أحدث الأخبار مع #هانسغروندبرغ،


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
المبعوث الأممي: الأحداث الأخيرة كشفت بوضوح أن اليمن لا يزال عالقاً في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، إن "أحداث الأسابيع الأخيرة كشفت بوضوح أن اليمن لا يزال عالقاً في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع"، مشيراً إلى أن التصعيد الأخير في المنطقة يُبرز هشاشة التهدئة ويؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي شامل بقيادة يمنية. وأكد أن المستجدات الأخيرة ألفت بظلالها على خارطة الطريق مشيراً إلى أن هذه الخارطة لم تعد صالحة بشكلها القديم وقال "أقر بأن المواقف تزداد تصلباً بمرور الوقت، وتصبح التحديات أكثر تعقيداً. قد يتساءل البعض عما إذا كانت خارطة الطريق لا تزال سارية. إجابتي تظل ثابتة تماماً: يبقى اليمن بحاجة إلى عناصر خارطة الطريق - من وقف إطلاق للنار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً. وأضاف: "لكنني أعي تماماً أن بيئة الوساطة قد شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر عام 2023، وأن هناك حاجة لضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، وهذا المجلس". ورحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو عن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واصفاً إياه بأنه "تخفيف مهم وضروري للتصعيد في البحر الأحمر واليمن"، معبراً عن امتنانه لسلطنة عمان على جهود الوساطة، لافتاً إلى أن "التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام أمر لا غنى عنه لإعادة اليمن إلى مسار السلام". ومع ذلك، أقر بأن المواقف تزداد تصلباً بمرور الوقت، وتصبح التحديات أكثر تعقيداً. قد يتساءل البعض عما إذا كانت خارطة الطريق لا تزال سارية. إجابتي تظل ثابتة تماماً: يبقى اليمن بحاجة إلى عناصر خارطة الطريق - من وقف إطلاق للنار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً. لكنني أعي تماماً أن بيئة الوساطة قد شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر عام 2023، وأن هناك حاجة لضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، وهذا المجلس. وحذر المبعوث الأممي حذّر من أن "الهجوم الذي شنته (الحوثيون) على مطار بن غوريون في 4 مايو، وما تلاه من رد إسرائيل بضربات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيداً خطيراً". وأضاف: "للأسف، تستمر التهديدات والهجمات"، داعياً كافة الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. وفي السياق الاقتصادي، أشار غروندبرغ إلى "تدهور العملة اليمنية إلى أكثر من 2,500 ريال مقابل الدولار، وانقطاع الكهرباء لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، وتوقف الخدمة كلياً لأكثر من أسبوعين في لحج وأبين". كما أشار إلى خروج النساء في عدن احتجاجاً على تردي الخدمات، بينما يعاني المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من "تدهور القدرة الشرائية، وتأخر صرف الرواتب، وشح السيولة النقدية". وأكد غروندبرغ أن "الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في جميع أنحاء اليمن تُبرز الحاجة الماسة إلى مسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي". وتابع: "أعلم أن البعض يرى أن عملية السلام هدف غير واقعي، لكن الأطراف قد التزمت بالفعل بأسس الحل، والمطلوب هو الوفاء بها". وأشار المبعوث الأممي إلى أن البيئة السياسية والوساطة "شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر 2023"، داعياً إلى تقديم "ضمانات إضافية تُمكن الأطراف من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية وتحظى بدعم دولي وإقليمي". وفي ختام كلمته، أعاد المبعوث الأممي التأكيد على موقفه من "الاحتجاز التعسفي وغير القانوني لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات دولية"، مطالباً الحوثيين "بتغيير النهج والإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين". وشدد المبعوث الأممي على أن "السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال التزام دولي ونهج طويل الأمد"، داعياً أعضاء المجلس إلى "مضاعفة الجهود لتقديم بديل موثوق للحرب ورؤية لليمن تتجاوز الوضع الراهن".


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
المبعوث الأممي: خريطة الطريق لحل الأزمة اليمنية سارية رغم التحديات الهائلة
آ أكّد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، استمرار سريان خريطة الطريق الخاصة بحل الأزمة اليمنية، رغم وصفه التحديات التي تواجه البلاد بالهائلة، وتعهد باستمرار جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن. وقال غروندبرغ في إفادته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن: آ«لا يمكن تحقيق السلام والأمن الحقيقيين في اليمن إلا من خلال الالتزام الدولي والتنسيق، ونهج مشترك وطويل الأمدآ»، مشيراً إلى استمرار حالة عدم الثقة العميقة بين الأطراف، آ«حيث لا يزال البعض يُعد للحرب، وفقاً للتقاريرآ»، إلى جانب الانهيار الاقتصادي الوشيك. وأكّد، آ«أن المواقف في اليمن تزداد تصلباً بمرور الوقت، بينما التحديات تصبح أكثر صعوبة مع بقاء الحاجة لاتفاق خريطة الطريق، من وقف إطلاق النار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماًآ». ورحّب بالإعلان الصادر في السادس من الشهر الحالي عن وقف العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والجماعة الحوثية، بوصفها خطوة تخفف من التصعيد في البحر الأحمر واليمن عقب استئناف الضربات الجوية الأميركية في 15 مارس (آذار) الماضي ضد مواقع الجماعة. قدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ إحاطته اليوم لمجلس الأمن.âœچ أبرز ما جاء: وعدّ ذلك، آ«فرصة مرحب بها ينبغي البناء عليها بشكل جماعي لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيونآ»، على حد تعبيره. كما عدّ التهدئة في البحر الأحمر، والمنطقة بشكل عام، آ«عملية لا غنى عنها لإعادة اليمن إلى مسار السلام، بعد أن كشفت أحداث الأسابيع الأخيرة بوضوح أن اليمن لا يزال عالقاً في دوامة التوترات الإقليمية الأوسعآ». ودعا جميع الأطراف، آ«للوفاء بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنيةآ». وتابع المبعوث الأممي خلال إفادته الشهرية أمام مجلس الأمن: آ«بيئة الوساطة تحتاج ضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة، وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدوليآ»، نافياً أن تكون العملية السياسية آ«هدفاً غير واقعي وساذجاً كما قد يبدو وسط هذا الكم من الاضطرابات وفقدان الثقةآ». وطبقاً لإفادته، آ«فإن الواقع، هو أن الأطراف التزمت بالفعل بالأسس التي ينبغي أن تشكل نقطة بداية لعملية سياسية في اليمن من خلال وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة، وعملية سياسية جامعةآ». [لقطة من فيديو لجلسة مجلس الأمن حول اليمن الأربعاء (الأمم المتحدة)] لقطة من فيديو لجلسة مجلس الأمن حول اليمن الأربعاء (الأمم المتحدة) كما دعا اليمنيين إلى آ«الاطمئنان بأن الأمم المتحدة ستحافظ على التزامها واستعدادها لدعم الحل التفاوضي الذي ينهي النزاع ويحقق سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماًآ». ونبّه إلى أن آ«بيئة الوساطة شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر عام 2023، ما يقتضي إيجاد ضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة، وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدوليآ». واستعرض ما شهدته الأوضاع الاقتصادية من تدهور، بعد أن تجاوز سعر صرف العملة اليمنية 2,500 ريال مقابل الدولار، ومواجهة السكان التدهور المستمر في خدمات الكهرباء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، وانقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، والانقطاع الكامل الذي دام لأكثر من أسبوعين في محافظتي لحج وأبين المجاورتين. وتحدث عن الاحتجاجات النسائية في عدن على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، والمطالبة بتحسين الخدمات العامة وحماية الحقوق الأساسية. وأفاد بأن السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية يعيشون تدهوراً مستمراً في القدرة الشرائية، حيث لم تُصرف رواتب الموظفين العموميين بشكل كامل منذ سنوات، وتدهورت جودة أوراق العملة، وازداد شح السيولة النقدية، إلى درجة عدم القدرة على شراء أبسط السلع الأساسية، بينما تتعرض أصوات المجتمع المدني هناك للقمع. [المبعوث الأممي رحب بوقف العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والحوثيين (إ.ب.أ)] المبعوث الأممي رحب بوقف العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والحوثيين (إ.ب.أ) واستطرد المسؤول الأممي: آ«التدهور الاقتصادي العام في أنحاء اليمن كافة يبرز مدى الحاجة الملحة لمسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي، والعمل بشكل مكثف مع الأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية، واستئناف الحوار لتحقيق هذا الهدفآ». وتعهد بـآ«الوضوح والثبات في مهمته، والتزام الأمم المتحدة بتقديم بديل عملي يمنع التصعيد العسكري والاقتصادي، ويمنع احتمالية العودة إلى الحرب، ومواصلة العمل على جمع الأطراف على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول مقبولة للجميع ومتفق عليهاآ». وجدّد مطالبته الجماعة الحوثية بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لديها منذ قرابة عام. آ


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
غروندبرغ أمام مجلس الأمن: السلام في اليمن لا يمكن تحقيقه
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن، مشددًا على أن البلاد لا تزال عالقة في قلب التوترات الجيوسياسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، رحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو عن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين ، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة، كما ثمّن جهود سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لا يمكن تحقيقه دون خفض التوترات الإقليمية. ولفت إلى أن التصعيد العسكري لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في 4 مايو، وردّ إسرائيل بضربات جوية على الحديدة وصنعاء، يعد 'تصعيدًا خطيرًا' يهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر، وطالب جميع الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية المدنيين. كما سلّط غروندبرغ الضوء على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في اليمن، مشيرًا إلى الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز سعر صرفها 2,500 ريال للدولار، إضافة إلى الانقطاعات المتواصلة للكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة، حيث وصلت إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا في عدن، وانقطاع كلي في لحج وأبين لأكثر من أسبوعين. وأشار إلى خروج تظاهرات نسائية في عدن، احتجاجًا على تدهور الخدمات والمطالبة بحقوقهن الأساسية، وفي المقابل قال إن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تعاني من أزمة سيولة نقدية، وتدهور في القدرة الشرائية، مع استمرار انقطاع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وتردي جودة الأوراق النقدية، في ظل قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني. وأكد غروندبرغ أن العملية السياسية لا تزال خيارًا واقعيًا رغم تصلب المواقف وتعقيد البيئة الإقليمية، مشددًا على أن خارطة الطريق – التي تشمل وقف إطلاق نار شامل، واتفاقات اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية شاملة – لا تزال تمثل الإطار الأمثل للتوصل إلى سلام مستدام. وحث غروندبرغ الأطراف اليمنية على إظهار 'الشجاعة واختيار الحوار'، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لعقد مفاوضات شاملة رغم التحديات. وفي ختام إحاطته، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي، مؤكدًا أن استمرار احتجازهم 'يقوض الدعم الدولي الموجه لليمن ويؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا'. وأكد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم 'بديل موثوق للحرب'، مشددًا على أن 'السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون بدعم دولي منسق وطويل الأمد'.


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
المبعوث الأممي يحذر من التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد اليمني ويدعو لتحرك دولي عاجل
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن، مؤكدًا أن البلاد لا تزال عالقة في قلب التوترات الجيوسياسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، رحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو بشأن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة. كما أشاد بدور سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لن يتحقق دون خفض حدة التوترات الإقليمية. وأشار المبعوث الأممي إلى أن التصعيد العسكري ما يزال مستمرًا، لافتًا إلى الهجوم الذي شنه الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو، وما تبعه من رد إسرائيلي بضربات جوية استهدفت الحديدة وصنعاء، واصفًا هذا التصعيد بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر. ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. وفي الجانب الاقتصادي، سلّط غروندبرغ الضوء على الأزمة المتفاقمة، مشيرًا إلى الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز سعر صرفها 2,500 ريال للدولار، والانقطاعات المتكررة للكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة، حيث وصلت في عدن إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا، فيما تعاني محافظات لحج وأبين من انقطاع كلي منذ أكثر من أسبوعين. كما أشار إلى خروج تظاهرات نسائية في عدن احتجاجًا على تدهور الخدمات، والمطالبة بالحقوق الأساسية، في حين تشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة سيولة نقدية وتراجعًا في القدرة الشرائية، واستمرارًا في انقطاع رواتب الموظفين وتدهور جودة الأوراق النقدية، وسط قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني. وأكد غروندبرغ أن العملية السياسية لا تزال خيارًا واقعيًا رغم تصلب المواقف وتعقيدات المشهد الإقليمي، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق – التي تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار، واتفاقات اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية شاملة – لا تزال الإطار الأمثل لتحقيق سلام مستدام. ودعا غروندبرغ الأطراف اليمنية إلى إظهار الشجاعة واختيار الحوار، مؤكدًا استمرار الأمم المتحدة في جهودها لعقد مفاوضات شاملة رغم التحديات. وفي ختام إحاطته، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي، مشددًا على أن استمرار احتجازهم يقوض الدعم الدولي الموجه لليمن ويؤثر بشكل مباشر على الفئات الأكثر ضعفًا. وأكد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بالعمل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم بديل موثوق للحرب، مشيرًا إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون بدعم دولي منسق ومستمر.


البلاد الجزائرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد الجزائرية
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الوضع في اليمن - الدولي : البلاد
يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، جلسته الشهرية المفتوحة ومشاوراته المغلقة بشأن الوضع في اليمن. وسيقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عرضا، بالإضافة إلى ممثل عن المجتمع المدني متخصص في برنامج "المرأة والسلام والأمن". وأشارت اليونان، التي تترأس المجلس في شهر ماي الجاري وهي إحدى الدول الموقعة على الالتزامات المشتركة بشأن المرأة والسلام والأمن، إلى أن الاجتماع سيركز على برنامج "المرأة والسلام والأمن". بالإضافة إلى ذلك، تستمر الاحتياجات الإنسانية في اليمن في التزايد بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمشاكل الأمنية للعمليات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية والنقص الكبير في التمويل. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإنه حتى 13 مايو، لم يتم تمويل سوى 9 بالمئة من خطة الاستجابة والتأهب الإنساني في اليمن لعام 2025، وهي "أقل تغطية مالية منذ أكثر من عشر سنوات". وفي هذا الصدد، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود حاجة "ملحة" للتمويل، تقدر ب42ر1 مليار دولار لمساعدة 8.8 مليون شخص من الآن وحتى نهاية العام. ومن المتوقع أن يركز وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، من جانبه، على تأثير الأزمة الإنسانية على أطفال اليمن وعلى معدلات سوء التغذية المقلقة في البلاد، حيث يعاني حوالي 4ر2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى 5ر1 مليون امرأة حامل ومرضعة، حسب موقع مجلس الأمن. وفي هذا السياق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في 11 مايو عن إطلاق مبادرة لتسريع الحد من نقص التغذية في اليمن، تستهدف 32 مديرية ذات أولوية في 12 محافظة. كما من الممكن أن يسلط فليتشر الضوء على التحديات الأخرى التي تواجه الأطفال اليمنيين، مثل التعرض للألغام الأرضية وعدم الحصول على التعليم، حسب نفس المصدر.