أحدث الأخبار مع #هانوي


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- روسيا اليوم
صفعة ماكرون تعيد للذاكرة اتهامات بـ"مثلية" الرئيس الفرنسي و"تحوّل زوجته الجنسي".. لمحات من الماضي
فقبل يومين فقط، كانت بريجيت ماكرون تُعرف ببساطة بأنها الزوجة الأكبر سنا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امرأة نحيلة شقراء، أنيقة في أزياء فرنسية فاخرة من رأسها حتى قدميها. ولكن الآن، وبعد انتشار فيديو صادم يظهرها وهي على ما يبدو تصفع زوجها عند وصولهما إلى فيتنام، أصبحت تُوصَف بعبارات أقل احتراماً، من بينها "معنِّفة زوجها"، وهو وصف انتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي. والفيديو الذي لا تتجاوز مدته ثانيتين، صُوّر في مطار هانوي الدولي مساء الأحد، ويُظهر بريجيت وهي تضرب أو تدفع وجه ماكرون بيديها، ما دفعه إلى التراجع وهو يبدو مصدوما، قبل أن يستعيد توازنه بسرعة ويحيي الكاميرات. الحادث أعاد فتح باب التكهنات حول العلاقة الغامضة التي طالما أثارت الجدل بين الرئيس الفرنسي وزوجته التي تكبره بـ25 عاما، والتي كانت معلمته عندما كان طالباً في الخامسة عشرة من عمره، وكانت حينها متزوجة وأماً لثلاثة أبناء. بعض التساؤلات أُثيرت: هل ما حدث لحظة توتر عابرة بعد رحلة جوية طويلة؟ أم أنه يكشف جانباً خفيا أكثر قتامة في هذه العلاقة غير التقليدية؟ خاصة أن بريجيت تجاهلت ذراع زوجها عندما نزلت من الطائرة، وظهر ماكرون بعدها متوتراً، ويده اليسرى مضمومة في شكل قبضة. من جهتها، نفت الرئاسة الفرنسية في البداية صحة الفيديو، مدّعية أنه مزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما سبق أن نفت لقطات أخرى هذا الشهر تحدثت عن صورة لماكرون يحمل "كيس كوكايين"، زُعم لاحقا أنه "مجرد منديل ورقي". لكن هذه المرة، اعترفت الرئاسة بأن الفيديو حقيقي، وإن حاول المقربون من ماكرون التقليل من شأنه، واصفين إياه بأنه "لحظة ألفة" أو "مزاح عائلي". في حين أن ردود الفعل على مواقع التواصل طرحت تساؤلات. فالصحفي الفرنسي أليكسيس بولان كتب: "إنه ضائع"، في إشارة إلى ماكرون. وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية AFP طرحت السؤال مباشرة: "مشاحنة؟ لحظة حميمية؟ أم صفعة على الوجه؟". وظهرت أيضا نكات و"ميمز" تُظهر ماكرون بوجه مضروب، وتغريدات تقول إن بريجيت "فعلت ما يرغب فيه كل الفرنسيين"، أو تسخر من الحادثة بعبارات مثل: "بالطبع كان مزاحا! أنا أيضا أدفع زوجي في وجهه لأعبر عن حبي!" وفي المقطع، يظهر ماكرون أولا من باب الطائرة، ثم تمتد ذراعا زوجته من الجانب وتضربانه على وجهه، فيتراجع مصدوما. موظفو المطار بدوا مرتبكين، بينما عاد ماكرون ليرسم ابتسامة ويحيي الحضور، في حين بقيت بريجيت خارج إطار الكاميرا. وبعد نزولهما من الطائرة على السجاد الأحمر، تجاهلت بريجيت مرة أخرى يد زوجها الممتدة لها، ونزلت الدرج وحدها دون النظر إليه. لاحقا، خلال مراسم الاستقبال، ظهر ماكرون مشدود الملامح، ويده اليسرى مضمومة. A post shared by أخبار أونلاين (@ حاولت مصادر مقربة تبرير الموقف قائلة إنه كان "مزاحا بعد رحلة طويلة"، وإنه "لا يوجد أي عنف". لكن كثيرين لم يقتنعوا، واعتبروا أن الفيديو كشف شيئا عن طبيعة العلاقة بين الزوجين. جدير بالذكر أن العلاقة بين إيمانويل وبريجيت ماكرون كانت دائما محط تساؤل. فحين كان ماكرون تلميذا في الخامسة عشرة، كانت بريجيت مدرّسة في الأربعين من عمرها وأما لثلاثة أبناء، أحدهم زميل لماكرون في الصف. أرسله والداه إلى باريس لإنهاء دراسته على أمل إنهاء تلك العلاقة، لكنها استمرت، وتزوجا في 2007، حين كان في التاسعة والعشرين من عمره، وهي في الرابعة والخمسين. وفي عام 2023، وصفت بريجيت هذه العلاقة بأنها "ثقيلة"، قائلة: "منذ اليوم الأول كان من الصعب أن أكون في علاقة مع فتى صغير... لكنني لم أرد أن أفوّت علي حياتي". والشائعات المحيطة بماكرون لم تقتصر على زوجته، إذ اضطر في عام 2018 إلى نفي وجود علاقة مع حارسه الشخصي السابق ألكسندر بينالا، وقال ساخرا في اجتماع: "لم يكن بينالا يوما حبيبا لي!". كما راجت شائعات أخرى حول علاقة مفترضة مع رئيس إذاعة فرنسا السابق، لكن دون دليل. أما بريجيت، فاتُّهِمت بأنها "رجل متحول" وُلد باسم "جان ميشيل ترونيو" – وهو في الحقيقة اسم شقيقها. فيما رفعت بريجيت دعاوى قضائية ضد أربعة أشخاص بتهمة التشهير، وستُعقد المحاكمة هذا الصيف. وابنتها تييفين أوزيير، محامية تبلغ من العمر 41 عاما، علّقت على هذه الادعاءات بقولها: "أشعر بالقلق إزاء مستوى الخطاب في المجتمع، عندما أسمع ما يُقال عن والدتي على وسائل التواصل الاجتماعي". في باريس، يقول مصدر مقرّب من العائلة:"إنها زوجة شديدة التدخل في تفاصيل حياة الرئيس، ومن المألوف أن توبّخه إذا ارتكب خطأ، مثل نسيان أمر ما". فهل كانت تلك الصفعة مجرد تذكير أمومي؟ أم دلالة على شيء أعمق؟ الجدل لا يزال مستمرا. المصدر: "ديلي ميل" + RT تحولت الصفعة التي امتدت إلى وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار هانوي بيد زوجته بسرعة من عملية لفقت بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى شجار زوجي عادي ثم مزحة وحتى صفعة ودية. تغذي صور "الشجار" والصفعة المفاجئة التي وجهتها بريجيت ماكرون إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الكاميرات، لحظة نزولهما من الطائرة في فيتنام، موجة من التكهنات . شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة مواقف محرجة وفاضحة مؤخرا، وضعت اسمه في دائرة الجدل مرة أخرى، من اتهامات بالكوكايين إلى موقف غريب مع الرئيس التركي، وصفعة من زوجته في فيتنام. علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفيديو الذي ظهر فيه يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت ماكرون، مؤكدا أن الفيديو حقيقي ولكن تم تحريف ما حصل. أثارت الفضيحة التي تعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تعرضت للصفع من قبل زوجته بريجيت، تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي. انتشر فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتلقى صفعة من زوجته بريجيت بعد أن هبطت طائرتهما الرئاسية في فيتنام.


الوطن الخليجية
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الوطن الخليجية
صفعة فيتنام: ماكرون في ورطة عائلية أمام الكاميرات والعالم
تحولت الصفعة التي امتدت إلى وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار هانوي بيد زوجته بسرعة من عملية لفقت بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى شجار زوجي عادي ثم مزحة وحتى صفعة ودية. ابتسم الرئيس الفرنسي أمام الكاميرا بعد صدمة الصفعة المفاجئة، لكن زوجته بريجيت بقيت غاضبة في هذا الموقف الذي جرى أمام الملأ. فضلت سيدة فرنسا الأولى النزول من سلم الطائرة من دون الاستناد إلى ذراعه، وما كان أمامه إلا التظاهر بأن شيئا لم يكن. ‼️🚨ماكرون يتلقى صفعة على وجهه من قبل زوجته . — موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) May 26, 2025 لاحقا في تبريره للموقف المحرج الذي تعرض له، قلل ماكرون مما جرى منتقدا تحول ما عده 'مزاحا' ولهوا مع زوجته إلى 'كارثة كوكبية' ومادة للتعليقات 'الغبية'، معربا في النهاية عما يرجوه بشكل ملح بعد هذا الموقف وهو أن يهدأ الجميع وتنتهي القصة تماما. ماذا كان يتوقع ماكرون بعد الصفعة قبل نزوله من الطائرة وبدء زيارته إلى فيتنام بعد أن وثقتها الكاميرا، وهي لا تكذب؟ مثلا أن يشاهد الموقف الجميع فيولون وجوههم كما لو أن ما جرى حادث عادي جدا ومألوف، متهمامسين فيما بينهم: اتركوا الرجل وشأنه!. الصحفي الفرنسي كوري لو غوين تعامل مع 'صفعة ماكرون' بطريقة أخرى. نصح الرئيس الفرنسي بالاتصال بخدمات ضحايا العنف المنزلي. خاطبه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي قائلا: 'إيمانويل، إذا تضررت من عنف منزلي، اتصل بالرقم 39-19. لا تبق وحيدا وجها لوجه مع مصابك'. على أي حال، لم تأت صفعة ماكرون من غريب كاللكمة التي طالته حين اقترب لتحية حشد من السكان المحليين بجنوب شرق فرنسا في يونيو عام 2021. هذه المرة جاءت الصفعة من زوجته بريجيت ماري كلود ماكرون التي تكبره بـ 24 عاما. هذا بطبيعة الحال لا يغير من الأمر شيئا، وهو ليس بالأمر الهام مثل كون ماكرون، أصغر رئيس في تاريخ فرنسا بتوليه منصبه في سن 39 عاما. السؤال الهام الآن هل ستؤثر هذه 'الصفعة الحميمة' على مستقبل ماكرون السياسي، وما هي التداعيات المحتملة بالتوازي مع الضجة الإعلامية والتعليقات الساخرة أو المتعاطفة في مواقع التواصل الاجتماعي؟ يرى ستانيسلاف تكاشينكو، أستاذ قسم الدراسات الأوروبية في كلية العلاقات الدولية بجامعة سان بطرسبرغ أن الأوروبيين سيحاولون عدم إيلاء أهمية كبيرة لهذه المسألة، مشيرا من جهة أخرى أننا 'نعيش في عصرٍ يقل فيه الاهتمام بهذا الأمر. مبدئيا، كان يمكن أن يكون هذا الأمر ذريعةً لإنهاء مسيرة مهنية في عصر آخر، أو للنبذ من قبل الأصدقاء أو الشركاء في التفاوض، وكان سيستغله المعارضون هذه القضية بطريقة تُسيء ليس فقط إلى صورة الرئيس، بل إلى صورة البلد بأكمله. على أقل تقدير، كان ذلك سيكون سببا للطلاق. كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال قبل 50 أو 100 عام. والآن، أعتقد أن كل هذا سيتحول إلى مزحة أو سيطغى عليه خبر آخر. عموما، لا أتوقع أي عواقب وخيمة على ماكرون بهذا المعنى'. الأكاديمي المتخصص في الشؤون الأوروبية يفترض أن ماكرون لم يعد يهتم إلى حد كبير بما قد يدمر حياته المهنية أولا، الخلافات مع زوجته أو الفضائح السياسية، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي لم يتبق له في ولايته سوى عامين، ويُنظر إليه بالفعل على أنه 'بطة عرجاء' بكلا الساقين. تكاتشينكو يرى أن الرئيس الفرنسي 'شعبيته ضئيلة، ومن المرجح أن يخسر حزبه الانتخابات المقبلة. علاوة على ذلك، كان حزبه، حزبا ليوم واحد، أُسس له خلال انتخابات عام 2017. بالطبع، ستحرمه هذه القصة من بعض الدعم الإضافي، ولكن من حيث المبدأ، يُنظر إلى ماكرون في فرنسا نفسها على أنه رجل ذو طبيعة آخذة في التلاشي. لذلك، عليه تغيير الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة ليتمكن من دعم نفسه أو دعم قوته السياسية. لكن بشكل عام، لا شيء يمكن أن ينقذه. الشيء الوحيد الذي أشعر بالأسف عليه هو فرنسا، سيتوجب عليها الانتظار عامين. آمل أن يوجد بعد ماكرون شخص أكثر عقلانية'. التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي الفرنسية توزعت فيما المواقف من 'الصفعة الرئاسية' بين النقد والتعاطف والاستنكار. أحد النشطاء ويحمل اللقب هاريس تالوم، خاطب ماكرون بطريقة مباشرة قائلا: 'السيد الرئيس، لماذا تسمح زوجتك لنفسها برفع يدها عليك؟'، في حين ذهب آخر ويدعى خوسيه ألفاريز بعيدا بقوله: 'يمكننا أن نرى جيدا من يرتدي السراويل في المنزل. السؤال هو من يحكم فرنسا؟'. ثالث علّق على 'الصفعة' بسخرية مريرة قائلا: 'كم دفعنا لهذين الرجلين للذهاب في إجازة؟ ملايين!'، وأضاف رابع في نفس المعنى تعليقا يقول: 'ماكرون وزوجته في زيارة سياحية إلى آسيا! كل شيء على ما يرام، الحياة رائعة بالنسبة لهما… ماذا تفعل زوجته هناك؟!'. خلاصة القول، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ورطة 'عائلية'، ورهين موقف محرج حدث أمام العالم، وليس أمامه الآن إلا محاولة الهروب من الإحراج بالحديث عن ذرائع ومحاولة اللحاق بـ 'بريجيت' لطي ما جرى أو تلافي الأسوأ. SHOCKING: Just moments ago, Macron attempted to spin the viral video of him being violently pushed by his wife, Brigitte, claiming it was "just joking around." The footage is devastating, and the lie is…see morehttps:// — Bella Torres (@BellaTorre93161) May 27, 2025 The puppet president of France, Emmanuel Macron has been slapped in the face publicly by the creature masquerading as his wife. — Alex Jones (@RealAlexJones) May 26, 2025


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- الجزيرة
صفعة ماكرون "الزوجية" تهز فرنسا وتجبره على التوضيح
أثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام -في بداية جولة آسيوية- تعليقات واسعة في الصحافة المحلية والعالمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة" أو حركة تعبّر عن "الودّ". وأظهر المشهد -الذي التقط مساء أمس الأحد في مطار هانوي- باب طائرة الرئيس يفتح، وبدا من خلاله ماكرون لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها، من دون أن تظهر من خلف الباب. وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج. وخرج ماكرون بنفسه ليعلق على ما جرى وعلى مواقف أخرى سابقة، بعدما شكك قصر الإليزيه بصحة الفيديو في البداية، مشيرا إلى احتمال التلاعب فيه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. إعلان وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين في هانوي، اليوم الاثنين "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان". وأضاف "قبل 3 أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركتُ كيس كوكايين، وأنني أبقيت إصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من هذا كله… لذا على الجميع أن يهدأوا". وفي وقت سابق، تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحفيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة". وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة". View this post on Instagram A post shared by Présidence de la République (@elysee) وقد نقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن النائب في التجمع الوطني جان فيليب تانجوي وصفه تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب" وقال ساخطا "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره" معتبرا أن رد فعل الإليزيه "مثير للقلق بشأن ديمقراطيتنا". إعلان أما صحيفة "لو موند" فقالت بدورها إن الفيديو أثار تساؤلات حول العلاقة بين الزوجين، وعنونت بأن محيط ماكرون ينفي تعرضه للصفع من زوجته في فيتنام، مشيرين إلى "شجار" بسيط. كما أكدت قناة "بي إف إم" المحلية صحة الفيديو. وفي تقرير لها، قالت "إن صور ماكرون وبريجيت أثارت جدلاً. وبينما كان الزوجان يستعدان للنزول من الطائرة، ظهرت يد السيدة الأولى تضرب وجه رئيس الدولة لفترة وجيزة". وقالت قناة "آر إم سي" بدورها إن اللقطات المتداولة أثارت ضجة، وعنونت منشور لها على منصة إكس ما جرى بالتساؤل: هل هو مشاجرة أم لفتة مقصودة أم ضربة على الوجه؟ "قصر الإليزيه يستحضر لحظة استرخاء قبل جولة في آسيا". يُذكر أن العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته كانت دائما محط اهتمام الإعلام والجمهور، نظرا لفارق السن بينهما وظروف تعارفهما، حيث كانت بريجيت معلمة لماكرون في مرحلة شبابه. وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي تحديات داخلية وخارجية، بالإضافة إلى انتشار شائعات طالته مؤخرا. وتأتي زيارة ماكرون إلى فيتنام، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في إطار سعيه لتعزيز نفوذ بلاده.


الدستور
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الدستور
بعد واقعة الصفع على الطائرة.. ماذا حدث بين ماكرون وزوجته في فيتنام؟
بعد أقل من 24 ساعة من واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته على متن الطائرة الرئاسية في مطار هانوي الدولي خلال زيارته لفيتنام، ظهر ماكرون صباح اليوم مبتسمًا برفقة زوجته بريجيت، في ختام زيارته الرسمية إلى فيتنام، على الرغم من العاصفة الإعلامية التي رافقت الزيارة بسبب ما بدا أنه خلاف زوجي التقطته الكاميرات وأثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل والإعلام. وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ماكرون حاول أمس الإثنين، تهدئة الأجواء، بعد أن بثت وسائل الإعلام مقطع فيديو يُظهره وهو يتعرض لدفع مفاجئ من زوجته، موضحًا أن ما جرى لم يكن أكثر من "مزاح بين زوجين"، ومتهمًا حملات التضليل الإعلامي بـ"إخراج المقطع من سياقه الحقيقي". لحظات صادمة.. صفع ماكرون من زوجته يثير وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع تفاجئ من صفع بريجيت لماكرون لحظة فتحج باب الطائرة، وصولها إلى العاصمة هانوي، حيث ظهر ماكرون وهو يتعرض لدفع بيدين اثنتين من قبل زوجته بريجيت، قبل أن يترجلا من الطائرة لاستقبال رسمي. وبدا على الرئيس الفرنسي بعض الارتباك قبل أن يستدرك الموقف ويلوح بيده مبتسمًا أمام الكاميرات المفتوحة، ثم نزل برفقة عقيلته درجات الطائرة، غير أن السيدة الأولى رفضت الإمساك بذراع زوجها عند النزول، في تصرف التقطته الكاميرات وأثار موجة من التكهنات. علاقة ماكرون وبريجيت مثيرة للجدل وكشفت مصادر مقربة من قصر الإليزيه، أن علاقة ماكرون وبريجيت غريبة بعض الشئ، فهي من تختار له ملابسه وتنظم جدول أعماله. وتابعت المصادر أن بريجيت لا تتردد في تعنيفه أمام العاملين في القصر الرئاسي إذا ما أخطأ في شئ أو نسى أمرًا ما. وأوضحت الصحيفة أن العلاقة التي تجمع بين ماكرون البالغ من العمر 47 عامًا وزوجته بريجيت البالغة من العمر 72 عامًا لطالما كانت محل اهتمام داخل فرنسا وخارجها. فقد كانت بريجيت معلمة المسرح في مدرسة خاصة في مدينة أميان، حين كان ماكرون طالبًا في سن المراهقة، وبعد طلاقها من زوجها السابق، بدأت علاقة مع ماكرون أثارت الكثير من الجدل في بداياتها.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- أعمال
- الجزيرة
ماكرون يعلّق على "صفعة بريجيت" وزاخاروفا تدخل على الخط
في أول تعليق على "الصفعة الزوجية" التي تلقاها ، قلّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أهمية ما جرى بينه وبين زوجته بريجيت لحظة نزولهما من الطائرة في مطار العاصمة الفيتنامية هانوي خلال زيارته الرسمية لجنوب شرق آسيا. وقال ماكرون، "كنا نمزح… نتشاجر ونمزح، ثم يتحوّل كل شيء إلى كارثة عالمية. الفيديو صحيح، لكنه يُستخدم لنشر الكثير من الهراء. لا يوجد أي خلاف، ولا شيء يُقلق". وأضاف الرئيس بنبرة ساخرة، "يقضي بعض الناس وقتا طويلا في تفسير مقاطع فيديو لا تعني شيئا. خلال الأسابيع الأخيرة، قيل إنني أتناول الكوكايين ، ثم خضت شجارا مع الرئيس التركي، والآن أتشاجر مع زوجتي. كل هذا غير صحيح". وأردف: "نحن بحاجة إلى علاقة صحية مع المعلومات، لأن غيابها سيبقي هذا العبث مستمرا". قصر الإليزيه: "لحظة ودية" وكانت الرئاسة الفرنسية أصدرت بيانا أكدت فيه صحة الفيديو، لكنها أوضحت أن ما حدث لم يكن إلا لحظة "عفوية وودية"، مشيرة إلى أن العلاقة بين ماكرون وزوجته تتسم بالقوة والتفاهم، ونفت وجود أي خلاف بين الطرفين. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجّت بالمقطع الذي يُظهر بريجيت ماكرون وهي تلمس وجه زوجها بطريقة بدت وكأنها صفعة خفيفة، بينما بدا ماكرون متفاجئا للحظة، قبل أن يتحول سريعا إلى أداء التحية الرسمية. الإعلام الروسي يسخر وأثار المقطع اهتمام الإعلام الروسي أيضا؛ فقد نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا منشورا ساخرا عبر "تليغرام"، قالت فيه "ربما أرادت السيدة الأولى إصلاح ياقة قميصه، فوصلت يدها إلى وجهه! أو أرادت أن ترفع معنوياته بلمسة حنان، فبالغت قليلا؟". وختمت بسخرية: "ربما كانت يد الكرملين!". ردود الفعل وفي فرنسا، انقسمت آراء الجمهور بين من رأى في الحادثة تعبيرا عن توتر داخلي بين الزوجين، وبين من اعتبرها لحظة طبيعية لا تستحق كل هذا التهويل. وذهبت بعض المنصات الإعلامية إلى انتقاد تعامل الإليزيه الأولي مع المقطع، خاصة أنه تم التشكيك في صحته بادعاء استخدام الذكاء الاصطناعي، قبل أن تعود الرئاسة وتؤكد أنه "موقف بسيط تم تضخيمه". وتعد زيارة رسمية لماكرون إلى فيتنام الأولى لرئيس فرنسي منذ ما يقرب من عقد. وقد أسفرت الزيارة عن توقيع اتفاقيات إستراتيجية بقيمة 9 مليارات يورو، شملت شراء 20 طائرة من طراز "إيرباص"، ومشاريع للتعاون في مجالات الطاقة النووية والدفاع والنقل، واتفاقيات لتطوير البنية التحتية والأقمار الصناعية واللقاحات. وتأتي هذه الاتفاقيات في وقت يشهد اضطرابات اقتصادية وتجارية عالمية، في ظل تصاعد التوترات بين أوروبا وشركائها التجاريين، ما يمنح الزيارة أهمية دبلوماسية واقتصادية كبيرة.