logo
#

أحدث الأخبار مع #هواوى

الجامعة المصرية الروسية تمثل إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين
الجامعة المصرية الروسية تمثل إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين

صدى مصر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صدى مصر

الجامعة المصرية الروسية تمثل إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين

الجامعة المصرية الروسية تمثل إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين كتب : ماهر بدر أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، فى القاهرة بمدينة بدر، أنه تم إختيار الطالبة 'ملك إبراهيم محمد' من كلية الذكاء الإصطناعى؛ ضمن الفريق الذى سيمثل قارة إفريقيا فى المسابقة النهائية لشركة 'هواوى العالمية' فى دولة الصين بمدينة'Shenzhen-Bantian Longgang' ، فى مجال الحوسبة 'Computing'؛ للعام الدراسى الأكاديمى (2024 – 2025). أكد رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه سيتم المشاركة فى مسابقة هواوى فى Shenzhen-Bantian Longgang بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتم تكريم الطلاب المتميزين فى أكاديمية هواوى داخل الحرم الجامعى من السيد مابن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة هواوى مصر، المهندسة أسماء سراج الرئيس التنفيذى لأكاديميات هواوى مصر، والمهندسة ميرنا شريف مسؤول التطوير الأكاديمى بشركة هواوى. أشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الدكتور تامر صالح المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة والمدرس بكلية الهندسة بقسم الإتصالات، حصل على الجائزة الأولى من شركة 'هواوى العالمية' فى مسابقة التدريس العملى 'Operation Teaching Competition 2024-2025' لعام (2024-2025) ، وأنه سيمثل قارة إفريقيا كمتحدث ضمن فاعليات إفتتاح المؤتمر بالمسابقة العالمية، كما تم ترشيحه كمحكم دولى فى مسابقة الإبتكارات للطلاب المتأهلين للتصفية النهائية على مستوى العالم فى الصين.. مضيفاً أن ذلك الإنجاز إنما يأتى لجدارته المهنية وتميزه العلمى، وحرص الجامعة على رفع وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ بما يؤهلهم لتمثيل مصر على المستوى الدولى فى التخصصات التكنولوجية والتقنية الحديثة المتطورة مع كبرى الشركات العالمية والأولى فى مجال الإتصالات. فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن المهندس مصطفى جمال المدرس بكلية الذكاء الإصطناعى، والمدرب بأكاديمية هواوى، حصل على المركز الثانى من شركة هواوى العالمية بمسابقة التدريس التجريبى 'Experiment Teaching Competition' ؛ للعام الأكاديمى (2024-2025).. منوهاً أن تلك الإنجازات والحصول على تلك المراكز المتقدمة، إنما يأتى فى اطار ريادة الأكاديمية داخل الجامعة، وتميزها فى الإبتكار التعليمى من بين ألآف المتقدمين على مستوى مصر وإفريقيا. أفاد عميد كلية الذكاء الإصطناعى والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن مسابقة 'هواوى' تهدف إلى إكتشاف ورعاية المواهب المحلية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وصقل مهاراتهم وإعدادهم؛ لقيادة المستقبل التقنى والإسهام فى تحقيق خطط التحول الرقمى ووضع الإستراتيجيات التى تعتمد على تكنولوجيا المعلومات.. موضحاً أن إدارة الجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع 'شركة هواوى'، وأنشأت من خلاله أكاديمية هواوى 'Huawei Academy'، فى عام (2021) داخل الحرم الجامعى؛ لتكون من بين الجامعات السباقة للتعاون مع الشركة فى الأنشطة الأكاديمية؛ لما فى ذلك من فوائد عديدة للطلاب الدارسين للمنظومات المعلوماتية داخل كليات الجامعة. من جانبه، قال الدكتور تامر صالح، المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية والمدرس بكلية الهندسة بقسم الإتصالات، أن الطالبة 'ملك إبراهيم محمد' من كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة، هى أحد الطلاب الموهوبين فى مجال تقنية الإتصالات والمعلومات، وتم اختيارها بين ما يقرب من (2000) طالب وطالبة شاركوا فى مسابقة من جميع الجامعات المصرية العريقة 'الحكومية، والخاصة، والأهلية'؛ لكى تمثل 'إفريقيا' فى التصفيات النهائية للمسابقة فى دولة الصين من مدينة 'Shenzhen-Bantian Longgang'. كشف المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة، أن البروتوكول مع 'شركة هواوى' العالمية يتيح الفرصة؛ لتدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة المتميزين؛ ليحصلوا على الشهادة الدولية التابعة للشركة؛ ليصبحوا مدربين معتمدين داخل الجامعة خصوصاً فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والذى أصبح مجالاً حيوياً لقيادة مسيرة تطور المجتمعات.. كاشفاً أنه من ضمن بنود البروتوكول إنشاء مركز لتدريب الطلاب من داخل وخارج الجامعة؛ ليستفيد بذلك المجتمع المحلى والمدن المجاورة لموقع الجامعة فى 'مدينة بدر'. تابع الدكتور تامر صالح، بأن هذا النجاح يُشجع الجامعة على الإستمرار فى توجهها نحو تحفيز طلابها على المشاركة فى المحافل المختلفة سواء كانت 'محلية، أو دولية'؛ لتنمية مهارات التفكير الإبداعى وسد الفجوة بين التعليم النظرى والخبرة العملية وزرع روح الإبتكار ومتابعة كل تطور علمى والتوجه إلى التوسع فى أساليب التعلم الذاتى بدلاً من الإكتفاء بأساليب التلقين التقليدية فى التعليم، والعمل على إندماجهم مع التكنولوجيا المتطورة. فى ختام إحتفال تكريم المتميزين داخل قاعة الإحتفالات بالجامعة كرم الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة المصرية الروسية، كلاً من: 'السيد مابن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة هواوى مصر، المهندسة أسماء سراج الرئيس التنفيذى لأكاديميات هواوى مصر، والمهندسة ميرنا شريف مسئول التطوير الأكاديمى بشركة هواوى'؛ على مجهودهم الذى يقدموه للمجتمع فى مجالات التقنيات الحديثة والمتطورة.

2 من الجامعة المصرية الروسية يمثلون إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين.. صور
2 من الجامعة المصرية الروسية يمثلون إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين.. صور

الجمهورية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

2 من الجامعة المصرية الروسية يمثلون إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين.. صور

أكد رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه سيتم المشاركة فى مسابقة هواوى فى Shenzhen-Bantian Longgang بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتم تكريم الطلاب المتميزين فى أكاديمية هواوى داخل الحرم الجامعى من السيد مابن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة هواوى مصر، المهندسة أسماء سراج الرئيس التنفيذى لأكاديميات هواوى مصر، والمهندسة ميرنا شريف مسؤول التطوير الأكاديمى بشركة هواوى. أشار الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، أن الدكتور تامر صالح المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة والمدرس بكلية الهندسة بقسم الإتصالات، حصل على الجائزة الأولى من شركة "هواوى العالمية" فى مسابقة التدريس العملى "Operation Teaching Competition 2024-2025" لعام (2024-2025) ، وأنه سيمثل قارة إفريقيا كمتحدث ضمن فاعليات إفتتاح المؤتمر بالمسابقة العالمية، كما تم ترشيحه كمحكم دولى فى مسابقة الإبتكارات للطلاب المتأهلين للتصفية النهائية على مستوى العالم فى الصين.. مضيفاً أن ذلك الإنجاز إنما يأتى لجدارته المهنية وتميزه العلمى، وحرص الجامعة على رفع وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ بما يؤهلهم لتمثيل مصر على المستوى الدولى فى التخصصات التكنولوجية والتقنية الحديثة المتطورة مع كبرى الشركات العالمية والأولى فى مجال الإتصالات. فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن المهندس مصطفى جمال المدرس بكلية الذكاء الإصطناعى، والمدرب بأكاديمية هواوى، حصل على المركز الثانى من شركة هواوى العالمية بمسابقة التدريس التجريبى "Experiment Teaching Competition" ؛ للعام الأكاديمى (2024-2025).. منوهاً أن تلك الإنجازات والحصول على تلك المراكز المتقدمة، إنما يأتى فى اطار ريادة الأكاديمية داخل الجامعة، وتميزها فى الإبتكار التعليمى من بين ألآف المتقدمين على مستوى مصر وإفريقيا. أفاد عميد كلية الذكاء الإصطناعى والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن مسابقة "هواوى" تهدف إلى إكتشاف ورعاية المواهب المحلية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وصقل مهاراتهم وإعدادهم؛ لقيادة المستقبل التقنى والإسهام فى تحقيق خطط التحول الرقمى ووضع الإستراتيجيات التى تعتمد على تكنولوجيا المعلومات.. موضحاً أن إدارة الجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع "شركة هواوى"، وأنشأت من خلاله أكاديمية هواوى "Huawei Academy"، فى عام (2021) داخل الحرم الجامعى؛ لتكون من بين الجامعات السباقة للتعاون مع الشركة فى الأنشطة الأكاديمية؛ لما فى ذلك من فوائد عديدة للطلاب الدارسين للمنظومات المعلوماتية داخل كليات الجامعة. من جانبه، قال الدكتور تامر صالح، المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية والمدرس بكلية الهندسة بقسم الإتصالات، أن الطالبة "ملك إبراهيم محمد" من كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة، هى أحد الطلاب الموهوبين فى مجال تقنية الإتصالات والمعلومات، وتم اختيارها بين ما يقرب من (2000) طالب وطالبة شاركوا فى مسابقة من جميع الجامعات المصرية العريقة "الحكومية، والخاصة، والأهلية"؛ لكى تمثل "إفريقيا" فى التصفيات النهائية للمسابقة فى دولة الصين من مدينة "Shenzhen-Bantian Longgang". كشف المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة، أن البروتوكول مع "شركة هواوى" العالمية يتيح الفرصة؛ لتدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة المتميزين؛ ليحصلوا على الشهادة الدولية التابعة للشركة؛ ليصبحوا مدربين معتمدين داخل الجامعة خصوصاً فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والذى أصبح مجالاً حيوياً لقيادة مسيرة تطور المجتمعات.. كاشفاً أنه من ضمن بنود البروتوكول إنشاء مركز لتدريب الطلاب من داخل وخارج الجامعة؛ ليستفيد بذلك المجتمع المحلى والمدن المجاورة لموقع الجامعة فى "مدينة بدر". تابع الدكتور تامر صالح، بأن هذا النجاح يُشجع الجامعة على الإستمرار فى توجهها نحو تحفيز طلابها على المشاركة فى المحافل المختلفة سواء كانت "محلية، أو دولية"؛ لتنمية مهارات التفكير الإبداعى وسد الفجوة بين التعليم النظرى والخبرة العملية وزرع روح الإبتكار ومتابعة كل تطور علمى والتوجه إلى التوسع فى أساليب التعلم الذاتى بدلاً من الإكتفاء بأساليب التلقين التقليدية فى التعليم، والعمل على إندماجهم مع التكنولوجيا المتطورة. فى ختام إحتفال تكريم المتميزين داخل قاعة الإحتفالات بالجامعة كرم الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة المصرية الروسية، كلاً من: "السيد مابن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة هواوى مصر، المهندسة أسماء سراج الرئيس التنفيذى لأكاديميات هواوى مصر، والمهندسة ميرنا شريف مسئول التطوير الأكاديمى بشركة هواوى"؛ على مجهودهم الذى يقدموه للمجتمع فى مجالات التقنيات الحديثة والمتطورة.

معركة عض الأصابع بين أمريكا والصين
معركة عض الأصابع بين أمريكا والصين

جريدة المال

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

معركة عض الأصابع بين أمريكا والصين

حربٌ من نوع آخر، لم تكن الحرب بين أمريكا والصين – الدائرة حاليًّا – حربًا، كما نعرف، بالأسلحة، لكنها حرب من نوع آخر، حرب اقتصادية امتدت آثارها؛ ليس فحسب على مستوى الدولتين، بل على المستوى العالمى بما يهدد حركة التجارة العالمية برمتها واقتصاد العالم كله، ويُنذر بركود فى الاقتصاد العالمى لم يشهده العالم منذ الأزمة الـمالية العالمية 2008. عالمٌ بلا عقل. لم تكن الصين مجرد دولة فى حساب دول العالم فحسب، بل إنها أصبحت مصنع العالم كله، وثانى أكبر اقتصاد على هذا الكوكب. قائم على الصناعة، الابتكار، التصنيع، وتُعد الصين أهم جزء فى معادلة سلاسل الإمداد عبر العالم، بل إنها أكبر احتياطى نقدى فى العالم، وأيضًا أكبر حائز لديون أمريكا بالدولار (تريليون دولار). بدأت المعركة حين فرضت أمريكا رسومًا بنسبة %34 على منتجات الصين، على ظنٍّ منها أن الصين لن تردّ على مثل هذه الرسوم وستمتثل لها، لكنْ، على النقيض، قامت الصين بالرد على أمريكا وفرضت الرسوم نفسها على منتجات أمريكا، لم تكتفِ أمريكا بذلك، وجُنّ جنونها وفرضت رسومًا انتقامية بنسبة %104 على منتجات الصين، فى حين قامت الأخيرة بالرد وفرضت رسومًا جمركية بنسبة %84 على واردات أمريكا، ثم تطورت الأمور إلى أن زادت أمريكا الرسوم على الصين إلى أن وصلت إلى نسبة %145، فردّت الصين برفع الرسوم على واردات أمريكا بنسبة %125، وزادت الصين على ذلك أنها أمرت البنوك الحكومية بتقليل شراء الدولار، وبدأت بيع سندات أمريكية فعلًا، وهذا مفاده أن عوائد الديون الأمريكية ستزيد، وأن الموازنة الأمريكية ستتحمل خسائر ثقيلة جدًّا بسبب ارتفاع تكلفة الدين. ثم قامت أمريكا بتصريحات بشطب الشركات الصينية من البورصات الأمريكية ومنع التمويل عنها، ولو حدث ذلك فإن الصين ستقوم بخفض اليوان أكثر لكى تعوِّض الرسوم، والأخطر من ذلك ستبيع كميات أكبر من السندات الأمريكية، وستضرب ثقة الكثير من المستثمرين فى الدولار الأمريكى نفسه. وفى حال قررت أمريكا التصعيد أكثر، ستلعب بالورقة التى تكرهها الصين؛ وهى دعم تايوان عسكريًّا واقتصاديًّا، وساعتها ستردُّ الصين لكنْ، هذه المرة، سيكون الرد عسكريًّا. ولو صارت الأمور على نحو متزايد من التصعيد، سيكون السيناريو العسكرى واردًا وليس احتمالًا. أهلًا بكم فى العالم الجديد… عالمٌ لا يعرف غير لغة القوة. فى العقد الأخير، تحولت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من مجرد نزاع اقتصادى إلى معركة جيوسياسية كبرى تهدد بزعزعة الاستقرار المالى العالمي. بدأ الصراع بفرض رسوم جمركية متبادلة، ثم تصاعد إلى حرب تكنولوجية وحظر شركات، ووصل، اليوم، إلى سباق محموم على الهيمنة الاقتصادية والعسكرية. فما تداعيات هذا الصراع على الاقتصاد العالمي؟ وهل نحن أمام نظام اقتصادى جديد تتشكل معالمه من أنقاض العولمة؟ جذور الصراع: من التعاون إلى المواجهة لعقودٍ، اعتمدت الولايات المتحدة على الصين كـمصنع العالم، بينما استفادت الصين من التكنولوجيا والأسواق الأمريكية. لكن مع صعود الصين كقوة اقتصادية منافِسة، بدأ التوتر يظهر فى عام 2018، حيث أشعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فتيل الحرب التجارية بفرض رسوم جمركية بقيمة 200 مليار دولار على البضائع الصينية، فردّت الصين بردود مماثلة، لكن الحرب لم تتوقف عند الرسوم، بل امتدت إلى الحرب التكنولوجية؛ حيث تم حظر شركات مثل هواوى وتيك توك وZTE من السوق الأمريكية. العالم بين المطرقة والسندان أدت الرسوم الجمركية إلى زيادة تكاليف الاستيراد، مما رفع أسعار السلع فى أمريكا والعالم. وتضررت سلاسل التوريد العالمية، خاصةً فى صناعات السيارات والإلكترونيات، وحدث انقسام للسوق العالمية إلى معسكرين، حيث بدأت الدول تختار بين التعامل مع أمريكا أو الصين، فمعسكر أمريكا وحلفائها (أوروبا، اليابان، أستراليا) يشددون القيود على الصين، فى حين تُعزز الصين تحالفاتها مع روسيا ودول أفريقيا وأمريكا اللاتينية. مع استمرار التصعيد، تتشابه المواجهة الأمريكية الصينية مع الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لكنْ، هذه المرة، بالاقتصاد كسلاح رئيسي. التحديات المستقبلية تشمل تسريع سباق التسلح التكنولوجى والذكاء الاصطناعى والفضاء والتأثيرات على أمن الطاقة، مع التنافس على موارد أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك كله قد يؤدى إلى إمكانية انهيار النظام المالى العالمى بأكمله. العالم على حافة الهاوية فى النهاية لم تكن الحرب التجارية بين أمريكا والصين مجرد نزاع على المكاسب الاقتصادية، بل هى معركة على شكل النظام العالمى الجديد. وإذا استمر هذا التصعيد بين الدولتين، فقد ندخل عصرًا من الانقسام الاقتصادى والركود العالمي، والحل الوحيد هو التفاوض وإعادة صياغة قواعد التجارة الدولية، لكن مع تنحية الخلافات جانبًا. لكنْ يبدو أن العالم مقبل على تحولات جذرية ستغير خريطة القوى العالمية للأبد، وستشكل اقتصادات جديدة، وستختفى أخرى قائمة بالفعل، هل نحن مستعدون لعالم بلا عولـمة؟ أم أن الحرب التجارية ستشعل حروبًا أكبر؟ سنرى فى الـمستقبل القريب! محمود الحلفاوي * شركة/ زيلا كابيتال للاستثمارات المالية

بتقنيات هواوي.. مصر تبحث توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بمواقع العمل البترولي
بتقنيات هواوي.. مصر تبحث توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بمواقع العمل البترولي

أخبار مصر

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

بتقنيات هواوي.. مصر تبحث توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بمواقع العمل البترولي

تتعاون وزارة البترول والثروة المعدنية مع شركة هواوي الصينية، لتنفيذ مشروعات لإحلال الطاقة المتجددة مكان السولار في توليد الكهرباء بمواقع العمل البترولي. وبحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوى مع وفد شركة هواوى برئاسة تشارلز يانج، نائب رئيس شركة هواوى العالمية ورئيس شركة هواوى للطاقة الرقمية للتجارة والمبيعات والخدمات، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التحول الرقمى والطاقات النظيفة والهيدروجين وغيرها. مجالات تعاون هواوي الصينية مع وزارة البترول وأكد بدوى أهمية دور التكنولوجيات الرقمية فى تحسين كفاءة العمليات فى كافة أوجه عمل قطاع البترول وخاصة الإسراع بأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج. وأشار إلى أن العمل جارى على تنفيذ العديد من مشروعات القيمة المضافة فى صناعات البتروكيماويات والتعدين والهيدروجين وغيرها. ورحب برغبة الشركة فى توسعة أعمالها فى مصر وزيادة التعاون مع قطاع البترول فى عدة مجالات، ووجه الدعوة لوفد الشركة لحضور منتدى مصر للتعدين فى نسخته القادمة، والذى سيعقد فى شهر يوليو المقبل. ومن ناحيته أكد رئيس الشركة أنها تعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أهم مناطق عملها، وتتعاون مع قطاع البترول لتنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء بمواقع العمل البترولى، وتسعى لتوفير حلول مماثلة فى مواقع التعدين. مشروع تجريبي لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتغذية الآبار وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة هواوي مصر للتكنولوجيا على هامش فعاليات النسخة الماضية من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025 لتنفيذ مشروع تجريبى لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتغذية الآبار باستخدام الطاقة الكهروضوئية. حضر اللقاء: الجيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى. وشهده أيضًا: الدكتور خالد البدرى وكيل الوزارة للمشروعات، ومحمد إسماعيل معاون نائب الرئيس التنفيذى للتخطيط والمشروعات بشركة إيكم. ومن وفد الشركة: فيليب وانج رئيس شركة هواوى للطاقة الرقمية فى شمال أفريقيا وبنچامين هاو، الرئيس التنفيذي اشركة هواوى فى مصر، وجوى دينج، رئيس شركة هواوى للطاقة الرقمية فى مصر.

وزير البترول يبحث مع هواوى سبل تعزيز التعاون
وزير البترول يبحث مع هواوى سبل تعزيز التعاون

الدولة الاخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

وزير البترول يبحث مع هواوى سبل تعزيز التعاون

الأحد، 20 أبريل 2025 02:12 مـ بتوقيت القاهرة بحث المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مع وفد شركة هواوى برئاسة تشارلز يانج، نائب رئيس شركة هواوى العالمية ورئيس شركة هواوى للطاقة الرقمية للتجارة والمبيعات والخدمات، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالات التحول الرقمى والطاقات النظيفة والهيدروجين وغيرها. وخلال اللقاء، أكد بدوى على أهمية دور التكنولوجيات الرقمية فى تحسين كفاءة العمليات فى كافة أوجه عمل قطاع البترول وخاصة الاسراع بأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج، لافتاً إلى أن العمل جارى على تنفيذ العديد من مشروعات القيمة المضافة فى صناعات البتروكيماويات والتعدين والهيدروجين وغيرها. وأضاف الوزير أن التعاون مع هواوى يمتد لتنفيذ مشروعات لاحلال الطاقة المتجددة مكان السولار فى توليد الكهرباء بمواقع العمل البترولى، مرحباً برغبة الشركة فى توسعة أعمالها فى مصر وزيادة التعاون مع قطاع البترول فى عدة مجالات، ووجه الدعوة لوفد الشركة لحضور منتدى مصر للتعدين فى نسخته القادمة، والذى سيعقد فى شهر يوليو القادم. ومن جانبه، أكد رئيس الشركة أنها تعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أهم مناطق عملها، وتتعاون مع قطاع البترول لتنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء بمواقع العمل البترولى، وتسعى لتوفير حلول مماثلة فى مواقع التعدين. جدير بالذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة هواوي مصر للتكنولوجيا على هامش فعاليات النسخة الماضية من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025 لتنفيذ مشروع تجريبى لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتغذية الآبار باستخدام الطاقة الكهروضوئية. حضر اللقاء الجيولوجى علاء البطل وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى، والدكتور خالد البدرى وكيل الوزارة للمشروعات، ومحمد إسماعيل معاون نائب الرئيس التنفيذى للتخطيط والمشروعات بشركة إيكم، ومن وفد الشركة فيليب وانج رئيس شركة هواوى للطاقة الرقمية فى شمال أفريقيا وبنيامين هاو، رئيس شركة هواوى فى مصر، وجوى دينج، رئيس شركة هواوى للطاقة الرقمية فى مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store