logo
#

أحدث الأخبار مع #هليفي

الليكود يقيل أحد أعضائه من لجنة الأمن بعد تشكيكه في جدوى حرب غزة
الليكود يقيل أحد أعضائه من لجنة الأمن بعد تشكيكه في جدوى حرب غزة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

الليكود يقيل أحد أعضائه من لجنة الأمن بعد تشكيكه في جدوى حرب غزة

يوم الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد أسبوعين على عملية "طوفان الأقصى"، اجتمع أعضاء لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب، مع وزير الأمن في حينه، يوآف غالانت، لمناقشة خطط الحرب على غزة، وذلك قبل أسبوع واحد على انطلاق المناورة البرية. يومها، خرج عضو الكنيست عن "الليكود" الحاكم عميت هليفي، بعد الاجتماع قلقاً، وفقاً لموقع "واينت"، الذي لفت إلى أن قلقه دفعه إلى انتهاك قدسية السبت، عبر الاتصال بعضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" رام بن باراك، مقترحاً عليه الخروج معاً للاعتراض على الخطة التي استعرضها غالانت، باعتبارها "معدّة لإلحاق ضررر بـ حركة حماس ، ولكن ليس إلى هزيمتها والقضاء عليها"، لكن بن باراك رفض طلبه لأن خروجهما علناً سيفسر أنه ضد قرارات اللجنة نفسها. وبعد 20 شهراً على اندلاع الحرب، أقرّ هليفي، بحسب ما أورده موقع "واينت" اليوم السبت، أنه "بلغنا النقطة ذاتها، والتي لا تؤدي إلى الحسم الواضح وكذلك لا تؤدي إلى إنهاء الحرب". وأتى ذلك بعدما اجتمعت اللجنة نفسها، يوم الأحد الماضي، للتصويت على إطالة "الأمر 8" لتجنيد قوات الاحتياط، لتفشل مرّة ثانية في ذلك بسبب مقاطعة النواب الحريديم عملية التصويت على خلفية عدم سنّ قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، وهذه المرة سقط التصويت مع انضمام هليفي للمعارضين ليصوّت هو الآخر ضد مقترح ائتلافه. وعلى إثر ذلك، قرر حزب "الليكود" وفقاً للموقع، إقالة هليفي من اللجنة و"تعيين عضو مطيع خلفاً له". وخلال الاجتماع الأخير للجنة، الذي عُقد بمشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، أوضح هليفي سبب تصويته ضد إطالة "الأمر 8"، فصرخ كاتس: "أنت لا تفهم شيئاً؛ حديثك هُراء". فرد هليفي :"لا يوجد اليوم خطة عملياتية بإمكانها هزيمة حماس". وبعد يومين على الاجتماع، قرر كاتس إغلاق الحساب مع هليفي، فقارنه مع رئيس حزب "الديمقراطيون"، يائير غولان، الذي اتهم جيش الاحتلال بأنه "يقتل الأطفال هوايةً". وكتب كاتس أن "حكم هليفي كحكم غولان- ولن أسمح لأي أحد بالمس بجنود الجيش". وأضاف "يائير غولان من اليسار المتطرف الذي شبه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي يتّهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، وهليفي من الليكود يفتري على قادة الجيش خصوصاً في القيادة الجنوبية، ويتهمهم بأنهم يتخلون عن المقاتلين في غزة من خلال النشاط العسكري". وتابع كاتس: "سألت هليفي عمّا يقصده، فاكتشفت جهلاً مطبقاً لديه بأساليب القتال المستخدمة حالياً، والتي تعتمد على سياسة واضحة: إخلاء السكان، سحق الأرض، وتطهيرها من المسلحين، وترك القوات متمركزة فيها حتى إخضاع حماس، كما حدث في رفح وسيُنفذ في كل مكان". تقارير عربية التحديثات الحية غزة بين "عربات جدعون" وشروط نتنياهو ورد هليفي على كاتس قائلاً إن "الوحيد الذي يختلق الأكاذيب هنا هو الوزير كاتس، من خلال منشورات كاذبة تُظهر افتقاره حتى للفهم الأمني الأساسي لما طرحته داخل اللجنة". وفي مقابلة مع موقع "واينت" اليوم، عقب قرار إقالته من اللجنة، وصف هليفي الحرب بأنها "احتيال"، موضحاً "لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب"، ولفت إلى أنه "نحن منذ 20 شهراً نتبع خطة حرب فاشلة. وإسرائيل عاجزة عن هزيمة حماس، ثمة فجوات هائلة بيننا وبين أعدائنا. في جميع الحروب، هزمنا ألد أعدائنا، لكننا عاجزون عن هزيمة جماعة مثل حماس. نتحدث هنا عن أبعاد سياسية، لا عسكرية: تقويض، تفكيك، وإضرار، وليس حسماً أو استسلاماً". ورداً على سؤال وجهه الموقع بشأن دور رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في ذلك، رد هليفي قائلاً: إنه "من الصعب انتقاد نتنياهو لأنه صمد بشجاعة أمام الضغوط الكبيرة التي مارستها إدارة بايدن... ولكن في المحصّلة فشلنا وفق الجداول الزمنية، فعقب اندلاع الحرب كان مفترضاً أن تنتهي الآخيرة خلال شهرين، لأن الظروف الدولية كانت تسمح باتخاذ قرارات سريعة، غير أن ذلك لم يحدث، كما أضعنا الفرصة الثانية التي أتيحت لنا مباشرة عقب تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي... في هذه الفترة كان على نتنياهو أن يتخذ قراراً بالحسم". وتعليقاً على قرار إقالته اعتبر هليفي أنه "من المؤسف أن يُطاح من يقوم بعمله. عُيّنت في اللجنة للإشراف على عمل الحكومة والجيش ومراقبتهما. أطرح الأسئلة، ولا أحصل على معلومات، وأرسل رسائل وأحصل على إجابات فضفاضة، وبعد ذلك، عليّ أن أكون ختماً مطاطياً وأرسل الجنود إلى خطة عملياتية لن تؤدي إلى الحسم؟". أمّا بخصوص هجوم كاتس عليه، فاعتبر هليفي أن الأول لا يقدّم إجابة على سؤال جوهري مفاده "هل في نهاية الخطة العسكرية (عربات جدعون) ستُهزم حماس؟"، معتبراً أن "عدم إجابته هي أمر لا يُعقل". أخبار التحديثات الحية حماس: دعوة نائب أميركي إلى قصف غزة نووياً جريمة وتحريض على الإبادة قلق هليفي لم يقتصر حصراً على الشؤون الداخلية لإسرائيل، وكيفية إدارة الحرب؛ إذ رأى أن "الخطوات التي اتخذها ترامب مثيرة للقلق للغاية، وفي مقدمتها المفاوضات مع إيران، وينطبق الأمر ذاته على الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي يعتبره ترامب صديقاً...". هليفي: ترامب يروج لأيديولوجيات إسلامية متطرفة وفي الإطار، اتهم هليفي ترامب في "الترويج لأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة". وبحسبه، "لم ينته الأمر عند المفاوضات، بل منح تركيا وإيران هدايا. الأخيرة منحها اتفاقاً مع الحوثيين يضمن للسفن من جميع أنحاء العالم باستثناء إسرائيل المرور عبر قناة السويس. أمّا تركيا، فأعطاها سورية هدية عبر رفع العقوبات عن رئيسها". ورأى هليفي أن ترامب "خلق واقعاً مقلقاً في بالشرق الأوسط.. الكواكب تسير بترتيب جديد ولكن ليس في صالحنا". ويضيف "بدلاً من توجيه ذلك نحو اتفاقيات أبراهام، توجهت الحركة نحو النظام القمعي في إيران. وهو ما أعطى حماس دفعة قوية. الولايات المتحدة تُحلل الشرق الأوسط بطريقة عملية، ومن وجهة نظرها، كل شيء مسألة بزنيس. وما هو الحل؟ شن حرب دبلوماسية شاملة لحظر الأنظمة الإسلامية المتطرفة، ومن المؤسف أن هذا لا يحدث اليوم". ورداً على سؤال حول ما وصفه الموقع بـ"التسونامي السياسي" ضد إسرائيل؟ أقر هليفي "حتى الدول الصديقة انقلبت علينا. في اللحظة التي أدرك فيها الجميع أن رياح واشنطن تهب نحو طهران لا نحونا، تغير كل شيء. فهمت دول العالم الرسالة وتحرك كل شيء. أثرت إدارة ترامب التصالحية على الدول الأوروبية. بعد انتخابه، ظن الجميع أن بيبي عاد ملكاً على المنطقة، وقالوا لأنفسهم: "اتقوا الله". لقد ظنوا أن الأمور ستتغير بعد انتخاب ترامب، وهو ما لم يحدث".

عضو في لجنة الأمن بالكنيست: 'عربات جدعون' لن تقضي على حماس
عضو في لجنة الأمن بالكنيست: 'عربات جدعون' لن تقضي على حماس

الشاهين

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشاهين

عضو في لجنة الأمن بالكنيست: 'عربات جدعون' لن تقضي على حماس

الشاهين الاخباري قال عضو الكنيست، عميت هليفي، وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات العنيفة والتوغلات الواسعة المتوقعة، 'لن تؤدي إلى إخضاع حركة حماس أو القضاء عليها'. وشدد هليفي (الليكود) على أن خطة 'عربات جدعون' التي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذها في غزة، حتى لو نُفّذت بنجاح، 'ستُبقي حماس مسيطرة على الأرض، وعلى السكان، وعلى خطوط المساعدات'، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها اللجنة في جلساتها المغلقة. وأضاف هليفي أن 'العملية الحالية لا تتضمن فرض حصار مُحكم على القطاع قبل التوغل البري، كما اقترح عشرة من كبار الجنرالات المتقاعدين في خطة بديلة، ما يعني استمرار التخبّط ودفع أثمان فادحة منذ أكثر من عشرين شهرًا'. وجاءت هذه التصريحات في سياق هجوم شنه هليفي على وزير الأمن، يسرائيل كاتس، متهمًا إياه بـ'الافتراء والكذب المتعمد'، ردًا على ما قاله كاتس في مجموعات داخلية لحزب الليكود، حين اعتبر أن 'هليفي لا يختلف عن يائير غولان'. وكان رئيس حزب 'الديمقراطيين'، غولان، القائد السابق في الجيش والقيادي في اليسار الصهيوني، قد اتهم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بارتكاب جرائم حرب في غزة، وقال في وقت سابق، اليوم، إن إسرائيل 'دولة تقتل الأطفال كهواية'. وقال كاتس: 'غولان من اليسار المتطرف، الذي شبّه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي، يتّهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، وهليفي من الليكود يفتري على قادة الجيش، ويتهمهم بأنهم يتخلون عن المقاتلين في غزة من خلال النشاط العسكري'. وتابع كاتس 'سألت هليفي عمّا يقصده، فاكتشفت جهلًا مطبقًا لديه بأساليب القتال المستخدمة حاليًا، والتي تعتمد على سياسة واضحة: إخلاء السكان، سحق الأرض، وتطهيرها من المسلحين، وترك القوات متمركزة فيها حتى إخضاع حماس، كما حدث في رفح وسيُنفذ في كل مكان'. ورد هليفي على كاتس قائلا إن 'الوحيد الذي يختلق الأكاذيب هنا هو الوزير كاتس، من خلال منشورات كاذبة تُظهر افتقاره حتى للفهم الأمني الأساسي لما طرحته داخل اللجنة'. يأتي هذا بعد أيام من إعلان الجيش، الأحد، بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق بغزة شمالا وجنوبا، في تطبيق فعلي لعملية 'عربات جدعون'، التي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها. واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يدخل 'مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم المواجهة مع حركة حماس'، على حد تعبيره. ووفق بيانات الجيش تشارك في الحرب على غزة حاليا 4 فرق هي الفرقة 252، والفرقة 143، والفرقة 36، والفرقة 162. ومطلع أيار/ مايو الجاري، أقر الكابينيت الأمني – السياسي الإسرائيلي خطة عملية 'عربات جدعون'، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن العملية قد تستمر لأشهر، وتتضمّن 'الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع'، على أن 'يبقى' الجيش في أي منطقة 'يحتلّها'.

عضو في لجنة الأمن بالكنيست: "عربات جدعون" لن تقضي على حماس
عضو في لجنة الأمن بالكنيست: "عربات جدعون" لن تقضي على حماس

معا الاخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • معا الاخبارية

عضو في لجنة الأمن بالكنيست: "عربات جدعون" لن تقضي على حماس

بيت لحم - معا- قال عضو الكنيست، عميت هليفي، وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات العنيفة والتوغلات الواسعة المتوقعة، "لن تؤدي إلى إخضاع حركة حماس أو القضاء عليها". وشدد هليفي (الليكود) على أن خطة "عربات جدعون" التي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذها في غزة، حتى لو نُفّذت بنجاح، "ستُبقي حماس مسيطرة على الأرض، وعلى السكان، وعلى خطوط المساعدات"، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها اللجنة في جلساتها المغلقة. وأضاف هليفي أن "العملية الحالية لا تتضمن فرض حصار مُحكم على القطاع قبل التوغل البري، كما اقترح عشرة من كبار الجنرالات المتقاعدين في خطة بديلة، ما يعني استمرار التخبّط ودفع أثمان فادحة منذ أكثر من عشرين شهرًا". وجاءت هذه التصريحات في سياق هجوم شنه هليفي على وزير الأمن، يسرائيل كاتس، متهمًا إياه بـ"الافتراء والكذب المتعمد"، ردًا على ما قاله كاتس في مجموعات داخلية لحزب الليكود، حين اعتبر أن "هليفي لا يختلف عن يائير غولان". وكان رئيس حزب "الديمقراطيين"، غولان، القائد السابق في الجيش والقيادي في اليسار الصهيوني، قد اتهم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بارتكاب جرائم حرب في غزة، وقال في وقت سابق، اليوم، إن إسرائيل "دولة تقتل الأطفال كهواية". وقال كاتس: "غولان من اليسار المتطرف، الذي شبّه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي، يتّهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، وهليفي من الليكود يفتري على قادة الجيش، ويتهمهم بأنهم يتخلون عن المقاتلين في غزة من خلال النشاط العسكري". وتابع كاتس "سألت هليفي عمّا يقصده، فاكتشفت جهلًا مطبقًا لديه بأساليب القتال المستخدمة حاليًا، والتي تعتمد على سياسة واضحة: إخلاء السكان، سحق الأرض، وتطهيرها من المسلحين، وترك القوات متمركزة فيها حتى إخضاع حماس، كما حدث في رفح وسيُنفذ في كل مكان". ورد هليفي على كاتس قائلا إن "الوحيد الذي يختلق الأكاذيب هنا هو الوزير كاتس، من خلال منشورات كاذبة تُظهر افتقاره حتى للفهم الأمني الأساسي لما طرحته داخل اللجنة". يأتي هذا بعد أيام من إعلان الجيش، الأحد، بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق بغزة شمالا وجنوبا، في تطبيق فعلي لعملية "عربات جدعون"، التي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها. واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يدخل "مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم المواجهة مع حركة حماس"، على حد تعبيره. ووفق بيانات الجيش تشارك في الحرب على غزة حاليا 4 فرق هي الفرقة 252، والفرقة 143، والفرقة 36، والفرقة 162. ومطلع أيار/ مايو الجاري، أقر الكابينيت الأمني - السياسي الإسرائيلي خطة عملية "عربات جدعون"، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن العملية قد تستمر لأشهر، وتتضمّن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلّها".

تسجيلات مسرّبة تكشف اعترافات رئيس أركان الاحتلال بفشل الجيش أمام حماس
تسجيلات مسرّبة تكشف اعترافات رئيس أركان الاحتلال بفشل الجيش أمام حماس

وضوح

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

تسجيلات مسرّبة تكشف اعترافات رئيس أركان الاحتلال بفشل الجيش أمام حماس

نشرت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد 16 مارس 2025، تسجيلات صوتية لرئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هليفي، يعترف فيها بفشل جيشه في التصدي لهجوم حركة حماس خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر ، مؤكدًا أن الحركة خدعت الجيش الإسرائيلي وأوقعت به في فخ استراتيجي. اعتراف هليفي بخداع حماس في التسجيلات المسرّبة، أقرّ هليفي قائلاً: 'لا مناص، عليّ الإشادة بحركة حماس على الخديعة والاحتيال الذي مارسته علينا'. وأوضح أن حماس استخدمت أساليب تضليل ذكية، مثل المظاهرات على الجدار الحدودي، والهدوء الظاهري، والانشغال بالمطالب الإنسانية، لإيهام الجيش الإسرائيلي بعدم وجود تهديد حقيقي. وأضاف: 'لقد احتالوا علينا ونجحوا بذلك'. وأكد هليفي أن الجيش لم يتوقع سيناريو مشابهًا على الإطلاق، حيث قال: 'في جميع المناورات والمداولات التي أجريناها، لم نتخيل سيناريو كهذا، ولا حتى 5% منه'. تفاصيل الخداع الإسرائيلي أوضح هليفي في التسريبات أن حماس استغلّت الطلبات الإنسانية لإخراج مرضى من غزة لتلقي العلاج في إسرائيل كجزء من خطة الخداع. وقال: 'الأشخاص الذين تواصلوا معنا لإخراج أطفال مرضى سرطان للعلاج، هم أنفسهم استخدموا ذلك لتنويمنا أمنيًا'. التسجيلات المسرّبة من اجتماع مغلق بحسب صحيفة معاريف العبرية، تم تسريب هذه الاعترافات من اجتماع مغلق عقده هليفي وقائد المنطقة الجنوبية المنتهية ولايته، يارون فينكلمان، مع سكان مستوطنة 'نير عوز' يوم الخميس الماضي. خلال الاجتماع، استعرض هليفي وفينكلمان نتائج التحقيق في أداء الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم على المستوطنة، التي سجلت أعلى نسبة من القتلى والمحتجزين، حيث قُتل أو أُسر ربع سكانها. استقالة رئيس الأركان تحت الضغط السياسي يُذكر أن هرتسي هليفي استقال رسميًا من منصبه قبل عشرة أيام، وذلك تحت ضغط سياسي كبير، حيث تم تحميله مسؤولية الإخفاق في التصدي لهجوم طوفان الأقصى.

تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر

سواليف احمد الزعبي

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر

#سواليف كشف تقرير عبري نشرته صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية، أنه رغم نشر #جيش_الاحتلال الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في #إخفاقات_7_أكتوبر، لكن ما نشره كان قسما ضئيلا من نتائج التحقيقات. كما شارك #الموساد في إخفاق 7 أكتوبر، بأن لم يتمكن من رصد 'استعدادات محور المقاومة للهجوم'. ويتبين من التقرير أن إخفاقات جيش الاحتلال في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم، كانت هائلة، وفي جميع أذرع جيش الاحتلال وخاصة في المجال الاستخباراتي، حسبما قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، هيرتسي #هليفي، خلال لقاء مغلق بمشاركة قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال ورؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة. ونقلت الصحيفة عن هليفي قوله إنه 'نظرنا إلى #حماس على أنها قوة عسكرية محدودة، ولم نرَ سيناريو لهجوم واسع ومفاجئ كسيناريو واقعي، وإذا حدث أمر كهذا، فسنحصل على إنذار استخباراتي مسبق بشأنه. وللمعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب دور في الفشل الكبير. كنا نريد الحصول على إنذار مسبق، وكنا نريد أن نعرف من المعلومات الاستخباراتية، التي كان بإمكانها أن تغير الواقع. ولم نحصل'. وأضاف قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، خلال اللقاء، أن الاستخبارات العسكرية قالت إن هجوما تشنه حماس 'لن يحدث في المدى الزمني الفوري'. وحسب الصحيفة، فإن هليفي اعتقد خلال مداولات أجراها في الرابعة قبيل فجر 7 أكتوبر أن الاستخبارات مخطئة. وجاء في ملخص هذه المداولات أنه 'في بداية أقواله شدد رئيس الأركان على أن المطلوب في هذه المرحلة التعمق في سبب الأحداث، حول أي مؤشرات على تحركات تنفذها حماس، من دون الاعتماد على مفاهيم، يوجد بموجبها انعدام منطق في مبادرة حماس لهجوم'. وأصدر هليفي أمرا لسلاح الجو في جيش الاحتلال بدراسة أهداف لرد سريع في حال وجود نشاط هجومي من جانب حماس لدى بزوغ الفجر'. وأفادت الصحيفة بأن الأمر الذي أصدره هليفي لم ينفذ، وأن هليفي لم يصدر أمرا لقوات الاحتلال عند السياج المحيط بالقطاع برفع حالة الاستنفار، لكنه أوعز بالتوجه إلى أجهزة استخبارات أخرى من أجل فحص المعلومات لديها، وعقد مداولات أخرى في الصباح. وخلال تقديم نتائج التحقيقات لضباط جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، قال قائد الوحدة 8200، إن '7 أكتوبر ليس حادثة، وإنما هو مرض عضال انتشر في الجيش، وخلافا للانتصار على حزب الله والقول إن الجيش كله انتصر، تظهر في التحقيقات حول 7 أكتوبر فجأة أن المشكلة كلها هي الاستخبارات'. ووفق التقرير؛ سعى جيش الاحتلال إلى تضليل الجمهور بشأن نتائج التحقيقات؛ فرغم أن نتائج التحقيقات امتدت على آلاف الصفحات، قدم جيش الاحتلال للمراسلين العسكريين ملخصا لها، في 15 صفحة، وأملى على المراسلين أن يكتبوا في تقاريرهم 'باسم المراسل' أن التحقيقات هي ثمرة 'عمل متواصلة ومتعمق وبوصلته هي الحقيقة بهدف الدراسة والتصحيح'. وبين الأمور التي لم يكشفها جيش الاحتلال أمام الجمهور لدى نشر تحقيقاته، أنه خلال ليلة 7 أكتوبر وردت معلومات تدل على تحركات لحماس في قطاع غزة. وكانت وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مطلعة على وثيقة حماس، بعنوان 'سور أريحا'، التي تشمل تفاصيل هجوم واسع تشنه حماس، وكانت الوحدة 8200 قد اعترضتها في نيسان/أبريل 2022، واطلع عليها مندوب رفيع في سلاح الجو لدى الاحتلال خلال مداولات في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، عُقدت في 3 أيلول/سبتمبر 2023، وقيل خلالها إنه توجد مشكلة في نوعية المعلومات الاستخباراتية في غزة، وأن 'حماس ستنفذ ضربة البداية عندما تعتقد أنها تخدمها'. وأخفى جيش الاحتلال في ملخص نتائج التحقيقات التي نشرها، فشل سلاح الجو في اعتراض توغل الطائرات الشراعية لمقاتلي النخبة في حماس، أو بإسقاط طائرات حماس المسيرة التي دمرت مواقع أجهزة يرى ويطلق النار عند حدود غزة. كما أخفى جيش الاحتلال عن الجمهور أن 'بطاريات القبة الحديدية لم تنجح باعتراض نصف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة'، ولم يذكر جيش الاحتلال ما توصلت إليها نتائج التحقيق بأن سلاح الجو هاجم أهدافا في قطاع غزة موجودة في برمجيات حواسيب الطائرات القتالية، بموجب خطة 'سيف دموقليس'، رغم أن لا علاقة لها بأحداث 7 أكتوبر، وفيما قوات النخبة في حماس كانت قد بدأت بشن هجومها داخل المستوطنات. وأكدت التحقيقات التي لم ينشرها الجيش، أن 'سلاح البحرية لم يستوفِ مهمة الدفاع في البحر'، وتكشف أن مقاتلي حماس سعوا إلى التوغل إلى المستوطنات الجنوبية من البحر، بسبعة زوارق، وأن سلاح البحرية استهدف خمسة منها، بينما وصل اثنان إلى شاطئ 'زيكيم' واستولى مقاومو حماس على مركبة عسكرية من طراز 'سافانا' وواصلوا هجومهم في غلاف غزة. وتشير الصحيفة، إلى أن هليفي طالب طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002، وفي العام 2017، وضع رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، وهي مبادرة حماس لهجوم مفاجئ؛ تدهور الوضع نتيجة تصعيد تدريجي ضد حماس؛ أو مبادرة 'إسرائيل' لهجوم استباقي، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت. كذلك لم يجد طاقم التحقيق أي وثيقة أو أي تقييم استخباراتي في شعبة الاستخبارات العسكرية أو في القيادة الجنوبية أو في فرقة غزة العسكرية، تذكر أن 'حماس مرتدعة'. وهذا التعبير 'كأنه بدأ يظهر من لا مكان، وترسخ كحقيقة، في المؤسسة السياسية أيضا'. وتبين من تحقيقات جيش الاحتلال حول 7 أكتوبر أن العدوان على غزة، في أيار/مايو العام 2021، أنشأ في 'إسرائيل' مفهوما يشوه الواقع، فقد ترسخ مفهوم مفاده أن هذا العدوان انتهى بتوجيه ضربة قاضية لحماس، وأن ستكون مرتدعة لسنوات كثيرة. لكن إدراك حماس لنتائج هذه المعركة كان معاكسا، واعتبرت حماس أنها حققت فيها إنجازا كبيرا، وفقا لنتائج تحقيقات جيش الاحتلال؛ فقد نجحت في شن هجمات صاروخية، وتسببت بإطلاق قذائف صاروخية من سوريا ولبنان، وكانت هناك حالة غليان في فلسطين المحتلة 48. وأجرى جيش الاحتلال ثلاثة تحقيقات في أعقاب هذه المعركة، تبين منها أن 'نجاح الإسرائيلي فيها قد يكون قصة يرويها الجيش والسياسيون، لكن في الواقع، القصة كانت مختلفة بعض الشيء'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store