أحدث الأخبار مع #هوانغ،


الدستور
منذ 3 أيام
- أعمال
- الدستور
"إنفيديا" تشيد بخطة ترامب لتخفيف قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن الرئيس التنفيذي لـشركة "إنفيديا" الأمريكية، جينسن هوانغ، أشاد اليوم الأربعاء، بخطة الرئيس دونالد ترامب لتخفيف القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، منتقدًا في الوقت ذاته القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن، واصفًا إياها بأنها "فشل كلّف الشركات الأمريكية مليارات الدولارات من العائدات". ضوابط "فاشلة" أثرت على الريادة التقنية الأمريكية جاءت تصريحات هوانغ، الذي يُعد من أبرز الشخصيات في قطاع صناعة الرقائق، خلال مشاركته في معرض "كومبيوتكس" بالعاصمة التايوانية تايبيه، حيث أشار إلى أن القيود الأمريكية على تصدير الرقائق استندت إلى افتراض "خاطئ جوهريًا" بأن الولايات المتحدة هي المصدر الوحيد لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن هذه السياسة منحت الشركات الصينية حافزًا لتطوير بدائل محلية. وقال هوانغ: "بشكل عام، كانت الرقابة على الصادرات فاشلة... الشركات المحلية موهوبة للغاية وعازمة للغاية، وقد منحتها ضوابط التصدير الروح والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". خسائر فادحة وفرص ضائعة في السوق الصينية ووفقًا لـ"إن بي سي نيوز"، فقد أوضح هوانغ أن "إنفيديا" كانت تسيطر على نحو 95% من سوق الرقائق في الصين عام 2021، إلا أن هذه الحصة تراجعت إلى نحو 50% فقط اليوم، ما يعكس حجم التأثير السلبي للقيود المفروضة. كما أشار إلى أن الصين تمثل سوقًا ضخمة، تضم ما يقرب من 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتُقدر قيمة سوق الذكاء الاصطناعي فيها بـ50 مليار دولار بحلول العام المقبل. وكانت "إنفيديا" قد أعلنت الشهر الماضي عن شطب ما قيمته 5.5 مليار دولار من رقائق H2O المصممة خصيصًا للصين، بعد أن أعلنت إدارة ترامب أنها ستخضع بدورها للقيود الجديدة. إشادة بترامب وانتقادات للنهج الحمائي هوانغ، الذي رافق ترامب في زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط برفقة عدد من قادة شركات التكنولوجيا، وصف الرئيس السابق بأنه "يرى بوضوح أن السباق قائم"، مضيفًا: "إذا أرادت الولايات المتحدة البقاء في المقدمة، فعلينا تعظيم انتشارنا وتسريعه، لا تقييده، لأن هناك من هو أكثر من سعيد بتوفيره". كما أثنى على ما وصفه بـ"تراجع كبير" عن سياسة بايدن، المعروفة بقاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن ترامب "يدرك أنها هدف خاطئ تمامًا". رد فعل الصين وتهديد بالتصعيد من جانبها، واصلت الصين انتقاداتها الحادة للقيود الأمريكية، معتبرة أنها "مثال نموذجي على التنمر الأحادي والحمائية". وفي هذا السياق، صرحت وزارة التجارة الصينية أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة "تقوض بشدة" التفاهمات الثنائية الأخيرة، متوعدة بتطبيق قانون العقوبات ضد أي طرف يشارك في تنفيذ تلك القيود. كما أشارت بكين إلى أن المبادئ التوجيهية الصادرة عن واشنطن الأسبوع الماضي تُهدد الشركات العالمية التي تستخدم رقائق صينية متقدمة، مثل Ascend من هواوي، دون الحصول على ترخيص أمريكي.


Independent عربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
رئيس "إنفيديا" شخص "متزن" يدين بالفضل لـ"المعاناة"
حتى وقت قريب للغاية كان معروفاً أن الطريقة الوحيدة لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي لا بد من أن تمر بشركة "إنفيديا" الأميركية التي تمثل رقائقها عنصراً لا غنى عنه لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. أو كانت تلك هي الحال. فقد شهدنا "حدثاً درامياً كبيراً" على حد تقدير مراسلة "نيويورك تايمز" الاقتصادية كاتي نوتوبولوس في مقالة لها بعنوان "كيف مهدت ألعاب الفيديو الطريق لثورة الذكاء الاصطناعي" قالت ضمنها إن "إطلاق شركة 'ديب سيك' الصينية لروبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بكلفة أقل كثيراً من الكلفة المعتادة وبرقائق أقل تطوراً" أدى في يناير (كانون الثاني) الماضي، وبعد استيعاب الأسواق لذلك التغير، إلى انخفاض أسهم شركة "إنفيديا". وبطبيعة الحال، لا ترد إشارة إلى ذلك التطور الذي تحقق في الصين، والتدهور الذي شهدته شركة "إنفيديا" في كتاب صدر حديثاً متضمناً سيرة حياة رئيس "إنفيديا" التنفيذي جينسين هوانغ. لكن عدم التعرض لذلك التدهور في الكتاب الذي صدر حديثاً بعنوان "آلة التفكير جينسن هوانغ، إنفيديا، والرقائق التي يشتهيها العالم" لا يرجع إلى عزوف مؤلفه ستيفن ويت عن ذكر السلبيات في حكيه قصة حياة هوانغ ودور شركته في تقوية أنظمة الذكاء الاصطناعي من قبيل "تشات جي بي تي". وخلال استعراضها للكتاب (نيويورك تايمز-5 أبريل- نيسان الجاري) تكتب كاتي نوتوبولوس أن خلو "آلة التفكير" من هذه الإشارة يرجع ببساطة إلى أن الكتاب اكتمل في منتصف عام 2024، وأن أي كتاب في التكنولوجيا لا يصدر إلا وهو مهدد بأن يبدو متأخراً، وربما متأخراً للغاية لأن طبيعة مجال التكنولوجيا نفسه تفرض ذلك، بسبب سرعة تطوره المبهرة للأنفاس. وتكتب نوتوبولوس أن أسهم "إنفيديا" قبيل صدور الكتاب كانت تشهد ارتفاعاً مدهشاً وأن "قصة تحول الشركة لتصبح الاستثمار الأكثر رواجاً في وول ستريت قصة مذهلة لأن مسار الشركة يختلف اختلافاً كبيراً عن نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ كانت الشركات من قبيل "أبل" و"ميتا" و"أمازون" في الغالب شركات يستعمل الناس العاديون منتجاتها بصفة يومية، أما اسم "إنفيديا" فلا يحتمل أنك سمعت به ما لم تكُن من غلاة المتحمسين لألعاب الفيديو. لم يوفر هوانغ لكاتب سيرته كثيراً من المعلومات عن نشأته وكيف انتهت به إلى أن يكون من المتربعين على عرش التكنولوجيا العالمي، فهو يقول لويت "إنني لا أحب أن أحلل نفسي على هذا النحو"، ومع ذلك لا يخلو الكتاب من لمحات كافية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يكتب إيان ليزلي (نيوستيتسمان-10 أبريل الجاري) أن المرء لا ينبغي أن يكون غريب الأطوار لكي ينجح في تأسيس وإدارة شركة تكنولوجيا، مهما بدا من شخصيات مارك زوكربيرغ وجيف بيزوس وغيرهما نفع غرابة الأطوار في ذلك، إذ يبرز جينسين هوانغ وسط أولئك الأقران برزانته واتزانه، فعلى رغم أنه "شريك مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة 'إنفيديا' المتخصصة في تصنيع الرقائق الضرورية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وعلى رغم أن الشركة أصبحت خلال الأعوام الأخيرة من أعلى شركات العالم قيمة، فإن هوانغ متزوج امرأة عرفها في الجامعة ولديه منها طفلان، ونادراً ما يدلي بآراء في السياسة، ولم يخرج علينا بعد بنظريات عن نهاية العالم... هو فقط يرتدي سترات جلدية طوال الوقت، ولا يبدو أنه يعاني فرط الغرور. وهو، كما يتبين من الكتاب، شخص استثنائي الدوافع، قد يكون مديراً بغيضاً للموظفين الذين لا يرضونه، لكنه لا يبدو مختلاً عاطفياً شأن كثير من الرؤساء التنفيذيين المليارديرات". ويرجح ليزلي أن يكون سواؤه هذا راجعاً إلى أصله. ولد هوانغ في تايوان عام 1963، ولما بلغ التاسعة من العمر بعثه أبواه هو وشقيقه إلى الولايات المتحدة، بلا رفيق، ليقيما عند عم لهما في تاكوما بولاية واشنطن، ومن هناك بعث هوانغ إلى كنتاكي للالتحاق بمدرسة داخلية دينية للطلبة المشاغبين (لظن عمه خطأ أنها مدرسة مرموقة)، وكانت تلك المدرسة مليئة بأولاد من أسر فقيرة، يدخنون ويحملون المدى ولا يبدون اهتماماً كبيراً بالدراسة. وكان هوانغ ضئيل البنية، مجتهداً، ذا لكنة ثقيلة في الحديث بالإنجليزية. فتحتم أن يتعرض للتنمر، فصاروا ينادونه بـ"الصيني" وبات مكلفاً تنظيف المراحيض. وفي حواراته، لا ينتقد هوانغ العنصرية التي عومل بها في صباه، بل لا يكاد يحفل بها، فيقول مثلاً "في تلك الآونة، لم يكُن هناك مستشار تتحدث إليه، إنما كان على المرء أن يتحلى بالصلابة ويواصل طريقه"، بل إنه حينما سئل عن التمييز ضد الآسيويين في المستويات العليا من العمل الاقتصادي قال إنه كان في وقت من الأوقات "الرئيس التنفيذي الصيني الوحيد" ويعني بالطبع صيني الأصل، "لكن ذلك لم يخطر لي ولم أتوقف عنده. واليوم أيضاً لا يخطر لي ولا أتوقف عنده". ويكتب ليزلي أن هوانغ "لكي يذهب إلى المدرسة، كان عليه أن يسلك جسر مشاة عالياً لعبور نهر، وكان الجسر هشاً مقاماً من الحبال والخشب، ففيما يعبره، كان أبناء المنطقة في بعض الأحيان يجذبون الحبال ويهزونها. ولم يكُن هوانغ يرتاع، أو لم يكُن يبدي روعه في الأقل، بل يواصل السير، متجاوزاً العوارض الناقصة. وحكى صديق شهد تلك الوقائع أنه 'بطريقة ما لم يتأثر بذلك... بل لقد بدا في واقع الأمر أنه كان يستمتع به'. وانتهت الحال بهوانغ وقد اتخذ أولئك الصبية أصحاباً وقادهم في مغامرات في الغابة. وفي كبره، تبرع بمبنى جديد للمدرسة، وتكلم بمحبة عن عبور الجسر". ولعله لا مهرب من مقارنة واقعة الجسر القديمة تلك بما جاء في محاضرة ألقاها هوانغ أمام طلبة جامعة "ستنافورد"، وهي من جامعات النخبة في أميركا، عام 2024، إذ قال لهم إن "العظمة تنبع من الشخصية. وإن الشخصية لا تتكون لدى الأشخاص الذين يتسمون بالذكاء، وإنما تتكون لدى الأشخاص الذين يعانون... ومن سوء الحظ أن القوة مهمة من أجل النجاح... ولا أعرف كيف أعلمكم هذا إلا بطريقة واحدة هي أن أرجو لكم المعاناة". وبعد عامين من انتقال هوانغ إلى الولايات المتحدة، تمكن والداه من اللحاق به. ونبغ هوانغ أكاديمياً، متفوقاً في الرياضيات بصفة خاصة، وتخرج مبكراً، في الـ16 من عمره، وأصبح أيضاً لاعب تنس طاولة ذا تصنيف على المستوى الوطني. وكانت لديه قدرة استثنائية على العمل الجاد المركز، فكان يصقل مهاراته في أي عمل يقوم به إلى أن يتفوق فيه على الجميع تقريباً. ولزيادة دخله، كان يمسح الأرضيات في نادي تنس الطاولة المحلي، وحصل على وظيفة في مطعم "دينيز"، حيث بدأ بغسيل الأطباق حتى تدرج إلى نادل. وحتى يومنا هذا، لا يوجد في سيرته الذاتية بموقع "لينكدإن" غير أنه "مؤسس إنفيديا ورئيسها التنفيذي وغاسل أطباق ومساعد نادل ونادل في مطعم دينيز". وفي جامعة أوريغون، التقى هوانغ زوجته المستقبلية لوري ميلز، وكانت أكبر منه (فجميع الطلبة تقريباً كانوا أكبر منه). وكانت تدرس تخصصه نفسه أي الهندسة الكهربائية. ولم يكُن هوانغ زعيماً لكنه كان مهذباً ودؤوباً. واستطاع أن يقنع ميلز بمشاركته في كتابة الفروض والواجبات. ويحكي لكاتب سيرته، قائلاً "حاولت أن أثير إعجابها، لا بمظهري طبعاً، لكن بقدرتي الكبيرة على إكمال الفروض والواجبات". وبعد الجامعة، عمل هو وميلز في تصميم رقائق الكمبيوتر، وكانت باعترافه أنجح منه، ومع ذلك أنهت مسيرتها المهنية وتفرغت لتربية طفليهما. وشارك هوانغ في تأسيس "إنفيديا" عام 1993 وهو في الـ30 من عمره، اثنان من مصممي الرقائق المخضرمين، هما كريس مالاكوفسكي وكيرتس بريم، ووضع الثلاثة مسودة الأوراق اللازمة في مطعم "دينيز" في سان خوسيه، قرب بيت هوانغ. كان هوانغ أصغر المؤسسين الثلاثة، لكن سرعان ما اتُفق على توليته منصب الرئيس التنفيذي، إذ كان قائداً بالفطرة، ذا روح تنافسية عالية، تعكس قناعة راسخة لا غروراً أجوف، فخولت له تجارب نشأته نضجاً مبكراً، حتى إن أحد موظفيه الأوائل قال إن "جينسين كان دائماً الراشد في أية غرفة، فحتى حينما يكون الأصغر سناً، يكون الأرشد". لكن الأمر لم يخلُ من بعض الغرور بحسب ما يشير إيان ليزلي "فقد كان المنتج الأساس للشركة في بدايتها رقاقة أطلق عليها الشركاء اسم إنفي NV1 اعتقاداً منهم بأن الاسم كفيل بإثارة غيرة منافسيهم"، فاسم الرقاقة مشتق من اسم الشركة المأخوذ بدوره من كلمة لاتينية معناها "الحسد". ويكتب ليزلي أن الشركة ركزت في مستهل عملها على تصنيع رقائق لألعاب الفيديو. وهذه الرقائق المعروفة بوحدات معالجة الرسوم (GPUs) هي التي سهلت إنتاج الصور فائقة الواقعية "وسرعان ما حققت 'إنفيديا' نجاحاً كبيراً فطرحت أسهمها في سوق المال عام 1999 وأصبح هوانغ وشريكاه من كبار الأثرياء". لم يكُن تأسيس "إنفيديا" ونجاحها السريع إلا أول الغيث في طموحات هوانغ الكبيرة الذي أصر أن يتصدى لمراهنات كبيرة على تقنيات غير ثابتة بعد، ولو كان معنى ذلك أنه يغازل كوارث محتملة على الشركة كلها "فكان على قناعة بأنه ما لم تستمر 'إنفيديا' في تجريب أشياء مختلفة، فإن منافسين جدداً أشد منها لهفة سيجعلونها شركة بائدة، بل إنه كثيراً ما دأب على أن يقول لموظفي الشركة إنهم على بعد 30 يوماً من الإفلاس". ويعلق ليزلي على ذلك بقوله إن هوانغ "يجد متعة حقيقية في انعدام الأمن"، غير أنني أرجح أنه أراد أن يجعل الابتكار بالنسبة إلى فريقه مسألة حياة أو موت. ويكتب ليزلي أن هوانغ تصدى للمخاطرة الكبرى حتى الآن عام 2006، إذ استثمر في تكنولوجيا الحوسبة الموازية، وكانت آنذاك تكنولوجيا غير مضمونة بالمرة، لكنها مكنت "إنفيديا" من أداء معالجة معقدة للبيانات تجاوزت الرسوم، وكره مستثمرو شركته تلك المخاطرة إذ انخفضت قيمة الأسهم بنسبة 70 في المئة بحلول عام 2008، لكن هوانغ أصر على رهانه إذ شعر بأن ذلك هو مستقبل الحوسبة وإن لم يكُن متأكداً من ذلك. وتبدل مصير شركته تبدلاً دراماتيكياً عام 2012 مع الفتح الذي توصل إليه باحثو الذكاء الاصطناعي باستعمال ما يعرف بـ"التعلم العميق" في تدريب شبكات عصبية على مجموعات بيانات ضخمة. وتبين أن نتاج "إنفيديا" من وحدات معالجة الرسومات، القادرة على التعامل مع حسابات معقدة للغاية، مثالية لهذه المهمة. وبذلك جعل هوانغ شركته، عن غير قصد إلى حد ما، عنصراً لا غنى عنه بالنسبة إلى الذكاء الاصطناعي. فرهانه على الحوسبة المتوازية جعل من شركة متخصصة في ألعاب الفيديو عموداً فقرياً لبنية الحوسبة الحديثة، وجعل وحدات معالجة الرسومات التي تنتجها "إنفيديا" شريكة في معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي... وبحلول عام 2023، لحقت "إنفيديا" بشركتي "أبل" و"غوغل" بوصفها "إحدى عمالقة التكنولوجيا في العالم". لا يعرف أحد، على حد قول إيان ليزلي، ما الذي تخفيه الأعوام المقبلة لـ"إنفيديا" ولهوانغ في ظل التطورات الصينية الأخيرة التي قللت اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي على رقائق الشركة، مما أدى إلى انخفاض سعر أسهمها في الآونة الأخيرة، لكن "مهما يكُن ما يجري لـ'إنفيديا'، يمكن أن نكون على يقين من أنه لا يوجد من يفوق هوانغ تحسباً للفشل، ومع دخول العالم مرحلة انتقالية شديدة الاضطراب في ما يتعلق بالتكنولوجيا، لن يعدم هوانغ منافسين شرسين طامحين إلى سحق 'إنفيديا' سحقاً، لكن هوانغ يعلم جيداً على رغم نجاح شركته الكبير أنها في الحقيقة تسير على جسر متزعزع، لكن هذا الموضع بالضبط هو الذي يحلو لهوانغ أن يكون فيه". العنوان: The Thinking Machine: Jensen Huang، Nvidia، and the World"s Most Coveted Microchip تأليف: Stephen Witt الناشر: Vintage


العربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
رغم قيود ترامب.. الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" يؤكد أهمية السوق الصينية لأعمال الشركة
وصل الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جنسن هوانغ، إلى بكين صباح اليوم بعد وقت قصير من تقييد إدارة ترمب لقدرة الشركة على بيع شريحة الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين. وحضر هوانغ، وهو زائر متكرر للبلاد، إلى بكين بدعوة من مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية، وأكد في زيارته على أن الصين تبقى سوقا مهمة لإنفيديا، وأنه يأمل بمواصلة العمل هناك. وكان توقيت الرحلة مستغربا حيث قام الرئيس التنفيذي للشركة بتناول العشاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل حوالي أسبوع - فقط، ليحذر بعد أيام من خسارة 5.5 مليار دولار من قيود H20. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض عقوبات من شأنها أن تمنع شركة ديب سيك الصينية من شراء تكنولوجيا أميركية. من جهتها، قامت لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأميركي بمساءلة إنفيديا عن كيفية وصول معالجات الذكاء الاصطناعي لشركة deepseek الصينية، رغم القيود المفروضة. وتأتي هذه المساءلة القانونية لإنفيديا بعد تقرير للجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب أشار إلى أن deepseek تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي الأميركي.