أحدث الأخبار مع #هدوء


البيان
منذ 15 ساعات
- رياضة
- البيان
أحييك أهنئك.. وأفتخر
لا أنسى لك اتزانك وتماسكك وهدوءك وثباتك الانفعالي بعد أن سجل الفريق المنافس السنغافوري القوي هدف التعادل في الوقت الضائع على ملعبه وهاجت جماهيره وماجت، فإذا بك لا تبالي، تتناقل، وتتقدم وتتغلغل وتسجل، إنها اللحظات الفارقة الاستثنائية التي لا يقدر عليها سوى الكبار.


مجلة هي
منذ 4 أيام
- منوعات
- مجلة هي
دليلك لأجمل الوجهات الروحية والتأملية في الطبيعة السعودية
في عالم متسارع مليء بالضوضاء والانشغالات اليومية، يبحث الإنسان عن فسحة هادئة يتأمل فيها ذاته، ويستعيد توازنه النفسي والروحي. وفي المملكة العربية السعودية، تمتد مساحات شاسعة من الطبيعة الخلابة التي تُلهم السكينة وتمنح الزائر لحظات من الصفاء والتجدد. لا تقتصر هذه المساحات على الجمال الطبيعي فحسب، بل تحمل معها طابعًا روحيًا عميقًا، يعكس تراث الأرض، وهيبة الجبال، وهدوء الصحاري، وصفاء السواحل. هذا الدليل يأخذك في رحلة عبر أجمل الوجهات التأملية في المملكة، حيث تتلاقى الروح مع عناصر الطبيعة في تجربة لا تُنسى. جزيرة أمهات واحدة من أجمل وجهات التأمل في البحر الأحمر والمملكة تجربة التأمل في الطبيعة السعودية الطبيعة ليست مجرد خلفية لممارسة التأمل، بل شريك فاعل في هذه التجربة. في السعودية، يتنوع المشهد الطبيعي بين جبال شاهقة، ووديان خضراء، وسواحل فيروزية، وكثبان رملية لا نهاية لها. هذا التنوع يمنح الزائر إمكانية اختيار المكان الذي يتناسب مع طاقته الداخلية وحالته النفسية، سواء كان باحثًا عن الصمت التام في عمق الصحراء، أو عن نسيم عليل يهب من قمم الجبال، أو صوت الأمواج المتكسّرة على الشاطئ. العلا: الوجهة المثالية للإبداع والتأمل العُلا: حيث يلتقي السكون بالدهشة في شمال غرب المملكة، تقع العُلا كواحدة من أروع الوجهات التأملية على الإطلاق. بصخورها الرملية المهيبة التي شكّلتها الرياح على مدار آلاف السنين، وصحرائها الهادئة الممتدة بعيًدا عن ضجيج المدن، تمنح العُلا شعورًا عميقًا بالعزلة الطيبة والارتباط العميق بالأرض. الجلوس بين صخور 'صحراء الحِجر' أو تحت ظلال 'جبل الفيل' يمنح الزائر متسعًا للتأمل في حركة الزمن، وفي أثر الإنسان والحضارات على هذه الأرض، دون أن يزعجه شيء سوى نسيم الصحراء الخفيف. في العُلا، يمكن للزائر أن يمارس التأمل عند شروق الشمس حين تلامس الأشعة الذهبية الرمال والصخور، أو عند الغروب حيث يتحوّل المكان إلى لوحة حمراء وبرتقالية. هي رحلة داخلية بقدر ما هي رحلة خارجية، تُعيد للروح قدرتها على الإصغاء والهدوء. مسطحات خضراء تزيد من جمال المشهد في فيفاء الساحرة جبال فيفاء: نسيم الجبال وطاقة الارتفاع جنوب المملكة يحتضن جبال فيفا التي ترتفع شامخة فوق السحب في منطقة جازان. هذه الجبال المكسوة بالخُضرة والمدرّجات الزراعية تمنح شعورًا بالتجدد بمجرد الوصول إليها. الهواء النقي، وصوت العصافير، ورائحة الأشجار، كلها عناصر تدعو للتنفس العميق والتأمل. الممرات الجبلية المتعرجة، والبيوت التقليدية المنتشرة على السفوح، تمنحك إحساسًا بأنك في عالم بعيد عن صخب الحياة. الهدوء الطبيعي هنا يُشجع على ممارسة رياضات تأملية مثل اليوغا أو المشي الصامت في المسارات الجبلية. ويمكن للزائر الجلوس على أحد المنحدرات، ومراقبة حركة الضباب وهو يحتضن القمم في مشهد ساحر يلامس الروح. واحة الأحساء وجهة استثنائية لاستعادة حيويتك واحة الأحساء: الهدوء بين النخيل والماء في قلب الصحراء الشرقية، تنبثق واحة الأحساء كمعجزة طبيعية خضراء. تعد من أكبر الواحات في العالم، وتضم آلاف أشجار النخيل، وينابيع المياه، والبرك الهادئة. المشي وسط النخيل أو الجلوس قرب العيون الطبيعية يُعدّ تجربة روحية من الطراز الأول، حيث يتناغم صوت الماء مع حركة الأوراق، وينبعث شعور داخلي بالطمأنينة والسكينة. تُعدّ واحة الأحساء مثالية للتأمل في الصباح الباكر أو قبيل الغروب، حين تكتسي السماء بألوان هادئة، وتبدأ النسائم الرطبة بالتسلل بين الأغصان. هنا يمكن للزائر أن يقرأ، أو يكتب، أو يغمض عينيه فقط ويترك الطبيعة ترمّم ما أفسده التوتر. أجواء السكون والتأمل برفقة من تحب بين مرتفعات الهدا الشامخة جبال الطائف: سكون المرتفعات وهمس الغيوم ترتفع مدينة الطائف فوق جبال السروات، وتتميز بمناخها المعتدل وجبالها المغطاة بالأشجار والضباب. منطقة الشفا تحديدًا تعتبر من أبرز وجهات التأمل، حيث تتشابك الطرق الجبلية مع المناظر البكر للوديان، وتملأ رائحة الورود الجو، خاصة في فصل الصيف. التأمل في الطائف يأخذ شكله المثالي عند الجلوس على شرفة تطل على المنحدرات، أو السير في المسارات الجبلية المكسوة بالأعشاب. وجود المقاهي الجبلية الهادئة، وهدير السحب القريبة، يخلق توازنًا بين التأمل الذاتي والاندماج مع العناصر الطبيعية. جمال الطبيعة البكر في أملج الساحرة سواحل أملج: حديث الروح مع البحر تُعرف أملج بلقب "مالديف السعودية" بفضل سواحلها الفيروزية ورمالها البيضاء النقية. توفر هذه السواحل تجربة تأملية استثنائية لمحبي البحر، حيث يمكنهم الجلوس على الشاطئ لساعات، يراقبون حركة الأمواج، ويستمعون إلى موسيقى الطبيعة البحرية. ممارسة التأمل أو اليوغا عند شروق الشمس على سواحل أملج تحمل في طياتها طاقة متجددة، خاصة مع مشهد الطيور البحرية وهي تحلق فوق الماء. كما أن السباحة أو المشي حافي القدمين على الشاطئ يعدّ من أكثر الأنشطة الروحية التي تساعد على تصفية الذهن. أجواء التأمل والمغامرة في صحراء الربع الخالي صحراء الربع الخالي: صمت يتكلّم من أعمق أماكن التأمل في المملكة وأكثرها تأثيرًا، تأتي صحراء الربع الخالي التي تمتد بلا نهاية وتُغطيها كثبان رملية مذهلة. الصمت المطلق في هذه الصحراء هو جوهر التجربة. لا سيارات، ولا إشارات، ولا حتى طيور. فقط أنت، والرمل، والسماء. التخييم في الربع الخالي يمنح فرصة ذهبية للتأمل تحت سماء مرصعة بالنجوم، والاستيقاظ على هدير الصمت، والتفاعل مع حركة الرياح وكأنها رسائل من عالم آخر. إنها وجهة لمن يبحث عن عزلة تأملية عميقة تعيد للروح صفاءها البدائي. سكون يأسر القلوب لحظة الغروب بين أحضان جبل اللوز جبل اللوز: تأمل لا مثيل له في شمال تبوك، يرتفع جبل اللوز كأحد القمم النادرة التي تغطّيها الثلوج في الشتاء. هذا المكان المذهل لا يُشبه باقي مناطق المملكة، ويمنح الزائر إحساسًا بأنه في قلب أوروبا. البياض الكامل، والبرد الصافي، والصمت الذي يرافق الثلج، جميعها تصنع تجربة روحية مختلفة. التأمل في جبل اللوز يحمل طابعًا تأمليًا داخليًا بامتياز، فكل شيء هادئ. يمكن للزائر أن يجلس بين الثلوج متأملًا بياض الأرض وصفاء السماء، أو أن يتأمل حبات الثلج وهي تتساقط ببطء، في مشهد نادر وملهم. روضة التنهات: خُضرة الربيع ودفء الانسجام في قلب نجد، تظهر روضة التنهات كجوهرة خضراء وسط الصحراء، خاصة خلال فصل الربيع. تتفتح الزهور البرية، وتجري السيول الصغيرة، وتغرد الطيور، فتتحوّل الروضة إلى جنة طبيعية تبعث على البهجة والهدوء. الجلوس على سجادة في ظل شجرة، وتناول الشاي، أو قراءة كتاب في هذا المكان، يُعدّ من أمتع التجارب الروحية التي يمكن خوضها. كما أن التنزه بين الأزهار البرية يحرّك شعورًا داخليًا بالانسجام والارتباط بجمال الحياة. الغوص في أعماق الطبيعة الخلابة بالبحر الأحمر التأمل كطقس يومي في أحضان الطبيعة زيارة هذه الوجهات ليست مجرد رحلة سياحية، بل يمكن تحويلها إلى طقس تأملي يومي يمنح الزائر التوازن والسكينة. يمكن ممارسة التأمل الصامت، أو المشي الطويل، أو اليوغا، أو حتى الكتابة والرسم كتعبير عن التجربة الروحية. إن الطبيعة تساعد على تهدئة الذهن، وتوسيع الوعي، وتغذية الحواس. ومن خلال هذه الطقوس اليومية البسيطة في بيئة هادئة، يبدأ الإنسان بالتواصل مع ذاته على مستوى أعمق وأكثر صفاء. جبال عسير الفاتنة تزيد من متعة زيارة المملكة متى تذهبين وماذا تحضِرين؟ الوجهات الجبلية مثل الطائف وفيفا تكون مثالية في الصيف، بينما يُفضل زيارة جبل اللوز والربع الخالي في الشتاء. أما أملج وروضة التنهات فتكون في ذروتها خلال فصلي الربيع والخريف. من الأفضل أن يصطحب الزائر معه ملابس مريحة، ومفكرة صغيرة لتسجيل التأملات، وربما سجادة يوجا أو وسادة للجلوس الطويل. يُنصح أيضًا بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية خلال الزيارة، لتعيش التجربة بروحك لا بشاشتك. رحلة خارج الزمان… وداخل الذات في كل زاوية من زوايا الطبيعة السعودية تكمن فرصة للتأمل، وتفتح نافذة للتجدد. إنها ليست مجرد أماكن جميلة، بل محطات روحية تعيد الإنسان إلى فطرته الأولى، وتغسل روحه من ضجيج العالم. تأمل في الغروب، اصغِ لصوت الريح، تنفّس بعمق، وتذكّر أنك جزء من هذا الكون الفسيح. جزر فرسان وأجواء الطبيعة الفاتنة


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
محادثات عسكرية بين الهند وباكستان لتثبيت وقف إطلاق النار
عاد الهدوء تدريجياً إلى جانبي الحدود بين الهند وباكستان، بعد أيام من التوتر والمواجهات، في وقت بدأ فيه السكان بالعودة إلى منازلهم وسط أجواء حذرة. وتزامنت هذه التطورات مع مؤشرات على انفراج نسبي، أبرزها المحادثات الهاتفية بين قادة عسكريين من البلدين، التي تناولت سبل تثبيت وقف إطلاق النار وخفض عديد القوات المنتشرة على خطوط التماس. ورغم استمرار الخطابات العدائية، سجّل الجيش الهندي أول ليلة هادئة منذ اندلاع المواجهة الأخيرة، وأعلن أمس الاثنين عدم تسجيل أي خرق على طول «الخط الفاصل» في كشمير، التي يتنازع عليها البلدان منذ عام 1947. وقال في بيان: «شهدت الليلة هدوءاً إلى حد كبير... لم تُسجَّل أي حوادث، لتكون بذلك أول ليلة هادئة منذ أيام». وبدأ السكان في المناطق الحدودية بالعودة تدريجياً إلى منازلهم، وسط قلق من تجدد المواجهات. وأكد المسؤول المحلي الباكستاني نافد الحسن بخاري، أن آلاف المدارس لا تزال مغلقة في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان، حيث تستمر عمليات إزالة الحطام الناجم عن الغارات وإطلاق النار. وفي خطوة تشير إلى انفراج نسبي، أجرى قادة عسكريون من البلدين محادثات هاتفية، وأعلنت رئاسة الأركان الهندية، أن الجانبين اتفقا على دراسة إجراءات فورية لخفض عديد القوات على الحدود وتثبيت وقف إطلاق النار. وأعلنت السلطات الهندية إعادة فتح 32 مطاراً كانت قد أُغلقت خلال التصعيد، فيما عقد كبار المسؤولين العسكريين في البلدين مؤتمرات صحفية أعلن خلالها كل طرف «تفوقه» واستعداده للرد على أي هجمات جديدة. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، توعد أمس الاثنين، ب«رد حازم» على أي «هجوم باكستاني» جديد، مؤكداً أن بلاده «لن تسمح بالابتزاز النووي»، وذلك بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ وعودة الهدوء إلى جانبي الحدود. وجاءت تصريحات مودي في كلمة متلفزة هي الأولى له منذ المواجهات العسكرية الأخيرة مع باكستان، إذ اتهم إسلام آباد مجدداً بمهاجمة الهند بدلاً من محاربة الإرهاب، مضيفاً أن على باكستان «التخلص من بنيتها التحتية للإرهاب إذا أرادت النجاة»، وأن أي حوار معها «سيكون محصوراً بالإرهاب وكشمير المحتلة»، حسب قوله في إشارة إلى الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من الإقليم المتنازع عليه. في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إن تدخله حال دون اندلاع «حرب نووية وخيمة» بين الجارتين النوويتين، بعدما وافقتا على وقف إطلاق النار عقب أيام من التصعيد. وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض: «أوقفنا نزاعاً نووياً. أعتقد أنها كادت تكون حرباً نووية يُقتل فيها الملايين. لذا، أنا فخور جداً بذلك». بدوره قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري، إن بلاده «وفت بوعدها» لشعبها، مؤكداً تحقيق «نجاح في ساحة المعركة». بينما قال الضابط في سلاح الجو الباكستاني، أحمد أورنغزيب، إن بلاده «أعادت إرساء الردع، وقضت على التهديدات». أما من الجانب الهندي، فقال الضابط راجيف غاي إن بلاده «مارست حتى الآن ضبط النفس على نحو كبير»، مؤكداً أن «أي تهديد لسيادة وسلامة أراضينا ومواطنينا سيُواجَه بقوة حاسمة». وفي إسلام آباد، أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف عن مخصصات للجنود القتلى والجرحى، فيما زار قائد الجيش المصابين في أحد المستشفيات العسكرية.(وكالات)


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 12 مايو: تحتاج للهدوء
برج الحمل يتميز بروحه المتقدة وشغفه بالحياة، لكنه يجد راحته الحقيقية وسط الطبيعة، هو من الشخصيات التي تبحث دائمًا عن الصفاء في أبسط الأشياء، كغروب الشمس، أو نسيم الهواء في صباح هادئ، الطبيعة بالنسبة له ليست مجرد مكان، بل ملاذًا ينعش طاقته ويعيد إليه توازنه الداخلي، يشعر بانتماء فطري لكل ما هو حقيقي ونقي. برج الحمل في حظك اليوم 12 مايو حين يشعر برج الحمل بالضغوط، لا يلجأ إلى الضجيج، بل يركض نحو الأشجار والسماء والماء، الطبيعة تلهمه وتمنحه دفعة جديدة من الحماس، فهو يرى في الهدوء طاقة، وفي الهدوء جمالًا، وفي الأرض نبضًا يشبه اندفاع قلبه، هو لا يحب الروتين الصاخب، بل يبحث دائمًا عن لحظة صفاء بين أحضان الطبيعة. مشاهير برج الحمل ومن مشاهير برج الحمل الفنان عمر الشريف، وفي هذا الإطار، يقدم "اليوم السابع" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج الحمل على الصعيد المهني والعاطفي والصحي. برج الحمل حظك اليوم على الصعيد المهني قد تجد نفسك اليوم أكثر قدرة على الإبداع إذا خرجت من محيط العمل التقليدي، جرب أن تفتح نافذتك أو تعمل في بيئة أكثر انفتاحًا، فالهواء النقي يُنعش تفكيرك، ويساعدك على الوصول إلى حلول مبتكرة، الطبيعة ليست فقط راحة، بل هي مصدر للطاقة والإلهام. برج الحمل حظك اليوم على الصعيد العاطفي قد تحتاج اليوم إلى لحظة هدوء مع الشريك، بعيدة عن صخب الحياة، دعوة لمشي طويل في مكان مفتوح أو نزهة بسيطة قد تُعيد الدفء لعلاقتكما، طبيعتك النارية تحتاج إلى مَن يشاركك حب الأشياء البسيطة والنقية، فاختَر من يفهم شغفك بالحياة. برج الحمل حظك اليوم على الصعيد الصحي لا تهمل حاجتك للخروج إلى الهواء الطلق، قضاء بعض الوقت في أماكن طبيعية سيكون له أثر إيجابي كبير على حالتك النفسية والجسدية، جرب الرياضة في أماكن مفتوحة، أو خصص وقتًا يوميًا للتأمل في بيئة هادئة، فهذا سيقلل من توترك بشكل كبير. برج الحمل وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة الفترة المقبلة ستكون فرصة جيدة لك لاستعادة طاقتك من خلال الاقتراب أكثر من الطبيعة، قد تخطط لرحلة قصيرة أو تبدأ عادة يومية مرتبطة بالخروج من الأماكن المغلقة، ستشعر أن الأرض تمنحك قوة، وأن الهواء ينعش طموحاتك، وأن الطبيعة دائمًا ما تكون الحليف الصادق الذي لا يخذلك.


سائح
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
لماذا تعتبر كيوتو وجهة محبي الهدوء والتقاليد؟
في قلب الأرخبيل الياباني، وعلى عكس صخب طوكيو وحداثتها الصارخة، تحتفظ كيوتو بطابعها الهادئ والروحي الذي يجعلها وجهة مثالية لعشاق السكينة والتقاليد الأصيلة. هذه المدينة التاريخية، التي كانت عاصمة اليابان لأكثر من ألف عام، تُعد مرآة حقيقية للثقافة اليابانية الكلاسيكية، حيث تلتقي المعابد القديمة بالحدائق المتقنة والمراسم التقليدية، في انسجام لا تجده في أي مكان آخر. كيوتو ليست فقط مدينة للسياحة، بل تجربة حسية وروحية كاملة تجذب أولئك الباحثين عن الهدوء وسط عالم سريع الإيقاع. فالزائر إليها لا يأتي بحثًا عن ناطحات السحاب أو التكنولوجيا، بل ليغوص في عوالم الشنتو والزن، وليتأمل جمال التفاصيل في كل زاوية، من أصوات الماء في الحدائق إلى همسات الرياح بين أشجار القيقب في الخريف. المعابد والحدائق: أماكن للسكينة والتأمل من أبرز أسباب شهرة كيوتو بين محبي الهدوء هو غناها بالمواقع المقدسة التي تدعو للتأمل والسلام الداخلي. تنتشر في المدينة أكثر من 1600 معبد بوذي و400 ضريح شنتوي، ما يجعلها إحدى أكثر المدن الروحية في العالم. من بينها معبد كينكاكوجي (الجناح الذهبي)، الذي ينعكس جماله الذهبي على بركة ساكنة، إلى معبد ريواجو الذي يقدّم درسًا في البساطة من خلال حديقته الصخرية التي تمثل فلسفة الزِن في أبهى صورها. الزائرون لا يأتون لهذه المعابد لمجرد التصوير، بل لعيش لحظات من الصفاء العقلي والانفصال عن ضجيج الحياة. كما أن حدائق كيوتو المصممة بعناية فائقة تُعد أماكن مثالية للتمشية البطيئة أو الجلوس الطويل للتأمل، حيث تنسجم عناصر الطبيعة مع التصميم الإنساني في تناغم هادئ وفني. الحياة اليومية التقليدية: الأصالة في كل تفاصيلها الهدوء في كيوتو لا يقتصر على المعابد فحسب، بل يمتد إلى تفاصيل الحياة اليومية فيها، والتي ما زالت تحتفظ بالكثير من الطقوس التقليدية. في حي "جيون"، يمكنك رؤية نساء الغيشا وهن يتنقلن بخطواتهن الهادئة في الشوارع المرصوفة بالحجر، في مشهد يبدو وكأنه من قرن آخر. وفي جلسات الشاي اليابانية التي تُقام داخل البيوت الخشبية القديمة، يتعلم الزائر كيف أن كل حركة لها مغزى، وكل صمت يحمل رسالة. حتى الإقامة في كيوتو تختلف، حيث يفضّل الكثيرون المبيت في "ريوكان"، وهو نُزل تقليدي ياباني، يوفر تجربة هادئة تشمل الأرضيات التاتامي والحمامات الساخنة والوجبات الكايسيكي المصممة بعناية شديدة. كل شيء في كيوتو يدعو إلى التمهل، والإنصات، واحترام اللحظة. المواسم والاحتفالات: طبيعة تنطق بالشعر وروح تسكن الزمن الطبيعة في كيوتو ليست مجرد خلفية، بل هي جزء لا يتجزأ من التجربة الروحية للمدينة. في الربيع، تكتسي المدينة بثوب من أزهار الكرز، حيث تتوافد العائلات والأصدقاء إلى ضفاف الأنهار وحدائق المعابد للاستمتاع بـ"الهانامي"، وهي عادة تأمل الزهور. وفي الخريف، تتوهج الجبال والأشجار بألوان الأحمر والذهبي، ليبدأ موسم "مومجيغاري"، أي مطاردة أوراق القيقب المتساقطة. هذه المناسبات لا تُحتفل بها بضجيج، بل بعمق شعري وروحي، حيث يتوقف الزمن قليلًا للسماح للجمال بأن يُحسّ ويُقدّر. أما في الأعياد التقليدية، مثل مهرجان جيون الشهير في يوليو، فتُظهر كيوتو توازنها بين الفخامة القديمة والاحترام الراسخ للتراث، حيث تمر المواكب المزينة عبر الشوارع في جو من الهيبة والهدوء معًا، بعيدًا عن الصخب المعهود في مدن أخرى. كيوتو ليست فقط وجهة سياحية، بل ملاذ نفسي وروحي لكل من يبحث عن الهدوء، والتوازن، والاتصال بالتقاليد اليابانية العريقة. إنها مدينة تعيد تعريف الزمن، وتُعلم الزائر كيف يرى الجمال في الصمت والبساطة والتفاصيل الدقيقة. في كيوتو، لا تحتاج إلى أن تفعل الكثير لتشعر بالكثير؛ كل ما عليك فعله هو أن تكون حاضرًا، منصتًا، ومتأملًا.