أحدث الأخبار مع #هارفارد


زاوية
منذ 10 ساعات
- أعمال
- زاوية
بى تك تستقبل مجموعة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بكلية هارفارد لابتكار أفكار جديدة
القاهرة: تعاونت شركة بى تك للتجارة والتوزيع، الرائدة في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وتقديم خدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، مع فريقًا من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بكلية هارفارد للأعمال، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الميداني "FIELD Global Capstone". وامتد البرنامج على مدار 8 أشهر وتم اختتامه بقضاء الفريق أسبوعًا كاملًا في الشركة بالقاهرة ضمن إطار التعاون الأكاديمي والتطبيقي مع كلية هارفارد للأعمال. كانت بى تك واحدة من 11 شركة فقط تم اختيارها من مصر، للمشاركة في برنامج"FIELD Global Capstone" التابع لكلية هارفارد للأعمال، والذي ضم 156 شريكًا موزعين على 14 مدينة في 14 دولة. ويضمن هذا البرنامج أكثر من 900 طالب من طلاب ماجستير إدارة الأعمال، ضمن تجربة ميدانية تهدف إلى ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي. ومع وصول الطلاب إلى القاهرة، قامت بى تك بوضع أسس قوية للبرنامج التدريبى عبر تحضيرات مكثفة. فقد تعاون فريق الشركة عن قرب مع أعضاء هيئة التدريس في كلية هارفارد للأعمال لصياغة فكرة البرنامج التدريبى، كما تم تعيين فريق متخصص من بى تك لمناقشة التفاصيل وتوجيه مسار التعاون. وتم التواصل بين الطرفين من خلال اجتماعات لتبادل رؤى السوق، وضمان وضوح البرنامج. ولعبت هذه المراحل الأولية دورًا حاسمًا في تمهيد الطريق للتفاعل وتبادل الأفكار الهادفة. ويُعد برنامج FIELD Global Capstone"" دورة تدريبية مصممة لتعزيز قدرة الطلاب على الإدارة والعمل في بيئات متنوعة. في إطار هذا البرنامج، عرض الطلاب أفكارهم على فريق بى تك، وأجروا بحوثًا ميدانية في فروع بي تك بالقاهرة، كما قامت بى تك ايضا بتقديم منصة "مايلو" المالية الجديدة لطلبة الماجستير. وتهدف هذه التجربة التفاعلية إلى تمكين الطلاب من "التعلم بالممارسة"، عبر تقديم منتج أو خدمة أو تجربة عملاء جديدة للشركة الشريكة. ويتطلب هذا من الطلاب أيضًا التركيز على بناء مهارات العمل الجماعي مع تقديم قيمة حقيقية في سياق غير مألوف. صرح الدكتور محمود خطاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بى تك: "يُعد هذا التعاون، وشراكتنا العالمية مع برنامج FIELD التابع لكلية هارفارد للأعمال، دليلاً على التزام بى تك بالابتكار والتميز". وأضاف: "الشراكة مع نخبة من أبرز العقول في مجال تعليم إدارة الأعمال على مستوى العالم، تمثل فرصة فريدة لاكتساب أفكار ورؤى وحلول مبتكرة. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تجاوز الحدود التقليدية، وإعادة صياغة تجارب العملاء، ووضع معايير جديدة للتميز وتقديم قيمة استثنائية في قطاع التجزئة والإلكترونيات الاستهلاكية." أعرب البروفيسور جو فولر رئيس هيئة التدريس لبرنامج FIELD Global Capstone، عن سعادته بالتعاون مع بي تك. وقال: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركة بى تك وجميع المؤسسات الشريكة في برنامج FIELD Global Capstone، لما قدموه من دعم ملموس أسهم في إثراء التجربة التعليمية لطلابنا ومنحهم فرصة نادرة للتعلم العملي والتفاعل مع تحديات السوق الحقيقية". وأضاف: "يحظى الطلاب من هذا البرنامج باستفادة هائلة من هذه التجربة العملية الفريدة، ونأمل في المقابل أن تعود هذه الشراكة بالنفع على المؤسسات المشاركة أيضًا". -انتهى-


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- سياسة
- أخبارنا
كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟
يميل بعض الأشخاص إلى التدخل في شؤون غيرهم وإبداء الرأي في تصرفاتهم أو فيما يتخذون من قرارات، وهو ما يمكن أن يتسبب في ضغوط نفسية واجتماعية على صاحب الشأن. ويؤكد هذا النوع من المواقف على ضرورة التعرف على أساليب تمكننا من التعامل بشكل صحي مع فضول الآخرين، الذي قد يزيد لدرجة غير لائقة، دون الإضرار بعلاقاتنا الاجتماعية. وتتعلق الحدود في جوهرها بمن نمنحه السلطة، و"إذا لم نكن نحن من يقرر حياتنا وجداول أعمالنا وأعباء عملنا، فمن سيقرر؟ تسمح لنا الحدود بتحديد متى وكيف، وما إذا كنا سنتخلى عن هذه السلطة"، بحسب موقع "هارفارد للأعمال hbr". ويشير الأخصائيون النفسيون إلى أهمية "مبدأ الدفاع عن النفس" واحترام رغباتنا واحتياجتنا الشخصية في مواجهة السلوك المتسلط من جانب البعض، وفقًا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychology Today) المتخصص في الصحة النفسية. وتقدم الطبيبة النفسية وأستاذ مساعد الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، جينيفر إل كيلوسكار، مجموعة حقائق يجب الانتباه إليها لدى التعامل مع تدخلات الأخرين والسلوك الإلحاحي، وربما العدواني، من جانب بعضهم. يجب الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يلحون لمعرفة أمر ما أو لدفعك للقيام بشئ ما؛ تعلموا من تجارب سابقة لهم أن "الإلحاح بقوة يحقق لهم ما يريدونه". كما يقوم هؤلاء في كثير من الأحيان بـ"استنزاف" من يتعامل معهم بما يكفي للحصول في النهاية على ما يرغبون فيه، على حد تعبير كيلوسكار. فحاول ألا تقع ضحية لهذا الأسلوب وتجنب التعاطف مع صاحبه، وتذكر أن حل مشكلتك لن يتحقق بالضرورة من خلال الاستجابة لرغبات هؤلاء. ويمكن أن ينطلق إلحاح شخص ما أحيانًا من تحيزاته الشخصية، كالنوع أو العرق أو الدين أو غيرها، بما يخلق لديه شعوراً بأحقيته في الحصول على ما يريده منك. ولمواجهة ذلك، استخدم تبرمك أو غضبك لتعزيز عزيمتك بهدوء والتمسك بموقفك والحدود التي تضعها للأخرين. ومن الضروري أحيانًا مواجهة البعض وإخبارهم صراحة أنهم لا يحترمون حدودك الشخصية، خاصة إذا قام البعض بهذا دون قصد أو لأسباب تتعلق باختلافات ثقافية. واستشر كذلك أصدقاء أو زملاء تثق بهم للتعرف على إيجابيات وسلبيات الموقف محل النقاش، كما يمكنك أيضًا طلب المساعدة من سلطة أعلى في بعض الحالات. وحاول دائمًا التفكير بهدوء بعيدًا عن الضغوطوإعادة تقييم الحجم الفعلي للمشكلة والبدائل الممكنة للتعامل معها.


الرياض
منذ 12 ساعات
- صحة
- الرياض
طبيب بهارفارد: مستشفى التخصصي نموذج ملهم لتحول صحي حقيقي
وصف الدكتور ديفيد برنستين، طبيب متخصص في جراحة العظام بجامعة هارفارد، وباحث أول في مجال تحول الرعاية الصحية بكلية هارفارد للأعمال، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بأنه "نموذج ملهم لتحول صحي يُظهر أن التغيير الجذري ممكن حين تجتمع الرؤية والقيادة والجرأة"، مؤكداً أن ما شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة يعكس التزامًا مؤسسياً نادرًا، وبيئة متأهبة تُحوّل الاستراتيجيات إلى إنجازات ملموسة. وأشار الدكتور برنستين في مقال تحليلي نشره على منصة بيكرز هيلث كير (Becker's Healthcare) الأمريكية، إحدى أبرز المنصات المتخصصة عالميًا في شؤون الرعاية الصحية، إلى أن زيارته لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مثّلت نموذجًا حيًّا لتحول صحي، موضحًا أن الرعاية الصحية قطاع يستغرق فيه التغيير سنوات، بينما نجح "التخصصي" في تحقيق قفزات نوعية خلال أشهر. وأوضح أن التحول المؤسسي الذي شهده المستشفى بانتقاله إلى مؤسسة غير ربحية ذات طبيعة خاصة، أتاح له بناء استراتيجية دقيقة تُركز على القيمة العلاجية المقدّمة للمرضى، مع تفعيل أدوات قياس متقدمة لنتائجهم وتجاربهم، ومتابعة حثيثة للتكاليف على المستوى التفصيلي، ضمن رؤية استراتيجية حُددت ملامحها من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتولت تنفيذها قيادة خبيرة داخل المستشفى، مما عزز وضوح الاتجاه وثقة العاملين فيه. وبيّن أن "التخصصي" لا يكتفي بتطبيق أعلى المعايير، بل يجرؤ على تجاوزها بابتكارات غير مسبوقة، مستشهداً بإجراء أول عملية زراعة قلب روبوتية كاملة في العالم، والتوسع في العلاجات الجينية المتقدمة، خاصة برامج العلاج بالخلايا التائية التي تُعد من أحدث تقنيات علاج الأورام عالميًا، إضافة إلى تبنّي نماذج رعاية صحية منزلية تسهم في إعادة تعريف العلاقة بين المريض والمستشفى. ونوّه إلى أن قيادة المستشفى، ممثلة في معالي الرئيس التنفيذي الدكتور ماجد الفياض، ونائبه الدكتور بيورن زويغا، الذي سبق له قيادة تحول مستشفى جامعة كارولينسكا ليصبح ضمن أفضل 10 مستشفيات عالميًا، تمثل ركيزة ثقافية جديدة تُوازن بين الخبرة العالمية والفهم المحلي، موضحاً أن حضورهما المتواصل بين الفرق الطبية ألغى الحواجز الإدارية التقليدية، وأسهم في ترسيخ ثقة مهنية عميقة لدى الكوادر. وأضاف: "شعرت داخل التخصصي بأن لا شيء مستحيل، وأن الثقافة الداخلية تمكّن كل فرد ليكون جزءًا من قصة النجاح، مع التزام صارم بسلامة المرضى وحرص موازٍ على دفع حدود الممكن في الطب"، داعيًا إلى الاستفادة من التجربة ومشاركة دروسها مع مؤسسات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، بما يخدم المرضى في جميع أنحاء العالم. وقد انعكست هذه المشاهدات على انطباعه الشخصي تجاه مستقبل التحول الصحي، حيث عبّر الدكتور برنستين في ختام مقاله عن أثر الزيارة عليه شخصيًا قائلًا: "عدت إلى وطني وأنا أكثر تفاؤلاً وحماسةً لمواصلة العمل على دفع تحول الرعاية الصحية داخل الولايات المتحدة، فالتخصصي أكد لي أن التغيير الحقيقي في الصحة أمر ممكن، وأن الأفضل في مجال الصحة والرعاية الصحية لم يأتِ بعد".


جريدة المال
منذ 12 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
«بى تك» تستقبل مجموعة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بكلية هارفارد
تعاونت شركة بى تك للتجارة والتوزيع، المتخصصة في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وتقديم خدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، مع فريق من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بكلية هارفارد للأعمال، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الميداني 'FIELD Global Capstone'. وامتد البرنامج على مدار 8 أشهر وتم اختتامه بقضاء الفريق أسبوعًا كاملًا في الشركة بالقاهرة ضمن إطار التعاون الأكاديمي والتطبيقي مع كلية هارفارد للأعمال. كانت بى تك واحدة من 11 شركة فقط تم اختيارها من مصر، للمشاركة في برنامج'FIELD Global Capstone' التابع لكلية هارفارد للأعمال، والذي ضم 156 شريكًا موزعين على 14 مدينة في 14 دولة. ويضمن هذا البرنامج أكثر من 900 طالب من طلاب ماجستير إدارة الأعمال، ضمن تجربة ميدانية تهدف إلى ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي. ومع وصول الطلاب إلى القاهرة، قامت بى تك بوضع أسس قوية للبرنامج التدريبى عبر تحضيرات مكثفة. فقد تعاون فريق الشركة عن قرب مع أعضاء هيئة التدريس في كلية هارفارد للأعمال لصياغة فكرة البرنامج التدريبى، كما تم تعيين فريق متخصص من بى تك لمناقشة التفاصيل وتوجيه مسار التعاون. وتم التواصل بين الطرفين من خلال اجتماعات لتبادل رؤى السوق، وضمان وضوح البرنامج. ولعبت هذه المراحل الأولية دورًا حاسمًا في تمهيد الطريق للتفاعل وتبادل الأفكار الهادفة. ويُعد برنامج FIELD Global Capstone'' دورة تدريبية مصممة لتعزيز قدرة الطلاب على الإدارة والعمل في بيئات متنوعة. في إطار هذا البرنامج، عرض الطلاب أفكارهم على فريق بى تك، وأجروا بحوثًا ميدانية في فروع بي تك بالقاهرة، كما قامت بى تك ايضا بتقديم منصة 'مايلو' المالية الجديدة لطلبة الماجستير. وتهدف هذه التجربة التفاعلية إلى تمكين الطلاب من 'التعلم بالممارسة'، عبر تقديم منتج أو خدمة أو تجربة عملاء جديدة للشركة الشريكة. ويتطلب هذا من الطلاب أيضًا التركيز على بناء مهارات العمل الجماعي مع تقديم قيمة حقيقية في سياق غير مألوف. صرح الدكتور محمود خطاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بى تك: 'يُعد هذا التعاون، وشراكتنا العالمية مع برنامج FIELD التابع لكلية هارفارد للأعمال، دليلاً على التزام بى تك بالابتكار والتميز'. وأضاف: 'الشراكة مع نخبة من أبرز العقول في مجال تعليم إدارة الأعمال على مستوى العالم، تمثل فرصة فريدة لاكتساب أفكار ورؤى وحلول مبتكرة. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تجاوز الحدود التقليدية، وإعادة صياغة تجارب العملاء، ووضع معايير جديدة للتميز وتقديم قيمة استثنائية في قطاع التجزئة والإلكترونيات الاستهلاكية'. أعرب البروفيسور جو فولر رئيس هيئة التدريس لبرنامج FIELD Global Capstone، عن سعادته بالتعاون مع بي تك. وقال: 'أتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركة بى تك وجميع المؤسسات الشريكة في برنامج FIELD Global Capstone، لما قدموه من دعم ملموس أسهم في إثراء التجربة التعليمية لطلابنا ومنحهم فرصة نادرة للتعلم العملي والتفاعل مع تحديات السوق الحقيقية'. وأضاف: 'يحظى الطلاب من هذا البرنامج باستفادة هائلة من هذه التجربة العملية الفريدة، ونأمل في المقابل أن تعود هذه الشراكة بالنفع على المؤسسات المشاركة أيضًا'.

DW
منذ 20 ساعات
- سياسة
- DW
كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟ – DW – 2025/5/19
الاكتفاء بالرفض أو قول "لا" يمكن أن يكون غير كاف للتعامل مع محاولات البعض التدخل في حياتنا الشخصية، خاصة في المجتمعات الأبوية أو السلطوية. فما هو التعامل الصحيح مع هذا النوع من المواقف دون خسارة علاقاتنا الاجتماعية؟ يميل بعض الأشخاص إلى التدخل في شؤون غيرهم وإبداء الرأي في تصرفاتهم أو فيما يتخذون من قرارات، وهو ما يمكن أن يتسبب في ضغوط نفسية واجتماعية على صاحب الشأن. ويؤكد هذا النوع من المواقف على ضرورة التعرف على أساليب تمكننا من التعامل بشكل صحي مع فضول الآخرين، الذي قد يزيد لدرجة غير لائقة، دون الإضرار بعلاقاتنا الاجتماعية. وتتعلق الحدود في جوهرها بمن نمنحه السلطة، و"إذا لم نكن نحن من يقرر حياتنا وجداول أعمالنا وأعباء عملنا، فمن سيقرر؟ تسمح لنا الحدود بتحديد متى وكيف، وما إذا كنا سنتخلى عن هذه السلطة"، بحسب موقع "هارفارد للأعمال hbr". ويشير الأخصائيون النفسيون إلى أهمية "مبدأ الدفاع عن النفس" واحترام رغباتنا واحتياجتنا الشخصية في مواجهة السلوك المتسلط من جانب البعض، وفقًا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychology Today) المتخصص في الصحة النفسية. وتقدم الطبيبة النفسية وأستاذ مساعد الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، جينيفر إل كيلوسكار، مجموعة حقائق يجب الانتباه إليها لدى التعامل مع تدخلات الأخرين والسلوك الإلحاحي، وربما العدواني، من جانب بعضهم. يجب الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يلحون لمعرفة أمر ما أو لدفعك للقيام بشئ ما؛ تعلموا من تجارب سابقة لهم أن "الإلحاح بقوة يحقق لهم ما يريدونه". كما يقوم هؤلاء في كثير من الأحيان بـ"استنزاف" من يتعامل معهم بما يكفي للحصول في النهاية على ما يرغبون فيه، على حد تعبير كيلوسكار. فحاول ألا تقع ضحية لهذا الأسلوب وتجنب التعاطف مع صاحبه، وتذكر أن حل مشكلتك لن يتحقق بالضرورة من خلال الاستجابة لرغبات هؤلاء. ويمكن أن ينطلق إلحاح شخص ما أحيانًا من تحيزاته الشخصية، كالنوع أو العرق أو الدين أو غيرها، بما يخلق لديه شعوراً بأحقيته في الحصول على ما يريده منك. ولمواجهة ذلك، استخدم تبرمك أو غضبك لتعزيز عزيمتك بهدوء والتمسك بموقفك والحدود التي تضعها للأخرين. ومن الضروري أحيانًا مواجهة البعض وإخبارهم صراحة أنهم لا يحترمون حدودك الشخصية، خاصة إذا قام البعض بهذا دون قصد أو لأسباب تتعلق باختلافات ثقافية. واستشر كذلك أصدقاء أو زملاء تثق بهم للتعرف على إيجابيات وسلبيات الموقف محل النقاش، كما يمكنك أيضًا طلب المساعدة من سلطة أعلى في بعض الحالات. وحاول دائمًا التفكير بهدوء بعيدًا عن الضغوطوإعادة تقييم الحجم الفعلي للمشكلة والبدائل الممكنة للتعامل معها.