logo
#

أحدث الأخبار مع #هايز

لغز الوجود: هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟
لغز الوجود: هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟

سيدر نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • سيدر نيوز

لغز الوجود: هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟

NASA يسعى العلماء في مختبرٍ يقع في غابات ولاية ساوث داكوتا الأمريكية إلى الإجابة عن أحد أبرز التساؤلات العلمية: كيف نشأ الكون الذي نعيش فيه؟ ويخوض العلماء سباقاً علمياً أمام فريق منفصل من العلماء اليابانيين، الذين سبقوهم بعدة أعوام، من أجل معرفة ماذا حدث. وتعجز النظرية الحالية لنشأة الكون عن تفسير وجود الكواكب والنجوم والمجرات المحيطة بنا، ولهذا يعمل الفريقان على ابتكار أجهزة رصد تهدف إلى دراسة جسيم يُعرف باسم 'نيترينو'، على أمل التوصل إلى تفسيرات جديدة. كما يهدف هذا المشروع العلمي الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن تكون الإجابة كامنة في باطن الأرض، ضمن تجربة أُطلق عليها 'تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض'. علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض وسوف يصل العلماء إلى عمق 1500 متر تحت سطح الأرض، إلى داخل ثلاث مغارات شاسعة في باطن الأرض، ويُظهر حجم هذه الكهوف مدى ضخامتها، إذ يبدو عمال البناء وجرافاتهم كما لو كانوا دمى صغيرة عند مقارنتهم بها. ووصف مدير الأبحاث العلمية في هذه المنطقة، غاريت هايز، الكهوف العملاقة بأنها 'كاتدرائيات مكرّسة للعلم'. وشارك هايز في أعمال بناء هذه الكهوف في مركز سانفورد للأبحاث تحت الأرض على مدار نحو 10 سنوات، وتعزل هذه الكهوف 'تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض' عن الضوضاء والإشعاع الصادرين من العالم الخارجي، وأصبحت هذه التجربة حالياً جاهزة تماماً للانتقال إلى المرحلة التالية. ويقول: 'نحن في مرحلة الاستعداد لبناء جهاز الرصد الذي سيُحدث تحولاً في فهمنا للكون، وذلك باستخدام أدوات ستُنشر من قِبل تعاون يضم ما يزيد على 1400 عالم من 35 دولة، يتطلّعون جميعاً للإجابة عن سؤال: لماذا نوجد؟' ويقول العلماء إنه عند نشوء الكون، وُجد نوعان من الجُسيمات هما: 'المادة'، التي تتكوّن منها النجوم والكواكب وكل ما يحيط بنا، و'ضد المادة'، أي النظير المضاد تماماً للمادة. وكان من المفترض، نظرياً، أن تُفني 'المادة' و'ضدّ المادة' بعضهما البعض، فلا يتبقى شيء سوى انفجار هائل من الطاقة، وعلى الرغم من ذلك، ها نحن هنا، موجودون مثل المادة. ويرى العلماء أن مفتاح فهم السبب وراء انتصار المادة ووجودنا حتى الآن يكمن في دراسة جسيم يعرف باسم 'نيترينو' ونظيره المضاد، أي 'مضاد نيترينو'. وسوف يُطلق العلماء حزماً من كلا النوعين من الجسيمات من أعماق الأرض في إلينوي إلى أجهزة الرصد الواقعة في ساوث داكوتا، على مسافة تصل إلى 800 ميل، وذلك لأن جسيمات نيترينو ومضاداتها تخضع لتغيرات طفيفة أثناء تنقلها. ويرغب العلماء في التحقق مما إذا كانت تلك التغيرات تختلف بين جسيمات نيترينو ومضاداتها، وإذا ثبت ذلك، فقد يقودهم هذا إلى تفسير سبب عدم إفناء المادة ومضاد المادة لبعضهما البعض. ويُعدّ المشروع تعاوناً دولياً يضم 1400 عالم، من بينهم العالمة كيت شو، من جامعة ساسكس، التي قالت إن النتائج المتوقعة سوف 'تغيّر' فهمنا للكون ورؤية الإنسان لذاته. وأضافت: 'كم هو مثير حقاً أننا نملك حالياً التكنولوجيا والهندسة ومهارات البرمجيات اللازمة التي تساعدنا بالفعل في معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة الكبرى'. في ذات الوقت، يجري فريق من العلماء اليابانيين تجربة أخرى يستخدمون فيها كرات ذهبية لامعة للبحث عن ذات الإجابات، إذ توصف هذه الكرات بأنها 'محراب مقدس للعلم'، منافس للكاتدرائية الواقعة في ساوث داكوتا على بُعد 9650 كيلومتراً، ويعمل العلماء على بناء ما يعرف بـ 'هايبر-كي'، وهو نسخة أكبر وأفضل من جهاز الرصد الحالي لجسيمات نيترينو، المعروف باسم 'سوبر-كي'. وسوف يكون الفريق الياباني جاهزاً لتجربة النيترينو في غضون أقل من ثلاث سنوات، أي قبل الفريق الأمريكي. ومثل مشروع 'تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض'، يعد مشروع 'هايبر-كي' تعاوناً دولياً، ويعتقد مارك سكوت، من إمبريال كوليدج في لندن، أن فريقه في موقع متقدم لتحقيق أحد أعظم الاكتشافات بشأن نشأة الكون. وقال: 'سنقوم بتشغيل الجهاز في وقت مبكر، ولدينا جهاز رصد أكبر، لذا من المتوقع أن تتوفر لدينا حساسية أكبر قبل مشروع (تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض)'. ويعني تنفيذ كلا التجربتين معاً أن العلماء سيحصلون على معرفة أعمق مقارنة بتنفيذ تجربة واحدة فقط، لكن سكوت يضيف: 'أود أن أكون أول من يصل إلى نتائج'. لكن ليندا كريمونيسي، من جامعة كوين ماري في لندن، التي تشارك في مشروع 'تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض، تلفت إلى أن وصول الفريق الياباني إلى النتائج أولاً قد لا يوفر له الرؤية الكاملة لما يجري على أرض الواقع'. وتضيف: 'هناك جانب من جوانب التنافس، ومشروع هايبر-كي لم يكتمل بعد بكل العناصر اللازمة لفهم إذا كانت جسيمات نيترينو ومضاداتها تتصرف بطريقة مختلفة'. وإن كان السباق جارياً ومحتدماً بين العلماء، إلا أن النتائج الأولية ليس من المتوقع الكشف عنها قبل بضع سنوات، ويبقى سؤال ما الذي حدث في بداية الزمن وأدى إلى وجودنا لغزاً محيراً في الوقت الراهن.

لغز الوجود.. هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟
لغز الوجود.. هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • مصراوي

لغز الوجود.. هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟

يسعى العلماء في مختبرٍ يقع في غابات ولاية ساوث داكوتا الأمريكية إلى الإجابة عن أحد أبرز التساؤلات العلمية: كيف نشأ الكون الذي نعيش فيه؟ ويخوض العلماء سباقاً علمياً أمام فريق منفصل من العلماء اليابانيين، الذين سبقوهم بعدة أعوام، من أجل معرفة ماذا حدث. وتعجز النظرية الحالية لنشأة الكون عن تفسير وجود الكواكب والنجوم والمجرات المحيطة بنا، ولهذا يعمل الفريقان على ابتكار أجهزة رصد تهدف إلى دراسة جسيم يُعرف باسم "نيترينو"، على أمل التوصل إلى تفسيرات جديدة. كما يهدف هذا المشروع العلمي الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن تكون الإجابة كامنة في باطن الأرض، ضمن تجربة أُطلق عليها "تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض". وسوف يصل العلماء إلى عمق 1500 متر تحت سطح الأرض، إلى داخل ثلاث مغارات شاسعة في باطن الأرض، ويُظهر حجم هذه الكهوف مدى ضخامتها، إذ يبدو عمال البناء وجرافاتهم كما لو كانوا دمى صغيرة عند مقارنتهم بها. ووصف مدير الأبحاث العلمية في هذه المنطقة، غاريت هايز، الكهوف العملاقة بأنها "كاتدرائيات مكرّسة للعلم". وشارك هايز في أعمال بناء هذه الكهوف في مركز سانفورد للأبحاث تحت الأرض على مدار نحو 10 سنوات، وتعزل هذه الكهوف "تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض" عن الضوضاء والإشعاع الصادرين من العالم الخارجي، وأصبحت هذه التجربة حالياً جاهزة تماماً للانتقال إلى المرحلة التالية. ويقول: "نحن في مرحلة الاستعداد لبناء جهاز الرصد الذي سيُحدث تحولاً في فهمنا للكون، وذلك باستخدام أدوات ستُنشر من قِبل تعاون يضم ما يزيد على 1400 عالم من 35 دولة، يتطلّعون جميعاً للإجابة عن سؤال: لماذا نوجد؟" ويقول العلماء إنه عند نشوء الكون، وُجد نوعان من الجُسيمات هما: "المادة"، التي تتكوّن منها النجوم والكواكب وكل ما يحيط بنا، و"ضد المادة"، أي النظير المضاد تماماً للمادة. وكان من المفترض، نظرياً، أن تُفني "المادة" و"ضدّ المادة" بعضهما البعض، فلا يتبقى شيء سوى انفجار هائل من الطاقة، وعلى الرغم من ذلك، ها نحن هنا، موجودون مثل المادة. ويرى العلماء أن مفتاح فهم السبب وراء انتصار المادة ووجودنا حتى الآن يكمن في دراسة جسيم يعرف باسم "نيترينو" ونظيره المضاد، أي "مضاد نيترينو". وسوف يُطلق العلماء حزماً من كلا النوعين من الجسيمات من أعماق الأرض في إلينوي إلى أجهزة الرصد الواقعة في ساوث داكوتا، على مسافة تصل إلى 800 ميل، وذلك لأن جسيمات نيترينو ومضاداتها تخضع لتغيرات طفيفة أثناء تنقلها. ويرغب العلماء في التحقق مما إذا كانت تلك التغيرات تختلف بين جسيمات نيترينو ومضاداتها، وإذا ثبت ذلك، فقد يقودهم هذا إلى تفسير سبب عدم إفناء المادة ومضاد المادة لبعضهما البعض. ويُعدّ المشروع تعاوناً دولياً يضم 1400 عالم، من بينهم العالمة كيت شو، من جامعة ساسكس، التي قالت إن النتائج المتوقعة سوف "تغيّر" فهمنا للكون ورؤية الإنسان لذاته. وأضافت: "كم هو مثير حقاً أننا نملك حالياً التكنولوجيا والهندسة ومهارات البرمجيات اللازمة التي تساعدنا بالفعل في معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة الكبرى". في ذات الوقت، يجري فريق من العلماء اليابانيين تجربة أخرى يستخدمون فيها كرات ذهبية لامعة للبحث عن ذات الإجابات، إذ توصف هذه الكرات بأنها "محراب مقدس للعلم"، منافس للكاتدرائية الواقعة في ساوث داكوتا على بُعد 9650 كيلومتراً، ويعمل العلماء على بناء ما يعرف بـ "هايبر-كي"، وهو نسخة أكبر وأفضل من جهاز الرصد الحالي لجسيمات نيترينو، المعروف باسم "سوبر-كي". وسوف يكون الفريق الياباني جاهزاً لتجربة النيترينو في غضون أقل من ثلاث سنوات، أي قبل الفريق الأمريكي. ومثل مشروع "تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض"، يعد مشروع "هايبر-كي" تعاوناً دولياً، ويعتقد مارك سكوت، من إمبريال كوليدج في لندن، أن فريقه في موقع متقدم لتحقيق أحد أعظم الاكتشافات بشأن نشأة الكون. وقال: "سنقوم بتشغيل الجهاز في وقت مبكر، ولدينا جهاز رصد أكبر، لذا من المتوقع أن تتوفر لدينا حساسية أكبر قبل مشروع (تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض)". ويعني تنفيذ كلا التجربتين معاً أن العلماء سيحصلون على معرفة أعمق مقارنة بتنفيذ تجربة واحدة فقط، لكن سكوت يضيف: "أود أن أكون أول من يصل إلى نتائج". لكن ليندا كريمونيسي، من جامعة كوين ماري في لندن، التي تشارك في مشروع "تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض، تلفت إلى أن وصول الفريق الياباني إلى النتائج أولاً قد لا يوفر له الرؤية الكاملة لما يجري على أرض الواقع". وتضيف: "هناك جانب من جوانب التنافس، ومشروع هايبر-كي لم يكتمل بعد بكل العناصر اللازمة لفهم إذا كانت جسيمات نيترينو ومضاداتها تتصرف بطريقة مختلفة". وإن كان السباق جارياً ومحتدماً بين العلماء، إلا أن النتائج الأولية ليس من المتوقع الكشف عنها قبل بضع سنوات، ويبقى سؤال ما الذي حدث في بداية الزمن وأدى إلى وجودنا لغزاً محيراً في الوقت الراهن.

لغز الوجود: هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟
لغز الوجود: هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • شفق نيوز

لغز الوجود: هل اقترب العلماء من معرفة كيف نشأ الكون؟

يسعى العلماء في مختبرٍ يقع في غابات ولاية ساوث داكوتا الأمريكية إلى الإجابة عن أحد أبرز التساؤلات العلمية: كيف نشأ الكون الذي نعيش فيه؟ ويخوض العلماء سباقاً علمياً أمام فريق منفصل من العلماء اليابانيين، الذين سبقوهم بعدة أعوام، من أجل معرفة ماذا حدث. وتعجز النظرية الحالية لنشأة الكون عن تفسير وجود الكواكب والنجوم والمجرات المحيطة بنا، ولهذا يعمل الفريقان على ابتكار أجهزة رصد تهدف إلى دراسة جسيم يُعرف باسم "نيوترينو"، على أمل التوصل إلى تفسيرات جديدة. كما يأمل هذا المشروع العلمي الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن تكون الإجابة كامنة في باطن الأرض، ضمن تجربة أُطلق عليها "تجربة نيوترينو العميقة تحت الأرض". وسوف يصل العلماء إلى عمق 1500 متر تحت السطح، إلى داخل ثلاث مغارات شاسعة في باطن الأرض، ويُظهر حجم هذه الكهوف مدى ضخامتها، إذ يبدو عمال البناء وجرافاتهم كما لو كانوا دمى صغيرة عند مقارنتهم بها. ووصف مدير الأبحاث العلمية في هذه المنطقة، غاريت هايز، الكهوف العملاقة بأنها "كاتدرائيات مكرّسة للعلم". وشارك هايز في أعمال بناء هذه الكهوف في مركز سانفورد للأبحاث تحت الأرض على مدار نحو 10 سنوات، وتعزل هذه الكهوف "تجربة نيوترينو العميقة تحت الأرض" عن الضوضاء والإشعاع الصادرين من العالم الخارجي، وأصبحت هذه التجربة حالياً جاهزة تماماً للانتقال إلى المرحلة التالية. ويقول: "نحن في مرحلة الاستعداد لبناء جهاز الرصد الذي سيُحدث تحولاً في فهمنا للكون، وذلك باستخدام أدوات ستُنشر من قِبل تعاون يضم ما يزيد على 1400 عالم من 35 دولة، يتطلّعون جميعاً للإجابة عن سؤال: لماذا نوجد؟". ويقول العلماء إنه عند نشوء الكون، وُجد نوعان من الجُسيمات هما: "المادة"، التي تتكوّن منها النجوم والكواكب وكل ما يحيط بنا، و"المادة المضادة"، أي النظير المضاد تماماً للمادة. وكان من المفترض، نظرياً، أن تُفني "المادة" و"المادة المضادة" بعضهما البعض، فلا يتبقى شيء سوى انفجار هائل من الطاقة، وعلى الرغم من ذلك، ها نحن هنا، موجودون مثل المادة. ويرى العلماء أن مفتاح فهم السبب وراء انتصار المادة ووجودنا حتى الآن يكمن في دراسة جسيم يعرف باسم "نيوترينو" ونظيره المضاد، أي "مضاد النيوترينو". وسوف يُطلق العلماء حزماً من كلا النوعين من الجسيمات من أعماق الأرض في إلينوي إلى أجهزة الرصد الواقعة في ساوث داكوتا، على مسافة تصل إلى 800 ميل، وذلك لأن جسيمات نيوترينو ومضاداتها تخضع لتغيرات طفيفة أثناء تنقلها. ويرغب العلماء في التحقق مما إذا كانت تلك التغيرات تختلف بين جسيمات نيوترينو ومضاداتها، وإذا ثبت ذلك، فقد يقودهم هذا إلى تفسير سبب عدم إفناء المادة والمادة المضادة لبعضهما البعض. ويُعدّ المشروع تعاوناً دولياً يضم 1400 عالم، من بينهم العالمة كيت شو، من جامعة ساسكس، التي قالت إن النتائج المتوقعة سوف "تغيّر" فهمنا للكون ورؤية الإنسان لذاته. وأضافت: "كم هو مثير حقاً أننا نملك حالياً التكنولوجيا والهندسة ومهارات البرمجيات اللازمة التي تساعدنا بالفعل في معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة الكبرى". في الوقت نفسه، يجري فريق من العلماء اليابانيين تجربة أخرى يستخدمون فيها كرات ذهبية لامعة للبحث عن ذات الإجابات، إذ توصف هذه الكرات بأنها "محراب مقدس للعلم"، منافس للكاتدرائية الواقعة في ساوث داكوتا على بُعد 9650 كيلومتراً، ويعمل العلماء على بناء ما يعرف بـ "هايبر-كي"، وهو نسخة أكبر وأفضل من جهاز الرصد الحالي لجسيمات نيوترينو، المعروف باسم "سوبر-كي". وسوف يكون الفريق الياباني جاهزاً لتجربة النيوترينو في غضون أقل من ثلاث سنوات، أي قبل الفريق الأمريكي. ومثل مشروع "تجربة نيوترينو العميقة تحت الأرض"، يعد مشروع "هايبر-كي" تعاوناً دولياً، ويعتقد مارك سكوت، من إمبريال كوليدج في لندن، أن فريقه في موقع متقدم لتحقيق أحد أعظم الاكتشافات بشأن نشأة الكون. وقال: "سنقوم بتشغيل الجهاز في وقت مبكر، ولدينا جهاز رصد أكبر، لذا من المتوقع أن تتوفر لدينا حساسية أكبر قبل مشروع (تجربة نيوترينو العميقة تحت الأرض)". ويعني تنفيذ كلا التجربتين معاً أن العلماء سيحصلون على معرفة أعمق مقارنة بتنفيذ تجربة واحدة فقط، لكن سكوت يضيف: "أود أن أكون أول من يصل إلى نتائج". لكن ليندا كريمونيسي، من جامعة كوين ماري في لندن، التي تشارك في مشروع "تجربة نيوترينو العميقة تحت الأرض"، تلفت إلى أن وصول الفريق الياباني إلى النتائج أولاً قد لا يوفر له الرؤية الكاملة لما يجري على أرض الواقع. وتضيف: "هناك جانب من جوانب التنافس، ومشروع هايبر-كي لم يكتمل بعدُ بكل العناصر اللازمة لفهم إذا كانت جسيمات نيوترينو ومضاداتها تتصرف بطريقة مختلفة". وإن كان السباق جارياً ومحتدماً بين العلماء، إلا أن النتائج الأولية ليس من المتوقع الكشف عنها قبل بضع سنوات. ويبقى سؤالُ ما الذي حدث في بداية الزمن وأدى إلى وجودنا لغزاً محيراً في الوقت الراهن.

ملفات سرية للـCIA تكشف وجود ثلاث قواعد لكائنات فضائية في الكون
ملفات سرية للـCIA تكشف وجود ثلاث قواعد لكائنات فضائية في الكون

رؤيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا

ملفات سرية للـCIA تكشف وجود ثلاث قواعد لكائنات فضائية في الكون

وثائق أمريكية سرية تكشف ثلاث قواعد لكائنات فضائية بينها اثنتان بالأرض تسريبات الكونغرس تؤكد: أمريكا تخفي أدلة على كائنات فضائية CIA تتكتم على قواعد فضائية رغم امتلاكها معلومات مؤكدة عنها كشفت ملفات سرية أمريكية تم الإفراج عنها مؤخراً، أن الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن ثلاث قواعد لكائنات فضائية في الكون، اثنتان منها على كوكب الأرض، لكن وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) تكتمت على هذه المعلومات ولم تفصح عن تفاصيلها للعلن. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد فوجئ الأمريكيون بالمعلومات المسربة من جلسة استماع عقدها الكونغرس مؤخراً حول الأجسام الطائرة المجهولة، حيث زعم كبار العلماء ومسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الحكومة الأمريكية تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية. وتشير وثيقة سرية حديثة العهد من وكالة المخابرات المركزية إلى أن الحكومة قد تكون رصدت وجود كائنات فضائية منذ عقود. ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أجرت CIA تجارب على أفراد زعموا قدرتهم على إدراك معلومات عن أجسام أو أحداث أو أشخاص بعيدين، وهي عملية تُعرف باسم "الرؤية عن بُعد"، بحسب ما ورد في تقرير "ديلي ميل". اقرأ أيضاً: ترمب: الأطفال الأمريكيون سيكتفون بـ"دميتين فقط".. والصين ستدفع الثمن ومن بين هذه التقارير السرية التي كُشف عنها مؤخرًا، تقرير بعنوان "وصف قواعد الكائنات الفضائية المرتبطة بالأفراد"، يتضمن تفاصيل جلسة أُعطي خلالها لمُشاهد عن بُعد أهداف مجهولة طُلب منه وصفها. وتصف الوثيقة قواعد مزعومة للكائنات الفضائية تقع في ألاسكا، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا، إضافة إلى قاعدة على "تيتان"، أكبر أقمار كوكب زحل. وكتب الشخص الخاضع للاختبار: "حتى الآن، صادفتُ ثلاثة أنواع من الكيانات المرتبطة بقواعد في مواقع مختلفة داخل النظام الشمسي". وأفاد المشاهد عن بُعد أيضاً بأنه رأى "كيانات" في هذه المواقع، وقال إن أحدها كان له "رأس كبير مستدير الشكل" و"مظهر غير بشري تمامًا"، بينما وُصف آخر بأنه "شاحب جدًا" و"ذو أنف حاد". وكانت هذه الجلسة جزءًا من برنامج "ستارغيت" السري التابع لوكالة المخابرات المركزية، والذي جنّد أفرادًا يُعتقد أنهم يمتلكون قدرات نفسية لأغراض عسكرية واستخباراتية خلال الحرب الباردة. وقد بدأ البرنامج في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وأُغلق رسميًا عام 1995 بعد أن اعتُبر غير موثوق علميًا وغير فعّال عمليًا في جمع المعلومات الاستخبارية. وخلال جلسة الرؤية عن بُعد، قام المشاركون برسم ما رأوه وتدوين ملاحظات موجزة حول تصوراتهم. وتتضمن الوثيقة، المؤلفة من 12 صفحة، عدة رسومات يُعتقد أنها تُصوّر مواقع قواعد الكائنات الفضائية، ويبدو أن أحدها يُشبه جبلًا صخريًا، فُسِّر على أنه جبل هايز في ألاسكا، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 8 آلاف قدم. ولطالما كان جبل هايز محورًا لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، ونظريات عن وجود قاعدة فضائية مخفية تحت الأرض. وقد أفاد شهود عيان برؤية أطباق طائرة، وأضواء غريبة، وظواهر غامضة في المنطقة. ورغم أن المشاهد عن بُعد لم يصف القاعدة بشكل دقيق، إلا أنه ادعى رؤيته "نوعين من الكيانات المرتبطة بهذا الموقع"، مشيرًا إلى أنه رأى شخصين يقفان خارج إحدى القواعد "يُنجزان مهمة روتينية". أما داخل القاعدة، فأفاد بوجود شخصين آخرين، أحدهما جالس أمام وحدة تحكم دائرية بها جسم دائري يشبه الشاشة، بينما كانت الشخصية الأخرى تؤدي مهمة في الخلفية.

أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار اليوم السبت 3 مايو 2025
أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار اليوم السبت 3 مايو 2025

العين الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار اليوم السبت 3 مايو 2025

شهد أداء العملات المشفرة اليوم الجمعة 2 مايو/ أيار 2025، هبوطا شبه جماعي مع تراجع البيتكوين وأغلب العملات الأخرى بعد موجة صعود قوية الأيام الماضية. وشهدت عملة بيتكوين موجة صعود قوية الأيام الماضية حيث تجاوزت مؤخرًا مستوى 95,460 دولارًا، وهو أعلى سعر تصل إليه خلال الشهرين الماضيين. وفي هذا السياق المتفائل، جدد المستثمر الشهير آرثر هايز، المؤسس المشارك لمنصة BitMEX والرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة Maelstrom، توقعه الجريء بأن يصل سعر بيتكوين إلى مليون دولار أمريكي بحلول عام 2028. ما الذي يدعم هذه التوقعات؟ خلال مشاركته في مؤتمر Token2049 في دبي، أوضح هايز أن زيادة السيولة بالدولار الأمريكي ستكون الدافع الأساسي للموجة الصاعدة التالية في سوق العملات الرقمية. وذكّر بفترة الربع الثالث من عام 2022، حين ضخّت الحكومة الأمريكية نحو 2.5 تريليون دولار لدعم الأسواق التقليدية والرقمية بعد انهيار FTX. ويرى هايز أن موجة مماثلة من التوسع النقدي تلوح في الأفق، وهو ما سيدفع المستثمرين نحو أصول رقمية نادرة مثل بيتكوين، والتي تتسم بندرتها ومحدودية المعروض منها. الضغوط الاقتصادية الأمريكية تدعم الاتجاه الصعودي إلى جانب التحولات المالية، حيث أشار هايز إلى أن السياسات الاقتصادية المقترحة من الرئيس السابق دونالد ترامب، مثل فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين، تخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق. ورغم أن هذه الرسوم معلّقة حاليًا، فإن آثارها السلبية المحتملة تثير قلق المستثمرين. كما لمح هايز إلى أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد لا يتدخل لدعم الأسواق إذا عاد ترامب إلى السلطة. لكن في المقابل، قد تتدخل صناديق التحوط وتبدأ في شراء سندات الخزانة الأمريكية، ما يضخ سيولة إضافية في النظام المالي. ما سعر عملة بيتكوين بالدولار اليوم؟ شهد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم السبت 3 مايو/ أيار 2025 هبوطا محدود بنسبة 0.70 % إلى 96,428 ألف دولار، وذلك عند الساعة الـ 9 صباحا بتوقيت أبوظبي. وبلغت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم عند مستوى 1.92 تريليون دولار. ووصل حجم التداولات على بيتكوين إلى 25.44 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة . وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، أضافت عملة بيتكوين نحو 1.6% إلى قيمتها. ما أسعار العملات المشفرة اليوم بالدولار؟ انخفض سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 0.86% اليوم إلى 1.832دولار. وهبط سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 0.32% عند 599.40 دولارات. وارتفع سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 2.31 % ليبلغ 0.6974 دولار. وتراجع سعر عملة ريبل XRP بنسبة 0.48 % ليسجل 2.2139 دولار. كما هبط سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 0.89 % ليصل إلى 0.180857 دولار. aXA6IDgyLjI0LjIyMi43NyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store