logo
#

أحدث الأخبار مع #هدنة_تجارية

بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية
بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الشرق السعودية

بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية

توصلت الولايات المتحدة إلى هدنة تجارية مع الصين، المنافس الجيوسياسي الأبرز في وقت قياسي، لكن يبدو أن التوصل إلى اتفاق مماثل مع الحلفاء التقليديين، مهمة أكثر تعقيداً، إذ أعلن الرئيس دونالد ترمب، نية واشنطن إبلاغ العديد من شركائها بمعدلات الرسوم الجديدة، مُقراً لأول مرة بأن إدارته لن تتمكن من التفاوض على صفقات مع أكثر من 50 شريكاً بحلول الموعد النهائي المحدد في أوائل يوليو المقبل، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو". وبعد أن أدت خطته الشاملة لفرض الرسوم الجمركية في أبريل الماضي، إلى تدهور الأسواق وإشعال حرب تجارية عالمية، تراجع ترمب عن قراره، وأصدر قراراً بتعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوماً على جميع الدول المتضررة باستثناء الصين، ما فتح الباب أمام الدول للتفاوض على صفقات مع فريقه التجاري. لكن في تصريحاته خلال اجتماع في الإمارات، المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية التي استمرت عدة أيام، قال ترمب إنه بينما "تسعى 150 دولة إلى إبرام صفقات مع الولايات المتحدة، فإنه من غير الممكن تلبية العدد المطلوب من الراغبين في رؤيتنا". وأضاف: "ينبغي على شركاء الولايات المتحدة التجاريين توقع رسائل فردية من وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك في مرحلة معينة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، والتي سيُبلغون فيها الناس بما سيدفعونه لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة". ولم يُحدد الرئيس الدول التي ستتلقى رسائل تُحدد ما ستدفعه، والدول التي ستظل لديها فرصة التفاوض، لكن ترمب كان قد فرض ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على حوالي 60 شريكاً في أبريل، بينما فرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات الأجنبية. الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية بدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة، حددت قائمة من 18 شريكاً تجارياً رئيسياً، للتركيز عليهم في المفاوضات. ولكن باستثناء الاتفاق السريع مع بريطانيا والتراجع الأخير عن الرسوم المفروضة على الصين، لم تحقق أي من تلك المفاوضات تقدماً يخفف من الأعباء الناجمة عن الرسوم المؤلمة المفروضة على الاستيراد. وبالنسبة إلى بعض أبرز الدول المستهدفة على تلك القائمة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، تتمثل إحدى نقاط الخلاف في قطاع السيارات، فقد أبدت الولايات المتحدة حتى الآن، تردداً في إلغاء رسم جمركي "تعجيزي" بنسبة 25% على السيارات المستوردة، وهو إجراء يؤثر بشكل على خاص حلفائها. ونجحت بريطانيا في الحصول على تخفيض على هذه الرسوم ضمن اتفاقها السريع مع المفاوضين الأميركيين، لكنه اقتصر فقط على أول 100 ألف سيارة تُستورد سنوياً، وهو عدد أقل بكثير مما ترسله كبرى شركات صناعة السيارات إلى السوق الأميركية سنوياً. وقال كبير المفاوضين التجاريين في اليابان، ريوسي أكازاوا، إن بلاده ما زالت تسعى إلى إلغاء جميع الرسوم التي فرضها ترمب مؤخراً، بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات والفولاذ، فضلاً عن الرسم الأساسي "القائم على أساس المعاملة بالمثل" البالغ 10%، فيما وصف هذه الرسوم بأنها "مؤسفة للغاية". أما كوريا الجنوبية، فإنها تسعى إلى الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية، إذ التقى وزير تجارتها، الجمعة، بممثل التجارة الأميركي، جيميسون جرير، في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية. وأشار وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كوريا الجنوبية مؤخراً إلى أن قطاع قطع غيار السيارات المحلي يوفر نحو 330 ألف وظيفة، متعهداً بتقديم الدعم اللازم لتقليل الأضرار. عوائق أخرى وقال مسؤولون تجاريون من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إنهم سيضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل من ذلك الذي أبرمته بريطانيا مع الولايات المتحدة، والذي أبقى الرسوم الجمركية قائمة على معظم السلع. وفي الإطار، قال ميخاو بارانوفسكي، نائب وزير الاقتصاد البولندي: "لا أعتقد أن هذا المستوى من الطموح هو ما ستكون أوروبا راضية به". وفرضت إدارة ترمب رسوماً جمركية بنسبة 24% على اليابان، و20% على الاتحاد الأوروبي، إذ قالت الإدارة إن هذه الرسوم تعكس ليس فقط ما تفرضه الدول الأخرى من رسوم على الواردات الأميركية، بل أيضاً ما تتضمنه من قيود تنظيمية ثقيلة وعقبات غير جمركية أخرى. أما كوريا الجنوبية، ففُرضت عليها رسوم بنسبة 25%، في حين حصلت بريطانيا، التي تسجل الولايات المتحدة معها فائضاً تجارياً، على الحد الأدنى من الرسوم بنسبة 10%، وهو المعدل الأساسي الذي يسعى ترمب لاعتماده كحد أدنى على معظم الواردات الأميركية. وبعد أيام من الإعلان عن هذه الرسوم الجديدة، أصدرت إدارة البيت الأبيض قراراً بتعليق معظمها لمدة 90 يوماً، بينما بقيت الرسوم المفروضة على السيارات والفولاذ سارية. وأعقب ذلك اندفاع للتفاوض على شروط أفضل. وكانت اليابان أول دولة تبدأ المحادثات، وكان مسؤولوها يأملون التوصل إلى اتفاق سريع. ويرى خبراء تجاريون أن اليابان قد تعرض زيادة وارداتها من السيارات الأميركية، وتقوم بمواءمة معايير السلامة الخاصة بالسيارات مع المعايير الأميركية، كما قد تقترح استيراد مزيد من الذرة والمنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأرز، الذي استُبعد من مفاوضات 2019. ويقول الخبراء إن خبرة اليابان في مجال بناء السفن قد تساهم في دعم البحرية الأميركية وإعادة إحياء قطاع صناعة السفن الأميركي، الذي يعتبر من أولويات ترمب. لكن هناك عوائق أخرى غير الرسوم الجمركية، إذ يقول محللون إن بعض شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد يترددون في الاستجابة لمطالبها بفك الارتباط الاقتصادي مع الصين، أو في السماح لعملاتهم بالارتفاع مقابل الدولار، ومع ذلك، فإن الاتفاق الأميركي-الصيني الذي تم التوصل إليه في جنيف يفسح المجال أمام فريق ترمب للتركيز على الدول الأخرى.

وكالة: الولايات المتحدة والصين تعقدان مفاوضات تجارية في كوريا الجنوبية
وكالة: الولايات المتحدة والصين تعقدان مفاوضات تجارية في كوريا الجنوبية

أرقام

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أرقام

وكالة: الولايات المتحدة والصين تعقدان مفاوضات تجارية في كوريا الجنوبية

اجتمع مسؤولون من أمريكا والصين لإجراء محادثات تجارية في كوريا الجنوبية الخميس، وذلك بعدما اتفق الطرفان خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في سويسرا على هدنة مدتها 3 أشهر يتم خلالها خفض التعريفات الجمركية على واردات البلدين. وصرح مسؤول كوري على دراية بالأمر لوكالة "بلومبرج" أن الممثل التجاري الأمريكي "جيمسون جرير" التقى كبير الممثلين التجاريين للصين "لي تشنغ قانغ" في كوريا الجنوبية، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. وذلك بعدما أشارت الهدنة التجارية التي توصل لها الطرفان إلى احتمالية التوصل لاتفاق تجاري أوسع نطاقًا وأطول أمدًا.

هدنة الرسوم بين أميركا والصين.. الرابحون والخاسرون وماذا بعد؟
هدنة الرسوم بين أميركا والصين.. الرابحون والخاسرون وماذا بعد؟

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

هدنة الرسوم بين أميركا والصين.. الرابحون والخاسرون وماذا بعد؟

في خطوة مفاجئة ولكن لاقت ترحيبًا عالميًا، اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بشكل كبير، في ما وصفه مسؤولو البلدين بأنه "هدنة لمدة 90 يومًا" تهدف إلى إتاحة الفرصة لمفاوضات تجارية أوسع. وتم الإعلان عن الاتفاق المؤقت اليوم الاثنين في مدينة جنيف السويسرية، ليشكل تراجعًا دراماتيكيًا في تصعيد تجاري هزّ الأسواق العالمية ورفع الأسعار وأثار حالة من عدم اليقين في التجارة الدولية. وبحسب البيان المشترك الصادر عن المفاوضين: ستقوم واشنطن بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ستقلص بكين الرسوم المفروضة على السلع الأميركية من 125% إلى 10%. ومن المقرر أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 14 مايو/أيار الحالي ولمدة 90 يومًا كبداية لمفاوضات أوسع. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع شبكة "بلومبيرغ" إن الأمر لا يتعلق بالانفصال التام "نحن نقوم بفصل إستراتيجي في قطاعات تمس الأمن القومي مثل أشباه الموصلات والأدوية والصلب، لكن لا أحد يريد انفصالًا عامًا". الرابحون والخاسرون والانتعاش المفاجئ واستجابت الأسواق المالية بترحيب فوري وواضح، حيث: قفزت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 3.1%. ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.6%. صعد مؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 2.4%. انتعشت الأسواق الأوروبية والآسيوية. سجل مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ مكاسب عوضت كل خسائره منذ إعلان "يوم التحرير" في 2 أبريل/نيسان الماضي. وقالت "بلومبيرغ" إن المستثمرين عادوا بقوة إلى الأسهم بعد تهدئة الحرب التجارية التي زرعت الفوضى في الأسواق العالمية، واصفة الاتفاق بأنه "سيناريو مثالي". إعلان شركات التكنولوجيا التي تعتمد على سلاسل الإمداد الصينية مثل " آبل" و" أمازون" حققت مكاسب بنسبة 6.5% و7.6% على التوالي، بحسب "رويترز". ارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات مثل " إنفيديا" بنسبة 4.5% و"مايكرون" بنسبة 6.6%. في المقابل: سجلت أسهم شركات الأدوية تراجعًا، ليس بسبب الاتفاق التجاري، بل نتيجة إعلان ترامب خطة خفض أسعار الأدوية بنسبة قد تصل إلى 80%. تراجعت أسهم شركات مثل "فايزر" و"إيلاي ليلي" بأكثر من 2%، وفقًا لموقع "إنفستينغ دوت كوم". السلع تتفاعل.. النفط يقفز والذهب يتراجع وشهدت أسعار النفط قفزة حادة في ضوء توقعات بتحسن الطلب من أكبر مستهلكين للنفط عالميًا. وارتفعت أسعار خام "برنت" بنسبة 3.3% لتصل إلى 66.03 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.5% ليبلغ 63.17 دولارًا. وقال نايجل غرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دي فير" -لوكالة "بلومبيرغ"- إن هذا النوع من التخفيف المنسق للرسوم يغيّر المشهد الاستثماري كليًا "ويمنح الشركات مساحة لإعادة تقييم نظرتها المستقبلية". وفي المقابل، شهدت الأصول الآمنة تراجعًا كبيرًا، حيث هبط الذهب بنسبة 2.5% ليصل إلى 3265 دولارًا للأونصة، وهو أكبر تراجع يومي له منذ أشهر. وأوضح جيمس ماكينتوش من صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهبوط الحاد في الذهب يعكس عودة الثقة بالدولار الأميركي "وزيادة شهية المخاطرة". العملات تتأرجح.. صعود الدولار وتراجع الين وشهدت أسواق العملات تحركات كبيرة، حيث قفز مؤشر الدولار بنسبة 1.5%، وهو أعلى ارتفاع يومي له منذ انتخابات ترامب الأولى عام 2016، بحسب "فايننشال تايمز". كما ارتفع اليوان الصيني بشكل طفيف، بينما تراجع الين الياباني بنسبة 2%، والفرنك السويسري بنسبة 1.3%. وقالت بوجا كومرا المحللة في بنك "تي دي سيكيوريتيز" إن الأسواق "تقوم الآن بإلغاء كل رهاناتها على الأصول الآمنة التي سادت منذ يوم التحرير". داخل الاتفاق.. ما اتُّفق عليه وما تم تجاهله ووصفت "بلومبيرغ" محادثات جنيف بأنها "ودية وغير معتادة" وشهدت "احترامًا متبادلًا" بين الطرفين. وأوضح الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير "كل شيء قابل للتفاوض. لكننا توصلنا إلى نتيجة جيدة للولايات المتحدة، وجيدة أيضًا للصين". ورغم التقدم، لم يتم رفع جميع الرسوم القطاعية، إذ لا تزال الرسوم على الصلب والألمنيوم والسيارات قائمة، وكذلك الرسوم الخاصة بالصين التي فُرضت خلال الولاية الأولى لترامب. وفي المقابل، وعدت الصين بتعليق الإجراءات الانتقامية غير الجمركية مثل قيود تصدير "المعادن الأرضية النادرة" وهو ما اعتبرته واشنطن أولوية في المفاوضات، بحسب "فايننشال تايمز". ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن الحكومة تأكيدها على "الالتزام بالتعامل مع الولايات المتحدة وفقًا لمبدأ الاحترام المتبادل" وشددت على أن "الضغوط والتهديدات ليست الوسيلة الصحيحة للتعامل مع بكين". فرصة مؤقتة أم سراب سياسي؟ ورغم الترحيب الواسع من الأسواق، لم يخلُ المشهد من التحذيرات. وقال لاري وهو كبير الاقتصاديين في شركة "ماكواري كابيتال" -لوكالة "بلومبرغ"- إن ما تم تحقيقه اليوم خطوة إيجابية "لكنه مجرد نهاية البداية". وفي تصريح لـ"فايننشال تايمز" قال تاي هوي كبير إستراتيجيي السوق في "جي بي مورغان" إن الـ90 يومًا قد لا تكون كافية للتوصل إلى اتفاق تفصيلي لكنها "تتيح فسحة للتنفس، وأحيانًا يكون ذلك كل ما تحتاجه الأسواق". ويظل تنفيذ الاتفاق موضع شك، خاصة بعد فشل الصين في الالتزام باتفاق "المرحلة الأولى" الموقع عام 2020. وعندما سُئل بيسنت إن كان الاتفاق الحالي يعيد النظر في ذلك الإطار، أجاب "العالم تغير، المنتجات تغيرت، والمزيج الإنتاجي تغير.. لذلك كل شيء مطروح الآن". انعكاسات على التجارة العالمية.. أبعد من الأرقام وقدّرت شركة "كابيتال إيكونوميكس" أن متوسط الرسوم الأميركية على السلع الصينية سيصل إلى حوالي 40%، في حين ستبلغ الرسوم الصينية على الواردات الأميركية نحو 25%. ورغم أن هذه الأرقام تمثل تراجعًا كبيرًا، إلا أنها لا تعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2018. وتوقعت "بلومبيرغ إيكونوميكس" أن الرسوم الجمركية المتبقية "قد تؤدي إلى تقليص واردات أميركا من الصين بنسبة تصل إلى 70% على المدى المتوسط". وفي الوقت ذاته، بدأت شركات الشحن في الاستعداد لزيادة في حركة التجارة عبر المحيط الهادي. وأكدت شركة "ميرسك" الدانماركية أن الاتفاق "خطوة في الاتجاه الصحيح" بينما قالت شركة "هاباغ-لويد" الألمانية إنها ستستخدم سفنا أكبر في خطوط الصين-الولايات المتحدة. حسابات سياسية أم إستراتيجية اقتصادية؟ وانقسم المحللون حول الدوافع الحقيقية وراء الاتفاق. فبينما يرى البعض أنه إشارة إلى تحوّل دبلوماسي حقيقي، وصف آخرون الاتفاق بأنه "تراجع تكتيكي" من قبل واشنطن. وكتب النائب الديمقراطي إريك سوالويل على منصة "إكس" أن ترامب "تراجع أمام الصين.. كما قلت لكم". وفي المقابل، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر في البيت الأبيض قوله إن الرئيس ترامب "تلقى تحديثات مستمرة خلال مفاوضات جنيف، لكنه ترك القرار النهائي لبيسنت" مضيفًا أن "ترامب قال إنها مسألة يقررها سكوت". راحة مؤقتة لا تعني نهاية الخلاف ورغم أن اتفاق الهدنة بين الولايات المتحدة والصين خفف من المخاوف الاقتصادية المباشرة ورفع المعنويات بالأسواق العالمية، فإن التوترات الأساسية -من حقوق الملكية الفكرية إلى الفنتانيل والعملات- لا تزال قائمة. الهدنة الحالية ليست معاهدة سلام، بل مجرد توقف مؤقت يمنح العالم فترة قصيرة من الهدوء قبل الجولة التالية. وكما قال لاري هو، إنها "ليست نهاية الحرب التجارية. إنها مجرد وقت مستقطع".

"قفزة كبرى".. هدنة الـ 90 يومًا بين أمريكا والصين تشعل أسواق الأسهم
"قفزة كبرى".. هدنة الـ 90 يومًا بين أمريكا والصين تشعل أسواق الأسهم

صحيفة سبق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

"قفزة كبرى".. هدنة الـ 90 يومًا بين أمريكا والصين تشعل أسواق الأسهم

في تحول مفاجئ ومثير، شهدت أسواق الأسهم الأمريكية، وتحديداً في وول ستريت بنيويورك، اليوم (الاثنين) قفزة قوية وغير مسبوقة، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بما يقرب من 1000 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 بنسبة 2.6%، وهذا الارتفاع الحاد والمبهج جاء عقب إعلان الولايات المتحدة والصين عن هدنة تجارية لمدة 90 يومًا، وتهدف هذه الهدنة، التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات ماراثونية، إلى تعليق تصعيد الرسوم الجمركية المتبادلة التي هددت بنسف النمو الاقتصادي العالمي وإحداث ركود عالمي، مما بعث موجة تفاؤل عارمة في الأوساط الاقتصادية والمالية حول العالم. وعاد مؤشر S&P 500، في التعاملات المبكرة اليوم، ليقترب ضمن مسافة 5.5% من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في فبراير الماضي، بعد أن انخفض المؤشر بما يقرب من 20% عن هذا المستوى الشهر الماضي، وشهد انتعاشًا قويًا مدفوعًا بالآمال في أن يخفض الرئيس دونالد ترامب رسومه الجمركية بعد التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع دول أخرى، والمؤشر، الذي يمثل محور العديد من خطط التقاعد، عاد ليتجاوز المستوى الذي كان عليه في الثاني من أبريل، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن رسوم جمركية عالمية صارمة تسببت في تصاعد المخاوف بشكل كبير بشأن احتمالية حدوث ركود يفرضه الاقتصاد على نفسه، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وإلى جانب مؤشر S&P 500، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 957 نقطة، ما يمثل زيادة بنسبة 2.3% اعتبارًا من الساعة 9:35 صباحًا بالتوقيت الشرقي، مسجلًا مكاسب غير مسبوقة في نقطة واحدة، كما شهد مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم شركات التكنولوجيا الكبرى، ارتفاعًا قويًا بنسبة 3.6%، ليعكس التفاؤل الذي ساد الأسواق بعد إعلان الهدنة التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ولم تقتصر موجة الارتفاع على أسواق الأسهم وحدها، بل امتدت لتشمل مؤشرات اقتصادية أخرى عقب ما وصفه أحد المحللين بـ"سيناريو أفضل حالة" لمحادثات الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين، وقفزت أسعار النفط الخام بأكثر من 3%، مدفوعة بالتوقعات بأن اقتصادًا عالميًا أقل تأثرًا بالرسوم الجمركية سيكون أكثر طلبًا على الوقود. مؤشرات أخرى وفي سوق العملات، ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، بما في ذلك اليورو والين الياباني والفرنك السويسري، مما يعكس عودة الثقة في الاقتصاد الأمريكي، وفي سوق السندات، قفزت عوائد سندات الخزانة على خلفية التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يكون مضطرًا لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير هذا العام، كما كان متوقعًا سابقًا، لحماية الاقتصاد من الأضرار المحتملة للرسوم الجمركية. ولا شك أن الظروف يمكن أن تتغير بسرعة مرة أخرى، وهو ما اعتادت عليه وول ستريت بشكل كبير خلال فترة تطبيق إدارة ترامب لسياسات الرسوم الجمركية المتقلبة، وعلاوة على ذلك، فإن التخفيض المعلن في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين سيستمر لمدة 90 يومًا فقط، وهذه المهلة الزمنية تهدف إلى منح أكبر اقتصادين في العالم وقتًا كافيًا لإجراء المزيد من المحادثات والمفاوضات، التي تأتي عقب مفاوضات مكثفة عقدت في جنيف بسويسرا نهاية الأسبوع الماضي، ووصفها الجانب الأمريكي بأنها حققت "تقدمًا كبيرًا". ووفقًا لبيان مشترك صدر عن الجانبين، ستخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية لتصل إلى 30% مقارنة بمستويات سابقة بلغت 145% على بعض السلع، ومن جانبها، ذكرت الصين أن رسومها الجمركية على السلع الأمريكية ستنخفض إلى 10% من مستويات وصلت إلى 125%، وأعقب هذا التطور أيضًا اتفاق أعلنته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مع المملكة المتحدة، سيؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية على العديد من الواردات البريطانية إلى 10%. ورغم أن تحديات كبيرة لا تزال قائمة في مسار المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة، إلا أن المزاج العام كان مفعمًا بالتفاؤل في جميع أنحاء وول ستريت اليوم، وكانت المكاسب واسعة النطاق وشملت قطاعات متنوعة.

الأسواق تحتفل باتفاق أميركا والصين
الأسواق تحتفل باتفاق أميركا والصين

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

الأسواق تحتفل باتفاق أميركا والصين

هدنة تجارية لمدة 90 يوماً اتفقت الولايات المتحدة والصين على تعليق جزء من الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بحلول 14 مايو، وفق بيان مشترك صدر عقب محادثات في جنيف. خفض كبير في الرسوم الجمركية حيث أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الجانبين اتفقا على خفض الرسوم المضادة من115% إلى 30%, في حيت قررت الصين خفض الرسوم على المنتجات الأميركية من 125% إلى 10% لمدة 90 يوماً. وتم تعليق رسوم إضافية نسبتها 24%، وإلغاء رسوم إضافية بنسبة 91%. الأسواق تتفاعل إيجابياً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store