أحدث الأخبار مع #هانا


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- ترفيه
- العربي الجديد
المصورة السورية هانا عرفة: أبحث عن ألوان الحياة وسط الخراب
تحمل المصورة الشابة هانا عرفة كاميرتها لتروي قصصاً مختلفة عن سورية، بعيداً عن مشاهد الحرب والدمار التي تعودناها. عبر عدستها، تبرز جوانب إنسانية من الحياة اليومية والطفولة والضوء، لتكشف عن جانب من الواقع السوري نادراً ما يُعرض في وسائل الإعلام. في هذه المقابلة مع "العربي الجديد"، تتحدث هانا عرفة عن تجربتها مع التصوير الفوتوغرافي، والتحديات التي واجهتها، ومشروعها الفني "إذن للحلم" الذي يتيح للشباب السوريين التعبير عن أحلامهم ومشاعرهم عبر الصور. رحلتها أكثر من مجرد توثيق، فهي رسالة أمل ومقاومة ثقافية في ظل الظروف الصعبة. يذكر أن أمسية من السرد البصري المؤثر التي تسلط الضوء على "روح المقاومة" جمعت هانا عرفة إلى جانب مصورين من لبنان وفلسطين واليمن والسودان، تناولوا النضالات الجماعية والتضامن في مواجهة القمع والاحتلال والظلم، وذلك بالتعاون بين مؤسسة غلف فوتو بلس (GPP) ومهرجان سَفَر السينمائي ومهرجان بيكهام 24 للتصوير المعاصر، في العاصمة البريطانية لندن مساء 17 مايو/أيار الحالي. نظم الأمسية المركز العربي البريطاني، استعداداً لانطلاق الدورة العاشرة من مهرجان سَفَر السينمائي الذي يتولاه المركز منذ عام 2012 ليكون منصة فريدة للسينما العربية المستقلة في المملكة المتحدة. يقام المهرجان هذا العام من 11 حتى 28 يونيو/حزيران، ويتوزع على عشر مدن بريطانية، كما يتضمن عروضاً عبر الإنترنت، مما يفتح آفاقاً جديدة لمشاهدة السينما العربية. هل تتذكرين أول صورة التقطتها وشعرتِ أنها تحكي قصة؟ نعم، أتذكر جيداً. كانت صورة لحديقة تزلج جنوب دمشق. لم أتوقّع أن يكون لها هذا الأثر العميق، لكن ردود الفعل التي تلقيتها من أصدقائي وزملائي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وماليزيا، حيث نشأت، كانت مفاجئة. قال كثيرون: "لم نكن نعلم أن السوريين يمارسون رياضة التزلج" أو "لم نكن نعلم أن هناك حدائق تزلج في سورية". هذه التعليقات فتحت نقاشاً مهماً حول الصورة النمطية عن السوريين، وتلك كانت أول صورة تعكس جانباً مختلفاً من سورية بعيداً عن مشاهد الحرب والدمار، وتعطي لمحة عن الحياة التي تستمر رغم كل شيء. ما الذي جذبك إلى التصوير الفوتوغرافي متوسط الحجم رغم ما يتطلبه من صبر ودقة؟ بدأتُ بتصوير 35 ملم، واستمتعت به كثيراً، لكن مع الوقت شعرت بحاجة لتحدٍ أعمق. أردت عيش تجربة تحميض وطباعة الصور بنفسي، وهذه كانت لحظات ممتعة جداً. ما جذبني للتصوير متوسط الحجم ليس فقط الناحية التقنية، بل السياسية أيضاً، خاصةً في ظل الظروف التي نعيشها في سورية؛ العقوبات القاسية جعلت تحميض الأفلام داخل البلاد شبه مستحيل. لم تكن هناك مختبرات متاحة، واضطررت لجلب لفات الأفلام من لندن ونيويورك وبيروت وأحياناً من الأردن. العملية كانت معقدة جداً، من شراء الأفلام إلى تحميضها، مع احتمال خسارة الصور بسبب خطأ بسيط. ورغم هذه الصعوبات، تختلف تجربة التصوير على الفيلم عن الرقمي بشكل كبير، كما أنني أرغب في تقديم سردية مختلفة عن سورية، فالصور الملتقطة على الفيلم من الداخل لا تزال قليلة، وهناك الكثير مما لم يُروَ بعد. أعمالك تتمحور كثيراً حول الطفولة، والضوء، والحركة. ماذا تعني لك هذه العناصر تحديداً؟ هذه العناصر تمثل بالنسبة إليّ جوهر سورية، وهي جزء عميق من ذاكرتي الشخصية. سورية كانت مسرح طفولتي وأجمل سنوات حياتي قبل أن أفترق عنها لأكثر من عقد بسبب الحرب. عندما أفكر في سورية، لا أرى فقط صور المعاناة، بل أستحضر الضحك والألوان وحركة الأطفال والدفء... تلك اللحظات التي شكّلت وجداني. من خلال عملي، أحاول نقل هذه الصورة التي أتمسك بها؛ سورية كما عرفتها، لا كما تُعرض في الأخبار. View this post on Instagram A post shared by مُراسلات (@murasallat) وصفت بعض أعمالك بأنها "محاولة لحفظ الذاكرة". هل يمكن أن توضحي لنا ما تعنيه بذلك؟ عندما يكون انتماؤك لبلد يمر بحالة مستمرة من التحول والهشاشة، كما سورية، تشعر أن كل ما تحبه معرض للزوال. لطالما شعرت، كوني امرأة سورية، بهذا الشعور الغريب بالهلاك، حين أنظر إلى شيء جميل أو لحظة ثمينة، أتساءل: هل سأراها مرة أخرى؟ كل زيارة لسورية تحمل هذا التوتر الداخلي، لا أعرف إذا كنت سأعود في الصيف المقبل، أو إذا كان هذا المشهد أو هذا الضوء أو هذه التفاصيل ستبقى كما هي. هذا الشعور يولّد ذعراً صامتاً يدفعني إلى التوثيق، للإمساك باللحظة قبل أن تختفي. تحويل هذا القلق إلى عمل فني هو طريقتي لصناعة الذاكرة. الصور التي ألتقطها هي وسيلتي لمقاومة النسيان والاحتفاظ بما هو ثمين في بلدي. كيف ترين سورية اليوم من خلال عدستك؟ وما الرسالة التي تأملين إيصالها إلى العالم خارج حدودها؟ أرى سورية مكاناً صادقاً ومليئاً بالأمل. السوريون لا يختلفون عن أي شعب آخر في العالم، ولديهم أحلام وآمال ويستحقون فرصة عادلة، وهم الأقدر على التعبير عن أنفسهم وأجدر بسرد قصصهم. عندما يُسألون، يجيبون بصراحة ووضوح. لذلك، أتمنى أن يتوجه كل من يملك فضولاً حقيقياً لفهم سورية إلى السوريين أنفسهم. ماذا يعني لك أن تُعرض أعمالك ضمن أمسية Slidefest SAFAR على هامش مهرجان سَفَر السينمائي؟ هي فرصة ثمينة لتسليط الضوء على مشروعي الشخصي "إذن للحلم" الذي يهدف لتشجيع الإبداع البصري وتطوير التصوير الفوتوغرافي بين الأطفال والمراهقين في دمشق. عملت مع عشرة مشاركين، وزودتهم بكاميرات أفلام مع لفات تصوير، وطلبت منهم التصوير بحرية من دون قواعد أو توقعات. أردتهم أن يشعروا بمعنى الحرية الإبداعية، وأن يلتقطوا العالم كما يرونه. حمضنا الصور معاً، وناقشنا مضمونها، وتحدثنا عن أحلامهم ومخاوفهم وتطلعاتهم إلى المستقبل. أردت أن يكون المشروع تذكيراً بأن هناك مواهب فنية حقيقية داخل سورية تستحق الدعم، وأن هؤلاء الشباب لديهم رؤى ناضجة حول العالم والسياسة والمجتمع. View this post on Instagram A post shared by @hannaharafeh ما التحديات التي واجهتها أثناء التصوير أو تطوير الأفلام في سورية، وكيف تعاملت مع الموارد المحدودة؟ بصراحة، التحديات كثيرة. كنت في سورية حتى صيف 2024 قبل سقوط نظام الأسد، وكان التحدي الأول أن أصور من دون أن يُلقى القبض عليّ. صور رموز النظام تملأ الشوارع، وحاولت تصوير ذلك الواقع من دون إثارة الانتباه، لكنني تعرضت للاستجواب في مناسبتين، وطُلب مني حذف الصور. كنت أحمل معي أربع أو خمس كاميرات في كل زيارة، بينها ثلاث أفلام واثنتان رقميتان، وهذا كان يثير الشكوك. لم أقدم نفسي صحافية، بل طالبة، ما جعل دخولي ومعداتي محل شك دائماً. وهناك الجانب التقني والبنيوي؛ لا توجد بنية تحتية حقيقية لتظهير الأفلام داخل سورية. يُشاع أن هناك متجراً واحداً في حلب، لكني لم أتمكن يوماً من تحديد موقعه. لهذا السبب، خسرت الكثير من الأفلام. أحياناً تتعطل الكاميرات، ولا يوجد من يمكنه إصلاحها. حاول فقط أن تجد شخصاً يصلح كاميرا فوجي فيلم متوسطة الحجم في دمشق. الأمر يكاد يكون مستحيلاً. يتطلب الأمر استعداداً نفسياً لخسارة عدد كبير من الصور، وهذا ليس فقط خسارة فنية، بل مالية أيضاً. لكنني أستمر لأن هناك قصة تستحق أن تُروى، ولأنني أبحث عن ألوان الحياة والضوء والضحك وسط الخراب. هل ترين الفن شكلاً من أشكال المقاومة أو البقاء؟ ربما هو مزيج من الاثنين. في سورية، هناك قصص لا بد أن تُروى وتُسمع مهما كانت التحديات. الفنانون السوريون يعكسون في أعمالهم مزيج الصمود والتشبث بالحياة، وهو وسيلة للتعبير عن روايات تستحق أن تصل إلى العالم. أحلم بأن أُسهم في عرض أعمال هؤلاء الفنانين وإيصال أصواتهم، لأنهم يستحقون أن يُعرفوا خارج حدود بلادهم. ما التالي بعد "سفر"؟ هل هناك أي مشاريع أو تعاون جديد في الأفق؟ أعتزم الاستمرار في تطوير مبادرة "إذن للحلم"، من خلال توفير الكاميرات للشباب داخل سورية وتمكينهم من التعبير الإبداعي. أرحّب بأي شخص يملك كاميرا فيلم، أو كاميرا للاستخدام مرة واحدة، أو أي نوع لم يعد يستخدمه، لأربطها بشاب أو شابة سورية يطمحون لبدء رحلتهم الفنية. سأواصل دعم وتنمية التصوير الفوتوغرافي في سورية إلى جانب مشاريعي السينمائية الشخصية، مع محاولة التفاعل بمرونة مع الواقع الحساس الذي ينتظرنا. شكراً للفن، الذي يظل مساحة للأمل والتعبير رغم كل شيء.


وكالة نيوز
منذ 3 أيام
- وكالة نيوز
عثر على جثة أريزونا المتجول هانا مودي في يوم من الممرات بعد أن أبلغت عنها
تم العثور على جثة المتجول في مسار في وسط أريزونا يوم الخميس بعد حوالي 16 ساعة من فقدانها ، كما تقول شرطة سكوتسديل ، واصلتها بأنها 'تطور مفجع'. تقول الإدارة إن التحقيق في وفاة هانا مودي جار ، على الرغم من عدم وجود علامات واضحة على اللعب أو الصدمة في هذه المرحلة. ' وفقا لشرطة سكوتسديل ، شوهدت جثة مودي في حوالي الساعة 12:05 مساءً بالقرب من بوابة تريوي من محمية ماكدويل سونوران في سكوتسديل. تم الإبلاغ عن فقدانها لأول مرة في حوالي الساعة 7:50 في المساء من قبل الأصدقاء الذين شعروا بالقلق لأنهم لم يسمعوا منها. عثرت الضباط المجيبين على سيارتها في موقف السيارات. وقالت شرطة سكوتسديل إن المحاولات 'للوصول إليها عبر الهاتف أو بينج هاتفها المحمول لم تنجح. بدأ الضباط جهود البحث مشياً على الأقدام ، مع الطائرات بدون طيار ومساعدة من طائرة هليكوبتر في إدارة شرطة فينيكس'. استمر البحث حتى حوالي الساعة 11:30 مساءً ، عندما تم تعليقه في المساء. وقالت شرطة سكوتسديل إنه تم استئنافه في الصباح 'مع 20 ضابطًا على الدراجات ، وعلى الأقدام ، مع الطائرات بدون طيار ، وبمساعدة فريق البحث والإنقاذ في مكتب مقاطعة ماريكوبا'. 'حضر أفراد آخرون وساعدوا في جهود البحث أيضًا. وحدة الهواء في مقاطعة ماريكوبا تقع جثة هانا في حوالي الساعة 12:05 مساءً ، على بعد حوالي 600 ياردة من المسار.' يقوم محققو Scottsdale وموظفي مسرح الجريمة بإجراء تحقيق شامل لمحاولة معرفة ما حدث لهانا وكيف ماتت. سيحاول مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة ماريكوبا تحديد سبب الوفاة.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- علوم
- الاتحاد
«الطاقم الأخضر».. دور إيجابي لحماية الطبيعة
في بلومنجتون بولاية مينيسوتا الأميركية، ينخرط متطوعون من الشباب في تجميع الأعشاب الضارة ضمن جمعية «الطاقم الأخضر»، التي تجعل المراهقين يبذلون جهداً من أجل حماية البيئة عبر أنشطة من خلالها يزرعون الأشجار في الغابات، ويتخلصون من الأعشاب الغريبة والنباتات التي لا تنمو عادة في هذه المنطقة. لكن ما هي قصة «الطاقم الأخضر» أو Green Crew، إنه اسم مؤسسة بيئية، تسعى إلى توعية الجيل الذي عايش تداعيات التغير المناخي، وفي الوقت نفسه تحفيزه على توجيه مخاوفه وتحويلها إلى إجراءات عملية ملموسة. ظهرت الفكرة عام 2021 بعد محادثة بين جوزيف باريسونزي، وابنته هانا البالغة من العمر 13 عاماً، التي كانت قلقة للغاية بشأن آثار تغير المناخ، بسبب عدم وجود فرص للشباب الذين يريدون حماية البيئة كي يساهمون في مواجهة هذه المشكلة. ونمت «الطاقم الأخضر» لتصبح شبكة تضم حوالي 50 طالباً من مدارس مينسوتا، الثانوية، التي تجند مئات المتطوعين الحريصين على حماية البيئة. وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن 2000 شاب سوف يشاركون خلال العام الجاري في أنشطة المجموعة. هانا، البالغة من العمر الآن 17 عاماً، فخورة للغاية بالمجموعة، وهي تتعاون مع باحث من جامعة مينيسوتا لتحديد سلالات الأشجار القادرة على مقاومة الآفات، خاصة التي تستهدف أنواعاً محلية من النباتات، ونجحت في زراعة 83 شجرة خلال يومين بمشاركة 300 متطوع. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).


بلدنا اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
رحلة نهاية العمر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: عائلة اسبانية من خمسة أشخاص الأب والأم وثلاثة أبناء كانوا ذهبوا من إسبانيا إلى أمريكا كى يحتفلون بعيد ميلاد أصغر الأبناء على متن مروحية قبالة مانهاتن في نيويورك ، إلا أن الهليكوبتر سرعان ما تهاوت وسقطت في نهر هاديسون قبالة مانهاتن ، وزهقت ارواح الأسرة بالكامل فى حادث مأساوى يندى له الجبين . ☐ فقد تبين أن العائلة المؤلفة من الأب أوجستين إسكوبار، المسؤول التنفيذي في شركة سيمنس، وزوجته ميرسي كامبروبي مونتال، وأطفالهما الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11، كانوا يقضون إجازة في الولايات المتحدة للاحتفال بعيد ميلاد ابنهم الأصغر، وفق ما أفادت صحيفة "أنتينا" الإسبانية. ☐ بل كانوا قد وصلوا لتوهم من برشلونة، وبدأوا يومهم السياحي الأول بجولة في مدينة نيويورك، حيث قاموا برحلة في المروحية حول تمثال الحرية، وصولاً إلى جسر جورج واشنطن. ☐ إلا أن الهليكوبتر سرعان ما تهاوت وسقطت في نهر هاديسون قبالة مانهاتن. ☐ فيما أظهر الفيديو الذي وثق لحظات سقوط الطائرة في مياه النهر، تطاير شفرة دوار المروحية قبيل تهاويها بسرعة فائقة.في حين رجح خبراء طيران أن تكون شفرات الدوار الرئيسية التي انفصلت عن المروحية تسببت في قطع ذيلها وسقوطها. ☐ هذا الحادث الذى يعتزم فيه بعض البشر قضاء أوقات سعيدة غير تقليدية ، قد يصادف فى حالات منه برحلة نهاية العمر ، فهذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، فهذا هو قدر الله . ومن بين الحوادث المماثلة نسرد بعضها . ☐ كان قد هز حادث غرق اليخت " بايزيان " الأوساط البريطانية والايطالية ومعظم دول العالم ، وقد سارعت الشركة المصنعة لليخت الفاخر والذى خرج للخدمة منذ عامين - ويقدر ثمنه بحوالي ثلاثون مليون دولار - وهو ضد الغرق - بتوجه أصابع الاتهام إلى أفراد الطاقم هم المسؤولون عن غرق اليخت الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. ☐ الموت المفاجئ الذى يرد دون سابقة إنذار ، يكون أكثر ألمآ وكربآ وحزنآ على الأحبة والخلان ، فقد يرد فى حادث طائرة وما أكثرها ، وقد يرد فى غرق سفينة ، وقد يرد فى حادث قطار، وقد يرد فى حادث سيارة ، وقد يأتى غدرآ ، وقد يأتى على فراشك ، فالموت حقيقة لا مفر منها ولو كنا فى بروج مشيدة . ☐ كوارث السفن والغواصات كثيرة ومتعددة ولكن يبقى الأكثر تداولآ وأثارة وشهرة ثلاثة حوادث ، الأولى حادث السفينة تيتانيك - والثانية حادث الغواصة تيتان - ومؤخرآ حادث اليخت "بايزيان" الذى يقدر ثمنه بحوالي ٣٠ مليون دولار - وهو ضد الغرق - ويحمل على متنه ، المليونير البريطاني مايك لينش ، وابنته هانا وآخرين من جنسيات مختلفة . ☐ صرح المدير العام لجهاز الدفاع المدني في صقلية سالفاتوري كوكينا أن المليونير البريطاني مايك لينش، وابنته هانا لقيا حتفهما في حادث غرق اليخت الفاخر قبالة سواحل صقلية مؤخرا ، وكانت صحيفة "تلغراف" قد أفادت بأن المليونير البريطاني مايك لينش، المؤسس المشارك لشركة الحلول البرمجية Autonomy، كان من بين المفقودين بعد تحطم وغرق قارب شراعي فاخر قبالة سواحل صقلية ، وكان خفر السواحل الإيطاليون قالوا في بيان أصدروه غرق مركب شراعي طوله 56 مترا، يحمل اسم "بايزيان" ويرفع العلم البريطاني،قبالة سواحل بورتيتشيلو وهي مدينة ساحلية تبعد حوالي ١٥ كيلومترا إلى الشرق من باليرمو ، إثر عاصفة عنيفة . ☐ خلال شهر يوليو ٢٠٢٣ طالعتنا كافة وسائل الاعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعى عن :- غرق الغواصة تيتان - والتى كان على متنها خمسة من المليارديرات يستهون حب الاستطلاع والاستكشاف والرحلات والمغامرة هم ( مؤسس الشركة التى تدير الغواصة اوشين جيت الأمريكية - رجل اعمال ومستكشف بريطانى - ورجل اعمال باكستانى ونجله - خبير بحرى فرنسى ) عندما كانت الغواصة تيتان فى طريقها الى رحلة لتفقد حطام السفينة تيتانيك التى غرقت عام ١٩١٢ ولكن حدث انفجار داخلى فى الغواصة أدى إلى وفاة كل من كان عليها ولم يتم التمكن من انتشال رفات المفقودين الخمسة وتمكن حرس السواحل الامريكى من انتشال حطام الغواصة التى كانت على بعد ٤٨٨ متر من حطام السفينة تيتانيك فى المحيط الأطلسى ، الاشخاص الخمسة المليارديرات الذين كانوا يستقلون الغواصة يعشقوا الرحالات وحب المغامرة والاستطلاع والاستكشاف لم يكونوا فى عوز او حاجة للمساعدة بل كانوا يشعرون بالرفاهية وسعة العيش ، بل وطرف الحياة بعد ان شاهدوا باعينهم كل مظاهر البذخ والرفاهية واستمتعوا بكل الوان الحياة وارادوا الذهاب إلى الخيال والافق الواسع الذى ليس له حدود ( إنما هذة الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هى دار القرار ) . ☐ أسوأ الكوارث البحرية فى التاريخ حدثت عام ١٩١٢ عندما غرقت السفينة تيتانيك وغرق معها ١٥٠٠ راكب كانوا على متن هذة السفينة من أصل ٢٢٢٣ راكب كانوا يستقلون السفينة ولم يتم انتشال حطام السفينة منذ هذا التاريخ والى الآن. ☐ الموت مصيبة لكن المصيبة الأعظم هي الغفلة عن الموت وعدم تذكر الموت والاستعداد له ، لقد أمرنا نبيناﷺ أن نتذكر الموت بل أمر أن نكثر من ذكره، فقالﷺ: ((أكثروا من ذكر هاذم اللذات ))، تذكر الموت موعظة من أبلغ المواعظ تلين القلوب، وتدعو لمحاسبة النفس، وتذكرنا بالآخرة ، فالموت هو الحقيقة الوحيدة في حياة البشر ، فمهما طالة أعمارنا وعيشنا حياتنا في رخاء وسعادة ، أو كانت حياتنا مليئة بالألم والكفاح ، فالنهاية الأكيدة لكل هذه هو الموت ، ولذلك علينا ألا نتجنب التفكير في الأمر وكأننا نعيش حياة الخلود ونعمل بكل جد خلال حيانتا على الأرض . ☐ قدر الله علينا الموت ليذل به كل جبار عنيد ، ويقهر به كل مستبد عتيد ، وليكون إنذاراً للغافلين ، وتنبيها للنيام والجاهلين ، وصاعقة على الباغي ، ونكبة على الطاغي، ولجاماً للشهوات ، قدر الله علينا الموت لييأس العابد من متاع الحياة فيعرض عنه ، وييأس الفاجر من النجاة لحرصه عليه ، وإذا كانت الأرض تضيق بأهلها الأحياء وتزدحم بالموجودين ، فكيف بها لو عاش الناس من مبدأ الخليقة إلى يوم الدين؟ وإذا كان الناس لا يكفون عن الشر والأذى وهم يعلمون أن الموت مصيرهم ، فماذا يكون حالهم لو قدر أن الموت لا يصيبهم؟ ☐ إذا كان الناس يسأمون العيش ويملون الحياة وهي محدودة زائلة، فأي سأم وأي ملل كان يكفيهم لو كانت حياتهم ممدودة ؟ قدر الله علينا الموت ليذكرنا بقدرته وعظمته ، قدر الله علينا الموت ليكون أكبر عظة وعبرة وأبلغ درس وحكمة، وأي عظة أكبر من القياصرة العظام، وظلمة الملوك ، الذين كانوا يحكمون بالإعدام، صيرهم الموت في الرغام ، أي عبرة أعظم من أهل النعيم والثراء والرفاهية ، وقد كانت لا تسعهم القصور فوسعتهم القبور، وبعد أن نعموا بأفخر الثياب غمرهم التراب وحرمتهم الأجداث من الرياش والأثاث، ومن أنوار الكهرباء الساطعة إلى ظلمات الفناء الحالكة. فأي نفس لا تلين وهي ترى الناس يموتون فلا يرجعون. وينزل بهم الموت فلا يستطيعون له دفعاً ولا يملكون له حيلة ، أي قلب لا ينفطر لرجل فقد وحيده وحبيبه، بعد أن رباه وعلمه وهذبه وكمله، ولما نضج وأوشك أن يأتي بالخير خطفه الموت قهراً عن والده لم يستطع إنقاذه وتخليصه، أي دمع لا يجري؟ أي عاطفة لا تهتز؟ فالموت حق واقع ماله من دافع، ولكنه الحق المر المكروه، والوعد الصادق المبغوض، ولن يكره الموت إلا رجل تعلق بالدنيا، فهو يخشى فراقها، وشغل باللذات فهو يغالط نفسه عن النهاية ويخدعها عن الآخرة، أما المؤمن فهو للموت ذاكر ولربه شاكر ولإخوانه معين ومناصر. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .


جو 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
شاهد.. مذيعة قناة "سي بي إس سبورتس" تطلب عناقا من نجم أستون فيلا عقب مباراة سان جيرمان(فيديو)
جو 24 : فوجئ المتابعون لقناة "سي بي إس سبورتس" بوقف غريب لنجم أستون فيلا ماتي كاش خلال إجراء مقابلة تلفزيونية معه عقب مواجهة باريس سان جيرمان حيث قامت المذيعة باحتضانه بشكل قوي. وحقق باريس سان جيرمان الفرنسي فوزا هاما على نظيره أستون فيلا الإنجليزي بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهمافي ذهاب دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا على ملعب "بارك دي برانس". وعقب المباراة ظهر ماتي كاش عبر قناة "سي بي إس سبورتس" للحديث عن خسارة فريقه للمباراة لتقوم المراسلة التي تجري معه الحوار باحتضانه وتقول له: "أنا فخورة بك". ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" فإن المراسلة هي هانا كاش شقيقة نجم أستون فيلا حيث أعربت عن فخرها بشقيقها الذي حرص على دعمها على الهواء مباشرة. وتحول الحديث بعد ذلك عندما أخبرت هانا كاش بأنها تذكرت أن تسجل المباراة له في المنزل بينما كان الثنائي يضحك أنهت هانا المقابلة بقولها: "أعطني عناقا أنا فخورة بك أحبك". وأدت هذه اللقطة إلى تصفيق حار في استوديو CBS، حيث هنأ كيت أبدو، وميكا ريتشاردز، وتيري هنري، وجيمي كاراغر، هانا على مقابلتها مع شقيقها كاش. وقالت هانا تعقيبا على اللقطة: "هو دائما ينسى أن يسجل المباراة على التلفاز يرسل لي رسالة نصية قبل المباراة بساعتين ويطلب مني تسجيلها إنها واحدة من أكبر المباريات في حياته، لذا تأكدت من أنني فعلت ذلك من أجله، لكن يجب أن تكون بدقة عالية إذا لم تكن كذلك يصبح غاضبا مني". المصدر: ذا صن تابعو الأردن 24 على