logo
#

أحدث الأخبار مع #هرمزوسر

دراسة فرنسية: المصريون القدماء استخدموا نظامًا متقدمًا لبناء الأهرامات
دراسة فرنسية: المصريون القدماء استخدموا نظامًا متقدمًا لبناء الأهرامات

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

دراسة فرنسية: المصريون القدماء استخدموا نظامًا متقدمًا لبناء الأهرامات

هل استخدم الفراعنة التكنولوجيا الهيدروليكية لرفع الحجارة؟ دراسة فرنسية تكشف سرًّا هندسيًا مذهلًا وراء بناء الأهرامات. على مدى قرون، حيّرت الأهرامات المصرية عقول المؤرخين والعلماء؛ كيف تمكّن المصريون القدماء من تشييد هذه الصروح العملاقة دون أدوات العصر الحديث؟ اليوم، تقلب دراسة فرنسية حديثة المفاهيم السائدة رأسًا على عقب، بعدما كشفت عن احتمال استخدام الفراعنة نظامًا هندسيًا متقدّمًا يعتمد على الطاقة الهيدروليكية لرفع كتل الحجارة الضخمة وبناء أول هرم حجري في التاريخ: هرم زوسر المدرج في سقارة. هذه الفرضية الثورية قد تعيد كتابة قصة واحدة من أعظم الإنجازات المعمارية في التاريخ البشري. تُعدّ عملية بناء الأهرامات معجزة بحد ذاتها. فكيف تمكّن المصريون القدماء، بالإمكانات المتوفرة في ذلك الزمن، من تشييد مثل هذه الصروح الهائلة؟ من بين هذه الأهرامات، تثير "الهرم المدرج" للملك "زوسر" في منطقة سقارة اهتمامًا خاصًا. إذ بُني قبل نحو 4650 عامًا، ويتكوّن من ست طبقات حجرية، وهو أول هيكل بهذا الحجم يتم تشييده بالكامل من كتل حجرية منحوتة. ويُعدّ مميزًا بارتفاعه البالغ 62 مترًا، واحتوائه على نحو 11 مليون حجر وُضعت جميعها بدقة متماثلة ومدروسة، بحسب موقع "لينترنوت" الفرنسي. وقد أجرت مجموعة من الباحثين، يقودها الفرنسي زافييه لاندرو، الباحث في لجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة ورئيس معهد الأبحاث في التكنولوجيا القديمة، دراسة متعمقة لكشف أسرار بناء هذا الهرم. واعتمدت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Plos One، على تقاطع بيانات من تقارير تنقيبات أثرية مع صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية. وبحسب الدراسة، فإن السر وراء هذا الإنجاز الهندسي يكمن في نظام استخدم الطاقة الهيدروليكية. فقد تكون البنية المجاورة للهرم، والمعروفة باسم "سور جيزر المدور" (Gisr el-Mudir)، قد استُخدمت كـ"سد احتجاز" للمياه والرسوبيات. ويُعتقد أن حفرة عميقة استُغلت لاحقًا لتنقية المياه القادمة من فيضانات نهر النيل السنوية، حيث تم التحكم بجودة المياه وتنظيم تدفقها. وبعد إزالة الرواسب، استُخدمت هذه المياه لإنشاء ما يُشبه "رافعة هيدروليكية". فالبئران الموجودتان في القسمين الجنوبي والشمالي داخل الهرم ربما تم ملؤهما بهذه المياه، ما سهل رفع الحجارة بأقل مجهود ممكن، ومكّن من تشييد الهرم من الداخل نحو الأعلى. وقد وصف الباحثون هذه التقنية بأنها أشبه بـ"بناء بركاني"، حيث تعمل قوة ضغط المياه على دفع الحجارة نحو الأعلى. وقال كزافييه لاندرو:" كانت هذه المنشآت مترابطة ضمن نظام موحد يهدف إلى التحكم في جودة المياه وتنظيم تدفقها لأغراض محددة. فرضيتنا هي أن المياه التي تم التحكم بها بهذه الطريقة، استُخدمت لتشغيل آلية رفع، مما خفف بشكل كبير من الجهد البشري اللازم للبناء". ورغم أن فرضية استخدام المنحدرات والزلاجات لا تزال قائمة، فإن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة حول إمكانية استغلال الطاقة الهيدروليكية في تشييد الهياكل الضخمة التي تركها الفراعنة. لكن الأمر ما زال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات وجود مثل هذه التكنولوجيا في تلك الحقبة الزمنية. ويخطط الفريق البحثي لمواصلة دراسته في مواقع أثرية أخرى، على أمل العثور على آثار مماثلة لنظم هيدروليكية. وإذا تأكد وجودها، فسيكون ذلك دليلاً جديدًا على أن المصريين القدماء كانوا أكثر تقدمًا مما يُعتقد، سواء من الناحية التقنية أو العلمية. aXA6IDMxLjU5LjE0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز FR

حقيقة أم أسطورة.. هل الأهرامات رؤوس مسلات مدفونة تحت الأرض؟
حقيقة أم أسطورة.. هل الأهرامات رؤوس مسلات مدفونة تحت الأرض؟

بوابة الأهرام

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الأهرام

حقيقة أم أسطورة.. هل الأهرامات رؤوس مسلات مدفونة تحت الأرض؟

محمود الدسوقي أثيرت ضجة كبيرة في اليومين الماضيين حول دراسة حديثة عن بناء وتصميم الأهرامات، حيث زعم باحثون من إيطاليا واسكتلندا أنه توجد "مدينة ضخمة تحت الأرض" تمتد على مسافة تزيد عن 6500 قدم تحت أهرامات الجيزة، ما يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها. موضوعات مقترحة ويأتي هذا الادعاء من خلال استخدام الخبراء لجهزة نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض أسفل الأهرامات، بنفس الطريقة التي يستخدم بها رادار السونار لرسم خريطة أعماق المحيطات. وزعمت الدراسة، وجود ثمانية هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل غير المعروفة على عمق 4000 قدم، ووصف بيان صحفي النتائج بأنها "رائدة"، وإذا ثبتت صحتها، فقد تعيد كتابة تاريخ مصر القديمة؟!. بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر ،كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، فى تصريح ل"بوابة الأهرام"، وردًا على تلك الدراسة أن الأساسات الصخرية للأهرامات المصرية، وخاصة هرم خوفو، بنيت مباشرة على هضبة الجيزة الصخرية والتى يقدر عمرها الچيولوجي بنحو 50 مليون سنة. وقد نحت المصري القديم جزءًا من قاعدة الصخر الطبيعي ليكون أساسًا مستقرًا، مما يغني عن الحاجة إلى أعمدة تحت الأرض. وأضاف أنه تم استخدام كتل حجرية ضخمة، يصل وزن بعضها إلى 15 طنًا أو أكثر، مما يوفر استقرارًا إنشائيًا هائلًا. وحول نتائج تقنيات الاستشعار عن بعد، قال الأثري مجدي شاكر"لقد أُجريت العديد من المسوحات الجيولوجية باستخدام تقنيات مثل رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير المقطعي بالموجات الزلزالية، ولم تظهر أي دلائل على وجود أعمدة أو فراغات كبيرة تحت الهرم تدعمه. وأشار شاكر إلى أن مشروع ScanPyramids (منذ 2015) استخدم تقنية التصوير بالميونات (Muography)؛ لاستكشاف البنية الداخلية للأهرامات، ولم يعثر على أي أدلة تشير إلى وجود أعمدة تحتها. وذكر أن الفكر المعماري للمصري القديم كان يعتمد على الصخر الطبيعي كأساس، حيث يوفر قوة تحمل هائلة مقارنة بالأعمدة.، مشيراً إلى أن المعابد والمقابر المصرية التي تحتوي على أعمدة، تكون مبنية فوق سطح الأرض، وليس تحتها؛ وبذلك لا يوجد دليل علمي أو أثري يدعم وجود أعمدة تحت الأهرامات، فالمصري القديم استغل الطبيعة الصخرية للهضبة كأساس متين، والتقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد والتصوير الميوني أثبتت عدم وجود أي هياكل مخفية أسفل الهرم. ويضيف شاكر، أن المصري القديم كان يمتلك فهماً عميقًا لخصائص التربة والصخور، واستخدم تقنيات متقدمة لضمان استقرار منشآته الضخمة ومن أبرز الأدلة على ذلك: (الجسات الهندسية في سقارة)، عند بناء هرم زوسر المدرج، قام المهندس إمحوتب بعمل جسات هندسية لاختبار طبيعة التربة ومعرفة مدى صلاحيتها للبناء. والدليل على ذلك هو المقبرة الجنوبية، والتي تقع جنوب الهرم المدرج، وتمتد إلى نفس العمق تقريبًا، مما يشير إلى أنها استخدمت كجسة هندسية قبل بدء بناء الهرم. وعن اعتماد المصري القديم على الصخور كأساس؟، يجيب مجدي شاكر أن المصري القديم لم يكن بحاجة إلى أعمدة تحت الأرض؛ لأنه كان يستغل الطبيعة الصخرية للهضبة كأساس طبيعي، مما يوفر متانة واستقرارًا أكبر بكثير من أي هيكل داعم. في الجيزة، تم تسوية الصخور الطبيعية واستكمال النقص باستخدام كتل حجرية ضخمة لضمان قاعدة متينة. وعن تطبيق الجسات في باقي المنشآت، يوضح شاكر أن هذه التقنية لم تقتصر على سقارة فقط، بل تم استخدامها في بناء المعابد والمقابر الكبرى، حيث كان المصري القديم يحفر في التربة لفهم طبقاتها قبل إنشاء أي هيكل ضخم. وأخيرًا فإن الشكل الهرمي بأحجاره أفضل وأرقى توزيع للأحمال بشكل منظم ومتماسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store