أحدث الأخبار مع #هوت_كوتور


مجلة سيدتي
منذ 8 ساعات
- ترفيه
- مجلة سيدتي
بعد نيله دكتوراه فخرية.. سيدتي تحاور المصمم العالمي روبير أبي نادر
من لبنان انطلق المصمم العالمي روبير أبي نادر الى باريس، ليشارك ضمن أسبوع باريس للهوت كوتور في أواخر القرن الماضي، ولكنه عاد واتجه إلى روما عارضاً مجموعاته في إيطاليا، بعكس المصممين الباقين، فهذه النقلة ولو أنها لم تُفقده إبداعه، ولكنها خففت ولو قليلاً من وهج حضوره الذي كان ينتظره عشاق الموضة في باريس؛ فلباريس طعم آخر ونكهة حلوة، ولهذا السبب عاد روبير أبي نادر إلى حضن باريس عاصمة الموضة الرئيسية، في العام 2024؛ ليطلق مجموعته لربيع وصيف الراقية بطابع ملوكي بحت، زاده تأثيراً الديكور المزخرف للصالة التي وقع عليها اختياره؛ فكان لعرضه صدى، ومنه اكتملت فصول المشهد الذي يرويه بأزيائه وكأنه مبدع يُتفنن في لوحة. وعن مجموعته لصيف 2025 اتسم عرضه بطابع ملكي؛ إذ استوحى المصمّم العالمي روبير أبي نادر من حكايات القصور مجموعة ملوكية، تتّسم بالفخامة والبريق، وتتّخذ من الضوء جسراً نحو العَظَمة والتألّق، وقدّمها في صالة فندق إنتكونتيناتيل Intercontinental في باريس لموسم ربيع وصيف 2025. رسم المصمم المبدع روبير أبي نادر معالم مجموعته باللونين البنفسجي والذهبي، مع ومضات من الأسود والأبيض، ولكن الطاغي كان البنفسجي المزدان بالورود المنفذة من القماش لتعزز الطابع الرومانسي، ولم يغب اللون الذهبي الملكي الذي نثره المصمم على غالبية الإطلالات سواء التي تميزت بطابع فكتوري أو بطابع قبلي، ففي غمرة انشغاله بالتحضير لمجموعة الكوتور لشتاء 2026 تمكنت سيدتي من إجراء حوار مع المصمم الذي يستعد لعرض في يوليو المقبل في باريس. مما لا شك فيه أن روبير أبي نادر مصمّم مخضرم، يملك خبرة واسعة ومخزوناً هائلاً من الإبداع، ومؤخراً منحه الاتحاد العالمي للتزيين دكتوراه مهنية فخرية التابع للمنظمة الدوليةCMAC في مجال التصميم، نظراً لما يتميز به من الفخامة والجرأة الإبداعية، حيث كان أول من أدخل خامات غير تقليدية مثل الرخام في الأزياء، وقد عُرضت تصاميمه في أسابيع الموضة حول العالم ليصبح رمزاً عربياً ملهماً في عالم الأناقة. وهذا التكريم يأتي انسجاماً مع رسالة الاتحاد للمنظمة الدولية للاحتفاء بالريادة وتقدير رموز المهنة الذين جسدوا القيم الفنية وساهموا في بناء صورة مشرفة لصناعة الموضة العالمية. وفي حوار قصير معه خلال انشغاله بتحضيرات مجموعة الكوتور لشتاء 2025- 2026 التي سيعرضها في يوليو المقبل، أجاب عن أسئلتنا المتعلقة بخطوط الموضة الصاخبة التي عُرف بها منذ انطلاقته. - عُرفت منذ البداية بالأزياء الراقية التي ترتكز على الحرفية والقصات الباروك فكيف تواكب الجيل الجديد الذي يتطلع الى البساطة؟ أواكب الطابع العصري وصيحات الموضة وتطلعات الشباب، ولكن بأسلوبي وبصمتي الخاصة، فمن الجميل أن نرتدي زياً مميزاً لا يشبه غيره وهذه ميزة الكوتور برأيي. - أين ترى مستقبل الهوت كوتور في عصر الذكاء الاصطناعي؟ الهوت كوتور لا يموت لأنه فن يعتمد على بصمة إنسانية وهو منفذ حسب رغبة الزبونة وهو محدد ليناسب تقاسيمها ومقاييسها الفردية، وهذا ما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام به. الذكاء الاصطناعي تطور قد نستعين به للحصول على مقترحات لأنواع الأقمشة والألوان السائدة ولكن التنفيذ يتطلب مجهوداً بشرياً. في فترة معينة انكفأت المرأة عن التطريز وباتت تميل إلى القَصات الهندسية التي لا تحتاج إلى الكثير من الزخرفة، ولكنها عادت اليوم لتطلب التميُّز في إطلالتها، والاختلاف يكون في التفاصيل ومنها التطريز أو تفريغ القماش لإيصال فكرة معينة، من خلال فتحة أو شقّ أو استدارةٍ ما في الشكل؛ فالمصمم في عمله يشبه النحات. يخطئ مَن بعتقد أنّ عالم الكوتور مات أو انطفأ لدى جيل الشباب؛ فالشابات يرغبن في التميُّز خلال المناسبات الرسمية؛ لأن الكثير منهن يخشين الإحراج إذا ظهرن بفستان جاهز قد يتكرر في السهرة نفسها على سيدة أخرى. تميل النساء الشابات إلى القَصات الجريئة والألوان النيود، مع بعض التطريز المنمّق، والذي يُضفي قيمة على التصميم؛ إذ عالم الكوتور مرتبط بالتطريز ولا يمكن للاثنين أن ينفصلا. السر وراء تميزي هو في العناية بالتفاصيل، فكل سيدة تريد الظهور كأميرة في مناسباتها العامة وهذا هو هدف الكوتور والتصاميم المحدودة، فالرفاهية ليست في جودة القماش والقصات، بل في براعة المصمم بإظهار الخصوصية والتفرد لدي المرأة التي ترتدي من توقيعه. (روبير أبي نادر) - في مجموعتك الراقية ركزت على التطريز الغني بالزهور فما الرسالة التي تحاول إيصالها الى المرأة؟ لقد استغرقت مجموعة صيف 2025 الراقية مئات الساعات من التطريز واتسمت المجموعة بالورود، ومن أكثر القطع إبهاراً هو فستان الزفاف الذي جمعنا له الخرز والأحجار من سويسرا والنمسا، وقد استغرق آلاف الساعات من العمل الدقيق لإتمامه وتم تنفيذ الورود من القماش وقصصناها بتقنية الليزر، ولكن هذا الموسم سيكون مغايراً تماماً. - في هذا العام كان لك حضور قوي في مهرجان كان. ماذا تخبرنا عن هذه التجربة؟ لقد سعدت بتجربة مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78، فهذه أول مرة أشارك بإطلالات متنوعة مع نجمات عالميات. - لقد حزت على الدكتوراه الفخرية. ما هو شعورك خلال هذه اللفتة التكريمية لعطائك عبر مسيرة سنوات؟ لقد شرفني الموضوع خاصة أنه تكريم أتى من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة وأنا سعيد لأن مجهودي يلقى تقديراً وثناءً من العالم العربي والأجنبي معاً. - ما نصيحتك للشباب فيما يختص بالموضة الراقية؟ أحِبوا الكوتور لتعشقوا الحياة؛ فالتصاميم المملة والباردة والتي تشبه بعضها، لا تعطي خصوصية وتفرُّداً؛ فعالم الكوتور بعيد عن الملل ومليء بالمفاجآت، وهو يصب في اهتمام الجيل الجديد لأنه في خانة Slow Fashion، وبعيد عن الخياطة الاستهلاكية التي يحرص الجيل الجديد على الابتعاد عنها، وسْط مخاوف التلوث والاحتباس الحراري. تابعي معنا المزيد من فساتين الزفاف التي أطلقها روبير أبي نادر مع غيره ضمن أسبوع الهوت كوتور واكتشفي


الأنباء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
الموضة تفرض نفسها.. حتى على المتاحف الفرنسية
توسع الموضة في فرنسا أكثر فأكثر حضورها خارج نطاق المتاحف المتخصصة، إذ تغزو المتاحف العامة أيضا، مثل «اللوفر» و«غران باليه»، بنجاح في كثير من الأحيان، مما جعلها ظاهرة ثقافية لافتة. والأحدث في هذا الإطار معرض استعادي لدار «وورث» التي ابتكرت الهوت كوتور، يقيمه متحف «لو بوتيه باليه» للفنون الجميلة في باريس اعتبارا من أمس. ونتيجة للتعاون مع متحف الموضة الباريسي «باري غالييرا» Palais Galliera، يسلط المعرض الضوء على هذه الدار التي أسسها الإنجليزي تشالز فريدريك وورث (1825-1895) في العاصمة الفرنسية عام 1858، وظلت تصمم ملابس حتى منتصف القرن العشرين. وقالت مديرة متحف «بوتي باليه» أنيك لوموان لـ «فرانس برس» إن «افتتاح معرض وورث يتزامن مع لحظة خاصة»، مشيرة إلى «الاهتمام الحالي بالموضة». وأكد أوليفييه سايار، مدير مؤسسة عز الدين علايا في باريس، حيث من المقرر تمديد المعرض المخصص للصداقة بين مصمم الأزياء وتييري موغلر، أن «الموضة تجذب الانتباه وتأسر القلوب». ويقول أوليفييه غابيه، مدير قسم التحف الفنية في متحف اللوفر والمشرف على المعرض الجديد «لوفر كوتور» الذي يجمع روائع هذا القسم وقطعا لمصممين عظماء، إن الموضة «استثنائية تماما لأن الجميع يفهمها». وأكد أن «الموضة تؤشر إلى أمور عميقة عن مجتمعنا، لأن الملابس أمر عالمي جدا، ويمكن لكل شخص أن يكون لديه وجهة نظره الخاصة بشأن الموضة». وقالت أنابيل تينيز، مديرة متحف «اللوفر-لنس» التابع لمتحف اللوفر في شمال فرنسا إن شعبية هذه المواضيع تشكل تلاقي اهتمامات واسعة النطاق. وأوضحت أن «هناك عودة فعلية للنسيج في الفن المعاصر، وهو ما يرتبط بعودة الحرفية والنسوية»، مضيفة «إن مسألة الجسد تتمحور اكثر راهنا على الهوية، وتحديدا لدى الأجيال الشابة. فالملابس التي تعتبر بمثابة جلد ثان لم تعد تعتبر أمرا سطحيا مطلقا».