أحدث الأخبار مع #هول


الصحراء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
اكتشاف إنزيم في بكتيريا الأمعاء يمنع اليرقان
لمدة قرنين تقريباً، حيَّر البيليروبين -وهو صبغة صفراء تنتج عندما تتحلل خلايا الدم الحمراء- العلماء. وبينما يتسبب تراكمه في حدوث اليرقان، مما يحوِّل الجلد والعينين إلى اللون الأصفر، ظل الإنزيم المسؤول عن تحلله لغزاً. والآن، حددت دراسة بارزة نُشرت في مجلة «Nature Microbiology» هذا الإنزيم المراوغ وهو: إنزيم اختزال البيليروبين (BilR)، الذي تُنتجه بكتيريا الأمعاء. لغز البيليروبين لا يحل هذا الاكتشاف لغزاً بيولوجياً طويل الأمد فحسب، بل يكشف أيضاً عن كيفية مساهمة الاضطرابات في ميكروبيوم أمعائنا في أمراض مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) واليرقان عند حديثي الولادة. والبيليروبين هو منتج نفايات يتم إنتاجه في أثناء إعادة تدوير الهيموغلوبين من خلايا الدم الحمراء المتقدمة في العمر. وفي العادة تجري معالجة البيليروبين بواسطة الكبد، ثم يتم إفرازه في الأمعاء، ثم يتم تكسيره بواسطة البكتيريا أو إعادة امتصاصه. ويؤدي الإفراط في إعادة الامتصاص إلى فرط بيليروبين الدم، مما يسبب اليرقان. وفي الحالات الشديدة قد يسبب تلف الأعصاب. بحلول سبعينات القرن العشرين اشتبه الباحثون في أن البشر يفتقرون إلى الإنزيم اللازم لتحلل البيليروبين داخلياً واعتمدوا بدلاً من ذلك على ميكروبات الأمعاء. ومع ذلك فقد ثبت أن تحديد اللاعبين البكتيريين الدقيقين -وآلياتهم الجينية- غير مجدٍ لعقود من الزمن. فك الشفرة تعاون شياوفانغ جيانغ، عالم الأحياء الحاسوبية في المعاهد الوطنية للصحة، وبرانتلي هول، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة «ماريلاند»، للعمل على فرضية بسيطة: مقارنة الجينات في البكتيريا التي تهضم البيليروبين بتلك التي لا تعالج هذه الصبغة. ولكن مع وجود عدد قليل فقط من البكتيريا الهاضمة المعروفة، كان عليهم أولاً توسيع قائمة المشتبه بها. وباستخدام اختبار جديد قائم على الفلورسنت، عرّض الفريق مزارع بكتيرية للبيليروبين واليود. وعندما يتحلل البيليروبين تتفاعل منتجاته الثانوية مع اليود لإصدار الضوء. وقد كشفت هذه الطريقة عن تسعة أنواع جديدة كلها ضمن البكتيريا المؤتلفة Firmicutes phylum (هي شعبة من البكتيريا معظمها يحتوي على جدران خلوية من النوع موجبة الجرام) قادرة على هضم الصبغة. بعد ذلك، كشفت المقارنات الجينومية عن جين مشترك بين هذه الأنواع: «إنزيم من نوع أوكسيدوردوكتاز» يستهدف على الأرجح الروابط المزدوجة الأربعة للبيليروبين بين ذرات الكربون. وللتأكد من ذلك نقل الباحثون الجين إلى بكتيريا غير قادرة على الهضم. ومن المثير للدهشة أن هذه الميكروبات المعدلة وراثياً اكتسبت قدرات كاملة على إجراء تحلل البيليروبين. وقال هول: «افترضت النظريات السابقة أن هناك حاجة إلى أربعة إنزيمات منفصلة. لكن إنزيم اختزال البيليروبين وحده يتعامل مع الروابط الأربعة. إنه (سكين الجيش السويسري) في الكيمياء الحيوية». ثم قام الفريق بتحليل 1801 ميكروبيوم أمعاء بالغ سليم، ووجدوا إنزيم اختزال البيليروبين في 99.9 في المائة من الأفراد، على الرغم من الاختلافات الشاسعة في التركيب الميكروبي. قال جيانغ: «هذا الإنزيم هو حماية بشرية عالمية». ومع ذلك، تتغير الصورة في حالات المرض: أكثر من 30 في المائة من مرضى التهاب الأمعاء، و70 في المائة من الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد يفتقرون إلى البكتيريا المنتجة إنزيم اختزال البيليروبين. قد يفسر هذا الغياب سبب الإصابة باليرقان عند الأطفال حديثي الولادة بنسبة 60 في المائة من الرضع. وأشار هول إلى أن «ميكروبيوم الأمعاء لم يتم تأسيسه بالكامل عند الولادة، ومن دون إنزيم اختزال البيليروبين، ترتفع إعادة امتصاص البيليروبين، مما يتسبب في الاصفرار الذي نراه». وبالمثل، يمكن أن يؤدي خلل التوازن المعوي المرتبط بالتهاب الأمعاء إلى تفاقم تراكم البيليروبين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب. من الاكتشاف إلى العلاج وقد وصف زاكاري كيب، وهو عالم عقاقير في جامعة كنتاكي غير مشارك في الدراسة، تحديد إنزيم اختزال البيليروبين بأنه «علامة فارقة تفتح الأبواب لاستهداف البيليروبين في أمراض مثل تليف الكبد أو الاضطرابات الوراثية». ومن جهته سلَّط تيري هيندز، وهو باحث مستقل آخر، الضوء على الاحتمالات الانتقالية: «هل يمكننا إنشاء البروبيوتيك باستخدام إنزيم اختزال البيليروبين لعلاج اليرقان؟ أو هندسة نماذج الفئران لدراسة آثاره؟». ويتطلع جيانغ وهول بالفعل إلى ما هو أبعد من إنزيم اختزال البيليروبين. وأعلنا: «هذا جزء واحد من لغز أكبر. تشفِّر بكتيريا الأمعاء عدداً لا يُحصى من الإنزيمات غير المعروفة المهمة لصحة الإنسان. يمكن أن تساعدنا المعلوماتية الحيوية في العثور عليها». وتؤكد الدراسة الإدراك المتزايد: تعتمد صحة الإنسان على رقصة تكافلية مع سكاننا الميكروبيين. ويوضح دور إنزيم اختزال البيليروبين في استقلاب البيليروبين كيف تعوِّض بكتيريا الأمعاء «الفجوات» الجينية البشرية. ومع ذلك، وكما أكد هول، «فإن فهم هذا الحوار بين المضيف والميكروبيوم هو المفتاح لاكتشاف علاجات جديدة». وفي حين أن اكتشاف إنزيم اختزال البيليروبين يعد نوعاً من التحول، فإن الأسئلة لا تزال قائمة. لماذا يفتقر بعض البالغين إلى هذه البكتيريا على الرغم من عدم وجود مرض واضح؟ هل يمكن لمكملات إنزيم اختزال البيليروبين تقليل البيليروبين في الفئات المعرَّضة للخطر؟ وهل يمكن لاستعادة الميكروبات المنتجة لإنزيم اختزال البيليروبين أن تخفِّف من حالات مثل مرض التهاب الأمعاء؟ في الوقت الحالي، جعلَ الفريقُ التسلسلَ الجيني لإنزيم اختزال البيليروبين متاحاً للجمهور، وحثّوا الباحثين العالميين على البناء على نتائج عملهم. نقلا عن الشرق الأوسط


صدى الالكترونية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
الحكم على خبيرة تجميل بريطانية بالسجن 60 عامًا
تعرضت خبيرة تجميل بريطانية تدعى كيمبرلي هول، تبلغ من العمر 29 عاماً، للاتهام بمحاولة تهريب كوكايين بقيمة 6.2 مليون دولار إلى مطار أوهير في شيكاغو، ثم حاولت خداع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لترحيلها إلى بريطانيا للهروب من العدالة، وفقاً لادعاءات السلطات. وقدمت هول نفسها لمسؤولي الهجرة في فبراير الماضي بعد إطلاق سراحها بشروط، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة إلكتروني، فيما كانت قد حجزت تذكرة طيران للعودة إلى مسقط رأسها في ميدلسبره بإنجلترا، لكن خطتها فشلت عندما اكتشف مدعو عام مقاطعة كوك هذه المحاولة. وألغى القاضي مايكل مكهيل، المراقبة الإلكترونية وحبسها، مشيراً إلى أن «هول» كادت تنجح في الفرار من الولايات المتحدة. وفي أغسطس 2024، أُلقي القبض على «هول» في مطار أوهير بعد وصولها من كانكون بالمكسيك، حيث كانت تحمل 43 كيلوغراماً من الكوكايين في حقائبها، وهي في طريقها للصعود إلى رحلة متجهة إلى مانشستر بإنجلترا. وكشفت التحقيقات، أن هول اعترفت بأنها تلقت الحقائب خلال رحلتها إلى المكسيك وطُلب منها نقلها إلى بريطانيا، فيما حاول محاميها، براندون هول، التقليل من دورها، قائلاً إنها سمكة صغيرة في شبكة أكبر بكثير، لكن المدعين وجهوا إليها تهمتين من الدرجة العليا: الاتجار بالمواد المخدرة وحيازتها بنية التوزيع. وكانت «هول» قد أُفرج عنها في البداية تحت الإقامة الجبرية، ولم يُسمح لها بمغادرة مكان إقامتها سوى يومين أسبوعياً، لكن لم يُكشف عن موقع إقامتها أو ما إذا كانت تتحمل تكاليفها. وفي حال إدانتها، قد تواجه عقوبة تصل إلى 60 عاماً في السجن.


الشرق الجزائرية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
الإستعداد للحرب… ينهيها
«أساس ميديا» عام 1960 كانت الولايات المتّحدة الأميركية تملك 18 ألف قنبلة نووية فقط. لو أنّها فجّرت هذه القنابل لأدّى ذلك إلى مقتل 275 مليون شخص في الاتّحاد السوفيتي خلال الساعات الأربع الأولى، ولأدّى أيضاً إلى مقتل 325 مليون صيني على الرغم من أنّ الصين لم تكن طرفاً في الصراع. حتّى لو بقيت الصين على الحياد ولم تشترك في القتال، كانت الإشعاعات النووية المترتّبة على الانفجارات ستؤدّي إلى مقتل ما لا يقلّ عن 300 مليون صيني. أصبحت هذه القوة النووية التدميرية الأميركية من الماضي. تملك الولايات المتحدة الآن قوّة نوويّة أشدّ فتكاً. إنّ نظام 'أوهايو' النووي الذي تعتمده الغوّاصات الأميركية الحديثة يتمتّع بقوّة تدميرية للقنبلة الواحدة تساوي 1,266 مرّة قنبلة من حجم القنبلة التي ألقتها الولايات المتّحدة على مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية. أنتجت الولايات المتّحدة حتّى الآن 14 غوّاصة من هذا النوع. وهذا يعني أنّها بموجب هذا النظام النوويّ وحده تملك 17,724 قنبلة نووية. مع ذلك، ولأنّ الولايات المتّحدة تعرف أنّ الاتّحاد الروسي والصين، وحتّى كوريا الشمالية، تطوّر قدراتها النووية أيضاً، قرّرت المضيّ قدماً في التطوير، فخصّصت في ميزانيّتها العامّة مبلغ ألفَي مليار (2 تريليون) دولار لتمويل مشاريع إنتاج قنابل نووية أشدّ فتكاً وأكثر عدداً. حقيبة نوويّة تُرافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أينما حلّ وارتحل حقيبة خاصّة تحمل مفاتيح الأمر بإطلاق القنابل النووية. ترافقه هذه الحقيبة إلى غرفة النوم. ويفترض أن تكون في متناول يده على مدى 24 ساعة حتّى لا يتأخّر عند الضرورة في إعطاء الأمر بإطلاق القنابل النووية. تعرف الولايات المتّحدة أنّ روسيا تملك أسطولاً من الغوّاصات المزوّدة بالقنابل النووية، وأنّ هذه الغوّاصات التي تتسلّل إلى الشاطئ الغربي الأميركي قادرة على إطلاق قنابلها نحو الولايات الأميركية الخمسين في عمليّة واحدة تستغرق 80 ثانية فقط. وحتّى إذا اكتشفت غوّاصة أميركية وجود هذا الأسطول الروسي، فإنّ ردّ الفعل لن يكون سريعاً بما فيه الكفاية لوقف الهجوم أو تعطيله. اكتُشف هذا الأمر عام 1981 ولا يزال يُقلق القوّات البحرية الأميركية حتّى اليوم. تعرف الولايات المتّحدة أنّ الهجوم النووي الروسيّ من الغوّاصات المتسلّلة إلى مناطق قريبة من الشاطئ الأميركي الغربي، لا يحتاج إلى أكثر من سبع دقائق فقط لتحقيق أهدافه. إنّ كلّ ثانية (بل إنّ كلّ جزء من الثانية) سواء في عمليّة الهجوم أو الدفاع يُحسب لها كلّ الحساب. ولذلك ترافق الرئيس الأميركي حقيبة شيفرة الأمر بإطلاق القنابل النووية حتّى إلى المرحاض! قوّة نوويّة تدمّر الأرض إذا جُمعت القوى التدميرية النووية الأميركية إلى القوى المماثلة للاتّحاد الروسي والصين وكوريا الشمالية (إضافة إلى فرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل)، فإنّ هذه القوّة النووية قادرة على تدمير الحياة على الكرة الأرضية، بل وعلى تدمير الكرة الأرضيّة من أساسها. يصف الخبراء الأميركيون السلاح النوويّ بأنّه كان 'لعبة أولاد' حتّى التسعينيّات من القرن العشرين إذا ما قورن بما هو عليه الآن. فقد تجاوزت القدرة التدميرية لهذا السلاح كلّ الحسابات وأسوأ التوقّعات… وكلّ المخاوف. يقول علماء الذرّة إنّه إذا أُلقيت قنبلة نووية اليوم من النوع الجديد على العاصمة الأميركية واشنطن مثلاً، فإنّ انفجارها سوف يؤدّي إلى إطلاق عاصفة ناريّة بحرارة تصل درجتها إلى 660 درجة مئوية، وإنّ الناس سوف تُشوى أجسادهم وهم أحياء. لأنّ كلّ القوّى التي تملك سلاحاً نوويّاً من هذا النوع تعرف هول الكارثة التي يسبّبها استخدامه، فقد تتجنّب حتّى التهديد باستخدامه (ما عدا كوريا الشمالية). وعندما هدّدت الولايات المتّحدة بقصف كوريا الشمالية، اضطرّت إلى التراجع عن تهديدها لأنّ الصواريخ التي قد تطلقها تمرّ حتماً في سماء الاتّحاد الروسي، وهو ما قد يفسّره الكرملين بأنّه استهداف مقصود له. الخطأ ممنوع ارتكبت الولايات المتّحدة في القرن الماضي أخطاء سياسية تفجرت حروباً في فيتنام وكمبوديا. وقبل ذلك في كوريا. هذه المرّة الخطأ ممنوع لأنّ النتيجة يمكن أن تكون وبالاً على الإنسانيّة كلّها. يؤكّد هذا الأمرَ الجديدَ في الصراعات الدولية ما لم يحدث في أوكرانيا. فقد اضطرّت روسيا إلى تحمّل أعباء الحرب طوال سنوات القتال من دون أن تلجأ إلى السلاح النووي لحسمها. ولكن ماذا إذا وقعت الواقعة على الرغم من كلّ هذه المخاوف والمحاذير؟ يجيب علماء الاجتماع على هذا السؤال بأنّ الإنسانية أو ما بقي منها سوف تعود عشرة آلاف سنة إلى الوراء، أي إلى عصر ما قبل الزراعة. تتحمّل مسؤوليّة الانتقال هذه التي تقرّر مصير سبعة مليارات من بني البشر، حفنة من الرجال يملكون سلطة الضغط على أزرار مشفّرة في حقيبة يد صغيرة تحمل الأوامر بإطلاق الصواريخ ذات الرؤوس النووية المدمّرة… مِن هؤلاء، بل وفي مقدَّمهم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب… فهل يفعلها؟!


أرقام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
أمازون تدرس إظهار الرسوم الجمركية بجانب أسعار المنتجات منخفضة الثمن
تدرس "أمازون" إظهار الرسوم الجمركية بجانب أسعار المنتجات منخفضة الثمن التي تباع عبر موقعها الإلكتروني، في خطوة أثارت استهجان البيت الأبيض. أكد متحدث باسم الشركة في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" على دراسة "أمازون" هذه الخطوة، والتي سوف تشمل السلع المبيعة عبر قسم "هول" الفرعي في الموقع الإلكتروني والتطبيق، والذي يختص بعرض المنتجات التي يبلغ سعرها 20 دولاراً أو أقل. ينافس "هول" متاجر التجارة الإلكترونية الصينية مثل "تيمو" و"شي إن" بشكل مباشر، والتي زادت شعبيتها بالسوق الأمريكية في الآونة الأخيرة بفضل أسعارها المخفضة والخصومات. يأتي ذلك بعدما أفادت تقارير صحفية في وقت سابق اليوم بأن "أمازون" سوف تبدأ قريباً عرض تكلفة الرسوم الجمركية بجانب كل منتج. لكن المتحدث باسم الشركة أوضح أن فريق إدارة متجر "هول" لا يزال يدرس الإجراء، وتطبيقه على المنتجات المعروضة بمتجر "أمازون" الرئيسي لم يكن مطروحاً، ولم يتم تطبيق أي إجراءات بهذا الصدد على أي من المتاجر بعد.


الإمارات اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
دعسة حذاء تودي بحياة راكب طعنا في مترو أنفاق نيويورك
قالت الشرطة الأميركية إن رجلا تعرض للطعن حتى الموت خلال ساعة الذروة الصباحية في مترو الأنفاق بمدينة نيويورك الجمعة، وذلك بعد جدال مع راكب آخر دعس حذاءه. ووصلت الشرطة وأفراد طاقم الإسعاف الطبي لمحطة مترو أنفاق بروكلين بريدج-سيتي هول في وسط مانهاتن بعد الساعة الثامنة والنصف صباحا بقليل ، استجابة لنداء استغاثة حول تعرض شخص للطعن. وقالت الشرطة إنه تم العثور على الضحية / 38 عاما/ وهو فاقد للوعي مصابا بعدة طعنات في جذعه وتم نقله إلى مستشفى قريب، حيث أعلن عن وفاته. وقالت السلطات إنها تبحث عن الراكب الآخر، الذي وصفته بأنه في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره ، وإنه كان يرتدي ملابس سوداء وسماعات رأس سوداء. وأفادت الشرطة بأن الرجلين دخلا في عربة قطار بعد أن دعس الرجل الآخر حذاء الضحية. وقالت الشرطة إن الضحية تعرض للطعن داخل القطار وكذلك في محطة مترو الأنفاق بعد نزولهما.