.. نحن فقط نخاطر بحياتنا مرارًا وتكرارا". وختم موجها حديثه إلى أبناء جلدته وقادته: "متى ستفهمون أنه حان الوقت لإنهاء (هذه الحرب)؟ عندما يكون هناك 900 قتيل؟ ألف؟ رجاءً – توقفوا. تكلّموا. احتجوا. لا تدعوا كل هذا الموت يستمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store