أحدث الأخبار مع #هالةمنصور،


البوابة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي. ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية. أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا. كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية. وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة. دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم' في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة. العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده. كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي. تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.


الدستور
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
هالة منصور: تواجد الرئيس السيسي وماكرون بمكان مزدحم مشهد يصعب وجوده بمجتمعات أخرى
قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع، إن المصريين يشكلون كيانًا واحدًا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أو تحت أي بند من البنود أن ينقسموا، مؤكدة أن الجميع وطنيون وأن مصر هي وطن للجميع، مشيرة إلى أن الجيش المصري وطني لا يضم جنديًا واحدًا من المرتزقة، وأن الشعب المصري بأكمله كيان واحد يذوب ويعيش تحت كلمة مصر. وأضافت خلال تصريحاتها لبرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا' والمذاع عبر فضائية cbc، أنه عندما يتواجد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون في مكان مزدحم ويتفاعل مع الناس، يصافحهم ويداعبهم ويتحدث معهم ويحتضنهم، فإن ذلك مشهد يصعب وجوده في مجتمعات أخرى، حيث تسود أجواء من الأمن والخوف والرهبة، بينما في مصر كلنا كيان واحد وكلنا عائلة واحدة. الرئيس قدوة ونموذج يحتذى به في تعامله مع كبار السن وتابعت أن صور الرئيس وهو يصافح أحد كبار السن ويطبطب على يده تعكس مصداقية شديدة، مؤكدة أن الرئيس، رغم مكانته الأعلى في الدولة، إلا أنه أمام كبار السن والسيدات يظهر فنون الأمان والاحترام والتربية التي تربى عليها المصريون جميعًا، وهو قدوة ونموذج يحتذى به. وحول ما تعكسه الصور من صفات الشعب المصري، أوضحت أن ملامح الوجه وارتفاع الابتسامة ونظرة الأمان كلها تعكس إحساسًا مختلفًا، وكل ذلك يظهر في الصور والتصرفات، مما يبعث برسائل عالمية تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الشعب المصري لا يخترق، وأن الأمانة والحب والمودة والتعاطف والتراحم مع أي شخص هي سمات أصيلة في هذا الشعب.