logo
#

أحدث الأخبار مع #هانسغروندبرغ

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن

تم تحديثه الخميس 2025/5/15 10:25 م بتوقيت أبوظبي أعلن الجيش الاسرائيلي، الخميس، اعتراض صاروخ حوثي، أطلق من اليمن، باتجاه الدولة العبرية. وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه على إثر التنبيهات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق من البلاد، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أعرب الأربعاء عن قلقه من "التصعيد الخطير" بين إسرائيل والحوثيين. وقال غروندبرغ في اجتماع لمجلس الأمن "كشفت أحداث الأسابيع الأخيرة بوضوح أن اليمن لا يزال عالقا في دوامة التوترات الإقليمية الأكثر اتساعا". وأوضح المبعوث الأممي أن "الهجوم الذي شنه الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو/أيار الجاري، وما تلاه من رد إسرائيل بضربات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيدا خطيرا. وللأسف، تستمر التهديدات والهجمات". وكانت هذه المرة الأولى التي يطاول فيها صاروخ محيط مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. وسقط الصاروخ بالقرب من موقف سيارات المطار، وأصاب ستة أشخاص بجروح. وفي 6 مايو/أيار الجاري، ردّت إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مطارها الرئيسي بضربات جوية على مطار صنعاء، بالإضافة إلى ثلاث محطات كهرباء في البلد الفقير الذي يشهد حربا مدمّرة منذ سنوات. ودعا الجيش الإسرائيلي الأربعاء إلى إخلاء ثلاثة موانئ يسيطر عليها الحوثيون بعد إعلان اعتراض صاروخ من اليمن. ورحب المبعوث الأممي باتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الحوثيين والولايات المتحدة، ووصفه بأنه "فرصة مرحب بها ينبغي البناء عليها بشكل جماعي لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون". ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذ الحوثيون في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وأبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، وضع حدا لضربات أمريكية استمرت أسابيع ردا على هجمات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر. من جهته، أعرب توم فليتشر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة عن قلقه إزاء الوضع الإنساني "المتدهور" في اليمن حيث يعاني نصف أطفال البلاد (2,3 مليون) من سوء التغذية. وأكد أنه مع انخفاض المساهمات من الدول المانحة، وخاصة الولايات المتحدة "بتنا نفتقر إلى الوقت والموارد". وقال إنه في ظل هذه الظروف، اضطرت برامج التغذية التي عالجت 350 ألف طفل وأم إلى الإغلاق بالفعل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وسيتعين على 400 مركز صحي، بما في ذلك 64 مستشفى، وقف عملياتها، "مما يؤثر على 7 ملايين شخص". aXA6IDY0LjEzNy42My4yNSA= جزيرة ام اند امز GB

مجلس الأمن: مجموعة 'أ3+' تؤكد تمسكها بتسوية 'دائمة وشاملة وسلمية' للنزاع في اليمن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
مجلس الأمن: مجموعة 'أ3+' تؤكد تمسكها بتسوية 'دائمة وشاملة وسلمية' للنزاع في اليمن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • التلفزيون الجزائري

مجلس الأمن: مجموعة 'أ3+' تؤكد تمسكها بتسوية 'دائمة وشاملة وسلمية' للنزاع في اليمن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

جددت مجموعة 'أ3+' بمجلس الأمن الدولي (الجزائر، الصومال، سيراليون وغويانا)، اليوم الأربعاء، تأكيد تمسكها بتسوية 'دائمة وشاملة وسلمية' للنزاع في اليمن، مشددة على أهمية احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه. وصرح ممثل الصومال لدى الأمم المتحدة، السفير أبوكار ضاهر عثمان، الذي كان يتحدث باسم المجموعة خلال جلسة لمجلس الأمن خصصت للوضع في هذا البلد قائلا: 'تؤيد المجموعة تسوية دائمة وشاملة وسلمية للنزاع في اليمن'. وحث، في هذا الصدد 'جميع الأطراف الخارجية على احترام سيادة اليمن وتجنب أي تصعيد عسكري'، معتبرا أنه 'من الضروري' 'وضع حد لأي عمل من شأنه أن يؤجج الصراع أو يهدد بتقويض المكاسب التي تحققت بصعوبة وتفاقم الأزمة الإنسانية'. علاوة عن ذلك، أعربت المجموعة عن 'قلقها' إزاء استمرار الغارات الجوية الصهيونية على اليمن و تداعيات العدوان الصهيوني والإبادة ضد غزة الذي قد 'يقوض جهود السلام ويزعزع استقرار وضع هش أصلا'. وفي هذا السياق، أكدت المجموعة أن وقف إطلاق نار 'دائم وفوري' في قطاع غزة 'ضروري' لتحقيق سلام دائم في المنطقة بأسرها. وأردف قائلا : 'نحث جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية وندعو مجلس الأمن إلى البقاء موحدا في دعمه لمسيرة اليمن نحو الاستقرار والانتعاش'. كما جددت المجموعة التأكيد على 'أهمية وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه'، معربة عن بقائها 'مؤيدة تماما' لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ. ودعا أعضاء مجموعة 'أ3+'، في هذا السياق، جميع الأطراف اليمنية إلى 'استئناف المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة'، مؤكدين أن 'التسوية السياسية الشاملة والمتفاوض عليها هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في اليمن'. وفي ذات المناسبة، أعربت المجموعة عن بعض 'المخاوف' المتعلقة، بالخصوص، بأمن العاملين في المجالين الإنساني والدبلوماسي في اليمن، إضافة إلى انعدام الأمن الغذائي في هذا البلد، حيث تستمر الاحتياجات الإنسانية في الارتفاع نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي والمشاكل الأمنية التي تعيق العمليات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية والعجز الكبير في التمويل. وأكدت أن 'العمليات الإنسانية يجب ألا تُسيّس أو تُعرقل بأي شكل من الأشكال'، مطالبة 'بحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم دون عوائق إلى المحتاجين للمساعدة'. وأشارت مجموعة 'أ3+' إلى أن 'أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية'، معربة عن دعمها للدعوة إلى 'تمويل مرن ومتزايد ومستدام لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل أزمة سوء التغذية الحادة التي يعاني منها البلد'. وفي هذا الصدد، شددت المجموعة على 'ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لدعم جهود التعافي في اليمن'. وفي ذات السياق، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تُمول حتى 13 مايو سوى بنسبة 9 في المائة فقط، وهو ما يمثل 'أدنى مستوى تمويل منذ أكثر من عشر سنوات'. وأشار المكتب إلى أن هناك حاجة إلى تمويل 'عاجل' بقيمة 42ر1 مليار دولار أمريكي من أجل تقديم المساعدات ل8ر8 مليون شخص قبل نهاية العام الجاري.

إحاطة أممية جديدة ترحب باتفاق صنعاء وواشنطن وتستعرض التحديات الاقتصادية في اليمن
إحاطة أممية جديدة ترحب باتفاق صنعاء وواشنطن وتستعرض التحديات الاقتصادية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • اليمن الآن

إحاطة أممية جديدة ترحب باتفاق صنعاء وواشنطن وتستعرض التحديات الاقتصادية في اليمن

يمن إيكو|أخبار: رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الأربعاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية و'أنصار الله' في السادس من مايو، عقب استئناف الغارات الجوية الأمريكية في الـ15 من مارس الماضي على أهداف في مناطق سيطرتهم (حكومة صنعاء). وخلال إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن، أكد هانس أن أي مستوىً من التهدئة في البحر الأحمر وفي المنطقة ككل ضروريٌّ لإعادة اليمن إلى مسار السلام، مشيداً بجهود سلطنة عُمان الحثيثة للتوصل إلى هذا الاتفاق. وفي مسار الشأن الاقتصادي اليمني، لفت المبعوث الأممي في إحاطته إلى أن اليمن أصبح عالقاً بسبب أزمات المنطقة، وإلى أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها السكان كبيرة، مؤكداً أن أبرز تلك التحديات استمرار تدهور العملة المحلية، خلال الشهر الماضي، لتتجاوز الآن 2500 ريال يمني للدولار الواحد. وقال غروندبرغ: 'إن المواطنين عانوا كثيراً من انقطاعات متفاقمة للكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، حيث وردت تقارير مؤخراً عن انقطاعها لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، وانقطاع تام للكهرباء لأكثر من أسبوعين في محافظتي لحج وأبين المجاورتين'، مشيراً إلى الاحتجاجات النسائية- التي شهدتها شوارع عدن السبت الماضي- المطالبة بتحسين الخدمات العامة الأساسية، كما أشار إلى التحديات الاقتصادية التي تشهدها مناطق حكومة صنعاء، من غياب الرواتب التي لم تدفع منذ سنوات، وكذلك شحة السيولة، وتدهور جودة العملة، حسب تعبيره. وأوضح غروندبرغ أن التدهور الاقتصادي العام في جميع أنحاء اليمن يؤكد مدى الحاجة المُلِحّة إلى مسار سياسي يُتيح التعاون اللازم للنمو الاقتصادي، مؤكداً أنه يواصل العمل بنشاط مع الأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية واستئناف الحوار لتحقيق هذا الهدف. وقال المبعوث الأممي: 'لقد عانى اليمنيون على مدى عشر سنوات من عدم الاستقرار وعدم اليقين والانهيار الاقتصادي'، حاثاً جميع الأطراف اليمنية، على التحلي بالشجاعة واختيار الحوار، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لن تتراجع عن التزامها بدعم اليمنيين في إيجاد تسوية تفاوضية لهذا الصراع. وقال غروندبرغ في ختام إحاطته: 'لا يمكن تحقيق السلام والأمن الحقيقيين في اليمن إلا من خلال الالتزام الدولي والتنسيق ونهج مشترك وطويل الأمد. لذلك يجب علينا مضاعفة جهودنا لتقديم بديل موثوق للحرب، ورؤية لليمن تتجاوز الوضع الراهن والركود'، حسب قوله.

"المبعوث الأممي" محذراً مجلس الأمن: الوضع في اليمن لا يحتمل والبلاد عالقة في دوامة التوترات الإقليمية والمواقف تزداد تصلبًا (نص الإحاطة)
"المبعوث الأممي" محذراً مجلس الأمن: الوضع في اليمن لا يحتمل والبلاد عالقة في دوامة التوترات الإقليمية والمواقف تزداد تصلبًا (نص الإحاطة)

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

"المبعوث الأممي" محذراً مجلس الأمن: الوضع في اليمن لا يحتمل والبلاد عالقة في دوامة التوترات الإقليمية والمواقف تزداد تصلبًا (نص الإحاطة)

المبعوث الاممي "هانس غروندبرغ" برّان برس: حذر مبعوث الأمين العام للأمم الخاص إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، الأربعاء 14 مايو/ أيار، بأن الوضع الحالي في اليمن لا يحتمل، مشيراً إلى أن أحداث الأسابيع الأخيرة، كشفت بوضوح أن البلاد ما تزال عالقة في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع. جاء ذلك في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، أكد فيها أن هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون، والقصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومطار صنعاء يمثل تصعيداً خطيراً، واستمراراً للتهديدات والهجمات. كما رحب في مستهلها بالإعلان الصادر في 6 مايو عن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد "تخفيفاً مهماً وضرورياً للتصعيد في البحر الأحمر واليمن عقب استئناف الضربات الجوية الأمريكية في منتصف مارس/ أذار". وإزاء الاتفاق ذاته شكر المبعوث الأممي جهود سلطنة عمان، لافتاً إلى أنه "بات من الجلي أن التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام أمر لا غنى عنه لإعادة اليمن إلى مسار السلام". مع ذلك أشار إلى أن المواقف في اليمن، تزداد تصلباً بمرور الوقت، وتصبح التحديات أكثر تعقيداً، وقال: "قد يتساءل البعض عما إذا كانت خارطة الطريق ما تزال سارية، إجابتي تظل ثابتة تماماً: يبقى اليمن بحاجة إلى عناصر خارطة الطريق - من وقف إطلاق للنار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً". واستدرك بالقول: "لكنني أعي تماماً أن بيئة الوساطة قد شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر عام 2023، وأن هناك حاجة لضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، وهذا المجلس". ووفق "غروندبرغ"، فإن الإعلان الصادر في 6 مايو يشكل فرصة مرحب بها ينبغي البناء عليها بشكل جماعي لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون. ولفت إلى أن التحديات التي تواجه اليمن هائلة، من حالة عدم الثقة العميقة بين الأطراف، حيث ما يزال البعض يُعد للحرب، وفقاً للتقارير، إلى الانهيار الاقتصادي الوشيك. وفي الجانب الاقتصادي، أكد المبعوث الأممي، أن العملة شهدت تدهوراً متواصلاً خلال الشهر الماضي، حيث تجاوز سعر الصرف 2,500 للريال اليمني مقابل الدولار. وقال إن "المواطنين يواجهون تدهوراً مستمراً في خدمات الكهرباء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، حيث تفيد التقارير الأخيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، وانقطاع كامل دام لأكثر من أسبوعين في محافظتي لحج وأبين المجاورتين". وفي المقابل، ذكر "غروندبرغ" أن السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، يعانون أيضاً تدهوراً في القدرة الشرائية، حيث لم تُصرف رواتب موظفي الخدمة المدنية بشكل كامل منذ سنوات، وتدهورت جودة أوراق العملة، وازداد شح السيولة النقدية. وشدد على أن التدهور الاقتصادي العام يُبرز في كافة أنحاء اليمن مدى الحاجة الملحة لمسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أنه سيستمر في العمل بشكل مكثف مع الأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية واستئناف الحوار لتحقيق هذا الهدف. وقال: "لقد كنت واضحاً وثابتاً في نهجي منذ البداية وسأظل كذلك، بأن تلتزم الأمم المتحدة بتقديم بديل عملي يمنع التصعيد العسكري والاقتصادي، ويمنع احتمالية العودة إلى الحرب،" مؤكداً مواصلته العمل على جمع الأطراف على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول مقبولة للجميع ومتفق عليها. وأشار إلى أنه وسط هذا الكم من الاضطرابات وفقدان الثقة، أن العملية السياسية هدف غير واقعي وساذج، مضيفاً "أنا هنا لأوضح أن هذا التصور غير صحيح، فالواقع هو أن الأطراف قد التزمت بالفعل بالأسس التي ينبغي أن تشكل نقطة بداية لعملية سياسية في اليمن، منها وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة، وعملية سياسية جامعة. وبيّن أنه يتعين الوفاء بهذه التزامات لتحقيق سلام مستدام - وسيظل هذا الأمر قائماً الآن وفي المستقبل، ويمكن لليمنيين جميعاً أن يطمئنوا: ستبقى الأمم المتحدة ملتزمة ومستعدة في دعمها لحل تفاوضي ينهي النزاع ويحقق سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً. وفي إحاطته، حذر المبعوث الأممي بأن الوضع الحالي في اليمن لا يحتمل، رغم أن خطوط الجبهة تبدو في الوقت الراهن مستقرة نسبياً، إلا أن ما يعيشه اليمن حالياً لا يمكن اعتباره سلاماً حقيقياً. ودعا إلى استمرار انخراط المجتمع الدولي لدعم اليمنيين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء وطن مستقر، مزدهر وآمن، مؤكداً في الوقت نفسه أن دعم جيران اليمن والشركاء الدوليين يعد ضرورياً لضمان عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون. وتطرق في ختام إحاطته إلى قضية الاحتجاز التعسفي وغير القانوني والمطول من قبل الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية والوطنية، والمجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية. وقال "إن احتجازهم لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي فحسب، بل تسبب في إثارة مخاوف جدية على مستوى المجتمع الدولي، والذي لا يؤدي في نهاية المطاف إلا إلى نتيجة واحدة وهي تقويض الدعم المقدم لليمن، والذي سيؤثر للأسف على الفئات الأكثر احتياجاً من اليمنيين". نص الإحاطة: السيد الرئيس، شهدت الأوضاع في اليمن والمنطقة تطورات متسارعة منذ إحاطتي السابقة لهذا المجلس. اسمحوا لي بدايةً بالترحيب بالإعلان الصادر في 6 مايو عن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله. تعد هذه الخطوة تخفيفاً مهماً وضرورياً للتصعيد في البحر الأحمر واليمن عقب استئناف الضربات الجوية الأمريكية في 15 من مارس ضد أهداف في مناطق خاضعة تحت سيطرة أنصار الله. أود أن أعبر عن خالص امتناني لسلطنة عمان على جهودها في التوصل إلى هذا الاتفاق. كما أكدت مراراً وتكراراً، بات من الجلي أن التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام أمر لا غنى عنه لإعادة اليمن إلى مسار السلام. ومع ذلك، فقد كشفت أحداث الأسابيع الأخيرة بوضوح أن اليمن لا يزال عالقاً في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع. فالهجوم الذي شنته أنصار الله على مطار بن غوريون في 4 مايو، وما تلاه من رد إسرائيل بضربات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيداً خطيراً. وللأسف، تستمر التهديدات والهجمات. أجدد دعوتي لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. رغم ذلك، فإن الإعلان الصادر في 6 مايو يشكل فرصة مرحب بها ينبغي البناء عليها بشكل جماعي لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون. ان التحديات التي تواجه اليمن هائلة: من حالة عدم الثقة العميقة بين الأطراف، حيث لا يزال البعض يُعد للحرب، وفقاً للتقارير، إلى الانهيار الاقتصادي الوشيك. وفي دلالة واضحة على عمق الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، شهدت العملة تدهوراً متواصلاً خلال الشهر الماضي، حيث تجاوز سعر الصرف 2,500 للريال اليمني مقابل الدولار، ويواجه المواطنون تدهوراً مستمراً في خدمات الكهرباء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، حيث تفيد التقارير الأخيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، وانقطاع كامل دام لأكثر من أسبوعين في محافظتي لحج وأبين المجاورتين. يوم السبت، خرجت النساء إلى الشوارع في عدن للاحتجاج والمطالبة بتحسين الخدمات العامة وحقوقهن الأساسية. في المقابل يعاني السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله أيضاً تدهوراً في القدرة الشرائية، حيث لم تُصرف رواتب موظفي الخدمة المدنية بشكل كامل منذ سنوات، وتدهورت جودة أوراق العملة، وازداد شح السيولة النقدية. ومع تفاقم عدم قدرة المواطنين على شراء أبسط السلع الأساسية، تتعرض أصوات المجتمع المدني هناك للقمع. في هذا الصدد، أرحب بإحاطة السيدة المأمون من مركز المدنيين في الصراع. السيد الرئيس، يُبرز التدهور الاقتصادي العام في كافة أنحاء اليمن مدى الحاجة الملحة لمسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي. أستمر في العمل بشكل مكثف مع الأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية واستئناف الحوار لتحقيق هذا الهدف. السيد الرئيس، لقد كنت واضحاً وثابتاً في نهجي منذ البداية وسأظل كذلك. تلتزم الأمم المتحدة بتقديم بديل عملي يمنع التصعيد العسكري والاقتصادي، ويمنع احتمالية العودة إلى الحرب، وسنواصل العمل على جمع الأطراف على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول مقبولة للجميع ومتفق عليها. قد يبدو للبعض، السيد الرئيس، أنه وسط هذا الكم من الاضطرابات وفقدان الثقة، أن العملية السياسية هدف غير واقعي وساذج. أنا هنا لأوضح أن هذا التصور غير صحيح. فالواقع هو أن الأطراف قد التزمت بالفعل بالأسس التي ينبغي أن تشكل نقطة بداية لعملية سياسية في اليمن: وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة، وعملية سياسية جامعة. يتعين الوفاء بهذه التزامات لتحقيق سلام مستدام - وسيظل هذا الأمر قائماً الآن وفي المستقبل. يمكن لليمنيين جميعاً أن يطمئنوا: ستبقى الأمم المتحدة ملتزمة ومستعدة في دعمها لحل تفاوضي ينهي النزاع ويحقق سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً. ومع ذلك، أقر بأن المواقف تزداد تصلباً بمرور الوقت، وتصبح التحديات أكثر تعقيداً. قد يتساءل البعض عما إذا كانت خارطة الطريق لا تزال سارية. إجابتي تظل ثابتة تماماً: يبقى اليمن بحاجة إلى عناصر خارطة الطريق - من وقف إطلاق للنار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً. لكنني أعي تماماً أن بيئة الوساطة قد شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر عام 2023، وأن هناك حاجة لضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، وهذا المجلس. السيد الرئيس، يتطلع اليمنيون للمضي قدماً، فالوضع الحالي لا يٌحتمل. ورغم أن خطوط الجبهة تبدو في الوقت الراهن مستقرة نسبياً، إلا أن ما يعيشه اليمن حالياً لا يمكن اعتباره سلاماً حقيقياً. من الضروري استمرار انخراط المجتمع الدولي لدعم اليمنيين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء وطن مستقر، مزدهر وآمن. كما أن دعم جيران اليمن والشركاء الدوليين يعد ضرورياً لضمان عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون. ومنذ إحاطتي الأخيرة، عقدت اجتماعات مع الأطراف والسلك الدبلوماسي في الرياض ومسقط، مؤكداً على هذه الرسالة. السيد الرئيس، ومع اقترابي من اختتام كلمتي، أود أن اطرح مجدداً قضية الاحتجاز التعسفي وغير القانوني والمطول من قبل أنصار الله لموظفي الأمم المتحدة، إلى جانب موظفي المنظمات الدولية والوطنية، والمجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية. إن احتجازهم لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي فحسب، بل تسبب في إثارة مخاوف جدية على مستوى المجتمع الدولي، والذي لا يؤدي في نهاية المطاف إلا إلى نتيجة واحدة وهي تقويض الدعم المقدم لليمن، والذي سيؤثر للأسف على الفئات الأكثر احتياجاً من اليمنيين. أرحب بالإفراج الأخير عن موظفين من السفارة الهولندية والمنظمات الدولية، مما يثبت أن ذلك ممكن بالفعل، لكن هذه الإفراجات تظل غير كافية على الإطلاق آمل أن يسمع أنصار الله ما أقوله بوضوح: غيروا النهج وأطلقوا سراح المحتجزين المتبقين فوراً ودون شروط، وضعوا حداً لهذا الوضع غير المقبول. السيد الرئيس، لقد عانى اليمنيون لأكثر من عشر سنوات من عدم الاستقرار والاضطرابات والانهيار الاقتصادي. أتوجه إليهم بشكل مباشر لأؤكد ما قلته من قبل: أعلم حجم معاناتكم، وأسمع ندائكم، ولن نتجاهلكم - سأبقى ملتزماً ببذل كل جهد لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. إلى الأطراف، أحثكم على التحلي بالشجاعة واختيار الحوار ستظل الأمم المتحدة ملتزمة في دعمكم لإيجاد تسوية تفاوضية لهذا النزاع. وأخيراً، إلى الحاضرين هنا اليوم في هذه القاعة لقد أوكلت العضوية العالمية للأمم المتحدة إلى هذا المجلس المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن. وينطبق ذلك بشكل خاص على اليمن. لا يمكن تحقيق السلام والأمن الحقيقيين في اليمن إلا من خلال الالتزام الدولي والتنسيق ونهج مشترك وطويل الأمد. لذلك، يجب علينا مضاعفة جهودنا لتقديم بديل موثوق للحرب ورؤية لليمن تتجاوز الوضع الراهن والركود. إنني ممتنّ لوحدتكم ودعمكم المستمرّين لجهودي الرامية إلى تحقيق يمن ينعم بالسلام والاستقرار والازدهار. شكراً لك السيد الرئيس. اليمن مجلس الأمن المبعوث الأممي الحرب في اليمن

اول تعليق للمبعوث الاممي الى اليمن على استهداف مطار صنعاء
اول تعليق للمبعوث الاممي الى اليمن على استهداف مطار صنعاء

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

اول تعليق للمبعوث الاممي الى اليمن على استهداف مطار صنعاء

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ ، من خطورة التصعيد العسكري بين جماعة الحوثي وإسرائيل بعد تبادل الضربات الجوية التي طالت مطارات مدنية وبنى تحتية حيوية في كل من اليمن وإسرائيل. ان الضربة الجوية التي نفذتها أنصار الله على مطار بن غوريون في إسرائيل، وما اعقبتها من ضربات شنتها إسرائيل على مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن رداً على ذلك، تمثل تصعيداً خطيراً في سياق إقليمي هش ومتقلب. أجدد دعوتي لجميع الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي… — @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) وقال غروندبرغ في بيان رسمي نشره مكتبه عقب الضربات التي استهدفت مطار صنعاء: "إن الضربة الجوية التي نفذتها أنصار الله على مطار بن غوريون في إسرائيل، وما أعقبتها من ضربات شنتها إسرائيل على مطار صنعاء وميناء الحديدة، تمثل تصعيداً خطيراً في سياق إقليمي هش ومتقلب." ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات تصعيدية قد تزيد من معاناة المدنيين، مؤكداً على ضرورة التزام جميع الفاعلين بالقانون الدولي، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وشدد غروندبرغ على أن "العودة إلى الحوار تظل السبيل الوحيد لضمان السلامة والأمن الدائمين لليمن والمنطقة بأسرها." اقرا أيضاً: عاجل.. غارات جوية عنيفة تستهدف صنعاء والحديدة في تصعيد جديد (فيديو) وجاءت تصريحات غروندبرغ بعد ساعات قليلة من تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تعطيل كامل لحركة المطار، وفق بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. واستهدفت الغارات أيضاً عدة محطات طاقة مركزية في صنعاء، بالإضافة إلى مصنع إسمنت عمران شمال العاصمة، والذي قالت إسرائيل إنه يُستخدم في بناء الأنفاق والمنشآت العسكرية من قبل الحوثيين. الهجمات الإسرائيلية جاءت رداً على إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً فرط صوتي نحو مطار بن غوريون في تل أبيب، والذي سقط في محيط المطار دون تسجيل إصابات. كما استهدفت إسرائيل، أمس، ميناء الحديدة وعدداً من المواقع التي قالت إنها تستخدم لنقل الأسلحة والمقاتلين. ويأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات متكررة من المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة من أن استمرار الهجمات المتبادلة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث تعاني البلاد من انهيار البنية التحتية ونقص حاد في الخدمات الأساسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store