أحدث الأخبار مع #هانزديترفليك


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«كلاسيكو... الحسم»
يستضيف برشلونة الغريم التقليدي ريال مدريد في الـ «كلاسيكو» الرابع هذا الموسم، الأحد، على ملعب «مونتجويك»، في مواجهة حاسمة ضمن سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، الذي يتصدره الفريق الكاتالوني بفارق 4 نقاط عن ضيفه، قبل انطلاق المرحلة الـ 35. ونجح الـ «بلوغرانا» تحت قيادة المدرب الألماني هانز-ديتر فليك في تحقيق الفوز خلال مواجهات ريال مدريد الثلاث هذا الموسم سواء في ذهاب الدوري (4-0) ونهائي كأس «السوبر» الإسباني (5-2) ونهائي كأس إسبانيا (3-2 بعد التمديد). ولكن إذا تمكن رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أخيراً من التغلّب على غريمهم، فسينعشون آمالهم في الدفاع عن لقبهم. ويعاني ريال مدريد من جراحه القارية بعد هزيمتيه المدوّيتين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانكليزي، وجرّده من اللقب، وبات أنشيلوتي على أبواب الرحيل في نهاية الموسم، ولكن قد يكون ذلك مع لقب كبير بين يديه. وأثار خروج برشلونة الأوروبي على يد إنتر ميلان الإيطالي من نصف النهائي حماساً كبيراً في العاصمة الإسبانية، وإذا تمكن ريال مدريد من تجاوز الفريق الكاتالوني في صدارة الترتيب، فقد يُحدث تغييراً جذرياً في موسمه. ونظراً لطبيعة المنافسة الشرسة بين ريال مدريد وبرشلونة، فإن الفوز بالدوري الإسباني قد يكون إما رائعاً أو مخيّباً للآمال. مع تحطيم حلم برشلونة بالرباعية أمام إنتر، إذا حافظ ريال مدريد على لقبه في «لاليغا»، فقد يُصنّف موسمه ناجحاً. ولأجل ذلك، يجب على ريال مدريد تحقيق ما عجز عنه طوال الموسم الحالي وهو الفوز بالـ «كلاسيكو». وفي نهائي الكأس المثير، فرض ريال مدريد التمديد، واكتشف مدربه الإيطالي خطة سمحت لفريقه بقلب الطاولة على برشلونة محوّلاً تخلّفه 0-1 في الشوط الأول الى تقدّم 2-1 في الثاني بإشراكه البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي كمهاجمين، واستبدال البرايلي رودريغو، حيث وجد الفريق التوازن الذي افتقر إليه بشدّة هذا الموسم. وفي المرحلة الماضية ضد سلتا فيغو، منح أنشيلوتي أيضاً الواعد التركي أردا غولر (20 عاماً)، فرصة نادرة للمشاركة كأساسي، فأبهر الجميع في خط الوسط، مقدّماً بذلك الزخم الذي منحمه الألماني توني كروس المعتزل الموسم الماضي، حيث فاز ريال مدريد بثنائية الدوري المحلي ودوري الأبطال. وأثار غولر إعجاب الجميع أيضاً كبديل في نهائي الكأس، وقد يدفع به أنشيلوتي أساسياً. في المقابل، يتطلّع برشلونة لتكرار تفوّقه على «ريال» وحرمان منافسه العنيد من آخر خيط يتمسّك به للدفاع عن لقبه، وفي الوقت نفسه نفض غبار الهزيمة المؤلمة أمام إنتر، والاقتراب من حسم اللقب. ولن تكون هزيمة برشلونة على ملعبه بمثابة النهاية لمساعيه للظفر بلقبه الـ28 في تاريخه، ولكنها ستزيد الضغوط على تشكيلته الشابة. واستنزفت مواجهة الإياب في ميلانو والتي امتدت 120 دقيقة، طاقة لاعبي برشلونة وهو ما يخشاه فليك في أمام «ريال». ويأمل المدرب في إعادة الظهير الأيسر الشاب أليخاندرو بالدي (21 عاماً) إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة، بينما استعاد خدمات مهاجمه المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، متصدّر ترتيب الهدافين برصيد 25 هدفاً، الذي دخل من مقاعد البدلاء أمام إنتر، رغم أنه لم يظهر بكامل لياقته. وسيضع برشلونة آماله مجدّداً على نجمه الواعد لامين يامال، الذي فرض نفسه أفضل لاعب في التشكيلة خلال مباراتي الذهاب والإياب ضد إنتر، حيث شكّل تهديداً لا هوادة فيه على الجهة اليمنى، ورغم الإرهاق الذي أصاب رفاقه واصل محاولاته لاختراق الدفاعات الإيطالية. ويُعدّ الجناح (17 عاماً)، هو صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوري الإسباني هذا الموسم بـ12 تمريرة، وهو رمز فريق فليك الشاب والمثير للإعجاب. تفوّق مدريدي ذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية أن ريال مدريد حقّق نتائج مميزة في آخر 5 زيارات إلى ملعب برشلونة، سواء «كامب نو» أو «مونتجويك»، حيث فاز في 4 منها، مقابل فوز وحيد لبرشلونة كان 2–1 في موسم 2022–2023 ضمن الدوري. وأوضحت أن سجل ريال مدريد في آخر 10 مواجهات أمام برشلونة يُعد إيجابياً أيضاً، إذ فاز في 5 مباريات، مقابل انتصارين فقط لبرشلونة، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. كما تطرّقت الصحيفة إلى أبرز الهزائم التي تلقاها النادي الكاتالوني على أرضه أمام ريال مدريد في السنوات الأخيرة، ومنها الخسارة 0–4 في إياب نصف نهائي كأس إسبانيا موسم 2022–2023، والهزيمة 1–3 في إياب كأس «السوبر» المحلي موسم 2017–2018، ما يضع المدرب الألماني هانز-ديتر فليك أمام تحدٍّ كبير لكسر هذه السلسلة المُقلقة واستعادة الهيبة في الـ «كلاسيكو».


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
برشلونة... «يخطف القلوب»
خطف فريق برشلونة الشاب تحت قيادة المدرب الألماني هانز-ديتر فليك بالقلوب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مستعيداً بريقه القاري، لكنه خرج أمام إنتر ميلان الإيطالي في أحد أجمل مواجهات الدور نصف النهائي عبر التاريخ. بعد أن كانا مذنبين في تلقّي الهدفين الأولين، أعاد جيرارد مارتين، إريك غارسيا وداني أولمو الأمل لفريقهم في أمسية صاخبة على ملعب «سان سيرو». الثلاثي الذي مرّ في «لاماسيا»، مركز التدريب الغني عن التعريف لبرشلونة والذي أخرج سابقاً نجوماً كباراً في طليعتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 8 مرات، تعرّض لانتقادات على خلفية ارتكاب العديد من الهفوات الدفاعية، لكنه ساهم بعودة قوية. ففي لحظة من التشتت الذهني والحضور البدني العالي للايطالي فيديكو ديماركو، منح أولمو العائد من لايبزيغ الألماني إلى ربوع «بلاوغرانا» الصيف الماضي، فرصة ذهبية لإنتر من أجل التقدم عن طريق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بعد 21 دقيقة بعد أن خسر الكرة. لكن سرعان ما عوّض خطأه السابق خلال الشوط الثاني من خلال فرض التعادل في الدقيقة 60 إثر كرة عرضية من مارتين، الموهبة الصاعدة أيضاً من «لاماسيا». لكن لسوء حظ مارتين (23 عاماً)، الذي حلّ بديلاً عن أليخاندرو بالدي المصاب والمعتاد على شغل هذا المركز، فهو خاض باكورة مبارياته على هذا المستوى القاري، وهذا ما كان جليّاً من خلال التوتر الواضح في أدائه الدفاعي. ورغم ذلك، سعى مارتين جاهداً لتقديم أمسية جيدة، إذ أسهم أيضاً بهدف تقليص النتيجة عندما مرّر الكرة لإريك غارسيا، الذي بدأ مسيرته كذلك في النادي الكاتالوني قبل أن يرحل إلى مانشستر سيتي الإنكليزي ثم يعود، تمريرة ذهبية (54). لكن المساهمتين المصبوغتين بختم «لاماسيا»، لم تنقذا برشلونة من السقوط أمام العملاق الإيطالي المُهيأ تكتيكياً والمخضرم، من أجل حسم المواجهة بعد التمديد 4-3، و7-6 في مجموع المباراتين. فرغم أن البرازيلي رافينيا أوشك على منحه بطاقة العبور بهدف قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الاصلي، فرض فرانتشيسكو أتشيربي التعادل والتمديد بعد خسارة مارتين للكرة في لقطة جدلية طالب فيها النادي الكاتالوني بخطأ دون أن تنزع المسؤولية عن الشاب الإسباني المتردد (90+3)، قبل أن يخطف دافيدي فراتيزي هدف الفوز والتأهل في الشوط الاضافي الأول (99). وكانت الأنظار شاخصة إلى الموهبة الاستثنائية، لامين يامال (17 عاماً)، الذي يُنظر إليه أنه يسير على خطى ميسي نفسها. لكن رغم موهبته الهائلة، لم ينجح الدولي الإسباني اليافع في استغلال العديد من الفرص التي صنعها لنفسه، فواجه الحارس السويسري يان سومر وهو في أكمل جهوزيته. وأضاع يامال وابلاً من الفرص (77 و90+6 و114 و116)، بعدما كان قد أصاب القائم الأيسر أيضاً (90+2). لكن جماهير «بلاوغرانا»، التي حضرت بأعداد جيدة إلى ميلانو، استطاعت أن تغادر الملعب برأس مرفوع، إذ إن هوية لعب فريقهم، أو بالأحرى حمضهم النووي، المستوحى من فلسفة الهولندي الراحل يوهان كرويف لا تزال حاضرة أكثر من أيّ وقت مضى. ورغم سقوطه على مشارف النهائي، يبقى برشلونة في طريقه لتحقيق ثلاثية محلية (الدوري والكأس وكأس السوبر)، ويمكنه استقاء العبر والمضي نحو مستقبل واعد، بوجود يامال، الذي يوصف بأنه أفضل موهبة في العالم حالياً، إضافة إلى مدرسة كروية تنبض بالحياة وقادرة على رفده بالمواهب.


الرأي
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«قمّة» بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة
يشهد ملعب «ميتروبوليتانو» قمة من العيار الثقيل بين برشلونة، المتصدر ومضيفه أتلتيكو مدريد، الثالث، المتخلّف عنه بنقطة واحدة، الأحد، ضمن المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الكاتالوني في «لاليغا» الى لقائه الأخير أمام «أتلتيكو» 1-2 في 21 ديسمبر الماضي، عندما انتزع «روخيبلانكوس» الصدارة من «بلاوغرانا». ومنذ ذلك الحين، نجح فريق المدرب الألماني هانز-ديتر فليك في البقاء لـ 17 مباراة من دون خسارة في المسابقات كافة (14 فوزاً و3 تعادلاً). وفي الدوري الإسباني، استعاد العملاق الكاتالوني الصدارة (57 نقطة)، متفوّقاً على غريمه التقليدي ريال مدريد، حامل اللقب، بفارق الأهداف، وبنقطة واحدة عن «أتلتيكو»، لكن برشلونة لعب مباراة أقل من فريقي العاصمة. ويدرك برشلونة أن الفوز في معقل «أتلتيكو» في غاية الأهمية في ظل السباق الثلاثي المحتدم الى اللقب. كما يسعى فليك ولاعبوه لاستغلال الضرر المعنوي الذي تسببته الخسارة الدراماتيكية لـ «أتلتيكو» أمام جاره «ريال» بركلات الترجيح 2-4 في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية. واجتمعت عناصر عدة وراء نجاح برشلونة في الفترة الأخيرة، حيث لايزال الفريق يقارع من أجل الثلاثية، إذ يواجه «أتلتيكو» أيضاً في نصف نهائي كأس إسبانيا (انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 4-4). وفي بقية المباريات، يلعب ليغانيس مع ريال بيتيس، إشبيلية مع أتلتيك بلباو، أوساسونا مع خيتافي ورايو فايكانو مع ريال سوسييداد.


الرأي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
فليك يُطالب لاعبي برشلونة ... بالمزيد من الحسم
قال مدرب برشلونة، الألماني هانز-ديتر فليك إن فريقه بحاجة إلى التعلّم من هزيمته أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، وأن يكون أكثر حسماً أمام المرمى عندما يتواجهان مرّة أخرى في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، الثلاثاء. وحقّق أتلتيكو مدريد انتصاره الأول خارج أرضه على برشلونة منذ 18 عاماً بفوزه 2-1 في ديسمبر الماضي. وقال فليك قبل استضافة «أتلتيكو»: «هذه مباراة جديدة. يتعيّن علينا إثبات ذلك. أتلتيكو فريق رائع، لقد استثمروا الكثير من الأموال في التعاقد مع لاعبين جدد. لديهم أفضل المدافعين والمهاجمين. ستكون مباراة صعبة». وأضاف: «الشيء الإيجابي الذي تعلمناه (من الهزيمة) هو أننا قادرون على تقديم كرة قدم جيدة. ما أظهرناه هناك كان على أعلى مستوى. كانت لدينا الفرصة لتسجيل هدف أو هدفين آخرين قبل أن يسجلوا هم». وزاد فليك: «علينا أن نستغل الفرصة لتسجيل الأهداف، والأمر المهم هو تسجيل الأهداف. علينا أن نضع في اعتبارنا أننا سنخوض مباراتين وليس مباراة واحدة فقط». ويأمل فليك في أن يكون لاعبه لامين يامال جاهزاً بعد غياب الجناح الشاب (17 عاماً) عن التدريب، الإثنين، بسبب كدمة تعرّض لها خلال الفوز 2-0 على أرض لاس بالماس، السبت الماضي، في الدوري. ونشر يامال، الذي صنع الهدف الأول، صورة لقدمه اليسرى الملطخة بالدماء على حسابه في تطبيق «إنستغرام» بعد المباراة.