أحدث الأخبار مع #هدىسلطان
سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
"مش هطلق" .. رانيا فريد شوقي تروي قصة حب والدها وهدى سلطان
سرايا - كشفت الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي تفاصيل خاصة من حياة والدها الراحل فريد شوقي وزوجته السابقة الفنانة هدى سلطان، مشيرة إلى أن زواجهما كان عن حب، وأنه كانا يغيران على بعضهما بطريقة شديدة، وذلك رغم أنها كانت أكثر شهرة منه في بداية ارتباطهما. وقالت رانيا في فيديو نشرته عبر حسابها على "فيسبوك" من لقاء تلفزيوني سابق قائلة: "علاقة بابا وطنط هدى أنهم اتجوزوا عن حب، وكانوا بيغيروا على بعض، وساعتها كانت مشهورة أكثر منه بابا قعد 8 شهور رافض يطلقها، وكانت هي بتكتب في الجرايد عايزة الطلاق، وهو يرد ويقول مش هطلق، أنا حبيتها وكان وشها حلو عليا". ورغم الخلاف، أوضحت رانيا أن الطلاق تم في النهاية من دون أزمات أو مشكلات بين الطرفين، واستمرت العلاقة الطيبة بين العائلتين، قائلة: "طنط هدى قعدت مع بابا وماما بعد وفاة جوز أختي، وماما كانت ذكية وتفهمت إن بنتها محتاجة دعم ومفتعلتش أزمات.. إحنا اتربينا على كده، وعلاقتها بماما كانت لطيفة وبيتقابلوا". كلمات رانيا أثارت إعجاب المتابعين، لما حملته من روح المحبة والاحترام بين العائلتين رغم الانفصال بين اثنين من عمالقة الفن المصري. من أكتر الحكايات اللي بحب أشاركها… علاقة بابا بـ هدى سلطان كانت مليانة تفاصيل جميلة، فيها حب واحترام كبير. اتكلمت عنها من قلبي، زي ما شفتها بعيني ♥... Posted by من أكتر الحكايات اللي بحب أشاركها… علاقة بابا بـ هدى سلطان كانت مليانة تفاصيل جميلة، فيها حب واحترام كبير. اتكلمت عنها من قلبي، زي ما شفتها بعيني ♥... | By Rania Farid Shawky - رانيا فريد شوقي on ...
نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : يومها أحسست بشعور غريب.. فريد شوقى يتحدث عن أول مرة رأى فيها هدى سلطان
السبت 19 أبريل 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - تحدث الفنان فريد شوقي عن أول مرة دق فيها قلبه للفنانة هدى سلطان التي أصبحت زوجته فيما بعد، وذلك في حوار معه نشر على صفحات مجلة الكواكب. فريد شوقي وهدى سلطان وقال فريد شوقي: "حدث أنني كنت اعمل فى فيلم اسمه "ست الحسن" وكنت اقوم فيه بدورى المعهود، ومما آثار اهتمامی وجود شابة جميلة ستعمل معنا في الفيلم كوجه جديد". ويواصل: "سألت عمن تكون هذه الشابة فقيل لي إن اسمها هدى سلطان، وأنها شقيقة الفنان المعروف محمد فوزى، وقنعت بالسؤال والجواب إلى هذا الحد، وانتهى العمل فى الفيلم ولم أرها بعد ذلك وشاءت المصادفات أن التقى بها في فيلم "حكم القوى" الذي أخرجه حسن الإمام وقامت ببطولته هدى سلطان". ويكمل: 'كان علي أن أقوم فى هذا الفيلم بدور البطولة أيضًا، وفجأة شعرت بشعور عجيب سيطر على حواسي كلها، ووجدت نفسي منصرفا إلى هدى أريد أن أكلمها، ولكنني كنت لم أتعود هذا مع إية زميلة من قبل فما الحل؟'" ويستطرد: 'غادرت الاستوديو، ورحت أفكر فيما يجب أن أصنع هل أكون جريئا وأفاتحها الحديث؟، ولقد فكرت فى أن أرسل اليها خطابا، اتركه في غرفتها واطلب منها أن تخاطيني في التليفون باستوديو الأهرام في اليوم التالي، وفى اليوم التالى جلست إلى جوار التليفون'. ويستكمل: 'انتظر أن تطلبني هدى سلطان، وانتظرت طويلا وجلست جوار عامل التليفون، ولما لم تتحدث إلى في هذا اليوم استأنفت عملى، وكان هناك شيء ما يشغل بالي لما لم تتحدث ؟ ترى ما هى الفكرة التي كونتها عنى حتى جعلتها تتحاشى محادثتي'. ويواصل فريد شوقي: 'عدت إلى البيت لاستأنف كتابة قصة جديدة لقد نسيت أن أحدثكم من اتجاهي الجديد، فقد مللت الأدوار الشريرة التي يرسمها لي المخرجون وحاولت أن اكتب قصصى وارسم فيها الأدوار التي تلائمني، وانتهيت من كتابة قصتين وبدأت في الثالثة ولا أدري لماذا تخيلت هدى سلطان تقوم بدور البطولة معي في هذه القصة التي اعدت كتابتها من جديد بعد أن تخيلتها ورسمت لها شخصيتها انسانة يفيض قلبها بالخير وهي تحاول أن تنتشل شابا من حياة الوحدة والعزوبية، وتسعى معه لينشأ اسرة سعيدة !'. ويستطرد: 'كانت حوادث القصة تقفز الى رأسي فأسجلها في يسر، حتى انتهيت من كتابتها في الخامسة صباحا واعدت قراءتها فأعجبت بها كقارئ وأعجبت بنفسي كمؤلف، وكان علي أن اذهب إلى استوديو الأهرام في الصباح، وبعد الظهر اذهب إلى استوديو مصر، ولم يكن لدى عمل في ذلك اليوم في استوديو نحاس'. ويتابع:"كنت حين اندمج في عملي أجدني فجأة أمام عامل التليفون اسأله: هل سأل علي أحد؟ ومن كثرة ترديدى لهذا السؤال، أصبح عامل التليفون إذا رآني يقول لي:" مفيش حد سأل عنك يا أستاذ". ويكمل فريد شوقي: 'التقيت في ذلك اليوم بزميل كان يعمل في استودیو نحاس، فأقبلت عليه في ترحيب مبالغ جدا، وسألته عن بعض شئونه الخاصة وعن اتفاقاته مع الشركات، ثم سألته عن العمل في استودیو نحاس وعن الممثلين والممثلات فيه، وتحاشيت أن اسأله عن هدى سلطان، وهنا قال لي: ومعانا كمان هدى سلطان.. أنت ناسی وإلا ايه؟'. ويكمل: 'وتظاهرت بأنني تذكرتها وقلت له: أه صحيح... عاملة إيه؟ باين عليها فنانة.. كويسة؟، ولم يلاحظ زميلي من كلامي هذا شيئا، فتحدث عن أغنية كانت تصورها في ذلك اليوم وعن كفاءتها ومستقبلها العظيم، وغادرت الاستوديو إلى استوديو نحاس حيث التقيت بهدی سلطان وتظاهرت بأن المصادفة وحدها هي التي قادتني الى لقائها ثم سألتها لماذا لم تتحدثي إلي فىيالتليفون؟، وكان بعض الكومبارس قد اقتربوا منا فهمست في اذنها ان تتصل بي بالتليفون غدا، وفى اليوم التالي جلست إلى جوار عامل التليفون، انتظر حديث هدى سلطان".
الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
يومها أحسست بشعور غريب.. فريد شوقى يتحدث عن أول مرة رأى فيها هدى سلطان
تحدث الفنان فريد شوقي عن أول مرة دق فيها قلبه للفنانة هدى سلطان التي أصبحت زوجته فيما بعد، وذلك في حوار معه نشر على صفحات مجلة الكواكب. فريد شوقي وهدى سلطان وقال فريد شوقي: "حدث أنني كنت اعمل فى فيلم اسمه "ست الحسن" وكنت اقوم فيه بدورى المعهود، ومما آثار اهتمامی وجود شابة جميلة ستعمل معنا في الفيلم كوجه جديد". ويواصل: "سألت عمن تكون هذه الشابة فقيل لي إن اسمها هدى سلطان، وأنها شقيقة الفنان المعروف محمد فوزى، وقنعت بالسؤال والجواب إلى هذا الحد، وانتهى العمل فى الفيلم ولم أرها بعد ذلك وشاءت المصادفات أن التقى بها في فيلم "حكم القوى" الذي أخرجه حسن الإمام وقامت ببطولته هدى سلطان". ويكمل: 'كان علي أن أقوم فى هذا الفيلم بدور البطولة أيضًا، وفجأة شعرت بشعور عجيب سيطر على حواسي كلها، ووجدت نفسي منصرفا إلى هدى أريد أن أكلمها، ولكنني كنت لم أتعود هذا مع إية زميلة من قبل فما الحل؟'" ويستطرد: 'غادرت الاستوديو، ورحت أفكر فيما يجب أن أصنع هل أكون جريئا وأفاتحها الحديث؟، ولقد فكرت فى أن أرسل اليها خطابا، اتركه في غرفتها واطلب منها أن تخاطيني في التليفون باستوديو الأهرام في اليوم التالي، وفى اليوم التالى جلست إلى جوار التليفون'. ويستكمل: 'انتظر أن تطلبني هدى سلطان، وانتظرت طويلا وجلست جوار عامل التليفون، ولما لم تتحدث إلى في هذا اليوم استأنفت عملى، وكان هناك شيء ما يشغل بالي لما لم تتحدث ؟ ترى ما هى الفكرة التي كونتها عنى حتى جعلتها تتحاشى محادثتي'. ويواصل فريد شوقي: 'عدت إلى البيت لاستأنف كتابة قصة جديدة لقد نسيت أن أحدثكم من اتجاهي الجديد، فقد مللت الأدوار الشريرة التي يرسمها لي المخرجون وحاولت أن اكتب قصصى وارسم فيها الأدوار التي تلائمني، وانتهيت من كتابة قصتين وبدأت في الثالثة ولا أدري لماذا تخيلت هدى سلطان تقوم بدور البطولة معي في هذه القصة التي اعدت كتابتها من جديد بعد أن تخيلتها ورسمت لها شخصيتها انسانة يفيض قلبها بالخير وهي تحاول أن تنتشل شابا من حياة الوحدة والعزوبية، وتسعى معه لينشأ اسرة سعيدة !'. ويستطرد: 'كانت حوادث القصة تقفز الى رأسي فأسجلها في يسر، حتى انتهيت من كتابتها في الخامسة صباحا واعدت قراءتها فأعجبت بها كقارئ وأعجبت بنفسي كمؤلف، وكان علي أن اذهب إلى استوديو الأهرام في الصباح، وبعد الظهر اذهب إلى استوديو مصر، ولم يكن لدى عمل في ذلك اليوم في استوديو نحاس'. ويتابع:"كنت حين اندمج في عملي أجدني فجأة أمام عامل التليفون اسأله: هل سأل علي أحد؟ ومن كثرة ترديدى لهذا السؤال، أصبح عامل التليفون إذا رآني يقول لي:" مفيش حد سأل عنك يا أستاذ". ويكمل فريد شوقي: 'التقيت في ذلك اليوم بزميل كان يعمل في استودیو نحاس، فأقبلت عليه في ترحيب مبالغ جدا، وسألته عن بعض شئونه الخاصة وعن اتفاقاته مع الشركات، ثم سألته عن العمل في استودیو نحاس وعن الممثلين والممثلات فيه، وتحاشيت أن اسأله عن هدى سلطان، وهنا قال لي: ومعانا كمان هدى سلطان.. أنت ناسی وإلا ايه؟'. ويكمل: 'وتظاهرت بأنني تذكرتها وقلت له: أه صحيح... عاملة إيه؟ باين عليها فنانة.. كويسة؟، ولم يلاحظ زميلي من كلامي هذا شيئا، فتحدث عن أغنية كانت تصورها في ذلك اليوم وعن كفاءتها ومستقبلها العظيم، وغادرت الاستوديو إلى استوديو نحاس حيث التقيت بهدی سلطان وتظاهرت بأن المصادفة وحدها هي التي قادتني الى لقائها ثم سألتها لماذا لم تتحدثي إلي فىيالتليفون؟، وكان بعض الكومبارس قد اقتربوا منا فهمست في اذنها ان تتصل بي بالتليفون غدا، وفى اليوم التالي جلست إلى جوار عامل التليفون، انتظر حديث هدى سلطان".
فيتو
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
ذكريات نجوم الزمن الجميل مع كعك العيد.. نعيمة عاكف توزعه على الأقارب والجيران.. يتسبب في مغص لـ برلنتي عبد الحميد.. ماجدة الصباحي تفضل «البيتي».. وموقف محرج لـ محمد فوزي
يعتبر كعك العيد من أبرز معالم عيد الفطر المبارك، حيث يمتزج مع الذكريات والطقوس الاجتماعية التي توارثها الأجيال. ورغم تأثير المتغيرات الثقافية الحديثة التي تسببت في اختفاء بعض هذه الطقوس، يظل كعك العيد رمزًا لا غنى عنه في تقاليد العيد لدى الكثيرين. ومع مرور الزمن، أصبح العديد من الأسر يفضلون شراء كعك العيد الجاهز بدلًا من صنعه في المنازل، لكن ذكريات نجوم الزمن الجميل في عالم الفن تظل حاضرة في اللقاءات الإعلامية، حيث يعيدون إحياء هذه الذكريات التي ترتبط بالكعك وأجواء العيد. الفنانة نعيمة عاكف.. الطقوس الشعبية وذكريات العيد تسترجع الفنانة نعيمة عاكف ذكرياتها مع كعك العيد قائلة: "نشأت في بيئة شعبية ترتبط بالعادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر. كان نقش وعمل الكعك والبسكويت من أهم عاداتنا التي نحرص عليها عند قرب انتهاء شهر رمضان. كنت أتعاون مع إحدى قريباتي لصناعة كمية كبيرة من الكعك، وأقوم بتوزيعها على الأهل والأقارب والجيران". سامية جمال: أعشق الكعك السادة أما الراقصة سامية جمال، فقد اعتادت على عشق الكعك السادة بدون سكر أو حشوات، وتعده من المأكولات التي تحضرها في منزلها طوال العام، رغم حرصها على الحفاظ على وزنها كراقصة وممثلة. وتستذكر سامية أيضًا زياراتها في ليلة العيد، حيث كانت تركب الترام مع والدتها من روض الفرج إلى مصر القديمة، لتستمتع بأجواء المدينة والنشاط المحيط بها. برلنتي عبد الحميد.. مغص العيد وفي ذكرى كعك العيد، تروي الفنانة برلنتي عبد الحميد في مقال لها بمجلة "الكواكب" عام 1957: "كنت مرتبطة بالعمل في أحد الأفلام وتوقف العمل في أول يومي العيد على أن نستأنف التصوير في ثالث أيام العيد. كانت أمي قد صنعت كعك العيد اللذيذ، حاولت مقاومة إغرائه، ولكنني فشلت وابتلعت منه كمية كبيرة، مما أدى إلى اضطرابات في معدتي. في ثالث أيام العيد، استدعيت الطبيب وكنت أعاني من آلام شديدة في بطني، وأوصاني الطبيب بالراحة وتجنب الأطعمة الدسمة". ماجدة الصباحي.. نقش الكعك باليد الفنانة ماجدة الصباحي، التي نشأت في بيئة تحرص على تقاليد صنع الكعك في المنزل، تقول: "كانت أمي تصنع كعك العيد بيدها، وأنا تعلمت نقش الكعك منذ صغري من والدتي وخالاتي وعماتي. لذلك، لا أستطيع أن أحب الكعك الجاهز، لأن الكعك البيتي له طعم خاص ويحتوي على حشوات ونقوشات يدوية تميز كل قطعة". الفنانة ماجدة تنقش كعك العيد هدى سلطان.. هدايا العيد المفقودة الفنانة هدى سلطان تتذكر الأوقات الجميلة التي قضتها وهي تصنع كعك العيد وتوزعه على الجيران، قائلة: "كانت تلك عادة جميلة كانت موجودة في عائلاتنا، ولكنها اختفت في الكثير من البيوت اليوم. تعلمت من والدتي صناعة الكعك والحلويات، وكل أنواع الطعام، ولا أزال أحتفظ بهذه الذكريات الجميلة". الشحرورة صباح.. كعك العيد في مصر أما الشحرورة صباح، فقد وصفت كيف أنها لم تتعلم صنع كعك العيد في لبنان، حيث لم تكن هذه العادة موجودة هناك، ولكن عندما انتقلت إلى مصر، عشقت كعك العيد واعتادت على شرائه من السوق واستمتعت بهدايا صديقاتها. مديحة يسرى.. عشق النقش على كعك العيد الفنانة مديحة يسرى تُعبر عن حبها لنقش كعك العيد بيدها، مشيرة إلى أنها ورثت هذه الموهبة عن والدتها، وأنها تُعشق فن النقش على الكعك والغريبة. وتعتبر مديحة أن الكعك الذي تُصنعه يختلف عن الكعك الجاهز، فهو يحمل لمسة خاصة ومميزة بفضل يديها. الفنانة مديحة يسرى تلتهم كعك العيد محمد فوزى واستيفان روستى.. ذكريات سيئة مع كعك العيد الفنان محمد فوزى، كما ذكر في مجلة "الكواكب" عام 1959، كان له ذكرى سيئة مع كعك العيد. ففي إحدى الأعياد، دعا العريس الفنان فوزى إلى تناول كعك العيد، وكان يجب عليه تناول كل ما وضع له في الطبق تجنبًا للإساءة للعريس وأسرته. ولكن النتيجة كانت معاناته من مغص شديد، مما جعله يضطر إلى العودة إلى المنزل ورفض تناول كعك العيد فيما بعد. استيفان روستى أما الفنان استيفان روستى، فقد كان له حادث مشابه، حيث تناول كعك العيد من حسن فايق في أحد الأعياد، ليصاب بمغص شديد استدعى ذهابه إلى المستشفى. ومنذ تلك اللحظة، قرر استيفان أن يحرم نفسه من تناول كعك العيد نهائيًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الدولة الاخبارية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
الدكتورة غادة صقر تكتب : أحذر من محضر الاكتئاب
الخميس، 20 مارس 2025 10:37 مـ بتوقيت القاهرة 20 مارس اليوم العالمى للسعادة، لازم يكون فيه الكل سعيد، واللي مش قادر يفرح معرض لة تحرير "محضر اكتئاب" فورًا! يوم السعادة العالمي هو فرصة نسيب فيها الهموم ونجدد فيها طاقتنا ونستقبل البهجة بقلوب مفتوحة وأرواح مرحة. وعشان نبدأ اليوم ده بحالة مزاجية عالية، لازم نفتكر الأغنية الخفيفة والمرحة للمطربة الجميلة ليلى مراد اللي بتقول: "مسا الجمال على حبايبنا، يا مسا الجمال، أحلى التمّاسي يا أهل الجمال"، وكأنها بتسلم على الدنيا وعلى كل اللي فيها، تحية حب وود وأمل، الأغنية دي مش بس ذكريات جميلة، لكن فيها سر البهجة اللي بتمس القلب مباشرة، وده اللي خلى لطيفة بعدها ترددها بصوتها الجميل وتعيد لنا الإحساس بنفس الفرحة. في اليوم العالمي للسعادة، خلينا نعيش على مبدأ "انسى الأسعار وركز في السعادة وعيش اللحظة "، وأوعى تفكر ولو للحظة في الليمون اللي بقى ينافس الدولار ووصل لـ 120 جنيه، أو البانية اللي قررت تدخل نادي الأثرياء وسعرها طار لـ220 جنيه! وحتى الجبنة القريش الفلاحي، اللي كانت رمز البساطة، بقت دلوقتي نجمة بـ100 جنيه، متألقة فى دور الاميرة ولا ننسى فاتورة الكهرباء اللي بقت أكتر من إيجار الشقة، تخطت الألف جنيه بسهولة! بس ما تشغلش بالك، النهارده يوم السعادة، نركن الهموم على جنب ونقول: "المهم إن النور لسه شغال". ولو الرغيف بقى بـ3 جنيه، نضحك ونقول: "هو إحنا ناقصنا؟ خلي الرغيف يتهنى بالمجد شوية!" السعادة مش بتستنى الأسعار تهبط ولا الرغيف يرخص، السعادة في إننا نضحك على كل ده ونقول: "الأسعار غالية؟ عادي، المهم إن الضحك لسه مجاني، والدنيا لسه بخير!" اليوم ده هو يومك إنك تفرح وتعيش اللحظة، وإن كنت ناسي أفكرك على رأى المطربة "هدى سلطان " نصيحة موسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب": "انسى الدنيا وريح بالك، وأوعى تفكر في اللي جرالك "، الحياة قصيرة ومش مستاهلة نضيعها في التفكير في اللي فات، السعادة موجودة هنا والآن، بس محتاجة عينين تشوفها وقلب يحبها. وزي ما قال العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ " في أغنيته الخالدة: "عيش أيامك عيش لياليك، خلي شبابك يفرح فيك". ما فيش أجمل من إنك تعيش كل لحظة بحب وفرحة، تسعد بيها نفسك وتسعد اللي حواليك،الحياة مش مجرد أيام بنعديها، دي فرص بنستغلها نضحك، نحب، نلعب، ونجدّ، السعادة مش مجرد ضحكة على الشفايف، دي حالة، مزيج بين اللعب والجد، بين الحب والضحك، عشان تعيش حياتك بكامل تفاصيلها. خلينا في اليوم ده نتعلم سر بسيط: السعادة مش في انتظار إن حاجة عظيمة تحصل، السعادة في إنك تستمتع بالتفاصيل الصغيرة. زي ما ليلى مراد ولطيفة قالوا: "مسا الجمال"، يعني تحية بسيطة ولكن مليانة حب، كفاية إنك تمسى على الناس بابتسامة، كفاية إنك تشارك لحظة جميلة مع اللي بتحبهم، وكده تكتشف إن الدنيا أجمل بكتير مما كنت متخيل. لو كل واحد قرر النهارده يعيش يومه بحب وفرحة، نتصور هيكون شكل الحياة عامل إزاي؟ كل ضحكة هتتنقل من شخص للتاني، زي عدوى السعادة اللي بتملى الشوارع، تخلي الجو كله خفيف ولطيف، وبدل ما نكون مجهدين من الهموم، نكون متحررين من أي عبء، ونتعامل مع الحياة بروح جديدة مليانة تفاؤل. أحلى حاجة في اليوم ده إننا ممكن نسمع أغاني بتفكرنا بأوقات جميلة. زي ما " ليلى مراد " قالت "مسا الجمال"، نقدر نفتح الراديو ونغني مع عبد الحليم: "عيش أيامك عيش على طول، خلي شبابك عمره يطول". الأغاني دي مش بس نغمات، دي وصفات سحرية لتجديد الطاقة والروح، لفتح صفحة جديدة مع الحياة. السعادة مش بتحتاج خطط كبيرة، ممكن تكون في ابتسامة، في كلمة حلوة، في لقاء غير متوقع، أو حتى في كوب شاي دافيء. المهم إنك تستمتع بكل لحظة، وتفتح قلبك لكل جديد، امسك إيد اللي حواليك، وشاركهم فرحتك، زي ما بتشاركهم أحزانك، لأن السعادة أجمل لما تكون جماعية. وفي اليوم العالمي للسعادة، خلينا نقرر إننا نعيش الحياة بألوانها الحلوة، ونقول لكل اللي بنحبهم: "مسا الجمال على حبايبنا". وفي يوم زي ده، ما ينفعش ننسى أغنية الشحرورة " صباح " اللي قالت فيها: "قابلت كتير .. فرشولي عشاني الأرض حرير، وشفت كتير .. وما شفتش زي حبيبي أمير"، صباح ببراءة كلماتها، بتفكرنا إن السعادة الحقيقية بتكون مع الشخص اللي بنحبه، اللي مافيش حد يقدر ياخد مكانه في قلوبنا، الحب زي العسل، ما فيش طعم أحلى منه، وده سر البهجة اللي بيسيطر على اليوم ده. تخيل معايا.. إحساسك لما تلاقي حبيبك في البعد والقرب بنفس الروح، زي ما صباح بتقول: "في البعد عشقاه، في القرب عشقاه، زي العسل على قلبي هواه"، كلمات بسيطة، لكنها مليانة شجن وسعادة في نفس الوقت، وكأن السعادة ما بتكملش إلا لما نعيش حالة حب حقيقية، الحب اللي بنبنيه من صغرنا زي ما صباح غنت: "من حبنا يتعلم الطير مننا الهوى زينا"، وده سر السعادة اللي كل الناس بتدور عليه. اليوم ده لازم نعيش فيه زي العصافير، نطير ونتنقل بين لحظات الفرحة والحب، نتذكر إن الحياة مش بس ضحك أو لعب، الحياة مزيج بين الجد والحب، وكل ما قلوبنا تفيض حبًا، تزداد حياتنا بهجة. زي ما صباح قالت: "لو جابو القمر من العالي العالي.. والنجوم حطوها على شاني.. رح رد وأقول وانا مالي.. ما أقدرش أسيب حبيبي الغالي"، الحب هنا هو سر السعادة، زي العسل اللي بيدوب في قلوبنا ويخلي كل حاجة حوالينا أحلى. كل ما الدنيا تحاول تسرق منك لحظة سعادة، افتكر إنك تستحق تعيشها بكل تفاصيلها، السعادة ممكن تكون في لحظة بسيطة، زي سماع أغنية بتحبها، أو نظرة حب من اللي غالي عليك. أو حتى في مشاركة لحظة فرح مع حد قريب منك. وفي اليوم ده، خلينا نتعلم إن السعادة هي قرار، نقرر نعيش بروح مرحة، نقرر نغني زي صباح،والعندليب ،وعبد الوهاب ، وليلى مراد ، ولطيفة ، نقرر نكون سعداء، الحياة مش هتديك السعادة على طبق من ذهب، لكن أنت اللي ممكن تخلقها بأبسط الأشياء، خلينا نقول بصوت واحد: "مسا الجمال على حبايبنا"، وندعي لكل الناس بالسعادة اللي تملأ قلوبهم وتخلّي حياتهم أحلى، زي العسل!وإما فى إنتظارك محضر إكتئاب . كاتب المقال الدكتورة غادة صقر استاذ الاعلام بجامعة دمياط وعضو مجلس النواب السابق
