أحدث الأخبار مع #هانى


البشاير
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
صفقة القرن الأخطر : إيران تشتري ١٠٠ طائرة مقابل سكوت أمريكا عن النووي
وجهة نظر .. صفقة البرنامج النووى بين واشنطن وطهران : شراء إيران ١٠٠ طائرة 'بوينج' .. مقابل غض الطرف عن برنامجها النووى ..!! ———————————— السيد هانى .. ———————————— سأبدأ بالإشارة إلى أن فرق الخبراء التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية .. التى ذهبت إلى إيران للتفتيش على برنامجها النووى ..'تاهت' فى جبال إيران .. ولم تستطع تكوين فكرة محددة عن حجم البرنامج النووى الذى ذهبت للتفتيش عليه .. ولا عن درجة تخصيب اليورانيوم التى تتم فى هذا البرنامج .. ولا عن حجم مخزون إيران من اليورانيوم المخصب .. .. وكانت فى كل مرة 'تعود كما ذهبت' .. ! * الدليل على ذلك : ١- أن هذه الفرق لم يسمح لها بزيارة كل المواقع النووية فى إيران .. سمح لها بزيارة بعض المواقع .. ولم يسمح لها بزيارة مواقع أخرى ..! ٢- عندما طلبت هذه الفرق وضع كاميرات مراقبة فى بعض المواقع النووية .. لم توافق إيران فى البداية .. ثم وافقت بعد ذلك فى إطار 'المساومة' على الإفراج عن جزء من أرصدتها المالية فى الخارج .. وتم بالفعل وضع كاميرات المراقبة فى المواقع التى حددتها إيران .. وليس فى كل المواقع ..! ٣- هكذا فإن فرق التفتيش .. اشترت الكاميرات .. ونصبتها .. ثم انتظرت الصور التى ستسجلها هذه الكاميرات .. لكن المفاجأة أن الإيرانين لم يسمحوا لهم بتفريغ الأفلام التى صورتها الكاميرات أو الإطلاع على محتواها .. * الخلاصة أن فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يسمح لها بزيارة كل المواقع النووية فى إيران .. ولا بالاطلاع على الأفلام التى صورتها كاميرات المراقبة فى المواقع التى زاروها .. * أليس فى ذلك دليلا على أن إيران انتجت السلاح النووى بالفعل .. ولم تسمح للفرق الدولية بالوقوف على حقيقة الأمر .. * وإلا بماذا نفسر أن فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية .. التى أصرت على تفتيش غرفة نوم الرئيس العراقى السابق صدام حسين ، وكذلك دورات المياة المخصصة للنساء فى العراق للبحث عن الأسلحة النووية .. لم يسمح لها بالوصول إلى بعض مواقع البرنامج النووى فى إيران ..؟ * * * نأتى إلى الإتفاق النووى الذى تم التوقيع عليه يوم ١٤ يوليو ٢٠١٥ بين إيران ومجموعة (٥+١) .. وهى الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن + ألمانيا .. لقد وصفت هذا الإتفاق فى المقال السابق بأنه ملئ بالثقوب .. التى نفذت منها إيران وانتجت سلاحها النووى .. * إذن لماذا وافقت أمريكا والدول الأوربية على التوقيع على هذا الإتفاق .. * القصة تعود إلى ماتم الإتفاق عليه 'تحت الترابيزة' .. وليس إلى نصوص الإتفاق المعلن فى وسائل الإعلام ..! * 'تحت الترابيزة' .. تم عقد صفقات إقتصادية ضخمة يسيل لها اللعاب ..! * لنبدأ بأمريكا .. تم الإتفاق بين الجانبين الإيرانى والأمريكى .. على أن تقوم إيران بشراء مائة طائرة 'بوينج' .. لإنقاذ شركة 'بوينج' الأمريكية من الإفلاس ، ومساعدتها على الصمود فى المنافسة ضد شركة 'إيرباص' الأوربية .. *ولتمكين إيران من ذلك.. تم النص فى الإتفاق النووى الذى تم توقيعه عام ٢٠١٥ .. على الآتى : ١- إلغاء حظر شراء الطائرات المدنية المفروض على إيران .. والسماح لها بتحديث الأسطوال الجوى الإيرانى .. ٢- الإفراج عن ١٠ مليارات دولار ، ظلت محتجزة بالبنوك خارج إيران بسبب الحظر المفروض عليها .. * الذى حدث بعد ذلك هو أنه تم الإفراج بالفعل عن بعض الأموال الأمريكية المحتجزة .. وبالفعل بدأت إيران سرا .. وببطء .. فى إجراءات شراء طائرات 'بوينج' .. أرسلت وفودا فنية لمعاينة الطائرات .. وشغلت الأمريكان فى تفاصيل الصفقة .. * بعد ٥ شهور فقط من توقيع إتفاق ٢٠١٥ .. بدأ فى الولايات المتحدة الأمريكية عام الإنتخابات الرئاسية ٢٠١٦ التى فاز فيها ترامب على هيلارى كلينتون .. * طوال الحملة الإنتخابية .. كان ترامب يشن هجوما شديدا على الإتفاق النووى مع إيران ويعد بإلغائه عندما يصل إلى البيت الأبيض .. الأمر الذى جعل إيران تجمد صفقة شراء البوينج إنتظارا لما سيحدث .. * دخل ترامب البيت الأبيض وبدأ فى الضغط على إيران لتعديل شروط الإتفاق المعلن .. وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه 'تحت الترابيزة' .. لكنه فوجئ بأن إيران قد استردت بالفعل قسطا من أموالها المجمدة بالخارج .. وبدلا من ان تدفعه لشركة 'بوينج' .. أرسلته لدعم أذرعها العسكرية فى المنطقة : حزب الله وحماس والحوثيين .. فوجه ترامب إنذارا لإيران ..إذا لم تنفذ مطالبه خلال مدة ١٢٠ يوما سيلغى الإتفاق .. ! * انتهت مدة الإنذار .. ولم تستجب إيران لطلبات ترامب .. فأعلن خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الإتفاق النووى مع إيران يوم ٨ مايو ٢٠١٨ .. * ورغم ان الدول الأوربية لم تشارك ترامب فى موقفه بالخروج من الإتفاق .. إلا أن إيران اتخذت من خروج الولايات المتحدة من الإتفاق النووى معها.. ذريعة للإنطلاق فى زيادة عدد أجهزة الطرد المركزى فى برنامجها النووى بأعداد كبيرة .. والإنطلاق فى إنتاج الماء الثقيل .. وتخصيب اليورانيوم بمستويات عالية وكميات كبيرة تمكنها من تصنيع القنبلة النووية خلال أسابيع قليلة فقط .. مرت منذ ذلك الوقت .. * ظل الحال هكذا .. حتى ذهب ترامب .. وجاء جو بايدن الذى كان نائبا للرئيس الأمريكى أوباما .. وقت التوقيع على الإتفاق النووى مع إيران عام ٢٠١٥ .. فدعا إيران للعودة إلى الإتفاق .. لكن إيران أخذت تماطل .. أحيانا بدعوى أنها تريد ضمانات أمريكية مكتوبة بعدم الخروج من الإتفاق مرة أخرى ..وأحيانا بدعوى أنها لم تسترد بعد كل أموالها المجمدة كما نص على ذلك اتفاق ٢٠١٥ .. * كان بايدن ضعيفا .. ويريد أن يحقق إنجازا سياسيا بالعودة إلى الإتفاق النووى مع إيران .. فأراد تشجيعها على العودة إلى التفاوض .. فحث كوريا الجنوبية على الإفراج عن حوالى ٤ مليارات دولار من أموال إيران المجمدة فى بنوك كوريا الجنوبية .. * تسلمت إيران الأموال .. لكنها اشترطت للعودة إلى التفاوض مع الأمريكان .. أن تجرى المفاوضات بطريقة غير مباشرة .. وذلك لسببين : * أولا : لإطالة عملية التفاوض .. حتى تعزز من قدراتها النووية والصاروخية .. * وثانيا : لأن المفاوضات غير المباشرة ستمكن إيران من 'التملص' .. من الوعود التى أعطتها للأمريكان 'تحت الترابيزة' فى إتفاق ٢٠١٥ .. حيث ان اتفاقات'تحت الترابيزة' .. تنطوى دائما على'المساومات' .. وأحيانا 'التدليس السياسى' .. الذى لا يجوز الكشف عنه للوسيط فى حال المفاوضات غير المباشرة .. * * * ذهب بايدن الضعيف دون أن يحصل على شئ من إيران .. وعاد ترامب القوى إلى البيت الأبيض .. بعد ان تغيرت الدنيا .. – فإيران .. أصبحت تمتلك قدرات نووية .. مكنتها من انتاج السلاح النووى بالفعل .. تحت ستار من 'الغموض' شرحته فى مقال سابق .. – وإيران أصبح لديها ترسانة من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية .. يمكنها أن تغطى منطقة الشرق الأوسط بالكامل .. بما فى ذلك كل الدول التى توجد على أراضيها قواعد أمريكية ..! – وإيران وقعت اتفاقات عسكرية .. استراتيجية .. مع كل من روسيا والصين .. – والمفاعلات النووية فى إيران لم يعد من السهل تدميرها .. لأنها أصبحت محاطة بشبكة دفاعات ارضية قوية من صواريخ (إس٥٠٠) ومن أحدث ما انتجته مصانع السلاح الروسية من صواريخ ومقاتلات سوخوى الفتاكة القادرة على الإختفاء والطيران أسرع من الصوت بعدة أضعاف .. * * * إذن فالعمل العسكرى ضد إيران لن يحقق الهدف منه .. وهو تدمير برنامجها النووى .. بالتالى فالجلوس على مائدة التفاوض مع إيران .. لعقد الصفقات التجارية .. وجرها لشراء ال ١٠٠ طائرة 'بوينج' التى وعدت بهم 'تحت الترابيزة' عام ٢٠١٥ .. أفضل الف مرة من الدخول معها فى مواجهة عسكرية ..! * وهذا بالضبط ما قاله ترامب لنتنياهو : ' الجلوس على مائدة التفاوض أفضل من إسقاط القنابل' .. عاد ترامب للتفاوض مع إيران .. * فوق'الترابيزة' تجرى المفاوضات حول ضرورة تقديم إيران ضمانات بعدم امتلاكها السلاح النووى .. ولا توجد مشكلة لدى إيران فى ذلك .. لأن فتوى المرشد موجودة بعدم جواز إنتاج هذا السلاح او استخدامه لكونه يقتل الأبرياء .. وبالطبع ليس لإيران مصلحة فى ان تعلن عن امتلاكها السلاح النووى ..! – تحت 'الترابيزة' .. تجرى المفاوضات حول تفاصيل شراء إيران صفقة طائرات 'البوينج' .. وكذلك نصيب الشركات الأمريكية فى الإستثمار داخل إيران خاصة فى قطاع الطاقة والصناعات البترولية وغيرها من المجالات .. – ومن باب الحفاظ على هيبة الولايات المتحدة فى المفاوضات .. أرسل ترامب تعزيزات عسكرية إلى القواعد الأمريكية فى المنطقة .. لكى يقول دائما إن الخيار العسكرى موجود إذا فشلت المفاوضات مع إيران .. وحتى إذا اضطر من باب الضغط فى المفاضات على إيران .. أن يقوم بضربة عسكرية .. فسوف تكون ضربة استعراضية فقط وبالتنسيق مع روسيا .. كما سبق ان نسق مع روسيا من قبل فى الضربة الإستعراضية التى قام بها فى سوريا خلال ولايته الأولى .. كذلك فإن قول ترامب إنه إذا حدثت هذه الضربة .. فسوف تقودها إسرائيل .. فذلك لتجنب أى رد إيرانى محتمل ضد القواعد الأمريكية المنتشرة فى دول الخليج العربى ..! – لكن الحقيقة .. هى أن المفاوضات الأمريكية – الإيرانية لن تفشل أبدا .. أولا : لانها بدأت مع فريق ترامب.. سرا .. منذ حوالى عامين .. قبل ان يعود إلى البيت الأبيض بفترة طويلة .. وتم خلال هذه الفترة الإتفاق على كل التفاصيل .. وإيران نفسها هى التى سربت ذلك لوسائل الإعلام منذ أيام قليلة .. – وثانيا : لأنه تم الإتفاق فيها على تحقيق المصلحة الإقتصادية للجانبين .. * * * – لابد من التأكيد فى النهاية على أن المفاوضات التى تجرى حاليا بين إيران والولايات المتحدة .. هى مفاوضات اقتصادية بالدرجة الأولى .. تحقق مصلحة اقتصادية للجانبين .. فيها مكاسب اقتصادية كبيرة للولايات المتحدة .. أبسطها إنقاذ شركة 'بوينج' من الإفلاس ..! – ولأن شعار ترامب 'أمريكا اولا' .. فقد جعل مصالح امريكا الإقتصادية مع إيران .. تسبق مصلحة إسرائيل فى تفكيك البرنامج النووى الإيرانى .. – باختصار .. ترامب هو الذى يقود الآن السياسة الخارجية لإسرائيل .. وليس فى إسرائيل من يقدر على الوقوف ضده ..! * * * ربما يسأل البعض من أين جئت باتفاق إيران مع امريكا عام ٢٠١٥ على شراء ١٠٠ طائرة 'بوينج' .. * أقول : إن هذا ماتسرب لوسائل الإعلام .. بالطبع لم يعلن عنه فى بيان رسمى .. لكن تم ذكره كثيرا على ألسنة شخصيات مسئولة لها وزنها السياسى فى إيران .. منهم على سبيل المثال: الدكتور مصدق بور أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية الإيرانية-العربية فى طهران.. والمعروف بعلاقته الوثيقة بوزارة الخارجية الإيرانية .. لقد كرر الحديث عن ذلك منذ أيام قليلة على قناة 'العربية' .. ———————————– السيد هانى .. نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .. الكاتب المتخصص فى الشئون الدولية .. عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
هاني متولي: إطلاق أول منصة حكومية رقمية للعقارات في مصر
قال هانى متولى عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء إنه في خطوة نحو رقمنة السوق العقاري المصري وتعزيز مكانته على الخريطة العالمية ، شهدت مصر إطلاق منصة " مصر العقارية " ، أول منصة حكومية رسمية لتسويق العقارات داخل مصر وخارجها ، جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك ضمن جهود الدولة نحو التحول الرقمي . وأضاف متولي خلال حديثه لبرنامج " أوراق اقتصادية " أن المنصة الجديدة تهدف إلى تسهيل تداول العقارات إلكترونيًا ، سواء للمصريين أو للمستثمرين الأجانب ، من خلال تقديم قاعدة بيانات موثوقة تشمل جميع العقارات المسجلة برقم تعريفي خاص ، يشبه الرقم القومي للعقار لضمان الشفافية والمصداقية ، كما تتيح المنصة للمطورين العقاريين والمسوقين والمشترين الوصول إلى معلومات دقيقة عن العقارات و تاريخ ملكيتها ، والمطورين المرتبطين بها . وأكد عضو اتحاد مقاولي البناء والتشييد أن هذه المنصة تُعد نقلة نوعية ، وتوفر حلولًا عملية لعدد من التحديات التي كانت تواجه تصدير العقار المصري، على رأسها ضمان الملكية ، ومصداقية البيانات ، و التسعير العادل . وأشار إلى أن المنصة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أسعار السوق، وتمنع التلاعب في الأسعار، حيث تقوم بمقارنة العقارات المعروضة بأسعار العقارات المماثلة في نفس المنطقة . كما أردف أن المنصة لا تقتصر فقط على تسويق العقارات ، بل توفر خدمات التمويل العقاري والتأمين، وخدمات الدعم الفني ، إلى جانب تسهيل الإجراءات إلكترونيًا، بما يقلل من الاحتكاك المباشر بين المواطنين والجهات الرسمية. وستبدأ المنصة عملها التجريبي في المدن الذكية الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ، على أن تمتد لاحقًا لتشمل جميع العقارات في مصر، وأكد متولي أن الهدف من هذه المنصة ليس فقط تصدير العقار، بل إنشاء سوق عقاري رقمي شامل يسهل على المصريين والأجانب التعامل فيه بأمان وثقة ، ويعزز من جذب الاستثمارات الأجنبية ، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ككل . يذاع " أوراق اقتصادية " أسبوعياً على شاشة النيل للأخبار.


الدولة الاخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدولة الاخبارية
على الدين سلامة يتصدر بطولة إفريقيا لناشئى الجولف
الخميس، 24 أبريل 2025 08:31 مـ بتوقيت القاهرة تصدر لاعب منتخبنا الوطنى لناشئى الجولف على الدين سلامة منافسات الفردى فى البطولة الأفريقية للناشئين تحت 18 عاما والمقامة حاليا فى تونس .سجل لاعبنا الواعد على الدين سلامة فى الجولة الاولى من المنافسات 5 ضربات تحت المعدل بعد اداء متميز للغاية ورغم شراسة المنافسة مع ابطال جنوب افريقيا وزيمبابوى والمغرب وكينيا. واحتل منتخبنا الترتيب الرابع فى منافسات الفرق بعد انتهاء الجولة ذاتها بعدد ضربات 231 ضربة وبفارق 5 ضربات عن المغرب الثانى و3 ضربات عن زيمبابوى الثالث. وسجل اللاعبان عبد الرحمن الدفراوى 5 ضربات فوق المعدل وعمر هانى 15 ضربة فوق المعدل. وتبدو الفرصة قائمة للاعب عبد الرحمن الدفراوى لدخول قائمة افضل 10 لاعبين فى البطولة حيث لا يفصله بعد نهاية الجولة الأولى سوى ضربة واحدة فقط عن اصحاب المراكز من الثامن الى العاشر. اما منافسات الناشئات فقد سجلت لاعبتنا تاليا سامح 10 ضربات فوق المعدل وجاءت بالترتيب الثالث عشر ولكن مازالت امالها قائمة فى تحسين الترتيب بل وإمكانية المنافسة على المركز الثالث حيث الفارق مع صاحبة المركز الثالث التونسية ياسمين دريس 4 ضربات فقط واحتل منتخبنا للناشئات المركز السابع للفرق حيث سجلت نور ايهاب 14 ضربة فوق المعدل. ويتبقى فى المنافسات جولتين غدا وبعد غدا السبت وستكون جولة الغد بالتحديد كاشفة للمتنافسين على الوصول لمنصة التتويج الافريقى


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
على الدين سلامة يتصدر بطولة إفريقيا لناشئي الجولف
تصدر لاعب منتخبنا الوطنى لناشئي الجولف على الدين سلامة، منافسات الفردى فى البطولة الأفريقية للناشئين تحت 18 عاما والمقامة حاليا فى تونس. سجل لاعبنا الواعد على سلامة فى الجولة الاولى من المنافسات 5 ضربات تحت المعدل بعد اداء متميز للغاية ورغم شراسة المنافسة مع ابطال جنوب افريقيا وزيمبابوى والمغرب وكينيا. واحتل منتخبنا الترتيب الرابع فى منافسات الفرق بعد انتهاء الجولة ذاتها بعدد ضربات 231 ضربة وبفارق 5 ضربات عن المغرب الثانى و3 ضربات عن زيمبابوى الثالث، وسجل اللاعبان عبد الرحمن الدفراوى 5 ضربات فوق المعدل وعمر هانى 15 ضربة فوق المعدل. وتبدو الفرصة قائمة للاعب عبد الرحمن الدفراوى لدخول قائمة افضل 10 لاعبين فى البطولة حيث لا يفصله بعد نهاية الجولة الأولى سوى ضربة واحدة فقط عن اصحاب المراكز من الثامن الى العاشر. أما منافسات الناشئات فقد سجلت لاعبتنا تاليا سامح 10 ضربات فوق المعدل وجاءت بالترتيب الثالث عشر ولكن مازالت امالها قائمة فى تحسين الترتيب بل وإمكانية المنافسة على المركز الثالث حيث الفارق مع صاحبة المركز الثالث التونسية ياسمين دريس 4 ضربات فقط واحتل منتخبنا للناشئات المركز السابع للفرق حيث سجلت نور ايهاب 14 ضربة فوق المعدل. ويتبقى فى المنافسات جولتين غدا وبعد غدا السبت وستكون جولة الغد بالتحديد كاشفة للمتنافسين على الوصول لمنصة التتويج الافريقى.


البشاير
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
السيد هاني يقدم لكم سيناريو طبق الأصل للمحادثات الإيرانية الأمريكية
وجهة نظر : —————— برغم إمتلاكها السلاح النووى .. ترامب لن يضرب إيران .. وهذه هى الأسباب .. !! ——————————— السيد هانى .. ——————————– سأبدأ بالتذكير أن العالم كله يتحدث منذ عام ٢٠١٨ (الذى ألغى فيه ترامب الإتفاق النووى مع إيران) عن أن ايران أصبحت على مسافة أسابيع قليلة فقط من إنتاج القنبلة النووية! .. لاسيما أن إيران ردت فى ذلك الوقت على قرار ترامب بإلغاء الإتفاق النووى معها .. بالإعلان عن زيادة نسبة تخصيبها لليورانيوم من ٣،٥% إلى أكثر من ٦٠% .. ويقال انها وصلت الآن إلى أكثر من ٩٠% .. • مرت مئات الأسابيع وعشرات الشهور .. و٧ سنوات منذ عام ٢٠١٨ .. ولم يتحدث أحد عن إنتاج إيران القنبلة النووية .. رغم وجود مؤشرات كثيرة تقول أن إيران انتجت القنبلة النووية بالفعل .. لكنها تتبع نفس سياسة إسرائيل فى الموضوع النووى .. وهى سياسة 'الغموض' .. فالتقارير الصادرة من بعض الهيئات الدولية ذات المصداقية .. تقول إن إيران أصبح لديها من اليورانيوم المخصب ما يكفى لإنتاج ٦ رؤوس نووية .. • فى المقابل تقول إيران إن برنامجها النووى هو للإستخدامات السلمية فقط .. وإنها لا تعتزم إنتاج السلاح النووى لأسباب دينية ترتكز على فتوى المرشد على خامنئى .. بحرمة إنتاج أو استخدام هذا السلاح .. لأنه يسبب دمارا شاملا ويقتل الأبرياء .. لكن فى الدين الإسلامى نفسه قاعدة فقهية تقول: 'الضرورات تبيح المحظورات' .. بالتالى يمكن الإستناد إلى هذه القاعدة الفقهية لإصدار فتوى جديدة من المرشد .. فى حال تعرض إيران لهجوم عسكرى .. تقول: ' إن إنتاج القنبلة النووية .. حلال من الناحية الدينية .. إمتثالا لقول الله تعالى فى القرآن الكريم: 'وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم' .. ثم يقوم علماء الدين فى إيران بعد صدور فتوى المرشد .. بتفسيرها على أساس أن المقصود بالقوة فى الآية الكريمة هى القوة النووية .. لأنها مسبوقة بعبارة 'ما استطعتم' .. والمقصود ب'رباط الخيل' .. هى الصواريخ الباليستية عابرة القارات .. المفاوض الأمريكي ويتكوف إذن .. فمن الناحية الدينية .. لا توجد لدى إيران أية مشكلة فى إنتاج السلاح النووى .. ولا فى إصدار فتوى جديدة من المرشد .. تجعل الذى كان حراما بالأمس .. أصبح اليوم حلالا بنص القرآن الكريم ..!! لعل ذلك هو ماجعل 'على شامخانى' .. وهو من القيادات العسكرية البارزة فى إيران.. يصرح منذ أيام قليلة فقط بأن إيران سوف تنتج السلاح النووى إذا ما تعرضت منشآتها النووية لهجوم عسكرى من الولايات المتحدة .. كما ستقوم بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أماكن مجهولة ..!! * * * وجهة نظرى أن هذا قد تم بالفعل .. إيران انتجت السلاح النووى .. ووضعت مخزونها من اليورانيوم المخصب فى أماكن مجهولة .. لذلك نراها تتحدث الآن مع الولايات المتحدة الأمريكية بمنتهى الثقة .. فعندما يدعوها الرئيس ترامب للحوار ويهدد بالخيار العسكرى .. فإنها ترد على ذلك بثلاثة شروط : ١- ترفض الحوار مع أمريكا تحت التهديد .. ٢- ان الحوار يجب ان يتم على أساس 'التكافؤ' بين الجانبين .. ٣- الحوار يجب أن يتم بطريقة غير مباشرة .. • تمسك ترامب أن يتم الحوار بطريقة مباشرة .. وأرسل ممثله الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء وزير الخارجية الإيرانى سيد عباس عراقجى .. فلم تخضع إيران لرغبة ترامب وأصرت على أن يتم الحوار بطريقة غير مباشرة .. ثم نجحت الوساطة العمانية بين الجانبين فى التوصل إلى حل وسط .. وهو ان تبدأ الجلسة الأولى فى الحوار بطريقة غير مباشرة .. وعندما تظهر بوادر إيجابية .. يجرى الحوار بطريقة مباشرة فى الجلسة الثانية .. • أمام هذا الثبات فى الموقف الإيرانى .. بدأت الإدارة الأمريكية فى التراجع إلى الوراء وتخفيف حدة تصريحاتها .. إلى الدرجة التى صرح فيها مسئول أمريكى ل 'أكسيوس' بالقول: 'ترامب مستعد لتقديم تنازلات من أجل التوصل لإتفاق مع إيران' .. • ونشرت 'أكسيوس' أيضا عن مسئول أمريكى قوله : 'إن ويتكوف سيكرر خلال محادثاته مع الوفد الإيرانى فى مسقط ؛ محتوى رسالة ترامب إلى المرشد الإيرانى على خامنئى .. وهو أن ترامب يفضل حلا دبلوماسيا مع الحرص على عدم حيازة إيران سلاحا نوويا' ..! * * * تقديرى .. أن محادثات مسقط .. ستسفر عن نتائج إيجابية ضئيلة .. لكنها بالقطع سوف تؤدى إلى نزع فتيل التوتر .. وتبعد شبح المواجهة العسكرية بين الجانبين الأمريكى والإيرانى .. لسببين : • الأول : خبرة الجانب الإيرانى .. فى أى عملية تفاوض .. خاصة مع الأمريكيين .. فهو قادر على ان يطيل المفاوضات .. ويغرقها فى تفاصيل .. ودهاليز .. تمتد لسنوات .. • الثانى : رغبة ترامب فى التوصل إلى إتفاق مع إيران عبر الحوار ..والوسائل الدبلوماسية .. بعد أن أدرك بما لا يدع مجالا للشك أن أى عمل عسكرى ضد إيران .. سيكون باهظ التكلفة من كل النواحى .. ولن يؤدى إلى تدمير البرنامج النووى الإيرانى .. بل سيفشل ويسئ إلى صورة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم .. !! • لماذا .. ؟ • هذا هو السؤال .. • والإجابة على هذا السؤال تتطلب منا أن نعود إلى العام الماضى .. عندما ارتفع منسوب التوتر بين إيران وإسرائيل إلى درجة تبادل القصف (الإستعراضى) بينهما فى شهر أبريل ٢٠٢٤ .. فى هذه الآثناء قام سكرتير مجلس الأمن الروسى ووزير الدفاع السابق 'سيرجى شويغو' بزيارة إلى إيران استمرت عدة أيام .. التقى خلالها بكبار المسئولين السياسيين والعسكريين فى إيران .. أعقب هذه الزيارة إرسال روسيا إلى إيران أحدث ما انتجته مصانع السلاح الروسية من أنظمة الدفاع الجوى ..'صواريخ إس ٥٠٠' ..ومقاتلات من أحدث طرازات سوخوى .. • وتم إحاطة جميع المنشآت النووية فى إيران بأنظمة الدفاع الجوى الروسية 'أحدث طراز' .. بالإضافة إلى سرب من الطائرات المقاتلة سوخوى .. • لذلك فإن أى محاولة من جانب الجيش الأمريكى لقصف منشآت البرنامج النووى الإيرانى .. سوف تتصدى لها انظمة الدفاع الجوى الروسية التى تحمى هذه المنشآت .. • فإذا أضفنا إلى ماسبق أن البرنامج النووى الإيرانى .. موزع فى ٩ أماكن (كما ذكرت بعض التقارير) .. كلها فى الجبال تحت الأرض بمسافات كبيرة .. ندرك صعوبة القضاء على البرنامج النووى الإيرانى .. صحيح ان الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للأسطح الأسمنتية .. لكن لن تكون العملية سهلة .. وسيصعب على الجيش الأمريكى إلحاق أضرارا بالمنشآت النووية فى إيران .. وستفشل أى عملية يمكن أن يقوم بها لتحقيق هذا الغرض ..! • هنا لابد أن أذكر بالتصريح الذى أطلقه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين العام الماضى .. عندما قامت الولايات المتحدة بتزويد اوكرانيا بطائرات 'إف ١٦' .. قال بوتين إن روسيا ستزود الدول المعادية للولايات المتحدة بأسلحة استراتيجية .. وهذا بالضبط مافعله بوتين عندما أرسل أحدث ما انتجته مصانع السلاح الروسية من انظمة مضادة للصواريخ إلى إيران .. • اضف إلى ذلك ان أيران قد قامت بتزويد روسيا اثناء حربها مع اوكرانيا ؛ بأحدث ما انتجته من الطائرات المسيرة .. وإيران متقدمة جدا فى صناعة هذا النوع من الطائرات .. فضلا عن كميات كبيرة من الذخيرة الإيرانية .. عندما عانت روسيا من نقص الذخيرة فى مخازنها .. بسبب اشتداد الحرب فى اوكرانيا .. إذن .. فالتعاون العسكرى بين روسيا وإيران .. والتحالف القائم بين هاتين القوتين؛ الذى أكد عليه الرئيس بوتين خلال زيارة سابقة لإيران .. فضلا عن أن روسيا هى التى أنشأت البرنامج النووى الإيرانى .. ولا تقبل أن يتم تدميره بأسلحة أمريكية .. كل هذه أسباب تجعل روسيا ستقف إلى جانب إيران فى التصدى لأى هجوم عسكرى على منشآتها النووية .. * * * ولأن الرئيس ترامب يعرف أن صواريخه التى سيطلقها على البرنامج النووى الإيرانى .. سوف تتصدى لها الدفاعات الروسية .. وستسقطها قبل الوصول إلى أهدافها .. كما أنه سمع تهديد إيران بأنها ستستهدف القواعد الأمريكية الموجودة فى المنطقة (فى قطر والبحرين والكويت والسعودية) فى حالة الهجوم الأمريكى على إيران .. بدأ الرئيس الأمريكى يعلن على لسان مساعديه أنه مستعد لتقديم تنازلات .. وأنه يفضل الحل الدبلوماسى للتوصل إلى إتفاق مع إيران .. * * * وجهة نظرى أن أمريكا ذهبت الآن إلى مسقط للبحث عن اتفاق يحفظ لها ماء وجهها .. بعد أن أدركت انها لا تستطيع تنفيذ تهديداتها بضرب إيران .. ذهبت أمريكا إلى مسقط تطلب من إيران 'ورقة توت' تخفى بها عجزها عن ضرب إيران .. فإذا أصرت إيران على ألا تقدم إلى الولايات المتحدة 'ورقة التوت' التى تطلبها .. فى هذه الحالة فقط ستضطر الولايات المتحدة إلى القيام بضربة (إستعراضية) ضد إيران .. سيتم الإتفاق عليها مسبقا مع كل من موسكو وطهران .. للإتفاق على توقيت الضربة .. والأماكن التى سيتم استهدافها .. وعدد الصواريخ التى ستطلق .. بالضبط مثل الضربة التى وجهها الرئيس ترامب إلى سوريا فى ولايته الأولى بالإتفاق مع موسكو .. وقصتها معروفة .. * * * لقد اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قراره النهائى بعدم ضرب إيران .. وأبلغ ذلك لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضى .. فأصاب نتنياهو بالإكتئاب .. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن زيارة نتنياهو لواشنطن قد فشلت .. !! —————————— فى المقال القادم بإذن الله تعالى .. الدلائل القوية على أن إيران انتجت السلاح النووى بالفعل ..!! ————————————- السيد هانى .. نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .. الكاتب المتخصص فى الشئون الدولية .. عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية .. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية