logo
#

أحدث الأخبار مع #هشامسلام

أستاذ حفريات بالجامعة الأمريكية يعلن اكتشاف جمجمة لآكل لحوم
أستاذ حفريات بالجامعة الأمريكية يعلن اكتشاف جمجمة لآكل لحوم

عالم المال

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • عالم المال

أستاذ حفريات بالجامعة الأمريكية يعلن اكتشاف جمجمة لآكل لحوم

اكتشف فريق مصري بقيادة الدكتور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة و بتعاون دولي جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال افريقيا من 30 مليون عاما. نُشرت نتائج هذه الدراسة اليوم في مجلة الحفريات الفقارية الدولية Journal of Vertebrate Paleontology بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري 'سلام لاب' بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيجان. أظهرت الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجية التي قام بها الباحثون أن الجمجمة تعود إلى جنس جديد من آكلات اللحوم المنقرضة والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم، وكانت هي المفترسات المسيطرة على بيئات القارة الأفرو-عربية بعد انقراض الديناصورات، إلى أن انقرضت هي الأخرى. وفي وصفها للاكتشاف صرحت الأشقر أنه في ربيع عام 2020، انطلق فريق 'سلام لاب' في رحلة استكشافية إلى منخفض الفيوم، تلك النافذة الزمنية التي تطل على تاريخ تطور الثدييات في إفريقيا والوطن العربي حيث عكفت البعثة على الاستكشاف لعدة أيام بين طبقات الصخور التي يعود عمرها إلى حوالي 30 مليون عام. 'وفي اللحظات التي كان فيها الفريق يستعد لاختتام الرحلة ومغادرة الموقع، لفت انتباه بلال سالم، أحد أعضاء الفريق بعض الأسنان البارزة، فنادى بصوت يملأه الفضول والإثارة على بقية أعضاء الفريق، لتبدئ قصة اكتشاف مثير، ومع استمرار عملية الكشف، بدأت تظهر أمام أعينهم حفرية لجمجمة كاملة محفوظة في حالة استثنائية. كانت الجمجمة ثلاثية الأبعاد، خالية من أي تشوهات، مما جعلها اكتشافًا نادرًا، يُعَد بمثابة حلم لأي باحث في مجال الحفريات الفقارية.' أطلق الباحثون على هذا الجنس الجديد اسم باستيتودون (Bastetodon) نسبةً إلى الإلهة المصرية القديمة باستيت، التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة، وتم تصويرها برأس قطة. وأوضح الباحثون أن هذا المفترس يتميز بنقص في عدد الأسنان مثل القطط لذلك تم اختيار ذلك الاسم، أما كلمة 'أودون' في اليونانية القديمة تعني 'سن'. يوضح سلام أن منخفض الفيوم في مصر يوفر نافذة استثنائية تمتد عبر نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري، وهي فترة ربطت بين الأنواع القديمة وأسلاف الثدييات الحديثة. 'لا تقتصر أهمية هذه الحقبة على توثيق الانتقال من الاحترار العالمي في عصر الإيوسين إلى التبريد العالمي في عصر الأوليجوسين، بل تكشف أيضًا عن الدور الحاسم الذي لعبته هذه التغيرات المناخية في تشكيل النظم البيئية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا'. تمكن العلماء، باستخدام تحليلات الانحدار الإحصائية الدقيقة، من تقدير وزن باستيتودون بحوالي 27 كيلوجرامًا، مما يضعه في فئة الحجم المتوسط بين أقرانه من الهينودونتات، وقريبًا في حجمه من الضبع الحديث أو النمر. يتميز باستيتودون بأسنانه الحادة التي تشبه السكاكين، وعضلات رأسه القوية، وما يتصل منها بالفك، ما ينم عن قوة عض شرسة، تجعله مفترساً من الطراز الرفيع في غابات غنية بشتى أنواع الحياة، من قردة وأسلاف فرس النهر وأسلاف الفيلة وأسلاف الوبر، مما يزيد من فرص الصيد أمامه وتنوعها. كما ألقت الدراسة الضوء على الوضع التصنيفي لجنس 'تيرودون' (Pterodon)، فما بين اعتقاد مسبق بأن هذا الجنس قد انتشر في أوروبا وأفريقيا وبين التشكك في ذلك الأمر، أكدت الورقة البحثية أن التيرودون موطنه أوروبا فقط، لذا أعاد الفريق البحثي تسمية جنس آخر كان قد اكتُشف سابقًا، وعاش في غابات الفيوم أيضا وفي نفس الحقبة الزمنية، وأطلقوا عليه اسم 'سخمتوبس' (Sekhmetops) بدلا من تيرودون (Pterodon)، تيمنًا بالإلهة سخمت. وكلمة 'أوبس' في اليونانية تعني 'وجه'، وجديرا بالذكر أنه في الحضارة المصرية القديمة، كانت الإلهة باستيت مرتبطة بالمعبودة سخمت، التي كانت تصوّر برأس أسد وترمز للغضب والحرب. أظهرت التحليلات المورفولوجية والاحصائية باستخدام طريقة التحليل الفيلوجيني أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان إلى الهينودونتات ضمن عائلة الهاينيلورينات، وتؤكد الدراسة على الأصل الآفروعربي لهذه العائلة والتي تلتها هجرات متعددة ومتتالية إلى آسيا، أوروبا، الهند، وأمريكا الشمالية في عدة موجات. تقول الأشقر:'يُعتبر اكتشاف باستيتودون إنجازًا هامًا لفهمنا لتنوع وتطور الهينودونتات وانتشارها الجغرافي حول العالم، تتطلع الأشقر الي مزيد من البحث والتنقيب لفهم ماهية العلاقات بين الهاينودونتات التي كانت منتشرة حول العالم وكيفية تطورها عبر الزمان والمكان. ويضيف سلام:' من المثير للاهتمام أن نكتشف كيف ساهمت أحداث الماضي في تشكيل عالمنا—وأن نتأمل في الدروس التي قد تقدمها لفهم التغيرات المناخية المستقبلية.' جدير بالذكر أن هذا المشروع قد تم تمويله من قبل جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والوكالة الأمريكية للإنماء الدولي

اكتشاف حيوان مفترس قبل 30 مليون سنة بحجم النمر عاش في مصر
اكتشاف حيوان مفترس قبل 30 مليون سنة بحجم النمر عاش في مصر

غرب الإخبارية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • غرب الإخبارية

اكتشاف حيوان مفترس قبل 30 مليون سنة بحجم النمر عاش في مصر

المصدر - توصل علماء وباحثون إلى أسرار حيوان مفترس عاش في حقب البعيدة في محافظة (الفيوم) قبل 30 مليون عام من خلال العثور على إحدى الجماجم التي تعود إلى هذه الفترة. وأعلن (مركز جامعة المنصورة للحفريات) اكتشاف جنس جديد من الثديات المفترسة خلال رحلة استكشافية لفريق (سلام لاب) إلى منخفض الفيوم حيث عكفت خلالها على البحث لعدة أيام بين طبقات الصخور التي تعود إلى تلك الحقب البعيدة. وأوضح الدكتور مؤسس المركز /هشام سلام أن هذا الاكتشاف النادر يعد حلمًا لأي باحث في مجاله مؤكدا أن العمل استمر في صمت على مدار 5 سنوات لاستكمال وتسمية الاكتشاف. وأضاف أن الدراسات التشريحية والتحليلات الإحصائية والمورفولوجيةأكدت أن الجمجمة المكتشفة تعود إلى جنس جديد من (آكلات اللحوم المنقرضة) تُعرف بـ(هينودونتات) والتي تطورت قبل زمن بعيد من ظهور القطط والكلاب والضباع وبقية آكلات اللحوم التي تعيش بيننا اليوم. وأوضح أن هذه المفترسات كانت هي المسيطرة على بيئات القارة الأفروعربية بعد انقراض الديناصورات إلى أن انقرضت هي الأخرى. ومن ناحيتها أشارت د/ شروق الأشقر عضو الفريق البحثي المصري (سلام لاب) إلى أن الباحثين أطلقوا على هذا الجنس الجديد اسم (باستيتدون) نسبةً إلى الآلهة المصرية القديمة باستيتا التي كانت رمزًا للحماية والمتعة والصحة الجيدة وتم تصويرها برأس قطة.

قبل 30 مليون سنة.. حيوان مفترس بحجم النمر عاش في مصر
قبل 30 مليون سنة.. حيوان مفترس بحجم النمر عاش في مصر

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

قبل 30 مليون سنة.. حيوان مفترس بحجم النمر عاش في مصر

في اكتشاف علمي مذهل، تمكن فريق من الباحثين من العثور على جمجمة شبه مكتملة لحيوان مفترس ضخم عاش في مصر قبل نحو 30 مليون سنة. يُطلق على هذا الكائن اسم "باستيتودون" (Bastetodon)، وهو أحد أفراد مجموعة الهينودونتات المنقرضة، التي كانت تسيطر على النظام البيئي آنذاك. يساهم هذا الاكتشاف في تقديم فهم أعمق للتطور البيئي للحيوانات المفترسة القديمة وتأثير التغيرات المناخية على بيئتها.اقرأ أيضًا| اكتشاف جديد.. آكلات لحوم شرسة استوطنت مصر قبل نحو 30 مليون عام* تفاصيل الاكتشاف:تم العثور على الجمجمة في منطقة الفيوم بمصر، وهي منطقة معروفة بثرائها الأحفوري، حيث كانت تغطيها غابات كثيفة في العصور القديمة. الاكتشاف جاء على يد فريق بحثي من "Sallam Lab"، المتخصص في علم الحفريات الفقارية.اكتشف علماء الحفريات نوعًا جديدًا من الحيوانات المفترسة "المخيفة" بحجم النمر والتي ربما كانت تحكم الغابات الخصبة في مصر منذ حوالي 30 مليون عام.عثر عالم الحفريات هشام سلام وزملاؤه على جمجمة أحفورية كاملة إلى حد كبير ل" باستيتودون سيرتوس " - مليئة بالأسنان الحادة وعضلات الفك القوية - في ما يعرف اليوم بالصحراء بالقرب من مدينة الفيوم وفق "نيوزويك".وقالت شروق الأشقر، مؤلفة البحث وخبيرة الحفريات في مختبر سلام بجامعة المنصورة في مصر، في بيان: "عندما كنا على وشك الانتهاء من عملنا، اكتشف أحد أعضاء الفريق شيئًا رائعًا - مجموعة من الأسنان الكبيرة تبرز من الأرض".اكتشاف جديد.. آكلات لحوم شرسة استوطنت مصر قبل نحو 30 مليون عاماكتشاف غير عادي"لقد جمع صراخه المتحمس الفريق معًا، مما يمثل بداية اكتشاف غير عادي: جمجمة شبه كاملة لحيوان آكل اللحوم القديم، وهو حلم لأي عالم حفريات فقارية ".أطلق الفريق على الجنس الجديد اسم "باستيتودون " في إشارة جزئية إلى الإلهة المصرية القديمة ذات رأس القطة "باستيت"، تكريماً للمكان الذي تم اكتشاف العينة فيه، وللأنف الذي يشبه أنف القطة لهذا الحيوان المفترس القديم. أما الجزء الثاني من الاسم، "أودون"، فيعني السن.يعد الباستيودون مثالاً لمجموعة منقرضة من الثدييات المفترسة المعروفة باسم هينودونتس، والتي تطورت قبل وقت طويل من ظهور الحيوانات آكلة اللحوم الحديثة مثل القطط والكلاب والضباع.على الرغم من اسمها، فهي في الواقع ليست ذات صلة بالضباع الحديثة، على الرغم من أن أسنانها متشابهة، سيطرت حيوانات الهينودونت على النظم البيئية في أفريقيا بعد انقراض الديناصورات.يتغذى على الفيلةوبحسب الباحثين، فإن باستيتودون ربما كان يتغذى على حيوانات مثل الرئيسيات، والأفيال المبكرة، وأفراس النهر المبكرة، والثدييات الممتلئة والفراء المعروفة باسم الوبر.تم العثور على النوع الجديد في الصخور التي تبرز في منخفض الفيوم، وهي المنطقة التي توفر نافذة جيولوجية على نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري - وهي الفترة التي تشمل التحول من مناخ الاحترار في العصر الإيوسيني (الذي استمر من 56 إلى 33.9 مليون سنة مضت) إلى تبريد العصر الأوليجوسيني (منذ 33.9 إلى 23 مليون سنة).الفيوموقال مات بورثس، أستاذ الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية والمشارك في تأليف الدراسة ، في بيان: "الفيوم هي واحدة من أهم المناطق الأحفورية في أفريقيا".وأضاف: "لولا ذلك، لما كنا لنعرف إلا القليل عن أصول النظم البيئية الأفريقية وتطور الثدييات الأفريقية مثل الفيلة والقردة وضباعيات الأسنان، لقد عمل علماء الحفريات في الفيوم لأكثر من قرن من الزمان، لكن مختبر سلام أثبت أن هناك المزيد لاكتشافه في هذه المنطقة الرائعة".وساعد اكتشاف جمجمة " باستيتودون" الباحثين أيضًا في تسليط الضوء على مجموعة ذات صلة من حيوانات الهيبنودونت بحجم الأسد والتي تم اكتشافها لأول مرة في الفيوم منذ أكثر من 120 عامًا.* خصائص "باستيتودون":كان هذا الحيوان بحجم النمر تقريبًا، مما يجعله من أضخم الحيوانات المفترسة في تلك الفترة. وكان يتمتع بأسنان قوية وفكوك قادرة على تمزيق الفرائس بسهولة، مما يشير إلى أنه كان في قمة السلسلة الغذائية. يُعتقد أنه كان يفترس أنواعًا مختلفة من الحيوانات مثل الرئيسيات، وأشباه أفراس النهر، والفيلة الأولى، وحيوان الوبر.** أهمية الاكتشاف:يقدم هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول تطور الحيوانات المفترسة القديمة، ويُساعد العلماء على فهم كيفية تأثير التغيرات المناخية التي حدثت بين عصري الإيوسين والأوليجوسين على تطور الكائنات الحية. كما يُلقي الضوء على بيئة مصر القديمة التي كانت تضم غابات كثيفة، قبل أن تتحول إلى صحراء كما هي اليوم.يُعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيّمة للعلم، حيث يعزز معرفتنا بتاريخ الحياة على الأرض، خاصةً في إفريقيا، التي تُعتبر موطنًا للعديد من الكائنات القديمة. ويؤكد هذا الحدث أهمية البحث العلمي المستمر في كشف أسرار الماضي العميق لكوكبنا.

بحجم النمر وعاش في مصر قبل 30 مليون سنة.. اكتشاف حيوان مفترس "مخيف"
بحجم النمر وعاش في مصر قبل 30 مليون سنة.. اكتشاف حيوان مفترس "مخيف"

البيان

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

بحجم النمر وعاش في مصر قبل 30 مليون سنة.. اكتشاف حيوان مفترس "مخيف"

اكتشف علماء الحفريات نوعًا جديدًا من الحيوانات المفترسة "المخيفة" بحجم النمر والتي ربما كانت تحكم الغابات الخصبة في مصر منذ حوالي 30 مليون عام. عثر عالم الحفريات هشام سلام وزملاؤه على جمجمة أحفورية كاملة إلى حد كبير لـ" باستيتودون سيرتوس " - مليئة بالأسنان الحادة وعضلات الفك القوية - في ما يعرف اليوم بالصحراء بالقرب من مدينة الفيوم. وقالت شروق الأشقر، مؤلفة البحث وخبيرة الحفريات في مختبر سلام بجامعة المنصورة في مصر، في بيان: "عندما كنا على وشك الانتهاء من عملنا، اكتشف أحد أعضاء الفريق شيئًا رائعًا - مجموعة من الأسنان الكبيرة تبرز من الأرض". اكتشاف غير عادي "لقد جمع صراخه المتحمس الفريق معًا، مما يمثل بداية اكتشاف غير عادي: جمجمة شبه كاملة لحيوان آكل اللحوم القديم، وهو حلم لأي عالم حفريات فقارية ". أطلق الفريق على الجنس الجديد اسم "باستيتودون " في إشارة جزئية إلى الإلهة المصرية القديمة ذات رأس القطة "باستيت"، تكريماً للمكان الذي تم اكتشاف العينة فيه، وللأنف الذي يشبه أنف القطة لهذا الحيوان المفترس القديم. أما الجزء الثاني من الاسم، "أودون"، فيعني السن. يعد الباستيودون مثالاً لمجموعة منقرضة من الثدييات المفترسة المعروفة باسم هينودونتس، والتي تطورت قبل وقت طويل من ظهور الحيوانات آكلة اللحوم الحديثة مثل القطط والكلاب والضباع. على الرغم من اسمها، فهي في الواقع ليست ذات صلة بالضباع الحديثة، على الرغم من أن أسنانها متشابهة، سيطرت حيوانات الهينودونت على النظم البيئية في أفريقيا بعد انقراض الديناصورات. يتغذى على الفيلة وبحسب الباحثين، فإن باستيتودون ربما كان يتغذى على حيوانات مثل الرئيسيات، والأفيال المبكرة، وأفراس النهر المبكرة، والثدييات الممتلئة والفراء المعروفة باسم الوبر. تم العثور على النوع الجديد في الصخور التي تبرز في منخفض الفيوم، وهي المنطقة التي توفر نافذة جيولوجية على نحو 15 مليون سنة من التاريخ التطوري - وهي الفترة التي تشمل التحول من مناخ الاحترار في العصر الإيوسيني (الذي استمر من 56 إلى 33.9 مليون سنة مضت) إلى تبريد العصر الأوليجوسيني (منذ 33.9 إلى 23 مليون سنة). وقال مات بورثس، أستاذ الأنثروبولوجيا التطورية بجامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية والمشارك في تأليف الدراسة ، في بيان: "الفيوم هي واحدة من أهم المناطق الأحفورية في أفريقيا". وأضاف: "لولا ذلك، لما كنا لنعرف إلا القليل عن أصول النظم البيئية الأفريقية وتطور الثدييات الأفريقية مثل الفيلة والقردة وضباعيات الأسنان، لقد عمل علماء الحفريات في الفيوم لأكثر من قرن من الزمان، لكن مختبر سلام أثبت أن هناك المزيد لاكتشافه في هذه المنطقة الرائعة". وساعد اكتشاف جمجمة " باستيتودون" الباحثين أيضًا في تسليط الضوء على مجموعة ذات صلة من حيوانات الهيبنودونت بحجم الأسد والتي تم اكتشافها لأول مرة في الفيوم منذ أكثر من 120 عامًا.

حيوان مفترس عاش قبل 30 مليون عام
حيوان مفترس عاش قبل 30 مليون عام

البيان

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

حيوان مفترس عاش قبل 30 مليون عام

اكتشف فريق مصري جمجمة شبه مكتملة لنوع جديد من الحيوانات المفترسة القديمة من فصيلة الهاينودونتا التي كانت تستوطن شمال أفريقيا قبل 30 مليون عام. وأعلن رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف يوسف خاطر، تمكُّن فريق بحثي من عدة جامعات عربية وعالمية بقيادة البروفيسور هشام سلام أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً. ونُشرت نتائج هذه الدراسة، أمس الاثنين، في مجلة «الحفريات الفقارية الدولية» بقيادة شروق الأشقر، عضو الفريق البحثي المصري «سلام لاب» بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المنصورة وبالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة ميشيغان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store