#أحدث الأخبار مع #هارفاردبيزنسريفيوأخبار مصر١٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالأخبار مصرنظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟ في عالم الأعمال هناك الكثير من المصطلحات المجازية التي تُستخدم لوصف حالة معينة بناءً على عناصر هذه الحالة أو طبيعة تطور العمل فيها، وقد تُستخدم فيها أحياناً كلمات وتعابير غريبة، فمثلاً ما الذي يتبادر إلى ذهنكم عندما تسمعون عبارة 'الحصان الميت'؟نظرية الحصان الميت أو Dead Horse Theory، هي نظرية تشير بشكل مبسط إلى مشروع فاشل، ومع ذلك يُحافَظ عليه قائماً بفضل إدارة جاهلة متعمدة، وتنطلق النظرية من حكمة قديمة تقول: 'إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً؛ فإن أفضل إستراتيجية هي النزول عنه'. منصة هارفرد بيزنس ريفيو التابعة لكلية هارفارد للأعمال أشارت، في مقال مفصل عن هذه النظرية، إلى أن كل مشروع يستنزف موارد الشركة وكل منتج لم يعُد يلبي احتياجات السوق وكل سياسة إدارية قديمة تعوق تطور الشركة وكل نمط عمل تقليدي لا يتوافق مع عصر التحول الرقمي؛ هو بمنزلة الحصان الميت.لماذا تتمسك الشركة بالمشروع الفاشل؟بعض الشركات ترفض التخلي عن المشروع الفاشل، وتبدأ بالبحث عن حلول محتملة لمشاكل هذا المشروع؛ فإما تعمل على زيادة الموارد المخصصة له أو زيادة فريق العمل أو استبدال فريق العمل بفريق آخر أو توفير التدريب والتأهيل للموظفين العاملين في هذا المشروع أو الاستعانة بخبراء، وهذه الإستراتيجية الخاطئة لا تؤدي إلا إلى استنزاف الوقت والجهد والمال في مشروع مصيره الفشل بكل تأكيد.لكن ما الأسباب التي تجعل الشركة تتمسك بهذا المشروع؟وفق المنصة فإن هناك عدة أسباب خلف هذا الأمر، وهي:الخوف من التغيير والميل للبقاء في منطقة الراحة.عدم الرغبة في الاعتراف بالفشل.الاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل مع تغيير بعض العناصر.الاعتياد على معالجة المشاكل بأسلوب بيروقراطي.هل هناك ما يعيد الحياة للحصان الميت؟ الكاتب والمحلل الألماني الأسترالي كريس ماير، يقول عبر موقعه The Mind Collection يقول إن بعض الشركات تلجأ إلى ما يشبه شراء سوط أقوى أو تغيير الفرسان أو تعيين خبراء لدراسة حالة الحصان أو تقليل المعايير لتتناسب مع الحصان الميت، لكن الحصان الميت من وجهة نظره يبقى حصاناً ميتاً.ويعطي ماير أسباباً أخرى أيضاً لهذا التمسك ومنها:عدم معرفة كيفية النزول عن هذا الحصان (التخلي عن المشروع أو إيقافه).تهرب المسؤولين من اتخاذ هذا القرار المصيري وعدم الرغبة في تحمل مسؤولية هذا الإعلان الخطير.وجود مصالح خفية لدى المسؤولين من اعتبار هذا الحصان لا يزال حياً.الأنا، والخوف من سقوط الصورة المثالية.هنا قد يهمكم أيضاً أن تقرؤوا: عند فشل مشروعك التجاري.. إليك بعض الخطوات للبدء من جديدأمثلة شهيرة حول نظرية الحصان الميتمنصة هارفارد بيزنس ريفيو من جهتها أوردت بعض الأمثلة الشهيرة حول نظرية الحصان الميت منها: تمسك شركة كوداك بالكاميرات التقليدية ورفضها مواكبة موجة التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو ما سرع خروجها من السوق. هذا، ويُذكر أن كوداك كانت في السابق اللاعب المهيمن في سوق التصوير الفوتوغرافي بالأفلام، ولكن مع هيمنة التصوير الرقمي، فشلت الشركة في التكيف مع المشهد المتغير. واصلت كوداك ضخ مواردها في قطاع الأفلام، حتى مع اتضاح اتجاه السوق نحو الابتعاد عن الأفلام. وعندما أدركت كوداك هذا التحول وحاولت التكيف، كان الأوان قد فات، وأعلنت الشركة إفلاسها عام 2012.من الأمثلة الأخرى التي أوردتها المنصة هي شركة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر١٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالأخبار مصرنظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟ في عالم الأعمال هناك الكثير من المصطلحات المجازية التي تُستخدم لوصف حالة معينة بناءً على عناصر هذه الحالة أو طبيعة تطور العمل فيها، وقد تُستخدم فيها أحياناً كلمات وتعابير غريبة، فمثلاً ما الذي يتبادر إلى ذهنكم عندما تسمعون عبارة 'الحصان الميت'؟نظرية الحصان الميت أو Dead Horse Theory، هي نظرية تشير بشكل مبسط إلى مشروع فاشل، ومع ذلك يُحافَظ عليه قائماً بفضل إدارة جاهلة متعمدة، وتنطلق النظرية من حكمة قديمة تقول: 'إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً؛ فإن أفضل إستراتيجية هي النزول عنه'. منصة هارفرد بيزنس ريفيو التابعة لكلية هارفارد للأعمال أشارت، في مقال مفصل عن هذه النظرية، إلى أن كل مشروع يستنزف موارد الشركة وكل منتج لم يعُد يلبي احتياجات السوق وكل سياسة إدارية قديمة تعوق تطور الشركة وكل نمط عمل تقليدي لا يتوافق مع عصر التحول الرقمي؛ هو بمنزلة الحصان الميت.لماذا تتمسك الشركة بالمشروع الفاشل؟بعض الشركات ترفض التخلي عن المشروع الفاشل، وتبدأ بالبحث عن حلول محتملة لمشاكل هذا المشروع؛ فإما تعمل على زيادة الموارد المخصصة له أو زيادة فريق العمل أو استبدال فريق العمل بفريق آخر أو توفير التدريب والتأهيل للموظفين العاملين في هذا المشروع أو الاستعانة بخبراء، وهذه الإستراتيجية الخاطئة لا تؤدي إلا إلى استنزاف الوقت والجهد والمال في مشروع مصيره الفشل بكل تأكيد.لكن ما الأسباب التي تجعل الشركة تتمسك بهذا المشروع؟وفق المنصة فإن هناك عدة أسباب خلف هذا الأمر، وهي:الخوف من التغيير والميل للبقاء في منطقة الراحة.عدم الرغبة في الاعتراف بالفشل.الاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل مع تغيير بعض العناصر.الاعتياد على معالجة المشاكل بأسلوب بيروقراطي.هل هناك ما يعيد الحياة للحصان الميت؟ الكاتب والمحلل الألماني الأسترالي كريس ماير، يقول عبر موقعه The Mind Collection يقول إن بعض الشركات تلجأ إلى ما يشبه شراء سوط أقوى أو تغيير الفرسان أو تعيين خبراء لدراسة حالة الحصان أو تقليل المعايير لتتناسب مع الحصان الميت، لكن الحصان الميت من وجهة نظره يبقى حصاناً ميتاً.ويعطي ماير أسباباً أخرى أيضاً لهذا التمسك ومنها:عدم معرفة كيفية النزول عن هذا الحصان (التخلي عن المشروع أو إيقافه).تهرب المسؤولين من اتخاذ هذا القرار المصيري وعدم الرغبة في تحمل مسؤولية هذا الإعلان الخطير.وجود مصالح خفية لدى المسؤولين من اعتبار هذا الحصان لا يزال حياً.الأنا، والخوف من سقوط الصورة المثالية.هنا قد يهمكم أيضاً أن تقرؤوا: عند فشل مشروعك التجاري.. إليك بعض الخطوات للبدء من جديدأمثلة شهيرة حول نظرية الحصان الميتمنصة هارفارد بيزنس ريفيو من جهتها أوردت بعض الأمثلة الشهيرة حول نظرية الحصان الميت منها: تمسك شركة كوداك بالكاميرات التقليدية ورفضها مواكبة موجة التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو ما سرع خروجها من السوق. هذا، ويُذكر أن كوداك كانت في السابق اللاعب المهيمن في سوق التصوير الفوتوغرافي بالأفلام، ولكن مع هيمنة التصوير الرقمي، فشلت الشركة في التكيف مع المشهد المتغير. واصلت كوداك ضخ مواردها في قطاع الأفلام، حتى مع اتضاح اتجاه السوق نحو الابتعاد عن الأفلام. وعندما أدركت كوداك هذا التحول وحاولت التكيف، كان الأوان قد فات، وأعلنت الشركة إفلاسها عام 2012.من الأمثلة الأخرى التي أوردتها المنصة هي شركة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه