أحدث الأخبار مع #هانيبال


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
ليبيا تطلب مجدداً من لبنان تسليمها هانيبال القذافي أو ترحيله إلى بلد ثالث
عاد ملفّ هانيبال معمّر القذافي الموقوف في لبنان منذ 10 أعوام إلى الواجهة، مع مطالبة السلطات الليبية مجدداً تسليمها إياه بشكل سريع. وكشف مصدر قضائي بارز لـ«الشرق الأوسط» عن أن القضاء اللبناني «تسلّم كتاباً من المدعي العام الليبي الصديق الصور، يطالب فيه بالإفراج الفوري عن هانيبال وتسليمه إلى بلاده أو ترحيله إلى دولة ثالثة أو مكان لجوئه (سوريا)»، محملاً لبنان «مسؤولية تدهور وضعه الصحي وما قد يتعرض له». وتوقع المصدر أن «يسارع القضاء اللبناني إلى رفض الطلب الليبي الذي لم يقدّم أي معلومة عن مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الذين المختطفين والمخفيين قسراً في ليبيا منذ 31 أغسطس (آب) 1978». وشكّل كتاب المدعي العام الليبي خيبة في الأوساط القضائية اللبنانية؛ إذ أشار المصدر القضائي إلى أن لبنان «تبلَّغ قبل أيام بأن القضاء الليبي أبدى تعاوناً مع لبنان، وأنه سيزود المحقق العدلي في ملفّ إخفاء الصدر القاضي زاهر حمادة، بمعلومات ومستندات حصل عليها نتيجة التحقيق الذي أجراه (الجانب الليبي) في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وذلك بعد أشهر من سقوط نظام معمر القذافي». وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، إن «كتاب الصديق الصور لم ينطو على أي تعاون، بل جدد المطالبة بتسليم هانيبال، متجاهلاً طلب المحقق العدلي ومضمون مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين». وشدد على أن «كتاب المدعي العام الليبي وصل إلى لبنان نهاية الأسبوع الماضي عبر القنوات الدبلوماسية، وهو موجّه إلى كلّ من رئيس المجلس العدلي في لبنان (رئيس مجلس القضاء الأعلى) القاضي سهيل عبود، وإلى المدعي العام العدلي (النائب العام التمييزي) القاضي جمال الحجار، والمحقق العدلي في ملف الإمام موسى الصدر القاضي زاهر حمادة»، موضحاً أن كتاب الصور «تضمّن سرداً للواقعات التي حصلت مع هانيبال القذافي منذ اختطافه من سوريا ونقله إلى لبنان، وصولاً إلى خضوعه للاستجواب أمام القضاء وصدور مذكرة توقيف بحقه بجرم كتم معلومات تتعلق بإخفاء الصدر ورفيقه، وانتهاءً باستعصاء الإفراج عنه». واللافت، أن المراسلة الليبية لم تجب عن الأسئلة والاستفسارات التي طلبها لبنان من ليبيا، وجدد المطالبة بها خلال زيارة وفد وزارة العدل الليبية إلى لبنان في ربيع عام 2023. وأوضح المصدر القضائي اللبناني، أن المدعي العام الليبي الصديق الصور «أبدى استعداده للتعاون مع لبنان، لكنه طلب أولاً إطلاق سراح هانيبال وتسليمه إلى بلاده، ليصار إلى استجوابه وتزويد لبنان بالمعلومات التي سيدلي بها، كما أنه حث المحقق العدلي على تقديم طلب مساعدة قضائية بقضية الصدر»، مشدداً على أن الصديق الصور «تجاهل مذكرة التفاهم الموقَّعة ما بين القضاء اللبناني والقضاء الليبي في عام 2014، أي قبل أكثر من عام على توقيف هانيبال في لبنان، وأن السلطات الليبية أجرت تحقيقاً مع قادة ومسؤولين في نظام القذافي بشأن ملف الصدر ولديها معلومات مهمّة، وإن رئيس لجنة المتابعة لملف الصدر القضائي حسن الشامي اطلع على جزء من هذه المستندات، وحتى الآن يرفض الجانب الليبي تقديمها إلى لبنان». وتابع المصدر: «نريد الحقيقة ومعرفة ما إذا كان الصدر ورفيقاه ما زالوا على قيد الحياة أم أنهم قُتلوا، من أجل ختم هذه القضية وأن يعرف ذووهم الحقيقة التي ينتظرونها منذ نصف قرن تقريباً». وعلى قاعدة المعاملة بالمثل، ثمة اتجاه لبناني إلى تجاهل طلب المدعي العام. وأفاد المصدر القضائي بأن المحقق العدلي اللبناني «بصدد إعداد ردّ على كتاب المدعي العام الليبي، يرفض فيه طلب الإفراج عن هانيبال قبل تقديم تعاون واضح وشفاف»، لافتاً إلى أن القضاء اللبناني «لا يمانع الإفراج عن هانيبال فور تسلّمه الوثائق والمستندات الليبية التي لم يفرج عنها حتى الآن». ورأى أن «كل ما يريده القضاء من القذافي الابن الإدلاء بما لديه من معلومات عن مصير الصدر ورفيقه، خصوصاً أنه كان مسؤولاً عن السجون السياسية ومطلعاً على مكان اعتقالهم وآخرهم سجن جنزور»، مشيراً إلى أن هانيبال «أعلن صراحة أنه مستعد لتقديم المعلومات بعد الإفراج عنه ومغادرة لبنان، وهذا دليل على أنه يمتلك ما يكفي من معلومات في هذه القضية».


الغد
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
الرهائن الإسرائيليون ووقف إطلاق النار
ترجمة: علاء الدين أبو زينة جوناثان كوك* - (كونسورتيوم نيوز) 7/3/2025 ثمة سبب ملح لإبقاء انتباهنا مركزًا على دور "توجيه هانيبال". إنه على صلة وثيقة بما يحدث في الوقت الراهن. اضافة اعلان * * * أولئك منا الذين يلحون في الحديث عن استخدام إسرائيل لما يسمى بـ"توجيه هانيبال" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 -الذي قتلَت فيه إسرائيل مواطنيها للحيلولة دون وقوعهم أسرى في يد حماس- يتعرضون للهجوم وتشويه السمعة على أساس أنهم يبررون جرائم "حماس" في ذلك اليوم. ليس هذا هو السبب في أننا نلفت الانتباه إلى هذه القضية. إننا نفعل هذا، في جزء منه، لأن بعض الصور الأكثر رعبًا من 7 تشرين الأول (أكتوبر) للجثث المتفحمة والسيارات والمنازل المحطمة في إسرائيل -التي تم تقديمها كدليل على همجية خاصة يُفترض أنها نمطية في سلوك الفلسطينيين- كانت في الحقيقة ناجمة -بشكل شبه مؤكد- عن استحضار إسرائيل لتوجيهها القائم على فكرة الأرض المحروقة في ذلك اليوم. وقد أصبحت هذه الصور مركزية في الحملة الدعائية التي أطلقتها إسرائيل والمدافعون عنها لتبرير المجزرة الجماعية التي نفذتها في حق أطفال غزة على مدى الأشهر السبعة عشر اللاحقة. لكنّ هناك أيضًا سببًا أكثر ضغطًا وإلحاحًا لإبقاء اهتمامنا مركزًا على دور "توجيه هانيبال"، وهو يتصل بما يحدث الآن. [أصدر الرئيس دونالد ترامب تهديدات عسكرية لغزة بشأن العواقب التي ستترتب على عدم تسليم الرهائن الإسرائيليين، والتي تقول "حماس" إنه إذا تم تنفيذها، فإنها ستقوض شروط وقف إطلاق النار]. ما تزال إسرائيل والولايات المتحدة تطبقان "توجيه هانيبال" -ضد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. كان الهدف من التوجيه دائمًا هو منع العدو من استخدام الرهائن الإسرائيليين كوسيلة ضغط لإجبار إسرائيل على القدوم إلى طاولة المفاوضات -في المقام الأول للضغط عليها لتسليم أي من آلاف الرهائن الفلسطينيين الذين تحتجزهم في معسكرات التعذيب في سجونها، الذين لم يتم توجيه أي اتهامات إلى العديد منهم أو محاكمتهم. تخبرنا إسرائيل والولايات المتحدة بأنه يجب عليها استهداف غزة بقصف سجّادي -في ما يرقى إلى ما "من المعقول اعتباره إبادة جماعية"، وفقًا لأعلى محكمة في العالم- من أجل إجبار "حماس" على إعادة الأسرى الإسرائيليين. لكنّ الواقع هو أن إسرائيل والولايات المتحدة تقومان بقتل هؤلاء الأسرى أنفسهم بتهور بأفعالهما. لماذا تفعلان؟ حتى لا يتعين عليهما التفاوض على وقف لإطلاق النار. حتى تتمكنا من الاستمرار في الإبادة الجماعية من دون الضغط الذي ينطوي عليه التعامل مع مصير الإسرائيليين المحتجزين في غزة. كان هذا بالضبط النهج المتهور نفسه الذي اتُّبع في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما أظهرت إسرائيل أنها غير مبالية بما إذا كان الإسرائيليون سيعيشون أو يموتون طالما أنه لا يتم أسرهم. لهذا السبب -كما حدث في إحدى الحالات التي نعرفها- أطلق الجيش الإسرائيلي النار على منزل في كيبوتس بئيري، مع علمه بأن هناك عشرات الإسرائيليين أو أكثر في الداخل، بمن فيهم أطفال. كان الجيش غير مبال على الإطلاق بما إذا كان هؤلاء الإسرائيليون سيُقتلون نتيجة لذلك. وقد فعلوا جميعًا باستثناء اثنين. وكان هذان الشاهدان هما السبب الرئيسي الذي يجعلنا نعرف ما حدث هناك حقًا. لهذا السبب، أطلقَت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية النار بلا تردد على مئات السيارات التي فرت من مهرجان نوفا الموسيقي، غير مبالية بما إذا كانت السيارات تحمل مقاتلين من "حماس" أو مواطنين إسرائيليين. ويعترف، حتى وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، بأنه تم تفعيل التوجيه في ذلك اليوم. ولن نعرف أبدًا عدد الإسرائيليين الذين قتلوا -في ما يرجع جزئيًا إلى أن إسرائيل لن تخبرنا عن ذلك أبدًا. حتى أنها دفنت العديد من السيارات المدمرة لتحول دون إجراء تحقيق جنائي. لكن ما نعرفه على وجه اليقين هو أن الجيش الإسرائيلي قتل الكثير من الإسرائيليين في 7 تشرين الأول (أكتوبر). مع ذلك، رفضت وسائل الإعلام الغربية، بإصرار، النشر عن "توجيه هانيبال"، على الرغم من أن الحديث عنه منتشر في كل أنحاء وسائل الإعلام الإسرائيلية. وهذا بالتأكيد أكثر من مجرد فشل لوسائل الإعلام الغربية؛ إنه جريمة في حق الصحافة -إن لم يكن تواطؤًا في الإبادة الجماعية نفسها. تحتاج الجماهير الغربية إلى معرفة أنه تم استحضار "توجيه هانيبال" لسبب بسيط للغاية: لأنه معلومة حاسمة لتقييم مصداقية ادعاءات إسرائيل والولايات المتحدة بأنهما تحاولان إعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء، ولتقييم دوافع إسرائيل للعودة إلى استئناف الإبادة الجماعية في غزة. لاحظوا كيف أن ترامب، في تغريدته الأخيرة المشوشة، يتهم حماس بـ"قتل" الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وهذا تضليل صرف مستلهَم من إسرائيل. من الواضح أن معظم الأسرى القتلى، إن لم يكن جميعهم، لم يُقتلوا على يد خاطفيهم من "حماس"، وإنما نتيجة للقصف الإسرائيلي الهائل والمتهور الذي استمر على مدى 15 شهرًا لمنطقة غزة الصغيرة. هذا القصف نفسه، الذي يعادل في حجمه وتدميره ستة من القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، دمر غزة وقتل عشرات الآلاف -وربما مئات الآلاف- من الفلسطينيين. لماذا يبدو ترامب حريصًا جدًا على تضليلنا؟ لأنه يريد أن يكسب دعمنا لاستمرار إسرائيل في ذبحها لشعب غزة، وتبرير قراره بتزويدها بالأسلحة اللازمة لمواصلة تلك الإبادة الجماعية، كما فعل سلفه. بعد كل شيء، يعلن ترامب نيته الإبادية الخاصة صراحة في مخاطبته "سكان غزة" وإخبارهم بأنهم سيكونون جميعًا "موتى" إذا لم يتم تسليم الأسرى الإسرائيليين. ومع ذلك، ليست لدى "سكان غزة" أي سيطرة على إطلاق سراح الأسرى. لاحظوا أيضًا أن ترامب يصف "حماس" بأنها "مريضة ومنحرفة" لاحتفاظها بجثث الأسرى الإسرائيليين القتلى، على الرغم من أن إسرائيل هي التي تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي يفترض أن يشهد إعادة تلك الجثث. وقد أصبح هذا مبررًا إضافيًا تستخدمه إسرائيل والولايات المتحدة لقتل "سكان غزة". لكن "حماس" تعلمت قيمة استخدام الجثث كورقة مساومة، مباشرة من إسرائيل. لسنوات، كانت الحكومة الإسرائيلية ترفض إعادة جثث الفلسطينيين الذين قتلتهم إلى عائلاتهم، بما في ذلك الذين قتلتهم أثناء وجودهم في معسكرات التعذيب. ويسبق هذا الانتهاك للقانون الدولي أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر) بوقت طويل. وقد صادقت المحاكم الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا على هذه السياسة، وقبلت وجهة نظر الحكومة القائلة بأنه يجب اعتبار الجثث "ورقة مساومة". وقدمت دعمها لهذه السياسة مرة أخرى في كانون الثاني (يناير). وهكذا، إذا كانت حماس "مريضة ومنحرفة"، فذلك فقط لأن إسرائيل أكثر مرضًا وانحرافًا. وإذا كان ترامب يعتقد أن شعب غزة يستحق الإبادة الجماعية بسبب قرارات قادته "المريضة والمنحرفة"، أفلا يجب أن يكون متساوقًا مع نفسه ويجادل بأن شعب إسرائيل يستحق مصيرًا مماثلاً بسبب قرارات قادته "المريضة والمنحرفة"؟ لقد ساعدت حملة من الأكاذيب والتضليل على تمزيق القانون الدولي على مدار العام ونصف العام الماضيين. وكانت إحدى أكبر الأكاذيب هي التظاهر بأن إسرائيل، بذبحها أطفال غزة، كانت تتصرف لصالح الإسرائيليين المحتجَزين في الجيب الساحلي. *جوناثان كوك Jonathan Cook: صحفي بريطاني حائز على جوائز. كان مقيمًا في الناصرة لمدة 20 عاما. عاد إلى المملكة المتحدة في العام 2021، وهو مؤلف لثلاثة كتب عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: "الدم والدين: كشف القناع عن الدولة اليهودية" Blood and Religion: The Unmasking of the Jewish State (2006)؛ "إسرائيل وصراع الحضارات: العراق وإيران وخطة إعادة تشكيل الشرق الأوسط" Israel and the Clash of Civilisations: Iraq, Iran and the Plan to Remake the Middle East (2008)؛ "فلسطين المتلاشية: تجارب إسرائيل في اليأس البشري" Disappearing Palestine: Israel's Experiments in Human Despair (2008). *نشر هذا المقال تحت عنوان: Israeli Hostages & the Ceasefire


أخبارنا
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
"آكل لحوم البشر"..يضرب عن الطعام احتجاجاً على مصادرة كتبه وألعابه
بدأ السجين البريطاني الشهير روبرت مودسلي، المعروف بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، إضراباً عن الطعام داخل زنزانته الزجاجية المعزولة في سجن وايكفيلد بإنجلترا، احتجاجاً على مصادرة إدارة السجن لأجهزته الإلكترونية وكتبه. ويأتي هذا الإضراب عقب عملية تفتيش أمني موسعة في السجن، بعد مزاعم بمحاولة إدخال سلاح ناري إلى داخله، مما دفع الإدارة لسحب جهاز بلايستيشن وتلفاز ومكتبة مودسلي الصغيرة، التي تعد مصادره الوحيدة للترفيه. وفي تصريح لشقيقه بول مودسلي البالغ من العمر 74 عاماً، عبّر الأخير عن قلقه الشديد إزاء الوضع النفسي والصحي لأخيه، موضحاً أن روبرت (71 عاماً) اتصل به يوم الجمعة الماضي، وكان في حالة من الغضب والاضطراب الشديدين، وأبلغه قراره بالإضراب عن الطعام، قائلاً: "لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني". وأضاف بول أن روبرت لم يُجرِ أي اتصال آخر منذ ذلك الحين، معتقداً أن إدارة السجن صادرت أيضاً هاتفه، مؤكداً أن العائلة تشعر بالقلق البالغ من إمكانية تدهور حالته النفسية، خاصة أنه كان يعتمد بشكل كبير على القراءة وألعاب الفيديو لتجنب الانعزال التام، ومنع تفاقم حالته العقلية التي عانى منها سابقاً. من جهة أخرى، يُحتجز مودسلي في سجن وايكفيلد منذ عام 1983 داخل زنزانة زجاجية منعزلة يقضي فيها 23 ساعة يومياً بمفرده، وذلك بعد ارتكابه ثلاث جرائم قتل داخل السجن، منها جريمة قتل السجين ديفيد فرانسيس عام 1978، وهو ما أدى إلى انتشار شائعات حول ممارسته لأفعال وحشية أكسبته لقب "هانيبال آكل لحوم البشر". ورغم الشائعات التي ارتبطت بمودسلي حول تناوله أجزاءً من دماغ ضحيته، وهي القصة التي منحته لقب "هانيبال" الشهير نسبة لشخصية الفيلم العالمي، فإن التحقيقات الرسمية لم تؤكد تلك المزاعم. وبقيت هذه الروايات مجرد تكهنات إعلامية أثارت جدلاً واسعاً حول حياته داخل السجن، والذي يعتبر من أكثر السجناء عزلة في بريطانيا.


24 القاهرة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
في حبس انفرادي منذ 46 عاما.. قاتل متسلسل يضرب عن الطعام بعد حرمانه من جهاز البلاي ستيشن ببريطانيا
رفض روبرت مودسلي، قاتل متسلسل بريطاني مشهور يبلغ من العمر 71 عاما، معروف بلقب هانيبال آكل لحوم البشر أو آكل الأدمغة، تناول الطعام بعد أن سلبه حراس السجن الذي يحتجزه فيه جهاز التلفاز وجهاز بلاي ستيشن، تعبيرا عن غضبه الشديد بسبب فقدان نظام الألعاب الخاص به، وأصر أنه ولن يتناول أي شيء حتى يتم إعادة أجهزته الإلكترونية الثمينة له. قاتل متسلسل يضرب عن الطعام بعد حرمانه من جهاز البلاي ستيشن الخاص به وفقًا لـ ذا ميرور، أعرب مودسلي أيضًا عن استيائه لأن الحراس سرقوا كتبه غير الخيالية وجهاز الموسيقى الذي كان بحوزته في 26 فبراير. وقال شقيقه بول مودسلي لصحيفة ميرور: بوب محتجز داخل السجن، رغم أنه مهذب عادة، لكن ضباط السجن اتهموه بالإساءة، وعندما عاد أخيرًا إلى زنزانته، كانوا قد أخذوا كل شيء، جهاز التلفزيون وبلاي ستيشن والكتب والراديو. وأضاف بول: لقد عاد إلى ما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما لم يكن لديه أي شيء يحفزه وكان يجلس هناك وينام وكان معرضًا لخطر الجنون، إنه يحب لعب ألعاب الحرب والشطرنج على جهاز PlayStation الخاص به وهو يشاهد دائمًا الأفلام القديمة على التلفزيون ويقرأ الكتب الواقعية. يعيش روبرت بمفرده في زنزانة زجاجية داخل سجن ويكفيلد في غرب يوركشاير، يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لارتكابه أربع جرائم قتل بين عامي 1974 و1978، ويقال إنه أكل جزءًا من دماغ أحد الضحايا، وهو السجين البريطاني الأطول خدمة في الحبس الانفرادي، حيث ظل منفصلًا عن السجناء الآخرين لمدة 46 عامًا تقريبًا، في زنزانة زجاجية مساحتها 18 قدمًا في 15 قدمًا.


IM Lebanon
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
إطلاق سراح هانيبال القذافي من السجن في لبنان؟
أكّدت معلومات الـLBCI ألّا صحة لخبر اطلاق هانيبال القذافي ولا علاقة للبنان بما نشرته وزارة العدل الليبية ومن ثم سحبته. كما أكّدت المعلومات، بعد التواصل مع القضاء اللبنانيّ ومحامي القذافي، ألّا نية لإطلاقه راهنًا. وأفادت بأنّ نشر الخبر وسحبه مناورة ليبيبة غير معروفة الخلفيات، موضحة أنّ اتصالًا هاتفيًا سجل، منذ أيّام، بين وزير العدل الليبيّ ووزير العدل اللبنانيّ جرى فيه حديث عام عن ضرورة التعاون في ملفي القذافي والامام موسى الصدر.